الشهر_فات والسعر_زاد

“الشهر_فات والسعر_زاد”. . الثلاثاء 1 ديسمبر. . ملك المغرب يفضح انبطاح السيسي في باريس

هولاند يستقبل السادس ويتجاهل السيسي
هولاند يستقبل السادس ويتجاهل السيسي
هولاند يتعمد إهانة "السيسي" بقمة المناخ
هولاند يتعمد إهانة “السيسي” بقمة المناخ
موظفة تقابل السيسي نيابة عن هولاند
موظفة تقابل السيسي نيابة عن هولاند
الشهر_فات والسعر_زاد
الشهر_فات والسعر_زاد

“الشهر_فات والسعر_زاد”. . الثلاثاء 1 ديسمبر. . ملك المغرب يفضح انبطاح السيسي في باريس

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*ست دول بينها إنجلترا وفرنسا وأمريكا تنسحب من بطولة العالم للإسكواش بالقاهرة لدواع أمنية

 

*النيابة تتهم “اسماعيل الاسكندراني” بالانضمام لجماعة على خلاف القانون واذاعة بيانات كاذبة

 

*قوات أمن الانقلاب بـ المنوفية تلقي القبض على أحد أعضاء حملة مرشح بدائرة مركز “شبين الكوم

 

 

*المصريون عبر هاشتاج “الشهر_فات والسعر_زاد” : فلوس الخليج والقناة فين؟

هاجم نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم (الاثنين)، سلطة الانقلاب بعد انتهاء مهلة ضبط الأسعار والقضاء عل الغلاء، بنهاية شهر نوفمبر.

وكان رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي قطع على نفسه وعدا، خلال ندوة تثقيفية عقدت بنادي القوات المسلحة، في الأول من شهر نوفمبر الماضي، بإعادة الأسعار إلى وضعها الطبيعي ومعالجة الحالة الجنونية التي وصلت إليه خلال شهر.

ودشن مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج (#‏الشهر_فات_والسعر_زاد)، أعربوا خلاله عن سخطهم من وعود الحكومة وعبدالفتاح السيسي والتي لم تتحقق، وكان آخرها وعد بانخفاض الأسعار في نوفمبر، ولم يتم.

يقول Asma lavender: “العلاوة الدورية كانت 5% والأسعار زادت 400% خصومات متتالية من الرواتب من خلال فرض ضرائب جديدة”.

وعلقت Asmaa Mohamed: “خصومات من رواتب الموظفين بفرض ضرائب جديدة، العلاوة الاجتماعية لا تضاف على المرتب”.

 وأشار ‏omr ahma إلى زيادة أسعار الكهرباء والمياه والمواصلات، مضيفًا “الأسعار زادت بنسبة 400%”.

وكنبت نور الحق: “هي فلوس الخليج والقناة والمشاريع فين؟ -موجود حضرتك جزء زودنا بيه مرتبات الجيش والشرطة والقضاء وجزء مخبيينه من الأشرار”.

ونقلت صاحبة حساب سحر الكلمات، تصريح غرفة الدواء باختفاء 1000 صنف دواء من السوق المصرية، وعلقت: “مش مشكلة نجوع ونمرض ونموت”.

وقال pery ahmed: “حكم عليكم بالجوع يعني مفيش أسعار هتنزل وإعلامه قال ياتستحمل ياترحل، مستني إيه؟”.

 

 

*انفجار أمام لجنة بكفر الزيات

شهد محيط اللجنة رقم 2 بمدرسة مشلة الثانوية بكفر الزيات وقوع انفجار مروع منذ لحظات مما تسبب فى نشوب حريق هائل دون وقوع إصابات.

على الفور انتقلت قوات الحماية المدينه وتكثف المباحث من جهودها لمعرفة سبب الانفجار.

تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية أخطارا من غرفة العمليات يفيد بوقوع انفجار مروع بقرية مشلة امام لجنة رقم 2 مما تسبب فى حالة من الرعب والفزع.

 

 

*تعذيب طالب بسجن “وادي النطرون” بالزيت المغلي.. ومنع العلاج عنه وإيداعه بعنبر التأديب

شهدت الحالة الصحية لـ “عبدالرحمن شهيب” -الطالب بكلية التمريض جامعة المنصورة- تدهورًا شديدًا لاحظته الأسرة أثناء زيارته بسجن “وادي النطرونبالأمس.

حيث أفادت أسرته ظهوره في حالة إعياء شديد وبدا جسمه جافًا، بالإضافة إلى هيئته المسلوخة بسبب تعذيبه بالمياه والزيت المغليين قبل احتجازه بالتأديب ومنع الملابس والدواء والغذاء عنه خلال أربعة أيام ماضية دون مراعاة لحالته الصحية، فقد صرّح شقيقه بذلك قائلا: “جسم عبدالرحمن المسلوخ مكان المية والزيت المغليين ممنعهومش في وادي النطرون إنهم يدخلوه التأديب ويمنعوا عنه العلاج“.

