متابعة متجددة . . الجمعة 23 مايو . . قاطع رئاسة الدم

قاطع انتخاباتمتابعة متجددة . . الجمعة 23 مايو . . قاطع رئاسة الدم

شبكة المرصد الإخبارية

*إصابات مسيرة المطرية جراء أعتداء قوات الأمن علي المتظاهرين بالرصاص الحي منذ قليل

اعتداء قوات الامن من أعلى كوبرى المطرية بالرصاص الحى على مسيرة المطرية وعين شمس مما ادى الى اصابه شاب بطلق نارى بالرقبة واصابة رجل بذراعه ,,وشاب وطفل اخرين بطلق نارى بالقدم وتم نقل المصابين الى المستشفى …علما بان المسيرة انطلقت عقب صلاة العشاء من امام مسجد حمزة بالنعام

 

 

 

 

*مصدر أمني: أنصار بيت المقدس وراء تفجير خط الغاز

أكد مصدر أمني رفيع المستوى بشمال سيناء، أن جماعة أنصار بيت المقدس وراء تفجير خط الغاز بمنطقة الطويل جنوب شرق مدينة العريش، عن طريق عبوة ناسفة جرى وضعها على الخط المار بالمنطقة.

وقال المصدر: إن محاولة تفجير الخط جاءت ردا على مقتل شادي المنيعي و4 من قيادات وأعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس في عملية نوعية بمنطقة المغارة بوسط سيناء، موضحا أن قوات الأمن تمشط المنطقة للقبض على منفذي العملية .

*عشرات الآلاف يشيعون شهيد مليونية ” قاطع .. رئاسة الدم “

في مشهد جنائزي مهيب شيع عشرات الآلاف من أهالى محافظة الفيوم جنازة الشهيد ” عمر عماد ” الطالب بالصف الثالث الثانوى الأزهرى والذى يبلغ من العمر 19 عاما , والذى لقى مصرعه على أثر اطلاق النار عليه من قبل بلطجية مدعومة من الجيش والشرطة عاثناء مشاركته في تظاهرات مليونية اليوم بمنطقة الجون بوسط مدينة الفيوم .
خرجت الجنازة من مسجد الشبان المسلمين عقب صلاة المغرب , بمشارك حشود غفيرة من أبناء المحافظة , فيما تحولت الجنازة إلى مليونية حاشدة وسط ترديد العديد من الهتافات منها: ” حسبنا الله ونعم الوكيل , ” لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله ” , ” متعبناش متعبناش .. الحرية مش ببلاش ” , ” فى الجنة يا شهيد .. فى الجنة يا عمر ” , ” أوعى تنسى وخليك فاكر .. اللى قاتلو عمر عساكر” .

*مجهولون يقطعون الطريق الدائرى ويشعلون النار فى إطارات السيارات.

*انقلاب مصر أكثر انقلابية من تايلاند

عقدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، مقارنة بين ما حصل في كل من تايلاند ومصر حيث تم “الانقلاب” على الحكم، مؤكدة أن العالم يتبع معايير مزدوجة في الحكم على ما حصل في الدولتين. 
 
وتساءلت: “لماذا اعتبر العالم ما حدث في تايلاند انقلابا، ولم يعتبر كذلك ما حدث في مصر؟”.
 
وتخلص الصحيفة إلى أنه وفقا لخبراء سياسيين، وبالنظر إلى ظروف البلدين، وتسلسل الأحداث التي أدت إلى ما جرى، فإنه لا يمكن أن يوصف ما حدث في البلدين سوى أنه انقلاب.
 
ولفتت الصحيف إلى أن الانقلاب كلمة “قذرة”، كما يدرك العسكريون في تايلاند ذلك جيدا (ولذلك هم يؤكدون أن ما حصل ليس انقلاباً).
 
وللتأكيد على أن ما حدث هو انقلاب، فقد أدرج الخبير السياسي جاي يولفيلدر ثلاثة معان رئيسة 
للانقلاب، وقعت بالفعل في البلدين، هي:
1) استخدام القوة أو التهديد باستخدامها
2) من قبل أشخاص داخل الحكومة أو قوات الأمن
3) بهدف الاستيلاء على السيطرة على السلطة السياسية الوطنية. 
وقال إنه في بعض الأحيان يتم إضافة النقطة الرابعة لهذه:
4) عن طريق وسائل غير قانونية أو غير دستورية. 
 
وبعد التحليل لما حصل في كل من البلدين، فإنه يرى أن ما حدث في تايلاند حقق ثلاث نقاط على الأقل من شروط الانقلاب السابقة. أما أحداث العام الماضي في مصر، فهي بلا شك تلبي النقاط الأربع بحرفيتها، فهو يزيد بأنه انقلاب دموي غير قانوني.
 

