السيسي رأس أكثر الأنظمة قمعاً وإجراماً ويجب أن يرحل قبل فوات الآوان. . الجمعة 13 نوفمبر. . روسيا تحرج السيسي

السيسي والدكتورالسيسي رأس أكثر الأنظمة قمعاً وإجراماً ويجب أن يرحل قبل فوات الآوان. . الجمعة 13 نوفمبر. . روسيا تحرج السيسي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*إطلاق نار أمام المسرح القومى بالموسكى.. وشهود عيان يؤكدون وفاة أحد الباعة

أصيب منذ قليل، أحد الباعة الجائلين بطلقات نارية، إثر إطلاق أعيرة نارية من مجهولين يستقلون دراجة بخارية، أمام المسرح القومى بمنطقة الموسكى. فيما أكد شهود عيان أن المصاب لفظ على الفور أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه لإطلاق الأعيرة النارية.

وتم نقل المصاب إلى مستشفى الدمرداش، وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة الموسكى إلى موقع الحادث، وجارٍ تمشيط وتطويق المنطقة لضبط الجناة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة. يشار إلى أن 3 ملثمين يستقلون دراجة بخارية قاموا بإطلاق أعيرة نارية على أحد الباعة الجائلين، مما أحدث حالة من الفوضى بين المواطنين، وتم نقل المجنى عليه إلى مستشفى الدمرداش

 

 

*مقتل المقدم محمد هارون، من قوات تأمين الشيخ زويد، متأثراً بجراحه في عملية تفجير عبوة ناسفة بالقرب من منطقة الجورة جنوب الشيخ زويد

 

* مغردو “تويتر” لـ السيسي بسخرية: #كفاية_انجازات

دشن رواد موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاج ساخر بعنوان “#كفاية_انجازات”، في إشارة إلي الوضع المتردي الذي وصلت إليه مصر.

 وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الهاشتاج حيث حصل على المركز الخامس ضمن قائمة “تويتر” للهاشتاجات الأكثر تداولًا في مصر.

 

 

*شيخ الأزهر يمنع وزير الأوقاف من اعتلاء المنبر

منع شيخ الأزهر “د.أحمد الطيب” وزير الأوقاف “محمد مختار جمعةمن صعود المنبر لإلقاء خطبة الجمعة بمسجد “آل الطيب” في الأقصر .

وكانت مصار بوزارة الأوقاف المصرية قالت إن “جمعة” اختار مدينة الأقصر لإقامة المؤتمر الدولى الـ26 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للتقرب من شيخ الأزهر، وإلقاء خطبة الجمعة هناك.

ونقلت مصادر أن الوزير تواصل مع مشيخة الأزهر لترتيب إلقاء الخطبة، غير أن شيخ أمر بصعود إمام آخر، موجهًا رسالة مباشرة بأن عائلة الطيب وشيخ الأزهر “غير مرتاحين لوجود جمعة بالأقصر“.

وأضاف المصدر أن “الطيب” ما زال على “درجة عالية من الخلاف” مع “مختار جمعة” وأن زيارات “جمعة” إلى شيخ الأزهر خلال الأيام الماضية لم تغير شيئا.

 

 

*مصر قد تدفع تعويضات تصل لـ2 مليار دولار لضحايا حادث الطائرة الروسية

قالت وسائل إعلام روسية، إنه في حال ثبوت أي تقصير من السلطات المصرية، عقب حادث الطائرة الروسية 31 أكتوبر الماضي، يصبح من حق السلطات الروسية مطالبة مصر بتعويضات لذوي الضحايا.

ووفقاً لمعاهدة مونتريال، تدفع الخطوط الجوية عادة تعويضاً عن كل مسافر متوفى بمعدل 150 ألف دولار لكن هذه القيمة قد تصل إلى 3 ملايين دولار لكل ميت إذا أثبت ذووه أمام القضاء أن الشركة قصرت باتباع معايير الأمن والسلامة.

وقد ذهب بعض المحامين المتخصصين، إلى القول إن قيمة تعويضات الطائرة الروسية ستصل إلى 10 ملايين دولار للشخص الواحد، لأنه عادة ما تكون كل طائرة مؤمنة بقيمة تصل إلى 2.5 مليار دولار لدى شركات التأمين.

وتختلف المسببات لتحطم أي طائرة، من أعمال “إرهابية” إلى مشاكل تقنية وحتى أخطاء فردية، لكن الأكيد أن الخسارة كبيرة وتتقاسم أعباءها شركة الطيران وشركات التأمين.

حتى اليوم يمكن اعتبار عام 2012 الأكثر أمناً في تاريخ صناعة الطيران المدني، حيث بلغت النسبة العالمية للحوادث المتعلقة بجميع الطائرات العاملة، حادثة واحدة بين كل 450 ألف رحلة طيران، مقابل معدل حادثة في كل 1.5 مليون عام 2011 -بحسب سكاي نيوز-.

ووفقا لتقرير صادر عن شركة “أسند” Ascend الاستشارية، التي ترصد صناعة الطيران المدني، تراجعت مطالب التعويضات من 2.2 مليار دولار عام 2010 إلى 1.2 مليار دولار في 2011.

