مصر الثورة مستمرة . . السبت 2 أغسطس . . المقاومة أمل الأمة
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
*«إيكونوميست»: السيسي فاق الجميع فى قمع المساجد
سلطت مجلة إيكونوميست البريطانية الضوء على الحرب التى يشنها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى على المساجد وأكدت أن السيسى يسعى إلى السيطرة على المساجد والمؤسسات الدينية لتعزيز موقفه ضد معارضيه.
وتحت عنوان “التلاعب بالمآذن .. هذا هو الإسلام في مصر”، نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية تقريرا بمساعي حكومة الانقلاب إلى فرض سيطرتها على المساجد.
ولفتت المجلة إلى العديد من الممارسات التي انتهجها الحكومة المصرية منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، والتي من أبرزها منع صلاة الجمعة في المساجد الصغيرة (الزوايا)، وتوحيد خطبة الجمعة، ثم وقف الدروس الدينية اليومية التي كانت تلقى بين الصلوات، وبات المسجد مخصصا لأداء الصلوات الخمس وفقط.
واعتبرت المجلة أن نظام السيسي يتخذ مثل هذه الإجراءات كجزء من جهد أوسع لإخضاع المجتمع المدني، وذلك باستخدام قوانين جديدة قاسية، فضلا عن إحياء قوانين أخرى قديمة لم تكن مطبقة.
وترى “إيكونوميست” أن محاولات السيسي السيطرة على المجال الديني في البلاد فاقت بكثير محاولات أي رئيس سابق لمصر في هذا الصدد، وقالت إن الضربة الأولى وجهت إلى الأئمة والخطباء، حيث تم حظر أولئك الذين لا يحملون ترخيصا من الحكومة بأداء مهمتهم المعتادة في الوعظ، وتم وضع شرط أن يكون الشخص حاصلا على مؤهل من الأزهر، ويعاقب أي شخص يتحدى هذه الشروط بالسجن لمدة عام وغرامات تصل إلى 50.000 جنيه، وفي أبريل، قالت الحكومة إنها منعت 12.000 من الأئمة ومنحت تراخيص لـ 17.000 آخرين لتعويض النقص، كما تم توحيد خطبة يوم الجمعة في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت المجلة عن مسئولين بحكومة الانقلاب قولهم «إن الهدف من ذلك هو تضييق الخناق على التطرف»، وعقبت بالقول “لكن تلك الحملة هي نوع من الانتهازية السياسية، حيث تستخدم القوانين المتعلقة بالمساجد لقمع المعارضة، مثل جماعة الإخوان المسلمين، التي أطيح بها في يوليو 2013 من قبل الجيش برئاسة السيسي.”
وأضافت أنه «غالبا ما تعهد الزعماء الدينيون من جميع الأديان بالولاء للحكام العلمانيين في مقابل السماح لهم بالاحتفاظ بسيطرتهم على المجال الديني. وبدورهم، يحاول الحكام استخدام دعم السلطات الدينية لتعزيز شرعيتهم، وطالما حاول الرؤساء السابقون في مصر أيضا السيطرة على الإسلام سعيا وراء أهدافهم الخاصة، ولكن عادة ما كانوا يتركون المساجد الصغيرة وشأنها منعا لإثارة الغضب».
واعتبرت أن «هذه الحملة لم تؤثر فقط على جماعة الإخوان المسلمين، التي سجن كبار أعضائها، وتم تصنيفها كمنظمة إرهابية بموجب قرار للحكومة في ديسمبر الماضي، ولكنه يؤثر أيضا على السلفيين الذين دعم كثير منهم “الانقلاب” ضد الإخوان».
*مصر تسمح بمرور أسلحة عبر قناة السويس للاحتلال
قال مصدر مسئول في “هيئة قناة السويس”، إن 6 سفن حربية إسرائيلية عبرت القناة خلال الأيام الثلاثة الماضية، موضحًا أن سفن حربية إسرائيلية تعبر قناة السويس كل عام في نفس التوقيت الذي تعبر فيه حاليا.
