شتاء قمع الشعب . . الأربعاء 7 يناير . . السيسي يهاجم ويحارب الاسلام
متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية
* محافظ شمال سيناء: إزالة مدينة رفح بالكامل لإنشاء المنطقة العازلة
أعلن اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أنه سيتم إزالة مدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لإقامة المنطقة العازلة مع قطاع غزة التي تمتد إلى 1000 متر داخل الأراضي المصري.
قال حرحور في مؤتمر صحفي “إنشاء المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة يتطلب إزالة مدينة رفح المصرية بالكامل” مضيفًا أنها سوف “ستزال بالكامل“.
وأضاف “يجري العمل على إنشاء مدينة رفح الجديدة وبداخلها منطقة سكنية بمواصفات تتواءم مع طبائع سكان المنطقة”، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجهة الهندسية المسؤولية للبدء في العمل على الفور.
وجاءت تصريحات المحافظ عشية بدء المرحلة الثانية من إخلاء منطقة الحدود في رفح لإنشاء المنطقة العازلة بين مصر وغزة. وتقضى الخطة المعلنة إزالة حوالي 1220 منزلا تؤوي 2044 عائلة.
وتنفي الحركة دائما هذه الاتهامات وتطالب السلطات المصرية بأدلة دامغة تثبتها، وتشير إلى حرصها على أمن مصر.
وكان محافظ شمال سيناء قال في بيان رسمي إن تم تشكيل لجنة للتحقيق من بيانات وهويات الأشخاص الذين سيتم تعويضهم.
وحسب المحافظ، فإنه سيتم تعويض كل عائلة بمبلغ 1500 جنيه مصري على سبيل المساعدة لاستئجار منزل جديد لحين دفع التعويضات المالية بالكامل.
* أمن الانقلاب بدمياط يواصل اخفاء ثلاثة من من الشباب بعد اعتقالهم منذ ثلاثة أيام
تواصل ميلشيات الانقلاب بدمياط اخفاء ثلاثة من الشباب تم اعتقالهم فجر يوم الاثنين الماضى من منازلهم بقرية كفر سليمان البحرى التابعة لمركز كفر سعد وتم اقتيادهم الى أماكن غير معلومة ،وبعد البحث عنهم فى الاربع مراكز شرطة بدمياط لم يتم التوصل إلى مكانهم وكل الجهات ترفض الافصاح عن اى معلومات عنهم وحتى الان مكان احتجازهم غير معلوم ولم يتصل بهم احد من زويهم ولا حتى المحامين ،لا يوجد اي ذكر لاسمائهم في المعتقلين في اي مكان.
وهم عبد الله صلاح أبو العز 24سنة مهندس من كفر سليمان البحرى و محمد السيد فلفل 22سنة نجار مسلح ورضا الدسوقى همام 40سنة ،جميعهم من كفر سليمان البحرى التابعة لمركز كفر سعد بدمياط وجميعهم تم اعتقالهم من منازلهم بحملة مداهمات فجر الاثنين 6يناير
* إقرارات التوبة في السجون
“أتعهد بأنني لا أنتمي إلى جماعة الإخوان المحظورة ولم أمارس أي أعمال عنف وأنني أريد التصالح مع الحكومة، وأرجو من إدارة السجن توصيل هذه الرسالة للمسؤولين”، على هذه الكلمات وقع عدد قدر بـ (200) فرد من المعتقلين بالسجون من أصل (40 ألف) معتقل، في خطوة يعتقدون أنها قد تساهم في الإفراج عنهم.
وبحسب أحد المعتقلين، فأن ضباط الأمن الوطني عقدوا اجتماعا مغلقا مع الموقعين على الإقرارات في مجمع سجون طرة بهدف فرزهم والتأكد من هوياتهم.
فيما خرج عدد من الحقوقيين من هذا الموضوع بتحليل أثبت وقوف ضباط الأمن وراء الحملة واعتبروه دليلا واضحا على انهيار منظومة القضاء في مصر، وأن جميع التهم التي يحاكم عليها المعتقلون ملفقة.
