الحراك الثوري مستمر في مصر . . الجمعة 8 أغسطس . . اسقاط الانقلاب العسكري

اغضب 14-8الحراك الثوري مستمر في مصر . . الجمعة 8 أغسطس . . اسقاط الانقلاب العسكري

شبكة المرصد الإخبارية

 *براءة من المجلس الثوري المصري

إبراءً للذمة وإحقاقاً للحق بخصوص بيان وتشكيل ما يسمى “المجلس الثوري المصري”

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين . . وبعد ،،

 إن البيان الصادر اليوم عن ما يسمى “المجلس الثوري المصري” في اسطنبول، للأسف الشديد لم يُحقق طموحات الشعب المصري المسلم وتطلعاته نحو نصر دينه وأمته وعزتها ، فالبيان لم يُشر لا من قريب ولا من بعيد ولو مرة واحدة عن الإسلام ولا المسلمين ! . . وكأن التحالف يتحدث عن أمة لا دين لها!

الانقلاب قام بطمس هوية مصر الإسلامية واتخذ صبغة طائفية بامتياز في الدستور وعلى أرض الواقع ثم تشارك بعض التحالفات والمجالس الثورية بطمس الهوية الإسلامية.

لذا نبرأ إلى الله من الانقلاب ومن أي فصيل يقوم بطمس الهوية والراية الإسلامية لمصر المسلمة .

فلتكن رايتنا إسلامية . . وأكبر ضرر من هذه الممارسات والرايات الجاهلية هو (ضياع الأجر والثواب) على من يعمل في الميادين ، فمن كان يعمل لله سبحانه وتعالى، فسيجد الثواب من الله جل وعلا، وأما من يعمل لهذه الرايات الجاهلية فإن الله سبحانه أغنى الشركاء عن الشرك . . كما قال الله في الحديث القدسي (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معى غيرى؛ تركته وشركه)[صحيح مسلم، 7666]

فمن يرى الوطنية والإنسانية ونحوها من الرايات الجاهلية تتفشى في الشباب ثم لا ينصح لهم، فهو أناني لا تعنيه إلا نفسه، فغاية حب الخير للناس أن تسعى لتصحيح أعمالهم وإخلاصهم ومقاصدهم كي ينالوا الأجر من الله.

استعمال الوطن أو الإنسانية في سياق الوصف الصحيح مشروع، كقولنا: حب الوطن فطري، أو قولنا: الشريعة جاءت بتكميل إنسانية الإنسان، فهذا كله استعمال لها في سياق الوصف الصحيح، ولا غبار عليه، وإنما الخلل في تحويلها إلى (رايات) تجعل هي المقصد والغاية، وتجعل هي أساس الولاء، وتقلب فيها الموازين الشرعية.

وكذلك تأكيد المجلس على أن الخيار السلمي في الثورة هو الخيار الاستراتيجي يعني أن الثورة ماتت ودفنت ولن تقوم لها قائمة أبدأً بهذه الإستراتيجية العرجاء بل الكسيحة .

 نتساءل منذ متى ومنذ فجر التاريخ حتى اليوم تنتصر الأمم بالسلمية وليس بالمقاومة المشروعة ؟!

 

إن البيان الصادر عن ما يسمى “المجلس الثوري المصري” يؤكد على أن القائمين على مناصرة شعب مصر في الخارج ليسوا على قدر المسئولية ولا تطلعات الشعب المصري وتضحياته فانظروا مثلاً لغزة الأبية وشعبها المجاهد المناضل البطل ، وكيف يُقدم التضحيات الكبيرة ولا يتذمر أو يتأفف من عمل المجاهدين في أرض المعركة بل رغم كل ما حدث يقف معه ويؤيده ويدعمه ويُسانده . . وانظروا إلى ثوار ليبيا كيف إنتصروا على سيسي ليبيا حفتر وأذاقوه الويلات جراء وجزاءً وفاقاً لعمالته وخيانته . هكذا تنتصر الأمة وليس بمجرد الاجتماعات في المؤتمرات والتحدث بكلام أجوف لا يُسمن ولا يُغني من نصر .

