مصر تُدار وفقًا لشهوات السلطة.. الخميس 3 سبتمبر. . طريق جديد بديلاً لقناة السويس بين أوروبا وآسيا
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
* السيسى يهاجم “الإسلام السياسى”
قال عبد الفتاح السيسى، إن تيار ما يسمى بالإسلام السياسى فرصة دائمة للمشاركة فى التيارات المتطرفة وحال قدوم الفرصه له للمشاركة يصطدم بالواقع، مضيفاً: “جزء كبير من أدبيات الإسلام السياسى نظرى ولم يختبر مع واقع الدولة والبشر ومتطلباتهما، وعندما يتولى السلطة يتفاعل بالشكل المناسب، ومش بيحقق نجاح“.
وأضاف السيسى ، خلال حديثة لقناة “تشانل نيوز اشيا”، أن المواطنين عندما يتعاطفوا مع الإسلام السياسى يجدوا أنه غير قادر على إدارة شئون البلاد بتعقيداتها، مشيرا إلى أنه يعتقد فقط أن الديمقراطية والصندوق فرصة للوصول إلى السلطة، ولكن هم غير مستعدين أن يتخلوا عن السلطة بشكل سلمى، وهذه إشكالية موجودة.
وأوضح السيسى، أن الفكر الإسلامى الصحيح لا يصطدم مع الواقع والإنسانية ولا يختلف مع الآخرين لأسباب دينية أو أى أسباب أخرى، ولكن من نتحدث عنه تطرف فى الفكر وإرهاب، داعيا الشباب بعدم الاستسلام للإحباط ويجب أن يكون لدهم أمل ومستقبل باهر، لذلك يتم بذل جهد كبير فى مصر حتى يتم توفير أمل لهؤلاء الشباب.
** تفاصيل اكتشاف طريق جديد بديلا لقناة السويس بين أوروبا وآسيا
https://www.youtube.com/watch?t=16&v=KqWej5T9cFw
بثت قناة CNN الامريكية اليوم تقريراً مصوراً قالت فيه ان ذوبان الثلوج أدى لاكتشاف طريق بحري جديد مختصر عبر القطب الشمالي يربط بين أوروبا وأسيا ويمكنها من الاستغناء عن قناة السويس المصرية.
وقالت القناة – طبقا للفيديو- ان قصة الطريق البحري واكتشافه كانت منذ عامين عندما تمكنت اول سفينة شحن صينية تسمى ” يونج شينج” من السفر إلى أوروبا عبر طريق القطب الشمالي عابره هذا الطريق الذي كان حتى وقت قريب متجمد بالكامل.
وبحسب التقرير فإن الرحلة من الصين إلى روتردام في هولندا تستغرق 33 يوماً، فيما تستغرق الرحلة نفسها عبر قناة السويس حوالي 48 يوماً فضلا عن عدم وجود رسوم عبور وهو ما يؤدي الى تخفيض تكاليف النقل بشدة لكن خبراء الشحن يقولون إن المخاطر لا تزال تفوق نسبة التوفير.
وقال فوستر فنلاي، مدير عام مؤسسة أليكس بارتنر:”هناك حوالي 1000 ميل بحري يمكن توفيرها عبر الطريق الجديد ولكن المشاكل تظهر أكثر من ناحية عملية المرور، فحين تسير عبر المنطقة القطبية فأنت تسير عبر أحد المحيطات الأكثر افتقاراً للخرائط التفصيلية على الكرة الأرضية”، لكن خبراء يشيرون الى سهولة تجهيز خرائط كاملة بسهولة للممر الجديد عن الأقمار الصناعية وفي وقت قصير .
ويشير الخبراء الى ان هذا الطريق لا يزال غير منظم إلا أن علماء من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم يتوقعون أن ذوبان الجليد سوف يفتح الكثير من الفرص للشحن بحلول منتصف القرن
* القضاء العسكري بالدقهلية يقضى بالسجن على 9 مواطنين بمركز دكرنس بمجموع أحكام 63 عام
القضاء العسكري بالدقهلية يقضى بالسجن على 9 مواطنين بمركز دكرنس بمجموع أحكام 63 عام بينها 18 عامًا حضوريًا و 45 غيابيًا.
* الحكم بالسجن ثلاث سنوات على “وداد كمال” 56 سنة
الحكم بالسجن ثلاث سنوات على “وداد كمال” 56 سنة والتي اعتقلت يوم 15 مايو2014 من داخل منزلها بتهمة تكدير الأمن العام.
وداد كمال سيدة تبلغ من العمر 56 عاما، اعتقلتها أجهزة الأمن من منزلها في 16 مايو 2014، ووجهت لها النيابة تهم ملفقة منها حيازة منشورات والإنضمام لجماعة محظورة، وقطع الطريق وتكدير الأمن العام، ليصدر ضدها حكم اليوم من محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن 3 سنوات.
يقول نجلها عثمان بشري :”والدتي تتحرك بعكاز ومصابة بالتهاب في المفاصل والظهر، كيف تكون تهمتها التى تحاكم بسببها قطع طريق وتكدير الأمن القومي؟”، واصفا الاتهامات الموجهة لها بـ”الباطلة“.
يستنكر عثمان تفاصيل القضية من البداية بالقبض عليها من منزلها بتهم قطع الطريق، فضلا عن حالتها الصحية التى يؤكد أنها لا تسمح لها بذلك، بحد قوله.
معاناة بالحبس
يشير عثمان أنها ظلت قيد الحبس الاحتياطي بسجن دمنهور حتي شهر إبريل الماضي، آى ما يقرب من عام، كانت جلسة التجديد “أصعب يوم”، نظرا لاضطرارها لصعود ونزول عربة الترحيلات، وهو ما كان يسبب لها متاعب صحية بالغة .