وأضاف المصدر، الذي نقلت تصريحاته مصادر صحفية مصرية اليوم السبت (2|8) أن السفن عبرت القناة تحت حراسة أمنية مشددة على طول المجرى الملاحي، وأن حمولة السفن بلغت 19 ألف طن معدات عسكرية متنوعة، وهو ما يعد أقل عن العامين الماضيين بـ”طنين” تقريبًا، بحسب المصدر المصري، الذي حاول أن يفصل ما بين عبور تلك السفن والعدوان الإسرائيلي على غزة المندلع حاليا.
* القصف الإسرائيلي يتواصل على “رفح” وانتشال جثامين 12 فلسطينيا
تواصل القصف الإسرائيلي المدفعي، والجوي الإسرائيلي، السبت على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بشكل مكثف وعنيف.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إنّ الطواقم الطبية تمكنت من انتشال جثامين 12 فلسطينيا، من الأحياء الشرقية لمدينة رفح، ونقلت نحو 50 مصابا إلى المستشفيات.
وأكد أن القصف المتواصل على مدينة رفح، لا يزال يمنع الطواقم الطبية من انتشال عشرات المصابين.
ووصف القدرة، ما يجري في رفح بـ”جريمة الحرب”، مؤكدا أن الأرقام التي لا تزال تخرج من مدينة رفح أولية.
وأكد أن عدد الشهداء منذ صباح الجمعة، وحتى اللحظة تجاوز 150 شهيدا، وأنه مرشح للارتفاع في أي لحظة.
وتعرض مستشفى أبو يوسف النجار (أكبر وأهم مستشفيات مدينة رفح) لقصف من المدفعية الإسرائيلية، ما اضطر إدارة المستشفى إلى إخلائه تماما، والامتناع عن نقل جرحى الغارات الإسرائيلية إليه خشية من استهدافه مجددا”.
ولا تستطيع سيارات الإسعاف الخروج من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق شهود عيان نقل المصابين بسبب كثافة الغارات الإسرائيلية التي تستهدفها منذ صباح الجمعة.
ويقول شهود عيان، إن القتلي يتم حفظهم في ثلاجات الخضار لحفظ الجثث من التحلل والتعفن.
واتهمت حركة حماس السبت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في مدينة رفح، كما واتهمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتقصير.
وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، يوم الجمعة، في الساعة الـ 08:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (05:00 ت.غ)، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، أوقعت عشرات الشهداء، مبررة ذلك بما قالت إنه “هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة”، قبل أن تعلن “فقد جندي وقتل اثنين من زملائه”.
وهو ما اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، محاولة من إسرائيل “للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح”، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الجندي.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الماضي، تسببت باستشهاد أكثر من ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 8 آلاف آخرين.
*تجديد حبس 6 من رافضي الانقلاب بالسويس
*الاحتلال يقرر عدم إرسال وفد لبحث التهدئة بالقاهرة
نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى أن “إسرائيل” قررت عدم إرسال بعثتها للقاهرة حتى إشعار آخر، مضيفًا أنه “لا جدوى من هذه الخطوة الآن وندرس تأسيس نهاية الحرب على الردع فقط“.
وأضاف أن “إسرائيل” ستعمل وفقاً لمصالحها وضد الهجمات القادمة من غزة، مشدداً على عدم وجود حديث عن وقف إطلاق نار وأن “إسرائيل” ستنهي قريباً مكافحة الأنفاق.
وأضاف أن “إسرائيل” ستتخذ قرارًا فيما يتعلق بمستقبل العملية وعلى الأغلب فستقدم على الانسحاب أحادي الجانب وإعلان انتهاء العملية.
وفي السياق، كشفت القناة العبرية الثانية السبت عن إعطاء الكابينت الإسرائيلي خلال الليلة الماضية قراراً بوقف جميع أنواع المفاوضات مع حماس على التهدئة ووقف إطلاق النار وتأسيس الخروج من القطاع على قوة الردع الإسرائيلية وإنهاء أحادي الجانب للحرب.
وكانت القناة العبرية العاشرة نقلت اليوم عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن الجيش يوشك على الانتهاء من تدمير الأنفاق المكتشفة وأن هذه المهمة ستنتهي خلال يوم إلى يومين.
وأضاف أن الجيش دمر لغاية الآن 20 نفقًا مع تفرعاتها وأن المهمة شارفت على الانتهاء.
