متابعة متجددة. . الأحد 12 يناير . . اسقاط استفتاء الدم

boycott5متابعة متجددة. . الأحد 12 يناير . . اسقاط استفتاء الدم

شبكة المرصد الإخبارية

*استشهاد الطالب “عمر هندى” بالرصاص الحى وإصابة أخرين برصاص قوات الأمن بقسم أول التجمع الخامس

*استشهاد الطالب “عمر هندى” بالرصاص الحى امام قسم أول القاهرة الجديدة أول مصاب بطلق ناري الآن في مظاهرة لطلاب الأزهر أمام قسم التجمع الأول .. وذلك لمطالبتهم بتحرير الطالبات التى تم اعتقالهن صباح اليوم

*قوات أمن الانقلاب تطلق الرصاص الحى لتفريق مظاهرة تحاصر قسم أول التجمع الخامس

*رائعة باكوس الجديدة..باكوس والدستور لامؤخذة

*المصريون بالرياض قاطعوا الاستفتاء بنسبة 93%

رغم الحرص الشديد من السفارة المصرية فى المملكة العربية السعودية على أن تكون مشاركة المصريين فى الرياض وجدة مرتفعة بسبب العدد الكبير المسجل من المصريين فى كشوف الانتخابات؛ إلا أن المقاطعة كانت الشعار الذى رفعه المصريون هناك، حيث قاطع نحو ٩٣٪ من الذين يحق لهم التصويت فى الرياض على هذا الاستفتاء، ولم تزد نسبة المشاركة فيه عن 7% فقط، وهو الأمر الذى يمثل فضيحة للانقلاب، وذلك بالنظر إلى أعداد المصريين هناك، وبالمشاركة الكبيرة فى الاستفتاء على الدستور الشرعى فى 2012. 

وأكدت الأرقام أن إجمالى من صوتوا فى السفارة المصرية بالرياض ١٢٩٠٠ صوت من أصل ١٨٨٨٠٠ نسبة 6.9%.

*أسبوع في حياة شهيد ! توزيع ساعات الأسبوع بخط الطالب/محمود سعد محمود، الفرقة الخامسة كلية الطب ، جامعة قناة السويس ( شهيد مجزرة رابعة والذي لم تعثر أسرته علي جثمانه الطاهر حتى الآن)

الوقت المتاح في اسبوع للشهيد
الوقت المتاح في اسبوع للشهيد

*”تحالف الشرعية” سقط استفتاء الدم بالخارج وحان دور الداخل لمقاطعة مهيبة

أكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية أن الانقلابيين خسروا جولة جديدة أمام الشعب وثورته المتصاعدة، بسقوط مدو لوثيقته السوداء الباطلة تحت أقدام الإرادة الحرة للمصريين بالخارج.
وقال التحالف في بيان له اليوم، :” حان دوركم في الداخل، لاستكمال مشهد إسقاط استفتاء الدم، بحشود حضارية سلمية، وثبات ثوري مبهر، ومقاطعة مهيبة يشهد لها العالم”.
وأضاف التحالف :” أيها الشعب الثائر البطل أخرجت صدمة الهزيمة المبكرة زعيم الانقلابيين من مخبئه ، في مشهد سينمائي جديد ، وسط تدابير قمعية للانتقام من الشعب المصري ، وتنفيذ مذبحة جديدة تطال الجميع لاستكمال سرقة الوطن”.
وحذر التحالف الانقلابيين من أن “دماء المصريين ليست سلماً للاستيلاء علي مقعد الرئيس الشرعي المختطف ، ولا عبث اللصوص سيمنح شرعية زائفة للقرصنة على الدستور الشرعي”.
ودعا البيان الثوار إلى أن تكون التظاهرات بعيدة عن لجان الزور لتفويت الفرصة علي الانقلابيين.
وتابع التحالف:” أيها المصريون جميعا لا تسمعوا لخطابات كهنة الانقلاب ، فان دماء المصريين تقطر من أفواههم ، وإن “نعم” تزيد النقم ، وإن “لا” بتزويرهم الممنهج تساوي “نعم” ، وأن المقاطعة هي السبيل الوحيد الصحيح ، وإن الباب مفتوح لعودة المترددين للوطن في اللحظة الفارقة”.
وأكد التحالف أنه رصد روح الاستجابة العالية للمقاطعة وقال:” إن التحالف الوطني وهو يثمن صمود الأحرار والحرائر ، يرصد روح استجابة عالية في ربوع الوطن الغالي لواجب المقاطعة ، ويعتبرها بشارة خير في ذكرى مولد سيد الخلق الكريم ، ودعما لعزم كل الثوار والثائرات في مكان ، للمضي قدما في طريق الثورة متمسكين بالمقاومة السلمية ، حتى النصر الكامل لثورة 25 يناير ومكتسباتها وأهدافها”.
واختتم التحالف بيانه :” الله أكبر .. يسقط استفتاء الدماء والعملاء والله أكبر .. يسقط قضاة العسكر وكهنة الانقلاب والله أكبر .. وتحيا مصر وشعبها الأبي قاهر الانقلاب”.

