متابعة متجددة . . الأربعاء 26 مارس . . حتمية اسقاط الانقلاب الدموي الغاشم

طرطورمتابعة متجددة . . الأربعاء 26 مارس . . حتمية اسقاط الانقلاب الدموي الغاشم

شبكة المرصد الإخبارية

*قوات أمن الانقلاب تعتدي على مسيرة مناهضة للانقلاب بمحافظة ‫‏أسوان‬ ، وتقوم بإطلاق الرصاص الحي والطلقات الخرطوش عليهم ، وأنباء عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين

*مسيرة شبرا الخيمة ضد “الانقلاب العسكرى”

*السيرة الذاتية لوزير الدفاع الجديد صدقى صبحى:

صدقى صبحى سيد أحمد، من مواليد 1955 مدينة منوف, محافظة المنوفية, مصر، يشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية حاليا (يذكر أن السيسي من مواليد المنوفية ايضاً).

حياته المهنية:

بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1976.

بدأ الخدمة كضابط في 1 ابريل 1976.

خدم بالجيش الثالث الميدانى وتتدرج في الوظائف القيادية العسكرية .

قائد كتيبة مشاة ميكانيكي .

رئيس أركان اللواء 34 مشاة ميكانيكى.

قائد اللواء 34 مشاة ميكانيكي.

رئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكى.

قائد الفرقة 19 مشاة ميكانيكي.

رئيس شعبة عمليات الجيش الثالث الميدانى.

رئيس أركان الجيش الجيش الثالث الميدانى.

قائد الجيش الثالث الميدانى عام 2009 خلفا للواء / محمد صابر عطية.

رئيس أركان حرب القوات المسلحة عام 2012 خلفا للفريق سامي عنان.

*رئيس وزراء الإنقلاب ” إبراهيم محلب” : المشير السيسي قدم استقالته إلى مجلس الوزراء

*نص كلمة السيسي

شعب مصر العظيم

اليوم ، أَقِفُ أمامَكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكريْ ، بعد أن قررتُ إنهاء خدمتى كوزير للدفاع … قضيتُ عمُرى كله جندى في خدمة الوطن ، وفى خِدْمةِ تطلعاته وآمالِهِ ، وسأستمرْ إن شاء الله .

” اللحظة دي لحظة مهمة جداً بالنسبة لى ، أول مرة لبست فيها الزى العسكرى كانت سنة 1970 ، طالب فى الثانوية الجوية عمره 15 سنة … يعنى حوالى 45 سنة وأنا أتشرف بزى الدفاع عن الوطن … النهارده ، أترك هذا الزى أيضاً من أجل الدفاع عن الوطن ” .

السنوات الأخيرة من عمر الوطن بتأكد أنّه لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيساً لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ … لا يمكنُ على الإطلاقِ ، أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ … لذلكَ ، أنا وبكلِّ تواضعٍ أتقدمُ لكمْ مُعلِناً إعتزامى الترشح لرئاسةِ جمهوريةِ مصرِ العربيةَ … تأييدكم ، هو الذى سيمنحني هذا الشرفَ العظيمْ .

أظهرَ أمامَكمْ مُباشرةً لكى أتحدثُ معكم حديثاً من القلب – كما تعودنا – لكى أقولُ لكم إنني أمتثلُ لنداءِ جماهيرَ واسعةٍ من الشعبِ المصريِ ، طلبت منى التقدمُ لنيلِ هذا الشرفِ … أعتبرُ نفسى – كما كنتُ دائماً – جندياً مكلفاً بخدمةِ الوطنِ ، فى أى موقع تأمر به جماهير الشعب .

مِن اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم ، أريد أن أكونَ أميناً معكم كما كنت دائماً ، وأميناَ مع وطني ، وأميناً معَ نفسى .

لدينا نحن المصريين ، مهمةَ شديدةُ الصعوبةِ ، ثقيلةُ التكاليفِ ، والحقائقَ الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية في مصر ، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير ، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو – وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات .

يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا ، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمةْ ، واقتصادُنا ضعيف .
فى ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر ، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ .

ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ ، هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ.

مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها – تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات ، هذا أيضاً أمرٌ غيرُ مقبول .

فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليدْ .

أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ :
– إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ ، وهذه قضيةٌ لابد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ ، ويستردَ تماسكَهُ ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدةْ .
– اعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها .
– إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها ، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ .
… مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناءها .

ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة ، سواءً على الساحةِ السياسيةِ أو الإعلاميةِ ، داخلياً أو خارجياً ، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضاً مستباحة للبعضِ ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ ، ويجبْ أن يعلم الجميعُ أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ ، وأنّ الاستهتارَ في حقِ مصرَ مغامرةٌ لها عواقِبُها ، ولها حسابُها ، مصرُ ليست ملعباً لطرفٍ داخليٍ أو إقليمىٍ أو دُوَلىٍ … ولن تكون .

إنني أعتقدُ أن إنجازَ برنامجِ خريطةِ المستقبلِ ، التي وضعتها القوى الوطنيةُ الأصيلةً ، في لحظةٍ حاسمةٍ من عمرِ الوطنِ ، كان المهمةُ العاجلةُ أمامَنا ، وعلى طريقِ تنفيذِ هذه المهمةِ فقد نجحنا بحمد اللهِ في وضعِ الدستورِ ، وها نحن نتخذ خطوتنا الثانية بإجراء الإنتخابات الرئاسية التى يعقبها الإنتخابات البرلمانية بإذن الله .

إن إعتزامى الترشح ، لا يصحُّ أن يحجبَ حقَّ الغير وواجبهِ إذا رأى لديه أهليةَ التقدمِ للمسئوليةِ ، وسوف يُسعِدُنيِ أن ينجحَ أياً من يختارَ الشعبُ ، ويحوزَ ثقةَ الناخبين .

أدعو شركاءَ الوطنِ ، أن يدركوا أننا جميعاً – أبناءَ مصر – نمضى في قاربٍ واحدٍ ، نرجو له أن يرسو على شاطئٍ النجاةٍ ، ولن يكون لنا حساباتٌ شخصيةٍ نصفيّها ، أو صراعات مرحليةٍ نمضى وراءها ، فنحنُ نريدُ الوطنَ لكل أبنائِهِ ، دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ أو تفرقةٍ ، نَمُدُّ أيديِنا للجميعِ في الداخلِ وفى الخارجِ ، معلنين أنّ أي مصريٍ أو مصريةِ لم تتمُ إدانته بالقانونِ الذى نخضعُ لهُ جميعاً ، هو شريكٌ فاعلٌ في المستقبلِ بغيرِ حدودٍ أو قيود .

