متابعة متجددة . . الأربعاء 6 نوفمبر . . أسبوع صمود الرئيس

morsi courtمتابعة متجددة . . الأربعاء 6 نوفمبر . . أسبوع صمود الرئيس

شبكة المرصد الإخبارية

*أهالي بورسعيد يطردون المحافظ بعد سبهم في مكبرات صوت داخل مسجد

حاصر المئات من إهالي بورسعيد وعدد من التجار الغاضبين من توقف أعمالهم وتجارتهم، اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد في سلطة الانقلا بالعسكري، أثناء وجوده بمسجد الحمامي، بعد توجيهه السباب للأهالي والتجار خلال التفاوض على فتح طريق شارعي الثلاثينى ومحمد علي، اعتراضا على الوضع الاقتصادي بالمحافظة. 

وكان التجار ببورسعيد قد أغلقوا محلاتهم، اليوم، وخرجوا بمسيرة من مسجد مريم بعد صلاة الظهر، وأغلقوا أهم الشوارع الرئيسية بالمحافظة، وهي شارعا محمد علي والثلاثيني، مما أدّى إلى تعطّل سير المرور بالمحافظة. 

وأثناء تفاوض المحافظ مع الأهالي، تدخل أحد الشباب يشكو من تردى الأحوال الاقتصادية والأمنية فى عهده إضافة لتنامى ظاهرة التهريب فى وضح النهار دون تدخل أى مسئول لمنع هذه الجريمة التى أدت لإفلاس تجار بورسعيد، مما تسبب في انفعال المحافظ الذي وجه إليهم سيلا من السباب بمكبر الصوت داخل المسجد وقال انه لا يستطيع غلق التهريب.  

وأثار رد فعل المحافظ المتظاهرين ما دفعهم إلى الهتاف ضده المحافظ قائلين “اطلع بره”، وتم طرد المحافظ من المسجد، وزفه المئات من الاهالي بالهتاف تحتوي على سباب له ولحكومته في سلطة الانقلاب.

*فيسك: الإمارات خصصت قصرا رئاسيا لإدارة مصر بـ«دبي» بمساعدة إسرائيلية

كشف روبرت فيسك، الكاتب الصحفي البريطاني المراسل الخاص لمنطقة الشرق الأوسط لصحيفة الأندبندنت البريطانية، أن مصر بعد الانقلاب العسكري أصبحت تدار من أكثر من مكان وأكثر من دولة أهمها دولة الإمارات العربيه التى خصصت قصرا كبيرا يقع في شرق دبي لإدارة الشأن المصري.

وقال فيسك، في مقاله المنشور اليوم، إن هناك قصرا يقيم فيه المصريون الداعمين للانقلاب العسكري الذين تستدعيهم الامارات في هذا القصر ومنه يتم توصيلهم إلى باب الطائره، فيكون من الصعب التقاط أى صورة لأى زائر.

وأوضح فيسك أنه لا يمر يوم دون عقد اجتماعات يحضرها مصريون وإمارتيون ممن كلفتهم الدوله بإدارة مصر وأغلبهم قادة مخابرات إماراتيون، مشيراً إلى أنه تم عقد لقاء مع أمير الشارقه والإعلامى الساخر باسم يوسف الأسبوع الماضي والمفاجئة أن استدعاء باسم يوسف لم يكن إلا بسبب رغبة أطفال من داخل الأسرة المالكة الجلوس مع باسم، كما دار نقاش بين الاعلامى وصاحب القناة الذي كان متواجدا بدبي في نفس اليوم، في إشارة إلى رجل أعمال مبارك محمد الأمين.

وأضاف، أن المخابرات الإمارتية استدعت طوائف عدة من الطيف المصري منها قادة حركة تمرد التى تشرف عليها المخابرات المصرية، إلى جانب عدد ممن يعملون في الوسط الفنى يعرف عنهم حقدهم على التيار الاسلامى، كما استدعت قادة من التيار الدينى الموالى للنظام الانقلابي، حيث التقى نادر بكار المنتمى للتيار الاسلامى بمرشح سابق للرئاسة في القصر، وأكد أن بكار التقى برجل أعمال خليجى يريد فتح مصنعا للمياه الغازيه في مصر، ويشتمل في صناعاته على الخمور باهظة الثمن ويخشى معارضة الحزب الدينى الموالى للانقلاب، وأصر بكار على أن تكون زيارته سريه فطمأنه الامارتيون أنه من باب الطائرة الى باب القصر ومنه لباب الطائرة .

وأكد فيسك أن هناك من يريد للمصريين أن يعيشوا في وهم أن السيسي قد أنقذ مصر من الضياع قبل أن يبيع مرسي قناة السويس لقطر، وأنه هو الذي أعاد لمصر أهراماتها التى ضيّعها محمد مرسي ولازال في مصر ملايين من المصريين يؤمنون بالسيسي.

وقال: “إن السيسي كغيره يتلقى التعليمات بعد ضياع البلاد من تحت سيطرته وعجزه عن وقف التظاهر، وذلك بعد فقدانه كل أدوات الضغط بعد 4 شهور من توقف مصر سياسيا واقتصاديا وما يحدث من تمثيل لمصر بالحضور في المحافل الدوليه يضرها أكثر من غيابها.

وتابع أن السيسي الذي يتطلع لمنصب الرئيس يدرك جيدا أن الجميع يتعاملون معه على أنه مجرم هارب من العدالة وعليه أن يقدم ويفعل كل ما يطلب منه حتى يصل الى هذا المنصب، وأخطر ما قدمه السيسي للخارج حتى يقفوا إلى جواره هو ما لا يصدق”.

