متابعة متجددة. . الخميس 5 ديسمبر . .

16 decmberمتابعة متجددة. . الخميس 5 ديسمبر . .

شبكة المرصد الإخبارية

*اضراب عن الطعام لليوم الثانى للمعتقلين بسجن مغاغة بمحافظة المنيا.

 وقال شهود عيان من أهالى المعتقلين ومحاميهم : استمرار الاضراب عن الطعام لليوم الثانى لمؤيدى الشرعية الممناهضين للانقلاب العسكرى والمعتقلين بسجن مغاغة التابع لمحافظة المنيا اعتراضا على سوء معاملتهم وتلفيق التهم الباطله لهم وكذلك انحياز القاضى لتجديد حبسهم دون أدلة . فيما بلغ عدد المعتقلين 260 معتقلا.

*جنوب أفريقيا تعلن وفاة نيلسون مانديلا عن عمر 95 عامًا

وفاة رئيس جنوب أفريقيا الذى قادها من السجن الى الحرية والديمقراطية، نيلسون مانديلا
من أقواله: -في بلادي، لا بد من الذهاب إلى السجن أولاً قبل أن تصبح رئيساً.
– الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً.

*أمن الانقلاب يعتقل والد الطالبة شيماء الحديدى المهندس محمود الحديدى ونجله أحمد الحديدى من منزلهما عقب الافراج عن الطالبة شيماء الحديدى بدقائق ، يُذكر أن “شيماء” كانت قد اعتقلت من الجامعة منذ أيام بتهمة حيازة دبوس ، بتوصية من عميد كلية آداب المنوفية المعروف بانتمائه للحزب الوطني المنحل

*الشاطر لزوجته : النصر آت لا محالة

في تدوينة على صفحتها بموقع “فيس بوك”، اليوم الخميس، قالت عزة توفيق -زوجة المهندس خيرت الشاطر- نائب المرشد لجماعة الإخوان: ذهبت أنا واثنتان من بناتى لزيارة زوجي في محبسه ومعنا بضع من الأحفاد

وأضافت: “تعودت ابنتي حفصة في كل زيارة لها أن تسأل والدها وصية أو موعظة إيمانية.
تابعت: كانت هذه المرة خواطر من سورة يوسف أنقلها لكم ليطلع الجميع على روح زوجي الجميلة، بالرغم من قهر الظلمة وافترائهم عليه وضلالهم وتضليلهم، قال لنا الآية الرابعة ( إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) وفى الآية 100 تحقيق للرؤيا.
أضافت: “فلابد من الثقة في أنه مهما طال الظلم لابد من أن يأتى نصر الله لأن العلماء قالوا إن الرؤيا تحققت بعد أربعين سنة على الأغلب، فلا بد من الثقة والأمل مهما كان ومهما حاول من حولك إحباطك (إني لأجد ريح يوسف) (قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ) التسامح والعفو، وخاصة بين الأخوة بالرغم من التمكين ليوسف لم يعاقب إخوته على ما فعلوه معه حتى لم يعاتبهم بل عزى ما حدث له من إلقاء في البئر والبيع كعبد لنزغ الشيطان ( من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين إخوتى )، ولم يذكر ما فعله العزيز معه ولم يطلب التعويض على سنوات السجن (غيابات الجب )”.
واستطردت: “جميل ما خرجت به يا زوجى الحبيب من انطباعات لا تخرج إلا من قلب رائع نفخر بك وحفظ الله عليك ثقتك بالله وروح الأمل التي تحيا بها وتسامحك وأخلاقك الكريمة لا حرمنا الله منك وردك إلينا بفضله وكرمه”.

*نظم ائتلاف الحركات الثورية الشبابية مسيرة مفاجئه ضد الانقلاب القمعي أمام مول سان ستيفانو

*من البلتاجي في محبسه “إلى الكواكب الزاهرة في سجن الأبعدية “دمنهور للنساء”

كتب الدكتور محمد البلتاجى رساله من محبسه ونشرت على صفحته الشخصة عبر الفيسبوك: “إلى الكواكب الزاهرة في سجن الأبعدية “دمنهور للنساء” ..
نقبل رؤسكم بل أيديكم وأقدامكم فأنتم تجسدون أشرف ما في هذا الوطن من معاني الشرف والكرامة والمروءة بينما يمثل جلاديكم (( الأجهزة الأمنية التي لفقت , النيابة التي زيفت التحقيقات , المحكمة التي أصدرت الأحكام )) أحط مافي هذا الوطن من معاني الخسة والندالة والعار !”
(الدكتور محمد البلتاجي)

*أسماء المخلى سبيلهم فى أحداث مسجد الفتح  :

