متابعة متجددة . . الثلاثاء 5 نوفمبر . . العالم يحيي صمود الرئيس . . أول ايام العام الهجري الجديد

mursi tvمتابعة متجددة . . الثلاثاء 5 نوفمبر  . . العالم يحيي صمود الرئيس . . أول ايام العام الهجري الجديد

شبكة المرصد الإخبارية

*ضباط الأمن الوطني رفضوا مغادرة اجتماع هيئة الدفاع بالرئيس

قال محمد الدماطي، وكيل أول نقابة المحامين والمتحدث الرسمي باسم هيئة الدفاع في قضية محاكمة الرئيس  محمد مرسي، إن الهيئة اجتمعت مع مرسي في استراحة ملاصقة لقفص الاتهام لمدة 30 دقيقة، مؤكدًا أنه كان برفقته الدكتور محمد سليم العوا والدكتور كامل مندور وأسامة الحلو، أعضاء الهيئة.

وأضاف الدماطي: ضباط الأمن الوطني رفضوا مغادرة الاستراحة وتركهم مع الرئيس بمفردهم، مما اضطرهم إلى خفض أصواتهم للحديث بحرية.

*اختيار «دومة» المتهم بحرق «المجمع العلمي» عضوًا بالمجلس الأعلى لـ«الثقافة»

في تواصل لفشل وفساد سلطة الانقلاب العسكري وسابقة خطيرة توجه منحنى الثقافة في مصر لمستو خطير، باختيار أعضاء بالمجلس الأعلى للثقافة من نشطاء اشتهروا في المجتمع بالسباب القبيحة على وسائل الإعلام، ليرسموا ثقافة المجتمع المصري، والذي كان أبرزهم أحمد دومة الذي اعترف بحرق تاريخ مصر في “المجمع العلمي”.
أحمد دومة أبرز المتهمين في القضية التي تنظرها محكمه جنايات القاهره لمحاكمه المتهمين في القضيه المعروفه إعلاميًا باسم “احداث مجلس الوزراء، وحرق مبنى مجلس الشعب والمجمع العلمي المصري، والذي اعترف أكثر من مرة عبر وسائل إعلام مختلفة بحرق المجمع لمحاولة حرق جنود وضباط القوات المسلحة المتواجدة في محيط المجمع.
واشتهر دومة بكتابة الألفاظ والسباب التي تحتوي على إيحاءات جنسية ومقززة على الجدران بالطرقات إبان أحداث الثورة المتتالية، والتي تدوالها النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ينأى اللسان وأعراف المجتمع الشرقي وخاصة المصري عن ذكرها.
وأعلن المجلس الأعلى للثقافة في سلطة الانقلاب العسكري، تشكيل لجانه المتخصصة الـ28 الذي ضم المجلس إليها في هذه الدورة المستمرة لعامين، نشطاء سياسين وأعضاء بحركة “تمرد” أبرزهم أبرزهم أحمد دومة، وحسن شاهين، المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد، وخالد تليمة، بينما ظل مقعد ممثل الصحف القومية شاغرًا حتى إعلان تشكيل اللجنة.

*استمرار هدم البيوت فى رفح المصرية و اعلن المتحدث العسكري اليوم فى جريدة الاهرام عن هدم 30 بيت وعشة !
*اليوم وللمرة الثانية علي التوالي انطلقت مسيرة حاشدة رافضة للانقلاب بأعداد غفيرة جابت شوارع الفيوم رغم إعتداء قوات أمن الإنقلاب علي المسيرة الأولي عصر اليوم عند مسجد الشبان المسلمين وسقوط عدد كبير من الضحايا ، وإحتجاجا علي غلق مسجد الشبان المسلمين بالشمع الأحمر ومنع المصلين من اداء صلاة المغرب والعشاء .
*إضراب مجندي معسكر أمن السويس عن الخدمات الأمنية احتجاجًا على مقتل اثنين من زملائهم

*القبض على رجب حميدة أحد الفلول المتهمين في موقعة الجمل

ألقى الأمن بالقاهرة القبض على رجب حميدة، عضو مجلس الشعب السابق، أثناء استقلاله سيارة ملاكى بدون لوحات معدنية، وعدم حمله رخصة تسيير، وبالكشف عليه جنائيا تبين أنه محكوم عليه فى عدة قضايا.

وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بتحرير محضر بالواقعة واقتياد المتهم إلى قسم شرطة الشروق لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.

وكان ضباط كمين القاهرة السويس الصحراوى، وبالتحديد عند الكيلو 26، تم استيقاف سيارة ملاكى بدون لوحات معدنية خلفية يقودها رجب حميدة، وبسؤاله عن التراخيص تبين عدم حمله لها، فقام النقيب خالد طنطاوى ضابط مرور الكمين بسحب رخصة القيادة الخاصة به.

حيث قام المقدم أحمد عبدالرحمن النحاس، مشرف الكمين بالكشف عليه جنائياً وتبين أن هلال محكوم عليه بالحبس عام فى القضية رقم 10573 جنح تبديد 2009، وقضية 65 سنة 2006 جنحة شيك بدون رصيد محكوم عليه حضوريا بالحبس 6 أشهر وكفالة 500 جنيه، وقضية رقم 3694 لسنة 2005 جنح عابدين بالحبس عام.

وبمواجهة المتهم بالأحكام، أقر أنه برئ وطالب بإحضار المحامى لحيازته الأوراق التى تثبت برائته فى تلك القضايا، حيث قامت قوة أمنية بإقتياد هلال إلى قسم شرطة الشروق لاتخاذ الإجراءات اللازمة وعرضه على النيابة للتحقيق معه.

*ردًّا على قرار الانقلابيين بإيقافه.. أهالي الإسكندرية ينظمون احتفالية لبطل الكونغ فو

ردًّا منهم على قرار اتحاد الكونغ فو بإيقافه عامين وعدم تمثيله لمصر دوليا، نظم أهالي محافظة الإسكندرية، اليوم، احتفالية شعبية حاشدة لمحمد يوسف، بطل مصر في الكونغ فو، وابن المحافظة الذى عاقبته المحكمة الانقلابية عقب رفعه شارة رابعة العدوية على منصة التتويج.

الأهالي أقاموا منصة لتتويج البطل وتكريمه شعبيا، وزينوها بـ “بانر” كبير طبعوا عليه صورة اللاعب وهو يحمل الميدالية الذهبية، مرتديا تي شيرت رابعة ورافعا شارة الصمود.

الجدير بالذكر أن منافسات بطولة العالم «للكونغ فو» بماليزيا شهدت قيام اللاعب هشام عبد الحميد، لاعب منتخب مصر، برفع «شعار رابعة» بعد تأهله إلى دور الثمانية للبطولة؛ اعتراضا على قيام الاتحاد المصري للعبة بإيقاف زميله محمد يوسف لمدة عامين، بعد ارتداء «تي شيرت رابعة» أثناء تسلمه الميدالية الذهبية التي فاز بها في بطولة العالم بروسيا الأسبوع الماضي.

*طلاب دفعة “أولى كيمياء” بجامعة الإسكندرية تقرر”الإضراب عن الامتحانات” لحين عودة زميلهم المعتقل

قررت دفعة سنة أولى “كيمياء” بجامعة الإسكندرية دفعة 2017 فى بيان لها اليوم تنفيذ إضراب هو الأول من نوعه حيث انتهت إلى “الإضراب عن دخول الامتحانات” حتى يعود أحد زملائهم فى الدفعة ويدعى “مهاب طارق”.

وجاء فى بيان الطلاب:” ما نواجهه هذه الأيام ونراه كل يوم من أحداث وتداعيات يحتم علينا أن نكسر حاجز الصمت ونتخذ موقفاً ايجابياً”.