رغمَ كلِ الصعابِ التي يمرُّ بها الوطنُ ، أقفُ أمامَكُم وليس بي ذرةُ يأسٍ أو شك ، بلْ كلّى أملٌ ، في اللهِ ، وفى إرادتِكُم القويةُ لتغييرِ مصرَ إلى الأفضلِ ، والدفعِ بِها إلى مكانِها الذى تستحقُه بين الأممٍ المتقدمةِ .

لقد حققتُم بإرادتِكم الكثيرَ .. لم يكنْ الساسةُ أو الجيشُ هما اللذان أزاحا النظامينَ السابقينِ ، ولكن أنتم الشعب .

الإرادةُ المصريةُ عظيمةٌ ، نحنُ نعرِفُها وشهدناها ، ولكن يجبْ علينا أن ندركَ أنهُ سوف يكون محتمٌ علينا ، أن نبذلَ جميعاً أقصى الجهدِ لتجاوزِ الصعوباتٍ التى تواجَهُنا في المستقبلِ .

صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسؤولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه ، والشعب أيضاً عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر ، لن ينجح الحاكم بمفرده ، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه .

الشعبُ المصريُ كله يعلم أنه من الممكنِ تحقيقُ انتصاراتٍ كبيرةٍ ، لأنهُ حققَها من قبلِ ، ولكنّ إرادَتَنا ورغبتَنا فى الانتصارِ لابدّ أن تقترنَ بالعملِ الجادِ .

القدراتُ والموهبةُ التي يتمتعُ بها الشعبُ المصريُ منذ 7 آلاف سنة يجب أن تتحالفَ مع العملِ الجاد .

العملُ الجادُ والمخلص من أجل الوطن هو السمةُ المميزةُ للدولِ الناجحةِ ، وسوف يكونُ العملُ الشاقُ مطلوباً من كلِّ مصرىٍ أو مصرية قادر على العملٍ ، وسأكونُ أولَ من يقدمَ الجُهدَ والعرقَ دون حدودٍ من أجلِ مستقبلٍ تستحقهُ مصرُ … هذا هو وقتُ الاصطفافِ من أجلِ بلدنا .

الحقيقة أنا عايز أصارحكم – والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ – أنه لن يكون لدي حملةٍ إنتخابيةِ بالصورةٍ التقليديةِ … لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكلَ المستقبلِ كما أتصورُهُ ، وده حيكون من خلال برنامج إنتخابي ورؤيةٌ واضحةٌ تسعى لقيامِ دولةِ مصريةِ ديمقراطيةِ حديثةِ ، سيتم طرحهما بمجرد سماح اللجنة العليا للإنتخابات بذلك … لكن إسمحوا لى بأداءِ ذلكَ دونَ إسرافٍ في الكلامِ أو الأنفاق أو الممارسات المعهودة ، فذلك خارجِ ما أراهُ ملائماً للظروفِ الآن .

نحنُ مهددونَ من الإرهابيين . من قِبَلِ أطراف تسعى لتدميرِ حياتِنا وسلامِنا وأمنِنا ، صحيحٌ أنَ اليومَ هو آخرَ يومٍ لي بالزيِ العسكريِ ، لكنني سأظلُ أحاربُ كلَ يومٍ ، من أجلِ مصرَ خاليةٌ من الخوفِ والإرهابٍ … ليس مصر فقط ، بل المنطقة بأكملها بإذن الله … أنا قلت قبل كده وبكررها ” نموت أحسن ، ولا يروع المصريين “

وأخيراً أتحدثَ عن الأملْ

الأملُ هو نتاجُ العملِ الجادِ . الأملُ هو الأمانُ والاستقرارُ … الأملُ هو الحلمُ بأن نقودَ مصرَ لتكونَ في مقدمةِ الدولِ ، وتعودَ لعهدِها قويةً وقادرةً ومؤثرةً ، تُعَلّمَ العالمَ كما عَلّمَتهُ من قبلْ .

أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود .
وأعلموا ، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإننى أعدُكُم بأننا نستطيعُ معاً ، شعباً وقيادةً ، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ , بإذن الله .

حفظَ اللهُ مِصرَ ، وحفظ شعبها العظيم … والسلامُ عليكم ورحمته وبركاته

*اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحضور “منصور”







*مجهولون يحرقون سيارة شرطة “بوكس” بمنطقة الأميرية بالقاهرة

* إصابة قائد الأمن المركزى بالجيزة بعبوة بدائية أمام جامعة القاهرة.. ومجهولون يحرقون مدرعة

*اصدر عدلي منصور قرارا بترقية الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان المصري الى رتبة فريق أول.

*قبول المجلس الاعلي للقوات المسلحة استقالة السيسي كوزير للدفاع ، والاستقرار علي ترشيح الفريق صدقي صبحي صالح رئيس الاركان مقاليد وزارة الدفاع.

حسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة اختيار منصب وزير الدفاع خلفا للمشير عبد الفتاح السيسى، حيث استقر أعضاء المجلس على الفريق صدقى صبحى سيد ليصبح القائد العام الجديد للقوات المسلحة.

*تجديد حبس الظواهري 45 يوماً
قررت محكمة جنايات القاهرة التي انعقدت اليوم الأربعاء بأكاديمية الشرطة تجديد حبس المهندس محمد الظواهري 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
والتهم تشكيل جماعة مسلحة على خلاف أحكام القانون والدستور، والتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية .
وكان المهندس محمد في الجلسة السابقة في 20 فبراير الماضي قد تحدث من داخل القفص قائلا: “أنه وجوباً لدستور 2014 يجب إخلاء سبيلي، وأن أمر الحبس قد سقط عده مرات، وقد سطرنا ذلك في النيابة”، مضيفاً أنه “لا توجد أي تحريات حول القضية فأنا أحلت على قضية غير التي كان يحقق معايا فيها، وأدفع بكيدية الدعوي التي قامت على تحريات الأمن الوطني، ونحن بيننا خلافات كثيرة من قبل، فأنا كل تهمتي أنني شقيق أيمن الظواهري، وأنا احبس في سجن شديد الحراسة، وتقدمت بعدد من الأوراق التي تثبت أني مريض وأحتاج رعاية غير متوفره في السجن”.