 

إن أمتنا الإسلامية وخاصة في مصر لن تنتصر إلا بالجهاد في سبيل الله وتقديم الغالي والنفيس لرفع راية التوحيد ونُصرة المستضعفين فيها وتحريرها من الإحتلال العسكري الخائن .

ونؤكد على  سعينا الحثيث من اجل إسقاط هذا الانقلاب العسكري الغاشم ورفع الظلم عن أهلنا في أرض الكنانة ، كما نؤكد على أننا نثمن اي تحرك وعمل أو فعاليات أو انشطة أو خطط تعمل على إسقاط الانقلاب ، ونحث على إقامة تحالف ثوري إسلامي ذو راية واضحة حيث أنها حرب على الإسلام .

ونحث الشباب في كافة ربوع مصر الاتحاد وإعداد العدة من أجل إعلاء كلمة الله بإسقاط الانقلاب ورفع الظلم عن المظلومين لتعود للشعب المصري حريته وكرامته المغتصبة من الإنقلابيين.

يجب اليوم على كل مسلم حر أبي  يبتغي مرضات الله سبحانه أن ينطق بالحق ولايكتمه “الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله”.

 

“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون “

 

عادل الشوني

محمد أبو سمرة

ياسر السري

حركة شباب 14

*”حماس”: تصريحات ليفني “قذرة”.. وتحتاج لرد مصري

وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيفي ليفني بوجود توافق إسرائيلي مصري على خنقها بأنها تصريحات “قذرة”.

وقال الناطق باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري في تصريح مكتوب له: “تصريحات ليفني بأن هناك توافق مع مصر على خنق حماس تصريحات إسرائيلية قذرة”، وأضاف: “ان هذه التصريحات تحتاج إلى رد مصري”.

*اعتداء بلطجية داخلية الانقلاب على مسيرة ثوار حلوان بالرصاص الحي والخرطوش وعشرات الإصابات بالاختناق

*قوات الانقلاب تهاجم مسيرة سلمية بالهرم بالغاز والخرطوش

* مظاهرات ومسيرات حاشدة بالقاهرة والأقاليم ومواصلة الحراك الثوري تحت الشعار المقاومة أمل الأمة” نفسه للحشد والتحضير لانتفاضة القصاص في ذكرى المحرقة ويحيي غزة المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد.

*أمن الانقلاب يفض مسيرات منددة بالحرب على غزة

نظم أنصار الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي مسيرات، عقب صلاة اليوم الجمعة، في عدة مدن، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفضت قوات الشرطة عددا من هذه المسيرات التي تأتي في مستهل أسبوع احتجاجي جديد بعنوان “المقاومة أمل الأمة”، دعا له “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” الداعم لمرسي.

في القاهرة الكبرى، فضت قوات الشرطة مظاهرات بمنطقة عين شمس (شمال شرقي العاصمة القاهرة)، وحي المهندسين بمدينة الجيزة وشارع فيصل (غربي العاصمة)، وحلوان (جنوب).

كما فرقت قوات أمنية باستخدام قنابل الغاز والخرطوش (رصاصات حديدية صغيرة) مظاهرات خرجت في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا (وسط)، وأسيوط (جنوب)، والقليوبية ودمياط (دلتا النيل/ شمال).

وندد المشاركون في المظاهرات بما أسموه “تخاذل” الأنظمة العربية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وطالبوا بتحرك عاجل لنصرة القطاع.

ورددوا هتافات منها: منها “لبيك غزة”، و”غزة.. صرخة أم شهيد بتنادي”، و”يسقط كل من خان“.

وفي سياق مختلف، استنكر المتظاهرون ارتفاع الأسعار والحالة الاقتصادية التي وصلت إليها البلاد، منذ الانقلاب على مرسي وتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا، داعين إلى “انتفاضة” شعبية الخميس المقبل، ضده في ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس/ آب الجاري.

وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات ضد السيسي، ورفعوا صورًا لمرسي، كما رددوا هتافات تطالب بعودته إلى رئاسة مصر، ورفعوا لافتات “الشعب يريد إسقاط النظام“.