وبين أن ممثلون عن السيسي اجتمعوا بضابط إسرائيلى متقاعد، وتم الاتفاق على أن يوقع عقد بين مصر وهذه الشركة التي من خلاله بتأمين وحماية المجرى الملاحي قناة السويس، مشيرا إلى أن هذا العقد يمكن الشركة من السيطرة على جزء كبير من المياه المصرية وإذا ساءت النوايا الإسرائليه فقد تزرع في المياه صواريخ تمثل تهديدا دائما لمصر.

واستطرد قائلاً: “على من يكذبنى أن يثبت أن قناة السويس الآن تحت حماية الجيش المصري وليست تحت حماية شركة إسرائلية يقودها ضابط إسرائيلى يعمل مع الموساد لأن كل شركات الأمن الإسرائلية لا يسمح بتأسيسها الا بموافقة الموساد”.

وأوضح فيسك أن الشركة الإسرائلية تتواجد الآن بمصر وتعمل منذ فترة نتيجة تنازلات السيسي التى يتخذها بشكل فردى دون حتى موافقة أصدقائه في الانقلاب لأنها تنازلات خطيرة، معتبراً هذه التنازلات أخطر ما يمكن تقديمه لأمريكا وإسرائيل بوساطة الإمارات التى فوجئت بأن كل ما تمنت أن يحدث لم يحدث.

وقال إن الإمارات اكتفت بقصر يجتمع فيه الامريكان والاسرائليين والخليجيين وكل من يتعاملون في الشأن المصري من خلف الستائر السوداء.

واختتم فيسك حديثه قائلاً:” هذا القصر يمكن تسميته القصر الرئاسي المصري في دبي”!!

*السيدة حرم الرئيس من وقفة 6 اكتوبر الليلة وقد شاركت أسرة الرئيس محمد مرسي في وقفة احتجاجية تطالب بإسقاط الانقلاب العسكري في مدينة 6 أكتوبر
رابط دائم للصورة المُضمّنة

*طماطم اسرائيلية مسرطنة في الأسواق المصرية

أثارت أنباء عن دخول طماطم إسرائيلية مسرطنة إلى الأسواق جدلا واسعا بين المواطنين، أكده تجار خضراوات، وشكاوى من نوعية الطماطم وجودتها، فى الوقت الذى نفت فيه وزارة الزراعة دخول أى مبيدات مسرطنة أو بذور مهجنة إلى البلاد.
من جهته، حذر الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، من التعامل مع هذه النوعية من الطماطم، وقال إنه تأكد بنفسه من وجودها فى الأسواق، وأنه حصل على عينات منها بأحد أسواق منطقة الدقى، بعدما اشتكى له مواطنون من ذلك.
وقال إن انتشار هذا النوع من الطماطم، يرجع إلى بذور إسرائيلية مهربة، وأخرى مرشوشة بمبيدات إسرائيلية سامة، وتؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان لما تحمله من مبيد هرمونى السولانين، الذى يعمل على مقاومة الآفات، وهو هرمون معدل وراثيا يؤثر على كبد الإنسان، مرجعا السبب فى انتشاره إلى انعدام الرقابة على الجهات الحدودية بين مصر وإسرائيل .
من جانبها، سارعت وزارة الزراعة إلى نفى الأنباء التى تتواتر عن استيراد مبيدات مهرمنة وبذور طماطم من إسرائيل، تؤثر على صحة المستهلكين، وقال بيان للوزارة، أمس الأول، إن الوزارة ليست الجهة المسئولة عن تهريب الحاصلات الزراعية أو التقاوى الخاصة، مؤكدة أن هناك جهات مختصة بذلك يمكنها التحقيق فى هذا الأمر، وأن أى بذور تدخل البلاد عن طريق الوزارة لابد من تسجيلها، إلا إذا كانت مهربة فالوزارة ليس لديها سلطة الرقابة على البذور المهربة، وليست جهة تحقيق أيضا.

*معارضوا الانقلاب العسكري توحدوا في فريق واحد رغم تنوعهم

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن معارضي الانقلاب العسكري توحدوا في فريق واحد رغم تنوعهم.

وأضافت الصحيفة في تحقيق لها اليوم الأربعاء أن معارضي الانقلاب الذين تحركوا خارج مصر يقفون معا أمامه بعدما أطاح بالرئيس المنتخب لأول مرة، وذلك رغم تنوعهم من الاتجه الليبرالي وحتى السلفيين المتشددين.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء توحدوا الآن رغم أنهم كانوا قبل عامين يتنافسون ضد بعضهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر.

وعن تواجد هؤلاء بالخارج قالت الصحيفة إنه تحت ضغط “أعنف حملة أمنية سياسية في التاريخ المصري الحديث” قام عدد من الإخوان المسلمين والإسلاميين بالتوجه إلى العاصمة القطرية، وإلى اسطنبول ولندن وجنيف.

ونقلت الصحيفة عن إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفي قوله “لسنا من نهرب، ولا نفضل المنفى. لنا مهمة وهي أن نوصل أزمتنا ورسالتنا لى العالم”. ورغم نفيه وجود هيكل قيادي لمن ترك مصر إلا أن قال “هناك نوع من التنسيق”.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء لهم اجتماعات منتظمة ويتصلون بنظرائهم في جنيف ولندن. فقد أوضح شيحة أن تلك المجموعة يتكلمون بانتظام حتى مع أيمن نور الليبرالي المخضرم والموجود في بيروت.

