الجيش استخدم سلاحاً محرماً دولياً الإمارات ترسل مرتزقة من كولومبيا للمشاركة في قتل المتظاهرين المصريين

ramsis 1608الجيش استخدم سلاحاً محرماً دولياً وهروب نصف معسكر الأمن المركزي بني سويف

بالوثائق .. الإمارات ترسل مرتزقة من كولومبيا للمشاركة في قتل المتظاهرين المصريين

 

شبكة المرصد الإخبارية

أكد الكاتب الصحفي عبد الواحد عاشور مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن لديه وثائق تثبت أن الإمارات أرسلت مرتزقة من كولمبيا شاركوا في ارتكاب المجازر ضد المصريين.

وقال عبر موقع “تويتر”:”عاجل ومؤكد وسنكشفه بالوثائق..مرتزقة من كولمبيا أرسلتهم الإمارات شاركوا في ارتكاب المجازر ضد المصريين“.

وأضاف:” يعرف الانقلابيون أن اليوم معركتهم الأخيرة.. لذا لن يترددوا في استخدام كل أسلحتهم لكن إرادة الشعب ستنتصر في الن

وكان مئات المتظاهرين السلميين قد قتلوا، وجرح الآلاف برصاص قوات الأمن والجيش المصري في عدة محافظات مصرية، أغلبها في القاهرة.

وقال المستشفى الميداني بميدان رمسيس بوسط القاهرة: إن الرصاص المستخدم ضد المتظاهرين العزل اليوم رصاص محرم دولياً، مشيراً الى أنه يدخل لمسافة نصف سم وينفجر بقطر 10 سم.

الى ذلك، أشار فريق CNN المتواجد بالقاهرة إلى ما رصده من أحداث وقعت في “جمعة الغضب” التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، الجمعة، حيث شهد الفريق وجود مسلحين بلباس مدني قرب مدرعات الجيش يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين.

ونقل موقع حزب الحرية والعدالة المصري، تأكيد مصدر من داخل معسكر جنود منطقة أبو سليم المركزي ببني سويف باضطرابات وخلافات دامية بين جنود وضباط المعسكر اليوم.

وأكد المصدر أن المعسكر الآن قائم بنصف طاقته بعد هروب حوالي 50% من المتواجدين بالمعسكر لاعتراضهم علي تعليمات من قيادات المعسكر لهم بالمشاركة في قتل المواطنين.

وأشار أن التعليمات كانت بتوجيه الجنود لإرتداء ملابس مدنية والنزول خلف مدرعات الجيش ليبدوا انهم مواطنون يهتفون للسيسي ثم توجيه اسلحتهم الى صدور المتظاهرين السلميين واسقاط أكبر قدر ممكن منهم.

وأضاف المصدر أن عددًا من قيادات الداخلية تجمعوا بعد حرق مراكز الشرطة داخل المعسكر لإدارة الأزمة الحالية وقتل أكبر قدر من السلميين.

وأشار أن المدعو مازن سعيد – رئيس مباحث بندر بني سويف – يمارس حالياً سلسلة من عمليات التعذيب والإعدام للجنود الذين لم يتمكنوا من الهروب بعد رفض معظمهم المشاركة في قتل السلميين.

وأعلنت كل من السلطة الفلسطينية، والكويت، والإمارات، والأردن، والسعودية، دعمهما وتأييدها “سعي مصر في فرض القانون واستعادة الأمن والاستقرار لشعبها”، وهو ما عكس إشارات دعم لإجراءات السلطات في قتل المتظاهرين.

وأكدت الدول الأربع الأولى دعمها لدعوة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى عدم التدخل في شؤون مصر الداخلية، حيث أكد العاهل السعودي في وقت سابق اليوم وقوف بلاده شعباً وحكومة مع الانقلابيين في مصر ضد كل من يحاول التدخل بشؤونها الداخلية بها.

وكانت الحكومة المصرية قالت: إنها تواجه ما سمته “إرهاب” جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن الجيش سيساعد الشرطة في ظل حالة الطوارئ وحظر التجوال الساريين. فيما دعا حزب الحرية والعدالة السلطة الحالية للتنحي، وسط عرض مبادرة جديدة تدعو إلى رحيل الحكم الحالي وتشكيل حكومة توافقية لتجنب مزيد من الدماء.

وقالت الحكومة المصرية المؤقتة اليوم في بيان إن الجيش والشرطة يقفان يدا واحدة في مواجهة “المخطط الإرهابي الغاشم من تنظيم الإخوان على مصر“.

 

عن Admin

اترك تعليقاً