*مجهولون يحرقون بوكس شرطة بمنطقة ترسا بالهرم

*حصيلة الاشتباكات الى الآن : مقتل طالبين واصابة عدد كبير من الطلاب وتم نقل عدد منهم إلى المستشفيات القريبة

*اطلاق النار داخل اسوار هندسة الآن ووقوع اصابات والطلاب يغلقون باب قوى للتأمين المنفذ الوحيد للخروج ولا يزال الكثيرون محاصرون في الداخل

*شاهد عيان: ارتقاء طالب برصاص أمن الانقلاب في جامعة القاهرة والعديد من الإصابات

تحديث : وردت لي معلومات أن الطالب حسام ما زال حياَ في غرفة العمليات ولكنه في حالة خطرة
ووالده محمد سلامة كان عضواً بمجلس الشعب السابق

أفاد شهود عيان أن طالبا قتل برصاص قوات الأمن بعدما  أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي وطلقات الخرطوش على مظاهرات طلابية بجامعة القاهرة. وأوضح الشهود أن قوات الأمن بدأت في إطلاق النار عقب خروج مظاهرات الطلاب إلى ميدان النهضة أمام الجامعة.

وأعلنت حركة “طلاب ضد الانقلاب” استشهاد طالب المرحلة الثانوية “حسام سلامة” من الزاوية الحمراء، برصاص حي في الرأس إثر إعتداء قوات أمن الانقلاب بالغاز والخرطوش والرصاص الحي على تظاهرة طلاب جامعة القاهرة

كما اعتدت قوات الأمن على مظاهرات طلابية في جامعات الاسكندرية والزقازيق والأزهر – فرع أسيوط، ما تسبب في سقوط إصابات بعضها بالخرطوش.

*اعتقال عدد كثير من طلاب جامعة القاهرة وإصابات العشرات من الطلاب

*داخلية الانقلاب تعتدي الآن على حرم جامعة القاهرة بعد مظاهرة الطلاب في ميدان النهضة .. وتصدي أسطوري للطلاب.

*قوات الأمن تفرق مظاهرة طلابية بجامعة الأسكندرية

*شلل مروري تام في حركة المرور بـ ميدان النهضة وجميع الطرق المؤدية لـ جامعة القاهرة وانتشار لمدرعات الشرطة بطول شارع الجامعة

*الأمن يطلق قنابل الغاز على طلاب جامعة القاهرة أثناء توجههم لمديرية أمن الجيزة

*‫السيسي‬ يرسل لماسبيرو خطاباً مسجلاً يذاع ما بين الخامسة والسادسة

*الجيش يغلق التحرير تحسباً لأي تظاهرات

بدأت قوات الجيش بنشر آليات عسكرية ومدرعات بمداخل ميدان التحرير تحسبا لأي مظاهرات منددة بأحكام الإعدام الأخيرة وحتى الآن لم يغلق الميدان بشكل كامل وانتشرت الآليات علي المداخل الحيوية كشارع طلعت حرب ومحمد محمود وشارع عمر مكرم.

*النيابة تطالب توقيع أقصى عقوبة في قضية خلية مدينة نصر وتأجيل المحكمة لـ 31 مارس

تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «خلية مدينة نصر» لـ 31 مارس الجاري لمرافعة الدفاع
قال ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء محاكمة 26 فى قضية “خلية مدينة نصر”، إن أيمن الظواهرى استدعى المتهم الأول وعدد من المتهمين وتقابلوا معهم فى دولة أفغانستان لتحديد دور كل منهم فى ارتكاب جرائمهم فى مصر. 
وطلبت النيابة توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، موضحاً بأن عقوبة الإعدام هى أفضل عقوبة ينالها المتهمين.

*استئناف المحاكمة الهزلية لأبو إسماعيل 5 إبريل . . عقب رفض طلب الرد

حدد المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة، جلسة 5 إبريل المقبل، لاستئناف جلسات محاكمة الداعية الإسلامي والمحامي حازم صلاح أبو إسماعيل، بزعم اتهامه بارتكاب جناية التزوير في محرر رسمي واستعماله بعدم حمل والدته لأية جنسية أجنبية أخرى بخلاف جنسيتها المصرية، في أثناء تقدمه لخوض غمار الترشح للانتخابات الرئاسية في العام الماضي.

وجاء قرار محكمة استئناف القاهرة بتحديد جلسة لاستئناف جلسات محاكمة حازم أبو إسماعيل، في أعقاب صدور حكم من إحدى دوائر محكمة استئناف القاهرة برفض طلب أبو إسماعيل لرد هيئة المحكمة التي تباشر محاكمته.. حيث تضمن رفض طلب الرد وتغريم أبو إسماعيل 4 آلاف جنيه.

وكان “أبو إسماعيل” قد أقام دعوى الرد متذرعا بوجود خصومة بينه وبين هيئة محكمة الجنايات التي تباشر محاكمته، كونها أصدرت حكما بمعاقبته بالحبس لمدة عام إثر إدانته بإهانة هيئة المحكمة والتطاول عليها.

*أمن كلية “الدراسات الإسلامية” بالإسكندرية ينزع حجاب طالبة بالقوة

اعتدى أحد أفراد الأمن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمندرة شرق الإسكندرية،على إحدى الطالبات بالفرقة الأولى بعد هتافات ضد الإنقلاب العسكرى والداخلية.

قام فرد الأمن بالإعتداء عليها ونزع حجابها ،مهدداً زميلاتها بالضرب بالعصى والتسليم لقوات الإنقلاب بقسم المنتزة ،وتقديم مذكرة لعميدة الكلية بقرار الفصل لتجاوزهن الحد فى المظاهرات والمسيرات.

كانت مسيرات حاشدة قد خرجت على مدار3 أيام متصلة رداً على الأحكام الجائرة بالإعدام لـ 529 من أحرار مصر بالمنيا.ومازالت ثورة طالبات الدراسات الإسلامية مستمرة حتى الأن ،مطالبات بغحالة فرد الأمن للتحقيق بعد الإعتداء على زميلتهن.