وأضاف بيان الطلاب: وبناء عليه قررنا عدم دخول الدفعة كلها إلى الإمتحانات حتى يعود زملينا المعتقل داعين الإدارة الصامتة إلى الاستجابة وأن تدرك حقيقة الأمر وتتخذ أى إجراءات قانونية بشأن المعتقلين، مهددين بتصعيد الأمر إلى المقاطعة الدراسية الشاملة حالة تجاهل مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة”.

*احالة مذيع الفضائية المصرية أحمد نبيل إلى التحقيق لقوله “كما نرى مرسي يقف ثابتاً” اثناء محاكمة مرسي !!.

* الشعب يواصل التظاهر اليوم في مليونية “الشعب يحيي صمود الرئيس”، غداة انطلاق أولى جلسات محاكمة الرئيس

 خرج الشعب اليوم للتظاهر وأطلقت قوات الجيش الأعيرة النارية في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المشاركين فى مسيرة مدينة نصر، أثناء مرورهم بشارع ألماظة من أمام القنصلية  الإماراتية، ما تسبب في حدوث إغماءات لبعض المتظاهرين.

وإثر ذلك قررت اللجان الشعبية المسئولة عن تأمين المسيرة تغيير اتجاه المسيرة تجنبًا للاشتباكات مع قوات الجيش، فيما ردد المتظاهرون هتافات معادية للفكيك أول عبد الفتاح السيسي

ومنها “يسقط يسقط حكم العسكر”، “الانقلاب هو الإرهاب”، “الداخلية بلطجية”.

وقام عدد من أنصار الرئيس مرسي أثناء المسيرة بالكتابة على سيارات تابعة للشرطة عبارات منددة بالفريق السيسى وزير الدفاع ووزير الداخلية محمد إبراهيم، منها “السيسي خاين والسيسي قاتل”، و”الداخلية بلطجية”، في مقابل عبارات مؤيدة للرئيس منها “الشرعية”، و”رابعة العدوية”.

وتفاعل سكان مدينة نصر مع المسيرة، وقاموا بالخروج إلى الشرفات ورفعوا صور الرئيس المعزول وشعارات “رابعة”، مما أدى إلى تفاعل المتظاهرين معهم بترديد هتافات منها “الشعب المصري آه”، و”المصريين أهم”.

وفي شبرا، انطلقت مسيرة تضم الآلاف من أنصار الرئيس المعزول من أمام مسجد التقوى  تقدمتها حركة “التراس ربعاوي”. ورفع المشاركون في المسيرة صور شهداء شبرا أثناء فض اعتصام “رابعة العدوية”، ومنهم عطية رمضان، وسعيد الجزار، وخالد عبد الهادي، وعمرو نصر. ورددوا هتافات منها “الشبراوية مع الشرعية”، “بنقول لللسيسي ارحل يازبالة.. شبرا كلها رجالة”، “الحكاية مش شويش ولا عسكرى غلبان الحكاية أن السيسي خائن حط الشعب في وش الجيش“.

*داعية معتقل: محنة مصر سيعقبها خير كبير للأمة

أكد الشيخ محمد إبراهيم إمام وخطيب مسجد الرحمة بمدينة القوصية بمحافظة أسيوط، أن المحنة التي تمر بها مصر والحركة الإسلامية الآن سيعقبها خير كبير لأمتنا الحبيبة، مشيرًا إلى أن مصر ستعيش في ظل حكم الإسلام الحنيف أحلى أيامها قريبًا جدًّا.

وقال إبراهيم خلال رسالة أرسلها من محبسه بسجن أبو زعبل: سئل شيخ الإمام الشافعي- رحمه الله- أيهما خير للمرء يمكَّن له أم يبتلى؟ فقال: لا يمكَّن له حتى يبتلى!.

