قائد الانقلاب يعترف بفشله أمنياً واقتصادياً بعد عام من اغتصابه السلطة. . الجمعة 29 مايو

السيسي والبهايمالسيسي عليه العوضالسيسي طلع فاشلقائد الانقلاب يعترف بفشله أمنياً واقتصادياً بعد عام من اغتصابه السلطة. . الجمعة 29 مايو

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*هجوم بقذائف الهاون على معسكر للأمن المركزي في رفح دون إصابات

أطلق مجهولون عصر اليوم الجمعة، قذائف صاروخية من طراز “هاون” على معسكر لقوات الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح، دون ووقع إصابات.
وبحسب الشهود العيان،  أن العناصر أطلقت بإطلاق قذيفتي “هاون” على معسكر الأحراش من مسافة بعيدة، حيث سقطتا بجوار السور الخارجي للمعسكر، محدثة دويًا هائلاً، ودخاناً كثيفًا، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وأضاف الشهود بأن قوات برية بمشاركة طائرة حربية من طراز “أباتشي” قامت بتمشيط المنطقة للبحث عن المتورطين في الحادث.

 

*قوات الأمن تشن حملة مداهمات على قرية أبورجوان ب‏الجيزة وسط اقتحامات لمنازل عدد من معارضي الانقلاب

 

*وفاة الدكتور علي عبد العزيز عميد كلية الزراعة بـ”جامعة المنيا

في اليوم الدكتور علي عبد العزيز اول عميد ننتخب لكلية الزراعة ، رئيس نادي اعضاء هيئة التدريس بجامعة ‫#‏المنيا
احد اكبر العقول المصرية في مجاله ، اعتقل مرتين العام الماضي ، وخرج بكفالة ، ترك عمله وابحاثه وطلابه وخرج مهاجرا هاربا مطاردا مظلوما ليعيش في القاهرة
كان لا يعلم مكانه سوى ابناؤه … اتصلوا به عدة مرات فلم يجب ، فذهبوا اليه اليوم الجمعة ودخلوا عليه فوجدوه ميتا على سجادة الصلاة

 

*قوات الأمن تعتدي على تظاهرة منددة بحكم العسكر بمدينة “بلطيم

قوات الأمن تعتدي على تظاهرة منددة بحكم العسكر بمدينة “بلطيم” في كفر الشيخ بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش.

 

*مالية الانقلاب تقترض 6.5 مليار جنيه لسد عجز الموازنة

أعلنت مالية الانقلاب، أنها سوف تقترض 6.5 مليار جنيه من البنوك بعد غد الأحد، على هيئة أذون خزانة تبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 91 يومًا، 2.5 مليار جنيه، وأذون بقيمة 4 مليارات جنيه لأجل 273 يومًا.
ويتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالي الجاري، إلى 240 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية. أذون خزانة البنك المركزي وزارة المالية.

 

*فى عهد الانقلاب: للمرة الأولى فى تاريخ الأزهر يسمح بالاختلاط فى لجان الثانوية

للمرة الأولى فى تاريخ الأزهر، سمح قطاع المعاهد الأزهرية بالاختلاط بين الطلبة والطالبات فى لجان امتحانات الثانوية، وقالت مصادر بالقطاع إن السبب فى ذلك هو تقليص عدد لجان الامتحانات، موضحاً أن الاختلاط سيكون فى لجان القاهرة والجيزة وبعض المحافظات النائية.
من جانبه، أكد محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، فى تصريحات أن الاختلاط سيكون فى المناطق النائية،موضحاً أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات للتصدى لمحاولات الغش، للمحافظة على مستوى الطالب المتميز، وحتى لا يدخل كليات القمة غير المستحق.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل اﻷزهر والمشرف العام على امتحانات الثانوية اﻷزهرية، فى مؤتمر صحفى، أمس، إنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية الأزهرية، والتى من المنتظر أن تبدأ غداً، وأضاف أنه تم تقليص عدد اللجان من 1500 إلى 515 فقط على مستوى الجمهورية، وشدد شومان، على أنه لن يسمح لولى أمر بالاقتراب من اللجان، معلناً أنه تقرر منع دخول أية أجهزة إلكترونية للطلاب.

 

*أسرة المختطف محمد بهي الدين تطالب الأطباء بإنقاذه من سجون الانقلاب

استنكرت أسرة الشاب “محمد بهي الدين أحمد 27 عامًا” اختطافه بالقرب من منزله؛ أثناء إصلاح سيارة أحد أفراد أسرته لدى ميكانيكي سيارات بمنطقة عين شمس.

وأكد شهود عيان بالمنطقة أن عناصر من قوات شرطة الانقلاب قامت باختطافه والاستيلاء على السيارة الخاصة بأسرته عند توجه محمد لاستلام السيارة من الميكانيكي، وبعد البحث تبين وجود السيارة أمام قسم النزهة مع إنكار أفراد القسم وجود محمد لديهم.

وأضافت أسرته في بيان لها اليوم الجمعة، أن أفراد الأسرة بحثوا عنه بجميع الأقسام ولم يستدلوا على مكانه حتى الآن بجانب اختفاء السيارة من مكانها، مشيرة إلى أن الأسرة بدأت رحلة بحث جديدة عن أي خيط آخر.

وأشارت إلى أن “محمد بهي” لا ينتمي إلى أي فصائل سياسية وأنه شاب يهتم بعمله، ومجتهد وله سجلات نجاح في نقابة الأطباء كونه كان مشاركا بلجنة الإغاثة بدار الحكمة. ودعت الأسرة نقابة الأطباء إلى التحرك لنجدته، في ظل تعرض حياته للخطر.