*قوات أمن الانقلاب تقتحم جامعة الزقازيق من بوابة كلية الطب وبوابة كلية الآداب وسط إلقاء كثيف لقنابل الغاز وأنباء عن اعتقال 3 طلاب

* تأجيل محاكمة ١٣٢ من رافضي الانقلاب على خلفية أحداث كفر الشيخ إلى جلسة ٣ أبريل

*مظاهرة حاشدة لحرائر الأزهر باتجاه رابعة العدوية

وصلت مسيرة حاشدة لطالبات ضد الانقلاب بجامعة الأزهر إلى شارع الطيران بمدينة نصر شرق القاهرة، حيث تتوجه الطالبات للتظاهر في ميدان رابعة العدوية للتنديد باستمرار اعتقال زملائهن، ورفضا لحكم الإعدام الصادر بحق 529 من رافضي الانقلاب العسكري بمحافظة المنيا.

وكانت مظاهر حاشدة للطالبات قد خرجت قبل ظهر اليوم من أمام كافتريا الجامعة وجابت ساحة الحرم الجامعي حاملين شارات رابعة العدوية وصور للطالبات المعتقلات ولافتات منددة باستمرار حبسهن، وأخرى تدين أحكام الإعدام بحق رافضي الانقلاب العسكري في المنيا.

ورددت الطالبات هتافات عدة من بينها “يللي بتسأل رابعة فين.. جوه القلب وجوه العين” “أزهر أزهر يا شريف.. دم بناتك على الرصيف” “شيخ العسكر فينك فينك .. أمن الدولة بينا وبينك” “ماتعبناش ماتعبناش .. الحرية مش ببلاش” “اعدمونا اعدمونا.. عن الحق ماهاتثنونا” “مش بنخاف ولا بنطاطي .. احنا كرهنا الصوت الواطي”.

*مظاهرة لطالبات ضد الإنقلاب بتفهنا الأشراف بالدقهلية 

نظمت طالبات ضد الإنقلاب بجامعة الأزهر فرع تفهنا الأشراف بالدقهلية مظاهرة حاشدة ضد الإنقلاب الدموى صباح اليوم الأربعاء داخل الحرم الجامعى , وشارك في الفعالية الطالبات الرافضات للإنقلاب والمؤيدات للشرعية بمختلف توجهاتهن السياسية .

وطالبن بالإفراج عن المعتقلين والقصاص من قتلة الشهداء وأكدن مواصلة فعالياتهن حتى إسقاط الإنقلاب .

ورددت المشاركات هتافات مناهضة لحكم العسكر ورافضة للإنقلاب الدموى كما رددن هتافات داعمة ومؤيدة للشرعية ورفعن شعارات رابعة العدوية .

*مظاهرة حاشدة لطلاب الأزهر بالدراسة تنديدا بأحكام الإعدام الجماعي

انطلقت مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة الأزهر فرع الدراسة بالقاهرة، للتنديد بأحكام الإعدام الصادر بحق 529 من رافضي الانقلاب العسكري في مصر.

وخرجت المظاهرة من أمام كلية اللغة العربية حاملين شارات رابعة العدوية وصورا لعدد من زملائهم المعتقلين، وأعلاما مصرية كتب عليها “مصر المحبوسة” ولافتات تستنكر استمرار حبس واعتقال زملائهم الطلاب.

كما قام الطلاب بترديد هتافات مناهضة للانقلاب من بينها “احكم تاني بالإعدام.. مانت ياسيسي خاين وجبان” “يللي قتلت الناس في رابعة .. ريحة الدم منك طالعة” “اقتل واعدم تاني فينا.. عن الحق ماتثنينا”  “يسقط يسقط حكم العسكر .. مصر دولة مش معسكر” “مصر مايحكمهاش سفاح .. يسقط يسقط عبدالفتاح”.

وتأتي مظاهرات طلاب الأزهر، اليوم، استجابة لدعوات تحالف دعم الشرعية، الذي دعا جميع رافضي الانقلاب للتظاهر، اليوم الأربعاء، رفضا لأحكام الإعدام الصادرة بحق 529 من رافضي الانقلاب العسكري بالمنيا.

*مجهولون يشعلون النيران في سيارة ضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية

أشعل مجهولون فجر اليوم الأربعاء النيران في سيارة المقدم  ” وليد الصواف ”  الضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية أثناء وقوفها أمام منزله بشارع الفاتح بحي أول طنطا
علي الفور  انتقل اللواء إسماعيل البيلي مساعد مدير أمن الغربية وسيارات المطافئ وخبراء الأدلة الجنائية وتمت السيطرة على النيران بعد أن أتت على السيارة بالكامل وتبين اشتعالها من خلال سكب كميات من البنزين أسفل منها وفوقها ورميها بزجاجة ملوتوف مشتعلة  . . تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات

*مجهولون يضرمون النيران فى سيارة قائد قطاع الأمن المركزى بالبحيرة

أضرم مجهولون النيران فجر اليوم الأربعاء  فى سيارة قائد قطاع الأمن المركزى بإدكو بالبحيرة أسفل منزله بمدينة دمنهور.
كان اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام مجهولين بإضرام النيران فى السيارة الملاكى الخاصة بالعميد أحمد أبو اليزيد، قائد قطاع الأمن المركزى بإدكو.

* رفض طلب رد أبو اسماعيل للمحكمة في قضية توزير اوراق والدته وتغريمه

قضت محكمة استئناف القاهرة المنعقدة بمعهد أمنار الشرطة بطره برئاسة المستشار وحيد إبراهيم مناع رفض الدعوى القضائية المقامة من حازم صلاح أبو إسماعيل، لرد ومخاصمة هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والتي تباشر محاكمته في قضية جنسية والدته وتغريمه ٤ آلاف جنيه .

*حملة مداهمات أمنية بدمياط واعتقال أحد مؤيدي الشرعية بالسيالة

شنت قوات أمن دمياط  الانقلابية حملة مداهمات فجر اليوم الأربعاء بعدة مناطق بقرى مركز دمياط أسفرت عن اعتقال أحد مؤيدي الشرعية  من قرية “السيالة”.

وبحسب شهود عيان فإن تشكيلين من الأمن المركزي ومدرعات تابعة للقوات المسلحة أغلقوا الطريق الرئيسي لقرية السيالة قبل فجر اليوم، وقاموا بمداهمة عدة منازل لمؤيدي الشرعية  بقرية السيالة التابعة لمركز دمياط، أسفرت عن اعتقال المهندس الزراعي، حامد العيوطي من منزله وتم اقتياده إلى مديرية أمن دمياط، ولم يصدر بيان بالتهم الموجهه إليه حتى الآن، ولم يتم عرضه على النيابة.