*”وايت نايتس” لـ”مرتضى منصور “: “النادي للجمهور مش للكراسي يا طرطور”
نشر جروب وايت نايتس زملكاوي، بينًا مختصرًا، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حول ما قام به أعضائه منذ قليل، باقتحام نادي الزمالك، وإشعال الشماريخ بداخله. وقال الجروب في بيانه: “النادي ده نادينا ويا ويله اللى يعادينا.. الزمالك ملك للجمهور، مش لشوية كراسى يا طرطور.. كله سكوت ويسمع لأننا جينا !!!”
*تأجيل محاكمة مبارك إلى الأحد لاستكمال مرافعة الدفاع
أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة إعادة محاكمة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، وآخرين، في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة كانون الثاني 2011، إلى جلسة غد الأحد، بحسب مصدر قضائي.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، شرقي القاهرة، اليوم السبت، قررت التأجيل إلى الغد، لمواصلة سماع مرافعة فريد الديب، محامي مبارك ونجليه.
وبحسب مراسل الأناضول، الذي حضر الجلسة، فقد شهدت الجلسة استماع هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمود كامل الرشيدي، لمرافعة محامي مبارك.
وقال الديب خلال مرافعته إن موكله تحمل الكثير مع أسرته، وتلقى الاتهامات بقلب قوى جسور، رغم أن الحقيقة تكشفت رويدا رويدا وعرف الجميع من الذى خرب ودمر وحرق وقتل.
واتهم محامي مبارك جماعة الاخوان المسلمين خلال ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 بالسعي للسيطرة على البلاد، وتقسيمها إلى دويلات، لولا صحوة رجال القوات المسلحة، حسب قوله.
وخلال مرافعته سرد الديب السيرة الذاتية لمبارك منذ مولده، مرورا بتدرجه في القوات المسلحة، حتى ما أسماه “التعامل التعسفي مع حالته الصحية منذ بداية التحقيقات“.
وتحدث عما قال إنها “خطط الإخوان بالتعاون مع حركة (المقاومة الإسلامية) حماس الفلسطينية وإيران بدعم من أمريكا لإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة واخضاعها منذ عام 2005، وأن مكتب إرشاد جماعة الإخوان (أعلى سلطة إدارية بالجماعة)، اعتمدوا خطة التحرك وإحداث الفوضى في 2010“.
وتنفي جماعة الإخوان مثل هذه الاتهامات، مرددة أنها شاركت في الثورة التي أطاحت بمبارك ضمن مختلف قطاعات الشعب المصري، وأن الجماعة لا تنتهج العنف ولا تحيك المؤامرات.
وهاجم الديب أمريكا واعتبرها “حاضنة لدولة اسرائيل، وجندت كل امكانياتها لمصلحتها، وتقوم بمساعدتها فى تفكيك البلاد وتحويلها إلى دويلات، إلا أن مبارك كان شوكة فى طريقها لحفاظه على سيادة البلاد واستقرارها“.
وأشار إلى أن مبارك عدل مواد الدستور المصري لجعل رئيس الجمهورية بالانتخاب، مما جعل هذه التعديلات بداية إشعال البلاد بانتشار الشائعات الكاذبة بأن هذا التعديل يهدف لتوريث الحكم لنجله الأصغر جمال.
وخلال جلسة اليوم، ظهر مبارك على سرير طبي، بعدما أصيب في 19 يونيو/ حزيران الماضي، بكسر في عظمة الفخذ إثر انزلاقه داخل دورة المياه الخاصة بغرفته في المستشفى، وخضع بعدها لعملية جراحية، حسب محاميه في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول.
ويتواجد الرئيس المخلوع في مستشفى المعادي العسكري (جنوبي القاهرة) تنفيذًا لحكم بحبسه في قضية “فساد مالي“.
وصدر بحق مبارك حكم بالحبس ثلاث سنوات، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قصور الرئاسة”، والمتهم فيها مع نجليه علاء وجمال بتسهيل الاستيلاء على ملايين الجنيهات من ميزانية رئاسة الجمهورية.
ويحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته و6 من كبار مساعدي الأخير في قضية قتل المتظاهرين، بتهم “التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 (التي أطاحت بنظام مبارك)، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها“.
كما يحاكم مبارك ونجلاه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في قضية أخرى بتهم تتعلق بـ”الفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعه عالميا“.