 

*رسالة خطية للشيخ محمود شعبان: هل من ضمير يتحرك

رسالة خطية بقلم د. محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر، المعتقل ظلما بسجون الانقلاب.. ودون مقدمات، فكلماته تعبر عن مصر بعهد الانقلاب

نص الرسالة

رسالة إلى بقايا ضمير لقد اعتقلت بعد حلقة وائل الإبراشي، قلت فيها لا لظلم آراه، ورفضت إراقة دماء خلق الله، وتحدثت عن حرمات استبيحت وحقوق أهدرت، وبلد ضيعت، ووجهت إلى تهمة الانضمام لجماعة، فقلت أنا أزهري ولست منضما لأي جماعة، فقالوا تهمتك الانضمام إلى الجبهة السلفية، قلت هل ادعى أحد فيهم ذلك قالوا لا، فقلت هل سجلَّتم لي مكالمة أو لقاء مع أحد فيهم قالوا لا، قلت فلم حبسي، فسكتوا، ورحلت إلى العقرب، وهناك لن أحدثك عن آلاف مؤلفة حبست ظلمًا، ولا عن رجل رحلوا ليأخذوا ابن أخيه فأخذوا العم الذي ترك زوجة وأولاد في كوخ في الإسماعيلية ولا كاسب لهم ولا عائل سواه، لن أحدثك عن أناس عذبوا في سجن العازولي، فقدوا الأطراف ومنهم من فقد الحياة.

لن أحدثك عن شباب من كثرة التعذيب ظلما بلا جريرة سوى الاشتباه من كثرة كفرهم بالوطن وبأبناء مصر وساستها وإعلامها ولم يؤمنوا إلا بالله، لن أحدثك عن زيارة زجاجية بعد شهور يأتي الولد ليلقى أباه عبر حائط زجاجي لمدة دقائق، لن أحدثك عن فتاة صغيرة تقول لأبيها عبر التليفون كنت أتمنى أن يضمني صدرك يا أبتاه وحشني حنانك يا أبتاه، لن أحدثك عن معاملة سيئة ضاعت فيها حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وعوملنا فيها معاملة الحشرات.

أيًا ما كان في يوم 22 ديسمبر 2014، أصبت بجلطة إثر أزمة نفسية صدمت فيها بقدر من الكراهية يأكل الأخضر واليابس وبعداوة تبدو شوكًا تستحيل معه الحياة، أصبت في النيابة فأمرت بتحويلي للمستشفى بعد معاناة وتأكد أنني لست مدعيًا.

وكانت المفاجآت كالأتي: صدر الأمر بتحويلي لمستشفى قصر العيني فقال العميد غانم لا. مستشفى أيه دا كلب ولا يسوى دا إرهابي على السجن يا باشا، وأخدوني لسجن العقرب وأنا فاقد الإحساس بالنصف الأيسر لكنني أسمع كل شي، وفي سيارة الإسعاف الضابط طه ونس قال هذا كلب ارموه في الطريق، هذا صاحب جملة “هاتولي رجلا” دا عاوز كذا وكذا… وظل يكيل الشتائم وأنا على السرير في العربة ثم قال للسائق أسرع وفي منتصف الطريق ارميه على الدائري، ونقول حاول الهرب ونتخلص منه، وظل طيلة الطريق على هذا الحال بكلام يعف لساني عن ذكره حتى وصلت للسجن. وقضيت فيه ساعات حتى أتى طبيب عنده بعض دين وقال بعد حرب مع زملائه لا بد من تحويله للمستشفى فحولوني لمستشفى اللومان بعد سبع ساعات من الحالة وهناك قالوا مصاب بجلطة لسبب نفسي ولا بد من حجزه، فلم يجدوا سريرا فقام أحد السجناء الجنائيين وتنازل لي عن سريره ونام على الأرض وفي الصباح كان المطلوب مقطعية على المخ فأجروا لي أشعة عادية على الصدر ولا تتعجب.

وفي المستشفى لن أحدثك عن أناس ينامون على الأرض وفي الطرقات، كان الكرسي المتحرك يصطدم بهم وهم نيام بجوار الأشعة ومعمل التحاليل، ولن أحدثك عن أناس ماتوا في سريرهم فاتصل الطبيب وقال أدخلوهم العناية ووصلوا الأجهزة فقالوا إنهم ماتوا، فقال أريد أن أتي فأجدهم في الرعاية والأجهزة متصلة بهم لأثبت حالة، حدثوني عن عشرات ماتوا بسبب الإهمال، وجلست ثلاثة أيام مع الجنائيين فبدأوا يصلون معي ويقرأون القرآن. فأتت الأوامر محمود شعبان يرحل إلى العقرب، قالوا والعلاج، فقالوا لا علاج، ورحلت على العقرب والحمام بلدي فظللت يومين لم أدخل الحمام وبعد لأي دخلت الحمام وبعد معاناة أتوا بكرسي وكسرناه لأدخل الحمام عليه وكان يؤلمني ويبكيني حاجتي لإخوتي أثناء الحمام وعورتي التي لا أستطيع سترها لكن الأخوة كانوا يصبرونني وظل الإهمال حتى إن الكالونة وضعوها في يدي لمدة ثمانية أيام ولم أتلق منها حقنة واحدة، وبعد فترة أتى الطبيب ليرفعها بعدما أذتني فشكوت للنيابة فحولوني إلى مستشفى المنيل الجامعي لإرسال تقرير لأن السجن ادعى أنها أزمة نفسية عارضة، وأن الحالة استقرت ولا حاجة للعلاج فكان التقرير في 19/ 1/ 2015 يثبت أنني مصاب بجلطة في الجانب الأيسر وفي حاجة لأشعة مقطعية على المخ وعلاج طبيعي وعلاجات أخرى، ووصل التقرير للسجن ولم يرسله السجن إلى النيابة وظل المحامي في كل عرض على النيابة يستعجله ولا حياة لمن تنادي، وظل يطالب باستئناف على أمر الحبس وفي كل مرة يرمى الطلب في سلة المهملات، مع طلبات بالعلاج على نفقة جامعة الأزهر أو عودة إلى المنزل للعلاج مع إقامة جبرية علما بأنني ممنوع من السفر وفي مرحلة تحقيق ولم يثبت على أي تهمة ولا حياة لمن تنادي.