ويعود انخفاض المطالبات إلى حقيقة أن غالبية حوادث الطيران المميتة وقعت في بلدان نامية، حيث تكون التعويضات أقل مقارنة بمواطني البلدان الغربية والمتطورة.

يشار إلى أن كوارث الطيران تعتبر من الأسوأ في قطاع النقل على صعيد الضحايا والخسائر المادية، رغم أن الطائرات أكثر أمناً من السيارات والمركبات على الشوارع.

 

 

*روسيا تحرج “السيسي” مرة أخرى.. ومطالبات للاعتراف بالتقصير اﻷمني

سادت حالة من الارتباك اﻷوساط الحكومية المصرية عقب صدور قرار سلطات الطيران المدني الروسية بوقف رحلات شركة “مصر للطيران” إلى جميع اﻷراضي الروسية اعتبارا من يوم غد السبت.

يتسبب هذا القرار في حرج بالغ للسيسي ونظامه، حيث جاءت توابع اتصالاته مع بوتين بعكس المأمول

ويأتي القرار بعد أسبوع من صدور قرار مبدئي من موسكو بوقف رحلات الطيران الروسي إلى مصر، وهو ما تواصل على خلفيته عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا، وقالت مؤسسة الرئاسة المصرية آنذاك إن “هناك اتفاقا على العودة التدريجية لنشاط الطيران الروسي إلى مصر“.

ويتسبب هذا القرار في حرج بالغ للسيسي ونظامه، فقد جاءت توابع اتصالاته مع بوتين بعكس المأمول تماما، إذ زادت اﻷمور سوءا، كما لم تستفد مصر من ظهور السيسي المفاجئ في مطار شرم الشيخ، وادعائه بأنه يقوم بزيارة مفاجئة للتأكد من جودة الأوضاع اﻷمنية واستقرار إجراءات السفر ومطابقتها لمعايير السلامة الدولية.

وقال مصدر في وزارة السياحة المصرية بعد ربع ساعة من إعلان خبر القرار الروسي: “هذا القرار بمثابة إعلان القطيعة السياحية بين البلدين، والجانب الروسي اتخذ القرار منفردا، ولم ينسق فيه مع القاهرة، وبالتأكيد فإن هناك معلومات أمنية ومخابراتية تلقتها موسكو تؤكد تعرض الطائرة الروسية المنكوبة لحادث إرهابي“.

وأضاف المصدر الذي رفض التعريف بهويته: “علينا الاعتراف بفشل حملة مصر لجذب السياحة بعد قرارات الدول الكبرى بوقف الطيران إلى سيناء، والخسارة فادحة، ﻷن الروس يشكلون أكثر من 40% من إجمالي حركة السياحة المصرية منذ 2011، كما أن العلاقة بين سلطات الطيران في البلدين كانت دائما مثالا يحتذى“.

وأكد المصدر أن المسار البطيء الذي تسير فيه التحقيقات الخاصة بالطائرة الروسية المنكوبة، سيؤدي لاتخاذ مزيد من القرارات الانفعالية السلبية ضد مصر، وهناك أصوات في الدولة حاليا تدفع في اتجاه اعتراف الدولة بأن الحادث كان نتيجة عمل تخريبي، فربما يساهم هذا في تخفيف الضغوط على مصر“.

وردا على سؤال عن توقعاته لرد الجهات المعنية على هذه المطالبات بالاعتراف، أجاب المصدر: “الاعتراف يعني الإقرار بفشل أجهزة معينة، وهذه اﻷجهزة تحاول الحفاظ على صورتها أمام الرأي العام المصري والدولي، ونحن في وزارة السياحة وبصفة عامة في قطاع اﻷعمال الحكومي متضررون من هذا السلوك“.

وفي المقابل، قال مصدر آخر في وزارة الطيران إن “مصر تتحفظ على جميع القرارات التي تصدر قبل ظهور نتيجة التحقيقات في الحادث”، مؤكدا أن “القرار يعكس غياب التنسيق الدبلوماسي بين القاهرة وموسكو“.

وطالما اعتبر نظام عبد الفتاح السيسي الدولة الروسية أبرز حلفائه منذ مساندتها له في اﻹطاحة بحكم جماعة اﻹخوان منتصف 2013، وزار السيسي روسيا ثلاث مرات وأجرى استقبالا أسطوريا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة الربيع الماضي.

ويروج إعلام السيسي ﻷن بوتين هو الداعم اﻷول للاقتصاد المصري والجيش، غير أن هذه الصورة اهتزت على خلفية حادث الطائرة المنكوبة، التي تشير معلومات مخابراتية إلى أن تنظيم “داعش” هو المسؤول عنه من خلال ذراعه في مصر “ولاية سيناء” وهو ما يعكس ضعف السيطرة الأمنية وتردي اﻷوضاع في سيناء.