*تأجيل محاكمة أنس البلتاجي وآخرين بتهمة حيازة سلاح لجلسة 11 ديسمبر
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، تأجيل محاكمة 3 طلاب جامعيين من بينهم أنس نجل القيادي محمد البلتاجي، على خلفية اتهامهم بحيازة سلاح ناري لجلسة 11 ديسمبر للإطلاع على أوراق القضية .
يذكر أن النيابة كانت قد وجهت للمتهمين تهم حيازة سلاح ناري والتحريض على العنف، والانضمام إلى جماعة إرهابية، وضمت قائمة المتهمين كلاً من إبراهيم أحمد عبد الحميد عبد المعطي طالب بكلية العلوم جامعة القاهرة، وأنس محمد محمد إبراهيم البلتاجى طالب بكلية تربية نوعية عين شمس، وأحمد عبد الحميد عبد العظيم إبراهيم طالب بكلية الهندسة .
*إصابة 8 مجندين من قوة قناة السويس بحروق بسبب ماس كهربائى وأنباء عن وفاتهم
تعرض نحو 8 مجندين تابعين لقوت تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، اليوم، إلى حريق تام بأجسادهم داخل كتيبتهم بمدينة القنطرة شرق محافظة الإسماعيلية.
وقد أصيب 8 مجندين من قوة تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، بحروق بنسبة 60%، نتيجة ماس كهربائى، تم نقل المصابين إلى مستشفى القنطرة لإسعافهم، وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى الواقعة.
وقال مصدر طبي، في تصريحات خاصة، إن المجندين الـ 8 حالتهم حرجة وغير مستقرة، وأن نسبة الحرق تخطت نسبة الـ 60% بجميع أجسادهم، معلنًا أن المجندين ليسوا في حاجة إلى نقلهم لمستشفى آخر، وأن إمكانيات المستشفى متقدمة في مجال الحروق لكن حالة المجندين غير مستقرة وفوق مراحل العلاج.
والمجندون هم: “محمد ضياء عبد السلام، ومحمد عبد اللطيف رجب، ومحمد عبد الراضى محمد، ومحمد عبد العاطى إسماعيل، ومجدى السيد، وعبد الحليم عبد الغنى محمد، وعبد العزيز يحيى عبد العزيز، وشريف محمد كمال“.
* الانقلاب يسحق الفقراء ويتسبب في زيادة أسعار الأسماك والدواجن
ارتفعت أسعار الخضراوات والفواكه وكافة المواد الغذائية بمحافظة بورسعيد مع الزيادة التي فرضتها عصابة الانقلاب على الشعب المصري كما ارتفعت أسعار الأسماك واللحوم بطريقة ملحوظة تصل إلى أكثر من 200% بمقارنتها بنفس الشهر من العام الماضي.
*حكومة الانقلاب : بدء العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر
أكدت مصادر في وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب , أن العام الدراسي يبدأ في 20 سبتمبر المقبل .وقالت المصادر أن ” موعد الدراسة سيكون في 20 سبتمبر المقبل وهذا الموعد لابد أن يعتمد نهائيا بقرار من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بحكومة الانقلاب” .
وأضافت أن هذا الموعد قد يكون ساري بالنسبة للجامعات والمدارس على حد سواء وان هذا الموعد هو الأقرب للتنفيذ لمطابقته مع القانون الذي ينص على بدء العام الدراسي في الأسبوع الثالث من سبتمبر .
يجدر التنويه , بأن وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب قامت بفصل ما يقرب من 100 طالب فصل نهائي وذلك خلال فترة العطلة الصيفية وبعد ظهور نتائجهم وذلك لمشاركتهم في المسيرات التي تخرج في الجامعات منددة بالحكم العسكري وباعتقال زملائهم من الطلبة ومقتل آخرين داخل الحرم الجامعي .
*السفاح السيسي يبتز رجال الأعمال وسط دعوات لمصادرة أموالهم
تتصاعد حرب تكسير العظام بين الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي ورجال الأعمال، ويبدو أنها ستزداد وتيرتها في الفترة المقبلة، بعد أن تجاهل معظمهم دعوة قائد الانقلاب لهم بالتبرع لصندوق سيادي أنشأه لدعم الاقتصاد المصري المتردي.