في هذا التوقيت من الإهمال الرهيب يشاع أن شيخ الأزهر زارني وأنه أرسل لي طبيبه الخاص وأن وكيل الأزهر يطمئن علي باستمرار وأن طلباتي مجابة وأنا لم أأخذ حقنة واحدة. ثم تحركت إدارة العقرب وقالوا هناك ترحيلة لك للحصول على جلسة علاج طبيعي ثم ألغيت بداعي أننا نصلح عيادات العقرب، وفي غضون شهر سيكون عندنا علاج طبيعي في العقرب فلا داعي للعجلة وأنتظر شهرا وحصلت على جلسة واحدة ثم أتت تجريدة أخذوا فيها ملابسنا وأدويتنا وأغطيتنا وتركونا على الأرض بل أخذوا الطعام والحذاء، شكيت للنيابة وكان اهلي قد أحضروا لي ملابس وحذاء فطلبت الإذن بأخذها من أهلي فأبت النيابة وعدت إلى السجن حافيًا بلا حذاء وظل أهلي منتظرين ثمان ساعات، ثم عادوا بعد يأس.

لكن لا تتعجب إنها مصر، في تجريدة ثانية أصبت بخلع في الكتف وظللت هكذا إلى أن رحلت إلى سجن الاستقبال في 28 مارس 2015، وظللت أياما بلا حركة من الزنزانة، ومع أول زيارة نزلت فسلمت على الشباب، فإذا بإدارة السجن تأمر برحيل كل من سلم علي إلى التأديب، وبعد الزيارة طلبت العلاج ولم يحدث شيء وبعد إلحاح نزلت وأخبرت بحالتي وكانت المفاجأة أن تقرير المستشفى الذي طلبته النيابة اختفى من الملف، وبدأ الصدام مع المسئولين وخرجت من الزنزانة وقلت أريد العلاج أنا لا أنام من آلام الكتف، أريد العلاج، فحولوني للتأديب، علمًا بأنه مع ختمة القرآن بنية الشفاء بدأ الإحساس، وساعتها زاد ألم الكتف، فنزلت للعلاج وحدد لي الاستشاري 12 جلسة علاج طبيعي، وقال بعدها أنا سأعطيك حقنة كورتيزون ثم نعيد الكتف في مكانه ثم تحتاج لعملية جراحية وقبله أشعة مقطعية على الكتف، تحدد زمن العملية وأجريت ثلاث جلسات وبدأ التحسن. طبعًا الجلسات كانت متباعدة وبعد مشاكل، وكانت الأخبار تأتي بان الأوامر بعد علاج محمود شعبان، وكنت أدخل الجلسة ويجلس المخبر بجواري ويمنع أي أحد من دخول الحجرة أو السلام علي، وبعد الجلسات توقفت الأمور فسألت لماذا لا أنزل للعلاج الطبيعي قالوا ليس لك علاج، هي جلسات ثلاث فقط، قلت كتب الرجل 12 جلسة، وكانت المفاجأة بحذف الكراسة القديمة وإحضار كراسة جديدة لكي لا يبقى أثر لكتابة الدكتور الاستشاري 12 جلسة. قلت أنا لا أريد جلسات أريد علاجًا لكتفي أنني أتألم ليل نهار وإخواني يستيقظون ليلا على تأوهي لأننا أحد عشر رجلا في زنزانة ضيقة.

وبدأت رحلة جديدة في الاستقبال من التعنت تشبه رحلة العقرب، ولا جديد في بلد غاب عنها الضمير، لدرجة أن عشرات الآلاف من الشباب خلف الأسوار بلا جريرة تذكر سوى الاشتباه أو الاشتراك في مظاهرة كانت حلالا فأصبحت حرامًا.

في سجن الاستقبال قابلت أناسًا لهم قرابة العامين، قلت ما قضيتكم؟ قالوا نحن أصحاب المخرج الآمن في رابعة أثناء الفض، منا من قتل ومنا من حبس من ساعتها إلى الآن، هذا المخرج الآمن الذي يتشدق به إعلاميون لا علم لهم بشيء، قلت لك الله يا مصر كيف يكون غدك ويومك حبيس فيه شبابك، وأطفال اليوم الذين هم رجال الغد يرون أبا عائلا خلف السجون وأما مطالبة بالإنفاق عليهم وعلى أبيهم في السجن، وتحصيل فتعطيه للمحامي فخرجت تستجدي الناس وتبحث عن عمل ما فكرت فيه من قبل، أي غير هذا، وأي انتماء يزرع في هذا الصغير وهو يرحل لزيارة أبيه فيرى زبانية الشرطة يعاملون أمه أسوأ معاملة والطعام الذي سهرت لإعداده بعدما تعبت في الحصول على ثمنه يرمى أمامهم في الزبالة ويرون أبا اعتدى عليه وآثار التعذيب بادية على بدنه، ولا جريرة له سوى أنه في مرحلة تحقيق تحولت بالقانون إلى ثمانية عشر شهرا وبعدها إن لم تستطع تلفيق تهمة له ستقول له براءة، ونحن في قمة الأسف على الفترة السابقة، وسعدنا بك في ضيافة سجوننا ونرجو أن تكون الخدمة قد أعجبتك.