مجموعة من المعتقلين في رسالة من سجن “طره”، وصفوا الأمر بإنه لا يخرج عن خدعة (جديدة / قديمة)، ينتهجها الطغاه على مر السنين، ويسل لعاب البعض لها تارة من طول السجن وتارة من فقدان للامل .. وتارة اخرى لضعف داخل النفوس، ويستخدمها النظام لتبييض وجهه.
وأشاروا إلى أن الأغلبية الساحقة من المعتقلين فضلوا البقاء في السجن ظلما على الاعتراف بالانقلاب العسكري، قائلين : “أنتوب عن مناصرة الحق؟! .. أنتوب عن الصمود فى وجه الباطل ؟! .. أنتوب عن الدفاع عن الشرف والعرض ؟!. لا والله ، إنه لشرف لنا أن نثبت حتى النصر أو الشهادة فهى أسمى أمانينا”.
نص الرسالة من داخل أحد المعتقلات :
كثر الحديث داخل السجون عن التوبة ومصالحة النظام والتبرأ من معادات السفاح والقتلة؛ نظير اطلاق السراح، خدعة (جديدة / قديمة)، ينتهجها الطغاه على مر السنين، ويسل لعاب البعض لها تارة من طول السجن وتارة من فقدان للامل .. وتارة اخرى لضعف داخل النفوس.
نوجه النصح لمعتقلى الحرية جميعا ولزويهم؛ لسنا مذنبين لنتوب لقد نزرنا دماؤنا دفاعا عن هذا الدين وعن الحرية والكرامة وسبقنا على هذا الطريق دماء وشهداء ونفس غالية.
أنتوب عن مناصرة الحق؟! .. أنتوب عن الصمود فى وجه الباطل ؟! .. أنتوب عن الدفاع عن الشرف والعرض ؟!.
لا والله ، إنه لشرف لنا أن نثبت حتى النصر أو الشهادة فهى أسمى أمانينا !.
ايها الصادقون؛ تذكروا انه قد عرض علينا هذا الامر ونحن تحت التعذيب النفسى والبدنى والتنكيل وكان العرض من أول ايام الاعتقال والوعد بالخروج مباشرة من داخل السلخانات ونختصر الطريق لمجرد التراجع والخضوع.. فابيتم هذا، ورضيتم الصبر والثبات، فاكملوا الطريق فلكم الفوز كل الفوز، فانتم مع الله الفائزين.
وتذكروا قول الامام حسن البنا : إن تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو عليه على الأقل إلي قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف ووفاء ثابت لا يعدو عليه سكون ولا غدر وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه.
أما رسالتنا لهذا النظام الفاسد القاتل؛ فأنتم من تحتاجون أن تتوبوا عن القتل والظلم والفساد والاغتصاب و قلب الحقائق ففسادكم عم البلاد وامركم الى زوال وسينتهى الامر ويظهر الله الحق ويومها سيكون لكم الحساب العسير فى الدنيا والاخرة .. توبوا عسي الله ان يتوب عليكم .. أما نحن فلنا فيكم قصاص وحق لن نتنازل عنه.
فاللهم أعنا حتى نأخذ الحق.
تبتم أم لم تتوبوا .. فلنا حق عندكم سنأخذه بحقه إن شاء الله.
* مسيرة طلابيه مفاجئه بمشاركة طلاب ضد الانقلاب ازهر اسيوط
انطلقت من ميدان اسماء الله الحسنى جابت شورع حي الواليديه مسيرة طلابيه مفاجئه بمشاركة طلاب ضد الانقلاب ازهر اسيوط.
ندد المشاركون بها بالانقلاب العسكري وللتذكير والتنديد بالذكرى الاولى لاقتحام المدينه الجامعية لطلاب ازهر اسيوط واستشهاد الطالب حسين علام.