وعقب صلاة الجمعة، خرجت مظاهرات بشبرا الخيمة (شمال)، والحلمية والمطرية (شمال شرق)، والمعادي وحلوان (جنوب)، والجيزة (غرب) رفع المشاركون فيها أعلام فلسطين والشال الفلسطيني، بجانب صور مرسي، وصور “الشهداء والمحبوسين”، داعين إلى انتفاضة شعبية ضده في ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، بحسب المتظاهرين.

كما خرجت مظاهرة أمام مقر المخابرات الحربية بمصر الجديدة (شرقي القاهرة)، ردد المشاركون فيها هتافات “لبيك غزة”، و”صرخة أم شهيد بتنادي” و” يا زهار يا هنية.. أوعي تسيب البندقية”، و”يسقط حكم العسكر“.

وفي الإسكندرية (شمالي مصر)، نظم مؤيدو مرسي، مظاهرات في منطقة برج العرب والورديان والعجمي (غرب)، والرمل والمنتزه (شرق)، ندد فيها المتظاهرين بالاعتداءات المستمرة على قطاع غزة، وغلق معبر رفح.

كما شهدت محافظات الشرقية، والدقهلية، ودمياط، وكفر الشيخ، والبحيرة والقليوبية (دلتا النيل، شمال)، والمنيا وبني سويف (وسط)، وأسيوط (جنوب)، والسويس والإسماعيلية (شمال شرق) فعاليات مماثلة لمؤيدي مرسي.

ومنذ الانقلاب على مرسي في يوليو/ تموز 2013، ينظم أنصاره مظاهرات شبه يومية غالبا ما توقع اشتباكات مع قوات الأمن تتسبب في سقوط قتلى ومصابين.

ويوم 14 أغسطس 2013 ، فضت قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب) مما أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى، بحسب حصيلة رسمية.

وتشن “اسرائيل” حربا على قطاع غزة، منذ 7 يوليو/تموز، الماضي، وأسفرت عن مقتل 1894 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

*ممدح اسماعيل : يهاجم “التحالف الثوري”

هاجم محامي الجماعة الإسلامية، ممدوح إسماعيل، البرلماني السابق، “المجلس الثوري المصري” الذي دشنه اليوم بإسطنبول لفيف من الساسة والعلماء، لكسر الانقلاب العسكري بمصر.

وقال “إسماعيل”، عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «قرأت بيان المجلس الثورى المصرى، فلم أجد كلمة الإسلام فيه ولو مرة واحدة.. فى بيان يخاطب شعب فيه 85 مليون مسلم”.

وأضاف: «كلمة الله جاءت مرة واحدة فى أخر البيان فى سياق حفظ الله مصر.. كيف يحفظ الله مصر بدون الإسلام ؟.. وكيف تكون ثورة ودماء وتضحيات بدون كتاب الله وسنة نبيه؟”.

وتابع: «الحق سبحانه وتعالى قال فى كتابه الكريم إن تنصروا الله ينصركم.. وإن لم يكن مراجعات للأخطاء وتقويم شرعي للإحداث وتصحيح على منهاج النبوة”.

وأختتم قائلاً: «أنتم تتجاهلون سنن الله فى النصر تحت حجة السياسة والمصلحة ولم الشمل.. الله أعلم بما يصلحكم والله جعل شرط النصر نصرة دينه فاعتبروا ياولى الألباب”.

 

*المتحدث باسم المجلس الثوري: هدفنا فضح الانقلاب ودعم الحراك على الأرض

قال محمد شريف كامل – المتحدث باسم المجلس الثوري المصري – إن هدف المجلس هو الاصطفاف الثوري صفا واحدا لفضح الانقلاب العسكري، وتجميع القوى الثورية ودعم الحراك الثوري في مصر حتى اسقاط الانقلاب.
وأضاف “كامل” – خلال لقائه عبر سكايب بالجزيرة مباشر مصر – أن المجلس سوف يلاحق قادة الانقلاب العسكري دوليا وسوف يتم محاكمتهم وأن المسألة مسألة وقت فقط، والتاريخ يشهد بأن كل الفاسدين والقتلة تم محاكمتهم من أبناء شعبهم مهما طال الوقت.
وشدد على أن المجلس هدفه تقوية الحراك المصري في الشارع وأنهم سوف يتواصلون مع المجتمع المدني الداخلي والخارجي لفضح الانقلاب العسكري، لافتاً إلى أنه سيتخذ إجراء لمناهضة الآلة الاعلامية المؤيدة للانقلاب والتي تشوه الحقائق وتبث الأكاذيب والإدعاءات على مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب

 

*إبراهيم يسري: المجلس الثوري جيد لكن العمل الجاد يكون على أرض الواقع

قال السفير ابراهيم يسري – رئيس جبهة الضمير الوطني – إن المجلس الثوري المصري الجديد مكمل لبيان القاهرة ووثيقة بروكسل، لكن أن العمل الجاد يقوم علي أرض الواقع وليس من الخارج.
وأضاف يسري – خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر – أن فاعلية النضال الحقيقية تقوم علي أرض مصر وليس في الخارج ، مؤكداً أن المجلس الثوري لن يسفر عن نتائج للمصريين كما أن بيان القاهرة يعرض فكرة الاصطفاف وان ذلك لم يحدث في الداخل حتى الآن فضلا عن حدوثه في الخارج

 

*مجهولون يلقون بالمولوتوف على مترو المطرية

ألقى مجهولون زجاجات المولوتوف من أعلى كوبري المطرية “بين محطتي مترو المطرية وعين شمس”، على أحد القطارات القادمة من المرج والمتجه إلى حلوان بالخط الأول، الأمر الذي أدى إلى توقف القطار لدقائق للتأكد من سلامة القطار قبل استئناف عمل القطار. وتوقُف القطار كان لفترة بسيطة حفاظًا على سلامة العاملين بالمترو والركاب معًا، إلى أن عادت الحركة لطبيعتها بالخط الأول بعد توقف القطار لدقائق.

*نيويورك تايمز: رفض المفتي «إعدام الإخوان» توبيخ رسمي

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن رفض الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الموافقة على إعدام 14 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «أحداث مسجد الاستقامة» يعتبر «توبيخا رسميا نادرا».
وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن المفتي رفض أحكام الإعدام لافتقار القضية، مضيفة أن قراره يعتبر «أمرا غير عادي من قبل شخصية بارزة لكبح جماح السلطة القضائية في البلاد، التي أصدرت مئات أحكام الإعدام وأحكام السجن القاسية على مدى العام الماضي في قضايا ضد الإسلاميين والمعارضين السياسيين»، حسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة: جماعات حقوق الإنسان في مصر تعتبر أن هذه المحاكمات تعتمد إلى حد كبير على «أدلة واهية».
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة أحالت الأحكام إلى المفتي في يونيو الماضي، كما هو متبع في قضايا الإعدام بمصر، مضيفة: «رغم أن المفتي آراءه استشارية، فإنها تحمل ثقلا كبيرا».
ولفتت الصحيفة إلى أن آراء المفتي بشأن المسائل القضائية نادرا ما كنت معلنة للجمهور مسبقا، ولكن في هذه الحالة تم نشر الرفض في صحيفة حكومية.
وتابعت «نيويورك تايمز»: «لم يتضح إلى أي مدى عكس انتقاد المفتي انزعاج أوسع داخل الدوائر الحاكمة بشأن مدى قسوة الأحكام والإدانات.. ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث مرارا وتكرارا في العلن عن إيمانه باستقلال القضاء».
وذكرت الصحيفة أن مطالبة القضاة بأن يعيد المفتي النظر في قراره يبدو أنها إشارة على إصرارهم ومواصلتهم في المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام.
وتابعت الصحيفة: «مع ذلك، فإن الجوهر والطابع العام لانتقاد علام يبدو إشارة على عدم الارتياح مع تدافع المحاكمات، التي غالبا لا تستند إلى أي مزيد من الأدلة سوى تقرير الشرطة وشهادة ضباط الاعتقال».
ونقلت الصحيفة عن ديانا الطحاوي، عضو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قولها إن السلطات المصرية زادت من استخدامها لعقوبة الإعدام منذ تنصيب السيسي رئيسا.
ورأت الطحاوي أن رفض المفتي لأحكام الإعدام «أمر غير مسبوق»، مضيفة أن «المفتي لم يعرب عن رأيه الديني فحسب، ولكنه يعرب عن الشك في العملية برمتها».

