المقاومة الشعبية للانقلاب في موجة ثورية . . الاثنين 26 يناير

المقاومة الشعبيةالمقاومة الشعبية للانقلاب في موجة ثورية . . الاثنين 26 يناير

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المقاومة الشعبية بـ”دلجا” تهاجم حملة أمنية بوابل من الرصاص

أعلنت حركة المقاومة الشعبية بدلجا بمحافظة المنيا مسؤوليتها عن إطلاق وابل من الرصاص علي حملة أمنية كبيرة مكونة من 4 سيارات شرطة (بوكس) و3 مدرعات بمنطقة الشيخ عباس.
مؤكدة إصابة عدد من جنود وضباط الانقلاب إصابات مباشرة وبعضهم في حالة خطيرة.

 

*حركة العقاب الثوري تتبنى إلقاء 3 قنابل على مركز شرطة منوف وقسم شرطة مدينة منوف وكمين بمدينة السادات ردا على اعتقال فتيات بالمنوفية بالأمس وتتوعد بالمزيد

 

*ارتفاع قتلى قسم شرطة بلبيس إلى شخصين

اعتدى ضباط قسم شرطة بلبيس في محافظة الشرقية، منذ قليل، على المساجين الجنائيين، الأمر الذي أسفر عن مقتل الجنائي محمد الصقر،ومقتل مسجون اخر منذ دقائق.
وأشعل الجنائيون النيران في البطاطين، وسط هتافات ضد الداخلية، كما وصلت عربات المطافي للسيطرة على الحريق، وما زال الجنائيون أصواتهم تعلو بالهتافات ضد ظلم الداخلية، والدخان يتسرب من أعلى القسم.

*مقتل قبطي بميدان المطرية برصاص الانقلاب و”محمد شداد” بحالة حرجة

أكدت مصادر من داخل ميدان المطرية، عدم صحة ما تواتر حول استشهاد محمد شداد عضو حركة ” اولتراس الحرية ” ، مؤكدين انه مازال علي قيد الحياة لكنه بحاله حرجه , عقب إصابته بطلقات رصاص من قوات أمن الانقلاب العسكري خلال فضهم لميدان المطرية مساء اليوم , الاثنين.
 كما أكدت المصادر، مقتل ” أبانوب عاطف ” أحد المتظاهرين الأقباط المشاركين بمسيرة الإطاحة بحكومة الإنقلاب والمطالبة بالإطاحة بقائد الانقلاب السيسي في انتفاضة ذكري 25 يناير.
ولازال يشهد ميدان المطرية حالة من الغليان الثوري بالشوارع الجانبية للميدان.

* ارتقاء شهيدين بالمطرية مقتل الشاب أبانوب عاطف ومحمد شداد في المطرية برصاص أمن الانقلاب

وعشرات المصابين بعد اعتداء وحشي لميليشيات الانقلاب بالأسلحة الثقيلة .. والثوار يتجمعون مرة أخرى ويواصلون تظاهراتهم

 

* المقاومة الشعبية للمواطنين: خزنوا ما يكفيكم من مستلزمات يومية تحسبا لما ستمر به البلاد!

قالت ما تعرف “حركة المقاومة الشعبية” في بيان لها عبر موقع فيس بوك أنها  تنصح المواطنيين بسحب ما يكفيهم من نقود من البنوك أو المرتبات وملئ السيارات بالوقود وتخزين ما يكفيهم منه وشراء كميات مناسبة من الغذاء تحسبا لما ستمر به البلاد فى الفترة القادمة، بحسب ما جاء في بيان الحركة.

كانت حركة المقاومة الشعبية، التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية قبل ذكرى ثورة يناير، قد تبنت عددا من الأعمال التي أسمتها “انتقامية” بحق عدد من الأشخاص والهيئات التابعين للانقلاب العسكري، لدورهم في التنكيل بالثوار ومعارضي الانقلاب، بحسب وصف الحركة في بياناتها.