1- أحمد محمود محمد يمانى.
2- أحمد محمد محسن.
3- أحمد محمد محمد محمود.
4- إسلام جمال ألمير.
5- السيد حلمى السيد قاعود.
6- تامر على سلامة.
7- حسن جودة حسن.
8- شريف أحمد محمد سيد.
9- صديق رمضان صديق.
10- صلاح الدين على بيومى.
11- صلاح محمود محمد مصطفى.
12- عادل عبد الحميد حسن على.
13- عاطف أحمد أحمد.
14- عبد الرحمن بهاء محمد محمد.
15- عبد الله حسن محمد حسن.
16- عصام عبد السلام عبد الباقى.
17- علاء الدين مدحت قاسم محمد.
18- على رجب جمعه عيد.
19- عمرو عبد الباسط يوسف.
20- عمرو نعمان عبد الحميد نعمان.
21- كريم خالد عبد الموجود.
22- متيان نوران “الصحفى التركى”.
23- محمد سعيد محمدى محمد.
24- محمد عبد الرحمن عبد الرحمن.
25- محمد عبده محمود على.
26- محمد لطفى السيد.
27- محمود عبد الرؤوف محمد الفرماوى.
28- محمود عبد القادر هلالى.
29- محمود على عبد الهادى.
30- بكر محمد عبد الرسول.
31- هشام سمير حامد عبد العال.
32- ياسر عادل مصطفى.
33- يحيى حسين أحمد عبد الغنى.
34- إبراهيم عبد العزيز عمر عثمان.
35- أحمد رضوان حسانين.
36- أحمد محمد عبد العال.
37- أيمن محمد محمود رضوان.
38- سعيد محمد السعيد عبد اللطيف.
39- جمال محمد سيد مصطفى.
40- حسام محمد عيد محمد سالم.
41- حسام الدين مصطفى عبد الجواد.
42- خالد جودة عبد الرحمن.
43- سامى عبد القادر إبراهيم سالم.
44- زكى رجب زكى رجب.
45- سامح عطية محمد السيد عبد القوى.
46- سعيد مرجان سرحان محمد.
47- سمير فؤاد سيد على.
48- ضياء الدين ماهر عبد الغفار.
49- طلعت محمد منصور.
50- عبد التواب محمد على سيد.
51- عبد الرحمن فوزى عبد الجليل.
52- عبد الله زاهر عطوة.
53- عبد الله عدلى عبد الله.
54- عبد الله على عبد الله.
55- عصام عزام مصطفى على.
56- عمرو شعبان سيد أحمد.
57- عمرو محمد على عبد الرازق.
58- كرم محمد أحمد حنفى.
59- محمد أبو زيد سعيد عليوة.
60- محمد حسنى عيسوى.
61- محمد رجب رجب زكى.
62- محمد زغلول بيومى.
63- محمد سليم بكرى على.
64- محمد صلاح حمدان.
65- محمد عبد الحفيظ عبد الجليل.
66- محمد عبد العظيم محمد.
67- مصطفى عزام رمضان حسين.
68- محمد متولى متولى محمد.
69- محمد محسن محمود محمد.
70- محمد منير عبد العزيز محمود.
71- محمد يسرى عزت البادى.
72- محمود أحمد عبد الحميد أحمد.
73- محمود عبد العليم حامد.
74- محمد محمد شحاتة أبو طالب.
75- مصطفى طه حسين عزب.
76- هانى منير عبد العزيز محمود.
77- هشام جمعة أحمد محمود.
78- وائل كامل عبد السلام.
79- ياسر محمود حسين.
80- علاء زين العابدين أحمد.
81- عبد المجيد إبراهيم عبد الحليم عبد المجيد.
82- محمد أحمد مطر محمد.
83- محمود عبد الهادى طاجن.

*اعتداء بلطجية الآن على مسيرة ضد الانقلاب العسكري لطلاب فاقوس بمحافظة الشرقية في شارع الدروس، وانباء عن اصابات عديدة

*هناك فرق بالطبع

*بابا الإسكندرية يدعو للتصويت بـ “نعم” على دستور الانقلاب

دعا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  إلى التصويت بـ “نعم”  فى الاستفتاء على الوثيقة التى أعدتها  لجنة الخمسين الانقلابية فى اجعء منها انه دستور مصرى.

ووجه الشكر في عظته الأسبوعية إلى ممثلي الكنيسة في لجنة الخمسين، مشيراً انه سيغيب عن عظته الأسبوعية حتى يوم 25 يناير.

*حملة باطل تبدأ ولى فاعلياتها لمقاطعة الدستور فى الإسكندرية

بدأت حملة باطل اليوم الخميس  أولى فاعلياتها لمقاطعة الدستور فى الإسكندرية بتوزيع منشورات  تستهدف المواطنين في الشارع  لتوعيتهم بخطر الإنقلاب ومقاطعة الدستور.
 
واكد منسق الحملة لشبكة رصد  أن حملة باطل سنقاطع استفتاء الدستور, مشددا على دعوتهم للتظاهر أمام اللجان .

*اسامة مرسى .. قوات الجيش هى التى منعتنا من دخول  سجن برج العرب وابلغتنا بمنع الزيارة. . تم منعنا من زيارة الرئيس  . . يقينا . . الرئيس ليس في سجن برج العرب . . الرئيس مختطف

*أعلن طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة عن بدء اعتصام مفتوح السبت المقبل، تنديدًا بمقتل زميلهم محمد رضا، إثر اعتداء قوات أمن الانقلاب على مظاهرة رافضة للانقلاب العسكري، يوم الخميس الماضي.