*الوفد الفلسطيني بالقاهرة: نعود باتفاق مشرِّف أو لا اتفاق

قالت وكالة صفا الفلسطينية، إنها علمت أن الوفد الفلسطيني في القاهرة متمسك بكل مطالب شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من حصار إسرائيلي مستمر وعدوان عسكري شرس.


وبعد عدة أيام من اللقاءات في القاهرة، فإن الوفد يرفض التنازل عن أي من مطالب شعبنا، كما ذكر مصدر مطلع على مجريات التفاوض في العاصمة المصرية لوكالة صفا.

وجرت مساء الخميس حتى فجر اليوم الجمعة 8 أغسطس 2014 عدة لقاءات بين الوفد الفلسطيني والوسيط المصري.
وقدم المسؤولون المصريون ورقة تفاهمات جديدة، لا تشمل الاستجابة لمطالب: اقامة ممر مائي من ميناء غزة، والمطار، والإفراج عن معتقلي الضفة الغربية، ولا تشير لكلمة رفع أو كسر الحصار.

وبعد أن ناقش الوفد الفلسطيني الورقة المصرية الجديدة، سلم رده للوسيط المصري فجرا متضمنا تعديلات تضيف كل مطالب شعبنا بما يتجاوز أي عقبات أو مطبات.

وتعرض الوفد لضغوط كبيرة لإعلان تمديد التهدئة ل72ساعة جديدة، وهو ما لم يكن ممكنا بسبب مماطلة الاحتلال الإسرائيلية المتعمدة وتضييعه للتهدئة الحالية (التي انتهت صباح اليوم الجمعة)، دون أي تقدم في المفاوضات.
تفاصيل ورقة المطالب
وكان الوفد الفلسطيني اجتمع في القاهرة واتفق في 3أغسطس الجاري على ورقة موحدة للمطالب الفلسطينية لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب الورقة التي انفردت “صفا” بنشرها فإنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الفوري من قطاع غزة، وضمان وقف التوغلات والاجتياحات والاغتيالات وقصف البيوت وتحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة.

كما نصت الورقة على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة انطلاقا من تفاهمات 2012 بما يضمن فتح المعابر وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وحرية إدخال كافة مستلزمات إعادة الأعمار، وفك الحصار الاقتصادي والمالي.

وتضمنت ضمان التواصل بين الضفة وغزة، وحرية العمل والصيد في المياه الإقليمية في بحر غزة حتى عمق 12 ميلاً، وإعادة تشغيل مطار غزة وإنشاء الميناء البحري، وإلغاء ما يسمى المناطق العازلة التي فرضتها “إسرائيل” على حدود قطاع غزة.

وشملت الورقة على “إلغاء جميع الإجراءات والعقوبات التي فرضتها إسرائيل بحق شعبنا في الضفة الغربية بعد 12/6/2014، بما فيها الإفراج عن الذين اعتقلوا بعد هذا التاريخ وبخاصة محرري صفقة وفاء الأحرار (ما عرف بصفقة شاليط) ونواب المجلس التشريعي والدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو فتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التي تمت مصادرتها ووقف اعتداءات المستوطنين.

وكذلك المباشرة الفورية في إعادة أعمار قطاع غزة من خلال حكومة التوافق الوطني بالتعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وإيصال كافة الاحتياجات الاغاثية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع بما يشمل المواد الغذائية والدوائية والمياه و الكهرباء وتوفير ما هو مطلوب لتشغيل محطات الكهرباء بشكل فوري.