 

 

*”انترفاكس” تكشف سبب حظر رحلات “مصر للطيران”

أكد المتحدث باسم مطار “دوموديدوفو”، إن المطار تلقى برقية من وكالة النقل الجوي الاتحادية بحظر دخول طائرات الخطوط الجوية المصرية إلى أراضي الاتحاد الروسي.

وقال مصدر من وكالة الطيران الروسية لوكالة “إنترفاكس” الإخبارية، إن السبب في منع رحلات شركة “مصر للطيران” هو افتقادها لبرنامج “أمن الطيران”، مشيرًا إلى أنه سيتم رفع الحظر عندما تقدم الشركة عددًا من وثائق السلامة من بينها برنامج أمن الطيران.

وتعتبر شركة “مصر للطيران” الآن الناقل الجوي الوحيد بين روسيا ومصر بعد حظر الحكومة الروسية الرحلات الجوية للشركات الروسية من وإلى مصر. وكانت تسيّر 3 رحلات أسبوعيًا من القاهرة إلى موسكو.

وكانت مصادر من شركة “مصر للطيران”، صرحت من قبل لوكالة “إنترفاكس” الروسية باعتزام الشركة زيادة عدد رحلاتها الأسبوعية لموسكو بعد حظر الطيران المفروض إثر تحطم الطائرة الروسية آيرباص إيه 321″ في شبه جزيرة سيناء 31 أكتوبر الماضي.

 

 

*جهاد صادق” .. يواجه مصير الموت في سجون الانقلاب

يعاني المعتقل “جهاد صادق شبكة” 52 عام من قرية الخياطة بدمياط، والمسجون منذ 18 شهر، يعاني من تمدد وترهل بالشريان التاجي الرئيسي الأيسر وفرعيه (الشريان التاجي الأمامي النازل الأيسر، والشريان التاجي الدائري الأيسر) مع بطئ بتدفق الدم وانسداد كامل بالشريان التاجي الأيمن (كما هو مبين في صور التقارير المرفقة)، مما يؤدي إلي أزمات ونوبات قلبية مستمرة تكاد تكون شبه يومية.

وقد قدمت أسرته طلب لإدارة “سجن جمصة العمومي” للسماح له بالخروج لعمل كشف طبي والفحوصات اللازمة، قوبل بالرفض والتعنت من إدارة السجن أكثر من مرة.

مع العلم أنه قد خرج منذ عام تقريبا بعد مرور 3 شهور على اعتقاله إلى المستشفى وقد أجرى عملية قسطرة بالقلب (وهي ثاني عملية قسطرة يجريها حيث أنه أجرى عملية قبل الاعتقال) ولكن عدم توافر إمكانيات العلاج والراحة اللازمة لمثل حالته داخل السجن تدهورت الحالة وزادت معاناته.

يذكر أن “جهاد” قد تم اعتقاله أثناء خروجه من أحد مساجد قريته بعد أداء شعائر صلاة الجمعة بتهمة التظاهر، وتعرض للتعذيب والإهانة في مركز شرطة دمياط، لإجباره على التوقيع على محضر بتهم ملفقة له، مع العلم أن ليس له أي نشاط أو انتماء سياسي.

 

 

*استهتار الحليف وغيبوبة انقلابية.. الطيران: لا علم لنا بقرار روسيا حظر طائرات مصر للطيران

استمرارا لحالة الغيبوبة والعزلة التي يعيشها نظام الانقلاب في مصر أعلن حسام كمال، وزير الطيران المدني في حكومة الانقلاب، عدم علم حكومته بالقرار الروسي حظر تحليق طائرات مصر للطيران فوق الأراضي الروسية مما يؤكد استهانة روسيا بالانقلاب ونظامه.

وقال كمال ، في تغريدة نشرتها شركة مصر للطيران على حسابها على موقع “تويتر” ، إن “السلطات الروسية لم تبلغ الجانب المصري رسميا حتى الآن حظر تحليق مصر للطيران فوق روسيا، ومكتب الشركة في موسكو إنه تقرر تعليق الرحلات بالفعل حتى إشعار أخر.

ويحذر خبراء من أن هذا الإجراء قد يكون مقدمة لمسلسل لوكيربي جديد في مصر مما ينذر بكارثة سياسية واقتصادية قادمة.

وكانت روسيا قد أعلنت، اليوم الجمعة، حظر تحليق طائرات مصر للطيران في الأراضي الروسية ، بدء من غد السبت 14 نوفمبر ؛ وذلك بعد أيام من إجلاء روسيا رعاياها من مصر وحظر طيرانها إلى مصر.

 

 

*الأموال العامة تبرئ الإخوان من إغراق الإسكندرية وتفضح مجرمي الصرف الصحي

كشفت مباحث الأموال العامة بمديرية أمن الإسكندرية اليوم، تورط عدد من المسئولين بالصرف الصحي، في إهدار المال العام والتسبب في كارثة غرق الإسكندرية بعد توريد عدد ” 7 ” طلمبات لإحلالها محل الطلمبات القائمة بقيمة إجمالية قدرها “ثلاثون مليون جنيهوتعذر تشغليها حتى تاريخه لمخالفتها نظام تشغيل المحطة وعدم مطابقتها للمواصفات.