وعن سبب ذلك التقارب قال شيحة: “نحن الآن لسنا في مرحلة سياسية، نحن في حالة ثورة. وفي الثورة لا نتكلم عن الأحزاب. نتكلم فقط عن الثورة ضد نظام حكم جائر، ونتحدث عن تكاتف جهودنا

*الإمارات تضع شروط مجحفة على مصر لاستمرار المساعدات

كشفت مصادر، أن الإمارات وضعت شروطاً على مصر من أجل استمرار تقديم المساعدات.وبحسب المصادر، التي نشرتها مواقع مصرية، فان الشروط هي: معرفة أوجه الإنفاق الخاصة بالقروض، بالإضافة إلى الرقابة على هذا الأمر، إضافة إلى وقف الممارسات الإعلامية المختلفة ضد الإمارات من قبل صحف ووسائل الإعلام بمصر، وسن تشريع يحمي الاستثمارات العربية، وهو ما اعتبره سياسيون إجحافا بحق الجمهورية.

جاء ذلك بعد أن كان نائب رئيس وزراء، وزير شئون الرئاسة الإماراتي، منصور بن زايد آل نهيان، أكد في وقت سابق: أن “الدعم العربي لمصر لن يستمر طويلاً”، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، الذي زار الإمارات الأسبوع الماضي.

وطالب بن زايد حينها حكومة الانقلاب بمصر بأن تقوم بإصلاح تشريعي يحمي الاستثمارات العربية والأجنبية في البلاد، وهو ما أكد الببلاوي العمل عليه من خلال وجود المحاكم الاقتصادية لفض النزاعات الاستثمارية وإجراء بعض التعديلات التشريعية لحماية الاستثمارات.وأكدت المصادر ان مصر تمر حالياً بأزمة حالياً، تتعلق باستمرار المساعدات الاقتصادية وشحنات الوقود إلى نهاية ديسمبر المقبل، على أن يتم قطعها بعد ذلك بسبب اعتراضات على مد مساعدات لمصر بصورة أكبر خلال الفترة القادمة، في ظل عدم وجود مؤشرات على تحسن الاقتصاد المصرى.

وقدمت الإمارات دعماً اضافيا لمصر، كمكافأة لها على الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، وقيمته 3.9 مليار دولار، إلى جانب 3 مليار دولار تم الإعلان عنهم في وقت سابق، ليرتفع إجمالي الدعم المقدم من الإمارات إلى 6.9 مليار دولار.

*فعاليات طلاب ضد الانقلاب اليوم بكلية تجارة جامعة عين شمس والجيش يغلق البوابات بالمدرعات لمنع الطلاب من دخول الكلية
*انطلاق مسيرة أولتراس اهلاوي من امام نادي الاهلي بالجزيرة للمطالبة بالافراج عن زملاءهم المعتقلين

*أمن الانقلاب يستخدم الغاز لفض مسيرات طلابية داخل جامعة الفيوم والطلاب يواصلون التظاهر

*أصابة أحد الضباط فى انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون على سيارته بالطريق الدائرى فى القليوبية.

*القضاء ” الشامخ ” يؤيّد حُكم حظر جمعية الاخوان المسلمين والتحفّظ على ممتلكاتها

أيَّدت محكمة مصرية الأربعاء، حُكماً قضائياً سابقاً بحظر جمعية الاخوان المسلمين والجماعة التابعة لها وجميع الهيئات المنبثقة عنها، رافضة “استشكالاً” يطالب بوقف تنفيذ الحُكم.

ورفضت رفضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، في جلسة عقدتها الأربعاء برئاسة المستشار كريم حازم، استشكالاً (اعتراض) قدَّمه محامي جماعة الاخوان المسلمين المحظورة على الحُكم الصادر بحظر جمعية الاخوان والجماعة المنبثقة عنها وجميع أنشطتها، والتحفّظ على ممتلكاتها السائلة والمنقولة، وأيّدت استمرار تنفيذ حكم الحظر.

وكانت المحكمة ذاتها قد قضت في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت بحظر أنشطة جمعية الاخوان المسلمين في مصر، وجماعة الاخوان المنبثقة عنها، وذلك بناءً على دعوى قضائية أقامها حزب “التجمّع الوطني التقدّمي”.

ونص الحُكم على أن “يُحظر نشاط أي جمعية وأية مؤسسة متفرعة من جمعية أو جماعة أو تنظيم الاخوان المسلمين أو تابعة لها أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها أي نوع من أنواع الدعم والجمعيات التي تتلقى تبرّعات، ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة والجمعية أو التنظيم، والتحفّظ على أموالها العقارية، والسائلة، والمنقولة سواء كانت مملوكة أو مؤجرة لها وكذا العقارات، والمنقولات والأموال المملوكة للأشخاص المنتمين إليها بما يتفق والغرض من إنشائها طبقاً لقوانين الدولة المصرية”.

*قرار حظر الجماعة باطل ويعتبر اقصاءً سياسيا

رفضت اللجنة القانونية بجماعة الاخوان المسلمين الحكم الصادر اليوم بحظر جماعة الاخوان المسلمين وكل ما ينبثق عنها أنه “لم يخضع للقانون وإجراءاته”. 

وقال قيادي باللجنة تحفظ علي ذكر اسمه : “اللجنة القانونية ترفض جملة وتفصيلا ما تم، وتعتبره يأتي في إطار الاقصاء السياسي لجماعة الإخوان

* مظاهرات بجامعة الأزهر لتأييد مرسي في محبسه

انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، مظاهرات لطالبات مؤيدات للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بجامعة الأزهر، داخل الحرم الجامعي لفرع الجامعة بنات، بحي مدينة نصر، شرقي القاهرة، وذلك لتأييد مرسي في محبسه.

