منشور من الجيش للمؤسسات بمنع الكلام في السياسة‎ والداخلية تعيد 50 لواء من قيادات أمن الدولة

شبكة المرصد الإخبارية

أرسل الجيش المصري منشورًا للمؤسسات الحكومية، دعاها فيه لمنع العاملين من الكلام في السياسة.

واستشعر الجيش الخطر بعد تزايد التظاهرات الحاشدة المؤيدة للرئيس المنتخب محمد مرسي.

وأرجع الجيش طلبه ذلك إلى حدوث خلافات حادة بين العاملين في المؤسسة الواحدة، بسبب الانقسام في الرأي حول الوضع السياسي المضطرب في البلاد.

وزعم المنشور أن هذه الخلافات تؤثر بشكل كبير على كفاءة وجودة العمل، وطالب المؤسسات باتخاذ اللازم من أجل منع حدوث هذه المشاحنات.

وكان الجيش قد قام بانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، ومنذ ذلك الوقت والاحتجاجات متواصلة في أنحاء البلاد.

على صعيد آخر كشف مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وافق حتى الآن على إعادة 50 من ضباط وقيادات جهاز أمن الدولة المنحل للعمل بجهاز الأمن الوطنى بعد أن تم تسريحهم عقب حل الجهاز أثناء تولى المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد.

وأوضح المصدر أنه سيتم تفعيل جميع مكاتب الجهاز بالمحافظات وجارى دراسة ملفات أكثر من 1500 ضابط وأمين من العاملين بالجهاز وجارى فحص كيفية آلية عودتها للعمل بقوة وهيكلتها .

وقال المصدر إنه تم الاتفاق مبدئيا على إعادة جهاز أمن الدولة للعمل في منطقة سيناء بنفس طريقة ما قبل ثورة يناير لمساعدة القوات القتالية فى ملاحقة المجموعات وتزويدها بالمعلومات اللازمة عن الجماعات الجهادية بجبل الحلال .