مصر في ظل الانقلاب . . الأربعاء 1 أكتوبر . . العصيان المدني هو الحل

 الشرطة في خدمة الآخرةمصر في ظل الانقلاب . . الأربعاء 1 أكتوبر . . العصيان المدني هو الحل

 متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

*تأجيل قضية اقتحام السجون الملفقة إلى 18 أكتوبر

أجلت جنايات القاهرة إلى جلسة الثامن عشر من أكتوبر الجاري نظر القضية الهزلية المعروفة بما يسمى باقتحام السجون، والتي تغيب فيها الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي للجلسة الثانية على التوالي من جلسات محاكمته في هذه القضية.

وتحدث خلال الجلسة بحسب موقع الجزيرة مباشر مصر الدكتور صبحي صالح المحامى والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين من داخل القفص قائلا إن غياب الرئيس الشرعى ليس لدواع أمنية كما قيل، وأنه يستشعر الخطر عليه. وعلق القاضي بقوله: خليك في حالك !!.

تضم قائمة القضية 131 بينهم الدكتور محمد مرسي والمرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع ونائبه الدكتور محمود عزت والدكتور محمد سعد الكتاتني والدكتور عصام العريان والدكتور صفوت حجازي، بالإضافة إلى آخرين.

كما تضم القضية 22 معتقلا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم البقية غيابيًّا، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وفى الجلسة أدلى حسن عبد الرحمن الرئيس الأسبق لجهاز أمن الدولة بأقواله، وأشار إلى أنه تم اعتقال سبعة وثلاثين من قيادات الإخوان ولم يتم تحرير محضر لهم خوفا من قيام المتظاهرين بالهجوم على مقرات أمن الدولة.

وزعم فى شهادته أنه يوم السابع والعشرين من يناير تم رصد تسلل عناصر من حماس ومن حزب الله، قامت بالهجوم على السجون والمنشآت الشرطية .

وطالبت هيئة الدفاع عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتحريك دعوى جنائية ضد حسن عبد الرحمن لوصفه قيادات الإخوان بأنهم “عملاء”.

 *جعلوني مجرما يعرض طفولة السيسي . . لما اكبر هاضربكم

http://www.youtube.com/watch?v=wyKB8bmC4qU

*ليفني: السيسي منع تهريب الأسلحة لحماس.. وتحالفنا مع العرب المعتدلين حيوي

قالت وزيرة القضاء الإسرائيليّة تسيبي ليفني إن غالبية الوزراء الإسرائيليين يدركون أهمية عودة الرئيس محمود عباس إلى غزة، على الرغم من ملاحظاتها وملاحظاتهم على بعض أداء عباس وتوجهه للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن تجربة العدوان الأخيرة على غزة قدمت درسا للكيان الصهيوني حول أهمية وحيوية التعاون مع الدول المعتدلة في المنطقة وعلى رأسها الأردن ومصر، لأن هذه الدول تتفق مع “إسرائيل” على اعتبار حماس عدوا مشتركا.

وردا على سؤال لموقع “تايمز أوف إسرائيل”، أشادت ليفني بموقف السيسي المناهض لحماس، مؤكدا إن هذا الموقع حمى الكيان من دخول الأسلحة عبر الحدود بين مصر وغزة.
وأكدت ليفني إن الكيان يستطيع بالتحالف مع ما أسمتها بالدول المعتدلة في المنطقة منع سيطرة “الإسلاميين المتشددين” على المنطقة، والوقوف في وجه المحاولات لتشكيل ما أعتبرته “شرق أوسط داعشيا”، حسب قولها.

 

*الانقلاب يحبس 6 أطفال بشبرا الخيمة وترحلهم لمعسكر بنها

قررت نيابة الانقلاب حبس 6 أطفال بمدينة شبرا الخيمة محافظة القليوبية 15 يومًا بدون مثولهم أمامها وتم ترحيلهم لمعسكر بنها.