*ارتقاء ثلاثة بنيران قوات الانقلاب في المطرية والفيوم

شنت مجموعات مسلحة من البلطجية مدعومة بقوات أمن الانقلاب ومدرعات الجيش، هجومًا على إحدى التظاهرات المناهضة للانقلاب بشارع الدالي بمنطقة الجون بوسط مدينة الفيوم قبل قليل، مما أدى لإصابة العشرات من المتظاهرين بالرصاص الحي وطلقات الخرطوش، من بينهم طفل عمره 13 عام مصاب بطلق ناري في القدم اليسرى.
فيما أكد شهود عيان استشهاد شخصين على الأقل جراء الاعتداء على المظاهرة وهما: “عمر عماد 19 سنة من سكان منطقة المبيضة – محمد رجب 17 عام طالب بالثانوية الازهرية من سكان عزبة الصعيدي”

وأسفرت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات شرطةالانقلاب ، عن مقتل متظاهر برصاص الحي بمنطقة المطرية بالقاهرة. كما أصيب عدد آخر من المتظاهرين جراء الاشتباكات المستمرة بين الطرفين وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش على المتظاهرين. وكان “التحالف الوطني لدعم الشرعية” دعا إلى استمرار الفعاليات الرافضة للانتخابات الرئاسية تحت أسبوع حمل اسم “قاطعوا انتخابات الدم”.

وفي الفيوم، قتل متظاهران وأصيب ثلاثة آخرين بينهم طفل خلال مواجهات مع الشرطة بالقرب من حي الجون وشارع عدلي يكن وبالقرب من نقابة المحامين بمدينة الفيوم، وذلك خلال فض الشرطة لتظاهرة لأنصار الرئيس محمد مرسي انطلقت عقب صلاة الجمعة. وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات لمؤيدي الرئيس محمد مرسي، في القاهرة وعدة مدن، واصفين إياه بـ”الرئيس الشرعي”، وداعين جموع المصريين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين.
ففي حلوان، رفع المشاركون صورًا لمرسي مكتوبًا عليها ” هو الرئيس الشرعي”، وشارات رابعة العدوية، ولافتات تدعو لمقاطعة الانتخابات. كما قام المتظاهرون بتقطيع اللافتات والدعاية الانتخابية الملصقة على بعض الجدران والحوائط للمرشح الرئاسي ووزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، وقاموا بتلطيخها باللون الأحمر.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسيسي من بينها “لا السيسي ولا حمدين.. دكتور مرسي هو رئيسي”، و”يسقط يسقط حكم العسكر .. مصر دولة مش معسكر”.

*رسالة زوجة البلتاجي للمصريين بشأن “انتخابات الدم”

دعت سناء عبدالجواد – زوجة الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب “الحرية والعدالة” والمعتقل بسجون الانقلاب – المصريين إلى مقاطعة “انتخابات رئاسة الدم”، المزمع إجراؤها يومي 25 و26 مايو الجاري.
وقالت زوجة البلتاجي – في كلمتها خلال مؤتمر للتحالف الثوري لنساء مصر اليوم، بعنوان “نساء نصر يقاطعن رئاسة الدم، ويجددن الثقة للرئيس الشرعي محمد مرسي” – : “لا تخونوا دماء الشهداء سنكمل مسيرة الثورة معًا وسنكثف الجهد، وبالرغم ما أصابني من استشهاد ابنتي واعتقال زوجي ونكل به في سجون الانقلاب وابني المعتقل لكونه ابن البلتاجي”.
وأضافت: “أضع يدي في أيديكم لصالح الوطن ولاسترداد الحرية ولاستعادة ثورة 25 يناير ولإسقاط القاتل السفاح الذي يختبئ وراء الشاشات، والذي يعمل لصالح أمريكا والكيان الصهيوني وليس لصالح الوطن، وكذلك إسقاط الكومبارس وكل الانقلابيين ومحاكمتهم.”
وأشارت زوجة البلتاجي إلى أن “القضية ليست قضية أشخاص أو أحزاب إنما قضية وطن يجري سلبه وقتل أبنائه”

*مدرعات الانقلاب تحمي عائلة قبطية أطلقت الرصاص على المتظاهرين

تفرض قوات أمن الانقلاب بالفيوم طوقا أمنيا حول منازل العائلة القبطية الضالعة فى هجوم اليوم بشارع الدالى بحى الجون، حيث أطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين ما تسبب فى استشهاد شاب وإصابة العشرات بإصابات بالغة الخطورة.

*جانب من مسيرة المطرية قبل اعتداء البلطجية عليها، واستشهاد “ابراهيم صبحي” برصاصة فى الرأس. وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام مسجد توحيد المعسكر بشارع الترولى، ورفع المشاركون خلالها لافتات تنادى بإسقاط النظام وأعلام مصر، مرددين هتافات مناهضة للانقلاب العسكرى، واختتمت المسيرة بشارع ترعة الغزالى بعد اعتداء البلطجية عليها وإرتقاء الشهيد.