*اعتقال المتحدث الإعلامي باسم اخوان قنا من مقر عمله

اعتقلت قوات امن الانقلاب ظهر أمس حسين محمد حسن محمد الشهير بـ “حسين دقيل” القيادي بتحالف دعم الشرعية والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين في قنا والاقصر من مقر عمله بمنطقة اثار اسنا جنوب الاقصر.

وقد اقتادته القوات فور اعتقاله الى مركز شرطة مدينة اسنا.

يذكر ان قوات امن الانقلاب كانت قد داهمت منزل دقيل اكثر من مرة منذ مجزرة فض اعتصام رابعة ولم تجده.

*نقابة المهن التعليمية: 58 معلما في إعدامات المنيا

أعلنت النقابة العامة للمهن التعليمية أن 58 معلمًا ضمن المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ”إعدامات المنيا” أول أمس، من بينهم رئيس النقابة الفرعية وأعضاء اللجان النقابية المنتخبة بالمحافظة.

 وقالت النقابة، في بيان لها، اليوم الأربعاء: إنها لم تخطر وفقًا للقانون بالتهم الموجهة لأعضائها المنتخبين ولم تدع لحضور التحقيقات مع أعضائها أمام النيابة للتأكد من ماهية الاتهامات الموجهة إليهم وضمان حصولهم على كافة حقوقهم التي كفلها القانون للدفاع عن أنفسهم أمام تلك التهم، وهو ما تشعر معه النقابة بالظلم الواقع على هؤلاء المعلمين.

وأكدت النقابة أن المادة 30 من قانون النقابة تلزم وكلاء النيابة بإخطار النقابة في حالة توجيه أية تهمة للمعلمين، وبذلك فإن محاكمة المعلمين بهذه الطريقة تعد مخالفة صريحة لصحيح القانون.

*مفتي أوغندا : يجب على كل مفتي ألا يعمل لصالح حكومته

قال الشيخ شعبان رمضان مفتي أوغندا  ” عندما  نصدر فتوى لابد أن يكون توافق من الحكومة أو  تأييد  من الحزب الحاكم فإذا كان من المعارضين للحزب الحاكم فالفتوى لا تجوز..

وطالب”مفتي أوغندا ” خلال كلمته في المؤتمر الثالث والعشرون بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان “خطورة التكفير والفتوى بغير علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية “بضرورة إبعاد المفتي عن الحكومة أو السياسة أو الحزب الحاكم ، موضحاً أن هناك تكفير ديني وتكفير سياسي ،والمفتى يجب ألا يعمل لصالح الحكومة الموجودة.

وتسأل من الذى يختار المفتى ومن الذي يوجهه وهل كل من يفتى له الحرية في إبداء رأيه فى كل دولة يزورها  مؤكداً أن هذه مشكلة موجودة لابد أن يكون لها حلول..

*دفاع الاتحادية متمسك بضم البرادعي والبدوي وحمدين وعاشور للقضية

أكدت هيئة دفاع المتهمين فى أحداث الاتحادية تمسكها بطلباتها بإدخال البرادعى والسيد البدوى وحمدين صباحى وسامح عاشور زعماء جبهة الإنقاذ فى القضية، وكذلك إدخال وزير الداخلية فى حينه لتقاعسه عن حماية المواطنين، وأكدت الهيئة إصرارها وعدم تراجعها عن هذا المطلب.

* “الدفاع” في قضية “الإعدام”: المحكمة أثبتت أن الحكم حضوريا رغم غياب المتهمين

قال خالد الكومى، رئيس هيئة الدفاع عن متهمى أحداث مطاي في المنيا، إن المحكمة أثبتت فى محضر الجلسة أن الحكم حضوريًا بالمخالفة للحقيقة ، إذ إنه لم يحضر أحد من المتهمين، ولم تسمع المحكمة أي مرافعات فى القضية، وتم منع دخول المحامين.

وأضاف الكومي: “المحكمة أخلت بأركان العدالة ولم تسلك الإجراءات القانونية المتبعة، ولم يتم فض الأحراز، والشاهد الوحيد الذي استمع له القاضي هو ضابط شرطة نقطة مطاي، ولم يكن موجودًا يوم الحادث”.

*السيسي يتقدم باستقالته اليوم وصبحي يخلفه في الدفاع

أكدت مصادر مطلعة أن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى سيعلن اليوم، الأربعاء 26 مارس، استقالته من منصبه استعدادا لترشحه للانتخابات الرئاسية .

وأشارت المصادر الى أن الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة هو المرشح الأقوى لتولى حقيبة وزارة الدفاع خلفاً للمشير عبد الفتاح السيسى بعد استقالته.

وأوضحت المصادر أنه سيتم ترقية الفريق صبحى إلى رتبة الفريق أول فى حالة تعيينه وزيراً وهو ما سيعقبه صدور نشره إستثنائية سيتم من خلالها تعيين عدد من القادة العسكريين فى بعض المناصب التى ستخلو ومن بينها منصب رئيس الأركان .

وقال اللواء سيد هاشم رئيس القضاء العسكرى الأسبق، في تصريحات صحفية، إن الإجراءات التى من المتوقع أن يتبعها السيسي لإنهاء فترة خدمته كنائب أول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع هى أن يتقدم باستقالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، والتى سيتم إرسالها إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة للموافقة عليها.

وتابع : كما يتقدم باستقالته إلى رئيس الوزراء لاعفائه من منصبه كنائب لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ، مشيرا إلى أن استقالة المشير تعتبر هى الأولى من نوعها فى تاريخ القوات المسلحة حيث لم يسبق لوزير دفاع أن تقدم باستقالته لذلك فكل الاجراءات التى سيتم اتباعها تتم لاول مرة ..