وردا على هذا الموقف، أصدر السيسي تعليمات للبنك المركزي بإعلان أسماء المتبرعين لصندوق “تحيا مصر” وقيمة تبرعاتهم، لإحراج باقي رجال الأعمال، كما أعلنت وسائل إعلام مؤيدة للسيسي نشر قائمة سوداء بأسماء رجال الممتنعين عن التبرع، للتحريض عليهم.
وبعد أن استمرت السعودية والإمارات في ضخ مساعدات بلغت 20 مليار دولار ليظل الاقتصاد المصري على قيد الحياة رغم توقف الإنتاج وتراجع السياحة طوال عام بعد الانقلاب، توقفت البلدان عن منح السيسي أي أموال فور توليه الرئاسة بشكل رسمي في حزيران/ يونيو الماضي، وفقا لبيان البنك المركزي الذي كشف تراجع احتياطي النقد الأجنبي بواقع 570 مليون دولار ليصل إلى 16.687 مليار دولار.
ويقول خبراء إن جمع التبرعات سياسة فاشلة، ولن تؤدي إلى انعاش الاقتصاد، وطالبوا بدلا من ذلك بمحاربة الفساد، وتشجيع الاستثمار، وتعديل نظام الضرائب.
قائمة سوداء
وقال منسق شباب حزب التجمع اليساري، هيثم عبد الفتاح، إن تكتل القوى الثورية وعدد من الكيانات الشبابية الأخرى يعدون الآن قائمة سوداء لرجال الأعمال الذين امتنعوا عن التبرع لصندوق “تحيا مصر“.
وفيما يعد ابتزازا صريحا لرجال الأعمال، أعلن عبد الفتاح أنهم سيتواصلون أولا مع رجال الأعمال لحثهم على التبرع لإخراج مصر من محنتها، وإذا امتنعوا عن التبرع سيستخدمون هذه القائمة السوداء لفضحهم، كوسيلة ضغط على رجال الأعمال.
وأوضح أنهم سينشئون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى بأسمائهم، ويوزعون أوراقا على المواطنين بهذه القائمة، وإرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة للمواطنين بأسماء رجال الأعمال الذين امتنعوا عن التبرع للصندوق.
كما أن حركة “تمرد” أعلنت دعمها لإعداد قائمة سوداء بأسماء رجال الأعمال الذين لم يتبرعوا لصندوق “تحيا مصر”، وقالت المتحدثة باسم الحركة إيمان المهدي إن السيسي تبرع بنصف ثروته حتى يكون قدوة لرجال الأعمال لكنهم لم يقتدوا به.
ومنذ أسبوع نشرت صحيفة “اليوم السابع” المؤيدة للانقلاب أسماء عدد من رجال العمال، وقالت إنهم لم يتبرعوا لصندوق “تحيا مصر”، بالرغم من حضورهم اجتماع سابق مع السيسي، وتعهدهم له بالتبرع.
ونقلت الصحيفة عن أحد رجال الأعمال هؤلاء قوله إن هناك عدة عوامل لا تشجعهم على التبرع منها عدم وضوح أوجه صرف هذه التبرعات وكيفية الاستفادة منها فيما بعد، وغموض موقف التبرعات السابقة، موضحا أن عددا منهم يتبنى مشروعات تنموية واجتماعية، ولا يتحمسون لفكرة التبرع بهذا الشكل.
بلطج يا ريس
وطالبت كاتبة صحفية السيسي بأن يجبر رجال الأعمال على التبرع للحكومة والاقتداء بجمال عبد الناصر الذي أمم الشركات الخاصة واستولى على أموال الأثرياء.
وتابعت غادة شريف -في مقال لها نشر الجمعة بالمصري اليوم- “لست أدرى لماذا ينسى السيسى أنه يملك بطشة عبد الناصر؟ سيدى الرئيس، لقد فرضت على الغلابة رفع الدعم، فماذا ستفرض على المليارديرات لتتوازن كفة ميزانك؟“.
وأضافت: “لابد أن تفرض عليهم التبرع جبريا، واللى مش عاجبه يتأمم!.. تذكر أنهم بدون تردد دفعوا إتاوات بالملايين لبلطجية الإخوان.. ما تعرفش تبلطج يا فندم؟ طالما مش هييجوا غير بالعين الحمرا.. لو احتجت لمصادرة أموال.. صادر“.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، رجل الأعمال محمد أبو العينين، إن رجال الأعمال على أتم الاستعداد لمساندة الاقتصاد القومي خلال الفترة القادمة من خلال التبرع لصندق “تحيا مصر“.