*حرمان عبد الظاهر من اللعب دولياً لمدة عام

اتخذت لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة برئاسة المستشار جمال دياب قراراً بإيقاف اللاعب أحمد عبد الظاهر مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمدة ثلاثة شهور محلياً تبدأ من شهر نوفمبر الماضي بسبب قيامه برفع شعار رابعة العدوية في مباراة اورلاندو بيراتيس الجنوب أفريقي بنهائي دوري أبطال أفريقيا يوم 9 نوفمبر الماضي.

وقررت اللجنة حرمان اللاعب من تمثيل منتخب مصر لمدة عام كامل من تاريخ الواقعة بعد أن قام بإشارات سياسية في ملاعب الكرة.

ولم تشمل عقوبات الانضباط أي غرامات مالية  ضد اللاعب.

وكان الأهلي قد أعلن عرض اللاعب للبيع واستبعاده من كأس العالم للأندية بالمغرب بسبب الواقعة.

*  إخلاء سبيل 84 من مؤيدي الشرعية على خلفية أحداث مسجد الفتح

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بدار القضاء العالي اليوم الخميس بتأييد قرار إخلاء سبيل 84 من مؤيدي الشرعية، على خلفية اتهامهم بأحداث عنف في أحداث مسجد الفتح الثانية بضمان محل إقامتهم، ورفض استئناف النيابة العامة على القرار.

يذكر أن نيابة الأزبكية قد نسبت إليهم عدة اتهامات من بينها: تهم القتل والشروع في القتل، والتجمهر والبلطجة، والانضمام لتنظيم إرهابي، وتكدير الأمن والسلم العام، وتعطيل المرور، وذلك في الأحداث التي وقعت في 16 أغسطس الماضي بمنطقة رمسيس، والاشتباكات التي دارت بين قوت الشرطة والمتظاهرين والتي قتل على إثرها ما يقارب 120 شخصًا، وأصيب العشرات.

*تجديد حبس 114 في احداث النهضة وكلية الهندسة

قرر المستشار مدحت مكى، رئيس نيابة جنوب الجيزة الكلية، تجديد حبس 114 متهماً، اليوم الخميس، فى أحداث اعتصام النهضة وكلية الهندسة.

* بيان من جماعة الإخوان بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث الاتحادية

إن أحداث الاتحادية إنما هي حلقة في سلسلة متصلة منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، فعندما قامت الثورة اختلفت مواقف القوى والمؤسسات منها، فالغالبية العظمى من الشعب وقفت معها، وشاركت فيها، ووقف النظام البائد ضدها وأيده في ذلك عدد من الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية الرسمية والإعلامية ووقفت المؤسسة العسكرية موقفًا أقرب إلى الحياد في الظاهر وعندما ظهر أن الثورة في طريقها للانتصار خلع كثير من المناوئين ثيابهم ولبسوا مسوح الثورة قفزوا إلى سفينتها بهدف البحث عن موقع في النظام الجديد يجنون من ورائه مصالحهم وآلت إدارة البلاد إلى المجلس العسكري الذي ارتضاه الناس لهذا الدور المؤقت بستة أشهر؛ باعتباره المؤسسة المتماسكة وردًّا لجميله لرفضه المشاركة في القضاء على الثورة وإطلاق الرصاص على الثوار.
 
كان من أهداف الثورة استعادة الشعب لحريته وسيادته وإقامة حياة ديمقراطية سليمة ونظام حكم مدني، وعندما بدأت العملية الديمقراطية بالاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس 2011م اكتشفت القوى العلمانية والليبرالية واليسارية أن شعبيتها في الشارع ضئيلة، وأن غالبية الشعب تؤيد القوى الإسلامية؛ الأمر الذي أثار حفيظتهم وحفيظة قوى داخلية وإقليمية وخارجية لاعتبارات أيديولوجية ومصلحية متعددة، فالإسلاميون تحكمهم قيم الحرية والعدل والمساواة والإصلاح والكرامة الوطنية، ومن ثم فلن يكون هناك مجال للفساد والامتيازات الشخصية أو الفئوية ولا لهيمنة مؤسسية ولا لتبعية دولية، وإنما سيسعون للأخذ بأسباب النهوض والعمل والإنتاج والتقدم والقوة في مختلف المجالات وتقديم نموذج يجمع بين الارتقاء المادي والالتزام القيمي والأخلاقي نموذج ديمقراطي إسلامي شعرت بعض الدول المجاورة بأنه ربما يثير عليها شعوبها تأثرًا ولو لم يتعمد ذلك فبادرت إلى معاداته، وهكذا أصبحت الثورة- والإسلاميون في القلب منها- هدفًا لكل أولئك.
 