وكانت معلومات وردت لضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، تفيد قيام المسئولين بالجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحي التابع لوزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية والموكل له عملية تطوير وتجديد محطة رفع الصرف الصحي بالسيوف بقيمة إجمالية قدرها “ثمانية وستون مليون جنيه” لرفع كفاءة المحطة لتلائم الاحتياجات الحالية والمستقبلية فى ظل التوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية للمنطقة التى تخدمها المحطة “تجميع من محطات الرفع الفرعية بشرق المدينة بدوائر أقسام أول وثان المنتزه وأول وثان الرمل” قاموا بالاشتراك مع المسئولين بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية ومكتب مصر للاستثمارات ودراسة البنية التحتية استشاري المشروع” بالإضرار بالمال العام وتوريد عدد “7” طلمبات في عام 2013م لإحلالها محل الطلمبات القائمة بقيمة إجمالي قدره “ثلاثون مليون جنيه” وتعذر تشغليها حتى تاريخه لمخالفتها نظام تشغيل المحطة وعدم مطابقتها للمواصفات.

وأكدت تحريات ضباط القسم قيام كل من المهندس سامح م ع” صاحب مكتب مصر لاستثمارات ودراسة البنية التحتية “استشاري المشروع” الكائن مقره بدائرة قسم شرطة المهندسين محافظة الجيزة، والمهندسة عزة ع ب” بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، ومهندس “محمد ع ز” مهندس الجهاز التنفيذي والمشرف التنفيذي على تطوير المحطة، بالاشتراك مع آخرين بالإضرار عمدًا بالمال العام واستيراد طلمبات لا يمكن تشغيلها بدلاً من القائمة بالفعل لاختلافها من حيث سرعات التشغيل والمحابس وإقطار خطوط الطرد ويؤدي تشغليها لاهتزازات شديدة قد تؤثر على الهيكل الخرساني للمحطة.

وقام الأول بإعداد كراسة الشروط والمواصفات المطلوبة لتوريد تلك الطلمبات بالمخالفة لمواصفات محطات الصرف القياسية ونظام المتبع بمحطة السيوف، وقامت الثانية والثالث بالموافقة على توريد تلك الطلمبات حال تجربة أدائها فى حضورهما بدولة أمريكا بالرغم من علمهما بمخالفتها لنظام التشغيل بالمحطة. تم تشكيل لجنة من أستاذة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بمعرفة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وانتهت اللجنة إلى عدم إمكانية تشغيل الطلمبات لاختلافها مع الكود المصري وعدم ملائمة محركاتها وسرعاتها للعمل داخل محطة السيوف.

وتحرر المحضر عرائض استئناف أموال عامة الإسكندرية، وتولت النيابة العامة التحقيق.

وكانت سلطات الانقلاب اعتقلت 14 من معارضي السيسي واتهمتهم بتشكيل خلية لإغراق شوارع الإسكندرية، خلال سقوط الأمطار الأسبوع الماضي.

وتكشف خلية الفساد زيف اتهامات سلطات الانقلاب بإغراق المحافظات بسد البلاعات بأنابيب الغاز وبالإسمنت.

 

 

*ضبط 5 أطنان لحومًا فاسدة بمنافذ “زراعة الانقلاب” بالمحافظات

في فضيحة مدوية تنضم لسجل فضائح نظام الانقلاب كشفت هيئة الطب البيطري، عن ضبط أكثر من 5 آلاف و517 كيلو جرامًا من اللحوم الفاسدة بمنافذ وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب خلال الفترة من شهر يوليو وحتى أغسطس من نفس العام.

وقالت الدكتورة حنان قرني سيد، كبيرة مفتشي هيئة الطب البيطري، في تصريحات صحفية: إن الهيئة كثفت من جهودها خلال العام الحالي لضبط كل المخالفات بمنافذ وزارة الزراعة، وتحرير محاضر بأرقام “7682، 8041،14137،14138″ دقي، مشيرة إلى أن المنافذ التي تم ضبط الكميات المخالفة فيها هي: “منافذ بيع اللحوم أسواق التنمية، منفذ أسوان التنمية بالطالبية”، منفذ وزارة الزراعة، منفذ وزارة الزراعة العام“.

واضافت أن كافة المخالفات التي تم تحريرها كانت تتم وسط مقاومة من المتواجدين، مشيرة إلى أنّها تقدمت بأكثر من مرة إلى الدكتور عبد الكريم زيادة، رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، لضبط المنافذ إلا أنه لم يستجب لتلك المطالب.

 

 

* السيسي يلجأ إلى الجيش لإنقاذه… وتملمُل في المؤسسة العسكرية

يحاول  عبدالفتاح السيسي، إظهار عدم انحيازه للمؤسسة العسكرية بشكل واضح، بيْد أن الأفعال والتحركات تكشف حقيقة الارتباط بين الرجل والجيش. ولا يمكن تصوّر عدم وجود هذا الارتباط، لسبب أنّ السيسي كان وزيراً للدفاع قبل تقديم استقالته للترشح لرئاسة الجمهورية عقب الانقلاب على الرئيس المعزول، محمد مرسي. ويتلخّص هذا الارتباط في أمرين أساسيين؛ الأول يتعلّق في المزايا التي بات يتمتع بها عناصر الجيش من خلال زيادة الرواتب، فضلاً عن الخدمات المقدمة، ويكمن الأمر الثاني في الاعتماد عليهم لحلّ الأزمات المتلاحقة التي تواجه مصر.