وأضاف رئيس هيئة القضاء العسكرى أن الخطوة التالية للاستقالة هى اضافة المشير لاسمه لقاعدة بيانات الناخبين وقبل فتح باب الترشح حتى يصبح له الحق فى خوض الانتخابات بعدها يتقدم بطلب إلى السجلات المدنية لإثبات خروجه من الخدمة العسكرية، وتفعيل رقمه القومى ليدرج على قوائم الناخبين ويصبح بعد ذلك له الحق فى التصويت و الترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة

* رابطة علماء أهل السنة تفتي بحرمة العمل في الشرطة

بسم الله الرحمن الرحيم


تلقت رابطة علماء أهل السنة في مصر عددا من الأسئلة من بعض ضباط الشرطة، أسئلة كثيرة ومتتالية منذ فترة عن حكم عملهم في جهاز الشرطة، وبخاصة أفرعها التي تواجه الشعب المصري بالرصاص الحي والخرطوش، وتقتل الناس وتسفك دماءهم، كما سألت بعض زوجات الضباط عن حكم العيش معهم ومؤاكلتهم ومشاربتهم، وهن يعلمن وأبناؤهم أن المال الذي يتكسبه أزواجهم هو من قتلهم لأبناء الشعب المصري، وكذلك من أقارب بعض الضباط وأرحامهم، فكل يسأل عن حاله وحكمه، وكذلك من يعملون بالسجون الذين ينقلون المحبوسين ظلما ويعذبونهم، فما حكم العمل في هذه الأفرع التي تقوم بهذه الممارسات؟.

 

 الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد،

فإن واجب العلماء نحو الأمة هو البيان عن حكم الشرع فيما يهم جموعهم وأفرادهم من أمر دينهم ودنياهم: “وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ” سورة آل عمران: 187. ومصر الآن تمر بظروف عصيبة تبرز معها أسئلة شائكة ينبغي أن يكون الجواب عليها حذرا، ومتأنيا، وجماعيا، وهذا مما قامت من أجله رابطة علماء أهل السنة، وهو مما يحتاج إلى اجتهاد جماعي وتداول بين العلماء المختصين في الفقه والفتوى والأصول، والنظر في جوانب الفتوى الأصولية والفقهية والمقاصدية والواقعية والمآلية،  وهو منهج الرابطة التي تعتمده دائما في الإفتاء.

 

خلاصة الفتوى:

بناء على تشخيص هذا الواقع الذي نعيشه، وإدراك ما تقوم به أفرع الشرطة التي تواجه الناس بالقتل والقمع والتعذيب والاعتقال والإرعاب والترويع، وكل جهاز في الدولة يقوم بهذا، ، ومقارنة هذا بما قصدته الشريعة من إقامة أجهزة الأمن، فإن رابطة علماء أهل السنة في مصر تفتي بحرمة العمل في هذه الأفرع، والضباط الذين يمارسون القتل وإزهاق الأرواح وسفك الدماء يحرم عليهم هذا العمل حرمة لا ريب فيها ولا شك معها، ويجب عليهم ألا ينصاعوا لأي أمر بقتل بريء أو سفك دماء معصومة أو اعتقال مظلوم، فإن هذا من أكبر الكبائر عند الله تعالى؛ حيث حرمه في كل الشرائع، ومن أعظم الجرائم عند الناس؛ حيث جرَّمتْه كل القوانين، ومن يقوم بهذا سيبوء بسخط الله وغضبه في الدنيا، وستحيق به لعنته وينزل عليه عذابه في الدنيا والآخرة، وعلى زوجات هؤلاء الضباط وأبنائهم وأرحامهم العلمُ بأن كل مال يأتيهم من هذه الممارسات هو مال حرام وسحت، وكل جسم نبت من حرام فالنار أولى به!.

 

التأصيل الشرعي للفتوى:

الشُّرْطة هم: حفظة الأمن في البلاد، الواحد شرطي، وصاحب الشرطة رئيسها، سُمُّوا بذلك لأَنهم أعِدُّوا لذلك، وأَعْلَمُوا أَنفسَهم بعلامات يُعْرَفون بها. [كما جاء في معاجم اللغة].

 

دليل مشروعية إقامة جهاز للشرطة:

إقامة جهاز للشرطة في الدولة من فروض الكفايات التي يجب أن يسعى الحاكم لإقامتها وفق أحكام الشريعة الإسلامية، والأصل في اتخاذ الشرطة للحاكم ما ثَبت فِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن أنس بن مَالك قال: «إِنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ كَانَ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأَمِيرِ». [صحيح البخاري: كتاب الأحكام، باب الحاكم يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الإمام الذي فوقه].

وقام بهذه المهمة كذلك مجموعة من الصحابة بتكليف من الرسول صلّى الله عليه وسلم منهم علي بن أبى طالب، والزبير بن العوام، والمقداد بن عمرو، ومحمد بن مسلمة، وعاصم بن ثابت، وهذا كان نواة لنظام العسس الذي اتسع فيما بعد. [زاد المعاد لابن القيم: 1/ 65، وتلقيح مفهوم لابن الجوزي: 81].

 

مواصفات من يتم اختياره للعمل الشُّرَطي:

إذا كان اتخاذ الشرطة أمرا مشروعًا فإن للشرطي مواصفات يجب على الحاكم أن يراعيها عند الاختيار، وقد تحدث علماء السياسة الشرعية عن هذا، ومن هذه الصفات: أن يكون صاحب دين يخاف الله تعالى، وصاحب خلق، متميزًا باليقظة.

قال ابن الأزرق: “يجب على الإِمَام أَن يولي ذَلِك ثِقَة دينا صَارِمًا فِي الْحُقُوق وَالْحُدُود متيقظا غير مُغفل”. [بدائع السلك في طبائع الملك لابن الأزرق: 1: 291، ومآثر الإنافة في معالم الخلافة للقلقشندي: 351.].

كما يجب أن يكون الشرطي موصوفا بالورع بعيدا عن مظان الرشاوي ومواطن التهم، قال ابن فرحون في تبصرة الحكام: “وَعَنْ مَالِكٍ : فِي الشُّرْطِيِّ يَأْتِيه رَجُلٌ يَدْعُوهُ إلَى نَاسٍ فِي بَيْتٍ عَلَى شَرَابٍ ، فَقَالَ : إنْ كَانَ بَيْتًا لَا يُعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ فَلَا يَتْبَعُهُ ، وَإِنْ كَانَ مَعْلُومًا بِذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِيهِ فَلِيَتْبَعْهُ”. [تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الحكام: 2/ 187].

هذه بعض صفات من يقومون على حفظ أمن الناس وحمايتهم، ولن يقوموا بهذه المهمة إلا إذا كانوا أصحاب دين وخلق، بعيدين عن مواطن التهم ومواضع الريب .. وأين ما نراه اليوم في أغلب رجال الشرطة من هذه الأخلاق وتلك الصفات؟!