لكن أبو العينين اشترط -في تصريحات صحفية- أن تساعد الحكومة رجال الأعمال “من خلال تعديل القوانين المعيقة للاستثمار، وأن تقوم بالتصالح معهم، وأن توقف اللجوء للتحكيم الدولي الذي يسيء لسمعة مصر ويعوق الاستثمار”، على حد قوله.
وأضاف أن انعاش الاقتصاد وجذب الاستثمارات الجديدة خلال الفترة المقبلة يحتاج من الدولة حماية حقوق المستثمرين واحترام العقود المبرمة مع الدولة لتشجيع المستثمرين على ضخ رؤوس أموال في السوق وتوفير فرص عمل للشباب.
سياسة مرفوضة
واجتمع السيسي -الذي أعلن سعيه لجمع 100 مليار جنيه من خلال التبرع لصندوق “تحيا مصر” لتحسين الاقتصاد- برجال الأعمال يوم 16 تموز/ يوليو الماضي وشرح لهم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد، وطالبهم بتقديم دعم مالي للدولة التي تعاني من عجز كبير في الموازنة العامة دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية أثارت غضب المواطنين المصريين، من بينها رفع أسعار الوقود والكهرباء بنسب كبيرة، وتخفيض الدعم لعدد كبيرة من السلع والخدمات.
وبعد هذا الاجتماع، أعلنت رئاسة الجمهورية عن تبرع بضع رجال أعمال بنحو خمسة مليارات جنيه، كما عقد رئيس الوزراء اجتماعا مع رجال أعمال شرح لهم فيه تفاصيل المشروعات التي سيتم تمويلها من خلال صندوق “تحيا مصر“.
لكن السيسي بدا غاضبا من رجال الأعمال خلال خطابه في ذكرى العاشر من رمضان، وأعلن أنهم لم يتجاوبوا بالقدر الكافي مع مبادرته.
وفي هذا السياق، رفض روبرتو فيرتشيلي وهو رئيس بنك الإسكندرية المملوك لمجموعة “إنتيسا سان باولو” الإيطالية التبرع لصندوق “تحيا مصر“. وقال فيرتشيلي إنه لا يعلم من سيدير هذا الصندوق أو كيف ستصرف حصيلة التبرعات في مشروعات تنموية محددة وواضحة.
*” محمد بن زايد” يبكى على فشل حفتر.. ومكتئب بسبب صمود غزة
*هروب حفتر يحطم آمال السيسي في القضاء على الحركات الإسلامية
هروب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد عملية “كرامة ليبيا”، خارج بنغازي بعد تمكن الثوار والجماعات الإسلامية المسلحة من السيطرة عليها وانسحاب قوات حفتر من البلاد عقب هزيمة كبيرة، بات واضحا بأن هناك تهديد و تأثير على طموحات عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، حيث كان يدعم حفتر للتخلص من إسلاميي ليبيا.
وكانت مصادر صرحت لموقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي أن أفرادا من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة دعموا انقلاب الجنرال المتقاعد الليبي خليفة حفتر لتخليص النظام من الإسلاميين، بحسب توصيف التقرير ، مؤكدة أن انقلاب حفتر تشتري له أبوظبي الولاءات المحلية داخل ليبيا ويتكلف السيسي بدعمه بقواته وواشنطن باستخباراتها.
وفي مقابلة سابقة مع وكالة رويترز اعتبر السيسي “أن ليبيا التي سقطت فريسة للفوضى في أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي أصبحت تمثل تهديدا أمنيا لمصر”.
وقبل ذلك كان السيسي صرح في أول مقابلة تلفزيونية بعد ترشحه للرئاسة أن هناك خطرا شديدا من ليبيا، وأنه تحرك لمواجهة ذلك دون أن يفصح عن طبيعة هذا التحرك.
وبدورها ساندت صحف موالية للانقلاب في مصر، أجرت حوارات صحفية مع “حفتر” وكان يظهر بها كأنه “قائد ثوري”، حيث أكد فيها أنه يدعم الفريق عبد الفتاح السيسي في حربه على جماعة الإخوان المسلمين، كما وعد بألا يترك إخوانيا على الأراضي الليبية.