ويُظهر السيسي ولاءه واعتماده على المؤسسة العسكرية في أكثر من مناسبة، من خلال الخطابات التي يلقيها أمام الضباط والجنود، حتى أنّه ارتدى الزي العسكري خلال احتفالات تفريعة قناة السويس الجديدة، وفي زيارة إلى سيناء في الأوّل من يوليو/تموز الماضي. وكان السيسي أصدر قراراً جمهورياً بمنح عدد من ضباط الصف والجنود المتطوعين والمجندين السابقين في القوات المسلحة والمستحقين عنهم، رواتب استثنائية، وهي من ضمن محاولات الرجل كسب مزيد من الولاء له داخل الجيش.

تدخلت قوات الجيش في المحافظات التي شهدت أمطاراً غزيرة، وتحديداً الإسكندرية والبحيرة، لإزالة المياه من الشوارع

ومع تعدد الأزمات التي بدأت تشهدها مصر يومياً، وخصوصاً من الناحية الاقتصادية، لجأ السيسي إلى المؤسسة العسكرية، معتمداً عليها بدلاً من الحكومة والمحافظين وأجهزة الدولة المختلفة. وتدخلت قوات الجيش في المحافظات التي شهدت أمطاراً غزيرة، وتحديداً الإسكندرية والبحيرة، لإزالة المياه من الشوارع بعد غرق أجزاء واسعة من تلك المحافظات.

وفي مشهد غريب، التقى السيسي، الأحد الماضي، مستشار وزير الدفاع للمشروعات، اللواء أمير سيد أحمد، ورئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، اللواء عبد المرضي عبد السلام، ومدير إدارة المهمات، لبحث أزمة ارتفاع الأسعار.

وثارت تساؤلات كثيرة حول طبيعة اللقاء، وخصوصاً أنّ الاجتماع لم يكن مع وزراء في الحكومة، أو حتى حضروا الاجتماع، وكان بشكل منفرد مع قيادات في الجيش. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إن الاجتماع جاء في إطار متابعة توجيهات الرئيس بتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة مع نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

لكن يبدو أنّ تراكم الأزمات التي تواجه السيسي وفشله في إدارة البلاد، جعله يلجأ إلى بيته الأول، وهو الجيش لانتشاله من هذه الأزمات. وكشفت مصادر داخل المؤسسة العسكرية المصرية، عن وجود حالة من التململ من سياسات السيسي المتّبعة في الاعتماد على الجيش في كل شيء. وتقول المصادر العسكرية إن “هذه الحالة تنتشر بين قطاع كبير من ضباط الجيش، وبدأت تتزايد مع تصاعد الأزمات”، مضيفة أنّ الأزمة ليست في أداء دور في خدمة الوطن، ولكن تحميلَ الجيش كل الأزمات ومطالبته بأداء دور الحكومة وأجهزة الدولة المختلفة، أمرٌ صعب ومرهق.

وتشير المصادر نفسها إلى أنّ “التخوف الكبير يكمن في وضع السيسي الجيش في الصدارة أمام كل الأزمات، وفي حال فشل الرجل في التعامل معها، ستكون المؤسسة العسكرية في الواجهة أمام الشعب”، مؤكدة أنّ فكرة تحميل الجيش مسؤولية فشل السيسي، أمر مقلق للغاية، في ظل عدم وجود أفق لحل الأزمات ولا سيما الاقتصادية.

وتلفت المصادر العسكرية إلى وجود تقارير تتحدث عن تراجع شعبية السيسي خلال الأشهر القليلة الماضية بشكل حاد، “وهذا سيدفع ثمنه الجيش باعتباره كان وزيراً للدفاع، ويعتمد على الجيش في كل شيء”، مرجّحة انتقال هذه الصورة والتخوفات التي يشعر بها ضباط الجيش، إلى القيادات العليا، ويبقى أن يكون هناك حدّ لتوريط الجيش في وَحْل الأزمات. وتشدد هذه المصادر على أنّ الجيش مؤسسة وطنية تخدم الوطن، لكن مسألة أن تكون في المواجهة مع الشعب، أمر خطير ليس فقط على نظام السيسي، بل على الأمن القومي والدولة وتماسكها.

تنتشر حالة من التململ بين الضباط من سياسات السيسي المتّبعة في الاعتماد على الجيش في كل شيء

وتعكس تخوفات ضباط في الجيش، الخلافات التي بدأت تظهر بين السيسي ووزير الدفاع صدقي صبحي، والتي تمحورت بشكل أساسي حول تدخل الأول في عمل القوات المسلحة، والمعركة ضد تنظيم “ولاية سيناء”، التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية”).