 

*سقوط مصابين في صفوف الأمن بدلجا “المنيا” بعد إطلاق ما تعرف بحركة العقاب الثوري وابل من الرصاص تجاه حملة أمنية

 

* سقوط شهيد بالمطرية يدعى “محمد شداد

استشهد منذ قليل الشاب  “محمد شداد ” برصاص حي في الرأس بعد اعتداء قوات أمن الانقلاب علي المتظاهرين بميدان المطرية.

ومحمد شداد من سكان عين شمس و عضو بأولتراس “مجانين حرية

 

* قوات الأمن تعتدى بالرصاص الحى والخرطوش على المتظاهرين بـ”ميدان المطرية وانباء عن اصابات في صفوف الثوار.

 

*الداخلية ترتكب مجزرة ضد الجنائيين في قسم شرطة بلبيس بعد مقتل سجينين .. والأهالي يبدأون في حصار القسم

 

*إحراق فرع شركة موبينيل الرئيسي بالجيزة

أحرق مجهولون مساء الإثنين فرع شركة موبينيل الرئيسى المملوك لرجل الأعمال نجيب ساويرس بشارع الهرم.

 

*استشهاد مسنة بحلوان برصاص داخلية الانقلاب

ارتقت ربة منزل تبلغ من العمر 70 عاما شهيدة نتيجة اعتداء قوات أمن الانقلاب بالرصاص الحي على فعالية حاشدة لثوار حلوان.

 

*مجهولون يقطعون طريق ” القاهرة – الإسماعيلية” الزراعى.

 

* توقف حركة قطارات الصعيد بعد اطلاق مجهولين النيران على قطار بالمنيا واحتراق الجرار

 

* اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في المعادي 

 

* الثوار يقطعون طريق الفيوم القاهره من الجانبين امام قرية الكعابي الجديدة في ظل غياب لقوات الانقلاب

 

* قطع ثوار مركز البلينا بمحافظة سوهاج طريق سوهاج قنا الزراعى .

 

*حركة قصاص السويس تستهدف مبني هيئة قضايا الدولة

استهدفت حركة قصاص السويس مبني هيئة قضايا الدولة بمنطقة الإيمان بعبوة متفجرة تم زراعتها داخل أسوار المبني.
وتسبب الانفجار في تهشم زجاج نوافذ المبني وإلحاق تلفيات بعدد من السيارات داخل أسوار المبني .

 

*ووتش”: الشرطة المصرية قتلت المتظاهرين السلميين

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بضرورة إجراء تحقيق مستقل في الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين في مصر.


وتأتي تلك المطالبة في أعقاب مقتل 25 شخصا لدى تفريق قوات الأمن المصري للمظاهرات التي شهدتها القاهرة وعدة محافظات مصرية في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وأكدت المنظمة الحقوقية – التي تتخذ من نيويورك مقرا لها – وفقا لشهود عيان وتقارير إعلامية وتسجيلات فيديو، وجود أدلة واضحة تثبت ضلوع قوات الشرطة في قتل المتظاهرين وانتهاجها أسلوبا عنيفا في تفريق المظاهرات السلمية.

وذكرت أن التسجيلات المتعلقة بمقتل شيماء الصباغ وسندس أبو بكر تظهر قوات الأمن الموجودة في الساحة والعتاد الذي بحوزتها، كما أنها تؤكد إصابتهما بسلاح ناري.

وقالت المنظمة إن النيابة العامة المصرية المتعاقبة فشلت في إخضاع المسؤولين الحكوميين للمساءلة وإنفاذ القانون في عدد من عمليات القتل غير القانونية منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.

ودعت هيومن رايتس ووتش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإنشاء لجنة للتحقيق في عمليات القتل الواسعة النطاق من المحتجين منذ يوليو/تموز 2013.