وتابع قائلاً: ما يزيدني يقينًا بالنصر أن الظلم قد بلغ مداه وهذا كفيل بهلاكهم (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا).

واختتم الشيخ محمد رسالته بالقول : ما نفعله الآن أننا نسطر تاريخًا جديدًا لهذه الأمة حتى يعرف من يأتي بعدنا من أولادنا وأحفادنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً لا يقبلون الضيم ولا يعطون الدنية في دينهم أو شرعيتهم أو وطنهم.

*الرئيس مرسى بكى عندما علم بضحايا رابعة

كشف أحد محامي الرئيس محمد مرسي، والذي حضر المحاكمة، أن الأخير لم يكن يعلم شيئا عن أعداد الضحايا خلال فض تظاهرات أنصاره عقب عزله من الحكم.

ونقلت صفحات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” عن المحامي قوله : “إن الدكتور محمد البلتاجي هو الذي أخبر “مرسي” بما حدث خلال فض تظاهرات رابعة العدوية وكم الضحايا الذين سقطوا مما تسبب في بكاء مرسي عندم علم بعدد الضحايا” .
وقال المحامى أن مرسي قال للبلتاجي فور علمه بما حدث عقب عزله :” إن دمه ليس أقل من هؤلاء الذين بذلوا دماءهم دفاعا عن الشرعية،وأنه سيظل من أجل الشهداء صامدا لآخر نفس بحياته، ولن يتنازل عن الشرعية مادام فيه نفس”.
وجدير بالذكر ان “مرسي” التقى البلتاجي والعريان واخرين من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين امس الاثنين لاول مرة منذ عزله داخل قفص الاتهام ، في أولى جلسات محاكمته بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين عند قصر الاتحادية ، حيث بدا الرئيس المعزول صامدا ورافضا لكل طلبات القاضي ، مرددا عبارة “أنا الرئيس الشرعي”.

*قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “عاموس يادلين” ان الربيع العربي تحول إلى حركة مناهضة لـ”إسرائيل” في كل مكان، والآن عاد إلى مجراه الأصلي في مصر، لكن عن طريق الانقلاب العسكري.

*محامو الرئيس مرسي يستعدون لزيارته في سجن “برج العرب”

قال محمد الدماطي المتحدث الإعلامي باسم الهيئة القانونية للدفاع عن الرئيس محمد مرسي، إنهم يستعدون لزيارة موكلهم في محبسه بسجن “برج العرب” بمحافظة الإسكندرية.

وأوضح الدماطي أن إمكانية زيارة الرئيس تنطبق أيضا علي أسرته، التي باتت من حقها الآن أن تزوره “باعتباره معتقل ومحبوس احتياطيا”، مستطردا: “رغم تأكديه وتأكدينا أنه لا زال الرئيس الشرعي للبلاد، وليس متهما”.

*لوس أنجلوس تايمز: الرئيس كان واثقًا من نفسه ومتزنًا نفسيًّا

قالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” اﻷمريكية إن لقطات الفيديو الصامتة التي أذاعها التليفزيون المصري من أجزاء من محاكمة الرئيس محمد مرسي أظهرت أن الرئيس كان واثقًا من نفسه ومتزنًا نفسيًّا.

وأشارت إلى أن حالة الفوضى داخل المحكمة والهتافات التي تعالت تشير إلى أن الانقلاب سيواجه نضالاً طويلاً من جانب الرئيس محمد مرسي وأنصار الشرعية.