مسيرة المطرية اليوم الجمعة واستشهاد ابراهيم صبحي
مسيرة المطرية اليوم الجمعة واستشهاد ابراهيم صبحي

*قوات الانقلاب تقتل شاب وتصيب والدته اصابات خطيرة بإطلاق النار على سيارتهم بـ سيناء

*مجهولون يدخلون ميدان الثورة بالمنصورة ويقومون بإزالة دعايا قائد الإنقلاب

قام عدد من المجهولين قبل قليل باقتحام ميدان الثورة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وإزالة الدعايا الانتخابية لعبد الفتاح السيسي قائد الإنقلاب العسكري في مصر، حيث قاموا بتكسير الفراشة التي علقت عليها الدعايا وتمزيق ما يقرب من 20 “بنر” ، كما قاموا بالكتابة بـ “الإسبراي” على الجدران المحيطة بالميدان ومنها جدار مبنى محافظة الدقهلية عبارات منددة بالإنقلاب العسكري ودعوات لمقاطعة رئاسة الدم.
يذكر أن فرقة من قوات أمن الإنقلاب قامت بتمشيط المكان والعسكرة فيه لمدة قاربت الساعه بعد اقتحام الميدان ، ولم تفلح في ظبط أيٍ من الفاعلين.

*قوات الأمن تطلق قنابل الغاز على مسيرة رافضة للإنقلاب فور خروجها من مسجد السلام بمدينة نصر

*منع هويدي من السفر

قال مسئولو أمن بمطار القاهرة إن الصحفي وكاتب المقالات البارز فهمي هويدي مُنع من السفر بمطار القاهرة .

وقال مسئولون إنه سمح له بالعودة إلى منزله بدون اتخاذ إجراءات أخرى ، واشترطوا تكتم هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث لصحفيين.

*مسيرة مسجد الصبحية بـ”محرم بك” بالأسكندرية لرفض الإنتخابات الرئاسية

*ما الفرق بين انقلاب تايلاند ومصر

عقدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقارنة بين ما حصل في كل من تايلند ومصر و”انقلاب” على الحكم، مؤكدة أن العالم يتبع معايير مزدوجة في الحكم على ما حصل في الدولتين، وتساءلت: “لماذا اعتبر العالم ما حدث في تايلند انقلابا، ولم تعتبر كذلك في مصر؟”

ووفقا لخبراء سياسيين، وبالنظر إلى ظروف البلدين، وتسلسل الأحداث التي أدت إلى ما جرى، لا يمكن أن يوصف ما حدث في البلدين سوى أنه انقلاب. وللتأكيد على أن ما حدث هو انقلاب، أدرج الخبير السياسي جاي يولفيلدر ثلاث معان للانقلاب، وقعت بالفعل في البلدين، وهي استخدام القوة من قبل قوات حكومية أو أمنية، الهدف منها الاستيلاء على السلطة.

*مسيرات صباحية في ربوع مصر

نظّم مؤيدون للرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الجمعة، احتجاجات صباحية تنوّعت بين مسيرات وسلاسل بشرية بعدة مدن؛ داعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.
ففي المنيا (وسط مصر)، خرجت عدة مسيرات صباحية في مدينة سمالوط وقرية “دلجا” (جنوبي المحافظة) تطالب المواطنين بمقاطعة الانتخابات، كما نددوا بما أسموه “حملات الاعتقالات العشوائية” التى تقوم بها أجهزة الأمن بحق مؤيدى مرسى قبل إجراء الانتخابات.

كما نظّم أهالي قرية “شيم البحرية” بمدينة مغاغة سلسلة بشرية، رفعوا خلالها لافتات تطالب أيضًا بمقاطعة الانتخابات التى وصفوها بـ”المسرحية الهزلية”.

وفي الإسكندرية (شمال)، نظّم مؤيدون لمرسي عددًا من الفعاليات، اليوم، خلال فعاليات “قاطع انتخابات الدم” التى دعا لها التحالف الداعم لمرسي.

وخرجت تظاهرات من منطقة برج العرب والورديان (غربي المحافظة)، ومحرم بك (وسط)، ورفع المشاركون فيها شارات رابعة العدوية وصورًا لمرسى، ولافتات منددة لما أسموه “الانقلاب العسكري”، وأخرى رافضة للانتخابات الرئاسية .

كما قام المتظاهرون بحرق صور المرشح عبد الفتاح السيسي، وكتابة “الهاشتاج” المسيء للسيسي “انتخبوا…” على جدران المناطق التي جابوها.

وفي السويس (شمال شرق)، نظّم مؤيدون لمرسي وقفة احتجاجية صباحية وسلاسل بشرية، داعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، معتبرين أنها “باطلة”.

وصباح اليوم، قامت مروحيات بالتحليق في سماء السويس، حيث قامت عدة مروحيات بتمشيط المناطق الوعرة بجبل عتاقة والمجرى الملاحي العالمي لقناة السويس وشركات البترول.

وقال مصدر عسكري إن المروحيات تحلّق فوق المؤسسات الحيوية بالمحافظة والمناطق الوعرة والجبلية بالسويس وسيناء؛ لتمشيطها من أجل تأمين المواطنين وكشف الأسطح بالعمارات السكنية لحماية المواطنين.

وفي الشرقية (دلتا النيل)، نظّم أنصار لمرسي بمسقط رأسه عددًا من فعاليات مماثلة.

ورفع المشاركون خلالها شعارات رابعة العدوية وصورًا لمرسي ولافتات تدعو لمقاطعة الانتخابات، داعين أهالي المحافظة إلى مقاطعة ما وصفوها بـ”المسرحية الهزلية”، وطالبوا بعودة الشرعية الدستورية للرئيس والمجالس المنتخبة وعودة المسار الديمقراطى للبلاد.