*فيديو .. لحظة إشعال النار في ضابط شرطة يطلق النار على المتظاهرين في جامعة القاهرة

قام أحد طلاب جامعة القاهرة بإلقاء زجاجة ملوتوف على ضابط في إحدى مدرعات الشرطة، ويطلق النار على الطلاب المتظاهرين، مما أدى لاشتعال النيران بالمدرعة و بملابس الضابط.

وكانت اشتباكات أشتعلت اليوم بعد هجوم الشرطة على مظاهرة معارضة للانقلاب أقامها طلاب جامعة القاهرة مما أدى إلى إصابات كثيرة نتيجة الغاز المسيل للدموع والخرطوش ..

*ارتفاع محصلة شهداء أحداث الجمعة الماضية في ‫ ‏السويس‬ إلى أربعة بعد العثور على الجثمان المختطف

 إستشهاد “محمود منصور” الشهيد الرابع من السويس إثر أحداث الجمعة الماضية حين قامت قوات أمن الانقلاب بالإعتداء على فعاليات السويس الاحتجاجية بقنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحيّ

وذلك نتيجة إصابته بإصابة بالغة بالرصاص الحي وقد تم اختطاف جثمانه من سلطات الانقلاب حينها.

هذا وقد عثرت أسرة الشاب “محمود منصور” أحد ثوار محافظة السويس على جثمانه بمشرحة محافظة الإسماعيلية بعد مرور يومين على اختفائها عقب مشاركته في مسيرة جمعة “إسقاط دستور الدم” عقب تلقيها اتصال هاتفي من مجهول يطلبهم التوجه إلى الإسماعيلية لاستلام جثمان الشهيد.
وكان قد أعلن مساء الجمعة الماضية عن اختطاف جثمان أحد الشهداء، أثناء نقله إلى مستشفى السويس العام بسيارة إسعاف، والذي اغتاله غدر ميليشيات الانقلاب برصاصات حية، استقرت برأسه.
وقال شقيق الشهيد أنه تلقى اتصالاً هاتفيًّا من أحد الأشخاص يطالبه بالحضور لمحافظة الإسماعيلية لاستلام جثمان أخيه، وبالفعل سافرت الأسرة لتفاجأ بجثمان الشهيد “محمود” مضرجًا في الدماء ومصابًا بطلقة بالرأس.
وأضاف: إننا استلمنا جثمان الشهيد، وقمنا بنقله إلى مشرحة السويس لاستكمال إجراءات التصريح بالدفن، ولا نعلم كيف وصل الجثمان إلى الإسماعيلية حتى لما سمعنا باختطاف جثامين الشهداء بمعرفة قوات الانقلاب لم نكن أن نتوقع أن يكون “محمود” منهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل في من قتله وفوض قاتليه.

 قوات أمن الانقلاب تعتقل أسرة بأكملها من مدينة الشروق

اعتقلت قوات أمن الانقلاب أسرة بأكملها من مدينة الشروق، الواقعة بشمال القاهرة، حيث تم اعتقال المحامي محمود صابر، أحد رافضي الانقلاب العسكري، وولديه القصر، وهما سيف ١٧ عاما ومعتصم ١٨ عاما، من منزلهما، وجاء ذلك بعد أن تم اعتقال زوجته فاطمة مكاوي، مساء الأربعاء الماضي.

وقد قضت النيابة العامة بحبس الأسرة بأكملها ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداع الأطفال القصر داخل سجون الانقلاب دون مراعاة حقوقهم.

الجدير بالذكر أن قوات أمن الانقلاب ليس لديها أي مروءة وشفقة تجاه مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري بعد انقلاب ٣ يوليو الماضي.