والأطفال المختطفون هم: “أحمد حسن كمال جاب الله (14 سنة) معتقل من منزله وأخو الشهيد محمد حسن كمال، لقمان محمد عبد الفتاح (عمره 14سنة) اعتقل من الشارع ووالده معتقل أول أيام عيد الفطر بعد الاعتداء على مسيرة، محمد عبد الستار محمد (عمره 14سنة) اعتقل من منزله، إسلام أشرف أبو منصور(عمره 14سنة ) اعتقلوه من منزله، أكرم إبراهيم الصاوي (عمره 14سنة) اعتقل من منزله، حسين أحمد عبد ربه (21 سنة) اعتقل من منزله”.

* تجديد حبس 105 من رافضي الانقلاب العسكري بمحافظة الشرقية 15 يومًا بعد توجيه تهم ملفقة لهم

قررت نيابة الانقلاب بالزقازيق اليوم ، تجديد حبس 105 من رافضي الانقلاب العسكري بمحافظة الشرقية 15 يومًا بعد توجيه تهم ملفقة لهم .

يذكر أن ميلشيات الانقلاب بمحافظة الشرقية اعتقلت مئات الثوار من أبناء المحافظة منذ الانقلاب علي الرئيس محمد مرسي ، في الوقت الذي أصبحت فيه النيابة العامة وساحات القضاء في مصر جزءا من الظلم والاستبداد العسكري في مصر .

* بلاغ يطالب بحذف “تمرد” من التاريخ وإقالة وزير تعليم الانقلاب

تقدم سيف العزازي المحامى والناشط الحقوقى ، ببلاغ إلى النائب العام، اليوم الأربعاء ضد وزير التربية والتعليم الإنقلابى محمود أبوالنصر، يطالبه بحذف مجموعة أعضاء “تمرد” من كتب التاريخ بالابتدائية لأنهم لا يستحقون ذلك .

وقال العزازى فى بلاغه أن محمود بدر، وحسن شاهين، ومحمد عبد العزيز تسببوا في نشر فتنة، بتمييزهم أشخاص لا يستحقون هذا التميز علي حساب الشعب المصري، موضحا أن ما حدث في كتاب التاريخ يعد مهزلة كبيرة لابد من إيقافها بعد وضع محمود بدر، وحسن شاهين، ومحمد عبد العزيز، ليكونوا تاريخا يدرسه أبناء الوطن.

وأضاف : كتاب التاريخ تجاهل ثورة 25 يناير 2011، والتي كان ينبغي لها أن تذكر خروج الشعب المصري في 25 يناير بشبابه الأوفياء المخلصين لتراب هذا الوطن، خرجوا ثائرين ضد حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك وأعوانه من الحكم الفاسد والظالم وطالب بإقالة وزير تعليم الانقلاب مؤكدا أنه غير أمين على التعليم في مصر .

* انقطاع المياه المتكرر يثير غضب أهالي الدقهلية على السفاح

تعاني قرى ومدن محافظة الدقهلية من الانقطاع المتكرر لمياه الشرب مما دفعهم لصب جم غضبهم على السفاح السيسي وحكومته التي أثبتت فشلها بجدارة واستحقاق.

وتعد القرى التابعة لمركز ومدينة المنصورة الأكثر تضررًا من الانقطاع الذي يدوم ساعات وأحيانًا أيام.

وشهد سوق بيع طلمبات المياه ومواتير التوصيل إقبالاً كبيرًا من المواطنين على الشراء.

وقال أحد الأهالي صارخًا: “العيشة أصبحت هباب ومش طايقين نفسنا”، بينما نزع آخر صورة للسفاح السيسي كان قد علقها في وقت سابق على مدخل منزله.

يذكر أن الشارع الدقهلاوي يشهد منذ بدء الانقلاب غضبًا واستياء واسعين من غلاء الأسعار ورفع الدعم وتدني مستوى المعيشة وتراجع المستوى الخدمي وانقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب.

*حزبان معارضان يعلنان اندماجهما بقيادة عبد المنعم أبو الفتوح

أعلن حزب التيار المصري الذي يضم شباب التيار الثالث (الرافض لحكم العسكر والإخوان)، الاندماج مع حزب مصر القوية (أحد أحزاب التيار) الذي يقوده المرشح الرئاسي الأسبق عبد المنعم أبو الفتوح، تحت قيادة الأخير.


وقال بيان مشترك للحزبين اليوم، إن “هذا اجتماع لشباب منتمين لثورة عظيمة هي ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 (أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، التي آمنوا بها وبأهدافها، وباركوا يوم خروجهم جميعًا، ليجمع الحلم بغد أفضل وبوطن يحفظ كرامة جميع أبنائه“.

وأضاف البيان الذي تلاه أحمد ياسين، عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصري في مؤتمر صحفي بأحد فنادق القاهرة، إن “الحزبين من اليوم صارا حزباً واحداً تحت اسم “مصر القوية “، بهدف تحقيق الأهداف التي تفيد الثورة“.

ومضى قائلا: “نعلن عن ذلك الاندماج؛ كخطوة أولى نأمل أن تليها خطوات على طريق توحد الأحزاب والكيانات السياسية التي تسعى إلى تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة؛ فإننا نوجهُ رسالة في الوقت ذاته بأننا قادرون على العمل سويّا وتخطّي كل عقبات الاستقطاب المُفْتّعلة كي نتصدّى يدًا واحدةً للثورة المضادة ولكل سلطة غاشمة تحاول أن تنتقص من حقوق هذا الشعب وسيادته“.

وقال البيان إن “العمل السياسي الثوري والحزبي هو سبيلنا لبناء حياة ديموقراطية سليمة ولتحقيق أهداف الثورة مُستحضرين هموم شعبنا، مستلهمين آماله وآلامه، داعين جموعه لمشاركتنا والعمل معًا من أجل صالح وطننا الحبيب مصر“.

من جانبه، قال أحمد شكري، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، في المؤتمر الصحفي إن “الشارع المصري يعاني من أزمات كثيرة جراء الأساليب المتبعة من النظام الحالي الذى يرفض الحلول السياسية”، مضيفا: “المؤسسة العسكرية ورطت الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013“.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية على تصريح شكري.

وفي 30 يونيو/حزيران 2013 خرجت مظاهرات حاشدة ضد حكم الرئيس محمد مرسي انتهت بعزله يوم 3 يوليو/تموز من نفس العام على يد الجيش بمشاركة قوى دينية وسياسية، وهي الخطوة التي يراها مؤيدو مرسي “انقلاب عسكري” بينما يعتبرها معارضوه “ثورة شعبية“.

وتابع: “لا يمكن غلق المجال السياسي لأنه وسيلة التعبير عن الشعب“.

وظهر التيار الثالث في مصر قبيل عزل مرسي، بنحو شهرين، عن طريق نشطاء مصريين رفعوا شعار “لا للفلول.. لا للعسكر.. لا للإخوان، وهم يرفضون ما يسموه “انقلاب 3 يوليو/ تموز وعودة حكم العسكر”، ويرفضون “عودة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك”، ويعارضون أيضا “عودة جماعة الإخوان المسلمين للحكم“.

ويضم التيار الثالث مجموعات وقوى شبابية عديدة كحركة “أحرار” وعدد من شباب حزب “مصر القوية”، كما يضم عددًا من شباب حزب “التيار المصري” المنشقين عن جماعة الإخوان وشباب من حركة 6 أبريل.

وتأسس حزب “مصر القوية” في 5 يوليو/ تموز 2012، على يد عبد المنعم أبو الفتوح، الذي انشق عن جماعة الإخوان المسلمين التي كان قياديا بها عام 2011.

ويعتبر الحزب نفسه من أحزاب يسار الوسط أو ما يعرف بالأحزاب الديمقراطية الاجتماعية اقتصاديا، والوسطية في فهمها لدور الدين، مع رفضه لاحتكار الإسلام في حزب أو أحزاب أو استخدام الدين كشعارات تستخدم في الصراع السياسي.

أما حزب “التيار المصري”، فقد أعلن عن نفسه، في يونيو/ حزيران 2011، وضم عدد كبير من شباب ائتلاف شباب الثورة ومجموعة من الشباب المفصول من جماعة الإخوان المسلمين مع شباب ليبراليين ويساريين مستقلين، إلا أنه حتى الآن لم يعلن عن تأسيسه رسميا.

 

*السيسي: الدول العربية تواجه خطرا شديدا لكنه الأقل بمصر

قال عبد الفتاح السيسي، إن الدول العربية تواجه خطرا شديدا”، وإنه سبق وعبر عن هذا الخطر منذ عامين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “هذا الخطر في أقل حالاته في بلاده“.


وفي كلمته، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 41 لانتصار حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 بمقر الكلية الحربية (شرقي القاهرة) اليوم الأربعاء، دعا السيسي الأشقاء العرب إلى التنسيق والتعاون والتلاحم لمواجهة الخطر الشديد، مضيفاً قبل عامين قلت إنه هناك خطر شديد قادم، وهناك خطر شديد لكنه في أقل حالاته في بلدنا، بفضل الله وبفضلكم (يقصد الشعب)، وبفضل الجيش المصري وجميع مؤسسات الدولة“.

وقال السيسي إنه أبلغ من قابلهم خلال زيارته لحضور فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية (مؤخرا) بأنه ليس وحده ولكن يدعمه جميع المصريين، وأنه هذه إرادتنا (في إشارة إلى مرحلة ما بعد الرئيس الأسبق محمد مرسي)، وهذا التحرك (مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013) يخصنا نحن، ونحن لسنا خلفه، نحن بجواره وأمامه“.

وأضاف السيسي: كان هدفنا من الزيارة أن نقدم للعالم مصر الجديدة بتطلعاتها، وعقدت لقاءات مع شخصيات دولية ورؤساء دول ووسائل إعلام ومفكرين وسياسيين والجالية المصريين، وكنا نوضح لهم النقاط التي يريدون معرفتها عن خارطة الطريق، وكانوا جميعا مقدرين دور مصر في المنطقة الذي لم يكن ليكون موجود لولا ىتحرك الشعب المصري في 30 يونيو/حزيران من العام الماضي، كما أبلغت من قابلتهم في نيويورك أنني لا أستطيع ولن يستطيع أحد أن يعمل ضد إرادة المصريين.

وحول موعد الانتخابات البرلمانية القادمة، قال السيسي: “خلال شهور قادمة ستكون الانتخابات البرلمانية” (دون أن يحدد موعدها بدقة، وهي التي تعد ثالث الاستحقاقات التي نصت عليها خارطة طريق مصر، وتم إعلانها في 8 يوليو/ تموز 2013 عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الأسبق محمد مرسي من منصبه بخمسة أيام).

وتشمل خارطة الطريق الاستفتاء على الدستور (تم في يناير/كانون الثاني الماضي) والانتخابات الرئاسية (جرت في شهر مايو/أيار الماضي)، بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية.

وأوضح السيسي أن “الجيش المصري لم يكن يستطيع أن يتردد لحظة في تلبية نداء الشعب المصري الذي خرج في مظاهرات 30 يونيو/ حزيران 2013 .. والذي يثبت في كل أزمة أنه شعب مختلف ومتفرد، وهي الحقيقة التي يجب أن يتأكد منها بسبب الواقع التي نعيشه فيها“.

وأشار إلى أن “الشعب هو من خرج في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، للتغيير إلى واقع جديد، وخاض التجربة لمدة عام، إلا أنه شعر أن الدولة المصرية تعاني من خطر حقيقي فخرج في 30 يونيو/ حزيران 2013، وهو ما دفع الجيش ليلبي نداء الشعب بعد ذلك“.

واعتبر السيسي أن المحطة الأولى للشعب عقب الوضع الجديد، كانت في 26 يوليو/ تموز 2013، عندما خرج الشعب لتفويضه في “الحرب ضد الإرهاب” بعد نداء أطلقه السيسي، وقت أن كان وزيرا للدفاع، قبلها بيوم ونصف فقط، “ليؤكد أن المصريين يخشون على وطنهم، ويسعون إلى صد الارهاب المحتمل داخل البلاد وخارجها” على حد قوله.

وقال “خرج الشعب بعد ذلك في الاستفتاء على الدستور (جرى 15 و16 يناير/ كانون الثاني 2014)، ليعبروا عن إرادتهم بحرية، قبل أن يخرجوا مرة ثالثة في الانتخابات الرئاسية (جرت أواخر مايو/ آيار الماضي).