وفي بني سويف (وسط)، خرجت مسيرات لمؤيدي مرسي تطالب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية ورفض ما وصفوه بـ”الإجراءات الأمنية القمعية” و”تدني مستوي المعيشة” و”تفاقم أزمات الوقود والكهرباء” و”ارتفاع الأسعار”.

وجدد “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المؤيد لمرسي، دعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، داعيًا إلى التظاهر ضد الانتخابات في أسبوع “ثوري” بعنوان “قاطع رئاسة الدم”، للأسبوع الثاني على التوالي بالعنوان نفسه.

وكان التحالف، دعا الأسبوع الماضي، إلى أسبوع حمل العنوان نفسه، حيث تزامن حينها، (الخميس) مع بدء إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

والانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مصر يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو/ تموز الماضي بعد 5 أيام من الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق لم يتحدد من العام الجاري).

ويتنافس في هذه الانتخابات كل من وزير الدفاع المصري السابق، قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والسياسي الناصري، حمدين صباحي، وتنتهي اليوم في الساعة 21 تغ فترة الدعاية الانتخابية، حيث تبدأ فترة الصمت الانتخابي.

وتدخل تظاهرات اليوم الأسبوع الـ 48 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في28 يونيو/حزيران الماضي، واليوم الـ330 منذ ذلك التاريخ، والـ 326 منذ عزل مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، والـ 285 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية (شرق) والنهضة (غرب) في 14 أغسطس/ آب الماضي

*الرعب يسيطر علي الانقلاب ومصر تتحول لثكنة عسكرية

سادت حالة من الرعب والخوف لدي قيادات الانقلاب في مصر في بداية اسبوع انتخابات الدم  ، وقامت قوات أمن  الانقلاب بإغلاق معظم الشوارع الرئيسية المؤيدة لميدان التحرير بالدبابات والمدرعات وحولوا نصف القاهرة لثكنة عسكرية
ودفعت القوات الجوية الانقلابية بطائرات هليكوبتر من طراز ” شينوك ” تحمل مجموعات من القوات الخاصة بشقيها ” الصاعقة والمظلات ” وتجوب سماء القاهرة والمحافظات ،
وقامت مليشيات السيسي بعمل تعزيزات من قوات الجيش والشرطة، بمداخل ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، وأغلقت الطريق، بالمتاريس والأسلاك الشائكة ونشرت مدرعاتها لمنع السيارات والمشاه من المرور
كما شهد محيط وزارة الدفاع، استنفارا أمنيا شديدا، وانتشرت قوات للجيش على المداخل المؤدية لوزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون من ناحية العباسية كما انتشرت تشكيلات لعناصر القوات المسلحة على الشوارع الجانبية المودية لشارع الخليفة المأمون أسفل كوبرى الفنجرى.
وأغلقت  القوات المسلحة  طريق الأوتوستراد، لمنع وصول السيارات والمشاه  إلى محيط منطقة مدينة نصر، أو رابعة العدوية،
ودفعت قوات الجيش بتسع مدرعات فى نهاية كوبرى قصر النيل، ومحيط الأوبرا، من اتجاه منطقة الدقى، إلى ميدان التحرير.وتمركزت أربع مصفحات تابعة للقوات الخاصة لمساندة قوات الجيش،
كما أغلقت قوات الأمن المركزي ميدان النهضة وجميع الطرق المؤدية إلى مديرية أمن الجيزة،
و كثف الأمن من تواجده بميدان النهضة وشارع جامعة القاهرة،  وجميع الشوارع المؤدية للميادين العامة , فيما تمركزت قوات الأمن في ميدان مصطفي محمود من خلال 10 مدرعات
الأمر الذي حول مصر إلي ثكنة عسكرية وليست مدينة سكنية ,

*السيسي ذو شخصية سايكوباثية كاملة الأوصاف

السيسي ذو شخصية سايكوباثية كاملة الأوصاف . . موضوع هام للتعميم
شبكة المرصد الإخبارية
الشخصية السيكوباتيه هي باختصار أسوأ الشخصيات على الإطلاق وهي أخطر الشخصيات على المجتمع والناس، هي شخصية لا يهمها إلا نفسها وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير وهذا يعني انه لا يحمل كثيراً في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف

السيسي في ساعة يؤكد لجمهوره “أنتم نور عنينا” وساعة أخرى يخاطبهم بحدة مؤكداً: “أنا مش قادر أديك (أعطيك)” مطالباً الناس بالتحمل والصبر، وقبلها كان أكد أنه ليس طامعا في الرئاسة ثم عاد وترشح. إنه عبد الفتاح السيسي الذي انقلب على أول رئيس مدني منتخب في مصر، والقادم الآن كما يقول مؤيدوه لحكم مصر، فما هي حقيقة شخصيته؟

وما بين الفرق الشاسع في أسلوب الخطاب الذي استعمله المشير مع الإعلاميين المصريين عندما قابلوه -وهم له مؤيدون- فغضب على أحدهم قائلا “لن أسمح لك باستخدام كلمة عسكر” وما بين الهدوء الشديد مع إعلاميين غير مصريين امتد حتى ما وصفه مشاهدون بالغمز كما حدث في مقابلته مع الإعلامية زين اليازجي، تناقضات واضحة تدفعنا للتساؤل عن طبيعة شخصية المشير.