*استمرار حجز المحامية عبلة محمد بالسويس

قررت نيابة السويس مساء اليوم حجز المحامية عبلة محمد عبد الله تم القبض عليها عصر الجمعة الماضية حتى صباح غد، حيث طالبت النيابة تقريرا من الأمن الوطنى عن المحامية وانتماءاتها السياسية .

وكانت قوات الجيش ألقت القبض على المحامين على خلفية الاشتباكات العنيفة مع رافضي الشرعية بالقرب من مصنع للمياه الغازية بحى فيصل .
نطم العشرات من محاميِّ السويس وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة الأربعين بمحافظة السويس، في ساعة متأخرة من مساء أمس، احتجاجًا على قيام شرطة الانقلاب باختطاف المحامية “عبلة محمد عبد الله” من مسيرة الشرعية بالسويس أمس الجمعة ، ولكن أمن الانقلاب بالسويس رفض وأصر على حجزها بالقسم حتى عرضها على النيابة العامة.

*تظاهرة حاشدة امام السفارة المصرية بالسويد للتنديد بحكم العسكر ورفضهم لدستور الدم

نظمت الجالية المصرية في استكهولم بالسويد تظاهرة حاشدة امام السفارة المصرية للتنديد بحكم العسكر ورفضهم لدستور الدم وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لمحاكمة الانقلابيين الذين استولوا على السلطة وخطفوا الرئيس الشرعي لمصر. 

 رفع المتظاهرين أمام السفارة اعلام مصر وشارات رابعة العدوية ولافتات تندد بحكم العسكر.

*رسالة للشاطر من داخل محبسه: “إن النصر قريب جداً جداً فلا تيأسوا.. الشرعية ستعود قريباً بإذن الله وسنخرج .. ستعود مصر للمصريين جميعاً دون تمييز أو إقصاء”

أرسل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، عددًا من الرسائل الهامة من محبسه بجناح التأديب في سجن العقرب شديد الحراسة بطره، مفادها اقتراب النصر وعودة الشرعية، وذلك فى ثلاث جُمل هي: “إن النصر قريب جداً جداً فلا تيأسوا.. الشرعية ستعود قريباً بإذن الله وسنخرج .. ستعود مصر للمصريين جميعاً دون تمييز أو إقصاء”.
 
ومن جانبها، قالت عائشة نجلة الشاطر، إن والدها بصحه جيدة بعد تخطيه الأزمة الصحية التي ألمَّت به الأسبوع الماضي، وأن حالته المعنوية مرتفعة للغاية، وذلك خلال زيارتها وشقيقتها ووالدتيهما له اليوم.
 
وأشارت عائشة إلى أن والدها يعاني من التهاب شديد بالعظام يسبب له آلام مبرحة، ويتم حرمانه من حق الرعاية الصحية التى تعد من أبسط قواعد حقوق الإنسان،بعدم عرضه علي الطبيب ليكتب له حتي دواءً أو مسكنًا.
 
وأوضحت أن زياتهم التي لم تستغرق أكثر من 30 دقيقة، اتسمت- على حد وصفها- بالكثير من المضايقات الأمنية التي لا يخلوا منها لقاء، وكان معهم ضباط يحضرون اللقاء ولم يسمحوا لهم بتسليمه الطعام أو الملابس.
 
 
ولفتت عائشة، إلى ان والدها المهندس خيرت الشاطر، بعث وصية للثوار بألا يتركوا الميادين حتى تعود الشرعية وفاءً لدماء الشهداء منذ 25 يناير وانتهاءً بأحداث فض ميداني رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما من أحداث.
 
 
جدير بالذكر أن هذه هي الثالثة منذ اعتقال أبيها، كانت الأولى يوم 14 سبتمبر، والثانية 15 سبتمبر، أما الزيارة الثالثة- التي تمت اليوم- كانت بتصريح لثلاثة أشخاص هي وشقيقتها ووالدتها؟

*الشيخ “المحلاوى” فى العناية المركزة ومصادر مقربة تنفي وفاته

الدعاء بالشفاء للشيخ أحمد المحلاوى إمام مسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية
الشيخ يرقد الآن فى العناية المركزة بأحد المستشفيات بشرق الإسكندرية.
كانت أنباء قد تداولت منذ قليل حول وفاة الداعية الكبير.
يبلغ الشيخ المحلاول من العمر 89 عامًا، فهو من مواليد 1 يوليو 1925 في محافظة كفر الشيخ، تخرج من قسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957، بعدها عمل الشيخ إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف المصرية.