 

مقاصد الشريعة من عمل الشرطة:

تهدف الشريعة الإسلامية من عمل الشرطة – ويتفق معها القانون الوضعي – إلى حماية المجتمع، وتأمين الناس، وإقامة الحدود، وتتبع أهل الريب، وتوفير الحرية للناس ليأمنوا على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، وحماية الناس من القتلة والمجرمين والبحث عنهم وتقديمهم للقضاة للفصل في أمرهم.

قال الإمام أبو الحسن السندي المدني في حواشيه على مسند أحمد: الشُّرَط جمع شُرْطة وشرطي، وهم أعوان السلطان لتتبع أحوال الناس وحفظهم، ولإقامة الحدود”. [التراتيب الإدارية للكتاني: 1/ 22].

وقال القلقشندي عن الشرطي أن يقوم: “بتتبع الأشرار، وطلب الدُّعَّار، مستدلين على أماكنهم، متوغلين إلى مكامنهم، متولجين عليه في مظانهم، متوثقين ممن يجدونه منهم، منفذين أحكام الله تعالى فيهم بحسب الذي يتبين من أمورهم ويتضح من فعلهم، في كبيرة ارتكبوها، وعظيمة احتقبوها، ومهجة أفاضوها واستهلكوها، وحرمة أباحوها وانتهكوها”. [مآثر الإنافة في معالم الخلافة للقلقشندي: 351].

 

وبالرجوع إلى موقع وزارة الداخلية الرسمي على شبكة الإنترنت وجدناه قد نشر المادة 184من دستور 1971م التي تبين المقصد من إقامة جهاز الشرطة، والتي تنص على أن: “الشرطة هيئة مدنية نظامية، رئيسها الأعلى رئيس الجمهورية، وتؤدى الشرطة واجبها في خدمة الشعب، وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن، وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب، وتتولى تنفيذ ما تفرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات، وذلك كله على الوجه المبين بالقانون”.

 

والحق أن تحقيق الأمن وحماية الناس من المقاصد العليا للشريعة الإسلامية، والأمن نعمة امتن الله تعالى بها على قريش والناس بنعمة الأمن، فقال: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ . الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [سورة قريش: 3 – 4].

وفي عصرنا أصبح وجود جهاز الشرطة أمرا ضروريا لتعقيد الأمور وتعاظم الاجتماع البشري، ولن يتم توفير الأمن للناس إلا بجهاز قوي، وللوسائل أحكام المقاصد، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

كما أن حماية الناس والسهر على أمنهم وأمانهم من أعظم المهام في الإسلام، وأن الشرطي الذي يقوم بهذا ابتغاء مرضاة الله، وتحقيقا لمصالح الناس فإنه يصدق عليه قول النبي عليه الصلاة والسلام: “عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ”. [أخرجه الترمذي]. وأن العامل إذا مات أثناء أداء هذه المهمة بهذه النية فهو شهيد بإذن الله تعالى.

 

ممارسات الشرطة اليوم في مصر:

وبالنظر إلى ممارسات الشرطة اليوم في مصر – ونقصد بها هنا الأفرع الخاصة بمواجهة الناس في الشوارع، ولا نقصد بها بقية أجهزة الشرطة التي تعمل في المرور وفي المصالح المختلفة – نجدها تمارس أبشع أنواع القتل والفتك بالناس، واعتقالهم وتعذيبهم، وتجعل البقية من الشعب يعيشون في حالة من الرعب والفزع، ولا تبالي بأرواح الناس ولا دمائهم وأمنهم، رجالا ونساء وأطفالا، كبارا وصغارا ، وقد أصبحنا في هذا العالم الإلكتروني المفتوح أمام جرائم موثقة صوتا وصورة لا يملك طرف من الأطراف إنكارها، والعجيب أن نسمع ونرى تصريحات واضحة بالأمر بالقتل بالرصاص الحي من مسؤولين في هذه الوزارة وغيرها، بعد أن نكثوا البيعة، وحنثوا في يمينهم، وأهدروا إرادة الأمة.

وهذه الممارسات مناقضة تماما للمقاصد التي تغياها الشرع الشريف، وكذلك القانون الوضعي، من قيام جهاز الشرطة، تلك الغايات التي يتقاضون عليها أموالا ورواتبَ من أموال الأمة!.

بل وصل الأمر إلى إهانة النساء في الشوارع، والقبض عليهم وإيداعهم في المعتقلات وتعذيبهم وتجريدهم من ملابسهم، واغتصاب البنات والكشف عن عذريتهم، كما أوردت ذلك المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وغيرها من مراكز وجمعيات حقوق الإنسان المحلية والعالمية، التي أحصت آلاف القتلى، وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين الذين كانوا حصاد تحالف الشرطة مع “البلطجية”، والجيش من خلفهم يحمي ظهورهم!!

 

الحكم الشرعي للعمل في الشرطة اليوم:

بناء على تشخيص هذا الواقع الذي نعيشه، وإدراك ما تقوم به أفرع الشرطة التي تواجه الناس بالقتل والقمع والتعذيب والاعتقال والإرعاب والترويع، وكل جهاز في الدولة يقوم بهذا، ومقارنة هذا بما قصدته الشريعة من إقامة أجهزة الأمن، فإن رابطة علماء أهل السنة في مصر تفتي بحرمة العمل في هذه الأفرع، والضباط الذين يمارسون القتل وإزهاق الأرواح وسفك الدماء واعتقال الأبرياء يحرم عليهم هذا العمل حرمة لا ريب فيها ولا شك معها، ويجب عليهم ألا ينصاعوا لأي أمر بقتل بريء أو سفك دماء معصومة أو اعتقال مظلوم، فإن هذا من أكبر الكبائر عند الله تعالى؛ حيث حرمه في كل الشرائع، ومن أعظم الجرائم عند الناس؛ حيث جرَّمتْه كل القوانين، ومن يقوم بهذا سيبوء بسخط الله وغضبه في الدنيا، وستحيق به لعنته وينزل عليه عذابه في الدنيا والآخرة، وعلى زوجات هؤلاء الضباط وأبنائهم وأرحامهم العلمُ بأن كل مال يأتيهم من هذه الممارسات هو مال حرام وسحت، وكل جسم نبت من حرام فالنار أولى به!.