ورددت الطالبات هتافات مؤيدة للرئيس المعزول الذي جاء ظهوره العلني الأول بعد 4 شهور من الاحتجاز في مكان غير معلن، أول من أمس الإثنين، في جلسة محاكمته الأولى بتهمة تحريض أنصاره على العنف أمام قصر الاتحادية الرئاسي ديسمبر/كانون الثاني الماضي، والتي تم تأجيلها إلى 8 يناير/كانون الثاني المقبل.

في الوقت نفسه تجمع طلاب مؤيدون لمرسي أمام كلية اللغة العربية بفرع الجامعة بمنطقة الدراسة جنوب شرقي القاهرة، لبدء التظاهر هناك.

وقال عدد من الطلاب المتجمعين للتظاهر إن مظاهراتهم القادمة “ستكون أقوى لدعم الرئيس مرسي الذي ظهر صامدا في محبسه”.

ومنذ بداية العام الدراسي بها، الأسبوع قبل الماضي، تشهد جامعة الأزهر مظاهرات يومية احتجاجا على الانقلاب على مرسي وللمطالبة بإطلاق سراح طلبة ومؤيدين للرئيس الشرعي مقبوض عليهم بتهم يتعلق معظمها بالتحريض على العنف، تحول بعض منها إلى اشتباكات بين المتظاهرين وبين طلاب معارضين لهم أحيانا وبين المتظاهرين وأفراد الأمن أحيانا أخرى.

*قتل مجندين بالسويس وحالة عصيان في معسكر الأامن المركزي

زعمت مديرية أمن السويس وفاة مجندين، الأول بمعسكر الأمن والثانى بقسم شرطة عتاقة.حيث زعم مصدر أمنى أن المجند الأول توفى بأزمة قلبية والثانى انتحر وقام بإطلاق النيران على نفسه. هذا وقد قام مجندي معسكر أمن السويس بالإضراب عن الخدمات الأمنية احتجاجًا على مقتل اثنين من زملائهم

*”التايمز”: محاكمة مرسي تذكرنا بإعدام سيد قطب

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالاً للكاتب، روجر بويس، يشرح فيه الوضع الحالي في مصر وموقف الغرب مما يجري هناك.

ويقول بويس في مقاله إن “قمع التيار الإسلامي المعتدل إنما ينعش تنظيم القاعدة”، مضيفاً: “ما يفعله النظام في مصر هو احتجاز الإخوان المسلمين ورمي مفتاح الزنزانة”، حيث وصف محاكمة الرئيس الشرعي محمد بمرسي، ونحو 2000 من قادة الإخوان بالمسرحية الهزلية.
وتساءل: “هل بإمكان الغرب التعامل مع حكومة تقصي الإسلاميين، وهو يعلم أن ذلك سيسبب اضطراباً مستداماً في المجتمع المصري؟”.
وتابع: “الغضب يتصاعد عند المسلمين السنة مما يوصف بأنه تساهل غربي مع بشار الأسد، حيث يعتقدون أن تفكيك ترسانته من الأسلحة الكيماوية إنما مدد في عمر سلطته، وتزايد الغضب نفسه من قبول الغرب لحكومة الجنرال السيسي الانتقالية”.
وانتقد بويس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي زار القاهرة دون أن يذكر اسم الرئيس محمد مرسي مرة واحدة على الملأ، واعتبر ذلك خطأ، كما اعتبر أن قبول الطريقة التي تجري بها محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي هو قبول بمسخ العدالة.
ونبّه إلى خطر أن يحول الإخوان المسلمون محمد مرسي إلى شهيد، وشبّه محاكمته بمحاكمة سيد قطب وإعدامه في عام 1966.

*الصحف العالمية صمود الرئيس محمد مرسي في المحكمة

ابرزت العديد من الصحف العالمية صمود الرئيس محمد مرسي في محاكمته وظهوره ثابتا قويا متحديا لخاطفيه من الانقلابيين بعد أربعة شهور من التغييب القسري في مكان غير معلوم.

حيث قالت الجارديان البريطانية “الرئيس مرسي تحدى المحكمة” فيما أبرزت لوموند الفرنسية قول الرئيس لقضاة المحكمة “أنا الرئيس”، وقالت يواس توداي الأمريكية “مرسي متحديا ورافضا للاتهامات أنا الرئيس الشرعي والمحاكمة باطلة.

وإليكم بعضا مما قالته صحف العالم عن الرئيس مرسي:

يواس توداي “الأمريكية”:
“مرسي متحديا ورافضا للاتهامات أنا الرئيس الشرعي والمحاكمة باطلة”.

ديلي تليجراف “الاسترالية”:
في اول ظهور له أمام الناس منذ الانقلاب العسكري رفض مرسي إجراءات محاكمته وقال للمحكمة: أنا الدكتور محمد مرسي رئيس البلاد والمحاكمة غير شرعية.

افتون بلاديت “السويدية”:
مرسي يهتف يسقط يسقط حكم العسكر ويؤكد للمحكمة أنه الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد

تايمز أوف إنديا “الهندية”:
محمد مرسي يبلغ المحكمة أنه الرئيس والمحاكمة تتأجل.