* شمال سيناء: فعالية لشباب العريش ضد الانقلاب العسكرى
نظم شباب ضد الانقلاب بالعريش فعالية وقفة مسائية بمدينة العريش ضمن فعاليات اسبوع معا للتحرير والتطهير وفى اطار الاستعداد للموجة الهادرة ب25 يناير القادم والتى دعا لها تحالف دعم الشرعية تحت اسم مصر بتتكلم ثورة.
وقد حمل المشاركون لافتات تطالب المنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف الانتهاكات وتعذيب وقتل المعتقلين بالكتيبة 101 بالعريش.
وحمل المشاركون لافتات تطالب بالحرية للمعتقلين من ابناء سيناء.
وفى ختام الفعالية دعا الشباب عموم اهالى سيناء الى المشاركة فى الموجة الثورية القادمة بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
* اعتقال شخص وحرق عشرات العشش والدراجات النارية بحملة لامن الانقلاب بشمال سيناء
ذكر شهود عيان ان الحملة الأمنية جنوب الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء التى قامت اليوم اسفرت عن اعتقال احد المواطنين بدوعى انه أحد المعاونين مع الجماعات المسلحة ،كما ثامت قوات امن الانقلاب بحرق وتدمير عدد من مساكن الفقراء (العشش) بدعوى انها بؤر لانطلاق مسلحين و10 دراجات نارية.
وأعلنت بعض المصادر الأمنية، أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تم اعتقال شخص كان يراقب تحركات قوات الأمن لإبلاغ العناصر المسلحة بها بحسب وصف المصدر الامنى ، مشيرة إلى أنه تم حرق وتدمير 7 من البؤر التى تستخدمها العناصر المسلحة أوكار للاختباء فيها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت، إلى جانب حرق وتدمير 10 دراجات بخارية بدون أوراق خاصة بالعناصر المسلحة .
* الافتراءات السيسية على الآيات القرآنية (1)
“ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله “
يا مَن عنده شهادة من الله، لا تكتمها.
أيهما أصدق وأعلم: السيسي أم الله؟
إلى علماء الأزهر المستمعين المنصتين لخطاب السيسي وهو يهاجم القرآن، لماذا نكتم ما عندنا من شهادة الله ضد هذا الفجور؟!
ألم نقرأ قول ربنا: ” أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون ” (البقرة)؟
هل شاهدتم السيسي وهو يطالب علماء الأزهر بالخروج خارج الإسلام وإعادة النظر إلى الإسلام من خارجه ؟!
وكأن شهادة علماء الأزهر عن الإسلام وهم بداخله شهادة لا تجوز كشهادة الابن لوالديه !!
مع أن القرآن علم المسلمين أن يشهدوا بالعدل ولو على أنفسهم أو الوالدين.
وكأن الإسلام دين مليء بالعورات والعيوب حتى إن الإنسان لا يستطيع رؤيتها وهو داخل الإسلام !!!
وحجة السيسي أن القرآن فيه نصوص تحث على قتل المسلمين للناس !
وصوَّر السيسي المسلمين بأنهم يسعون لقتل الناس في العالم !
وتناسى السيسي أن المسلمين هم الذين يُقتلون وتراق دماؤهم في كل مكان وفي كل ميدان بدءا من رابعة مصر وسوريا وفلسطين والعراق وبورما و…
والمسلمون لم يشعلوا حربا في تاريخهم وكانوا عندما يضطرون إليها يقول المفاوض باسمهم ما قاله سيدنا ربعي لرستم “ولن نبدأك بحرب حتى تبدأنا“
المسلمون ليسوا هم من أشعلوا الحرب العالمية الأولى أو الثانية أو الحاصلة.
لكن السيسي يدافع عن الذين فضحهم الله في القرآن وأخبر الله أنهم الذين يوقدون دائما نار الحرب، ويغيظ السيسي أن القرآن ذكرهم باسمهم وقال عن أفعالهم :
“كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين” سورة المائدة من الآية64
وسأترك لكل قارئ لكلامي أن يفتح المصحف ليعرف مَن الذين قال الله عنهم أنهم الذين يشعلون نار الحرب دائما وقد سماهم الله باسمهم.