*محاكمة مرسي أربكت الانقلابيين

أربكت محاكمة د.محمد مرسي الهزلية والتي أطلق عليها البعض “محاكمة العدل جروب” لأنها مجرد مسرحية لا تمت للواقع أو للعدالة بصلة، فها هي صحيفة “النيويورك تايمز” اﻷمريكية تؤكد أن محاكمة الرئيس محمد مرسي كانت محاولة من قِبل السلطة الحالية ﻹظهار نفسها على أنها تلتزم بالقانون، إلا أن المحاكمة سارت في اتجاه تسبب في إرباك قادة الانقلاب.   وأشارت الصحيفة إلى أن المحاكمة منحت الرئيس محمد مرسي ورفاقه ومحامي المتهمين منصة نادرة لمساءلة الانقلابيين على الانقلاب العسكري؛ حيث ظهر الرئيس محمد مرسي في مظهر المتحدي، رافضًا ارتداء زي الحبس الاحتياطي، فضلاً عن تأكيده أنه الرئيس الشرعي للبلاد، وفقًا للدستور وأنه محتجز بالقوة بعد الانقلاب العسكري الذي وقع ضده.  

وأضافت أن ظهور مرسي بعد أربعة أشهر من احتجازه في وضع المتحدي زاده في نظر الكثيرين بطولة وأصبح رمزًا للمقاومة، كما أن ظهوره أمس أسعد أنصاره في عموم مصر.  

وتحدثت عن أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يهرب من الكاميرات في حين أن الرئيس مرسي كانت تهرب منه الكاميرات في ظل إصراره على جذب انتباه قضاة المحكمة ﻷكبر وقت ورغبته في مخاطبتهم عبر ميكروفون، مما دفع رئيس المحكمة ﻹنهاء الجلسة وتأجيلها حتى 8 يناير القادم.  

واعتبرت الصحيفة أن زيارة جون كيري وزير الخارجية اﻷمريكي لمصر قبل ساعات من المحاكمة كانت خاطئة، وأعطت إشارات سيئة لمؤيدي ومعارضي مرسي، مضيفة أن كيري أخطأ كثيرًا عندما زعم أن الحكومة الحالية تتحرك نحو استعادة المسار الديمقراطي في ظل مقتل المئات من أنصار مرسي واعتقال اﻵﻻف وإغلاق وسائل اﻹعلام المؤيدة للإسلاميين.

*بين «موجود يا أفندم» و«أنا رئيسك».. اختلافات بين محاكمتي مبارك ومرسي

بين “موجود يا أفندم” وبين “أنا رئيسك”، حزمة تشابهات واختلافات شهدتها الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس المصري “المحتجز” محمد مرسي، الاثنين، مع محاكمة الرئيس الأسبق، حسني مبارك الذي تنحى عن الحكم تحت وطأة ثورة 25 يناير/كانون ثاني 2011، بعد نحو 30 عاما من بقائه في الحكم.

أوجه الشبه الظاهرة في محاكمتي مرسي ومبارك كانت: مقر المحاكمة في أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، وطبيعة القضية المتهمين فيها؛ حيث تتعلق كلاهما بقتل متظاهرين معارضين، ونقل كل منهما بالطائرة إلى مقر المحاكمة لـ”أسباب أمنية”.

غير ان أوجه الاختلاف تبقى الأكبر، وفي ما يلي سرد لها:

– دخل مبارك قفص الاتهام بعد نحو 7 أشهر من تنحيه عن الحكم، في حين دخله مرسي بعد 4 أشهر من الإطاحة به.

– جاء مبارك إلى مقر المحاكمة من مكان معلوم، وهو منتجع شرم الشيخ السياحي، شرقي مصر، في حين جاء مرسي من مكان غير معلوم؛ حيث تحتجزه السلطات منذ احتجازه في يوليو/تموز الماضي.

– بث التلفزيون المصري أولى جلسات محاكمة مبارك على الهواء، بدء من لحظة وصوله بالطائرة إلى نهاية الجلسة، فيما لم يتم بث محاكمة مرسي، واكتفى التلفزيون بإذاعة مقاطع فيديو صامتة وقصيرة عقب انتهاء الجلسة.

– دخل مبارك إلى القاعة على سرير طبي متحرك “لأسباب صحية”، في حين دخل مرسي واقفا، ويبدو في وافر صحته.