من أهم من تتلمذ على يديه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ومحمد إسماعيل المقدم، والشيخ صفوت حجازى.

*اللجنة العليا للانتخابات المصرية:ضعف إقبال المواطنين المصريين في دول الخارج على عملية التصويت على الدستور

كشفت “اللجنة العليا للانتخابات المصرية” عن ضعف إقبال المواطنين المصريين في دول الخارج على عملية التصويت على الدستور الجديد، لتأتي المحصلة النهائية.
 
ويختتم التصويت الأحد 12 كانون الثاني/ يناير الجاري في سفارات مصر في الخارج وسط مظاهر العزوف عن المشاركة ومظاهرات أمام بعض السفارات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
 
وأفاد الناطق الرسمي باسم اللجنة، المستشار هشام مختار، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام مصرية، بأن عدد المشاركين في عملية التصويت بالخارج حتى الآن بلغ نحو 64 ألف ناخب في 138 لجنة حول العالم منذ بدء التصويت الأربعاء حتى الجمعة الماضية، فيما صوت 22 ألف ناخب آخرين بأصواتهم السبت، كما قال.
 
ويقول معارضون “إن الانقلاب العسكري تلقى صفعة قوية من المصريين بالخارج، وخسر الرهان الأول على مشاركتهم في التصويت على دستوره المزور بعدما شهدت السفارات المصرية بدول الخارج مشاركة ضعيفة وفاضحة في الاستفتاء على الدستور الذي أعدّته لجنة الخمسين المعينة من العسكر”.
 
وكان وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قد دعا الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 كانون ثاني/ يناير الجاري، حيث قال خلال لقاء جمعه بضباط الجيش السبت “إن العالم كله تتجه أنظاره إلى المصريين للسير باتجاه تحقيق استحقاقات خارطة الطريق”، فيما أصدر “الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج” بياناً دعا فيه إلى مقاطعة التصويت على الدستور، قائلاً “ندعو جماهير شعبنا المغتربة لمقاطعة تلك الدعوة الباطلة للاستفتاء على وثيقة الذلّ والانقلاب على ثورة 25 يناير”.
 
ونظّمت الجالية المصرية في مدينة نيويورك الأمريكية الاحد وقفة احتجاجية أمام قنصلية بلادها للتنديد بالدستور الجديد، كما نظَّم أعضاء الجاليات المصرية في فرنسا وسويسرا وبريطانيا وقفات مماثلة.

*رئيس محكمة المنصورة : إحالة “قضاة الانقلاب” إلى الجنائية الدولية قريبًا

كشف المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة، وعضو المكتب التنفيذي لحركة قضاة من أجل مصر النقاب عن أن هناك تحركًا دوليًّا من أكثر من دولة من الدول الأطراف في نظام المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لإحالة كل من ارتكب جريمة إصدار قرار بسجن وتجديد حبس أنصار الرئيس  محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والتي تصدر بالمخالفة للقانون الدولي إلى المحكمة الجنائية.
 
 وتابع رئيس حملة “الشعب يدافع عن دستوره ضد الانقلاب”:
 
وفقًا للمادتين 14 ، 15 من النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية ، فإنه لأى دولةٍ طرف فى نظامها الأساسى ولمجلس الأمن أن يحيل إلى المحكمة أى حالةٍ تثير جريمةً أو أكثر من الجرائم المنصوص عليها في المادة 5 ، وللمدعي العام وفقًا للمادة 15- من تلقاء نفسه- أن يفتح تحقيقًا بعد استئذان دائرة الشئون الخاصة بما قبل المحاكمة؛ إذا قامت لديه دلائل جدية على ارتكاب إحدى الجرائم الداخلة في اختصاص المحكمة وفقًا لما يرد إليه من بلاغاتٍ ومعلوماتٍ فى شأن ما يقع من تلك الجرائم، ودون حاجةٍ للإحالة من إحدى الدول الأطراف أو من مجلس الأمن أو من دولة غير طرف، وله تكرار الطلب- إن لم تأذن له الدائرة المذكورة- في حال ظهور وقائع أو أدلة جديدة، بما مفاده إمكانية إحالة الحالات الجديدة التي تثير جريمةً من الجرائم آنفة الذكر، وإمكانية تصدي المدعي العام
– من تلقاء نفسه وبالإجراءات سالفة البيان لها بتحقبقها ابتداءً بما في ذلك جريمة السجن التي تصدر ضد جماعة الإخوان المسلمين أنصار الرئيس الشرعى للبلاد بالمخالفة للقواعد الأساسية للقانون الدولى من قضاة الانقلاب، والمنصوص عليها فى المادة 7 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (البند 1/ هاء).
 
وأتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركًا دوليًا من قبل أكثر من دولةٍ من الدول الأطراف ممن أقروا أن ما حدث في الثالث من يوليو هذا العام لا يعدو إلا أن يكون انقلابًا عسكريًا غاشمًا بكل معنى الكلمة- لإحالة الحالة التي تثير الجرائم المشار إليها في تلك المادة إلى المحكمة الجنائية الدولية لتقرير مسئولية من يصدر أحكام السجن ضد جماعة الإخوان المسلمين أنصار الرئيس الشرعة للبلاد وقرارات الحبس وتجديد الحبس التي تصدر بالآلاف على نطاقٍ واسعٍ بالكاد لا يفلت منها أحدٌ متهم- دون كفالةٍ لحق الدفاع ودون تطبيق ذات المعايير التي تُطبق على من سواهم، أو التي دأبت المحاكم على تطبيقها- من قبل- واستقر العمل القضائي عليها، وإسناد قضايا معينة إلى قضاةٍ بأعينهم على نحوٍ انتقائىٍ فج، وعدم مراعاة القواعد المتبعة في المحاكمات الجنائية في قضايا بعينها دون باقي القضايا، وعلى نحوٍ يؤكد أن العدوان على العدلة منهجي، ويخالف ما ورد بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويتنافى مع كل المواثيق الدولية ومبادئ العدالة والقواعد الأساسية للقانون الدولي ويشكل الركن المادي لإحدى الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب مسئولية مقترفها الجنائية الدولية، ولا سيما أن انخراط القضاة في العمل السياسي الذي بلغ أقصى مداه بالمشاركة فيه وإعلان انحيازهم له ضدالشرعية ومواقفهم التي جهروا فيها بالعداء للرئيس المنتخب ونظامه وتكريس القضاء من بعد ذلك لملاحقة خصوم الانقلاب
– جعل النظام القضائي في مصر منهارًا، وبذلك ينعقد الاختصاص الأصيل للمحكمة الجنائية الدولية إعمالاً لنص المادة 17 من نظامها الأساسي، الذي يقضي بانعقاد اختصاصها في حالة انهيار النظام القضائي في الدولة، أو عند رفض أو فشل القضاء الوطني في ملاحقة مرتكبي الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت ساخنة .

*أحداث المدينة الجامعة لطالبات الأزهر اليوم

ﻣﻴﻠﺸﻴﺎ الانقلاب اقتحمت مدينة الطالبات واطلاق قنابل الغاز والخرطوش وقاموا بإطفاء الحرائق التي أشعلتها الطالبات لحمايتهن من الغاز وهناك حالات بإصابات الخرطوش وعدد من الاعتقالات في صفوف البنات.
اضافة : اطلاق قنابل الغاز من جميع الاتجاهات داخل المدينة وهناك حالاﺕ اصابات خطيرﺓ بالخرطوش

وصول عدد الاصابات الي أﻛﺜﺮ من 30 اصابه منهم اصابات في الوجه والعين والأيدي والأرجل وعدد الاعتقالات حتي الآن 15 ﻓﺘﺎﺓ بالمدينة الجامعية جامعة ﺍﻻﺯﻫﺮ

اصابة ﻃﺎﻟﺒﺔ بحروق في الظهر جراء إطلاق قنبلة الغاز عليها مباشرة

تجدﺩ اﻟﻀﺮب علي مدينة الطالبات جامعة ﺍﻻﺯﻫﺮ بشراهة وهناك طالبه مصابة باصابات خطيرﺓ في وجهها بالخرطوش وتم نقلها الي المستشفي.

” ﻫﻨﺎﺀ ﺧﻴﺮﻱ ” ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮقة ﺍﻟﺨﺎﻣسة ﻛﻠﻴﺔ ﺻﻴﺪلة
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﺒﻮﺩ . . ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺿﺮﺑﺖ ﻏﺎﺯ ﻭﺧﺮﻃﻮﺵ . ﻭﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺨﺮﻃﻮﺵ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺮﻗﺒﺓ ﻭﻧﺰﻓﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮﻫﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻮﻋﻲ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻊ ﻋﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺓ “ﺩ. ﺭﺍﺟﻴﻪ ﻃﻪ ” ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ المستشفى.