إلى الآن وأنا لا أتلق العلاج وأمثالي كثر، الذين ماتوا ضحية للإهمال فهل من ضمير يتحرك لا، لأن ضمائر أناس قد ماتت، أماتتها المصالح ومع ذلك وفي خضم هذا سمعنا عن رجل يقول إن نصوصا مقدسة لا بد أن تعدل وعن آخر يقول لابد من مليونية لخلع الحجاب، وأخرى تدعو للسفاح قبل النكاح وتقول هو حلال، فحمدنا الله أننا في السجون وعلمنا أنها حرب على الدين والخَلق، واستبشرنا بفجر جديد يأذن به العزيز الحميد. لأننا نوقن أنه إذا بلغ الظلم مداه وتناسي الظالم الإله وكانت الحرب على دين الله ولم يكن للمظلوم سوى الله، ساعتها يتدخل الإله فأبشروا يا سجناء مصر ويا مظلوميها بقرب فرج الله.

كتبت لبقايا ضمير لا أنتظر من أصحابه شيئًا وإنما هي ورقة توت البعض كان يستتر بها، أردت أن أزيلها ليقف كل واحد أمام مرآة الحقيقة بلا تجمل. كتبت لكم لتعلمون أنكم لن تستطيعوا أن تقولوا “لا” لأنها كلمة أودت بالآلاف خلف الأسوار، لن تستطيعوا أن تقولوها وإن تشدقتم بها ليل نهار. كتبت لكم لا أريد منكم شيئا لأنكم عبيد، نعم أنا وأنتم عبيد ومن معي عبيد عبيد للعزيز الحميد لا نرجو سواه ولا نسأل إلا الله، وعند الله تجتمع الخصوم، ومن ضاعت حقوقه في الدنيا سيوفاها في الآخرة من ظالميه، وإلى اللقاء بين يدى من لا تضيع الحقوق عنده، والسلام على من اتبع الهدى.

 محمود شعبان إبراهيم، نزيل سجن الاستقبال بتهمة الانضمام لجماعة

 

 

* ميليشيات الانقلاب تهاجم وقفة ضد حكم العسكر ببني سويف

هاجمت ميليشيات أمن الانقلاب وقفةً مناهضة لحكم العسكر بمركز “الفشن” جنوب ‏بني سويف، وتواردت أنباء عن اعتقالات في صفوف المتظاهرين.

 

*جو تيوب “خربتها يا سـيـسي

https://www.youtube.com/watch?v=yTeyYjQgng4

https://www.youtube.com/watch?v=yTeyYjQgng4

*”الأوقاف»: تعلن 6 ضوابط للاعتكاف في رمضان

أعلنت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي، عن ضوابط الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن «ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع وكساء العارِ ومداواة المريض وتحقيق الكفاية التي لا تقوم الأوطان إلا بها وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا، لا يقل عن ثواب الاعتكاف».

وجاءت ضوابط الاعتكاف في المساجد وفقا لبيان وزارة الأوقاف على النحو التالي:

1- أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة.

2- أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحا جديدا لم يسبق إلغاؤه.

3- أن يكون المكان مناسبا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.

4- أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبا للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.

5- أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسؤولة مسؤولية كاملة عن إدارة شؤون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف.

6- أن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها.

7- لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفي حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.

وتابع البيان: «على المساجد الراغبة في تنظيم الاعتكاف في رمضان المقبل سرعة التقدم بطلبها ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل 15 من شعبان 1436 هـ الموافق 6 من يونيو 2015 م حتى يوم الثلاثاء الذي يليه 22 من شعبان 1436هـ الموافق 13 من يونيو 2015م إلى الإدارة التابعة لها المسجد ، بحيث يشمل الطلب اسم المسجد، وعنوانه، ومكان الاعتكاف، وعدد المعتكفين، واسم إمام المسجد أو الواعظ أو الخطيب المعتمد من الأوقاف الذي سيكون مسؤولا عن الجانب الدعوي للاعتكاف، واسم المسئول الإداري الذي يكون مسئولا عن الجوانب التنظيمية».

وأكمل: «وذلك حتى تتمكن الإدارات المختلفة من اعتماد المساجد المناسبة والتصريح لها بالاعتكاف، وإعلان أسمائها في موعد أقصاه يوم 5 من رمضان 1436هـ بإذن الله تعالى، علما بأنها ستتأخذ إجراءات حاسمة تجاه من يفتئت على حقها في الإشراف الكامل على المساجد، أو ينظم دروسا دعوية بها دون تصريح واعتماد منها».

وأكدت الوزارة في ختام بيانها أنها تُعِد خطة دعوية موسعة لملتقيات الفكر الإسلامي، ودروس العصر، ودروس التراويح، وحلقات القرآن الكريم، وفتح مكتبات المساجد على مدار الشهر الكريم.

 

* الامن يعتقل 4 عشوائيا جنوب بنى سويف واستمرار حصار الميمون لليوم 98 على التوالى

قال شهود عيان ان قوات الامن اقتحمت قرية ملاحية حسن سليم بمركز ببا جنوب بنى سويف وداهمت عدد من منازل رافضي الانقلاب العسكري لكنها لم تنجح فى اعتقال اى منهم
واضاف شهود عيان ان الامن اعتقل 4 عشوائيا من احد المقاهى وهم محمد ابو السعود ….عاشور محمد صابر …محمد جمال الشيمى …حسن على حسن
هذا وقد اقتحمت قوات الامن قرية اشمنت بمركز ناصر بعد انطلاق تظاهره شبابية
فيما يستمر الامن فى حصاره لقرية الميمون لليوم 98 على التوالى حيث تتمركز امام مدخل القرية مدرعتى تدخل سريع و 5 عربات بوكس وسيارة ترحيلات

 

* ميليشيات الانقلاب تستخدم سيارات الإسعاف في اعتقال ثوار المطرية

قال شهود عيان إن ميليشيات الانقلاب شنت حملة اعتقالات عشوائية، عقب صلاة الجمعة اليوم في شوارع حي المطرية، باستخدام سيارات إسعاف حديثة يستقلها ضباط وأفراد تابعون للمباحث، جاء ذلك عقب تصدّي ثوار حي المطرية للهجوم الذي شنته قوات أمن الانقلاب على إحدى التظاهرات التي انطلقت من مسجد الرحمن، مستخدمة الخرطوش والغاز المسيل للدموع.