يأتي ذلك بعد احتجاز “شهيب” لما يزيد عن عام، حيث قامت قوات الأمن في ٣٠ من أكتوبر العام الماضي باختطافه من داخل الحرم الجامعي لجامعة المنصورة هو وآخرين، بعد الاعتداء عليه من قبل أفراد الأمن الإداري، ليظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إحالة القضية للقضاء العسكري، والذي أصدر حكمًا في الثالث من سبتمبر الماضي بحبس الطالب سبع سنوات.

 

 

*الأهرام” تحذف عدد اليوم من موقعها بسبب صورة “الفني الروسي” .. نجار باب وشباك

عقب نشرنا لخبر فضيحة في الصفحة الأولى من جريدة الأهرام، سارعت الجريدة بحذف عدد اليوم من موقعها و تظهر رسالة خطأ عند محاولة فتح عدد اليوم 1 – 12 – 2015

وكانت “الأهرام” قد نشرت صورة نجار “باب و شباك” على أنه فني روسي أثناء قيامه بإنشاء أحد المختبرات في المفاعل النووي الجديد

الصورة أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي

 

 

*السيسي يمنع “عصام حجي” من المحاضرات في مصر و يسمعه رغماً عنه في قمة المناخ

تعرض عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تَغَيُر المناخ بفرنسا، لموقف وصفه النشطاء بأنه غاية في الإحراج، وذلك بعد ظهور العالم المصري عصام حجي، كمحاضر في المؤتمر، على الرغم من منع محاضراته في مصر.

الواقعة لم تمر مرور الكرام، على نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث وصفها البعض بالمصادفة العجيبة، ووجه البعض الأخر تساؤلات عما إذا كان حوار تم بين الرئيس والعالم المصري الممنوع من إلقاء محاضراته.

وفي السياق ذاته، علقت الناشطة “إسراء عبد الفتاح”، قائلة: “عصام حجي كان لازم يسأل السيسي هو الأمن بتاع حضرتك منع محاضرتي ليه في جامعة الإسكندرية والسيسي بقي يرد قدام رؤساء العالم ويوضح أسبابه“.

وأضاف ناشط آخر على صفحته: “السيسي استمع لكلمة عصام حجّي في قمة المناخ بفرنسا مع العلم إنه ممنوع من إلقاء المحاضرات في مصر“.

وغرد حساب “كلمات ثائرة”: “عصام حجي قيمة وقامة علمية اتمنع من إلقاء محاضرة فى بلده رئيس بلده سافر فرنسا ليجده من اهم الحضور ويلقي محاضرة فى قمة المناخ“.

وكان العالم المصري، عصام حجي، كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”: “في زيارة لبضع ساعات لمدينة باريس لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي كان لي الشرف أن ألقي كلمة افتتاحية خاصة في اللجنة العلمية الخاصة بآثار التغير المناخي على الوطن العربي و خاصة مصر.، أتمنى كل التوفيق للوفد المصري و كل الوفود العربية في هذا المؤتمر الهام“.

 

 

*إطلاق سراح سائق أبو الفتوح .. ورئيس «مصر القوية»: تعرض لتعذيب وحشي لمدة 36 ساعة

أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إطلاق قوات الأمن لسائقه الخاص بعد تعرضه للتعذيب.  

وكتب أبو الفتوح في حسابه على «تويتر»، اليوم الثلاثاء: «أطلق سراح المواطن المصري الأمين الذى يعيش بعرقه مصطفى الذي يعمل معى بعد اختطافه من الطريق من جهاز أمني وتعرضه للتعذيب الوحشي على مدار ٣٦ساعة”.

يشار إلى أن أبو الفتوح، أعلن أمس الاثنين، اختفاء السائق الخاص، وطالب المكتب الإعلامي لأبو الفتوح أجهزة الأمن المعنية بسرعة التحري والتحقيق في واقعة اختفاء سائقه الخاص صباح أمس، وذلك بالقرب من منزل الدكتور أبو الفتوح، وحمل مكتب أبو الفتوح مسؤلية سلامة السائق لأجهزة الأمن.

وطالب البيان بالكشف عن ملابسات اختفاءه، مشيرًا إلى أن محامي الدكتور أبو الفتوح تقدم ببلاغ عن واقعة اختفاء السائق صباح اليوم وقيد برقم ٢٠٣٣٣ عرائض النقل العام.