*

“صحفيون ضد الانقلاب” تندد بالتضليل الإعلامي لدعم دستور الانقلاب وتدعو للتظاهر رفضا لهذه الوثيقة الباطلة

 

تندد حركة “صحفيون ضد الانقلاب” بالحملة الدعائية الواسعة التي تشنها وسائل الإعلام المصرية بحق الشعب المصري، والتي تحثه فيها على قول “نعم” لوثيقة الدستور التي تتبناها سلطات الانقلاب حاليًا من أجل توظيفها سياسيًا في تمرير الانقلاب الدموي الغاشم، والمزمع الاستفتاء عليها يومي 14 و15 يناير الجاري.
وتبدي الحركة أسفها إزاء تخلي وسائل الإعلام المصرية عن دورها المهني المنوط بها في توفير الحقائق والمعلومات المجردة، وتجاهلها عرض الآراء المؤيدة والمعارضة، في مقابل انخراطها في تبني وجهة نظر واحدة مؤيدة لتلك الوثيقة، وإقصاء ما عداها من آراء رافضة لها، دون أن تتيح مناظرات كافية بين المؤيدين والمعارضين بشأنها، أو عرض موادها للبحث والنقاش أمام الرأي العام، واحترام الآراء المختلفة لطبقات الشعب ولعل ما حدث من اجتماع لصحف اليوم السابع والمصري اليوم والشروق والوفد والوطن من اجل الترويج لوثيقة الانقلاب يؤكد هذا المعني ويعتبر وصمة عار في جبين الصحافة المصرية
والأمر هكذا، تدعو “صحفيون ضد الانقلاب” وسائل الإعلام المصرية كافةً إلى الالتزام بالمعايير المهنية، ومواثيق الشرف الصحفية والإعلامية، والالتزام بالحياد والموضوعية، وعدم الانحياز لطرف على حساب طرف آخر، وعرض وجهات النظر المخالفة، وتجنب الدعايات السوداء، وتلوين الأخبار، وتسييس التقارير، والخلط بين الإعلام والإعلان.
وتعتبر الحركة هذه الممارسات الإعلامية الجائرة شكلا من أشكال تزييف الوعي، وتضليل الشعب، وتزوير الحقيقة، والتدليس على الرأي العام، تتماهى فيها تلك الممارسات مع رغبة سلطات الانقلاب في تمرير تلك الوثيقة بأي شكل، فضلا عن توفير تغطية إعلامية لبطلانها وعوارها الشرعي والقانوني، وممارسة التعتيم على المخالفات الفجة التي واكبت إصدارها، وكذلك التعتيم على المظاهرات الرافضة للوثيقة، وحركة المعارضة الواسعة في الشارع المصري لها، والتي تدعو لمقاطعة الاستفتاء عليها.
وتذكر “صحفيون ضد الانقلاب” بموقف وسائل الإعلام تلك نفسها من دستور الشعب الذي تم إقراره بأغلبية مريحة في عام 2012، إذ أوقفت عملها على متابعة الفاعليات الرافضة له، وتوسعت في نقل أنشطة المعارضة، وبعض القوى السياسية، ونادي القضاء، وغيرها من الهيئات والأشخاص الذين وقفوا وقتها موقف الرفض أو المقاطعة لذلك الدستور.
كما تذكر الحركة بموقفها الذي أعلنته من قبل، والداعي أبناء الشعب إلى مقاطعة وثيقة دستور الانقلاب المذكورة باعتبارها وثيقة هدم ودم وتعبير عن الأقلية وليس الأغلبية، فضلا عن صدوره عن سلطة انقلابية غير شرعية، داعية في الوقت نفسه للتظاهر الحاشد في يومي الاستفتاء، تعبيرًا عن رفض هذا “الدستور اللقيط”.
حركة “صحفيون ضد الانقلاب”
12 يناير 2014

*الكابوس الحقيقي سيبدأ بمصر بعد الإستفتاء و25 يناير يوم فاصل بحياة الأمة المصرية

حذر الكاتب الأمريكي كريستوفر ديكي من “تحول رهيب” لمجريات الأحداث بمصر وكابوس يلوح في الأفق خلال الأشهر القليلة القادمة، حال الموافقة على الدستور الجديد وانتخاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي – الذي وصفه بـ “رجل الجيش القوي”- رئيسا للبلاد.
 