 

1.     يقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

2.    وأخرج الإمام مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه بإسناد صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم “إن الله عز وجل يعذِّبُ الذين يُعَذّبونَ النّاسَ في الدُّنيا”. [أخرجه مسلم: 8/32 ( 2613 )، وأبو داود ( 3045 ) من حديث هشام بن حكيم بن حزام].

3.    وفي صحيح مسلم أيضا (3/ 1680) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا». 

4.    ولقد تنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بهذا النوع من الشرطة، وحذر أن نكون منهم؛ فورد عن أبي أمامة أن النبي صلى الله س=عليه وسلم قال: “سيكون في آخر الزمان شرط يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله، فإيام أن تكون منهم”. (رواه الطبراني). وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة ، فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا”. (رواه الطبراني).

5.    والإثم هنا يكون على الجميع: قادة وجنودا، فلا يسع مسلما أو إنسانا أن يقول: “أنا عبد المأمور، وهذا عملي”، فكلنا عباد لله، وليس لأحد غيره؛ لأن القتل من أكبر الكبائر، وقد يكون من هؤلاء المقتولين أخوه أو أبوه أو ابنه، كما وقع فيما مضى من أحداث وكان له أثره على الجميع. وقد قال الله تعالى: “وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152). سورة الشعراء. وقال: ” رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ”. سورة القصص: 17. وأخرج الإمام أحمد في مسنده قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل”. وهو صحيح على شرط الشيخين.

6.    وإذا كان الفقهاء قالوا في قواعدهم: “كل تصرف تقاعد عن تحقيق مقصوده فهو باطل”، وقالوا: ” كل عقد لا يحصل الحكمة التي شرع لأجلها لا يشرع” .. إذا كان عدم تحقق المقصد من التصرف يجعله باطلا والعقدَ غير مشروع، فما بالنا بمن يتجاوز عدم تحقق المقصد إلى مناقضة المقصد والإتيان بتصرفات عكسية تماما؟! لا شك أنه لن يكون باطلا ولا غير مشروع فقط، وإنما يكون محرَّما شرعا، ومجرَّما قانونا.

7.    كما أن الشارع الحكيم إذا حرم شيئا حرم كل ما يوصل إليه من وسائل وطرق كمن يشهد على الربا، ومن يجلس على مائدة يدار عليها الخمر، واعتبرهم سواء ، وعليه فإذا كان العمل في الشرطة على النحو المبين يؤدي إلى قتل الأنفس البريئة المعصومة فإن هذا العمل محرم قطعا.

8.    ولا شك أن شيوع القتل من قبل الشرطة للشعب إلى حد قل أن يخلو بيت أو قرية من شهيد أو جريح أو معتقل أو مطارد يؤذن بمفاسد كبرى في المجتمع المصري، منها: نقل الثورة من السلمية إلى اللاسلمية بمآلاتها وآلامها التي رأينا آثارها في سوريا وغيرها، وإشاعة روح الكراهية والانتقام والفوضى في المجتمع، وصعوبة بل استحالة الثقة أو تعاون الشعب مع الشرطة، وفتح الباب للانتقام الفردي وأخذ الثأر ممن لا ذنب لهم من أفراد الشرطة الذين لا يعملون فيها، واستهلاك الطاقات وتبديد الجهود في دائرة الأمن وانهيار البلاد في المسارات الأخرى، وهو ما لا يرضاه أي مصري غيور محب لوطنه!

9.    ولا ترى الرابطة أي مبرر شرعي أو عقلي أو قانوني للقتل والتعذيب والترويع للمتظاهرين السلميين، وقد أثبتت الأحداث بعد ثورة يناير وما تلاها وبعد الانقلاب وما تلاه: أن الدم يشعل الثورة ولا يطفئها، وأن الاستمرار في القتل أضاع هيبة الشرطة، ويوشك أن يذهب بما تبقى من رصيد ومكانة للجيش عند الشعب.

10.  كما أن المشارك في القتل والتعذيب يبوء بإثمين: الأول المشاركة في الانقلاب والخيانة والخروج على الحاكم المنتخب الشرعي الذي حرمت النصوص النبوية الخروج عليه، والثاني: إثم القتل والدم الحرام.

11.  وتؤكد الرابطة أن الذين تقتلهم الشرطة هم أناس سلميون من خيرة شباب مصر رجالا ونساء، وأن مثلهم عندما خرج في ثورة يناير رافعا نفس المطالب كانوا أبطالا وشهداء، والآن أصبحوا إرهابيين وخوارج!

 

وعلى رجال الشرطة شرعًا – ضباطا وجنودا – ألا يسمعوا لشيوخ الضلال “الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”. سورة الكهف: 104. والذين يبيحون الدماء المعصومة، فلن تنفعهم فتاوى علماء السوء أمام الله تعالى يوم العرض عليه، فإن العلم بحرمة هذه الأفعال لا يحتاج إلى مفتٍ، وقد جاء عَنْ وابِصَةَ بن مَعْبَدٍ قال : أتيتُ رَسُولَ الله – صلى الله عليه وسلم – ، فقالَ : ((جِئْتَ تَسأَلُ عن البرِّ والإثمِ ؟ )) قُلْتُ : نعَمْ ، قال : (( استَفْتِ قَلْبَكَ ، البرُّ ما اطمأنَّتْ إليهِ النَّفْسُ ، واطمأنَّ إليهِ القلبُ ، والإثمُ ما حَاكَ في النَّفسِ ، وتَردَّدَ في الصَّدْرِ ، وإنْ أفتاكَ النَّاسُ وأَفْتوكَ )). [أخرجه : أحمد 4/228 ، والدارمي ( 2533 ) ، وأبو يعلى ( 1586 ) و( 1857 )].

 

على أنه من الواجب بقاء جهاز الشرطة بما هو مؤسسة من مؤسسات الدولة، والحفاظ عليها وعلى هياكلها وأعمالها وفق القانون واللوائح التي وضعت له بما يحقق مقاصدها وفق أحكام الشريعة ومقاصدها، والحفاظ على الوطن وخدمة المواطن، وأنه لا حرج على من يعمل فيها مادام بعيدا عن الظلم والمحرمات، فإن وجود مؤسسة الشرطة من الواجبات الكفائية التي لا غنى للدولة عنها من حيث العموم. والله أعلم.

عن Admin

اترك تعليقاً