 
وبدأ التدافع بين هذه القوى التي تريد بقاء حالة الفراغ؛ حيث لا رئيس ولا دستور ولا برلمان وبين قوى الشعب التي تريد التحرك في المسار الديمقراطي والإسراع لإبعاد المجلس العسكري عن الساحة السياسية، وتحت الضغط الشعبي اضطر المجلس العسكري لتحديد موعد الانتخابات البرلمانية، وحاول هو ومجموعة من السياسيين تأجيل الانتخابات أو إلغاءها؛ بافتعال أحداث عنف وقتل في شارع محمد محمود (يرجع لتقرير تقصي الحقائق عن أحداث محمد محمود وقد نشرته “الجزيرة” ومواقع أخرى) إلا أنه اضطر إلى إجرائها في الموعد المحدد، وفاز الإسلاميون بأغلبية كبيرة وحصلت القوى الأخرى على نسبة ضئيلة وعلى الفور بدأت حملة شعواء تشنها أجهزة الإعلام لتشويه مجلس الشعب وأعضائه، وفي الوقت نفسه بدأت محاولة حله، حتى قال رئيس الوزراء وقتها إن حكم الحل موجود في درج رئيس المحكمة الدستورية، وبعد انتخاب اللجنة التأسيسية لوضع الدستور تم الطعن على تشكيلها أمام محكمة القضاء الإداري التي قضت بحلها، فقامت الأحزاب جميعًا بالتوافق على لجنة جديدة، وتم انتخابها، وبدأت عملها إلا أن طعنًا جديدًا جرى تقديمه على تشكيلها، كما أقيمت دعوى أخرى لحل مجلس الشورى أيضًا للابقاء على حالة الفراغ الدستوري والمؤسسي.
 
بدأت الانتخابات الرئاسية بعد تفاصيل لا داعى لذكرها، وكانت نتيجة المرحلة الأولى جولة إعادة بين الدكتور محمد مرسي الفائز بالمركز الأول والفريق أحمد شقيق؛ الذي جاء في المركز الثاني، وهنا طالب بعض السياسيين من العلمانيين والليبراليين الدكتور محمد مرسي بالتنازل عن جولة الإعادة لصالح حمدين صباحي؛ الذي جاء في المركز الثالث، بالرغم من أن هذا الطلب غير دستوري وغير قانوني وغير عادل، ولا يحترم الإرادة الشعبية التي انتخبت الدكتور محمد مرسي، وأن هذا لو حدث لتم إعلان فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة دون إعادة مع أحد، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما تخفيه صدور هؤلاء الناس ورغبتهم في إقصاء الإسلاميين.
 
أجريت جولة الإعادة وتم تأخير إعلان نتيجتها رسميًّا نحو أسبوع، إلا أن حزب الحرية والعدالة كان قد أعلنها فجر يوم الانتخابات بعد حصوله على محاضر فرز جميع اللجان التي أصدرها القضاة ونشرها، فلم يعد ثمة بدٌّ من إعلانها صحيحة بفوز الدكتور محمد مرسي، وكان المفروض أنه بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية أن يتسلم الرئيس السلطة التنفيذية من المجلس العسكري وينتهي دور الأخير في الحياة السياسية إلا أنه سارع قبل صدور نتيجة الانتخابات بأيام بإصدار حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب واستعاد المجلس العسكري السلطة التشريعية ليظل في قلب المشهد السياسي.
 
حدثت أحداث أدت إلى أن يتخذ الرئيس المنتخب قرارًا بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان إلى التقاعد، وحل المجلس العسكري، واستعاد سلطة التشريع منه، والتزم بألا يستخدم هذه السلطة إلا في أضيق الحدود، ريثما يتم إنجاز الدستور لتنتقل إلى مجلس الشعب.
 
منذ أن تولى الرئيس مسئولياته فوجئ بقوى كثيرة تسعى لإفشاله من أجل إسقاطه ولم يكن الأمر سرًّا، ولكنه قيل علنًا، وقد قال أحد خصومه السياسيين إنه لن يمكث في المنصب إلا أربعة آشهر، وكتب آخر في صحيفة “الأهرام” يقول: إن المعارضين لا يملكون مشروعًا يقنعون الناس به لينتخبوهم في الانتخابات القادمة، ولكنهم يسعون لإفشال الرئيس لإسقاط نظامه.
 
وقد سخطت عليه قوى الداخل والخارج، فالغرب وعلى رأسهم أمريكا رأوا فيه رئيسًا يسلك مسلكًا استقلاليًّا محوريًّا ويرفض التبعية، ومن ثم لم يعد حليفًا لأمريكا، كما أنه يسعى للنهوض ببلده وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والسلاح، ولا يقبل منه إملاءات أما دولتا الخليج والسعودية فقد سخطتا عليه لاعتزامه إقامة نموذج ديمقراطي إسلامي يمثل منافسًا له جاذبية اجتماعية وسياسية قد تؤثر على نظاميهما فبذلا المليارات للتآمر لإسقاطه.
 
أما السياسيون المصريون ذوو التوجهات العلمانية ليبرالية أو يسارية فهي تكره النموذج الإسلامي من منطلق أيديولوجي، إضافة إلى خسارتهم في كل الانتخابات التي نافسوا فيها الإسلاميين أما الدولة العميقة  وبقايا النظام السابق الذين فقدوا كل مميزاتهم المادية والمعنوية ومناخ الفساد الذي ترعرعوا فيه فقد سعوا لإجهاض النظام تمهيدًا للقضاء على الثورة ذاتها واستخدم الجميع وسائل الإعلام التي راحت تشوه الرئيس والنظام بل وتدعو لإسقاطه.
 