لادوبو بليكا “الإيطالية”:
مع بدء محاكمة الرئيس السابق مرسي يطلب وضع حد للمهزلة

أيبلد الألمانية”:
مرسي أنا الرئيس الشرعي لمصر والمحكمة غير قانونية وأطالب المحكمة إنهاء هذه المهزلة فوراً

الجارديان “البريطانية”:
الرئيس مرسي تحدى المحكمة أنه الرئيس الشرعي للبلاد وأنها بلا سلطة قضائية لتحاكمه.

لوموند “الفرنسية”:
مرسي للقضاة أن الرئيس

ال باريس “الأسبانية”:
مرسي متحديا المحكمة أنا الرئيس الشرعي الوحيد

أو جلوبو “البرازيلية”:
مرسي متحديا ومعلناً الرئيس الشرعي الوحيد ويرفض ارتداء ملابس السجن.

*اختراق الموقع الإلكتروني للمحكمة الدستورية المصرية ووضع إشارة رابعة

تعرض الموقع الإلكتروني للمحكمة الدستورية العليا بمصر للاختراق الثلاثاء، من قبل قراصنة مجهولين وضعوا عليه شعار (رابعة العدوية) الذي بات رمزا لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

وقام المخترقون للموقع الرسمي للمحكمة الدستورية بوضع إشارة “رابعة العدوية” على الصفحة الرئيسية، وصورة مرسي من اللقطات المسربة أثناء محاكمته الإثنين بأكاديمية الشرطة (شرقي القاهرة).

كما قاموا بوضع صورة ساخرة للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، والذي كان يتولى منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا قبل اختياره رئيسا مؤقتا لمصر عقب إطاحة الجيش بمشاركة قوى سياسية ودينية بمرسي في الثالث من شهر يوليو/ تموز الماضي.

ولم يكشف المخترقون لموقع المحكمة الدستورية العليا عن هوياتهم، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من القائمين على الموقع الذي ما زال مخترقا حتى الساعة 19:10 تغ.

ويشير شعار (رابعة العدوية)، الذي بات رمزا لمؤيدي مرسي، إلى فض قوات من الشرطة والجيش يوم 14 أغسطس/ أب الماضي لاعتصام مؤيدين للرئيس المصري المعزول في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة) و”النهضة” (غرب العاصمة) والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

*أول ليلة لمرسي في السجن.. ”قرآن حتى مطلع الفجر”

هكذا قضى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي صلاة، وقراءة متواصلة للقرآن من العصر حتى مطلع الفجر، تخللها وقتا قليلا لمشاهدة بعض برامج التلفزيون”.. أول يوم له في مستشفى سجن “برج العرب”، شمالا، بحسب رواية مصدر أمني للأناضول.

وتحولت المنطقة الصحراوية المحيطة بسجن برج العرب، غربي محافظة الإسكندرية الساحلية، شمالي مصر، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بمجرد وصول مرسي، أول أمس، إلى السجن لقضاء فترة الحبس الاحتياطي علي ذمة محاكمته في قضية التحريض على مقتل متظاهرين في أحداث “الاتحادية”، شرقي القاهرة. وقال المصدر الأمني المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن مرسي تسلم ملابس السجن وهي عبارة عن “حُلة رياضية” بيضاء اللون، وسلم مرسي لإدارة السجون ملابسه المدنية التي كان يرتديها وتم وضعها في خزانة الأمانات بالسجن. وعندما سمع الرئيس المنتخب، آذان العصر توضئ وصلي داخل سجنه الجديد، وهو عبارة عن غرفتين ملحقتين بمستشفى السجن، بها تلفزيون وثلاجة “وصالون” وسرير، بحسب المصدر الأمني.
وعن تفاصيل الليلة الأولى لمرسي، جلس مرسي، بحسب المصدر، في الغرفة هادئا تابع في البداية برامج على التلفزيون وبعدها انشغل في الصلاة وقراءة القرآن حتى صلاة الفجر. وكان مرسي بمجرد دخوله “مقر سجنه” جلس معه المسؤولون عن السجن لمدة ساعة تقريبا، واعلموه بلائحة وقوانين السجون فرد عليهم “عارفها ” (أعلمها)، فرد عليه أحد الضباط “حضرتك رئيس جمهورية سابق دلوقتي علشان كده (لذلك) في (توجد) حراسة أمنية مشددة وتم إبقاءك بعيدا عن المساجين الجنائيين”.
ومن المقرر، بحسب مصادر أمنية أن يقضي مرسي البضعة أيام الأولى وربما تصل إلى 10 أيام في حبسه الاحتياطي لإجراء الفحوصات الطبية الروتينية.
*مصر تتعاقد مع شركة إسرائيلية مديرها قتل 80 جندي مصري لتأمين قناة السويس

كشف تقرير للمنظمة العربية لحقوق الانسان عن تعاقد الحكومة المصرية مع شركة تدعي “سيجال ماريتيم سكيورتي” لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس . ويظهر التقرير  أن تلك الشركة لا تقول علي موقعها الرسمي أنها تابعة لاسرائيل ولكن مع بعض البحث تبين أن الشركة وثيقة الصلة بالكيان الاسرائيلي حيث أن مؤسس الشركة كان ضابطا في البحرية الاسرائيلية .. أما احد أكبر مدراء الشركة فهو اليعازر ماروم قائد البحرية الاسرائيلية حتي اواخر عام 2011 .. أما رئيس الهيئة الاستشارية في الشركة فهو ضابط سابق في البحرية الاسرائيلية وشارك في هجوم علي قلعة قرب مدينة السويس أدت لمقتل 80 جندي مصري , بحسب التقرير .
وأضاف التقرير : الشركة هي الوحيدة المسموح للعاملين فيها بالنزول علي جزيرة تيران المصرية بكامل تسليحهم .
*ما جاء خلال لقاء ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي الليلة الماضية مع قناة القدس الفضائية 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية اتقدم بخالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وأسرة الأسير الفلسطيني في وفاة الأسير الشاب / حسن الترابي

والمرصد الإعلامي الإسلامي ويحمل الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة عن وفاة الأسير داخل سجون الاحتلال ، ويدين ويستنكر الصمت العربي والدولي  عن كافة الممارسات العنصرية الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في زنازين وسجون الاحتلال.