داخل سجن دمنهور، أصبحت الأوضاع سيئة خلال الفترة الماضية خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث يوضح عثمان أن والدته وضعت داخل عنبر للجنائيات يضم الأموال العامة والمخدرات، مشيرا إلى أن المقبوض عليهن على ذمة قضايا سياسية داخل سجن دمنهور 4 وضعوا متفرقين في عنابر جنائية.
وحول وضع السجن يقول عثمان “الناس بتموت جوة بين جدران أسمنت، مفيش تهوية ولا رعاية صحية”، موضحا أن والدته لا تجد الرعاية الصحية المناسبة، مشيرا إلى أنها في الفترة الأخيرة ارتفعت درجة حرارتها ولم يستجيب أحد من إدارة السجن إلا في اليوم التالي، وسط حالتها الصحية السيئة.
لا يأمل عثمان في حكم أفضل خلال الاستئناف من المحكمة قائلا :”القاضي ظالم ومحكمته باطلةالمحكمة باطلة”، مختتما حديثه بأن والدته لم ترتكب أى جريمة قائلا :”والدتي تتحرك بعكاز.. إرهاب أيه اللى بتمثله للدولة“.
*المؤبد لـ31 والمشدد 15 سنة لـ57 آخرين فى “حرق كنيسة مارجرجس” بسوهاج
أسدلت، اليوم الخميس، محكمة جنايات سوهاج، الستار على محاكمة 119 من رافضى الأنقلاب بينهم 68 محبوسين، فى اتهامهم بحرق كنيسة مارجرجس، حيث قضت بمعاقبة 31 بالسجن المؤبد، ومعاقبة 57 أخرون بالسجن المشدد 15 سنة، ومعاقبة 31 بالسجن المشدد 10 سنوات حضوريا وغيابيا.
كما قررت المحكمة إلزام المعتقلين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد و15 سنة مشدد متضامنين بدفع قيمة التلفيات ووضع جميع المتقلين تحت مراقبة الشرطة 3 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح وطارق صلاح حامد، بحضور المستشار خالد أبو العباس، رئيس النيابة الكلية، بأمانة سر طه حسين وعادل أبو الريش.
*الحكم بأعدام واحد والمؤبد لاثنين آخرين في مقتل ضابط ورقيب شرطة بقنا
قضت محكمة جنايات نجع حمادي، اليوم الخميس، في قضية مقتل ضابط، ورقيب شرطة بقنا، بالحكم بأعدام واحد، والمؤبد لأثنين آخرين.
*بالفيديو..اسامة القوصى: ادعوا الله ان يحشرنى مع الفنانة يسرا والا يحشرنى مع الاخوان
اثار الشيخ اسامة القوصى الجدل من جديد بتصريحاته أنه يتمنى من الله أن يحشره مع الفنانة يسرا في الجنة ولا يحشره مع قيادات جماعة الإخوان، لأنهم مبتدعون، حسب قوله.
وأضاف “القوصي”، في لقائه مع المؤيد للانقلاب “وائل الإبراشي”، في برنامج “العاشرة مساءا” المذاع على قناة “دريم”، أن خلافه مع جماعة الإخوان يستند إلى خلاف ديني، فالإخوان اسم مخترع يقصد به شعار ديني، ما أنزل الله به من سلطان، على حد تعبيره.
*زيارة لندن المعلّقة تربك قائد الانقلاب
يخشى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، من التداعيات التي قد ترافق زيارته، المعلقة حتى اﻵن، إلى بريطانيا، إذ لم يتحدد بعد موعد لها على الرغم من الإعلان عنها منذ يونيوالماضي.
وفي السياق، وجّه السيسي بتشكيل مجموعة عمل برئاسة مساعدته لشؤون اﻷمن القومي فايزة أبوالنجا، وعضوية مسؤولين من وزارتي الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي، لدراسة الزيارة وتداعياتها
ويسود القلق أوساط النظام المصري من فعاليات وتوابع هذه الزيارة. كذلك هناك تخوف من احتمال إلغائها أو تأجيلها إلى العام المقبل، بسبب مجموعة من المشكلات العالقة التي تلقي بظلالها على الزيارة، ﻻ سيما أنّ لندن هي آخر عاصمة أوروبية كبرى لم تستقبل السيسي حتى اﻵن.
استدعي السفير البريطاني في مصر ﻷول مرة منذ عقود على خلفية موقفه من الأحكام في قضية “خلية الماريوت”
“وشهد اﻷسبوع الماضي تطورين يهددان بتأجيل الزيارة أو على اﻷقل بإشعال فعالياتها. التطور اﻷول هو رفض بريطانيا المطلق للحكم القضائي في القضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية الماريوت”، والتي أدين فيها مواطنان تابعان للتاج البريطاني، هما الصحافي الأسترالي بيتر غريستي، والكندي من أصل مصري محمد فهمي. وقد استدعت الخارجية المصرية السفير البريطاني، جون كاسن، للاحتجاج على انتقاده الحكم.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإنّ السفير البريطاني الذي تم استدعاؤه ﻷول مرة منذ عقود، ظل متمسكاً، خلال اجتماعه بقيادات وزارة الخارجية، بآرائه التي أعلنها في الصحافة المصرية. وأشارت المصادر إلى أن كاسن طالب الحكومة المصرية بمعالجة آثار هذا الحكم بسرعة وتحديد جلسة لنظر القضية في محكمة النقض بمجرد تقديم طعن على الحكم.
