بيان صادر من أسر المحال أوراقهم للمفتي في قضية عرب شركس يفضح فيه محاكم الانقلاب

عرب شركسبيان صادر من أسر المحال أوراقهم للمفتي في قضية عرب شركس يفضح فيه محاكم الانقلاب

شبكة المرصد الإخبارية

في بيان رسمى حصلت عليه شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه صادر عن أسر معتقلى قضية عرب شركس العسكرية ( الملفقة ) برقم 43/2014 ، والتي قررت محكمة الانقلاب العسكرية إحالة أوراق 7 من المتهمين إلي مفتي الانقلاب لاستطلاع رأيه في حكم إعدام المتهمين، وحددت جلسة 23 سبتمبر للنطق بالحكم علي المتهمين  في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية “عرب شركس”.

المتهمون هم :

 1-أشرف علي علي حسانين الغرابلي

 2-محمد بكرى محمد هارون

3-هاني مصطفى آمين عامر محمود

4-محمد على عفيفى بدوى ناصف

5-عبد الرحمن سيد رزق ابوسريع

6-خالد فرج محمد محمد على

7-اسلام سيد احمد ابراهيم

8-احمد ابوسريع محمد حسنين

9- حسام حسنى عبد اللطيف على

 

بالنسبه للمتهم الاول هارب.

المتهمين الثانى والثالث والرابع تم تقديم اوراق رسمية واثباتات تفيد انهم كانوا محتجزين فى سجن العازولى الحربى منذ نوفمبر وديسمبر من عام 2013 حتى وقت واقعة عرب شركس فى مارس 2014 ، حيث تم تعذيبهم بشدة والضغط عليهم حتى يعترفوا بجرائم لم يفعلوها.

محمد بكرى دخل فى غيبوبة لمدة من الزمن من جراء التعذيب الشديد ولا زالت اثار التعذيب ظاهرة عليه.

هانى عامر خلعت أكتافه من جراء التعذيب حتى انه لم يكن يتمكن من تناول الطعام الا بمساعدة من معه بالاضافة الى كسور اخرى تعرض لها.

المتهمين الخامس والسادس والسابع لا يوجد دليل ادانة واحد ضدهم ، وتم القبض عليهم فى اماكن عامة بعيدا عن مكان الواقعة ، كما انه كان هناك فيلم تم تصويره بواسطة الاجهزة الامنية عن هذه الواقعة من بداية الاقتحام حتى مقتل منفذي العملية على يد اجهزة الامن ولم يظهر أي اثر لهؤلاء المتهمين ابدا، وتم ايضا تعذيبهم والضغط عليهم بشده حتى يعترفوا بجرائم لم يفعلوها ، مما ادى الى اصابة خالد فرج علي بتفتيت الركبة اليسرى وتكسير الفخذ اليسرى أيضا فى إشاره منهم أنه إذا لم يوقع على ما يريدون سيفعلوا فى ساقه اليمنى ما فعلوه باليسرى وليبقى مدى الحياة قعيد كرسى متحرك ، وتم إجراء عمليه فى الركبه بمستشفى طره لكن تم التخلص من جزء كبير كان قد تفتت ، وتم تركيب عدد 7 مسامير فى الساق اليسرى وكل هذا مثبت فى تقرير بغرفة عمليات مستشفى سجن طره .

المتهمين الثامن والتاسع لم تصدر ضدهم أي احكام حتى الآن ،علما أن ضابط أمن الدولة المكلف بالتحريات (زعما) سئل عن دور المتهم الثامن والتاسع فأقر بأنهم ليس لهم دورعلى الإطلاق.

وبالرغم من ذلك تم الحكم على المتهمين من الأول الى السابع بإحالة الاوراق الى المفتى بعد 9 جلسات فقط منها جلسات تحضيرية واجراءات وجلسة واحدة فقط للمرافعة والاستماع للشاهد الوحيد فى القضية.

تم تجاهل كل المستندات والادلة التى تم تقديمها كدليل براءة للبعض، كما تم ادانة البقية بدون اى دليل، مما سبب صدمة لأسر المعتقلين واصبح مصدراً للانزعاج والترويع لهم ولمن حولهم من المواطنين الذين لم يعتادوا على مثل هذه الاحكام القاسية والاستهتار بارواح اناس أبرياء.

بالاضافه الى أننا لا نقر بأى إعتراف تم تحت وطأة العذيب والإكراه ، كما أننا ندين بشدة ممارسات القضاء العسكرى الذى لم يمنح المتهمين فرصة للدفاع عن أنفسهم فى حين كان ضابط أمن الدولة وهو شاهد الإثبات الوحيد له كامل الحرية فى إطلاق الأكاذيب الملفقة والغير مقبولة بالمرة.

مما جعلنا نتيقن ان هذه الاحكام مجهزة من قبل تلفيق القضية وأننا أمام قضاء مسيس بامتياز يتلقى أوامره من قائده الأعلى بالتواطؤ مع أجهزة الأمن للقضاء على خيرة شباب ورجال مصر.

نحن نرفض وندين بشده هذه الاحكام الجائرة وندعو كل من تواطأ فيها لمراجعه نفسه وموقفه والتوبة الى الله والرجوع عن هذه المهزلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” القضاة ثلاثة : قاضيان في النار وقاض في الجنة ، وقاض عرف الحق فجار متعمدا فهو في النار ، وقاض قضى بغير علم فهو في النار “.

والله سبحانه وتعالى توعد بإهلاك للظالمين، وبعقوبات في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ).

اما نحن فنفوض الأمر الى الله فهو نعم المولى ونعم النصير وهو حسبنا ونعم الوكيل

الكاتب : أسر معتقلى قضيه عرب شركس المحكوم عليهم بالاعدام ظلما

التاريخ : 3 ذو القعده 1435 الموافق 29 أغسطس 2014م

وكانت المحكمة العسكرية، بمنطقة “الهايكستب” بطريق السويس الصحراوي، قررت إحالة أوراق 7 أشخاص إلي مفتي الانقلاب لاستطلاع رأيه في حكم إعدام المتهمين، وحددت جلسة 23 سبتمبر للنطق بالحكم علي المتهمين  في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية “عرب شركس”.

يذكر أن المتهمين في تلك القضية، هم 9 مدنيين يحاكمون أمام المحكمة العسكرية، من بينهم 8 كانوا معتقلين بسجن “العازولي” العسكري وقت حدوث عملية ضرب كمين مسطرد ومن بينهم المهندس هاني عامر مبرمج كمبيوتر.

ويحاكم المتهمون عسكريًا بعد أن اعتقلتهم أجهزة الأمن الوطني في شهر نوفمبر الماضي، وحتى شهر إبريل الماضي، واحتجزوا بعضهم فى سجن العازولى والبعض فى مقر أمن الدولة، ثم نقلوا جميعًا إلى سجن العقرب، حيث يتواجدون الآن فيما عدا أشرف على على حسانين الغرابلى (يحاكم غيابيًا).

ويواجه المعتقلون تهمًا بالانتماء لأنصار ببيت المقدس والتخطيط لعمليات إرهابية وتلقى تدريبات مسلحة وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية والهجوم على منشآت عسكرية، وتم إدراج أسمائهم في قضية “عرب شركس” العسكرية 43 منذ ما يزيد عن أربعة أشهر.

 

عن Admin

اترك تعليقاً