ومما يؤسف له أيضا وفاة السجين محمد بن الجيلالي نتيجة اضرابه عن الطعام في السجون المغربية

اليوم العالم يحيي صمود الرئيس والشعب المصري يسطر تاريخًا جديدًا لهذه الأمة حتى يعرف من يأتي بعدنا من أولادنا وأحفادنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً لا يقبلون الضيم ولا يعطون الدنية في دينهم أو شرعيتهم أو وطنهم.

مظاهرات ليلية في القاهرة والجيزة والإسكندرية والدقهلية والمنيا وبني سويف والفيوم والسويس والاسماعيلية وبورسعيد تحت شعار تحية صمود الرئيس

فعلها الرئيس محمد مرسي .. زرع في نفوس الانقلابيين الرعب والذعر والهلع  ،وحطم كبريائهم ، وكسر شوكتهم ،وأهان غبائهم، وبدَد آمالهم ،وفضح خيانتهم، وأربك مخططاتهم.

فعلها الزعيم محمد مرسي أمس 4 نوفمبر لعام 2013 آخر أيام العام الهجري 1434 هـ ،وبدا شامخا عزيزا ، ووقف ثابتا صلبا ، وتكلم واثقا وصامدا ،وناضل عن شرعيته بفروسية وشجاعة ، وقاوم الخونة بعزة وإباء ، ودافع عن إرادة الشعب بكل كبرياء، فانخلعت قلوب السفاحين واهتزت عروش الانقلابيين ، وطاشت عقولهم عن التفكير ،هل تدرون ماذا حدث في ماسبيرو بعد انتهاء جلسة المحاكمة؟

لقد فعلها القائد محمد مرسي وإخوانه الأحرار بصلابتهم وقوة حجتهم وانتصارهم لعقيدتهم وانحيازهم لشعبهم…فجعلهم تلفزيون الانقلاب يمكثون  12 ساعة كاملة من منتصف النهار حتى منتصف الليل عسي أن تفلح محاولاتهم في إذاعة دقائق ذرا للرماد في العيون عن جلسة المحاكمة ولكن في كل مرة يصرخ كبيرهم : فيها خطورة علينا !. 

إن المحاكمة الهزلية العبثية التي عقدها الانقلابيون وأعوانهم ما هي إلا وسيلة ساذجة لكسر إرادة والقضاء علي عزيمته التي أذهلت الجميع وأرادوا بها كسر إرادة الرئيس الصامد الذي ظلمه الجميع وغدر به الفاسدون أعداء الثورة. تلك المحاكمة الباطلة الغير قانونية للرئيس الشرعي المنتخب لا نعترف بها وهي والعدم سواء.

إن دستور 2012 نص على آلية محاكمة الرئيس عن طريق مجلس النواب ونص علي هيئة المحكمة . وتناسي الانقلابيون أن الدكتور مرسي هو الرئيس الشرعي

الرئيس مرسي لم يكن وحده خلف القضبان البارحة ، حيث انه ممثل الشعب .

محاكمة الرئيس محمد مرسي تعد سابقة هي الأولى في تاريخ القضاء المصري

محاكمة الرئيس مرسي كان هدفها كسر معنويات انصار الشرعية المعارضين للانقلاب وجاء الموقف الشامخ للرئيس مرسي ليقلب الموازين وجاءت المحاكمة بنتيجة عكسية ضد الانقلاب بسبب صمود وثبات الرئيس مرسي. 

ليس أمام القيادات في القوات المسلحة التي تريد الخير لمصر إلا الخروج من الأزمة بإعادة الارادة والسلطة المغتصبة وإعادة الرئيس الشرعي المخطوف

الرئيس البطل الشجاع الصامد المجاهد فإنه قد أصبح رمزاً عالمياً للبطولة والصمود ، لقد أرسل الرئيس الشجاع مرسي عدة رسائل واضحة قاطعة من داخل المحكمة :

أولها ظهوره بالزي الرسمي .

والثانية خطابه للقاضي بأنه هو الرئيس الشرعي وأن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب وأن المحاكمة باطلة لأنها صدرت من نائب عام غير شرعي .

الموقف الثالث وهو تحميله للقاضي المسئولية الجنائية عن عدم السماح له بالخروج لممارسة مهام منصبه كرئيس للجمهورية.

الموقف الرابع وهو خطابه للدكتور البلتاجي بقوله : ” لا تحزن يا أخي فأسماء في الجنة “، هذا يدل عما يحمله الرئيس من رحمة وعطف وقلب مؤمن حي نقي حين يواسي أخاه البلتاجي بأن ابنته في الجنة وألا يحزن ، وما تحمله من دلالة رحمة وأبوة وحنان ورفق

والخامس صلاته إماماً بمن معه في مختطفه داخل المحكمة.

والموقف السادس : تحية الموجودين بإشارة رابعة .