ويتخوف النظام المصري من أن يتسبب الحكم في إحراج بالغ للسيسي في لندن حال إتمام الزيارة، لا سيما أن جميع المتهمين صحافيون وليسوا من قيادات جماعة اﻹخوان المسلمين أو أي فصيل آخر تتهمه القاهرة بـ”ممارسة اﻹرهاب“.
أما التطور الثاني، فيتمثل في الحكم الذي صدر من محكمة القضاء الإداري بإلزام الخارجية المصرية بملاحقة بريطانيا دولياً لإزالة حقول اﻷلغام شمال غرب البلاد ودفع تعويضات للمتضررين منها.
وعلى الرغم من أنّ الحكومة المصرية بصدد الطعن على هذا الحكم لتدخله في تفاصيل السياسة الخارجية للدولة، إﻻ أنه يوجد تخوف من أن تعتقد لندن أنه حكم مسيّس ويعبر عن اتجاه الدولة الرسمي رداً على مواقف بريطانيا المرنة مع جماعة الإخوان وقياداتها والتيارات اﻹسلامية عموماً منذ أحداث يوليو 2013 وصعود السيسي إلى السلطة.
وعلى الرغم من ترحيب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بزيارة السيسي، إﻻ أن الإشارات الصادرة عن لندن تؤكد الحرص في التعامل مع النظام المصري، ﻻ سيما أن حكومة كاميرون تعتبر متحررة أكثر من الحكومتين اﻷلمانية والفرنسية من ضغوط رجال اﻷعمال والمستثمرين الراغبين في استغلال المناخ الاقتصادي الذي يحاول السيسي ترسيخه في مصر لجذب المزيد من رؤوس الأموال.
“مخاوف لدى النظام المصري من أن تشهد الزيارة أوسع تظاهرات معارضة للسيسي“
وبحسب المصادر الدبلوماسية المصرية، فإن العلاقة الثنائية بين مصر وبريطانيا، تشوبها حالة من عدم الارتياح، لا سيما مع وجود تحذيرات استخبارية من أن تشهد الزيارة أوسع تظاهرات معارضة للسيسي نتيجة العدد الكبير من عناصر تيارات الإسلام السياسي المتواجدة بقوة في بريطانيا، وهو ما قد يؤدي إلى إحراج مضاعف للسيسي.
وتوضح المصادر أن السيسي يعتبر لندن المقر الرئيسي للإخوان في الخارج، وهو ما يثير قلقه ودفعه لتشكيل مجموعة العمل برئاسة أبوالنجا للتباحث مع الطرف البريطاني حول قواعد تأمين استثنائية للزيارة، تبعد بقدر الإمكان التظاهرات المنتظرة عن أماكن تواجده، حتى ﻻ يتكرر ما حدث خلال زيارته العاصمة اﻷلمانية برلين.
ويسعى السيسي من زيارة لندن إلى جذب المزيد من اﻻستثمارات، لا سيما في مجالي البترول والتعدين والصناعات الثقيلة، انطلاقاً من الوضع الجيد لشركة البترول البريطانية في مصر منذ عقود. كذلك يسعى السيسي إلى استغلال الزيارة على المستوى السياسي باعتبارها تتويجاً للاعتراف نهائياً بنظامه من قبل أكبر العواصم اﻷوروبية.
وترجح المصادر المصرية أﻻ تتم زيارة السيسي إلى لندن إلا بعد انتهاء حضور السيسي لاجتماعات اﻷمم المتحدة خلال الشهر الحالي في نيويورك وزيارة اليابان وكوريا في نوفمبر المقبل.
*لماذا يخاف نظام السيسي من البرلمان الجديد؟
تشن وسائل الاعلام المصرية المحسوبة على النظام حملة واسعة لمطالبة الناخبين بضرورة «حسن الاختيار» عندما يدلون باصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقرر ان تبدأ الشهر المقبل، تأكيدا لتصريحات بهذا المعنى ادلى بها قائد الأنقلاب عبدالفتاح السيسي اكثر من مرة، وحذر في احدها من «ان البرلمان المقبل من سيكون قادرا على تنحية رئيس الجمهورية».
في المقابل تناقلت وكالات انباء دولية تحليلات اعتبرت ان البرلمان المصري الجديد سيكون «تحصيل حاصل وبلا معارضة حقيقية للسيسي، وربما اقرب الى برلمان 2010» الذي شهد اكبر عمليات تزوير في تاريخ مصر الحديث، وكان بين الاسباب التي عجلت باندلاع ثورة يناير بعد شهور قليلة.
الواقع ان ثمة حسابات غير ظاهرة لكنها قادرة على تبرير القلق الحقيقي لدى نظام السيسي من دون ان تتناقض مع التوقعات بأن تنتج الانتخابات «برلمانا تحت السيطرة» الى حد واسع. وستكون هكذا نتيجة بمثابة مفارقة تاريخية بالنظر الى الصلاحيات الواسعة وغير المسبوقة التي منحها دستور 2014 لهذا المجلس على حساب صلاحيات رئيس الجمهورية، بالاضافة الى
حقيقة ان السيسي لم يشكل حزبا سياسيا مكتفيا بنص دستوري معدل يعطيه الحق في تعيين خمسة بالمائة من اعضاء مجلس النواب، بعد ان كان مقتصرا على تعيين عشرة اعضاء منذ كتابة دستور العام 1971.