واصل المتظاهرون استكمال تظاهراتهم الثورية متحدين بلطجة أمن الانقلاب، ومرددين عددا من الهتافات الحماسية منها ” مكملين ومش خايفين، مش حنسيب الحق فاهمين ولا لأ”. 

 

* ثوار المطرية يتصدون لهجوم ميليشيات الانقلاب

هاجمت قوات أمن الانقلاب عقب صلاة الجمعة اليوم، إحدى التظاهرات الحاشدة لرافضي الانقلاب العسكري، التي انطلقت من مسجد الرحمن بحي المطرية ،باستخدام الغاز المسيل للدموع والخرطوش.

تصدى شباب المتظاهرين للهجوم باستخدام الألعاب النارية والطوب، واستكملوا فعالياتهم الثورية مرددين عددا من الهتافات المنددة ببلطجة داخلية الانقلاب.

وقال شهود عيان إن قوات أمن الانقلاب اعتقلت عددا من المصلين بشكل عشوائي من داخل مسجد الرحمن قبل انطلاق التظاهرة.

يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق 3 تظاهرات أخرى في شوارع حي المطرية للتنديد بالانقلاب العسكري والمطالبة بالقصاص للشهداء، في إطار فعاليات أسبوع الصمود طريق النصر“.

 

 

* بعد عام من اغتصابه السلطة.. قائد الانقلاب يعترف بفشله أمنياً واقتصادياً

لم يستطع قائد الانقلاب العسكرب عبد الفتاح السيسي تجميل الواقع القبيح الذى وضع البلاد فيه جراء فشله على كافة الأصعدة والمستويات, حث اعترف بالأمس بهذا الفشل خلال اجتماعه برؤساء الأحزاب السياسية المؤيدة له من خلال قوله: ” إن الفساد لا يزال متوغلاً فى هيئات ومؤسسات الدولة، والبيروقراطية لا تزال تحكم معظم الوزارات، مضيفا أن التحدى الأكبر الذى يواجه مصر الآن رغم سوء الأوضاع الأمنية، هو الوضع الاقتصادى والاجتماعى السيئ .

ونقل عدد ممن حضروا الاجتماع، تصريحات أخرى لقائد الانقلاب تصب فى نفس الإطار من الاعتراف بالفشل خلال عام من حكمه والذى تضاعفت فيه معاناة المصريين؛ حيث قال: “إن هناك 5 آلاف قرية على مستوى الجمهورية لم تصلها خدمات الصرف الصحى، ولم تصل هذه الخدمة إلا لـ400 قرية فقط.

رصد تقرير لموقع وراء الأحداث حصاد عام من الفشل الأمنى والاقتصادى خلال عام من حكم قائد الانقلاب؛ حيث كان الفساد والفشل هو العنوان الأبرز الفساد وفقا لأحدث تقارير “منظمة الشفافية الدولية”، فإن انتشار الفساد فى مصر هو أهم العوامل الرئيسية وراء تدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى من ناحية، والدولة بأكملها من ناحية أخرى، حتى وصل ترتيب مصر فى مؤشر مدركات الفساد إلى 94 فى عام 2014.

وتؤكد عدة تقارير عودة الفساد داخل كل أجهزة وقطاعات الدولة خلال عام السيسي الأول؛ نظرا لانشغال كافة أجهزة الدولة بملاحقة المعارضين سياسيا على حساب الاهتمام بتطهير ومراقبة مؤسسات الدولة المختلفة. الأمن فبحسب ما صرح به السيسي نفسه، فإن “سوء الأوضاع الأمنية في البلاد” تعد أحد أبرز التحديات التي واجهها خلال عامه الأول، إلا أن مراقبين ونشطاء سياسيين يؤكدون فشله بشكل تام في تحقيق أية إنجازات تذكر على أرض الواقع في هذا الملف.
ويرى مراقبون أن خير دليل على ذلك هو الحالة الأمنية المتردية التي تشهدها سيناء لأول مرة في تاريخها، رغم الانتشار الأمني المكثف هناك. 

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، على سبيل المثال، أن إجمالي عدد القتلى من قوات الأمن والمدنيين خلال عام السيسي الأول بلغ 177 قتيلا ممن تم نقلهم إلى المستشفيات.

وبحسب المرصد المصري للحقوق والحريات، فإن عدد القتلى من المدنين تجاوز “الـ600 قتيل”، بالإضافة إلى آلاف المعتقلين والمهجرين قسريا من منازلهم. وفيما يخص الحالة الأمنية في باقي محافظات الجمهورية، فقد انتشرت حوادث العنف والتفجيرات بشكل غير مسبوق في مصر، كما ارتفعت حالات الاختفاء القسري والاختطاف والقتل خارج إطار القانون، وهو ما يؤكد فشل خطط السيسي في استعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري على مدار عام كامل. فشل اقتصادى يمثل فشل السيسي الاقتصادى هو العنوان الأبرز للمرحلة فبحسب اقتصاديين، فإنه ليس أدل على الانهيار الواضح في الاقتصاد المصري خلال عام السيسي الأول من هروب العديد من البنوك الأجنبية والشركات الكبرى من السوق المصرية؛ نظرا لحالة عدم الاستقرار فى البلاد التى تجعلها بلدا طاردا للاستثمار الأجبنى. 