سؤالي لكل مسلم يؤمن بالله قبل كل مَن وضع على رأسه عمامة الأزهر؛ لأن الجواب لا يحتاج لعمامة ولا غترة.
سؤالي لكل مسلم عنده شهادة من الله في القرآن تؤكد أن سادة السيسي هم من يشعلون الحرب دائما وليس المسلمون المستضعفون.
فهل نصدق السيسي أم نصدق الله ؟! ” ومن أصدق من الله قيلا “؟! ” ومن أصدق من الله حديثا “؟!
وهل السيسي أعلم أم الله ؟! ” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير”؟!
” أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون ” (البقرة)
وهل يغيظ السيسي ذكر القرآن لاسم الذين يشعلون نار الحرب دائما فجاء إلى الأزهر ليطالب (علماء الأزهر) بمراجعة نصوص القرآن لأنها تحرض على القتال؟!
في مقالاتي القادمة سأفتح مصحفي وأقرأ معكم هذه الآيات حتى لا أكتم شهادة عندي من الله وسأبدأها بعون الله بآية التحريض كما زعم السيسي.
* ” بنات المنصورة ” هاشتاج يتصدر مواقع التواصل تضامناً مع حرائر الأزهر
تصدر “هاش تاج #بنات_المنصورة” تدوينات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى منذ أمس، بعد أن قررت نيابة الانقلاب حبس 6 طالبات بجامعة الأزهر بالمنصورة 15 يوما فى اتهامات ملفقة .
كان عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالمنصورة قد سلم الطالبات الستة لداخلية الانقلاب، خلال دخولهن إلى الجامعة لأداء الامتحانات .
وقررت نيابة الانقلاب حبسهن 15 يوما، وهن سمية سالم، إسراء شكري، زينب زايد، آية جاد، رفيدة الجزار، شيماء.
وطالبت حركة طلاب ضد الانقلاب، عبر صفحتها على “فيس بوك ” نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، بإعلان تضامنهم مع طالبات المنصورة عبر “الهاشتاج” ، ونددت أغلب التدوينات بجرائم قوات الانقلاب وفساد القضاء والنيابة، وسيطرة قوات أمن الدولة على الجامعات بشكل كامل وتحويلها إلى ساحات حرب
يذكر أن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية كانت قد شهدت واقعة مشابهة، عندما اقتحمت قوات أمن الانقلاب جامعة المنصورة يوم 12 نوفبمر 2013 ، واعتقلت 3 طالبات هن، (أبرار العنانى ويسرا الخطيب ومنة الله مصطفى)، وقضت محكمة جنايات المنصورة فى على الطالبتين منة وأبرار بالسجن 3 سنوات، بينما قضت على يسرا الخطيب بالسجن 6 سنوات.
* طلاب المنصورة المعتقلون يواصلون إضرابهم عن الطعام
واصل طلاب جامعة المنصورة المعتقلون فى سجون الانقلاب، الإضراب عن الطعام، اعتراضا على إحالة 81 من زملائهم المعتقلين إلى القضاء العسكري، من بينهم الطالبتان “هبة قشطة، وإسراء ماهر”، بالإضافة إلى الدكتور “محمد سعد سرية” الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية طب المنصورة.
وندد الطلاب، برفض سلطات الانقلاب السمح لهم بدخول امتحانات نصف العام، ومنعهم من أداء الامتحانات العملية.
وأكد ذوو المعتقلين أن أبناءهم دخلوا فى إضراب عن الطعام فى السابع والعشرين من ديسمبر الماضى، وقد وثقوا إضرابهم فى محاضر النيابة، مؤكدين أنهم يتعرضون لضغوط شديدة لفك إضرابهم.
* بعد خطاب الخائن السيسي في الكنيسة .. المنافق إبراهيم عيسى يصرح : مصر قبطية.. شئتم أم أبيتم
صرح المجرم المنافق إبراهيم عيسى بأن مصر دولة قبطية “شاء من شاء وأبى من أبى”، بحسب قوله.