كما طالبت الورقة بعقد مؤتمر دولي للدول المانحة (ahlc) برئاسة النرويج ومشاركة أوروبا والدول العربية والولايات المتحدة واليابان وتركيا والدول الإسلامية وروسيا والصين وباقي الدول الأعضاء بهدف توفير الأموال المطلوبة لإعادة الأعمار وفق برنامج زمني محدد.

 

*اخلاء سبيل أحمد عز

أخلت الشرطة المصرية سبيل كبير الفاسدين في نظام مبارك، رجل الأعمال المعروف أحمد عز، الذي ظل لسنوات طويلة يحتكر الحديد ويتحكم في سوق المقاولات، ويعمل لحساب عائلة مبارك، فضلاً عن أنه شريك شخصي لجمال مبارك.

وغادر أحمد عز الذي اعتقل في أعقاب ثورة يناير، غادر قسم الدقي في ساعة متأخرة من مساء الخميس السابع من آب/ أغسطس 2014، وذلك بعد أن أخلي سبيله بكفالة.

وقال مصدر في الشرطة المصرية إن إخلاء سبيل حسني مبارك أصبح قاب قوسين أو ادنى بعد إطلاق سراح غالبية رموز نظامه، بمن فيهم رموز الفساد والارهاب مثل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ورجل الأعمال المعروف وصاحب النفوذ أحمد عز.

ونشرت العديد من وسائل الاعلام صوراً لأحمد عز وهو يغادر قسم الدقي في القاهرة

*نص البيان التأسيسي لـ”المجلس الثوري المصري” الرافض للانقلاب

دشن عدد من القوى والشخصيات الوطنية التي اجتمعت اليوم الجمعة بالعاصمة التركية، كيان ثوري جديد تحت اسم “المجلس الثوري المصري”، والذي يجمع كافة القوي الرافضة للانقلاب العسكرى .

يأتي ذلك عقب اجتماع موسع ومغلق بين العديد من الشخصيات المعارضة بالخارج بمدينة اسطنبول التركية، بعدما أتفقوا على ضرورة تدشين كيان جامع للمصريين الرافضين للسلطة بالخارج ويكون معبرًا عنهم

يشار الي أن أكثر من 70 بالمائة من المدعوين من أمريكا، وكندا، وفرنسا، وبريطانيا، فضلا عن تركيا وقطر وغيرها من دول العالم، والذين أغلبهم من خارج التحالف الوطني لدعم الشرعية، حضروا للاجتماع وشاركوا في جلساته المغلقة، و أتفقت الغالبية العظمى على أهمية التعجيل بإعلان التشكيل الجديد، نظرًا لصعوبة جمع هذا العدد في فرصة أخرى قريبة، لافتين إلي أن ما جري بمثابة بلورة لإعلان بروكسل.

وجاء نص البيان التأسيسي للكيان المعارض الجديد كالتالي :

وفاء لدماء الشهداء وجراح المصابين وآلام المعتقلات والمعتقلين، وإيمانا بحق المصريين في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والرامة الإنسانية، ودعمًا لثورة شعبنا المستمرة منذ 25 يناير وحتي اليوم، وبعد صمود شعبنا الأبي أمام بطش الانقلاب العسكري وقمعه، نعلن نحن المصريين في الخارج شركاء ثورة يناير 2011، تأسيس “المجلس الثوري المصري“. 

إن المجلس الثوري المصري هو كيان للقوي والأفراد المصريين في الخارج علي اختلاف اتجاهاتهم السياسية وانتماءاتهم الفكرية، المتمسكين بمباديء ثورة يناير والعاملين علي تحقيق أهدافها، والمناهضين لكل صور الفساد والاستبداد والانقلاب العسكري وما ترتب عليه من آثار، والرافضين لتدخل المؤسسة العسكرية في السياسة والمؤمنين بالشرعية الدستورية، والمتطلعين لتأسيس دولة مدنية تعبيرًا عن إرادة الشعب وحريته في اختيار من يحكمه

ونحن إذ نعلن للشعب عن هذا المجلس دعمًا للحراك الميداني السلمي، فإننا نؤكد أننا لسنا بديلا عن القيادة الميدانية، بل مؤيدين ومساندين لخطواتها، مؤكدين اصرار الشعب المصري علي الحصول علي الحرية والكرامة والعدالة متمسكًا بحقه الأصيل في اختيار حكامه تعبيرًا إرادته الشعبية الحرة