– ارتدى مبارك زي الحبس الاحتياطي الأبيض الذي تلزم إدارة السجن المحبوسين احتياطيا بارتدائه، في حين ارتدى مرسي زيا مدنيا، عبارة عن سترة كحلية اللون فوق قميص أبيض، معتبرا أنه ليس متهما ليرتدي زي المحبوسين، كما أنه لم يكن قادما من السجن الذي يلزم المحبوسين بارتدائه.

– كان مبارك متجهما، مرتديا نظارة غامقة اللون في ما بدا لتجنب النظر إلى الحضور، وسعى ولداه، علاء وجمال، المتهمان معه في بعض القضايا إلى حجبه عن الكاميرات بالوقوف أمام السرير الذي يرقد عليه، فيما دخل مرسي مبتسما وهو يواجه هيئة المحكمة والكاميرات.

– استجاب مبارك لنداء القاضي على اسمه ليتأكد من وجوده في القفص (إجراء قانوني روتيني)، قائلا: “أفندم أنا موجود”، فيما أجاب مرسي بأن وجوده في هذا المكان “ليس شرعيا”، وقال: “أنا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وأنا محبوس بسبب الانقلاب، ورئيس جمهورية مصر، موجود في هذا المكان قسرا وبالقوة، وهذا يمثل جريمة”، وأن المحكمة تتحمل المسؤولية كاملة، داعيا إياها إلى إعادته لممارسة سلطاته كرئيس شرعي للبلاد.

– بدا مبارك مستسلما كـ”متهم” للإجراءات القانونية في الجلسة، خاصة وأنه كان قد أعلن تنحيه عن منصبه كرئيس للبلاد في 11 فبراير/شباط 2011، فيما بدا مرسي الذي يؤكد أنه لا زال رئيسا شرعيا للبلاد مستنكرا لعقد المحاكمة من الأساس، وقال للقاضي: “أقول للجميع أن ما يحدث الآن هو غطاء للانقلاب العسكري، وأحذر الجميع منه، وأربأ بالقضاء المصري العظيم أن يكون يوما غطاء للانقلاب العسكري الهدام الخائن المجرم قانونا”.

– لم يتحدث مبارك طوال الجلسة إلا استجابة لما تمليه عليه أسئلة القاضي والإجراءات القانونية، في حين أن مرسي كان يردد هتافات تندد بما يصفه بـ”الانقلاب العسكري”، ويحث مؤيديه على “الصمود”.

– كان مبارك وولداه في قفص اتهام، في حين كان بقية المتهمين من مسؤولين أمنيين سابقين، على رأسهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في قفص آخر، فلم يتبادلوا الأحاديث، في حين جمع مرسي وبقية المتهمين معه قفص اتهام واحد، تبادلوا فيه التحية والابتسام والحديث.

– بقية المتهمين مع مبارك بدوا هم أيضا مستسلمين للإجراءات القانونية داخل الجلسة، فلم يتحركوا ساكنا إلا بما تمليه عليهم هذه الإجراءات، في حين بدا المتهمون مع مرسي رافضين لاتهامهم، وأعطوا ظهرهم للهيئة المحكمة في بدايتها، رافعين إشارة “رابعة العدوية” بأيديهم، وهي إشارة تندد باستخدام القوة في فض اعتصام يحمل نفس الاسم لمؤيدي مرسي، سقط فيه عدد كبير من القتلى والجرحى.

– وكَّل مبارك محامين للدفاع عنه، في حين لم يفعل ذلك مرسي الذي لا يعترف بالمحاكمة من الأساس.

– كانت رؤية مبارك بالنسبة للحاضرين في القاعة شبه متاحة؛ حيث لم يتم نصب حاجز بين القفص وبين الحضور، وإن كان ولداه سعيا لحجبه عن أعين الكاميرات بوقوفهما أمامه، في حين تم نصب حاجز حديدي يشبه قفص الاتهام بين قفص مرسي والحضور.