 

*ولاية سيناء” تقبض على ضابط مصري وتعدمه

أصدر المكتب الإعلامي في ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام شريط فيديو مصور يظهر لحظة القبض على ضابط في الشرطة المصرية، وإدلائه ببعض الاعترافات، قبل إعدامه رمياً بالرصاص.


وعرض المكتب الإعلامي في بداية الإصدار المسمى بـ”قسماً لنثأرن” مشاهد عديدة لحالات الاعتداء الوحشي من قبل الشرطة، والجيش المصري على النساء المتظاهرات.

ويتوقع أن يكون المكان الذي قُبض على الضابط المصري أحمد الدسوقي فيه هو أحد الطرق الواصلة بين رفح، والعريش، حيث أن عناصر “ولاية سيناء” يتمركز نشاطهم في تلك المناطق، إضافةً إلى أن الضابط اعترف بعمله في منطقع رفح.

وأضاف الضابط خلال اعترافاته بأن الشرطة المصرية تقوم باغتصاب الفتيات داخل المراكز الأمنية، داعياً جميع الأجهزة الأمنية في مصر إلى الإفراج عن جميع الفتيات، محذراًً اياهم من لقاء نفس المصير الذي واجهه من قبل فرع الدولة الإسلامية في مصر.

وفي نهاية التسجيل المصور، قام أحد عناصر ولاية سيناء بإعدام الضابط المصري رمياً بالرصاص من سلاح كلاشن.

يشار إلى أن “ولاية سيناء” أصدرت في وقت سابق فيديوهات بعد مبايعتها تنظيم الدولة وتغيير اسمها من “أنصار بيت المقدس” إلى مسماها الحالي، إلا أن أبرز إصدار حمل اسم “صولة الأنصار” والذي أثار ضجة كبيرة في مصر، بعد إظهار عناصر من الجيش المصري في وضع مزري قبل أن يتم إعدامهم بالرصاص.

 

*أمن الانقلاب بدمياط يختطف حمدي الهندي ويقتله تحت وطأة التعذيب

الله سينتقم له …… الله سيقتص له منهم……الله لا يرضي بالظلم
#
حقيقة_التفجير
الشهيد حمدي من ام الرضا بدمياط اسرته اعلنت انه تم اختطافه صباح الامس الاحد ولم يكتشفوا مكانه !!!
حمدي مات من التعذيب الوحشي
وكلاب دولتنا علشان يخفوا جريمتهم ..قالوا انه فجر نفسه في مرور دمياط
جثة الشهيد حمدي المنهكة من التعذيب .. اصبحت اشلاء!
يا شباب دميااط الحر ان لم يكن هناك رد قاسي علي هؤلاء المجرمين … فقد بعتم دم هذا الشاب الطاهر …. …..اجعلوا دمه ثورة …..اطفئوا حرقة قلب والديه
يارب اوجعوا قلوبنا وآلمونا فأوجع قلوبهم يارب
اللهم انتقم من كل من شااارك في قتل وظلم هذا الشاب ….شل كل يد مدت عليه ..احرق قلووبهم علي اولادهم واحبابهم … اجعلهم ربنا يتمنون الموت ولا يجدوه ..
لعنة الله عليكم يا مجرمين
خبتم وخسئتم ..
اغضب فان الله لم يخلق شعوبا تستكين … اغضب فان الارض تحني راسها للغاضبين
صدق الله فصدقه …. تمني الشهادة ونالهاااا ..
#
في_الجنة_يا_حمدي

*في ذكرة ثورة يناير شهداء ومعتقلين وجرحى وانتهاكات

رصد عدد من المنظمات الحقوقية الانتهاكات التي حدثت خلال مظاهرات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، أمس الأحد، وكانت حصيلتها اعتقال أكثر من 150 شخصًا، منهم 85 فتاة بالمحافظات، و31 حالة قتل، و14 انتهاكًا ضد الصحفيين.