وبحسب مصادر، فإنّ صبحي اشتكى إلى بعض الأصدقاء المشترَكين بينه وبين السيسي، من إصرار الأخير على التدخل في الشؤون الدقيقة للقوات المسلحة وتجاهله تماماً.

وقالت مصادر خاصة، إنّ “هذا الخلاف كان السبب الحقيقي وراء عدم ظهور وزير الدفاع، وقائد منطقة سيناء العسكرية، الفريق أسامة عسكر، إلى جوار السيسي خلال زيارته مقرّ الجيش الثاني في مدينة العريش، في حين ظهر رئيس الأركان، محمود حجازي وقائد الجيش الثاني، ناصر العاصي، فقط“.

من جانبه، يقول خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إنّ “مسألة الخلافات بين صبحي والسيسي واردة في ضوء الأزمات التي تمرّ بها مصر”، مضيفاً أنّ الجيش كمؤسسة له حسابات خاصة ودقيقة وتقديرات موقف، ولن يقف مع السيسي، إذا ما خرج الناس ضده.

ويشير الخبير السياسي إلى أنّ “الجيش انحاز لثورة يناير ولم يواجه المتظاهرين بشكل واضح، باستثناء الموقف من موقعة الجمل وترك البلطجية من اقتحام ميدان التحرير، ولكن في النهاية لم يرفع السلاح ضد الشعب”، مؤكّداً أنّ الجيش لن يأخذ صف السيسي إذا تحرك الناس ضده في أي وقت، لأن الدفاع عنه يعني الدخول في مواجهة مباشرة مع الشعب، وبالتالي تكرار النموذج السوري، موضحاً أنّ الخلافات بين السيسي وصبحي تؤكد أن الانحياز الأوّل ليس للسيسي، كما يعد مؤشراً إلى إمكانية التخلي عنه في أية لحظة.

 

 