كانت عدة مصارف أجنبية قد قررت الانسحاب من مصر، وآخرها بنك بيريوس اليوناني، بعد إبرام صفقة مع البنك الأهلي الكويتي لشراء أصوله، وسبق “بيريوس اليوناني” عدد من البنوك والمؤسسات العالمية، منها من خرج بالفعل من الاقتصاد المصري، ومنها من يسعى للخروج ويبحث عن فرص للشراء، مثل البنك الوطني العماني “ذي أوف نوفا سكوشيا” الكندي، و”سيتي بنك” العالمي .

لم يقتصر الانسحاب من السوق المصري على البنوك الأجنبية فحسب، بل طال كذلك عددا كبيرا من الشركات العالمية العملاقة، كان آخرها شركة “مرسيدس بنز”، التى أعلنت نقل نشاطها للجزائر، وسبقتها شركة “باسف” الألمانية العملاقة للكيماويات، وشركة “يلدز” التركية للصناعات الغذائية، ومؤخرا إحدى شركات مجموعة الخرافى التى أعلنت نيتها اللجوء إلى التحكيم الدولى لتسوية خلافتها مع السلطات المصرية، لتنضم إلى 37 شركة عربية وعالمية تصل متطلباتها بشكل إجمالي إلى أكثر من 18 مليار جنيه.

وبالإضافة لذلك، فإن ارتفاع العجز في الموازنة وتراجع الاحتياطي النقدي ساهم بشكل كبير في تراجع سعر الجنيه أمام الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة والمواد التموينية والسلع الأساسية في مصر، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء بعد رفع الدعم عن البنزين، وهو ما شكل أعباء اقتصادية جديدة على المواطن المصري. 

 

 

* هكذا نهبت المعونات في عهد السيسي عبر محاسبين فاسدين

في ملف دسم مليء بالمعطيات المالية الدقيقة، نشر موقع “أفريكا كونفيدانشال” تحقيقاً مفصلاً حول الحسابات السرية في مصر، وكيف تمت سرقة المعونات في عهد عبد الفتاح السيسي، بالاستعانة بخدمات محاسبين فاسدين والحسابات السرية التي لا تخضع لرقابة المؤسسات المختصة في مصر.

التحقيق، الذي يحمل عنوان “فتح العلبة السوداء للأموال المنهوبة في مصر”، تطرق إلى المساعي التي بذلها محققون ماليون لرصد مبلغ تسعة مليارات و400 مليون دولار أميركي تم إخفاؤها في حسابات سرية، علاوة على التهم الموجهة للشرطة بسرقة السجلات التي تثبث وجود حسابات مشبوهة لدى الأمن، واعتماد وزارة المالية على الحيل المحاسبية لإخفاء التجاوزات غير القانونية التي تقترفها المؤسسات والهيئات الرسمية.

وحسب التحقيق الذي دام أشهراً عدة، فإن ما لا يقل عن تسعة مليارات و400 مليون دولار أميركي تم إخفاؤها عبر توزيعها على قرابة 6700 حساب غير خاضعة للرقابة في البنك المركزي لمصر، في عدد من المصارف التجارية المملوكة للدولة، وذلك بشكل غير قانوني. كما أشار إلى أن تلك الأموال تم صرفها في نهاية السنة المالية لـ 2012ـ2013.

التحقيق أوضح كذلك، أن ذلك تم قبل شن المؤسسة العسكرية انقلابها على الرئيس المنتخب بطريقة شرعية، محمد مرسي، مع ما رافق ذلك من تدفق للمساعدات المالية على مصر، والتي اتضح في الأشهر الأخيرة أن بعضها تم وضعه في حسابات يسيرها الجيش المصري داخل البنك المركزي.

وحسب المصادر جيدة الاطلاع التي تواصل معها معدو التحقيق، فإن تلك الحسابات يتم تسخيرها لتكديس أموال الدولة المنهوبة التي لا تمر أبداً عبر الخزينة المصرية أو الميزانية الوطنية، والتي يتم تسخيرها بدلاً من ذلك لإيداع أموال الجنرالات وكبار المسؤولين في مؤسسات الدولة المصرية، وذلك حتى يتمكنوا بكل اطمئنان من تكديس العلاوات بعيداً عن أعين الرقابة.

كما تطرق التحقيق إلى الطلب الذي قدمه السيسي للسلطات المالية للتحقيق في الحسابات السرية بعد وصوله إلى منصب الرئاسة، وفي ظل معاناة مصر من العجز المالي، موضحاً أن طلب السيسي جاء ربما لتقليم أظفار كل من تسول له نفسه التغريد خارج السرب، ولأجل فرض النفوذ عبر الإمساك بالملفات وقضايا الفساد المالي.