وظل هؤلاء يحركون المظاهرات الفئوية بصفة شبه يومية والمظاهرات العامة التي بدأت تنتهج سبيل العنف والحرق وتخريب المؤسسات العامة والخاصة، واستخدمت جحافل البلطجية ومجموعات البلاك بلوك في ذلك.
 
وراحت مسيرة الإفشال تستخدم القضاء لحل المؤسسات الدستورية (مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور) حتى نعود إلى حالة الفراغ في ظل انغماس نادي القضاة في ممارسة السياسة والانحياز ضد الرئيس والنظام والاصطفاف مع المعارضة.
 
عندئذ أحس الرئيس بالنية في حل الجمعية التاسيسية وتعطيل إصدار الدستور وحل مجلس الشورى  فأصدر إعلانًا دستوريًّا يحصنهما ضد الحل واشتمل الإعلان على بندين متجاوزين، فاستغلت هذه القوى المعارضة هذا الخطأ، وقامت بتحريض أنصارها على الحشد والاحتجاج أمام قصر الاتحادية، وكان الاحتجاج خارجًا على كل الحدود، فالألفاظ والهتافات بذيئة، والرسومات على سور القصر بذيئة، بل تم استخدام العنف بالزجاجات الحارقة التي ألقيت داخل القصر، وتسلق البعض أسواره وحاول أحد الأشخاص انتزاع بوابته بواسطة “ونش” وبدأت الأصوات تطالب باقتحامه والاستيلاء على السلطة وراح البعض إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لاقتحامه وإعلان بيان بهذا المعنى.
 
وكلما طالب الرئيس وزير الداخلية بتأمين القصر وعدم تمكين المتظاهرين من الوصول إليه ادَّعى أن الشرطة ضعيفة وعاجزة وأنها لم تتعاف من آثار 25 يناير 2011، بالرغم من تشجيع الرئيس لهم، وكلما طالب الرئيس الحرس الجمهوري بالقيام بدوره ادّعى أنه مسئول في حالة دخولهم القصر فقط، وعندما طالب المستشار أحمد مكي وزير العدل حينئذ الفريق السيسي وزير الدفاع بحماية مؤسسات الدولة، قال إنه لا يستطيع أن ينزل الجيش إلى الشارع ولن نقارن بين ما قالوه وبين الواقع اليوم، عندئذ رأى الإخوان المسلمون أن النظام بات مهددًا بطريقة إرهابية انقلابية على الإرادة الشعبية، ولو كان هناك تغيير يتم بطريقة ديمقراطية لرحَّبنا به، ولذلك قرروا التظاهر أمام قصر الاتحادية بطريقة سلمية؛ حتى تستشعر الداخلية مسئوليتها في حماية القصر.
 
وجاء شباب الإخوان في اليوم التالي، وكانت هناك عدة خيام منصوبة، وبها بعض المعارضين، وما إن وصل شباب الإخوان إلى المكان حتى بادرهم المعارضون بالقذف بالحجارة، فبادلهم الشباب القذف بالحجارة، وخلعوا الخيام التي وجدوا بداخلها مواد مخدرة ومواد حارقة تستخدم في أعمال العنف والتخريب.
 
فأصدر قادة ما يسمى جبهة الإنقاذ نداءً لأتباعهم للذهاب إلى قصر الاتحادية والاشتباك مع شباب الإخوان فذهبوا ومعهم عدد كبير من البلطجية المسلحين بأسلحة مختلفة بدءًا من الأسلحة البيضاء إلى الأسلحة الآلية، وبدا الاشتباك بالحجارة والشرطة تتفرج، بل كانت تتدخل إذا كانت الكرة لشباب الإخوان وبدا البلطجية يستخدمون الأسلحة النارية وبدا سقوط الشهداء في جانب شباب الإخوان حتى سقط عشرة شهداء ثمانية منهم من الإخوان، وصحفي (الشهيد الحسيني أبو ضيف) وشخص آخر، وكلاهما سقط في الجانب الذي كان فيه الإخوان، الصحفي ربما يكون قتله من البلطجية حتى لا يقوم بتصويرهم، وتم القبض على عدد كبير من هؤلاء البلطجية، ومعهم أسلحتهم وتم تسليمهم إلى النيابة إلا أنها قامت بإطلاق سراحهم وحفظت القضية، وظلت هكذا حتى وقع الانقلاب العسكري، وتم اختطاف الرئيس وإخفاؤه وبعد فترة بدءوا في البحث عن اتهامات يقدمونه إلى المحاكمة بمقتضاها فوجهوا إليه تهمة التحريض على القتل وذكروا في أوراق القضية الصحفي والشهيد الآخر فقط، وحذفوا أسماء الشهداء الثمانية الذين ينتمون إلى الإخوان المسلمين؛ لأن ذكر أسمائهم ينسف القضية من أساسها لأنه لا يمكن أن يحرض على قتل أنصاره وهل يمكن أن يحرض الرئيس البلطجية على قتل أنصاره، إضافةً إلى أنه ما يزال رئيس الجمهورية الشرعي ومحاكمته لها طريقة خاصة حددها الدستور، كما أن القضية ليس فيها من قام بالقتل إذ إن النيابة أفرجت عنهم بعد القبض عليهم مباشرة، ولم تقدمهم إلى المحكمة إضافة إلى عدم تقديم المسئولين عن حماية المواطنين إلى المحاكمة، كما شهد قائد الحرس الجمهوري أن الرئيس طلب منه فض الاعتصام دون عنف أو إراقة دم.