وقال الكاتب -في مقال نشرته مجلة “ديلي بيست” الأمريكية- إن 25 يناير مازال يوما لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي أنهت 3 عقود من حكم الرئيس حسني مبارك، مؤكد أن الكثيرين يعتبرون الذكرى القادمة لحظة فارقة لدولتهم التي بدأت في الانهيار.
 
 
وأضاف ديكي: إنه منذ وصول الجيش إلى السلطة، أصبح ضباطه عازمون على سحق جماعة الإخوان المسلمين إلى الأبد، وبأي ثمن، حتى لو كان ذلك معناه تجريد الليبراليين والعلمانيين والصحفيين من حقوقهم، وأي شخص آخر يرغب في التشكيك في سلطة رجال يرتدون القبعات العسكرية.
 
وأشار الكاتب إلى أن الاقتصاد المصري في حالة يرثى لها، والمستقبل يبدو قاتما للغاية.
 
 
ونقل عن أحد رجال الأعمال المصريين الذين دفعتهم الظروف الاقتصادية لتسريح نصف موظفيه، قوله: “”الكثير من الناس سوف يذهبون إلى التحرير يوم 25 يناير القادم، لكن هذا العام سوف يتظاهرون ضد 25 يناير”.
 
 
لكن الكاتب يرى أن هذا النوع من “الاحتجاجات ضد الاحتجاجات” لن يحل مشاكل البلاد، مشيرا إلى أن رجال الأعمال الذين حضروا اجتماعا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في نوفمبر الماضي، اعترفوا أنه وسط كل هذه الشكاوي، لا أحد في مصر لديه إستراتيجية ديمقراطية واضحة لإنقاذ بلد يبلغ عدد سكانه 85 مليون مواطن.
 
 
وأوضح الكاتب أن الكابوس الذي يلوح في الأفق هو حدوث عملية شبه ديمقراطية تهدف إلى إضفاء شرعية على “الديكتاتور ذو الشعبية”، وبقلب عنوان رواية الروائي الكولمبي جابرييل جارثيا ماركيز، سيكون ما يحدث هو “ربيع البطريرك”.
 
 
وأضاف: “الحدث المهم الأول هو الاستفتاء في 14 و15 يناير للموافقة على الدستور الجديد، والخطوة الثانية ستكون في نهاية شهر يناير، بعد 25 يناير، حيث يتوقع أن يستقيل السيسي من الجيش، ليتمكن قانونيًا من الترشح للرئاسة في أبريل، الأسلوب الفرعوني للسيسي له شعبية بين أهل جلدته، لا شك في أنه سيفوز”.

وتوقع الكاتب أن يعمل بقايا الإخوان المسلمين تحت الأرض، مع زيادة عملية التطرف سواء تحت شعار الجماعة أو القاعدة أو أي جماعات أخرى، وتوقع أيضًا استمرار عملية قمع الإخوان وسفك الكثير من الدماء

*كابوس شرعنة الديكتاتور يخيم على مصر

نشر الموقع الإخباري الأمريكي “ذا دايلي بيست” مقالاً للكاتب الأمريكي كريستوفر ديكي، مدير مكتب الموقع في باريس ومحرر شئون الشرق الأوسط، بعنوان «كابوس شرعنة الديكتاتور يخيم على مصر»، يقول فيه إنه مع الموافقة على الدستور الجديد وانتخاب الرجل العسكري القوي رئيسا للبلاد، ستواجه مصر حتمياً مساراً مفزعاً للأحداث في خلال الأشهر القليلة القادمة.
 
وأضاف ديكي: “منذ ثورة 25 يناير التي انهت حكم مبارك بعد أن دام لثلاثة عقود، وبعدما عانى المصريين تباعاً من أهواء المجلس العسكري إلى سنة الحكم الكارثية من قبل حكومة الإخوان المسلمين، ثم انتفاضة شعبية في الصيف الماضِي التي أطاحت بمحمد مرسي بمساعدة القوى العسكرية، مما أدى لاستيلاء الجنرال عبد الفتاح السيسي على مقاليد الحكم،
ومنذ ذلك الحين، عزم السيسي وضباطه على سحق الإخوان إلى الأبد وبأي ثمن، حتى لو كان هذا يتسبب في تجريد الليبراليين والعلمانيين والصحفيين من حقوقهم، وأي شخص آخر قد يشكك في سلطة الرجال الذين يرتدون القبعات ونسور على أكتافهم، وفضلاً عن حالة الاقتصاد المصري التي يرثى لها.
 