وفي ضوء التعقيدات الاستثنائية التي تصحب هذه الانتخابات، نقصر البحث في هذه المساحة المحدودة على بعض المخاوف والهواجس التي تحكم رؤية النظام في التعامل مع النظام الجديد
اولا: «مضطر اخاك لا ديمقراطي» هو الشعار الحقيقي الذي يخوض به النظام هذه الانتخابات، بعد اكثر من تأجيل ضمن مماطلة واضحة. وتمثل اعتبارات تتعلق بالاحتياج الى استكمال الشكل الديمقراطي امام قوى دولية محددة ومؤثرة في استمرار الدعم للنظام، السبب الحقيقي وربما الوحيد في اتخاذ القرار باجراء الانتخابات اخيرا. وللاسف لم تتورع بعض الابواق الاعلامية المحسوبة على النظام عن ان تتحدث عن الانتخابات وكأنها «هبة رئاسية» وليست حقا اصيلا للشعب، قبل ان تطالب في صيغة الامر بانتخاب «من يستحقون فقط» من وجهة نظر النظام طبعا، في اعتداء فج على الحق الطبيعي للناخب في اختيار من يراه مناسبا. اما ما لا يقولونه بشكل صريح في اغلب الاحيان فهو «اياكم وانتخاب عناصر الاخوان او المعارضين للنظام مهما كانت انتماءاتهم»(..).
ثانيا: يعتبر النظام أن مجرد اجراء الانتخابات في ظل التحديات الامنية القاسية التي تعرفها البلاد سيكون «انجازا»، وهو لن يقصر في استغلاله الى ابعد مدى، باعتبار انه استوفى الاستحقاق الديمقراطي الثالث في خارطة الطريق. الا انه يريده «انجازا بلا خسائر» ، اي لا يؤثر على معطيات الهيمنة الشمولية الحالية على القرار السياسي، من دون معارضة سياسية او حتى اعلامية تذكر. ومن ابرز الامثلة التي تبرز هنا ترسانة القوانين التي اصدرها السيسي منفردا ودون تشاور يذكر حتى مع ذوي الاختصاص، ومنها القانون الاخير لمكافحة الارهاب، والتي يملك البرلمان الجديد الحق في الغائها او تعديلها خلال اسبوعين من انعقاده. وبالنظر الى العدد الكبير من تلك القوانين المثيرة للجدل التي صدرت خلال غياب البرلمان، فقد يكون من غير الممكن اصلا مجرد دراستها خلال تلك الفترة المحدودة.
إلا ان قيام البرلمان بالغاء اي منها قد يمثل ضربة مهمة للنظام، خاصة لجهة مزاعمه بأنه كان يستند الى شعبية واسعة.
ثالثا: حسب النصوص الدستورية المعدلة، فان ما يملكه البرلمان الجديد من سلطات على الحكومة يفوق كثيرا سلطة الرئيس، وبالتالي فان مجرد وجود كتلة معارضة ذات شأن، ومن غير ان تمثل الاغلبية بالضرورة، سيكون كافيا لاثارة المتاعب للنظام من جهات عدة بينها التشكيك في «اجواء السرية» التي تحيط باتخاذ القرارات الرئاسية، والمطالبة بالكشف رسميا عن طرق انفاق عشرات المليارات من المساعدات الخليجية التي حصلت عليها مصر خلال العامين الماضيين، ناهيك عن الدور المتصاعد للمؤسسة العسكرية في النشاط الاقتصادي والانمائي، وهذا غير قابل بطبيعته للرقابة من قبل المؤسسات المدنية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات او النيابة الادارية.
رابعا: اما من الناحية السياسية فان مجرد وجود برلمان سيفتح افقا جديدا للنقاش العام، وسيعمل على احياء الحياة السياسية التي سعى النظام دون هوادة الى اماتتها، وهذا يمثل مصدر ازعاج في حد ذاته. الا ان تمكن عناصر مؤيدة لجماعة «الاخوان» من الدخول الى المجلس، وهو احتمال لا يمكن استبعاده، سيكون «تذكيرا محرجا» للنظام بافتقاده الى رؤية سياسية، كما سيثير الشكوك حول جدوى «سياسته الاستئصالية» في مواجهة تيار الاسلام السياسي بشكل عام، خاصة انه سمح لاحزاب سلفية رفع بعض اعضائها رايات تنظيم «القاعدة» في ميدان التحرير بالمشاركة في الانتخابات وربما الحصول على اكبر كتلة حزبية في البرلمان كما تشير بعض التقديرات. وللحديث بقية.
* إتش ايه هيلر: مصر تُدار وفقًا لشهوات السلطة
نشرت صحيفة “جلوب أند ميل” الكندية مقالا للباحث إتش ايه هيلر استهله بالقول: “إن القاهرة أصبحت بشكل واضح تدار وفقًا لشهوات مراكز السلطة، التي تعتبر الرئاسة ومؤسسة القوات المسلحة الأكثر قوة بينها“.
وأضاف الباحث في معهد بروكينجز بواشنطن في مقاله المنشور أمس تحت عنوان “فهمي محاصر بقوة في الحياة السياسية المصرية المتشابكة”: “فهمي وباهر إلى جانب جريستي تم إلقاء القبض عليهم وقدمت أدلة ضدهم، إذا كان أحد يمكن أن نسميها كذلك، شملت مقاطع فيديو موسيقى البوب وصور من رحلات السفاري؛ أي أنها باختصار لا صلة لها بالموضوع وغير منطقية، وبرغم ذلك تمت إدانة الصحفيين وزملائهم في القضية وزج بهم في السجون“.
ووصف اتش هيلر القضية بأنها “محرجة وسخيفة”، مشيرًا إلى “أن بيتر جريستي توصل لحل عبر قرار رئاسي بترحيله، لكن أمر الترحيل لم يمنع من وضعه على لائحة إعادة المحاكمة، برغم أنه من غير الواضح كيف يمكن عودته للبلاد بعد ترحيله“.