وأضاف في موضع آخر: “شوف القبطي المصري وعظمته واتعلم منه الوطنية. معاناة وألم يقابله صبر وتحمل وإصرار وتصميم على وطنه ومصريته.
المصريون الأقباط كانوا ضحايا حقيقيين في كل مشاهد الإرهاب والتطرف. كان لديهم إيمان متجذر بالبلد ولم يطالبوا بالهجرة، وأمام هذا المشهد وجدنا الغرب الصليبي يبيعون أقباط مصر ويتواطأون على حرق الكنائس وقتل المسيحيين عشان خاطر العملاء الإخوان في مصر، بحسب زعمه.
وهو ما جعل نشطاء مصريين يصفونه بأنه خطاب طائفي محرض.
جدير بالذكر أن الانقلابي إبراهيم عيسى يوجه في حلقات برنامجه يوميا العديد من الاتهامات لمؤسسة الأزهر بالتطرف والتشدد والإرهاب، كما أنه يهاجم الشريعة الإسلامية والصحابة والعديد من الرموز الإسلامية.
فقال عيسى بتاريخ 29 أكتوبر: “لا بد من توضيح أنه لا وجود لشيء يدعى الشريعة الإسلامية أو الخلافة، وأن الله لم ينزل في كتابه شيئا يدعى الشريعة الإسلامية أو في أحاديث النبي الصحيحة أو الموضوعة أو حتى المزورة. والضوابط التي استخرجها المسلمين من كتاب الله وأحاديث النبي إنما هي اجتهادات بشرية“.
وقال أيضا: “كل ما نراه ونقرؤه وندرسه في جوامع مصر؛ يصب في خدمة التطرف والإرهاب. والسلفية هي الحضن الدافئ لكل إرهابي“.
وكان آخر تصريحاته حول الأزهر ما قاله الاثنين الماضي: “ما يقوله الأزهر حول الشريعة والخلافة هو ما تقوله داعش والإخوان“.
* “بطانية لكل معتقل”.. مبادرة ” للتضامن مع المظلومين فى سجون العسكر
“بطانية لكل معتقل”، مبادرة إنسانية أطلقها عدد من الشباب المستقلين، بهدف رد الجميل للأحرار والحرائر الذين دفعوا حريتهم ثمنًا للمطالبة بحرية الجميع, فى محاولة متواضعة منهم لتخفيف برد الزنازين عنهم وما يعيشون فيه من أوضاع مأساوية داخل سجون العسكر “المبادرة لاتقبل تبرعات مادية ” .. كانت هذه أحد الشروط التى وضعها الشباب أصحاب المبادرة، عبر صفحتهم على الفيس بوك, مؤكدين أن المبادرة تجمع فقط التبرعات العينية والتى لا تقتصر على البطاطين, وانما يتم قبول ملابس شتوية مثل “أطقم الكلسون الداخلية – شرابات بيضاء – دفاية يتم فرشها فوق البطانية”، بجانب البطاطين.
وأوضحوا أن طريقة وصول التبرعات ستكون من خلال الزيارات والتواصل مع أصدقائهم بالداخل.
* الإندبندنت: حركة 6 أبريل وافقت على مجزرتي رابعة والنهضة
قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن حركة شباب 6 إبريل أطلقت الضوء الأخضر لقوات الانقلاب في مصر لاستخدام القوة في فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» بالقوة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس الثلاثاء، أن حركة 6 إبريل وصفت على لسان مسئولة العلاقات الخارجية بالحركة «أمل أشرف» عقب لقائها بمنسقة الشئون الأوربية «كاثرين آشتون»، «الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وإن حركة 6 إبريل لا تقبل استمرار الاعتصام الذي وصفته بالمسلح في رابعة والنهضة».
كما نفت «أمل» عن الشرطة والجيش أي مسئولية عن عمليات القتل وقالت إنه يبذل قصارى جهده لوقف العنف وهو تبرير كامل لكل حالات القتل في رابعة والنهضة.