* ديفيد هيرست : على السيسي أن يرحل قبل فوات الأوان

سلط الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست ”  المتخصص في شئون الشرق الأوسط الضوء على  إدارة السيسي الكارثية للبلاد ، مطالباً إياه بالرحيل عن السلطة قبل فوات الأوان ،ملمحاً إلى تدخل الجيش للإطاحة به، حال انهيار الاوضاع.
وقال” هيرست” في تقريره المنشور بصحيفة ” هافنجتون بوست ” :مع كل حمولة طائرة تغادر شرم الشيخ ترى شرم الشيخ دمها ينحسر ، وينقل قول “أرثر ” الذي يتقاضى 2000 جنيها :” أنا لا أعلم ما الذي حدث .. أشعر أنه تم التلاعب بنا و لا أفضل أن أفكر في هذا الأمر ،وأعتقد أن الغرب  يحاول أن يجبر مصر تفعل ما يريده ، وهذا الحادث هو الفرصة المناسبة له لإجبارنا وقهرنا عن طريق الضغوط المالية  ”
ويعلق أحمد الذي يعمل كمدرب غطس: ” إنهم يريدون أن يقتلوننا ،وأنا لا أرى أي تفسير آخر ، هنا كان يتواجد السياح الروس والإنجليز والآن هم عادوا إلى ديارهم  ”
ويضيف “هيرست”:يدعم هذه المؤامرة الغربية لقتل شرم الشيخ الإبداع اللغوي لمنافذ الإعلام المؤيدة للحكومة ،عندما واجهت سائحة بريطانية تقطعت بها السبل في شرم الشيخ السفير البربطاني في القاهر “جون جاسون” قيل في الإعلام المصري المؤيد للحكومة أنها تقول “نحن نريد أن نكمل أجازتنا ، ولا نريد أن نرحل الآن
ما قالته السيدة (على فيديو على اليوتيوب) كان :”ماهي المشكلة ” ما هي المشكلة الحقيقية”لماذا نحن هنا “كان هناك مشكلة أمنية وأنت هنا لحلها لماذا نحن هنا الآن في حين ذهب بقية الناس إلى بيوتهم ” .
ويرى “هيرست” أن الاعلام المحلى يتعامل مع الأزمات لتبرير فشل الحكومة من منطلق المؤامرة حيث يقول: الأيادي الأجنبية كانت واضحة في الأسكندرية فعندما تسببت العواصف والأمطار الغزيرة في فيضانات واسعة النطاق بثاني أكبر مدينة في مصر ،وقتلت 17 وأصابت 28 –وهو ما يحدث بشكل اعتيادي بسبب عدم قدرة خطوط الصرف على التأقلم  –  كان رد الحكومة هو القبض على 17 من الإخوان المسلمين الذين تم اتهامهم بسد خطوط الصرف ،وإتلاف الكهرباء والمحولات ،و حاويات القمامة.. هناك أيضاً كبش فداء آخر لفشل الحكومة حيث أصدرت نيابة الجيزة أمر بالقبض على أحد أكبر رجال الأعمال وابنه هما صلاح دياب و توفيق دياب ،وبعد أن قضى الإثنين ثلاث أيام في السجن، ودفعا غرامة 50.000 جنيه ألغت محكمة جنائية في وقت سابق قرار تجميد الأصول المالية لدياب، ومحمود الجمال و 16 رجل أعمال آخرين ..فقط الأصول المرتبطة بالمجمع السكني “نيو جيزه” مازالت مجمدة ،وتم اتهام دياب بالحصول على أراضي الدول بطريقة غير مشروعة ،وهؤلاء الرجال هم الأغنى في مصر والداعمين السابقين للإنقلاب العسكري في 2013 ،ودياب هو أحد المشاركين في تأسيس المصري اليوم  أحد أكبر الصحف الخاصة في مصر .
ويتابع :كان القبض على 16 رجل أعمال من حقبة مبارك رسالة قوية من الحكومة ..وائل الإبراشي مقدم البرامج على قناة دريم  المؤيد للسيسي قال إن مصدر سيادي ” يعني مسئول حكومي أو أمني كبير ” أبلغه أن هناك أفعال مشبوهة يقوم بها عدد من رجال الأعمال لخلق الفوضى والأزمات المالية في الدولة عن طريق نقل أموالهم خارج البلاد ،وأقنعتهم مصاد معادية للبلاد أن هناك حدث كبير سيحدث في مصر في القريب العاجل .
ويشير “هيرست” الى ان الأسواق المالية للبلاد غير متفائلة بهذا التحرك الواسع النطاق للأسعار بالرغم من اتفاقها أن الوضع المالي في البلاد بتجه نحو الإنحدار  فالجنيه المصري الآن في أسرع تدهور له منذ حكم  الملك فاروق ،و تغيير محافظ البنك المركزي الذي يحاول الآن دعم الجنيه عن طريق رفع سعر الفائدة ، وضخ الدولار في البنوك لن يوقف  الإنخفاض المتواصل الذي يقول الخبراء أنه لا مفر منه ،و فقد الجنيه المصري حالياً 14 بالمائة من قيمته في أربعة أشهر .
ويرجع محمد عايش ، بحسب تقرير “هيرست انخفاض وانهيار العملة إلى ثلاث أسباب هم تكلفة إبقاء الجيش في الشارع ،وانهيار السياحة التي تشكل 11 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي ، وتوفر خمس دخل البلاد من العملة الصعبة ،وأخيرا الفساد .
ويستطرد “هيرست: لقد قضى السيسي أسبوعه- يقصد زيارة لندن- في التأكيد على أن سيناء وتنظيم الدولة تحت السيطرة . وعند السؤال لقد تم إسقاط الطائرة الروسية عن طريق قنبلة وضعت في الأمتعة ؟ كانت إجابته إنها دعاية لا أكثر.. كان هدفه المزدوج هو تنصيب نفسه “ككلب حراسة ” –بحسب الكاتب- في الحرب ضد الإرهاب ،وزيادة العلاقات التجارية و هو ما تحطم بقرار كاميرون تعليق الرحلات إلى شرم الشيخ و تبع قرار كاميرون الخطوط الجوية الهولندية ،و الألمانية ،و الأيرلندية ـ،و الروسية نفسها ..السيسي يجد نفسه خارج دائرة المخابرات التي حارب من أجلها ومن الصعب أن يكون في مركزها ليس فقط في سيناء بل في ليبيا وسوريا أيضاً ، وكان الأميركان ، والروس ،و البريطانيين يتشاركون المعلومات الإستخباراتية مع بعضهم البعض وليس معه ، و الزيارة التي كان مقرر لها أن تقوي العلاقات التجارية مع أكبر مستثمر أجنبي في مصر تحولت إلى كارثة استخباراتية ، موت للسياحة المصرية .
واردف الكاتب: يفقد السيسي معاركه على جبهات عدة .المعركة الفعلية وقبل كل شئ هي في  سيناء  إذ تتزايد قوة التمرد المسلح لتنظيم الدولة فيما يعرف بشبه جزيرة سيبناء ،وقام أتباعها بشن اكثر من 400 هجوم في الفترة ما بين 2012 إلى 2015 وقتلوا أكثر من 700  من ضباط وأفراد الجيش، عدد الخسائر العسكرية في محافظةو واحدة في مصر أكبر من جميع خسائر التمرد المسلح في عموم البلاد في الفترة مابين 1992 إلى 1997، وكان أكبر هجوم مسلح للتنظيم في يوليو من هذا العام عندما استهدف التنظيم  15 تمركز للجيش والشرطة،ودمر اثنين منهم ، وشارك في هذا الهجوم أكثر من 300 مسلح مستخدمين صواريخ “إيجلا المضادة للطائرات لإجبار الأباتشي المصرية الموردة للجيش المصري من قبل الولايات المتحدة على البقاء بعيداً ،و استمرت العملية 20 ساعة .
ويضيف: استعرض السيسي كل شئ في سكان سيناء  مثل القتل خارج القانون ل 1347 شخص واحتجاز  11906 وإجلاء  22992 وتدمير  منزل 3255 على الأقل ،وطبقاً لما يعترف به داعميه الإسرائيليين الآن فإن السيسي يرتكب كل الأخطاء الواردة في كتب مكافحة التمرد . لقد حول السيسي سيناء إلى ” جنوب سودان” وهو ما حذر منه بنفسه ضباط الجيش ألا يفعلوه عندما كان يعمل لمرسي .. و الأهم من خسارة المعركة ضد تنظيم الدولة هو خسارته للمعركة السياسية ، فالسيسي لا يكترث بمؤيديه كما يفعل مع مصر بشكل عام ،فقد أفرغ صناديق الإقتراع بانخفاض درامي في الإقبال على الإنتخابات  إذ كان في أول يوم لا يتجاوز 3 بالمائة وصرح  عبدالله فتحي رئيس نادي القضاة  قائلاً” مافيش تجاوزات ولا خروقات ولا ناخبين ” ثم ضحك
ولفت الكاتب الي ان ليلى سويف وابنها المدون وبطل اليسار العلماني علاء عبدالفتاح أيدا الجيش في إخلاء ميدان رابعة والنهضة وقالت ليلى”الإعتصام بتاع النهضة ده بالذات لازم الشرطة تفضه حالاً .. إحنا كل يوم شايفنهم بيضربوا آلي في الهواء ، وبيطلعوا يتصوروا بره ويقولوا سلمي. البتاع مليان سلاح ..كل يوم بيموتوا ناس وبيقولوا بلطجية.. أنا ماشفتش بلطجية.
وقال علاء ” ده اعتصام مسلح ،وبأسلحة ثقيلة ،ودول اشتبكوا مع أربع مناطق سكنية دا ملوش حل سياسي دا حله أمني على الأقل ..اتضرب على أنا ووالدتي من جنينة الحيوانات ومن كلية الزراعة ..لو مش عاوز تفضهم حجمهم في مكان صغير
ويقول الكاتب :اليوم علاء في السجن هو أحد 41000 سجين سياسي و كانت ليلي في إضراب عن الطعام  وتقول ” السيسي يترأس أكثر الأنظمة المصرية قمعاً و إجراماً رأيته في حياتي ، والأن أبلغ من العمر 60 عاماً
هي على حق في وقت متأخر . .السيسي هو ر أس أكثر الأنظمة قمعاً وإجراماً التي شهدتها مصر في تاريخها الحديث ويجب عليه أن يرحل ، إذ لم يفعل ذلك فمن المقرر أن تكون مصر على مسار الكارثة .. الكارثة التي قد تنتهي بتفكك الدولة و الهجرة الجماعية إلى أوروبا ، قبل أن يحدث ذلك يجب أن يتدخل شخص آخر حتى لو كان كما يبدو بشكل متزايد أن هذا الشخص الآخر هو ضابط آخر بالجيش