– استغرقت الجلسة الأولى لمحاكمة مبارك 3 ساعات ونصف، في حين استغرقت جلسة محاكمة مرسي أكثر قليلا من 40 دقيقة.

– اتسمت الإجراءات الأمنية لتأمين جلسة محاكمة مبارك بأنها كانت مشددة وغير مسبوقة في تاريخ المحاكم المصرية، غير أن محاكمة مرسي شهدت إجراءات أكثر تشديدا من حيث الاحتياطات الأمنية؛ تحسبا لوقوع أعمال عنف خلال مظاهرات مؤيديه في محيط مقر المحكمة.

– حضر مؤيدون لمبارك في محيط مقر محاكمته، إضافة إلى حضور أهالي المتظاهرين القتلى، وتركز تواجدهم في تلك المنطقة، غير أن حضور مؤيدي مرسي كان حاشدا بفارق كبير، وتظاهر دعما له مؤيدون آخرون في عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات.

– تم إيداع مبارك مستشفى بسجن طرة “لأسباب صحية”، والمتواجد بجنوبي القاهرة في منطقة سكنية مزدحمة، في حين تم إيداع مرسي في سجن برج العرب “لأسباب أمنية” في منطقة نائية بمحافظة الإسكندرية، شمالا، يبدو وصول المتظاهرين المؤيدين له إليها صعبة.

ومن المنتظر أن تشهد الجلسات المقبلة أوجه أخرى للتشابه والاختلاف، تتعلق بالأمد الذي ستستغرقه المحاكمة، ونتائجها، وردود فعل المؤيدين والمعارضين.

*فصل 4 طلاب وحرمان 2 آخرين من الماجستير لتنديدهم بمفتي العسكر

أصدر مجلس التأديب الابتدائي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، قرارًا بفصل 4 طلاب لمدة عام دراسي كامل, وحرمان طالبين آخرين من القيد للماجستير بكلية دار العلوم أو أي كلية نظيرة بجامعة القاهرة, لمشاركتهم في الفعاليات المنددة بمفتي العسكر علي جمعة!.

الطلاب المفصولون هم: أحمد غنيم المتحدث الرسمي باسم حركة طلاب ضد الانقلاب, أحمد لطفي السيد عبد الحميد، ومحمد سيد محمد أحمد زيدان، والطالب محمود محمود محمد طعيمة,  وحرمان الطالب عمر جمال عبد العظيم حامد شعلان من القيد، كما تم حفظ التحقيق قطعيًّا لانتفاء المخالفة لكل من الطالب محمد محمد شاكر عبد الحميد، والطالب خالد أبو الوفا عبد الحافظ محمد.

وأكد أحمد غنيم، المتحدث الرسمي لطلاب ضد الانقلاب، أن الظلم الواقع عليه وحرمانه من عام دراسي لا يقارن أمام جرائم حكومة الانقلاب بحق زملائي الآخرين.

وقال: الآلاف من زملائنا وإخواننا سبقونا وضحوا بأرواحهم، والآلاف يضحون بحرياتهم ويقبعون في سجون الانقلاب, وليس لدينا أغلى مما أرخصوه لله.

وأوضح غنيم أن انتفاضة الطلاب مستمرة حتى نستعيد حق شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا ولن نفرط في حقوق الطلاب حتى لو حاولت سلطات الانقلاب إرهابنا بقرارات تعسفية.

*توكل كرمان: الرئيس محمد مرسي يشبه نلسون مانديلا . . الانقلابيون في مصر فاشيون وعنصريون

قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان إن الرئيس محمد مرسي يشبه نلسون مانديلا المناضل الجنوب إفريقي، فكلاهما حاصر النظام المستبد وهو في المعتقل، حاكمهم وهو في قفص الاتهام.