وأكد الباحث الأمريكي “أن هذه القضية تتعلق بشكل جزئي بحرية الصحافة، لكنها بطبيعة الحال وإلى حد كبير تتعلق بانخراط القاهرة والدوحة في حرب بالوكالة.
مضيفا “مع استمرار تلك الحرب بالوكالة فإن بعص العناصر في المؤسسة الأمنية بالقاهرة ومؤسسات أخرى تظل غاضبة للغاية إزاء ما يعتبرونه “تدخلاً” من الدوحة“.
* نحس السيسي: مصانع السويس تلتهمها النيران
تعددت حوادث الحرائق التي شهدتها محافظة السويس في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث اندلع ظهر اليوم حريق هائل في مخزن المخلفات التابع للشركة العربية للأسمنت الواقعة بطريق “السويس – القطامية” القديم، و قد إنتقلت 7 سيارات إطفاء لموقع الحريق كما أرسلت شركة السويس للأسمنت المجاورة لموقع الحادث إحدى سيارات الإطفاء التابعة لها للمساهمة في إخماد الحريق قبل أن يتحول الأمر لكارثة.
و قد اتضح أن المخزن الذي اندلع به الحريق كان يحتوي على مخلفات ورق التعبئة و الكرتون و قطع من الحجارة و مخلفات تصنيع أخرى خاصة بالشركة العربية، و لكن لم يتم تحديد سبب الحريق بعد.
و على نفس السياق شب مساء أمس الأربعاء حريقاً هائلاً بشركة “كراس” للسيراميك بالمنطقة الصناعية بالأدبية، و قد تسبب في إصابة 10 عمال بكدمات و اختناقات.
يذكر أن الحريق قد نشب بعدد من الكراتين التي تحتوي على بعض منتجات المصنع، و قد انتقل عدد من سيارات الإطفاء و الإسعاف لمكان الحريق الذي تم إخماده و لم يتم معرفة السبب وراء اندلاعه بعد.
كما وقعت 4 حرائق في أماكن متفرقة خلال أقل من 48 في منتصف أغسطس الماضي، و مع تعدد الحرائق و انتشارها في مختلف مناطق المحافظة خاصة المصانع و الشركات، تعددت تساؤلات الأهالي عن الأسباب الحقيقية ورائها، حيث تسائل البعض فيما إذا كانت مدبرة أم أنها مجرد حوادث، في حين رجح البعض أنها نتيجة إهمال الحكومة و أصحاب المصانع و الشركات لإجراءات السلامة و الأمان التي يجب إتباعها للحفاظ على سلامة العمال الذين أصيب العديد منهم في بعض الحرائق و اعتبروا ذلك تسيباً منهم و إهداراً لحقوق العمال و الذي لم يعتبروه أمراً جديداً على حكومة الانقلاب و أصحاب الأعمال الذين لا يهتمون إلا بمصالحهم غير عابئين بسلامة العمال.
*بأمر «الجنايات».. سنة مع إيقاف التنفيذ لأمناء مركز شرطة ساقلتة
قضت محكمة جنايات سوهاج، برئاسة المستشار حمدي عبد العزيز، اليوم الخميس، بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ على 9 من أفراد وأمناء قسم شرطة ساقلتة، على خلفية اقتحامهم وتعديهم على نيابة مركز ساقلتة.
وترجع أحداث الواقعة لشهر أكتوبر من عام 2013، إثر وقوع حادث تصادم على طريق ساقلتة، نتج عنها مصرع طفل وإصابة سيدة.
ودلت التحريات، أن السيارة مرتكبة الحادث ملك لأحد أعضاء نيابة نجع حمادي، واتهم أعضاء نيابة مركز ساقلتة قوات أمن المركز بالتعدي عليهم، واقتحام مقر النيابة؛ لاعتقادهم أنهم رفضوا تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال السيارة مرتكبة الواقعة.
*قوات الأمن تداهم عدة منازل لمعارضي حكم العسكر بمركز أبشواي بـ الفيوم وتعتقل عدة أشخاص
*قتيل وجريحان بقصف جوي شمال سيناء
أفادت مصادر طبية بسيناء بمقتل شخص مدني وإصابة اثنين إثر استهداف طائرات حربية منزلا في منطقة حي الأمير بمدينة رفح شمال سيناء.
وقد تصاعدت ألسنة اللهب بعد قصف الطائرات التي كثفت غاراتها على المنطقة الحدودية ومحيط معسكر قوات الأمن المركزي بالأحراش في رفح المصرية.
*نجل الحويني ينفي دعم الشيخ لحزب النور
نفى هيثم الحويني – نجل الداعية السلفي الشيخ أبو اسحق الحويني – ما روجه أنصار حزب النور الداعم للانقلاب حول دعمه لهم.
وقال هيثم الحويني في تدوينة : نسب بعض الناس مقولة للشيخ أبي إسحاق الحويني بأن السلفية قد حماها الله بسبب موقفهم من الأحداث.
وأضاف: قد أثير هذا الكلام من قبل ونفى الشيخ ما نسب إليه في حينه واليوم أُعيد نشر هذا الكلام القديم مرة أخرى لاستخدام اسم الشيخ لأغراض سياسية وكأن الشيخ لم ينفي وكأنهم لا يعلمون ولا يتعلمون.
وأردف: فنرجو من هؤلاء القوم أن يتقوا الله ولا يروجون للشائعات وأن يعلموا أنهم موقوفون بين يدي الله يحاسبون ما خطته أيديهم.