دلالات ورسائل عديدة من وراء هذه المواقف الحرة للرئيس البطل الأبي :

المحكمة أظهرت للعالم كله أن الرئيس الشرعي صامد وأن الانقلاب ليس له أثر ولا جدوى وأنه انقلاب فاشل ، رسالة لأنصاره وأتباعه أن اثبتوا فالرئيس شامخ لا يهاب إلا الله ، ورسالة حسرة وخزي وعار للانقلابيين ، فهم أمام رجل قائد قوي يعرف حقه وحق شعبه الذي اختاره ، إنها المواقف التي تسجل في التاريخ لأصحابها لأنهم رموز للإباء والصمود .

مدير مكتب الرئيس كذب السيسي

د.أحمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس داخل القفص الحديدي الكبير قال : “يا حضرات الصحفيين فيه أحد الصحفيين سألنى عن مكان احتجاز مرسى وأنا أريد ان أقول له مفاجأة وهى أن مرسى غادر الحرس الجمهورى بطائرة عسكرية يوم 5 يوليو ولم نراه منذ ذلك اليوم، وكلامي هذا يؤكد عدم صدق رواية السيسى بشأن تواجد مرسى داخل الحرس الجمهوري أثناء مذبحة الحرس.

من هو قاضي المحكمة ؟

المستشار أحمد صبري  رئيس محكمة جنايات القاهرة الذي يرأس هيئة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بتهمة قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في  5 ديسمبر الماضي.

المستشار صبري نظر في العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام المصري والتي انتهت إلى تبرئة عدد من رموز النظام السابق، المتهمين في قضايا فساد منهم المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، وإبراهيم مناع، وزير الطيران الأسبق.

أحمد صبري حكم بحبس خليل العقيد الحارس الشخصي لخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، لمدة سنة، بتهمة حيازة سلاح دون ترخيص.

بالإضافة إلى نظره في قضية تعذيب مواطن فقد إصبعه خلال اعتصام رابعة، والمتهم فيها خمسة من المنتمين لجماعة الإخوان، وهي القضية التي برأ فيها المجني عليه المتهمين وقال أن الضباط الذي حرر المحضر أجبره على اتهام الإخوان.

الآن قبل ساعات حاله من التمرد الشديد بين صفوف جنود الامن المركزى بمعسكر الامن المركزى بطريق ناصر بالسويس وقام الجنود بالهتاف 1 2 مدير الامن فين ، واحد منهم قتل داخل قسم شرطة عتاقة متأثرا بالضرب بسبب تعاطفه مع المحتجزين .

لا تراجع مطلقا عن محاسبة المجرمين جميعا، وعلى رأسهم “قادة الانقلاب” وجلاديه في محاكمات ثورية عادلة

العهد بالعسكر منذ ثورة يناير المكر والخداع والمماطلة، ذئاب وثعالب فضلاً عن التلغيم قبل التسليم وسياسة الأرض المحروقة، والأدهى كسب الوقت لتحصيل أرض ومكتسبات جديدة.

وانفراد العسكر بالتفاوض مع أي فصيل أيًا كان ينذر بأن يقضي العسكر منه ما يريد، ثم ما يلبث أن ينقض عليه بعد أن يعزل هذا الفصيل عن الحراك الثوري كله.

لا يمكن أن تكون هناك انفراجة للأزمة، أو عودة إلى المسار السياسي ما لم يتم تطهير مؤسسات الدولة كاملة من الفساد والمفسدين ونتخلص من أذناب ومجرمي نظام مبارك وانقلابييه.

لقد قامت الثورة المصرية ليتخلص الشعب من التبعية الصهيوأمريكية ومن العملاء والخونة ، فليس من المقبول أبدًا بعد كل هذه التضحيات أن نظل نحكم باتفاقيات العار سايكس بيكو وكامب ديفيد“.

تم احالة مذيع الفضائية المصرية أحمد نبيل إلى التحقيق لقوله “كما نرى مرسي يقف ثابتاً” اثناء محاكمة مرسي !!.

هناك سؤال هام اين المتهمون بقتل الـ8 الاخرين امام الاتحادية ولماذا تم حفظ قضيتهم؟ ولماذا لم يتم احضارهم في القفص ؟ أم لأن القتلى من المنتمين للإخوان ؟ فيصبحون ساقطي قيد من كشوف الأدميين؟!

ما قاله الدكتور البلتاجي يستحق الاشادة به :

من يجب أن يحاكم هم من قتلوا المصريين .. والمخابرات الحربية بقيادة السيسي هي من قتلت المصريين على يد الخونة وسفاحيين الدماء  .. محمد إبراهيم والسيسي سيحاكمهم الشعب ويستوي في هذا من قتل الأقباط وشهداء بورسعيد والتسعة الذين قُتلوا في الإتحادية ومن قتلوا الحسيني_أبو_الضيف .

قال د البلتاجي : السيسي يقول أنا أو الفوضى ونحن نقول له لا أنت ولا الفوضى .. ارحل .

قال د البلتاجي : تم الإعتداء عليّ في أول يوم ليّ في طرة وسُمح بعدها بدخول أحد ضباط الأمن الوطني وقام بالإعتداء علّي لفظياً بالسباب .

قال د البلتاجي : قعدت 60 يوم بحبس إنفرادي وكنت أمكث بالأسبوع الكامل لا أرى فيه الشمس ولا يُسمح لي حتى بصلاة الجمعة .

قال د .البلتاجي : لا مصالحة مع قتلة يسفكون دماء المصريين كل يوم وقتلوا الآلاف من الشهداء .