وأكدت كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، أن الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي ومؤيديه يعيدون ذات الكفاح الوطني الإنساني النبيل لنيلسون منديلا وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي.

وتساءلت: هل مرسي ومؤيدوه في مواجهة خصم عنصري فاشي كنظام جنوب إفريقيا الذي استهدف مانديلا وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي تقويضه بنضالهم الأسطوري؟

وأجابت كرمان في تدوينة عبر “فيس بوك”: “نعم.. الانقلابيون في مصر فاشيون وعنصريون إلى درجة تصل إلى حد التطابق مع النظام العنصري الذي ابتليت به جنوب إفريقيا. خذوا مثلاً كلمة خرفان التي أطلقوها كتسمية للإخوان، أليست كلمة عنصرية كاملة؟!

واختتمت بقولها: ليست كلمات خروف وخرفان سوى مثال بسيط على نظام انقلابي عنصري فاشي، الأمثلة على فاشيته وعنصريته لا تكاد تعد أو تحصى!

*بلومبرج: “كيري” جاء لمصر لطمأنة “السيسي” بدعم واشنطن له

شبكة “بلومبرج” الأمريكية أن زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي لمصر جاءت لطمأنة الجنرال الذي قاد الانقلاب العسكري ضد أول رئيس شرعي منتخب في مصر، مضيفة أن بيان كيري حول طمأن “السيسي” بأن “واشنطن راضية عن ما أحرزه من تقدم نحو استعادة الديمقراطية” هو بيان “مضلل” على حد قول الشبكة.

ووصف التقرير رسالة كيري لمصر بـ “المشوشة والمرتبكة” على أقل تقدير معتبرة أن بيان وزير الخارجية الأمريكي “بأن خطة النظام لإجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور الجديد تطبق وفق مفهومنا” يعارض الحقيقة في مصر ومصالح واشنطن”.

 وأضافت الشبكة أن “كيري” اختار التوقيت الأسوأ لزيارته لمصر التي جاءت بالتزامن مع محاكمة الرئيس الشرعي د. محمد مرسي معتبرة أن محاكمة الانقلابيين للرئيس الشرعي تأتي “لإضفاء شرعية على الانقلاب العسكري ضد أول رئيس مدني منتخب، وللفت أنظار المصريين عن حملات الانقلاب لسحق الإخوان المسلمين ورافضي الانقلاب ومقتل ما لايقل عن 1000 مواطن خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة” على حد تعبير التقرير.

 وانتقدت الشبكة موقف الولايات المتحدة من مجازر فض اعتصامي رابعة والنهضة مضيفة “لا يمكن أن يحظى هذا النوع من العمليات بدعم واشنطن حتى لو كان ضمنيا”.

 وقالت الشبكة أن “كيري” طمأن الجنرالات في القاهرة بأن التعليق الجزئي لحزمة المساعدات الأمريكية لمصر التي تقدر بـ 1.3 مليار دولار ما هو إلا اتباع للقانون الأمريكي وليس عقاب لمصر!! ووصفت الشبكة بيان كيري بـ “المضلل” في أحسن الأحوال مضيفة أن هذه الخطوة بتقليص المساعدات جاءت ردا على عمليات سفك الدماء التي وقعت بعد الانقلاب العسكري وليس لاستيلاء “السيسي” على السلطة حيث تجنبت إدارة أوباما وصف ما حدث بمصر بـ “الانقلاب العسكري” لأن القانون الأمريكي يقضي بمنع المساعدات عن الدول التي يقع بها انقلاب على نظام منتخب.

 واعتبرت الشبكة أن بيان “كيري” يضع السم في العسل ويقلب الحقائق في مصر مشيرة أن “السيسي” قائد الانقلاب الدكتاتور يشجع على صناعة هالة من القداسة والعبادة حول شخصيته مما يجعل أي نوع من المعارضة له بمثابة الخيانة.
 

عن Admin

اترك تعليقاً