ونؤكد أننا سنكرس جهودنا في التحرك الدولي علي كل المستويات خاصة السياسية والقانونية والحقوقية والإعلامية لحشد الدعم اللازم للثوار في الشارع لمقاومة الحكم العسكري وأساليبه القمعية، وسنعمل علي تفكيك دولة الفساد والاستبداد. كما نؤكد علي احترام الإرادة الشعبية بعد ثورة 25 يناير وقبل وقوع الانقلاب، وأن الشرعية الثورية ستكون هي المرجعية الأولي لكافة السياسات والإجراءات التي ستتخذ بعد سقوط الانقلاب ضد قوي الثورة المضادة.

إننا ندعو كل المواطنين من أبناء ثورة يناير داخل مصر وخارجها للالتفاف حول الثورة وأهدافها وتوحيد الصف لمواجهة الثورة المضادة وانقلابها العسكري ، كما ندعو كل القوي المدافعة عن حقوق الشعوب في العالم لدعم قضيتنا والانتصار لقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان في مصر

وإننا ندعو جميع المواطنين للانضمام والتعاون معا لتحقيق الأهداف التالية

اصطفاف كافة القوي الثورية والشبابية المناهضة للانقلاب ونظام الحكم العسكري، وتجاوز خلافات الماضي، وبناء رؤية مشتركة للمستقبل. حشد الدعم الدولي لثورة يناير، وحق الشعب المصري في إقامة دولة مدنية دستورية. تقديم الدعم الكامل للمقاومة الشعبية وكافة قوي الثورة في الداخل لإسقاط الانقلاب والحكم العسكري، وتحقيق التحرر والاستقلال الكامل للإرادة الشعبية. تحقيق أهداف ثورة يناير من خلال مشروع سياسي انتقالي متكامل. رسم مسارات تفكيك مؤسسات الفساد وأركان الدولة العميقة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة علي أسس من الشفافية وسيادة القانون. بناء دولة المواطنة والعدل والحرية والكرامة الإنسانية. كما سيقوم المجلس بمهامه المختلفة من خلال المكاتب الآتية:

مكتب سياسي يقوم علي الشئون السياسية وإدارة الاتصالات والعلاقات الدولية للمجلس مع جميع الحكومات والبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني.

مكتب قانوني وحقوقي، يتولي توثيق وحصر الجرائم والانتهاكات في ظل الانقلاب العسكري، والتواصل مع الجهات القانونية والحقوقية لملاحقة من قاموا بهذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية والإقليمية.

مكتب إعلامي يتولي التواصل مع كافة وسائل الإعلام من خلال استراتيجيات وسياسياتتفصيلية تحقق نشر رسالة المجلس وأعماله وتفعل التأييد لمقاومة دولة الاستبداد والفساد.

وجاري تشكيل هذه الهياكل مع استكمال تأسيس المجلس الثوري، حيث تم تكليف الهيئة التنفيذية للتواصل مع جميع الكيانات والأفراد الفاعلين لدعوتهمللمشاركة في تحقيق أهداف المجلس. إن القوي الوطنية والثورية وبعد عام من إنكشاف المواقف والمؤامرات لقادرة علي مواجهة الانقلاب الدموي الذي سرق ثورتنا وقتل وسجن أبناء شعبنا وباع وطننا، ونشر فيه الفقر والخراب والإرهاب، وخطف رئيسه المنتخب الدكتور محمد مرسي واعتقل النشطاء السياسيين والثوريين. وأخيرًا فإن المجلس الثوري المصري ليؤكد لكل علي حق المصريين في رفض القهر والظلم وإرهاب دولة العسكر، والحق في المقاومة الشعبية ضد حكم العسكر ومحاكمة القتلة والمجرمين، والقصاص للشهداء والمصابين… حفظ الله مصر وشعبها وثورتها.

عن Admin

اترك تعليقاً