* “45 سنة” أحكام بحق 3 طلاب بجامعة المنصورة وآخرين أمام القضاء العسكري
أصدر القضاء العسكري، اليوم، أحكاما وصل مجموعها إلى 45 سنة بحق ثلاثة طلاب وآخرين بمحافظة الدقهلية. وقد جاءت الأحكام كما يلي:
السجن 5 سنوات لكل من “مصطفى الرفاعي عبد الوهاب الطالب بكلية التجارة من قرية الريدانية والمعتقل منذ 23 ديسمبر، وعمر أشرف الطالب بالفرقة الثانية كلية الحاسبات والمعلومات من قرية محلة دمنة والمعتقل منذ 16 يونيو، و”خالد حلمى الطالب بكليه الآداب من قرية محلة دمنة، و10 سنوات لكل من “محمد عادل 25 سنة من قرية الريدانية والمعتقل منذ 4 فبراير، و”فتحي عبد الوهاب عبد السلام 34 سنة من مدينة طلخا والمعتقل منذ 22 ديسمبر، وياسين سعد ياسين 28 سنة من قرية بستو بنبروة المعتقل فجر 21 ديسمبر“.
كانت نيابة الانقلاب بالمنصورة قد أحالتهم إلى القضاء العسكري يوم 29 مارس الماضي، بعد أن كانت قد اختطفت عددا منهم يوم 21 ديسمبر، وأخفتهم قسريا بمركز طلخا لمدة 7 أيام، تعرضوا خلالها للتعذيب الشديد لإجبارهم على الاعتراف بتهم وهمية ملفقة، منها “تشكيل خلية إرهابية وحيازة أسلحة وتفجير محول كهرباء“.
* 30 سنة أحكام للقضاء العسكري بحق “هبة قشطة” وآخرين بالدقهلية
أصدرت المحكمة العسكرية بسندوب اليوم أحكاماً بالحبس وصل مجموعها إلى 30 سنة بحق “هبة قشطة” وأربعة مواطنين آخرين بمحافظة الدقهلية.
حيث أصدرت حكماً بالحبس سنتين بحق “هبة الله إبراهيم قشطة” الطالبة بكلية التجارة جامعة المنصورة، وبالحبس سبع سنوات بحق كل من: “إبراهيم أحمد إبراهيم الكاتب – كلية الهندسة، عبد الرحمن عبد العظيم شهيب – كلية التمريض، يحيى محمد مسعد عقل – كلية التجارة، محمد سعد سرية – الأستاذ بكلية الطب“.
كانت قوات الداخلية قد قامت باعتقالهم جميعًا من داخل حرم جماعة المنصورة في 30 أكتوبر الماضي، حيث تم الاعتداء عليهم من قبل أفراد الأمن الإداري ثم تسليمهم لقوات الأمن، ولفقت لهم النيابة عدة تهم، أبرزها: “الانتماء لجماعة إرهابية، التظاهر وإثارة الشغب، إتلاف واجهة المبنى الإداري“.
*غضب بين الموظفين والعمال.. بعد صرف 70 مليون جنيه للقضاة بدل مجهود
أثارت المكافأة الجديدة التي أقرها مجلس القضاء الأعلى، برئاسة أحمد جمال الدين عبداللطيف أمس وقدرها 5 آلاف جنيه لكل قاض؛ تحت مسمى مكافأة جهود إضافية للقضاة” موجةً من الغضب العارم بين العاملين في قطاعات الدولة المختلفة؛ حيث تأتي في الوقت الذي تتزايد فيها المطالب الفئوية للعاملين بالدولة لزيادة رواتبهم في ظل تجاهل حكومي واسع.
وتأتي زيادة رواتب القضاة في ظل موجة عارمة من الاحتجاجات الواسعة بقطاعات الدولة المختلفة ضد قانون “الخدمة المدنية” والذي يؤثر بالسلب على الموظفين والعاملين بالدولة، كما تأتي في ظل رفض الدولة لمطالبات أمناء الشرطة بزيادة رواتبهم.
وبحسب مراقبين فإن المكافئة الجديدة التي أعلن عن صرفها للقضاة تحت مسمى “بدل مجهود” والزيادات الخمس التي أفرها السيسي خلال عامه الأول في السلطة للعسكريين، تؤكد محاباة السيسي وحكومته لطبقات معينة في المجتمع في حين أن شعاره المعروف “مفيش ماعنديش” يكون الرد الطبيعي على أي مطالب بزيادات لأي فئات مجتمعية أخرى.
واعتمد مجلس القضاء الأعلى أمس مكافأة قدرها 70 مليون جنيه لكل القضاة وأعضاء النيابة العامة، تصرف بقيمة 5 آلاف جنيه لكل قاض؛ تحت مسمى مكافأة جهود إضافية للقضاة”، ويبلغ عدد القضاة وأعضاء النيابة العامة أكثر من 14 ألف قاض وعضو نيابة، ليصبح المبلغ الإجمالي للمكافأة 70 مليون جنيه، على أن تصرف أول سبتمبر من ميزانية مجلس القضاء الأعلى.
وسبق أن اعتمد المجلس، في يونيو الماضي، زيادة في الحوافز وإضافي المرتب بنسبة 30%؛ حيث قرر المجلس بزيادة مخصصات القضاة وأعضاء النيابة العامة على اختلاف درجاتهم ومحاكمهم بنسبة 30%؛ حيث شملت الزيادة المبلغ الإضافي الشهري وحوافز تميز الأداء ومقابل العمل الإضافي وحافز الإنجاز وزيادة بدل علاج العاملين على اختلاف درجاتهم ومحاكمهم والنيابة العامة بمبلغ 250 جنيهًا شهريًا؛ حيث بدأ صرف الزيادة في الشهر نفسه.