كما ظهرت تغطيات الجرائد الحكومية كالأهرام والأخبار تأييدا مستترا لـ”حفتر”، وتوسعا في نشر التغطيات الإخبارية التي تنحاز إلى جانبه.
*أمن الانقلاب يمزق مصاحف المعتقلين بسجن برج العرب
أعرب المركز العربي الافريقي للحريات و حقوق الإنسان عن قلقه حول مايحدث من انتهاكات علي ايدي الضابط محمد بريك صباح اليوم السبت وقيامه بتمزيق مصاحف عدد من معتقلى سجن برج العرب.
وأضاف المركز فى بيان له ،أن المركز يعرب عن ادانته لعمليات التعذيب والإهانة اللفظية المتعمدة التي يتعرض لها المعتقلين علي ذمة قضايا سياسية أو قضايا جنائية داخل السجون التي اصبحت تتم بشكل ممنهج من جانب السلطات ،مشيراً أنه تلقي مناشدات من أهالي معتقلي سجن برج العرب لوقف الانتهاكات و حفلات التعذيب التي تحث بحق المعتقلين السياسيين هناك.
وأشار “العربى الأفريقى للحريات” أن معلومات وارده من أهالي المعتقلين إن قوة من مكافحة الشغب بقيادة الضابط محمد بريك قامت باقتحام الزنزانة 17 بالعنبر الحادي والعشرين، في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، حيث اعتدوا بالهراوات علي المعتقلين، واتلفوا كل المتعلقات الشخصية، واثارة مشاعر المعتقلين الدينية، بمصادرة جميع المصاحف الموجودة بحوزة المعتقلين واتلافها.
واضاف البيان علي لسان الاهالي :عندما أعترض أحد المعتقلين علي الاستهانة بمشاعرهم الدينية قال قائد القوة الضابط محمد البريك “انا عارف انا مسلم برضه،، واية يعنى؟ مسلم وغلط”، “هتقعد تقولي مصاحف،، مصاحف في ستين داهية”، ثم قام بالاعتداء علي المعتقل س.م، بالضرب بالمبرح ، وجره خارج الزنزانة، ووضعه في التأديب بدون علاج بعد ضربه.
*رسالة من الضابط المفقود هدار جولدين لطلابه قبل تجنيده
نشرت وسائل إعلام صهيونية مساء أمس الجمعة رسالة كان الضابط المفقود “هدار جولدين” قد تحدث بها إلى طلابه في المؤسسة الكشفية اليمينية “بني عاكيفا” قبل فترة وجيزة من التجنيد في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال جولدين في رسالته إلى طلابه: “نحن رجال كبار نضرب بشدة ندافع ونحرس ونختفي داخل الظلام، ولن ينجح أي مجرم أو متوحش في تغيير ذلك”، حسبما أورد الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية.
وقالت القناة العاشرة “الإسرائيلية” في وقت سابق نقلاً عن مراسليها إن المختطف لدى المقاومة هو “هدار جولدين” يبلغ من العمر 23 عاماً برتبة ملازم من لواء جفعاتي، يقطن في مدينة “كفار سابا”، كما أنه يخدم في الوحدة الخاصة في لواء النخبة جفعاتي المنتشر على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة.
وذكرت القناة أن جيش الاحتلال سيعتبر الضابط بمثابة أسير حرب تم اختطافه خلال معارك عنيفة مع المقاومة وجهاً لوجه. كما اعترف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه بمقتل اثنين من الجنود وأسر ثالث في الاشتباكات العنيفة التي دارت مع المقاومة شرق رفح صباح أمس.
وقالت القناة إن الضابط الأسير خريج مدرسة دينية تابعة لحركة “بني عاكيفا” وهي من مؤيدي التيار الصهيوني الأشد تطرفاً، وأن والده قائد كتيبة احتياط، وله شقيق يخدم في الجيش “الإسرائيلي”، كما أن عائلة الضابط الأسير يتبعون لحزب البيت اليهودي برئاسة “نفتالي بينت”.
كما ذكرت القناة الرابعة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، عصر أمس، أن الضابط الأسير لدى المقاومة في غزة “هدار جولدين”، هو أحد أقرباء وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون.