السيسي هجر أهالي سيناء

مصر في ظل الانقلاب تعاون صهيوني سيساوي لقتل وتهجير المصريين من سيناء . . الخميس 6 نوفمبر

السيسي هجر أهالي سيناء
السيسي هجر أهالي سيناء

مصر في ظل الانقلاب تعاون صهيوني سيساوي لقتل وتهجير المصريين من سيناء . . الخميس 6 نوفمبر

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مجهولون يقطعون شارع الهرم رداً على الاعتقالات التعسفية لقوات أمن الإنقلاب لمناهضى الإنقلاب

*ثوار دمياط يختتمون إسبوع العسكر يبيع سيناء بثلاث فعاليات ليلية

اختتم ثوار محافظة دمياط فعاليات إسبوع العسكر يبيع سيناء بثلاث فعاليات ليلية فى عدة مناطق ،وذلك للتنديد بالانقلاب العسكرى .

حيث نظم ائتلاف نساء ضد الإنقلاب بدمياط مسيرة بميدان سرور بوسط مدينة دمياط شهدت مشاركة واسعة حيث طافت شارع التحرير رافعات رمز رابعة وصور الدكتور محمد مرسى الرئيس الشرعى للبلاد ،كذلك رفعن صور الشهداء والمعتقلين ورددن الهتافات التى تطالب بالإفراج الفورى عن المعتقلين والقصاص للشهداء.

كذلك نظم ثوار قرية دقهلة التابعة لمركز الزرقا وقفة وسط القرية عقب صلاة العشاء للتنديد بالإنتهاكات التى تمارسها سلطات الإنقلاب بحق مؤيدى الشرعية من أبناء القرية والإعتقالات العشوائية للشرفاء وطالبوا بسقوط الانقلاب والإفراج عن المعتقلين.

أيضا شهدت مدينة دمياط الجديدة إنطلاق مسيرة نظمها ائتلاف شباب ضد الإنقلاب كافتىعدة شوارع رافعين رمز رابعة ولافتات تندد بتردى الأوضاع الإقتصادية للبلاد وارتفاع الأسعار وتدنى مستوى المعيشة للمواطنين

وردد الشباب الهتافات المناهضة للإنقلاب ولممارساته القمعية بحق طلبة الجامعات ونددوا بالإعتقالات والخطف العشوائى للشباب وطالبوا بإطلاق سراح الشباب المختطف وبخاصة طلبة الجامعات والمدارس .

 

*أحكام عسكرية سرية بالإعدام بحق مدنيين بسجن العقرب

حملة تعذيب لسجناء العقرب(باستيل مصر) يقودها  العقيد باسل – اسمه الحقيقي علاء طاهر

أصابات وتهديدات بالتصفية الجسدية للمعتقلين والسجناء بالعقرب

 

في بيان وصل شبكة المرصد الإخبارية من حلف جدران باستيل مصر سجن العقرب يتحدث عن حملة تعذيب ممنهجة وبشعة بحق المعتقلين والسجناء هذا نصه :

عقب الأحداث الأخيره بسيناء داهمت حمله ضخمه من مصلحة السجون تحت إشراف ضابط الأمن الوطني العقيد /باسل ، والمعروف بإسمه الحقيقي/ علاء طاهر ، وقامت بحفلة تعذيب رهيبه لسجناء أنصار بيت المقدس وأجناد مصر .

واستعملت الحملة العصي الكهربائية والشوم وكلاب الحراسة وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على الاخوة الذين رفضوا الخروج من الزنازين عندما احسوا بالغدر وقصد التصفية الجسدية.

واستعملت الحملة الخرطوش ، مما نتج عن ذلك إصابات منها كسور بالعظم وإصابات بالوجه.

ومن الاخوة الذين حدثت بهم الاصابات، محمد بكري، ومحمدعلي ، وهما من الذين حكم عليهم بإلاعدام في محكمة عسكرية سرية وخلال ثلاث جلسات تم الحكم عليهم بالاعدام بدون أدنى حد من الحقوق.

كما أصيب أيضاً الأخ محمد الشاذلي بكر في الفخذ والأخ إبراهيم عزب والمحكوم عليه غيابياً بالإعدام وهناك الكثير من الإصابات للعديد من الأخوة.

وقد توعد العقيد باسل ، الأسري بالتصفية الجسدية وأن الأوامر العليا بتصفيتهم بالموت البطئ عن طريق التعذيب واقتصار الطعام علي رغيف واحد عليه قطعة جبن طوال اليوم مع زجاجة واحدة للماء وبالطبع منع التريض والعلاج والزيارة، ومنع المصاحف .

وكانت هذه الحملة بتاريخ ٢٨/١٠/٢٠١٤ وقد تخلل ذلك سب الشريعة والدين.

 فحسبنا الله ونعم الوكيل

والله مولانا ولا مولي لهم

سجناء سجن العقرب

*تأجيل محاكمة الظواهري و67 آخرين لجلسة 9 نوفمبر

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، إرجاء محاكمة محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، و67 آخرين في قضية ملفقة تتهمهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي لــجلسة 9 نوفمبر لسماع شاهد الإثبات.

وكانت النيابة قد وجهت لهم تهم ملفقة منها ” استهداف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، ونشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر .

 

*إسرائيل” تسمح للسيسي بإدخال كتيبتي مشاة وطائرات لسيناء

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس النقاب عن موافقة “إسرائيل” على طلب تقدمت به مصر مؤخراً بالسماح لها بإدخال المزيد من القوات العسكرية لشبه جزيرة لسيناء وذلك للمرة الثانية بعد مقتل 30 من جنودها.


وذكرت الإذاعة أن “إسرائيل” أبدت مرونة وتفهمًا للطلب وسمحت للجيش المصري بإدخال كتيبتي مشاة بالإضافة لسرب من الطائرات المروحية وذلك بهدف ملاحقة الجماعات الجهادية العاملة في سيناء.

وقالت إن مصر تعهدت بسحب قواتها فور انتهائها من عملياتها في سيناء، وأن لـ”إسرائيل” مصلحة أيضاً في مكافحة تلك الجماعات وبالنشاطات التي يقوم بها الجيش المصري بسيناء.

وأضافت أن الأهم هو حاجة الجيش المصري للمزيد من القوات وعندها على إسرائيل” أن تتخذ قرارات أكثر أهمية فيما يتعلق بعدد القوات المصرية في سيناء، وأنه من الممكن موافقة “إسرائيل” على طلبات كهذه في ظل التنسيق عالي المستوى بين الجانبين، بحسب الإذاعة.

وعلى صعيد متصل، تحدثت الإذاعة عن إمكانية أن تساهم عمليات الجيش المصري ضد الأنفاق قرب رفح في صب الزيت على النار وخلق مواجهة جديدة في ظل التدهور الذي تشهده علاقة مصر بحماس وانعدام التقدم في مفاوضات التهدئة.

وحذرت الإذاعة من أن الأوضاع قد تتفجر أسرع من ما كان متوقعًا بعد الحرب الأخيرة وذلك في ظل المعطيات الحالية.

 

 

*بيان طلاب ضد الإنقلاب رداً علي إختطاف عبد الرحمن أسامة

قالت حركة طلاب ضد الإنقلاب ” لم يتوقف حراك الطلاب يوماً واحداً رغم المحاصرة اليومية لكل الكليات واختطاف الطلاب من قبل قوات الأمن التي تحاصر الجامعة” .

 

وأكد – في بيان أصدرته اليوم الخميس رداً علي إختطاف الطالب عبد الرحمن أسامة الطالب بكلية هندسة، أنه في كل يوم يتم اختطاف الطلاب من أمام الجامعة .. وكأن النظام يريد لجموع الطلاب أن يمكثوا في بيوتهم ويتركوا الجامعات ليحصل على جامعات بلا روح وطلاب بلا أمل أو هدف.

 

ويستمر النظام في جرمه ويقوم باختطاف الطالب عبد الرحمن أسامة الطالب في كلية الهندسة .. واقتياده للدور الرابع وتعذيبه هناك حتى تاريخ صدور البيان ولم يتمكن أهله ومحاميه من الوصول إليه 

 

وتساءل البيان حتى متى أيها المجرمون ستستمرون في هذا الغي والظلم والفجور، حتى متى ستظل دماؤنا وحرياتنا رخيصة إلى هذه الدرجة .. من غرته قوته وجبروته نقول له .. إن الله يسمع ويرى .. فاحذروا غضبه .. أوقفوا اعتقال الطلاب .. أوقفوا تعذيبهم .. واعلموا أن غضب الطلاب يزداد يوماً بعد يوم .. فقريباً سيأتى يوم الحساب .. فلن يرحمكم أحد .. إننا نطالب بإيقاف تعذيب الطالب عبد الرحمن أسامة والإفراج الفوري عن كافة الطلبة اللذين تم اعتقالهم .. وندعوا طلاب الجامعة أن يقفوا صفاً واحدا، لإيقاف هذا الإجرام البيّن بحق زملائهم الطلاب .. فاحذري يا زمرة الإجرام من مغبة بطشك .

 

نص البيان:-

بيان طلاب ضد الانقلاب بشأن حادثة اختطاف الأمن الطالب عبد الرحمن أسامة أمس ..

“لم يتوقف حراك الطلاب يوماً واحداً رغم المحاصرة اليومية لكل الكليات واختطاف الطلاب من قبل قوات الأمن التي تحاصر الجامعة ..

و في كل يوم يتم اختطاف الطلاب من أمام الجامعة، وكأن النظام يريد لجموع الطلاب أن يمكثوا في بيوتهم ويتركوا الجامعات ليحصل على جامعات بلا روح وطلاب بلا أمل أو هدف.

ويستمر النظام في جرمه ويقوم باختطاف الطالب عبد الرحمن أسامة الطالب في كلية الهندسة .. واقتياده للدور الرابع وتعذيبه هناك حتى تاريخ صدور البيان ولم يتمكن أهله ومحاميه من الوصول إليه ..

حتى متى أيها المجرمون ستستمرون في هذا الغي والظلم والفجور .. حتى متى ستظل دماؤنا وحرياتنا رخيصة إلى هذه الدرجة .. من غرته قوته وجبروته نقول له .. إن الله يسمع ويرى .. فاحذروا غضبه .. أوقفوا اعتقال الطلاب .. أوقفوا تعذيبهم .. واعلموا أن غضب الطلاب يزداد يوماً بعد يوم .. فقريباً سيأتى يوم الحساب .. فلن يرحمكم أحد .. إننا نطالب بإيقاف تعذيب الطالب عبد الرحمن أسامة والإفراج الفوري عن كافة الطلبة اللذين تم اعتقالهم .. وندعوا طلاب الجامعة أن يقفوا صفاً واحدا، لإيقاف هذا الإجرام البيّن بحق زملائهم الطلاب .. فاحذري يا زمرة الإجرام من مغبة بطشك ..

إِنَّ احتِدَامَ النَّارِ فِي جَوفِ الثَّرَى .. أَمرٌ يُثِيرُ حَفِيظَةَ البُركَانِ

وفي نفوسنا براكين تغلي .. عندما تنفجر في وجوهكم لن ترحمكم .. أبداً

حفظ الله لمصر شبابها وخيرة رجالها .. وعجل فرج المعتقلين من أبنائها

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل”

 

* ميليشيات الانقلاب تعتقل 7 من أحرار بنها في حملة مسعورة

شنت ميليشيات الانقلاب بمحافظة القليوبية حملة مداهمات لعدد من رافضي الانقلاب بقرية الرملة التابعة لمركز بنها أسفرت عن اختطاف 7 من مؤيدي الشرعية تم اقتيادهم إلى مقر الأمن المركزي ببنها.

 

*إصابة امرأة بتفجير عبوة ناسفة قرب قصر القبة

أوضح التلفزيون، في نبأ عاجل أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من قصر القبة الرئاسي (شمال شرقي القاهرة)، أدى إلى إصابة سيدة، من دون أن يوضح طبيعة الإصابة.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الواقعة.

وشهدت مصر، مساء أمس الأربعاء، عدة تفجيرات بالقاهرة والمنوفية (دلتا النيل/ شمال)، أسفرت عن مقتل 4 وإصابة آخرين.

وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات “إرهابية” في تلك المنطقة.

 

*قاض: مخطط أمني لتصفية مرسي داخل السجن

قال المستشار محمد عوض، المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر”، إن لديه معلومات تؤكد أن هناك مخططًا لتصفية الرئيس محمد مرسي داخل محبسه وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.


وأوضح “عوض”، خلال لقائه ببرنامج “من قلب الثورة”، على فضائية “رابعة” أن المعلومات التى لديه مؤكدة من قيادات داخل وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن الشباب المحتجزين داخل السجون يواجهون تعذيبًا يوميًا بشعًا بالكهرباء لدرجة أن أصيب العديد منهم بمشاكل فى المخ والجهاز العصبى.

 

*داخلية” مصر تطلب سحب جنسيتها من 24 ألف فلسطيني

قالت مصادر مطلعة إن وزارة الداخلية المصرية رفعت مذكرة إلى مجلس الوزراء تضم قائمة بأكثر من 24 ألفا من الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية المصرية في السنوات العشر الماضية تطلب سحبها منهم.


وقالت المصادر إن أغلب هؤلاء حصلوا على الجنسية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في حين لم يحصل عليها بعد ثورة يناير إلا نحو ثمانية آلاف.

وكان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم قد ألمح أكثر من مرة إلى أنه سيتم إسقاط الجنسية عن الفلسطينيين الذين منحهم إياها الرئيس محمد مرسي، وذلك في إطار الحرب على جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكان حقوقيون ونشطاء مصريون قد أبدوا استغرابهم من دعوى قضائية رفعها المحامي المصري سمير صبري في أبريل/نيسان الماضي مطالبا فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن قياديين اثنين في حركة حماس هما خالد مشعل وإسماعيل هنية، وهي الدعوى التي أحيلت إلى هيئة المفوضين في مجلس الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها.

وقد نفت حماس وقتها حصول مشعل أو نائبه هنية على الجنسية المصرية، وذلك بعد أن ذكرت تقارير صحفية مصرية أن مرسي منح -خلال فترة حكمه التي استمرت عاما واحدا- الجنسية المصرية لنحو 16 من قياديي حركة حماس بينهم مشعل وهنية.

 

*أسبوعان على هجوم سيناء .. بلا إعلان مسؤولية أو اتهام رسمي

أسبوعان هي المدة التي مرت على مهاجمة مجهولين لنقطة تفتيش مصرية بشمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، وكذلك دون أي اتهام رسمي من السلطات لجماعة أو حركة بالضلوع في الحادث.


في الوقت الذي تنشر وسائل إعلام محلية، بعضها مقرب من السلطات أسماء لمتهمين وأخبارا عن ضبط عدد من المتورطين في الحادث أو تصفيتهم في مواجهات، دون تأكيد أو نفي رسمي من الحكومة.

ويوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء.

وعلى إثر ذلك، قررت مصر قبل أيام، إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ”وقف تسلل الإرهابيين” إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، لم تعلن أي جهة تبني مسؤولية الهجوم على نقطة التفتيش، على الرغم من خروج بعض الأصوات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، عرفوا أنفسهم أنهم منتسبين لجماعة “أنصار بيت المقدس”، وباركوا العملية، وأشادوا بمنفذيها المنتمين لهم، حسب ما نشروه على صفحاتهم.

وعادة ما تتبني جماعة “أنصار بيت المقدس” التي تعتبرها السلطات إرهابية، العمليات ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء (شمال شرقي البلاد)، إلا أنها في هذه المرة لم يصدر عنها أي تبني لهذه العملية.

في المقابل، لم توجه الحكومة اتهاما صريحا لأي من الجماعات أو الحركات، بالضلوع في الهجوم، إلا من بيانات حملت تلميحات ضد الجماعات الإرهابية دون تسميتها.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال في كلمة متلفزة في اليوم التالي للحادث، إن “هناك دعما خارجيا وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف، الجنود، معتبرا أن بلاده “تخوض حرب وجود“.

أما رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، فقال في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن “الفوضى التي نتجت عن ثورات “الربيع العربي”، انتهزها “الإرهابيون” لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية.

وحذر خلال كلمة له ألقاها نيابة عنه وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، إبراهيم الهنيدي، خلال أعمال ندوة الأمن القومي العربي التي نظّمها البرلمان العربي، من تنامي ظاهرة الإرهاب عربيا ودوليا بهدف التأثير على سياسات الدول من خلال محاولات التخويف والترويع.

ودون تحديد للمتهمين الإرهابين، مضي محلب قائلا إن ثورات “الربيع العربيالتي شكلت نقطة فارقة في دول المنطقة، انتهز خلالها الإرهابيون الفوضى التي نتجت خلال هذه الثورات لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية (لم يوضحها).

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشر الجيش المصري، صورة قتيل قال إنه أحد المتورطين في الهجوم المسلح، دون ان يسمه أو يشير إلى انتمائه.

ومنذ ذلك الوقت، لم يعلن المتحدث باسم الجيش استهداف أي من منفذي العملية، في الوقت الذي خرجت صحف مصرية محلية منها قريب من جهات سيادية، بنشر أسماء مصريين وفلسطينيين، قالت إن التحقيقات أثبتت تورطهم في الحادث.

وعلى الرغم من عدم تأكيد أو نفي هذه الأخبار من قبل السلطات الرسمية، نفت وزارة الداخلية الفلسطينية بقطاع غزة، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وجود أي علاقة لأشخاص فلسطينيين، بالتورط بالحادث.

جريدة الأخبار (مملوكة للدولة) التي يرأس تحريرها ياسر رزق، المقرب من الجيش، نشرت في عددها الصادر اليوم، أسماء من قالت إنهم شاركوا في الهجوم وهم 9 أشخاص، تم تصفية 2 منهم خلال الأيام الماضية.

وبحسب مصادر الجريدة، التي وصفتها بأنها أمنية رفيعة المستوى، فإن من بين السبعة قائد الجناح العسكري لجماعة أنصار بيت المقدس ويدعى أحمد عيد حسن عواد المنيعي (30 عاما).

وأشار المصدر إلى أن “التحريات أثبتت مشاركة 40 من الفلسطينيين منتمين لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في ارتكاب الحادث“.

وتابعت المصادر أن المتهمين في التورط بارتكاب الحادث يختبئون في جبل الحلال (وسط سيناء)، وأنه يتم تعقبهم.

وتشهد مدن مصرية خاصة سيناء (شمال شرق البلاد) بصفة متكررة، هجمات تستهدف عناصر ومنشآت الجيش والشرطة، فيما تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.

 

*تأجيل محاكمة مرسي في ”أحداث الاتحادية” للأحد

قررت محكمة مصرية، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة الرئيس المصري محمد مرسي و14 آخرين في القضية المعروفة باسم “أحداث الاتحادية” إلى جلسة الأحد المقبل، بحسب مصادر قضائية.


وقالت المصادر القضائية إن “محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قررت اليوم الخميس تأجيل محاكمة مرسي وآخرين، لجلسة 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لمواصلة الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهم علاء حمزة.

ووقعت أحداث قصر الاتحادية في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2012، وشهدت اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومتظاهرين رافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الأخير، وسقط فيها قتلى من الجانبين.

وشهدت جلسة اليوم، دفع محمد المصري محامي علاء حمزة، أحد المتهمين في القضية، ببطلان إجراءات المحاكمة، بدءا من أمر ضبطه وإحضاره في 30 يوليو/ تموز 2013، مرورا ببطلان إجراءات المحاكمة، وبطلان فض الاحراز (المضبوطات)، وتفريغ مقاطع الفيديو، واستحالة تصور الواقعة، والكيدية والخصومة السياسية مع من شهدوا بأوراق الدعوى، وانتهاء بتناقض أقوال الشهود.

وأشار إلى أن “الدعوى مليئة بالعوار القانوني، وكان يجب على النيابة حفظها، منتقدا عدم توافر علانية الجلسات، واختزال الإعلام مرافعة الدفاع بعرض لقطات ممنتجة“.

ونفي المصري، علاقة موكله بجماعة الإخوان المسلمين، وقال إن المعارضين لحكم مرسي، كانوا يحملون الأسلحة وتم ضبط معهم أكثر من 17 مطواة.

ويحاكم في القضية مرسي و14 آخرون (بينهم 7 هاربين)، أغلبهم من قيادات وأعضاء الجماعة، بتهم التحريض على قتل محتجين معارضين لمرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية، إبان تلك الأحداث التي سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي.

وأسندت النيابة العامة إلى مرسي تهم “تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم“.

كما أسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، تهم “التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى باقي المتهمين تهم ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها”، وهي الاتهامات التي أنكرها المتهمون.

 

*الانقلاب يقترض 2 مليار دولار لسداد الوديعة القطرية

قال الخبير الاقتصادي علاء البحار أن النظام الانقلابي فشل في مواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية وعليه مستحقات يجب أن يدفعها في خلال هذا الشهر وهي الوديعة القطر المقدرة ب2.5 مليار دولار لذلك لجأ إلى الديون لسدد الديون.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة “مكملين” الفضائية أن الانقلابين لجأوا للاقتراض من السعودية حوالى 2 مليار دولار لسداد الوديعة القطرية بالإضافة إلى وصول المنحة الكويتية يوم الإثنين الماضى بشكل خفى ولم يعلن عنها رسميًا إلى اليوم

وأكد أن هناك 20 مليار دولار خلال العام الماضى وصلوا إلى مصر ولم تعلن الحكومة الانقلابية إلا عن 4 أو 5 مليارات فى الميزانية

 

*السبت.. النظر في مشروع قانون يمنع نشر أخبار عن الجيش

صرح القاضي مجدى العجاتي، رئيس قسم التشريع بمجلس الدولة بحكومة الانقلاب، أنه تحدد جلسة يوم السبت المقبل، لمراجعة مشروع قانون تقدمت به الحكومة الانقلابية يتعلق بعدم نشر أخبار عن الجيش إلا بعد موافقته.

وأضاف العجاتي في تصريح للأناضول، أن “اجتماع القسم سيشهد النظر في دستورية القانون، وإدخال تعديلات عليه بما يتناسب مع الدستور المصري“.

ونص مواد مشروع القانون الذى حمل رقم 313 لسنة 1956، والذي بدأ بمقدمة قالت: “نظرًا لما نيط بالقوات المسلحة من الإشتراك فى الدفاع عن البلاد العربية إلى جانب الدفاع عن مصر ضد العدو المشترك، حيث أصبح الأمر يستدعى جعل نشر أو إذاعة أي أخبار عن الجيش وتشكيلاته وتحركاته وعتاده وكل ما يتعلق بالنواحي العسكرية والاستراتيجية بصفة عامة منوطًا بالحصول على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة باعتبارها الجهة المختصة التي تستطيع تقدير ما من شأن نشره أو إذاعته أن يضر أو لا يضر بصالح الأغراض العسكرية“.