يقول مستشار الطب النفسي الدكتور محمود أبو دنون إن السيسي شخصية سايكوباثية كاملة الأوصاف، مؤكدا أنه لا يستدل على ذلك بلغة الجسد وإنما بلغة الفعل “فهذه الشخصية لا ضمير لديها ولا أخلاق ولا مبادئ، وأفعالها تحقق شهوات وأحلام صاحبها بغض النظر عن تأثيرها السلبي على الآخرين”.

ويشرح الدكتور محمود أبو دنون مستشار الطب النفسي أن صاحب هذه الشخصية يكذب ويخون ويخدع ويسرق ويمثل ويتحايل حتى يصل إلى مراده. وأضاف “عند تطبيق ذلك على السيسي نجده قد استخدم الكذب مرات عديدة من خلال وعود زائفة، كما نراه وقد سرق وطنا وسرق حكما شرعيا وسرق استحقاقات دستورية وخان رئيسه الذي حلف أمامه يمين الولاء”.

ويلفت الدكتور أبو دنون إلى أن “السيسي قام بتمثيل دور المتدين الورع والإنسان الحنون صاحب الدمعة، وفي نفس الوقت قام بقتل الآلاف وأحرق الجثث واعتقل خيرة أبناء الشعب المصري، واتهمهم بأبشع التهم” مؤكدا أنه “رجل بلا أخلاق، وهو مستعد أن يحرق مصر في سبيل تحقيق هدفه”. وختم بقوله إن “السيسي بلا أدنى شك هو شخص سايكوباثي كامل الأوصاف”.

الشخصية السايكوباثية

 الشخصية السايكوباثية موجودة في كل المجتمعات ولها خصائص عامة منها أنه يفتقر للضمير وليس لديه استعداد لإبداء الندم أو التعاطف أو مراجعة النفس، نرجسي اهتماماته تتمحور حول شخصه، عدائي قاس يلوم الآخرين بمن في ذلك ضحاياه.

ولكنه شخص له جاذبية وكاريزماتية أحيانا. مجرم وليس من السهل اكتشاف جرائمه حيث قد يكون ظاهره مغايرا للمجرم المختبئ خلف ابتسامة أو مظاهر تدين أو أفعال خير أو خدمة مجتمع. ويستحيل علاجه.

ولكي ندرك أهمية كشف الشخصية السايكوباثية لنقرأ للبروفيسور روبرتر هاير:” الشخصية السايكوباثية هو مفترس للمجتمع، جذاب ومتلاعب يشق طريقه في الحياة بلا رحمة يخلف وراءه بقايا من قلوب مكسورة وآمال محطمة ومحافظ خالية. معدوم الضمير لا يعتريه تعاطف مع الآخرين يأخذ بأنانية مايريد ويفعل مايحلو له. ينتهك الأعراف الاجتماعية والتوقعات دون أدنى شعور بالذنب أو الندم”.

وبرغم كل هذا التدمير فليس من السهل كشفه ولكن لنعرض لخصائصه:

– له جاذبية وسحر سطحي.

– نرجسي يعتبر نفسه محور كل من حوله.

– النهوض الذاتي والتعامل مع الآخرين كأكتاف توصله للقمة.

– الحاجة إلى التحفيز والتجديد لطرد الملل.

– احتراف الكذب لخلق مصادر فخر.

– استهداف وتحريك السُذج.

– إغراء الناس وإيهامهم بحبهم وإخلاصهم لكي يظفروا بحبه وثقته.

– البراعة في تقمص دور المحب والنزيه.

– المشاركة في الأعمال الخيرية لدعم مسيرته فقط.

– قاس بلا رحمة ولايتوقف عند أي شيء.

– الاستمتاع بالسلطة لإنهاء علاقات وثيقة بكل برود.

– الرغبة في الانتقام من كل من يرفضه أو يخالفه الرأي.

– الاستمتاع بفصل الناس من وظائفهم أو تدمير حياتهم.

– الإذلال الجسدي والعاطفي والجنسي للآخرين.

– تشويه سمعة الابن أو الزوج أو القريب أو الاعتداء عليه من دون أن يكون ذلك ظاهرا للناس.

– لايعتريه الأسف إلا عندما يُكتشف أو يُؤنَّب أو يُعاقَب “هذا طبعا في البلاد التي فيها القانون فوق الجميع”.

– عدم استيعاب ردود الفعل الغاضبة لضحاياه.

– التقليل من أهمية غضبه.

– الاستغلال والحيلة.

– احتقار الذين يلتزمون بالنظام.

– قدرة فائقة على الجريمة المخفية حتى عن أقرب الأقربين والإبداع في الأساليب.

– جرأة وشجاعة تفوقان المتوقع.

– اللعب على التعاطف مع الآخرين وبالذات أصحاب القرار أو عندما يكون تعاطفا معلنا.

هذا في حال الشخصية السايكوباثية كاملة ظاهرة وهذا بالفعل متوفر في السيسي.