وأصدرت غرفة الطوارئ التابعة لمركز هشام مبارك، تقريرًا عن أحداث الأمس جاء فيه، أنها تلقت بلاغات باعتقال 150 شخصًا بالقاهرة والمحافظات، من بينهم 17 فتاة،

 وهن:

عبير علي عبدالعزيز، وسارة عزت منصور، وآية عزت منصور، وأسماء المتولي، ومريم محمد فوزي، ووالدتها لينا نبيل، وإسراء عامر، وإسراء عبد الرحمن، والزهراء أشرف إسماعيل، وشيرين محمد نظمي، وغادة وائل، ومروة سامبو، وسارة محمد الوكيل.. دكرنس، وفاطمة الزهراء نبيل “دكرنس”، وروفيدة الصديق أولى آداب، وآية رمضان تمريض “.

 

انتهاكات الصحفيين

كما رصد مركز صحفيون ضد التعذيب، ضبط قوات الأمن 10 صحفيين، ثم إطلاق سراحهم، وهم: “محمد أمين مراسل موقع دوت مصر، وأحمد شريف مراسل فيتو ومحمد شعبان مراسل دوت مصر، وعلاء القصاص مصور موقع مصراوى، وشمس الدين مرتضى مراسل وكالة أنباء أونا، ومؤمن سمير مصور موقع فيتو، وأحمد القاعود ومحمد القاعود بعد اقتحام منزلهما“.

وأشار المركز إلى تهديد الأمن للصحفيين بإطلاق النار عليهم حال تصويرهم التظاهرات، مثلما حدث مع مراسلة  BBc، وفي الإسكندرية قبض على 6 من المشاركين في تشييع جنازة شيماء الصباغ، وإطلاق سراحهم من قسم باب شرق، وهم: “عبد الرحمن عبد الودود، ومصطفى الشيخ، ومحمد علي الرمح عبد الرحمن جابر، وعمرو خالد، وفهد العرب وحسن بركات“.

ووثق المركز القبض على 8 من الشباب بتهمة محاولة رسم جرافيتى بمدينة بورفؤاد، وهم: “محمد نعيم عبد المنعم الرمالى مقيم دائرة بورفؤاد أول، ومحمد محمد السادات محمد مصطفى ــ مقيم دائرة الزهور، ومهاب أحمد على محمود ـ مقيم دائرة بورفؤاد، وعمرو عاطف شرباص – مقيم دائرة قسم العرب، وهشام محمد نصار جعفر ــ مقيم دائرة الشرق، وعبد الرحمن محمود أحمد ــ مقيم دائرة بورفؤاد، ومحمد سمير سليمان الديب ــ مقيم دائرة الزهور، وأحمد هشام متولى ـ مقيم دائرة بورفؤاد“.

 

شهداء

فيما وصلت حالات قتل إلى 26، وفقًا لحركة الحرية للجدعان وهم: “حسان عطا الله – 45 عامًا العوايد – الإسكندرية، عمر زغلول شعلان – 28 عامًا – أبو المطامير، ورائد سعد – 25 عامًا – أبو المطامير، ومحمد سعيد – المطرية، ومحمد الصادقالمطرية، ومصطفى فوزى – الهرم، ومحمد النجار – 25 عاما – الطالبية، وفرج أنور أبو شوال – المنصورية، وأحمد طارق عز – المنصورية، وأحمد سعيد غانمالمطرية، ومحمد ماهر كمال عثمان – المطرية، وأيمن المصري _ عضو حركة طلاب الاستقلال – المطرية، وحسين أحمد 20 سنة المنيا، ومحمد ماهر كمال 24 سنةالمطرية، وحمدي صبحي 25 سنة – المطرية، ومحمد سعيد 20 سنة المطرية، ونجيب إبراهيم حنا 45 سنة عين شمس، ومحمد عادل عيد 19 سنة المطرية، ومينا ماهر قندس 10 سنوات عين شمس، وأحمد سعيد غانم 21 سنة – المطرية، وتامر عادل 30 سنة – المطرية، وأحمد صلاح 27 سنة – المطرية، وعاصم محمد 35 سنة المطرية“.