 

 

*ارتفاع سعر “فول الغلابة” 3 آلاف جنيه في الطن

شهدت  اسعار  الفول المدمس ، إرتفاعات جنونية ، خلال الشهر الجاري، حيث ارتفع طن الفول المدمس 3 ألاف جنيه للطن ليسجل نحو 11 ألف جنيه مقابل 8 ألاف جنيه الشهر الماضي، وذلك جراء فشل حكومة الإنقلاب في حل ازمة الدولار.

وقال أحمد يحيي، رئيس شعبة المواد الغذائية ، في تصريحات صحفية، إن ارتفاع أسعار الفول ياتي بسبب التقلبات الجوية التي أدت لانخفاض إنتاجية الفدان وقلة المعروض من المحصول، مشيرا الي ان نقص المعروض من المنتج يدفع الأسعار أيضا للارتفاع بمعدلات خيالية، لافتا إلى أن المواطن المصري يعتمد بصفة أساسية على وجبة الفول سواء كان في الفطار أو العشاء.

من جانبه اكد نصر متولى، نائب شعبة الحبوب بغرفة القاهرة التجارية، ان أزمة الدولار أثرت سلبا على التجارة،مشيرا إلى أن التجار لديهم تخوف من المحاسبات الضريبية خاصة وأن جميع التعاقدات يتم التعاقد عليها قبل الموعد بأكثر من ثلاثة أشهر ، لافتا الي أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازى يعرض التجار للخسائر فادحة تضطرهم لرفع الأسعار.

 

 

*أمن الانقلاب ينتفض بسبب ماكينة حلاقة بمطار القاهرة

صرح مسئول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، بأن قواته اشتبهت خلال الخدمات الأمنية المعينة لفحص حقائب الركاب بمطار القاهرة الجوي اليوم الجمعة، بوجود جسم مُعتم داخل إحدى الحقائب.. وبالفحص بمعرفة خبراء المفرقعات تبين سلبية الاشتباه.. وأن الجسم عبارة عن ماكينة حلاقة كانت بداخل حقيبة الراكب.
يذكر أن حالات كثيرة يتم الاشتباه فيها من قبل قوات الأمن، نظرًا للهاجس الأمني الذي يسيطر على قوات الانقلاب في الآونة الأخيرة، فضلا عن سقوط طائرة روسية أقلعت من مطار شرم الشيخ وراح ضحيتها 230 راكبا بعد سقوطها في سيناء.

 

عن Admin

اترك تعليقاً