أجارنا الله واياكم من هذه الشخصية

كان الله في عون شعب مصر

* القوات المسلحة توجه بياناً للمواطنين قبل الانتخابات الرئاسية

أصدرت القوات المسلحة بياناً قبل قليل جاء فيه :”تهيب القوات المسلحة بأبناء الشعب المصري التعاون مع عناصر التأمين والالتزام بعدم اصطحاب أي حقائب أو متعلقات خلال الادلاء بأصواتهم، وعدم انتظار السيارات والدراجات النارية والباعة الجائلين في محيط اللجان، وذلك لتيسير إجراءات التأمين ومنع أي محاولة لعرقلة صفو العملية الانتخابية”.

كما أعلنت القوات المسلحة عن تخصيص أرقام للإستغاثة وللتواصل المباشر مع غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة ومراكز العمليات بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية

*مقتل شادي المنيعي

قالت مصادر امنية من شمال سيناء إن شادي المنيعي القيادي بجماعة انصار بيت المقدس قتل في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة فيما يبدو عملية تصفية جسدية قام بها الجيش المصري. وجاء ذلك قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وقالت المصادر ان المنيعي وخمسة اشخاص اخرين قتلوا في اشتباك بأسلحة نارية اثناء سيرهم بمنطقة المغارة بوسط سيناء.

وقال بيان من المتحدث باسم الجيش في صفحته على فيسبوك ان الجيش نفذ عملية أدت إلى مقتل ستة من العناصر الشديدة الخطورة يوم الخميس. ولم يذكر اسم المنيعي ولم يتضح على الفور هل كان البيان يشير إلى نفس الحادث.

الدول الغربية مرعوبة من إجراء المسرحية وتنصح رعاياها في مصر بالإقامة في البيوت او الرحيل

سادت حالة من الرعب لدي حكومات الدول الغربية بسبب إجراء المسرحية المسماة بالانتخابات , ” انتخابات الدم ” وطالبت جميع الدول  رعاياها والسائحين المتواجدين حاليا فى مصر بالحد من التنقلات خلال يومي التصويت فى انتخابات الدم المقررة الاثنين والثلاثاء القادمين الموافقين السادس والعشرين والسابع والعشرين من مايو الجارى.

وذكرت وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية عبر بوابة “نصائح للمسافرين” على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أنه نظرا للإجراءات الأمنية التي سيتم تنفيذها فى مصر بمناسبة الاقتراع الرئاسي، فإنه ينصح بالحد من التنقلات فى البلاد بقدر الإمكان وفى حالة الضرورة القصوى فقط.

وأضافت أنه وفى سياق الوضع الداخلى بمصر، والذى لا يمكن التنبؤ به على ضوء ما تشهده عده مناطق من أحداث تؤثر على النظام العام، لاسيما المظاهرات والتجمعات غير المعلن عنها بشكل مسبق، فإنه ينبغى على السائحين الفرنسيين الذين يعتزمون زيارة مصر فى هذه الفترة اتباع إرشادات السفر وإجراءات السلامة بشكل دقيق، والتى يتم تحديثها أولا بأول على الموقع الإلكترونى للسفارة الفرنسية بالقاهرة.
وهو الأمر الذي فعلته أمريكا راعية الانقلاب , والعديد من الدول الأوربية فيما يبدوا ان الرعب يسيطر عليهم وستكون هناك مفاجئات غير معلومة الهوية وتصعيد ثوري غير مضمون

*فضيحة في الكنيسة المقر البابوي . . الكنيسة تتراجع عن إقالة السكرتارية وتنفي الخبر

فضيحة جديدة من العيار الثقيل شهدتها الكنيسة المصرية راعية الانقلاب قبل أيام قليلة من  إجراء مسرحية الانتخابات التي يرعاها تواضروس ويمولها نجيب سويرس برعاية أمريكية  , والفضحية أخلاقية من العيار الثقيل يعف ” نافذة مصر ” عن ذكر تفاصيلها المشينة التي تمت تحت سقف الكنائس بمشاركة سكرتارية تواضروس وان كانت اقرب لفضيحة المحلة أو تزيد من حيث الفضيحة.


وهو الأمر الذي نشرته وسائل الإعلام دون ذكر التفاصيل مما اضطر تواضروس لإقالة السكرتارية الخاصة به بعد تورطهم في الفضيحة داخل الكنيسة , وبعد القرار مباشرة تراجع تواضروس ونفي قرار الإقالة في بيان رسمي جاء نصه كالتالي:
نفت الكنيسة القبطية ، ما ورد فى بعض وسائل الإعلام عن إقالة سكرتارية تواضروس الثانى القس إنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل
وأضافت الكنيسة فى بيان لها “تؤكد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن هذا الخبر عار تماما من الصحة ولا يمت للواقع بصلة وتطالب الكنيسة وسائل الإعلام بتحرى الدقة والتزام الموضوعية فى كل ما ينشر بخصوص الكنيسة”