وأضاف ديكي “الكابوس الذي يلوح في الأفق هذه الأيام هو أن تتم عملية شبه ديمقراطية تهدف إلى إضفاء الشرعية لديكتاتور شعبي، فبعد الموافقة على الدستور، كما هو متوقع، سيتجه الفريق السيسي إلى الاستقالة من الجيش حتى يتمكن من الترشح للرئاسة في أبريل المقبل أو أن الشعب المصري يطالبه بالترشح، فيمتلك السيسي شعبية بين المواطنين، ولا شك في أن سيفوز”.
وحذر ديكي من أن ذلك سيؤدي إلى سفك الكثير من الدماء، وهجوم على الجيش والشرطة، وتكثيف العنف سواء من قبل جماعة الإخوان أو تنظيم القاعدة، فسوف تعيش مصر في أسوء حالاتها، مما يجعلها غير قابلة للحكم، فيمكن له الاعتماد على جماعات من الجهاديين الراديكاليين، الذين ينتشروا في جميع أنحاء أفريقيا، من سيناء إلى سوريا وأوروبا، مما يلحق الضرر بالسياحة أيضاً.
واختتم كريستوفر ديكي مقاله قائلا: “مصر خالدة، لكن مشاكلها شيطانية”.
*السيسي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ خطة ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

قال علاء بيومي، الباحث السياسي: إن السيسي، قائد الانقلاب العسكري، ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ خطة ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ؛ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻏﺮﺍﺿﻪ، مضيفا أنه يتعمد ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﻳﺤﺘﺮﻓﻪ، حيث ﺑﺪﺃ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺼﻌﺐ إﻧﻜﺎﺭﻩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺪﻡ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ.

وأوضح بيومي- في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- أن ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻤﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻟﻪ، مشيرا إلى أن اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﺬﺏ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﻠﺐ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ “ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ”، حسب زعمه، ولكن الجميع رأى عكس ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳح.

وتابع: “ﻓﺎﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﺪﻕ ﺗﻮﻗﻌﻲ، ﻓﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻻ ﺇﻋﻼﻥ ﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻓﻬﻤﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺃﻫﻢ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﻭﺧﻄﺘﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ”.

وأضاف بيومي أن ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺳﺨﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺇﻋﻼن ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ “ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ” ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ؛ ﻷﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻛﺄﻥ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﻝ، مؤكدا أن ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺤﻮﻝ، ﻫﻲ ﺧﻄﺔ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ، ﻭﺍﺧﺘﻼﻕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍلإﺭﻫﺎﺏ ﺍﺧﺘﻼﻗﺎ.

وقال: “ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ؛ ﻟﻜﻲ ﻳﻤﺘﻸ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﻘﺬ، ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ”.

وأشار إلى أن ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﺬﺏ أيضا ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺇﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، موضحا أنه ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ، وﻣﻦ ﻟﺠﺄ ﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺪﻑ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺪﻓﻌﻬﻢ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻨﺒﻮﺀﺓ ﺍلإﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ، ﻭﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﺍلإﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻪ، ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ في ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﻢ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻟﻘﺬﻑ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ”.

وبين بيومي أن ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻲ ﻛﺸﻒ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻗﺒﻞ 14 ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﻭﺍﻷﻣﺮيكيون ﻭﺍﻷﻭﺭوﺑﻴﻮﻥ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸيء ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺠﻨﺒﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻔﻠﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﻫﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وهو ما ذكره الدكتور ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﺴﻮﺏ، نائب رئيس حزب الوسط، ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﻣﻦ ﺳﻌﻮﺍ ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻗﺒﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺃﻛﺜﺮ.

واستطرد قائلا:” ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﺬﺏ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻦ مرسي، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻓﺎﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﺭﺗﺐ ﻻﻧﻘﻼﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺩﻭﻟﻴﺔ إن ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻢ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﻗﺎﺩﻫﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺭﺗﺐ ﻟﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ”.

وأضاف أن ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﺬﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻱ ﻣﺴﺎعٍ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻢ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺪﻫﻤﺎ ﻟﻘﺘﻞ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎرضة ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ، ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ، مؤكدا أن ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ ﻣﻈﻠﻢ.

عن Admin

اترك تعليقاً