بينما رصدت غرفة المرصد المصري للحقوق والحريات مقتل ثلاثة ضباط وثلاثة مجندين، منهم مجند تابع للقوات المسلحة، في استهداف سيارة عسكرية في العريش بشمال سيناء، لافتًا إلى أنه رصد 17 إصابة في صفوف قوات الجيش والشرطة.

كما رصدت حركة الحرية للجدعان، ارتفاع حالات القبض على النساء إلى ما يقرب من 85 سيدة وفتاة بمختلف المحافظات من بينهن 17 بالمنصورة، و4 بمحافظة المنيا، هن “جهاد الأمير، بسملة طاهر 14 عاما، ونورهان محمد 13 عاما، وجهاد محمد ماهر، و36 بمحافظة المنوفية، و7 بالإسكندرية، و4 بطنطا، و11 بـ6 أكتوبر، و2 بمدينة العبور بمحافظة الشرقية، و4 بمحيط نقابة الصحفيين“.

 

* وزير داخلية الانقلاب: سأسلم قاتل شيماء بنفسي للمحاكمة لو ثبت تورط الشرطة

قال وزير الداخلية الانقلاب، إنه سيسلم بنفسه قاتل القيادية اليسارية شيماء الصباغ إلى المحاكمة، إذا كان من الشرطة، مشيرا إلى أنه لن يسمح باقتحام منشأة شرطية أو سجن في عهده.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاثنين، بمقر الوزارة، وسط القاهرة، وقال فيه إنه “لو ثبت تورط أي فرد شرطة بمقتل شيماء الصباغ سأقدمه بنفسي للمحاكمة“.
وأضاف: “نثق في تحقيقات النيابة وملتزمون بنتائجها، وقدمنا كل ما طلبته منا، ولو استخدمت الشرطة رصاص الخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية)، لكانت الإصابات أكبر من ذلك بكثير“.
وقتلت الصباغ، خلال تفريق قوات الأمن، عصر السبت الماضي، مسيرة معارضة للسلطات في ميدان طلعت حرب، القريب من ميدان التحرير، حيث حمل المشاركون فيها أكاليل الزهور.
وعلي صعيد آخر، أشار وزير داخلية الانقلاب ، إلى أنه لن يسمح باقتحام أي مؤسسة شرطية، أو أي سجن في عهده.
وقال: “زمن اقتحام السجون وأقسام الشرطة وليّ، ولن يعود“.
وأشار إلى أن الأحداث التي شهدتها البلاد أمس، تؤكد أن “جماعة الإخوان الإرهابية كانت وحدها في الشارع“.
وأضاف: “عازمون على الاستمرار في مواجهة الإرهاب في كافة مناطق البلاد“.
وأشار وزير داخلية الانقلاب إلى أن “أجهزة الأمن ألقت القبض على 516 عنصرا من جماعة الإخوان المسلمين، وتمكنت من إحباط العديد من مخططات الإخوان الإرهابية في الأيام الماضية“.
وأوضح أن الخطة الأمنية نجحت بالتعاون مع المواطنين بإفشال المخططات الإخوانية التي كانت ترمي إلى التعكير صفو احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 25 يناير وإثارة الفوضى بالبلاد.
وأشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تشهد ذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، أعمال عنف، وإطلاق أعيرة نارية، وخرطوش، وزرع عبوات تستهدف أرواح المواطنين الأبرياء.
وشهد يوم أمس، سقوط 23 قتيلا و97 مصابا، خلال احتجاجات بمعظم المحافظات المصرية، شهد بعضها أعمال شغب وعنف، وذلك خلال أحداث إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بحسب وزارة الصحة.
يأتي ذلك فيما تقول جماعة الإخوان المسلمين، المعارضة للسلطات الحالية، إن عدد المظاهرات التي تم تنظيمها خلال يوم الأحد، بلغت 320 مظاهرة، خرجت في مختلف المحافظات.