* براءة “سارة خالد” طالبة جامعة المستقبل

 قضت محكمة جنح مدينة نصر اليوم الأربعاء ببراءة طالبة جامعة المستقبلسارة خالد ” الطالبة بالفرقة الثانية بكلية طب الأسنان، والمحكوم عليها بالحبس عامين وستة أشهر على خلفية إتهامات ملفقة لها في القضية رقم 97 لسنة 2014 .

يذكر أن الطالبة كانت قد اعتقلت في الخامس من يناير الماضي من أمام جامعة الأزهر على يد قوات أمن الانقلاب ، ولفقت النيابة العامة لها عدة إتهامات منها : حيازة شارات رابعة ، ، حرق سيارة شرطة ، والإعتداء علي ضابط شرطة.

وكانت سارة قد تعرضت لانتهاكات جسيمة من شتم وضرب مبرح من قبل رجال الأمن ، كما عانت في بداية شهر مايو من التهابات حادة بالاذن الوسطى ورفضت إدارة السجن علاجها .

* الأمن الوطنى يضبط مهندسى كهرباء متهمين بالتحريض على العنف بالسويس

قام ضباط الأمن الوطنى بالسويس باعتقال 2 مهندسين بالكهرباء بتهمة تحريض العمال والمواطنين للتظاهر ضد الدولة .

قال مصدر أمنى، إن المعتقلين صادر لهم أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابى والتحريض على العنف، موضحا أن المتهمين أحدهما يعمل بمحطة كهرباء عتاقة والآخر بمحطة السخنة.

*محكمة مصرية تؤجل دعوى لاعتبار “تنظيم الدولة” منظمة إرهابية

قررت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، تأجيل ثاني جلسات نظر دعوى تطالب باعتبار ” تنظيم الدولة” من التنظيمات الإرهابية، إلى جلسة 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وإحالتها لدائرة أخرى مختصة، حسب مصدر قضائي.


وقال المصدر إن “محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين (وسط القاهرة)، أرجأت النظر في دعوى تطالب بحظر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي ينشط في العراق وسوريا والمعروف إعلاميا باسم “داعش” إلى جلسة 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع إحالتها لدائرة مختصة بنظر مثل هذه القضايا بذات المحكمة“.

وتنظر محاكم “الأمور المستعجلة” في مصر القضايا العاجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت، ويمكن الطعن على أحكام هذه المحاكم أمام محكمة “استئناف الأمور المستعجلة” خلال ١٥ يوما من صدور الحكم.

وكان مركز نضال للحقوق والحريات (غير حكومي)، قد أقام دعوى قضائية للمطالبة بإدراج عناصر التنظيم وكل من ينتمى إليه ضمن العناصر الإرهابية وإخطار الدول العربية الموقعة على اتفاقية مكافحة الإرهاب بالقرار.

واعتبر المركز وفقا لصحيفة الدعوى أن الهدف منها هو “تضييق الطوق حول الارهاب خوفاً على المواطن المصري والأمن والسلم العام ولمحاصرة وملاحقة هذه الجماعات وأنصارها من دعاة العنف والتطرف والإرهاب حيث أصبحت ظاهرة عالمية تتطلب تكاثف جهود المجتمع والدولة لمكافحتها“.

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة “داعش”، أولها تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم اينما كانوا، وثانيها زيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل داعش والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وثالثها منع مصادر تمويل التنظيم، ورابعها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

ويسيطر “داعش” على مساحات واسعة في الجارتين العراق سوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، كما أعلن زعيمه أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين“.

ويوجه التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة دول غربية وعربية، ضربات جوية لمواقع “داعش” في سوريا والعراق، ضمن الحرب على التنظيم.

وإضافة إلى “داعش”، تستهدف الغارات “جبهة النصرة” وجماعة “أحرار الشامو”شبكة خراسان”، وكلها جماعات مناهضة لنظام بشار الأسد في سوريا، وتعتبرها واشنطن وحلفاؤها في التحالف الدولي “تنظيمات إرهابية“.