لم أقابل الدكتور محمد مرسي مطلقاً طوال فترة الحبس.

 لم يعد في مصر نيابة عامة تقوم بدور محايد ولذلك نرفض المحاكمة الهزلية .

قرار الإحالة باطل لأن النيابة أصبحت في يد السلطة الإنقلابية ولأن هذه السلطة الوهمية لا تستطيع التحرك إلا بإشارة من الأردن والإمارات والكويت والسعودية .

 من حق الناس أن تتظاهر ليعبروا عن رأيهم وليس من حق قوة عسكرية أن تمنعهم من ذلك .

نحن أمام مهزلة والموجودن معظمهم من أفراد الأمن كما ذكر أن النيابة باطلة

اسمع ايها القاضي ما نقول لأنك ستتحمل المسئولية أمام الله والتاريخ والشعب .

الرئيس الإنسان :

كشف أحد المحامين عن : “إن الدكتور محمد البلتاجي هو الذي أخبر “مرسي” بما حدث خلال فض تظاهرات رابعة العدوية وكم الضحايا الذين سقطوا مما تسبب في بكاء مرسي عندم علم بعدد الضحايا”.

وقال المحامى أن مرسي قال للبلتاجي فور علمه بما حدث عقب عزله :” إن دمه ليس أقل من هؤلاء الذين بذلوا دماءهم دفاعا عن الشرعية،وأنه سيظل من أجل الشهداء صامدا لآخر نفس بحياته، ولن يتنازل عن الشرعية مادام فيه نفس”.

قيام الانقلابيين باستدعاء الألاف من الجنود والضباط الاحتياط ليوم المحاكمة وحشد أكثر من عشرين ألف ضابط وجندي للقاهرة لتأمين المحاكمة ، وتحويل القاهرة بكمية من الدبابات والمدرعات إلى ثكنة عسكرية ، ذلك أنهم ليسوا يحاكمون رجلاً عادياً ، إنهم يحاكمون شعباً بأكمله ، وهم موقنون أن انقلابهم فاشل .

عدد الجنود الذين حشدوهم لتأمين المحاكمة هو أضعاف مضاعفة للعدد المكلف بحماية الحدود المصرية كلها وليس حدودنا مع الصهاينة فقط .

سرية المحاكمة وعدم إذاعتها يعطي دلالة إن ذلك يعكس خوف الطغاة من كلام الرئيس مرسي .

هم كالفئران المختبئة وراء الجدر وفي مواسير المجاري وفي البلاعات وفي الظلام . هكذا الانقلابيون خائفون مع أن القوة المادية كلها بين أيديهم ، ولكنهم خائفون من الرجل .

وهذا كله يفسر حالة السرية التي تنتاب الانقلابيين ( محاكمة سرية وممنوع على القوى الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني أن تحضر ، دستور سري للجنة سرية التصويت على بنوده في السر ، رئيس يختطف ويحبس في مكان سري ، مجلس وزراء وحكومة تجتمع في السر ولا يعرف أحد شيئاً عنها )

من الأقوى إذن … إنه الذي يستمد القوة من الله عز وجل ، هو الرئيس مرسي حفظه الله وثبته ، هو الأقوى ضد أولئك الأقزام الانقلابيين الفاشلين .

ثبت يقيناً أن القضاء المصري ليس على شئ .. سواء بتصريحات بعض رموزه التي تبين سطحيتهم وسذاجتهم وكيف أنهم فلوليون بجدارة .

الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “عاموس يادلين” قال: ان الربيع العربي تحول إلى حركة مناهضة لـ”إسرائيل” في كل مكان، والآن عاد إلى مجراه الأصلي في مصر، لكن عن طريق الانقلاب العسكري.

لماذا يحاكمون مرسي ؟ لماذا يطلب فرعون من الملأ التفويض لقتل موسى عليه السلام؟!

التناص في الاسماء منفتاح اسم فرعون موسى وعبفتاح فرعون مرسي والسيسي ورمسيس 2 سين.

لابد من استدعاء قصة موسى عليه السلام وفرعون عند الحديث عن أي مواجهة  بين الدعوة والإصلاح من جهة وبين الطغيان والاستكبار من جهة أخرى، إلا أن ما يجري في مصر الآن بين “السيسي” وجنوده وبين  الرئيس مرسي وأنصاره يدعو إلى الربط بين القصتين من جوانب عدة.

ولا يخفى هنا  ما بين “موسى” و”مرسي” و بين “منفتاح بن رمسيس الثاني”ـ و ذكر الدكتور سيد طنطاوي في ستة مواضع من تفسيره “التفسير الوسيط” ، اسم فرعون موسى ـ وبين “عبد الفتاح السيسي” من تناغم .

والمتأمل في خطاب عبفتاح السيسي يجد من الواضح فيه مزاعم حرصه على الوطن والدين والاستقرار والسلم الاجتماعي ، فإزاحته للرئيس المنتخب كانت ضرورة لتحقيق ذلك كله، وهذا نفسه ما سعى إليه منفتاح فرعون موسى ( إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)

كانت دعوة سيدنا موسى عليه السلام دعوة سلمية ، لا يريد أهلها  أكثر من السماح للناس باتباع  ما رأوه حقا وعدم مصادرة آرائهم أو تعذيبهم  (أن أرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى) وكان منطق فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سواء السبيل) (ما علمت لكم من إله غيري) .

طلب فرعون التفويض ليقتل موسى وأنصاره (وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)

 

عن Admin

اترك تعليقاً