 

* هآرتس : ملك السعودية الجديد يلقن السيسي درسا في الزعامة

نشرت صحيفة” هآرتس” الإسرائيلية تقريرا صحفيا عن تأثير التغير السياسي الذي شهدته المملكة العربية السعودية ، بتولي الملك “سلمان بن عبد العزيز” مقاليد الحكم ، وتعيين نائبه الامير “نايف بن عبد العزيزعلى قائد الإنقلاب العسكري “عبد الفتاح السيسي” لمحلل الشؤون العربية : الكاتب الصحفي “تسفي برئيل” ؛جاء فيه :

صراعات القوة بعد موت الملك عبد الله يمكن أن تؤثر على سياسات الولايات المتحدة بالمنطقة، وعلى مصر التي وبدون المساعدات السعودية يمكن أن تشتعل.

مات المسؤول الكبير عن العرب” كان هذا أحد عناوين الصحف، وأوردت صحيفة الأهرام عنوان” سلاما لك يا كبير العرب” وسارع الرئيس عبد الفتاح السيسي غداة جنازة الملك عبد الله للسفر إلى الرياض لتقديم العزاء للعائلة الحاكمة، التي لم تسمح للحزن بوقف اندلاع الخلافات داخلها.

لم ينتظر الملك الجديد سلمان حتى تبرد جثة أخيه غير الشقيق، وأعلن عن تعيين محمد بن نايف وليا لولي العهد. سوف يضطر محمد للانتظار قليلا. فسلمان عمره 79 عاما وهو مريض على ما يبدو بالزهايمر. لكن ولي عهده الأمير مقرن، صغير نسبيا 69 عاما. مع ذلك فإن مقرن يمكن أن يفقد منصبه، إذا ما تم تنفيذ مخططات سلمان على أكمل وجه، ونجح في إقناع هيئة البيعة بتغييره بمحمد، المنحدر من الفرع السديري للعائلة، المنافس للفرع الذي انحدر منه الملك الراحل عبد الله.

محمد وبعكس “مِقرن” يرتبط بعلاقات جيدة في أنحاء المملكة، وبشكل خاص مع القبائل الكبيرة. كذلك فإنه مقرب من الإدارة الأمريكية ويعتبر مقاتلا صارما للتنظيمات الإرهابية. في المقابل يعد أيضا محافظا في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان.

حرب التوريث وصراعات القوة في المملكة لا تؤثر فقط على مصير أبناء العائلة ومواطني السعودية- بل تحمل في طياتها تهديد حقيقي لمكانة المملكة في الشرق الأوسط و لسياسات الوﻻيات المتحدة بالمنطقة. هذا ما يدركه الرئيس باراك أوباما الذي اختصر زيارته للهند من أجل السفر للرياض، لتقديم تعازيه ومحاولة ضمان عدم انحراف سياسات سلمان وولي عهده عن التقليد الطويل الذي بنيت عليه العلاقات مع الوﻻيات المتحدة.

هذا أيضا هو السبب الرئيس لزيارة السيسي للمملكة. فمصر مرتبطة من الناحية الاقتصادية  تقريبا بشكل تام بالمساعدات السعودية. الملك عبد الله الذي منح مصر العام الماضي مليارات الدولارات، تمكن قبل موته أيضا من صياغة مبادرة المصالحة بين مصر وقطر.

الآن يجب أن يضمن السيسي أن تدفق الأموال لمصر لن يتضرر بعد موت الملك. فالطوابير الطويلة من المصريين الذين يعانون نقص الغاز المنزلي والديون العملاقة التي تثقل كاهل الدولة باتت تقض مضجعه، إضافة للعمليات التخريبية المتوالية في أنحاء القاهرة، التي تستهدف السكك الحديدية وسيناء.