باختصار صارت أحداث الاتحادية قضية ملفقة تلصق بالرئيس الشرعي من مجموعة من الانقلابيين الدمويين الفاشيين المغتصبين للسلطة الفاقدين للشرعية والذين قتلوا الآلاف..
 
هذه هي حقيقة أحداث الاتحادية
 
“رحم الله الشهداء وأظهر الحق ومكن للقصاص من القتلة”.
 
الإخوان المسلمون في 2 صفر 1435هـ= 5 ديسمبر  2013

*قال رمزى محمد، المتحدث باسم حركة طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن الشهود من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى قضية مقتل الطالب محمد رضا، داخل حرم الكلية، يتعرضون لحالات من الاستفزاز والتهديد، لإجبارهم على عدم الإدلاء بشهادتهم فى مقتل رضا.

*المجرمون . . حزب الزور . . الخونة يدعون الشعب التصويت بنعم على الدستور الكفري
نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي:
الحزب يقرر التصويت بنعم على تعديلات الدستور وندعو جميع أبناء الشعب المصري بالتصويت بنعم

يا قتلة . . يا أعداء الشرع والشريعة . .
دعا يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي للمشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور والتصويت عليه بـ”نعم”.
لا يجوز شراً المشاركة في الاستفتاء . . لا تسمعوا للخونة عملاء أمن الدولة سابقاً الأمن الوطني حالياً والسيسي أعداء الاسلام وشرع الله

كتب العقيد عمر عفيفي عبر الفيسبوك:
علي ياسر برهامي ان يحلق ذقنه اشرف له ويذهب ليقدمها قربانا لساويرس ويقبض ثمنها كاش زي صبره ونعيم من قبله وأخرتها حياخد صابونة زي اللي خدها قبل كده لما راح لشفيق ليلة الانتخابات لان الحداية مبتحدفش كتاكيت والعاهرة لا تقبض مليم واحد بعد ما بتسلم نفسها
لعنة الله علي من يتاجر بدين الله لينتظر فتات من ايدي الناس وحتي الفتات لن يطوله ولن ياخذ غير الخزي والعار في الدنيا وجهنم الحمراء في الآخرة

انا لا شيخ ولا سلفي ولا اخوانجي لكن مسلم لا يبيع دينه ولا يبيع اخرته بدنياه ولا بمال العالم مثلي مثل ملايين المسلمين الصادقين مع الله ومع انفسهم بلا دقن ولا جلابيه ولا سبحه، لان الدين في القلب مش في الدقن

وما الدنيا الا متاع الغرور

العقيد عمر عفيفي
الخميس ٥ ديسمبر 2013

save image

 

*قالت مصادر من هيئة الدفاع عن المعتقلين أن أسامة نجل الرئيس المعزول وعدد من هيئة الدفاع توجهوا اليوم لزيارته بسجن برج العرب بالأسكنددرية بعد حصولهم على إذن من النيابة العامة إلا أنهم فؤجئوا بإدارة السجن تمنعهم من الزيارة .

*الحكم فى الطعن بالنقض المقدم من المتهمين في قضية مجزرة استاد بورسعيد البالغ عددهم 73 متهم سيصدر يوم 6 فبراير 2014

* جنح السويس تخلي سبيل 6 متهمين بينهم مدير الأوقاف السابق ومسئول المساجد

قررت محكمة جنح مستأنف السويس الدائرة الأولى إخلاء سبيل 6 متهمين بالسويس بضمان محل إقامتهم بينهم مدير الأوقاف السابق ومسئول المساجد الأهلية.

كانت الأجهزة الأمنية بالسويس قد ألقت القبض مدير أوقاف السويس ومسئول المساجد الحكومية و2 موظفين آخرين بالأوقاف مطلع أكتوبر الماضي، بتهمة التحريض على أعمال العنف، وفقا لتحريات الأمن الوطني بالمحافظة التي أفادت بقيام المتهمين الأربعة بالتحريض على المشاركة في أعمال العنف، وتوجيه المشايخ الإخوان الذين يلقون الخطب بالمساجد التابعة للأوقاف بالشحن وتحريض المواطنين على أعمال العنف والقتل والتخريب، فضلا عن بث الفتن والكراهية ضد القوات المسلحة.

وتقدم حلمي مرسى وكيل نقابة المحامين بالسويس ومحامى المتهمين بطلب أمام محكمة الجنح لاستئناف قرار النيابة بتجديد حبسهم بشكل متتالي بمدة تجاوزت أكثر من 45 يوما.

وأصدرت المحكمة قراراها بإخلاء سبيل د. مصطفى السيد عبد العال مدير أوقاف السويس السابق، ومحمد أحمد ريده مسئول المساجد الأهلية الخاصة لإشراف الأوقاف، وموظفين آخرين، كما شمل القرار إخلاء سبيل 2 آخرين من المنتمين للدعوة السلفية.