وفي الاثنين 29 يوليو 2013، التقى «أحمد ماهر» مؤسس حركة شباب 6 أبريل ومنسقها العام،«كاثرين آشتون»، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بحضور «أمل شرف» مسئول العلاقات الخارجية بالحركة وذلك فى إطار زيارة آشتون لمصر للوقوف على آخر المستجدات ومحاولة حل الأزمة السياسية عقب الانقلاب».
ولم يتم الكشف عن تفاصيل اللقاء خاصًة ما قالته «أمل أشرف» ونشر في تقرير صحيفة «الاندبنت» أمس.
وقد أكد «ماهر» خلال اللقاء وفقا لبيانا صادر عن الحركة حينها ، أن «شباب 6 إبريل ضد العنف بكل أشكاله ونعمل جاهدين على الخروج من الأزمة الحالية وحقن دماء المصريين من كل الانتماءات كما أن جهود المصالحة الوطنية لابد وأن تبدأ بناء على المحاسبة والعدالة الانتقالية التى لابد أن تحاسب كل من أساء إلى الوطن وحرض على إسالة دماء أبنائه».
وأكد «ماهر» أنه لابد على الجميع اتباع خارطة الطريق التى توافق عليها أغلبية المصريين للمضى قدماً فى بناء الدولة وتحقيق أهداف الثورة بناءاً على الإرادة الشعبية المصرية وبدون تدخلات خارجية.
بينما رحبت «آشتون» بجهود ومواقف شباب 6 أبريل منذ ظهورها في 2008 وحتى الآن وأكدت ثقتها فى رؤيتهم وقراءتهم للمشهد السياسى الحالي وأنها تريد أن تسمع رؤيتهم للخروج من الوضع الحالي وأن زيارتها هدفها وقف العنف وعرض حلول للأزمة السياسية المحتدمة فى مصر على كل الأطراف لوقف العنف واستقرار الأوضاع.
وبعد 45 يوم من الاعتصام، في ميداني رابعة العدوية في القاهرة والنهضة في الجيزة، قامت قوات الانقلاب في 14 أغسطس 2013 ، بالتحرك لفض اعتصامات المعارضين في مصر، حيث قتل الآلاف وأصيب العديد بمباركة القوى الثورية والمنظمات الحقوقية في مصر.
* شتاء قمع المعارضة في مصر
على مدار الـ 18 شهرا الماضية، بات القمع في مصر أكثر دموية مقارنة بأحلك الأوقات خلال حكم المخلوع حسني مبارك، وفي ظل إدارة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، أقدمت قوات الأمن على فتح النيران دون تفرقة على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية .. بتلك الكلمات استهلت مجلة (نيوزويك) الأمريكية تقريرها المطول الذي جاء اليوم تحت عنوان (شتاء قمع المعارضة في مصر).
وانتقدت تنظيم محاكمات سريعة، لم يستغرق بعضها أكثر من دقائق، حُكِم على أكثر من 1300 شخص بالإعدام أو السجن مدى الحياة وتعرض الآف الأشخاص بينهم صحفيين محليين ونشطاء علمانيين ومؤيدي الإخوان المسلمين للحبس لأجل غير مسمى لمشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة، والتي تم أيضا حظرها.
وقالت: إن قمع المعارضة السياسية في مصر قدم للرئيس الأمريكى باراك أوباما خيارا صعبًا، فمن ناحية هو يدرك الأهمية الإستراتيجية التي تمثلها مصر لبلاده بداية من التعاون مع أجهزة الاستخبارات لمكافحة الإرهاب وانتهاء عند احتفاظها باتفاقية السلام مع إسرائيل وعدة أشياء أخرى، وذلك هو السبب الذي جعل أوباما يرفض وصف الإنقلاب على مرسي أنه “انقلاب” وهي الخطوة التي تستوجب قانونيًّا وقف المساعدات العسكرية عن مصر حتى تستعيد مسارها الديمقراطي.