ومن أبرز أشكال الفساد التي كشف عنها التحقيق طرق صرف الأموال التي تحصل عليها وزارة الداخلية مقابل تقديم خدماتها، وغرامات مخالفات المرور وبيع اللوائح المعدنية للمركبات وغيرها من أشكال الابتزاز التي يمارسها الأمن على المواطنين. التحقيق ذكر بأنه من الناحية الرسمية يتم تسخير تلك الأموال لتغطية مصاريف الوزارة، بما في ذلك اقتناء الزي الرسمي، والطعام، والتجهيزات. بيد أنه حسب المطلعين على خبايا الأمور فإن جشع سبعة مسؤولين بارزين داخل وزارة الداخلية وصل إلى حد النهب من حسابات الشيخوخة الخاصة بالشرطة، التي يساهم فيها بشكل شخصي ضباط الأمن من خلال الاقتطاعات الشهرية من أجرتهم الهزيلة التي تقارب مئة دولار شهرياً. وحسب موظف في وزارة الداخلية المصرية، اتصل به الصحافيون الذين أعدوا التحقيق، فإن تلك الحسابات يسيرها في الغالب “أشخاص عديمو الخبرة، لكنهم محل ثقة وصلوا إلى مناصبهم تلك من خلال الزبونية والذين يقومون بإخفاء بعض الأرقام

 

* مأساة نبيل المغربي

مأساة قل أن تجد لها مثيل لها في أي من دول العالم قاطبة ، إنها قصة أقدم سجين سياسي في مصر والعالم العربي “نبيل المغربي

كان من أوائل الإسلاميين الذين اعتقلهم السادات، حيث اعتقل مع تطبيق الجهاز الامني للرئيس السادات، بقياده النبوي إسماعيل، حمله اعتقالات سبتمبر الشهيره1979

إلا أن العجيب انه تم ضم اسمه بعد ذلك لقائمة المتهمين في القضيه رقم 462 لسنه 1981 حصر امن دوله عليا المعروفه باسم قضيه تنظيم الجهاد، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عامًا وكان اساسا داخل السجن منذ عامين ، ثم حكم عليه مرة أخرى بالسجن ثلاث سنوات إضافية في قضية الهروب الكبير التي قام بها عصام القمري ومحمد الأسواني رغم عدم مشاركته في الهروب.

 ثم حكم عليه للمرة الثالثة بالسجن 25 سنة إضافية بتهمة التخطيط ضد نظام الحكم وهو داخل السجن.

وقد تم الإفراج عنه في 6 يونيو 2011 أي في عهد المجلس العسكري وبقرار من المشير طنطاوي،في عفو صحي،بعد قضائه ما يقرب من 33 عاما في السجون المصرية، وقد أسقط النائب العام وقتها “عبد المجيد محمود” الاحكام التى صدرت ضده بمجموع 53 سنة، وكان يبلغ من العمر 70 عاما و يعانى من أمراض الكبد والكلى والسكر والضغط وهشاشة العظام وضعف السمع والبصر.

إلا أن قصة المغربي لا تتوقف عند كونه إسلاميا سجنه السادات وظلمه مبارك وتفنن في تعذيبه ،حتى ضاع نصف عمره في غياهب السجون ، بل إن قصته من أعجب القصص على الإطلاق، وهي مثال فج لفساد الحكم العسكري المصري على مر العصور ،من السادات لمبارك للسيسي ومن قبلهم المؤسس الاول لحكم العسكر الطاغية “جمال عبد الناصر“.

 

 

  • من الطالب المثالي بكلية الالسن لضابط المخابرات النابه

 

كان المغربي طالبا متفوقا منذ نعومة أظافره ، تخرج عام 1973 في كليه الالسن قسم اسباني، كما كان يجيد 3لغات اخري بخلاف الاسبانيه، تزوج عقب تخرجه من السيده عزيزه عباس، شقيقه حسين عباس الذي نفذ عمليه اغتيال السادات والذي امطره في العرض العسكري بعده رصاصات منهم الرصاصه التي اخترقت الرقبه فاودت بحياته علي الفور.

 وقبل ان يدخل السجن انجب 4 ابناء لم يرهم الا بعدما بلغ عمر اكبرهم 12 عامًا.

  • وعن تلك المرحلة في حياته يقول في احد الحوارات الصحفية معه:

 انا كنت مثل اي شاب طموح مكافح في الحياة اسعي الي تحقيق ذاتي واحمد الله علي ذلك فقد حصلت علي لقب الطالب المثالي في الكلية وحصلت علي بكالوريوس اللغات وترجمة فورية لغة اولي اسبانية ولغة ثانية فرنسية اضافة الي اللغة الانجليزية وكنت اجيد الثلاث لغات.

  • وبسؤاله عن عمله في المخابرات قال :

 لك ان تعلم ان خريجي اللغة الاسبانية كانوا ممنوعين من الهجرة لانهم قليلون جدا وكانت اللغة الاسبانية هي اللغة الثانية في العالم بعد الانجليزية ويليها الفرنسية وبها تتعامل الامم المتحدة كلغة ثانية، وفي تلك الفترة كانت المخابرات تستدعي كل من هو متفوق في مجاله فتختار منهم ذوي الكفاءات العالية، والحمد لله تم اختياري ضمن صفوف المخابرات. لكن المخابرات وقتها قالت لن نستطيع اعفاءك من فترة التجنيد فالتحقت بالجيش كضابط احتياطي في المخابرات الحربية ايضا لسد العجز الذي حدث بعد حرب 73 وتعويض خسائر القتال ، بعد أن تم إجراء بعض الاختبارات كنت فيها اول الدفعة وتم الحاقي مع أربعة آخرين كنت انا اولهم بمكتب ضباط الشفرة وكان هذا المكتب يعد اعلي درجة في المخابرات ومديره كان أعلى درجة من الرئيس السابق مبارك وقت ان كان قائد القوات الجوية .

وظللت فترة في هذا المكان الي ان بدات تحدث بعض الخلافات بيني وبين طارق زعتر زوج شقيقة الرئيس السادات الذي جاء الي هذا المكان بالواسطة اما انا فجئت اليه بمجهودي و كفاءتي .

 حيث بدأت أقول رأيي في السادات معتقدا بأنه عميل و خائن فحدث نوع من الاحتكاك بيننا،.وساعد في الأمر إنه كانت لي ميول اسلامية حتي اني عندما التحقت بالجيش ذهبت اليهم و انا ملتح ولم تكن اللحية و قتها عائقا من دخول الجيش أو المخابرات مثل اليوم ، وبعد خروجي من المخابرات عملت في ثلاث جهات مدنية وهي وزارة الثقافة ثم وزارة الشباب ثم دار الاعتصام وكانت وقتها اكبر دار للطبع و النشر وكنت اعمل مترجما فيها.

