عصام حداد والقزاز مستشاري الرئيس مرسي

عاجل : الحداد والقزاز الموقوفان مع مرسى طلبا فى اتصالين هاتفيين ملابس السجن الاحتياطى

عصام حداد والقزاز مستشاري الرئيس مرسي
عصام حداد والقزاز مستشاري الرئيس مرسي

عاجل : الحداد والقزاز الموقوفان مع مرسى طلبا فى اتصالين هاتفيين ملابس السجن الاحتياطى

شبكة المرصد الإخبارية

في تطور ومؤشر مؤسف طلب مستشاران سابقان للرئيس المعزول محمد مرسي أوقفهما الجيش منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو الجمعة من أسرتيهما إمدادهما بملابس بيضاء يرتديها المساجين في مصر، ملمحين بذلك إلى أنه قد تتم محاكمتهما، بحسب ما قال اليوم الثلاثاء أفراد من أسرتيهما. 

وتم تمكين عصام الحداد أقرب المستشارين السابقين لمرسي وخالد القزاز السكرتير السابق لمرسي للشئون الدولية الجمعة الماضية من الاتصال هاتفيًا بأسرتيهما.

وقالت منى القزاز شقيقة خالد القزاز : “لقد اتصل بالمنزل وطلب ثيابًا بيضاء”.

من جانبه قال عبد الله، نجل الحداد إنه تلقى اتصالًا من والده: “قال فيه إنه بصحة جيدة وطلب ثيابًا بيضاء”.

ويرتدي المحبوسون احتياطيًا في مصر ثيابًا بيضاء، فإذا حكم عليهم وأدينوا يرتدون ثيابًا زرقاء، وقالت الأسرتان إنهما حملتا الثياب البيضاء كما اتفق عليه إلى القصر الرئاسي.

ولم تتسرب أي معلومات عن مكان أو ظروف اعتقال الرجلين لكن الأسرتين تفترضان أنهما موجودان في منشأة عسكرية مثل مرسي وباقي أعوانه الموقوفين.

وطلبت الولايات المتحدة وألمانيا الإفراج عن مرسي الذي أطيح به في الثالث من يوليو بعد تظاهرات ضخمة في 30 يونيو طالبت برحيله.

واكتفى الجيش حتى الآن بالتأكيد أن الرئيس المعزول في صحة جيدة ويعامل معاملة لائقة وأنه “محتجز احتياطيًا” ولم تصدر بحقه أو بحق أعوانه أي اتهامات رسمية.

وقالت أسرة مرسي الاثنين إنها بصدد الإعداد لرفع قضية أمام القضاء المحلي والدولي وذلك بعد “اختطاف” الجيش لمرسي.

واعتبرت حسيبة صحراوي، مديرة إدارة الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية ومقرها لندن: إن “الطريقة التي هم محتجزون بها يمكن تشبيهها بالاختفاء القسري”.

ورأت هبة مربف مسئولة هيومن رايتس ووتش في مصر إن “احتجازهم لفترة طويلة دون أمر اعتقال من النيابة متعارض مع القانون المصري والدولي”.

وتعذر على الفور الحصول على تعليق من مسئول مصري على هذه المعطيات.

عن Admin

اترك تعليقاً