وصدر القرار بعد مشادة قانونية بين الدفاع وهيئة المحكمة بسبب خلو أوراق محاضر النيابة من الدلائل المادية وكذلك خلو أقوال الشهود من أدلة اتهام، واستناد الاتهام على تحريات الأمن الوطني.

*قرارات كارثية : عدم جواز الاستمرار في ترخيص السيارات الأجرة وسيارات نقل الركاب التي مضت على صنعها عشرون عاما

أصدر الطرطور عدلي منصور قراراً جمهوريا، بالقانون رقم 160 لسنة 2013 في شأن تعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973.

وتضمن القرار المادة الأولى: يستبدل بنص البند «رابعا» من المادة الخامسة من القانون رقم 121 لسنه 2008 بتعديل بعض أحكام قانون المرور بالنص الآتي: يسرى النص بشأن عدم جواز الاستمرار في ترخيص السيارات الأجرة وسيارات نقل الركاب التي مضت على صنعها عشرون عاما. الوارد بالمادة 4 بند 2 من قانون المرور الصادر عام 1973 بعد مرور ثلاث سنوات من انتهاء الترخيص بالنسبة لسيارات الأجرة وبعد تاريخ 1 – 8 – 2015 بالنسبة لسيارات النقل العام للركاب.
ونشر القرار في الجريدة الرسمية أمس بعد موافقة الرئيس منصور عليه في 3 ديسمبر الجاري.
كما أصدر الطرطور قرارا جمهوريا رقم 662 لسنة 2013 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 165 لسنه 2007 بشأن إخلاء بعض أراضي السجون وإنشاء سجون بديلة من حصيلة بيعها.. وجاء التعديل كالتالي:
يستبدل بنص المادة الثانية من قرار رئيس الجمهورية الصادر في 2007 النص الآتي: يختص صندوق مشروعات أراضي وزارة الداخلية ببيع أراضي السجون التي يتم إخلاؤها والمبينة في المادة الأولى من القرار في بناء وتجهيز سجون أخرى بديلة أو استغلال هذه الأراضي في إقامة منشآت شرطية جديدة، حيث صدر القرار في 3 ديسمبر الحالي ونشرته اليوم الجريدة الرسمية.

*والدة محمد رضا قتيل هندسة القاهرة : أنا طالبة بالكلية حتى الحصول على حق ابني

قالت والدة محمد رضا، طالب كلية الهندسة المتوفى فى الاشتباكات الأخيرة بين طلاب جامعة القاهرة وقوات الأمن بميدان النهضة، اليوم، إنها تعتبر نفسها طالبة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، لحين الحصول على حق ابنها الذى توفى فى اشتباكات لم يكن له فيها ناقة ولا جمل، وردّ عليها المتحدث باسم الحركة الطلابية بالجامعة قائلا: “شرف لينا”.

*بدران رئيس اتحاد طلاب مصر لا يمثل إلا نفسه وأن من قتل محمد رضا طالب هندسة القاهرة هى وزارة الداخلية

أكد أحمد البقرى نائب رئيس اتحاد طلاب مصر اليوم الخميس على إن محمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر لا يمثل إلا نفسه وأن من قتل محمد رضا طالب هندسة القاهرة هى وزارة الداخلية.
 
 
وأضاف أنهم عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إنهم  لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تصريحات الببلاوي ومحمد ابراهيم وحسام عيسي واننا لن نتركهم يفلتوا من عقاب هذه الجرائم ، جامعة حره =وطن حر.

*أكبر عملية مكياج للامارات في مصر

قالت مصادر ديبلوماسية وإعلامية عربية، إن دولة الإمارات رصدت مبلغا يتجاوز المليار دولار للقيام بما وصفته “أكبرعملية مكياج” لتجميل وجهها بين أبناء الشعب المصري، بعد أن شاركت بقوة في عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وما تبع ذلك من موجات غضب ضدها.