كانت جريدة الأخبار قد نشرت الخبر عبر موقعها الإلكتروني وقالت فيه نصا  ” قال مصدر كنسي، إن تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- اتخذ قرارا بإبعاد كلا من القمص أمونيوس عادل، والقمص انجيليوس إسحاق، من مكتب سكرتاريته.
وأضاف المصدر، أن البابا اتخذ هذا القرار بعدما تردد من أنباء عن ارتكابهما مخالفات قد تتسبب في إحالتهما إلى المحاكمة الكنسية.
وكشف المصدر أن تواضروس  سوف يقوم برسامة راهب من دير الانبا بيشوي، ليحل محلهما في مكتب السكرتارية .وكانت حالة من الغضب قد سادت المقر الباباوي جراء جلوس البابا مع الكاهنين وتوجيه المخالفات لهما، وهو ما انتهى معه الحوار إلى قرارا الإبعاد.
*الجيش المصري يدفع بشرطة عسكرية نسائية لتأمين الانتخابات الرئاسية

قال خبير عسكري، مقرب من المؤسسة العسكرية في مصر، إن الجيش سيدفع بشرطة عسكرية نسائية لأول مرة في تاريخه للمشاركة في تأمين الانتخابات الرئاسية المقررة الاثنين والثلاثاء المقبلين.

وأضاف اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن الجيش قام بتشكيل فرق شرطة عسكرية نسائية لمواجهة الجماعات “التكفيرية” التي قد تستغل السيدات في  تنفيذ عمليات “إرهابية” من خلال ارتداء منتقبة لحزام ناسف او ما شبه ذلك.

وأوضح اليزل في مقابلة مع برنامج (على مسئوليتي) على فضائية “صدى البلد” المصرية الخاصة، أن مهمة الشرطة العسكرية النسائية ستكون تفتيش السيدات لأن الرجال لن يتمكن من القيام بتلك المهمة.

وفيما لم يوضح كيفية تشكيل تلك الشرطة الجديدة أو متى تشكلت، قال إنها ستنتشر في الدوائر الانتخابية التي تتميز بكثرة الأعداد، فضلا عن تحركها في دوريات سريعة في حال أي طوارئ.

ولم يصدر الجيش المصري حتى صباح اليوم الجمعة أي تصريحات فيما يتعلق بتلك القوة الجديدة.

من جانبها رحبت فيفيان فؤاد، عضو المجلس القومي للمرأة (حكومي) بهذه الخطوة، وقالت لوكالة الأناضول، “إذا كانت هذه الخطوة تهدف إلى حماية الناخبات وتفتيشهن فهي خطوة إيجابية، أما إذا كان لها بعد أمني يتعلق بمكافحة الإرهاب فلابد في هذه الحالة أن يخرج مصدر عسكري مسؤول يطلعنا على طبيعة التدريبات والدورات التي تلقتها الشرطة العسكرية النسائية”.

فيما قالت ليلى سويف، الناشطة السياسية في مجال حقوق الإنسان، إن إسناد هذه المهمة لشرطة عسكرية نسائية بدلا من الشرطة النسائية التابعة لوزارة الداخلية يدل على أن الداخلية بمفردها “غير قادرة على تأمين الشارع أو الإنتخابات المرتقبة”.

واعتبرت أن الحديث عن استخدام أو تورط عناصر نسائية في عمليات إرهابية مجرد “كلام مرسل” ولا يوجد أي دليل عليه، منوهة إلى أنه هذه اللحظة لا توجد إمرأة واحدة في مصر تحاكم بتهمة “الإرهاب”.

*هام وعاجل : خريطة التحالف التآمري الأمريكي الإماراتي المصري لغزو ليبيا الشقيقة
قال تقرير نشره موقع “ديبكا” الاستخباري المقرب للاستخبارات الاسرائيلية  إن الولايات المتحدة تستخدم عضلات وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وإعادة الانخراط بهدوء عسكريا في سوريا وليبيا.
وذكر التقرير إن هذه نقطة تحول زلزالية بالنسبة لإدارة أوباما التي كانت، قبل أشهر فقط، معارضة بشدة لمفهوم التدخل المباشر.
وكشفت مصادر “ديبكا” الاستخبارية أن أفرادا من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة دعموا انقلاب الجنرال المتقاعد الليبي خليفة حفتر تخليص النظام من الاسلاميين.

الدور المصري في المؤامرة :
 بالنسبة لدعم القاهرة، فتفيد المصادر الاستخبارية لموقع “ديبكا” أن وكالات التجسس في مصر، تحت قيادة اللواء محمد أحمد فريد التهامي -الذي زار واشنطن في أبريل- نشرت بالفعل عملاءها في شمال غرب ليبيا.
كما احتشدت وحدات الكوماندوز المصرية على الحدود بين مصر وليبيا، في انتظار للأوامر من القاهرة للشروع في أربع عمليات وُضعت على لوحة التخطيط المشترك، وفقا لما أورده تقرير “ديبكا”:
1 . عندما تُؤمر بذلك، فإن تلك الوحدات ستعبر الحدود إلى المنطقة الساحلية الشرقية في ليبيا، برقة، للقيام بمهمة منع عشرات الإسلاميين المسلحين “المتطرفين”، بما في ذلك أنصار الشريعة، من مهاجمة قوات الجنرال”حفتر” من الخلف.
 2 . تستعد القاهرة أيضا لشن هجوم محتمل للاستيلاء على حقول النفط والغاز ببرقة، إما بالقوة الغاشمة أو عن طريق التفاوض مع زعماء القبائل المحلية.
وفي هذا السياق فإن حقول النفط”شرارة” في أوبارا بمنطقة فزان هي ذات أهمية خاصة بالنسبة لمصر، ولكن يمكن أيضا أن ترسل قوات الكوماندوس لتحتل اثنين من المحطات الليبية الأكثر أهمية: السدر ورأس لانوف الواقعة في شرق البلاد وكبرى الموانئ المدنية والعسكرية لبنغازي وطبرق.
3 . قد يُعهد للقوات المصرية بتطهير شرق ليبيا من معاقل تنظيم القاعدة ومعسكرات التدريب.
4 . وأخيرا، مصر قد تتدخل لمنع تقسيم ليبيا إلى دولتين: ليبيا وبرقة.