النقابات العمالية: موعدنا 12 سبتمبر
وفي إطار موجة الاحتجاجات ضد قانون “الخدمة المدنية” الذي أقره السيسي في أغسطس الماضي، أعلن عدد من النقابات العمالية والمتضررين من القانون، تنظيم مليونية بحديقة الفسطاط يوم 12 سبتمبر لرفض قانون 18 المعروف باسم “الخدمة المدنية”، ورفض التعنت الذي يمارسه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ضد العاملين المدنيين بالدولة وفرضه لسياسة الأمر الواقع وعدم تجاوبه مع كل الأصوات المحذرة والمنوهة لظلم القانون، بحسب بيان أصدره المتضررون.
وقال أحمد شهاب، رئيس اتحاد آثار مصر، إن أهم المواد التي تجعلنا نرفض قانون الخدمة المدنية، هي الأجور؛ حيث اتجه القانون إلى البدء في معالجة مشكلة اختلال هياكل الأجور التي تراكمت عبر عقود من خلال زيادة نسبة الأجر الوظيفي “الأساسي” إلى الأجر المتغير “المكمل”، فجعل الحد الأدنى للأجر الوظيفي وفقًا للجداول الثلاثة مبلغ 835 جنيهًا شهريًا، فيما يبلغ الحد الأقصى للأجر الوظيفي مبلغ 2065 جنيهًا.
وأضاف “شهاب” – في تصريحات صحفية – أن نص المادة 40 من القانون يثير إشكالية في نظم الأجر المكمل “المتغير”، وأحيلت بكاملها إلى قرار يصدر من رئيس مجلس الوزراء بمراعاة طبيعة عمل كل وحدة ونوعية الوظائف بها وطبيعة اختصاصاتها ومعدلات أداء موظفيها، مما يفتح الباب مجددًا أمام إعادة إنتاج الاختلالات الهيكلية الحادة في الأجور بكل ما شهدته ونشهده من غياب العدالة، وإهدار قاعدة الأجر المتساوي للعمل المتساوي القيمة.
موظفون ونشطاء: اعتبرنا قضاة يا سيسي
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشعل موظفون بالحكومة وعاملون بالقطاع الخاص ونشطاء صفحاتهم بالتغريد حول استغرابهم من الزيادات المتكررة للعسكريين والقضاة في حين أن الدولة تتعامل بالقنطرة مع باقي قطاعات الدولة.
وقال نشطاء ومغردون إن حنية السيسي لم تُرَ إلا على العسكريين والقضاه، مطالبين إياه بأن ينظر إليهم ويتعامل معهم على اعتبار انهم قضاه، حتى ينالهم من الحب جانب، بحسب قولهم.
أبو عبدالرحمن ـ موظف حكومة- كتب على الفيس بوك قائلاً “مش عاوزين مكافآت يا سيسي.. عاوزين الحد الأدنى للأجور اللي وعدت به وأخلفت زي عادتك”.
محمود أبو خطاب: “هذه الأموال من دم و لحم الشعب المصرى الذي أغلبه فقراء .. والغريية أنها مش بتظهر غير لما القضاه بس هما اللي يحتاجوها”.
حسن خضري علق قائلاً “اللي اعرفه إنه المفروض يبقى فيه عدالة اجتماعية .. زي ما بتدي للقضاه والجيش ادي لباقي الشعب .. ااقولك اعتبرنا قضاة يا سيسي”.
أما الناشط “الأفق القريب” فعلق قائلاً: “القضاة هم مفاصل الدولة ٠دولة القانون والعدالة ٠أما المعلم فلا قيمة له اجتماعيا ولا حتي اعلاميا رغم ان المعلم له كل الفضل على الجميع”.
*صفعة لتواضروس من طالبة مسيحية “مظلومة” رفضت لقاءه
تلقى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، صفعة من الطالبة “مريم ملاك زكريا”، صاحبة “صفر الثانوية العامة” بمحافظة المنيا، تمثلت في رفضها مقابلته الأربعاء، لبحث أزمتها، فيما اعتبره مراقبون قطعا لباب تحويل مشكلة الطالبة إلى مشكلة “طائفية”، عوضا عن كونها”حقوقية”، لا علاقة لها بعقيدة الفتاة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم: “إن الطالبة مريم ملاك، اعتذرت عن عدم لقاء البابا تواضروس الثاني، الذي كان مقررا انعقاده في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر الأربعاء، بالمقر الباباوي في العباسية”.
وأضاف -على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”- أن الموعد تم تأجيله بناء على اعتذار الطالبة عن عدم الحضور، مضيفا أن ظروفا خاصة عند “مريم” قد منعتها من اللقاء.
وكانت الكنيسة أعلنت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أن لقاء البابا والطالبة سوف يجري الأربعاء، وأنه سيتم السماح لوسائل الإعلام بتغطيته.
وكانت “مريم” تظلمت من حصولها على درجة “صفر” في امتحانات الثانوية العامة، مؤكدة أنها تعرضت للظلم.
*في عهد السيسي : الدولار يصل إلى 8.1 جنيه
شهدت أسعار الدولار فى تعاملات السوق السوداء، الأربعاء، صعودًا جديدًا، لتسجل 8.01 جنيه للشراء، و8.035 جنيها للبيع، وذلك بسبب زيادة الطلب عليه نتيجة نشاط التحويلات غير الرسمية، فيما استقرت أسعاره فى السوق الرسمى عند 7.78 جنيها للشراء، و7.83 جنيها للبيع.
وقال مسئؤول بإحدى شركات الصرافة: إن الدولار منذ عدة أيام مستقر فوق مستوى الـ 8 جنيهات بالسوق الموازية، مدعومًا بنمو حجم الطلب عليه من جانب شرائح المستوردين.