ونقلت صحيفة “بوابة القاهرة” عن مصادر: إن “الخطة التي تم الانتهاء منها قبل أيام، وشارك فيها مراكز أبحاث ومعلومات وخبراء وإعلاميون مصريون وعرب تتضمن عدة محاور” .
وأوضحت أن المحور الأول هو محور الإعلام، حيث سيتم التحول من الدعم غير المباشر لمؤسسات إعلامية فضائية وصحفية إلى التملك والإدارة مباشرة، مثلما حدث مع شبكة “سي بي سي” مؤخرا، والتي تم إجبارها على نقل احتفالات الإمارات بالعيد الوطني وإفرادها مساحات واسعة للحدث بصحيفة “الوطن” التابعة لها .
كما سيتم إنشاء عدد من المواقع الإخبارية، بالإضافة إلى الموجود حاليا ، وشراء حصص من مواقع إخبارية أخرى لمحاولة إظهار الدعم الإماراتي للشعب المصري والترويج له .
وتشمل الخطة أيضا طبقا للمصادر”حملة علاقات عامة” واسعة قدرت تكلفتها بمبلغ مائة مليون دولار، تم إسنادها لإحدى شركات الدعاية والإعلان التي تتولى أيضا حملة الإعلانات والدعم الفني لإحدى القنوات الفضائية التي أنشأتها الإمارات مؤخرا ومقرها بين لندن والقاهرة .
كما تشمل خطة الإمارات محورا آخر يقوم على قطاع خدمي لتحسين وجهها، هو الوصول إلى المناطق الفقيرة والعشوائية من خلال القيام بحملات “إطعام” و”كساء”، مثلا حدث مؤخرا بإحدى المناطق الفقيرة بمحافظة أسوان، ودعوة الإماراتيين لتوجيه زكاتهم للشعب المصري كما حدث من قبل.
كانت استطلاعات رأي قد أظهرت وجود مشاعر سلبية ضد الإمارات وسط غالبية المصريين، بخلاف النخبة، بسبب ما يعتبرونه تدخلا إماراتيا في الشأن المصري، وجرت عدة محاولات من قبل متظاهرين لاقتحام سفارة الإمارات وملحقياتها بالقاهرة الأمر الذي حدا بالسلطات الأمنية لوضع عدة أسيجة، وأسلاك شائكة، حول السفارة وملحقياتها والتي تحولت إلى ما يشبه القلعة، ممنوع الإقتراب منها.
ويتهم المصريون النخبة بنفاق مدفوع للإمارات التي دأبت على توجيه دعوات للإعلاميين وكبار المثقفين المصريين وتوزيع هدايا فاخرة وأموال عليهم، وهو ما دفع مركز إماراتي شهير للأبحاث لانتقاد ذلك، مطالبا بتوجيه تلك الأموال لحملة إعلامية موجهة لجموع المصريين وليس للنخبة فقط .
وتأتي حملة الإمارات لتجميل وجهها بمصر في ظل بوادر عزلة خليجية وعربية واضحة لها، بعد أن رفضت الانضمام إلى العملة الخليجية الموحدة وإعلان دول الخليج العربي الأخرى أنها ماضية في اصدر العملة الخليجية بدون الإمارات في غضون أشهر قليلة ، كما يأتي ذلك في ظل بوادر خلافات بين الإمارات والسعودية أيضا على خلفية الاتفاق النووي الإيراني الذي تحفظت عليه السعودية،بينما امتدحته الإمارات التي سارعت بإرسال وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد إلى طهران – التي تحتل ثلاث من جزر الإمارات- لتهنئتها بالاتفاق والإعلان عن دعم اقتصادي إماراتي كبير لإيران.

*ابلغ مكتب وزير الدفاع وفدا من شيوخ ونشطاء مركز بئر العبد المؤيدين للانقلاب يضم رؤساء ثلاث قبائل بإلغاء المقابلة التي كان مقررا أن يقوم بها الوفد لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى من اجل اعلان الدعم والتأييد لموقف قادة الانقلاب وللمطالبة بترشيح السيسى رئيسا للجمهورية.

ويأتى الغاء هذه الزيارة وسط استعدادات كانت تجري على قدم وساق من عدد من مؤيدي الانقلاب بسيناء، من بينها اعداد كشوف للمرشحين للالتحاق بالوفد واستبعاد أخرين غير مرغوب في تواجدهم في لقاء السيسي.

وقد طالب مؤيدي الانقلاب بتقليل تواجد الفلول في اللقاءات والمناسبات العامة التى تضم مسؤلين من القوات المسلحة او الجهات الامنية. الأمر الذي دفع المخابرات الحربية للتدخل لتحديد هوية حضور المؤتمر وتوزيع الأدوار بين القبائل وبين اعضاء الحزب الوطني ومؤدي الانقلاب.

ويؤكد الغاء هذه الزيارة المرتقبة ما انفرد به موقع “نافذة مصر” على مدار 3 حلقات متواصلة تسرد تفاصيل محاولة اغتيال الفريق السيسى من قبل ضابط بالقوات المسلحة تم تصفيته عقب اصابة الفريق السيسى برصاصتين حارقتين احداهما فى الساق والاخر بالرئة.

هذا ولم تقدم القيادة العامة للقوات المسلحة أي مبررات لالغاء اللقاء، فيما أكدت بعض المصادر أن السبب وراء الغاء الزيارة هو عدم قدرة السيسى على التحرك ومقابلة الاخرين، بسبب الاصابة التي لحقت به جراء محاولة اغتيالة.

 كانت العديد من القنوات الفضائية الداعمة للانقلاب قد حاولت التغطية على  الحادثة بنشر فيديوهات مختلفة للفريق السيسى ظهر خلالها يرتدي ملابس متعددة في المناسبة الواحدة، وبعض اللقطات الارشيفية على انها لقطات حية ومباشرة، كما نشر التلفزيون المصري أمس مقطع فيديو لجنازة الفريق رضا حافظ – وزير حكومة الانقلاب العسكري للانتاج الحربي- الا ان “السيسي” ظهر في الفيديو خلف المستشار عدلي منصور – الرئيس المعين من قبل سلطات الانقلاب العسكري – ولم يتحرك سوى 11 خطوة ولم يكمل تشييع الجنازة وقام باستقلال سيارة، بالمخالفة للبروتوكول العسكري بتشييع الجنازة حتى مفارقة النعش امام الطائرة لنقله لمسقط رأسه، الأمر الذي يكشف عدم قدرته على الحركة.

عن Admin

اترك تعليقاً