كما أورد التقرير أن القوات الأمريكية والمصرين تشتركان للمرة الأولى في تحقيق أهداف عسكرية واستخباراتية، ومنها: إعطاء واشنطن فرصة لإعادة توجيه “الربيع العربي”، والخروج به من ذلك الاضطراب الذي أغرق بعض البلدان.

ورغم نفي تورط الولايات المتحدة، فإن إدارة أوباما أكدت هذا الأسبوع دعمها لحفتر من خلال قرار إرسال السفير، ديفيد ساترفيلد، لليبيا بغية المساعدة في “بناء توافق سياسي”.

ومع تمكن عملية الجنرال من حشد الحلفاء المحليين بسرعة فائقة، فإنه تم تحديد تاريخ 25 يونيو، للمرة الأولى، موعدا للانتخابات العامة. ومن المثير للاهتمام، أن السفير “ساترفيلد”سيستمر في مهامه مديرا عاما للقوات متعددة الجنسيات بسيناء (MFO) جنبا إلى جنب مع مهمته في ليبيا. وهذا الارتباط بين المهمتين له علاقة وثيقة بدور مصر الرئيس في دعم مغامرة الجنرال الليبي.
وقال التقرير إن السفير “ساترفيلد” في وضع جيد لضمان الاتصال بين القاهرة وطرابلس.

الدور الاماراتي في المؤامرة :

وقد حدَدت مصادر “نشرة ديبكا الأسبوعية”الجهات المتعاونة، ميدانيا، مع الجنرال “حفتر”، ممثلة في وكالة الاستخبارات المركزية والقيادة الأميركية لإفريقيا (أفريكوم)، وكذلك استخبارات الإمارات العربية المتحدة، تحت إشراف ولي العهد الشيخ محمد زايد آل نهيان واللواء ضاحي خلفان.

الدور الأمريكي في المؤامرة :

بالنسبة للأمريكان، فإن الجزء الأكبر من المهمة يقع على الاستخبارات، في حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة توفر المعلومات الاستخباراتية والمال.
والأهم من ذلك، تتولى الإمارة شراء دعم الميليشيات الليبية المحلية للالتحاق بمغامرة “حفتر”. وسرعان ما تحولت هذه الجهود إلى أوراق رابحة:
ففي يوم الثلاثاء 20 مايو، أعلن قائد القوات الخاصة للجيش الليبي، ونيس بوخماده، انضمام قواته لعملية الجنرال حفتر ضد سيطرة الإسلاميين على الحكومة. وقد منح هذا الزخم من الدعم، وفقا للتقرير، دفعة قوية لعملية حفتر وتسبب في خسارة الحكومة الليبية، التي في الهجوم محاولة انقلابية.

ويرى التقرير أن مغامرة أمريكا في ليبيا اليوم تختلف، بشكل صارخ، عن عملية الإطاحة بالقذافي. غير أن واشنطن ارتأت أن تتكتم على تدخلها الحاليَ، واستبدلت قطر هذه المرة بالإمارات. ذلك أن الأسرة الحاكمة في أبوظبي تعد أحد أكبر المؤثرين اليوم في القاهرة، بالنظر لاستثماراتها الضخمة في قائد الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي، ومشاركتها النشطة في الحملة القمعية ضد الإخوان المسلمين.

ويرى التقرير أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في استقرار ليبيا لسببين:
الأول: إدارة أوباما ما عادت قادرة على تحمل تجاهل الأوضاع المحفوفة بالمخاطر لحقول النفط في ليبيا. إذ إنها تنتج فقط 210 ألف برميل من النفط يوميا، تحت سيطرة القبائل المحلية والميليشيات المسلحة، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى لقدرتها: 1.5 مليون برميل يوميا. . ومن شأن تشغيل صناعة النفط الليبية للعمل، بشكل ثابت منتج وفعال سيمكن واشنطن من طمأنة الأوروبيين بأن احتياجاتهم من الطاقة ستُلبى بعد قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مواجهة العقوبات الغربية عن طريق تعطيل إمدادات الغاز لهم عبر أوكرانيا.
الثاني: أوباما حريص على وضع هزيمة بنغازي وراء ظهره قبل نهاية ولايته، وربما قبل الانتخابات النصفية في نوفمبر القادم، وهو المأمول.

عن Admin

اترك تعليقاً