  • وعن إعتقاله في عام 1979 يقول :

 كنت ثائرا مثل شباب التحريراليوم ارفض الظلم والاجرام واللصوصية والمطالبة بالحريات علي كافة المستويات المشروعة ورفض اجرام السلطة و النظام الحاكم ورفض الخيانة للشعب والوطن وتغليب المصلحة الفردية علي المصلحة العامة هي هي نفس افكار الجيل الحديث، لكن الفرق بيني و بينهم انه كان لديهم الفيسبوك فحماهم الشعب ووقف الي جوارهم وتكاتف معهم اثناء المواجهة اما نحن الجيل الثائر القديم لم يكن هناك من يقف معنا و يحمينا فتم القبض علينا ولم يسمع عنا احد في ظل التعتيم المتعمد من الاعلام الحكومي .

  • ألوان من العذاب لا يتحملها بشر:

تعرض المغربي لعمليات تعذيب ممهنجه، ففي مطلع عام 1994 تم نقله الي معتقل الوادي الجديد، وحبس في دوره مياه غير مستخدمه لمده 4 اشهر.

  • وعن تلك الفترة من حياته يقول :

جميع أنواع الإجرام التى تتخيلها والتى لا تتخيلها كانت تمارس ضدي ،بسبب وبدون سبب ومعاناة 30 عاما فى السجون لا يكفي ساعات لسردها،

اقسم المغربي، ان الحشرات نفسها كانت تتوقف عند الباب، وكان يُلقَي له الطعام كما يلقي للدواب، وعندما نصحه احد السجناء بان يضرب عن الطعام حتي يتم عرضه علي طبيب السجن الذي اوصي اداره السجن نقله لمكان جديد التهويه، وقتها اعتبر مامور السجن هذه التوصيه تدخلاً في عمله، فما كان منه الا ان امر بجمع السجناء، واقسم ان يكسر علي قدميه “4 خرزانات” ليجعل منه “عبره لمن يعتبر”.

وأكد ان كثير من الشخصيات التي عرفها في السجون لقيت مصرعها، سواء بسبب عمليات التعذيب، او عن طريق الامراض التي داهمتهم، فقد لقي 9من زملائه مصرعهم في سجن “ابو زعبل” سنه 1998، وكان نصيب 14اخرين العجز عن الحركه.

وعلى الرغم من مشاركة المغربي عام 2008في مراجعات الجهاد ويعتبر من اوائل من وقع عليها بعد بيان من القيادي الاسلامي المتواجد في المانيا اسامه صديق ايوب من بني سويف واقرتها مجموعات جهاديه كثيره من عين شمس وامبابه وشبرا و كرداسه.

إلا انه بعدها بأشهر قليله نقلته مباحث “امن الدوله” الي سجن ابي زعبل حيث تم ضبط تليفون محمول، وتم اعتقال نجليه محمد وعمار، وزوجته عزيزه عباس، ومعاملتهم معامله سيئه للغايه في السجون، وتم نسيان التوقيع علي مبادره وقف العنف وتخليه عن فكره التنظيمات، وكان مثار سخريه من قيادات الجهاد المتشدده عليه في كل الاماكن بالكلمه التاليه: “عملتلهم مراجعه فرجعوك تاني لينا”.

  • استشهاد ابنه الاكبر في أحداث رمسيس

استشهد محمد المغربي ابن نبيل المغربي ، والذي كان متزوجا ولديه طفلين عمار عامين ونصف وعبد الرحمن 4 سنوات ،حينما كان موجوداً في ميدان رمسيس 17 أغسطس 2013 ، وقص تفاصيل مقتله أخيه عمار المغربي حيث قال إصيب أحد المتظاهرين في قدمه فهرول إليه محمد ليحاول إنقاذه  فأصيب علي الفور بطلق ناري في ظهره ، نطق الشهادتين وانتقلت روحه فورا لبارئها

  • الإعتقال مرة ثانية على أيدي قوات الإنقلاب

لم تتوقف مأساة نبيل المغربي ،عند ضياع عمره داخل سجون مبارك ، أو تحمله لعذابات تفوق طاقة البشر،

بل أراد ” السيسي ” أن يشارك ببصمته ايضا في مأساته ، فبعد إستشهاد نجله وفلذة كبده على أيدي قوات أمن الإنقلاب ، تم إعتقال المغربي مرة ثانية في نوفمبر 2013 بتهمة التورط في محاولة اغتيال اللواء “محمد إبراهيم” وزير الداخلية الاسبق والشهير بسفاح الداخلية ،في والتي حدثت في شهر سبتمبر من نفس العام.

حيث قالت مصادر أمنية، إنه تم القبض على المغربي، لعلاقته بضابط الجيش السابق الرائد “وليد بدر” الذى فجر نفسه في الخامس من سبتمبر في المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية، وهو اتهام مرسل ، لا تملك عليه داخلية الإنقلاب أي دليل،

ووصفه مراقبون بالإعتقال التعسفي الذي شمل كل ابناء التيارات الإسلامية بعد الإنقلاب.

  • السرطان فصل جديد من فصول مأساة حياة المغربي.

لم تنته مأساة المغربي عند هذا الحد ، ففي 20 مايو 2015 تم نقله من السجن إلى مستشفى المنيل لإصابته بالسرطان، كما تم تعيين حراسة مشددة على المغربي داخل مستشفى المنيل؛ لحين تماثله للشفاء وإعادته مرة أخرى إلى محبسه

 

عن Admin

اترك تعليقاً