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت ظاهرة البيع بالأجل لكبار حائزى الدولار بالسوق الموازية، موضحا أن التجار يقومون بشراء المبلغ من حائزى الدولار، ويتم الدفع له فى اليوم التالى بزيادة قرش واحد، وذلك لمواجهة نقص السيولة بالنسبة للتجار من ناحية، وتحقيق مكاسب بالنسبة لحائزيه من ناحية أخرى.
وقال إنه بالنسبة لليورو.. سجل فى السوق الرسمى 8.71 جنيها للشراء، و8.83 جنيها للبيع، فيما تتراوح أسعاره فى السوق الموازية بين 8.85 جنيها للشراء، و8.99 جنيها للبيع.
وسجل الإسترلينى 11.93 جنيها للشراء، و12.05 جنيهات للبيع، وسجل الريال السعودى 2.075 جنيها للشراء، و2.0860 جنيها للبيع، والدينار الكويتى 25.59 جنيها للشراء، و25.89 جنيها للبيع، والدرهم الإماراتى 2.11 جنيها للشراء، و2.129 جنيها للبيع.
*هناك آلاف الأطفال والنساء والشيوخ ماتوا تحت بطش وظلم السيسي وبشار
غرق غيره من أبناء الشعب المصري والسوري عند هربهم إلى أوروبا عبر قوارب الموت
عبر “عبد الله” عن أسفه وحزنه لموت ابنه، مضيفًا “لم يمت ابني فقط، لقد توفي ابني الآخر وزوجتي أيضاً”،
نص التصريحات التي أدلى بها والد الطفل السوري الغريق”إيلان” والمعروف بإسم “عيلان“، حيث يوجد للطفل أكثر من نطق لاسمه، نظرًا لطبيعة نطق الاسم بالكردي.
عبد الله الكردي الذي تنحدر أصوله من بلدة عين العرب “كوباني”، كان يعمل في الحلاقة الرجالية في حي ركن الدين بدمشق، خرج من سوريا حاله كحال معظم السوريين باحثاً عن حياة أفضل، حمل معه ابنه الصغير “إيلان” ذو السنتين – والذي انتشرت صورته في مواقع التواصل الإجتماعي والصحف العربية والعالمية- وابنه “غالب” ذو الأربع سنوات وأمهم ريحانة، على أمل بأن يحظى بفرصة جديدة لعائلته الصغيرة بعيداً عن الصراع وأهوال ما يحصل.
يقول “عبد الله”: “جئت إلى تركيا واضطررت للعمل في مجال البناء بأجرة 50 ليرة تركية يومياً كي لا أمد يدي أو أستجدي من أحد، وهذا المبلغ لم يكن ليكفينا لذلك كانت أختي تساعدنا بإيجار المنزل”، ويضيف: “أبي وأختي أمنا لي مبلغاً مالياً على أمل الذهاب إلى أوروبا للحصول على حياة أفضل لعائلتي ومنزل يؤوينا أو حتى (كامب) لا فرق، حاولت مرات عديدة على أمل أن نصل إلى اليونان وفي كل المحاولات السابقة كنا نفشل، وقبل فترة وجيزة التقيت بمهربين أحدهما تركي والآخر سوري عرضوا عليّ رحلتهم بتكلفة 4 آلاف يورو لي ولزوجتي، وكانا يريدان أن يأخذا مني ألفي يورو لقاء أطفالي!.. لكني قلت له بأنني لا أملك المزيد”.
ويتابع: “كنا 12 شخصاً على متن قارب صيد (فايبر) طوله حوالي خمسة أمتار فقط، وبعد مسافة قصيرة بدأت الأمواج تعلو بشكل كبير، قفز المهرب التركي إلى البحر ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، انقلب القارب وتمسكت بولديّ وزوجتي وحاولنا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، كان أطفالي لا يزالون على قيد الحياة، توفي الأول جراء الموج العالي، اضطررت لتركه لأنقذ ابني الثاني”، أجهش عبد الله بالبكاء وتابع: “توفي ابني الثاني وبدأ الزبد يخرج من فمه، تركته لأنقذ امهم، فوجدت زوجتي قد توفيت أيضاً، وبقيت بعدها 3 ساعات في الماء إلى أن وصل خفر السواحل التركي وأنقذني”.
وختم حديثه بالقول: “أريد أن أوجه كلماتي إلى كل العالم انظروا إلى حال السوريين وترأفوا بهم، ساعدوهم وخففوا حملهم، خاصة وضع العامل السوري بتركيا الذي يأخذ ربع ما يتقاضاه المواطن التركي، أتمنى أن يصبح ابني الصغير (إيلان) رمزاً للمعاناة التي يمر بها السوريون”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله “. قال الشيخ ناصر في تخريج كتاب فضائل الشام ودمشق: صحيح جداً.
والمراد بالكفالة أي تكفّل وضمن الله عز وجل، لنبيه، ولدينه، وأمته ــ عبر الأزمان كلها ــ بأن يدفع عنهم الأضرار، وشر الأشرار ــ على اختلاف أنواعها ومصادرها ــ بالشام وأهل الشام .. فأهل الشام هم المادة التي بهم يُحفظ الدين، وتُحفظ بيضة الإسلام، ويُحسم الشر، ويُدفع الضرر عن أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وعن دينها.
هذا قدَر الشام، وأهله .. لا مناص من ضريبته.
كان عبد الله بن حوالة إذا حدث بهذا الحديث، قال:” وما تَكَفَّلَ اللَّهُ بِهِ فلا ضيْعَه عليهِ “. أي فلا خشية عليه من استئصال أو ضياع، مهما تكالب عليه الأعداء، وتآمر عليه المتآمرون .. فالله تعالى خير حافظ وهو أرحم الراحمين.