وتابعت المقدمة: “لقد وضع هذا القانون لتحقيق هذه الأغراض“.

ونصّ القانون في مادته الأولى: “يُحظر نشر أو إذاعة أي أخبار عن القوات المسلحة وتشكيلاتها وتحركاتها وعتادها وأفرادها، وعلى العموم كل ما يتعلق بالنواحي العسكرية والاستراتيجية، بأي طريق من طرق النشر أو الإذاعة إلا بعد الحصول مقدما على موافقة كتابية من القيادة العامة للقوات المسلحة“.

أما المادة الثانية فنصت على: “كل من يخالف أحكام هذا القانون يعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وبغرامة من 10 آلاف جنيه إلى 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك إذا ارتكبت الجريمة فى زمن السلم، وبالسجن إذا ارتكبت فى زمن الحرب“.

وأضاف القانون: “لتشكيلات الجيش وتجهيزاته وعتاده أهمية بالغة من ناحية أمن الدولة وسلامتها فى الداخل والخارج، مما يقتضى إحاطتها دائما بسياج من السرية التامة والحيلولة دون تسرب أنبائها إلى الجهات التي تستفيد منها فى النيل من صالح البلاد“.

من جانبه، قال اللواء على حفظي، مدير عمليات الاستطلاع خلف خطوط الجيش الإسرائيلي إبان حرب أكتوبر 1973، إن “من حق الإعلام التعرف على ما يستجد بالقوات المسلحة (الجيش) في ظل ثورة الإنترنت التي يشهدها العالم“.

وأضاف، في تصريح لوكالة الأناضول: “معرفة الإعلام والمواطن حق أقره الدستور المصري، وهو ما يجب تنفيذه“.
وتنص المادة 68 من الدستور المصري على: “المعلومات والبيانات والإحصاءات والوثائق الرسمية ملك للشعب، والإفصاح عنها من مصادرها المختلفة، حق تكفله الدولة لكل مواطن، وتلتزم الدولة بتوفيرها وإتاحتها للمواطنين بشفافية،

وينظم القانون ضوابط الحصول عليها وإتاحتها وسريتها، وقواعد إيداعها وحفظها، والتظلم من رفض إعطائها“.

*المورد الثقافي يعلن وقف نشاطه في مصر

قرر المورد الثقافي وقف جميع أنشطته في مصر خلال المرحلة الراهنة، بداية من الأحد المقبل، وسوف يستمر عمل البرامج الإقليمية لمؤسسة المورد الثقافي خارج مصر بالتعاون مع منسقيها في الدول العربية المختلفة.

وقالت مؤسسة المورد، في بيان لها اليوم الخميس: إنها منذ تأسيسها في عام 2004، قامت بدعم القطاع الثقافي المستقل في بلدان المنطقة العربية من خلال برامجها المتنوعة، وستستمر في لعب هذا الدور على المستوى الإقليمي بهدف تشجيع الفنانين الشبّان على الإبداع ودعم حريتهم في التعبير، وإتاحة الفرصة لهم لعرض والترويج لأعمالهم الفنية في الدول العربية المختلفة، بالإضافة إلى العمل على تطوير السياسات الثقافية ورصد واقع العمل الثقافي في المنطقة العربية ونشر الثقافة والفنون في المناطق الفقيرة والمهمّشة من خلال حملات عن الحق في الثقافة وتدريب كوادر شابة على إقامة مشروعات ثقافية في أماكن تواجدهم.

وأضافت :” كما سيستمر المورد في لعب دوره في رفع مهارات العاملين في الحقل الثقافي من خلال ورش التدريب على الإدارة الثقافية“.

ووجهت مؤسسة المورد الشكر لكل من ساهم في نجاح أنشطتها في مصر خلال العشر سنوات الماضية وتأمل أن تسمح الظروف بعودة نشاطها في مصر في أقرب وقت ممكن

عن Admin

اترك تعليقاً