*مرسي يتغيب عن جلسة محاكمته في “اقتحام السجون

تغيب الرئيس المصري  محمد مرسى، عن جلسة محاكمته، اليوم الأربعاء، في قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بحسب مصدر أمني.


ويعد هذا هو التغيب الثاني لمرسي عن جلسات محاكمته خلال ثلاثة أيام، حيث تغيب مرسي، ورئيس ديوانه إبان فترة حكمه، رفاعة الطهطاوي، أول من أمس الإثنين، عن الجلسة السادسة عشر، من محاكمتهم في قضية “التخابر” مع حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، لدواع أمنية.

وقال مصدر أمني للأناضول، إن دواع أمنية منعت حضور مرسي من محبسه بسجن برج العرب في الإسكندرية (شمالي مصر)، لحضور جلسة محاكمته في قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 (أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، المتهم فيها مرسى مع 130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأفراد من التنظيم وفلسطينيين.

واعترضت هيئة الدفاع عن مرسي، من استمرار المحاكمة دون حضور مرسي، واعتبروه باطلا، وطالبوا بالاطمئنان عليه، وهو ما دفع القاضي شعبان الشامي رئيس الدائرة بالرد: “إنه بخير، ولكن دواعي أمنية منعت حضوره اليوم“.

وهو ما رد عليه أسامة نجل مرسي وعضو هيئة الدفاع عنه، في تصريح لوكالة الأناضول، من داخل القاعة، قائلا إن “غياب مرسي عن المحاكمة اليوم وللمرة الثانية يثير الشك والريبة“.

مضيفا: “الأسباب غير مقتنعة، وتعلل وزارة الداخلية بالظروف الأمنية على الرغم من حضور باقي المعتقلين بذات القضية، باطل“.

وبدأ القاضي شعبان الشامي رئيس الدائرة، جلسة المحاكمة بطلب الاستماع غلى شهادة اللواء حسن عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الاسبق إبان الأحداث، إلا أن محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع اعترض على مناقشته في غيبة “الرئيس محمد مرسي”، فرفض القاضي لفظ “الرئيس”، فقال الدماطي: “فلتسمه المحكمة كيفما تشاء”، فصرخ المتهمون من داخل القفص قائلين: “اسمه الرئيس مش المتهم“.

واستكمل الدماطي قوله: “مناقشة الشهود في غياب مرسي يعد إجراء باطلا، وفي حالة التفات المحكمة عن إرجاء مناقشة الشاهد، فسيكون من حقهم إعادة مناقشته في حضور الدكتور محمد مرسي“.

وجاء ذلك أثناء نظر قضية “هروب المساجين من سجن وادي النطرون”، المتهم فيها الرئيس محمد مرسي و 130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى ..

ويحاكم في قضية اقتحام السجون، 131 متهما، (105 هاربون و26 محبوسون احتياطيا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام الشرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة، إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني  2011

 

* أمن الانقلاب بالسويس يزيل حديقة الشهداء المخالفة للقانون بالقوة الجبرية

 قامت قوات أمن الانقلاب بالسويس، بالتعاون مع إدارة المرافق ومسئولى حى الأربعين، بإزالة حديقة الشهداء المخالفة للقانون والمجاورة لمنطقة الفرز بالقوة الجبرية، ورفع الإشغالات الموجودة بداخلها.

قال مصدر أمنى إن قوات الانقلاب تمكنت اليوم من رفع 12 مخالفة بحى الأربعين فى مقدمتها حديقة الشهداء التى تم بناؤها واستمرارها بالمخالفة للقانون بدلا من حديقة والنصب التذكارى للشهداء.

وأضاف المصدر أنه تم إزالة الحديقة بالقوة الجبرية وتطبيق القانون ورفع جزء كبير من الإشغالات المتواجدة بالمنطقة المحيطة للحديقة.

 

* أفرجوا عن الطفل “لقمان عبد الفتاح” هاشتاج جديد على الفيسبوك

دشن نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى” فيس بوك” هاشتاج جديدا تحت عنوانأفرجوا عن لقمان” للمطالبة بإطلاق سراح الطفل “لقمان عبد الفتاح 14 سنه صاحب أحد أشهر الصور فى ثورة 25 يناير .

كان إعتقال الطفل عبد الفتاح 14 عاما من منزله و5 أطفال آخرين بمنطقة شبرا أمس الثلاثاء قد أثار، غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعى ،مطالبين بالإفراج عنه ،لكونه أحد أيقونات ثورة 25 يناير، وكانت جريدة الأهرام قد إلتقطت له أشهر صور خلال أحداث الثورة، ويقود الميدان بهتافه، وحفظ «لقمان» القرآن الكريم كاملا، قبل أن يبلغ العاشرة، ومعه إجازتين للعشر قراءات من معهد القراءات، واعتقل والده أول أيام عيد الفطر الماضي.

وقال النشطاء عبر صفحاتهم “ربنا معاك يالقمان ” و” بطل في زمن العبيد” و”لقمان رجل من طفل” وأخيراً ” ألا ان نصر الله قريب“.

*باسم يوسف يسخر من دعوى تتهمه بـ”إهانة” السيسي

تزايدت حدة الجدل في الشارع المصري خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى النائب العام، المستشار هشام بركات، يتهم فيه الإعلامي “الساخر”، باسم يوسف، بـ”إهانةالرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكدت وسائل إعلام رسمية ومستقلة أن مشادة كلامية نشبت بين باسم يوسف وعدد من الإعلاميين الذين كانوا يرافقون الرئيس السيسي، أثناء زيارته لمدينة نيويورك في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لحضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكتب الإعلامي خالد أبوبكر في تغريدة على حسابه الخاص بموقع “تويترقائلاً: “الآن في مطار نيويورك في طريق عودتنا للقاهرة، باسم يوسف تقابل معي أنا وعماد الدين حسين، وأهان السيسي وتهكم عليه وتلفظ بألفاظ خارجة وعبارات جارحة.”

ولم يفصح أبوبكر عن مضمون “الإهانات” التي وجهها يوسف إلى الرئيس المصري، أو “الألفاظ الخارجية” التي تلفظ بها، وكتب في تغريدة ثالثة: “ليس من العيب انتقاد أي شخص، لكن من قلة الأدب التلفظ بألفاظ خارجة وقبيحة أمام سيدات وأطفال .”

وفور تناقل أنباء المشادة التي شهدها مطار نيويورك، تقدم المحامي المصري، سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام، يطلب فيه من النيابة العامة إصدار قرار بمنع باسم يوسف من مغادرة البلاد، والتحقيق معه بتهمة “سب وقذف رئيس الجمهورية.”

وفي أول رد فعل له، سخر يوسف من البلاغ، وكتب على صفحته بموقع “تويترالثلاثاء: “بلاغ بسحب الجنسية وطردي من البلاد، وفي نفس ذات المومنت منعي من السفر.. طب أزاي؟.. على رأي أطاطا: إلهي لا تكسب ولا تخسر وتفضل كده في الأوفسايد .”

 

* مزارع صان الحجر بعد حرقه لمحصول القطن لتدني سعره : الحزن يعتصرنى ولست نادمًا على حرقه

منذ نعومة أظافرنا حبونا ومشينا ثم جرينا وهرولنا فى سباق مع أترابنا من أطفال القرية على من يصل أولا إلى غيط القطن الذى كان يعنى لنا كأطفال أحلاما سعيدة وأغانى وفرح وفلوس.

وفى المدرسة تعلّمنا أنه الذهب الأبيض احتفاء وإكراما له واهتماما بقيمة هذا المحصول الذى كان حيويا وإستراتيجيا وجنيه وجمعه كان عيدا فى القرى وعند الفلاحين.. ثم بدأ هذا الذهب الأبيض شيئا فشيئا يسود مستقبله ويفقد بريقه فى مصر دون بقية دول العالم المنتجة له.

بدأت مشاكل زراعة القطن وتسويقه منذ بداية التسعينات ثم أخذت الأزمات تحاصره وتضيّق عليه الخناق عاما بعد عام حتى وصلنا إلى مرحلة إشعال النار فى المحصول بأراضي زراعته وحقوله.. وكأننا بذلك نقرأ الفاتحة على قبر دفن القطن فى مصر إلى مثواه الأخير وإلى الأبد.