عندما تدار حرب ضد الإرهاب، وتتطلب أموالا فيجب أن يدفع أحدهم. قبل نحو أسبوع أوضح السيسي لمناصري حقوق الإنسان في مصر، أنه حريص على حقوق الإنسان بشكل لا يقل عن أي أحد، لكن هناك” 90 مليون شخص يجب أن يأكلوا، ويشربوا ويعيشوا. عندما تطالبون بحقوقهم، لا تنسوا أن الناس يجب أن تعيش“.

لم تكن هذه بشرة مشجعة لحركات الاحتجاج التي أدركت خلال عام ونصف من حكم السيسي للبلاد أن آمالها في تغيير حقيقي غير قابلة للتحقيق. بالأمس حلت الذكرى السنوية الرابعة لاندلاع الثورة، بعد أن اندلعت مساء السبت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قتلت خلالها بميدان طلعت حرب وسط القاهرة الناشطة الحقوقية شيماء الصباغ. قانون التظاهر الدراكوني الذي قاد لاعتقال مئات الناشطين وأحكام السجن التي صدرت بحق مدونين أظهرت لمناصري الديمقراطية ما هي حدود حرية التعبير.

مصر ليس السعودية، التي أنفق ملكها مليارات الدولارات في تحسين رواتب الموظفين وبناء وحدات سكنية. المليون شقة التي وعد السيسي بها مواطنيه، والتي ستمول تكاليفها الإمارات العربية المتحدة والسعودية بشكل جزئي، سوف تنتظر عدة سنوات أخرى. بدون هذه المساعدات يمكن للجمرات الهامسة في مصر أن تتوهج إلى درجة الاشتعال. ولا يملك السيسي الآن ضمانة ألا يدخل النظام السعودي الجديد في أزمة تضر بقدرته على تقديم المساعدات كاملة.

ليست هذه المخاوف الوحيدة التي يثيرها تبدل الحكم السعودي في مصر. فالسيسي الذي يطمح في إعادة مصر لمكانتها كقائدة للشرق الأوسط، لا يعرف إذا ما كان الملك الجديد سيوافق سياساته مع مصر، مثلما اعتاد سلفه، أم أنه سيعلم السيسي درسا في الزعامة.

السيسي أيضا في انتظار مصدر إزعاج سياسي آخر، على شكل معركة الانتخابات البرلمانية، التي ستجرى في مارس وأبريل. وينوي 20 حزبًا وحركة سياسية علمانية تشكيل كتلة ائتلافية موحدة تخوض الانتخابات بقائمة مشتركة.

هذا ما يطمح إليه السيسي، لكن أيضا وبدون كتلة موحدة كهذه، فإن بإمكان السيسي ضمان انتخاب برلمان مؤيد، من خلال قانون الانتخابات، والذي ينص على أن 120 مرشحًا فقط من بين 567 يمكنهم النزول على القوائم، بينما ينافس 420 كمستقلين ويتم تعيين سبعة أعضاء بشكل مباشر من قبل الرئيس. ولأن عدد المقاعد المخصصة للمستقلين كبير للغاية، فإن أجهزة الحكم يمكن أن تحرص على وصول المستقلين الصائبين للبرلمان، وهو ما تتخوف منه حركات المعارضة، حيث يتوقع أن يكون بينهم الكثيرين ممن كانوا تحت قبة البرلمان في عهد حسني مبارك.

انتخاب البرلمان سوف يؤدي إلى إنهاء العملية السياسية التي رسمها السيسي، عندما احتل الحكم في يوليو 2013.

لكنها نهاية عقيمة، لأن السيسي رسم ونفذ برامجه بالفعل أيضا بدون برلمان.

فلماذا يهتم به الآن؟. 

 

عن Admin

اترك تعليقاً