الصحفي محمد حلمي

الحريات في عهد الانقلاب تعذيب صحفي لأنه سأل المسلماني عن غلق القنوات الاسلامية

الصحفي محمد حلمي
الصحفي محمد حلمي

الحريات في عهد الانقلاب تعذيب صحفي لأنه سأل المسلماني عن غلق القنوات الاسلامية

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

تعرض الصحفي محمد حلمي رئيس تحرير جريدة النور التي تصدر عن حزب الأحرار، للتعذيب والاحتجاز من قبل قوات غير معلومة داخل القصر الجمهوري؛ بسبب سؤال له بشأن مصير القنوات الإسلامية التي تم إغلاقها.

 

جاء ذلك عندما ذهب الزميل لتغطية أول مؤتمر صحفي عقب حلف اليمين للرئيس غير الشرعي عدلي منصور الذي جاء به الانقلاب العسكري الغاشم.

 

وقال الزميل حلمي في تصريحات صحفية: “في يوم 4 يوليو الذي أُعلن فيه أن المستشار عدلي منصور سيحلف اليمين، ذهبت لقصر الرئاسة لأني مندوب من الجريدة هناك، وفي أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده أحمد المسلماني المتحدث الإعلامي للرئيس الذي جاء به الانقلاب، سألته حول رأيه وهو الإعلامي والصحفي في غلق القنوات والصحف الذي تمّت عقب الانقلاب مباشرة، وكيف يكون ذلك من علامات الديمقراطية بأي حال”.

 

فأجاب المسلماني بأن ذلك إجراء استثنائي، وسيتم تشكيل لجنة لاحقا للبحث في أمر تلك القنوات.


وأضاف: “أنه وعقب اللقاء، فوجئت بمن أخذني ووضع العصابات لغلق عيني، واستمر ذلك مدة لم أتبينها، وإن كانت لما يقرب مثلا من ساعتين أو أكثر، وحينما شعرت بالتعب لكبر سني ومرضي، حيث إنني أبلغ من العمر 55 عاما وأعاني من فيروس C، فقال لي من يحدثني وأحسبه شابا: “خلي ربنا يشفيك”.


ثم سألني معقبا: “انت من الاخوان ولا من ايه؟”؛ فأجبته مستنكرا وما الفرق، المهم أني صحفي، وجئت إلي هنا بحكم عملي.

وعقب ذلك لم أدر بنفسي فقد ذهبت في إغماء تام، نتيجة ما لاقيته من تعذيب بالضرب والصعق الكهربائي. ثم أفقت ووجدت نفسي ملقى خارج القصر في حدود الواحدة بعد منتصف الليل أو بعدها بقليل. ومنذ ذلك الحين، وأنا لم أغادر منزلي؛ نتيجة الاعياء المادي والمعنوي الذي لاقيته، فآثار التعذيب ما تزال بادية على جسدي حتى الآن.

 

كما أني لا أثق في أي جهة حتى أذهب وأتقدم لها ببلاغ، فكيف أثق في نائب عام أتى على كرسيه عن طريق الانقلاب وبتزكية المنقلبين. ولكني فقط أنوي حين أشعر بالتحسن إن شاء الله تعالي أن أنضم إلى معتصمي رابعة، للمطالبة بعودة الشرعية في البلاد“.

 

عن Admin

اترك تعليقاً