ذكريات سعيدة وجميلة مرت سريعة فى خاطرى عن القطن ثم تلاشت عقب سماعى لقيام مزارع بحرق المحصول فى الحقل.. الذكريات بدأت من زراعة القطن بالتقاوى ثم تخفيف للنبات أو الرباية كما نسميها فى الريف مرورا بتنقية الحشائش ثم تنقية اللُطع يعقبها رش القطن بالمبيدات إذا تجاوزت الآفات حدودها وفشل أنفار اللطعة فى مواجهتها ثم ظهور الليمون وهو اللوز فى مرحلة الخضار ثم ما يلبث أن ينضج ويحمر ويتفتح ليخرج منه الذهب الأبيض.

كل هذه الحكايات توارت فجأة من الخيال حتى نفيق ونستقر على أرض الواقع المؤلم .

التقينا “حلمى رشاد” ابن مدينة صان الحجر الذى قام بإضرام النيران فى محصول القطن الخاص به لاعتراضه على تدنى سعره مقارنة بالتكلفة.

وأكد المزارع المكلوم أننى لست نادما على ما فعلت بالقطن رغم أن الحزن يعتصرنى على محصول سهرت أياما وشهورا عليه كنت بدبر مصروف بيتى وبحرم نفسى من اللقمة لتوفير نفقات الأسمدة أو الرش ويكون أحسن محصول فى الناحية، لكننى ماذا كنت سأفعل وأنا أرى مجهودى يضيع أمام عينى وتتراكم على الديوان بسبب تكلفة الجنى وفى الآخر حتى مش هقدر أسددها.

أوضح “حلمى” أنه أب لثلاث بنات وشاب وأنه مثله مثل كل المزارعين يعانى ضغوطا كثيرة، بسبب ضيق الحال وأنه ليس له أى دخل سوى أرضه الزراعية التى مساحتها 3 أفدنة، قائلا، مفيش مسئول بيفكر فى الغلبان.. الناس خلاص كرهت حياتها بسبب ضيق العيشة وعدم الاهتمام. نحن أهالى صان الحجر والحسينية نعانى مشكلات كثيرة لا يوجد فيها حلول كافية للزراعة ونعانى الأمرين بسبب مياه الصرف وارتفاع تكليف القطن وأننا نضطر لزراعة القطن، لأنه يشد الأرض ويخصبها ولكنه مكلف جدا مقابل السعر المطروح سواء للعام الحالى أو الأعوام السابقة.

وأضاف أننا نعانى بسبب ارتفاع تكاليف السماد وأدوية الرش أننا لا نجد الأسمدة إلا فى السوق السوداء تتكلف الرشة الواحدة 800 جنيه للفدان ويحتاج 3 مرات رش للحماية من الدودة وتأجير عمالة لجمع الأوراق المتآكلة هذا بخلاف تكاليف الجمع والتى تفوق سعره بمراحل فى حين لا نجد أى عناية من الدولة أو رعاية من وزارة الزراعة. وتابع حلمى أن العمال الزراعيين الواحد بـ40 جنيها مقابل أجر عمل حتى الظهر و70 جنيها حتى العصر، فضلا عن عدم جديتهم فى العمل، مما يعد تكلفة مضاعفة، مشيرا إلى أن الـ3 فدادين إلى عندى يحتاجون إلى أكثر من 120 عاملا، لجنى المحصول وحسب التكلفة الجنى والرش وجدت الفدان يتكلف 9 آلاف جنيه إلى 11 ألف جنيه زراعة وجنى يعطى إنتاجية 10 قناطير بسعر 950 جنيها وبذلك لا يعوض 10% من تكلفته مضيفا فى هذا اليوم وقعت مشادة كلامية بينى وبين العمال على الأجرة وعدم جدية العمال فى الجمع فحلفت بالطلاق لحرق القطن لوقف الخسائر فقمت بسكب البنزين على الأرض التى أكلت النيران ما يقرب من فدان من المحصول أى نحو الثلث.

عن Admin

اترك تعليقاً