وكتب أبو الفتوح في حسابه على «تويتر»، أمس الاثنين: «الاختفاء القسري الذي تقوم به بعض أجهزة الأمن المصرية هو عمل عصابات مسلحة وليس سلوك رجال دولة يخضعون لدستور وقانون يحمي أمن المواطنين وحريتهم».

 

 

*منصور فاروق” معتقل يتعرض للموت البطيء بسجن برج العرب

يعانى المعتقل “منصور فاروق محمد محمود” البالغ من العمر 49 عاماًيعمل كمهندس بحري – المعتقل بسجن برج العرب بالاسكندرية من تدهور فى صحته و توقف اطرافه عن الحركه نتيجه للاهمال الطبى ومنعه من استكمال علاج السرطان ومنع دخول الادويه له .

يذكر انه تم اعتقال الاستاذ منصور فاروق يوم الاحد 1 فبراير 2015 من محيط كلية الهندسة ولفقت له القضيه رقم 1311 لسنة 2015 جنح كلي الإسكندرية والتي عرفت إعلاميا بـ ” معتقلى الكورس ” واتهم بالتخطيط لافساد العمليه التعليميه فى.

يعانى الاستاذ منصور فاروق من سرطان بالصدر و مرض القلب و ارتفاع فى ضغط الدم و مرض السكري والغضروف، بالاضافه الى اجراءه عملية استئصال جزء من المعده قبل اعتقاله وعدم اكتمال علاجه فيما تتعننت سلطات الانقلاب فى استكمال علاجه مما ادى الى تدهور حالته الصحيه وتوقف قدماه عن الحركه وعدم قدرته على السير .

وفى السياق ذاته دشن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حمله تحت عنوان ‫#‏انقذوا_منصور_فاروق لمطالبة الجهات الحقوقيه للتدخل لانقاذه من تعرض حياته للخطر نتيجه لعدم علاج السرطان وارتفاع ضغط الدم كما حمل عدد من النشطاء امن الانقلاب المسئوليه كامله عن سلامته .

 

 

*أمن الانقلاب اعتقل طفلاً أثناء لعب الكرة بالشارع بتهمة تصنيع أسلحة

قال أحمد راضي، المحامى والحقوقي: إن الطفل عبادة أحمد جمعة (15 عامًا) تم اعتقاله يوم 17 يوليو 2015 من قبل قوات أمن الانقلاب خلال لعبه الكرة بالشارع بمدينة نصر واحتجز لمدة يومين دون عرض على النيابة وطالبنا النيابة بإثبات يوم اعتقاله فرفضت وهناك شهود على هذه الواقعة.

وأضاف راضي- في مداخلة هاتفية لبرنامج مع الناس على فضائية “مكملين” اليوم الثلاثاء- أن عبادة تعرض خلال هاذين اليومين للتعذيب والصعق بالكهرباء للاعتراف بجرائم ملفقة، مضيفًا أنه طلب من أهل الطفل التقدم بفاكسات لنائب عام الانقلاب ووزير داخلية الانقلاب لإثبات اعتقال ذويهم بذلك اليوم.

وأوضح أن أكثر حالات الإخفاء القسري التي تم رصدها كانت داخل سجن العازولي، لافتًا إلى أن النيابة تعنتت في الإفراج عن عبادة رغم حصوله على إخلاء سبيل.   

 

 

*رفع رسوم خدمات الوزن بميناء دمياط 50%

أصدر أيمن صالح، رئيس الهيئة العامة لميناء دمياط، قرارًا بزيادة خدمة تحديد الوزن داخل الميناء 50%، مقابل وزن الطن (فارغ- صافي) ليصبح 1.5 جنيه للطن بدلًا من جنيه واحد.
وشمل القرار، الذي حمل رقم 1116 لسنة 2015 في مادته الثانية، أن يتم تخصيص نسبة 10% من الحصيلة لإثابة العاملين القائمين على تحصيل تلك الخدمة، فضلًا عن إعادة النظر في مقابل وزن الطن كل 3 سنوات.
وفي تصريحه لـ”البورصة”، قال محمد السادات، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، إن القرار جاء لوقف خسائر الهيئة من خدمة الموازين، لافتًا إلى أن الأسعار السابقة ظلت كما هي لمدة تزيد على 15 عامًا.

 

 

*شقيقة ضحية الأقصر: هنعمل ثورة في الصعيد ومش هيكفينا 20 ضابط

قالت شقيقة ضحية الأقصر، طلعت شبيب، إنه يجب على القضاء القصاص السريع لشقيقها، قائلة “أبناؤه سنربيهم ولا نريد شيئًا من أحد سوى القصاص”، مضيفة “أخويا ميكفيناش فيه 20 ضابط“.

وأضافت شقيقة الضحية، في اتصال هاتفي مع الإعلامي الانقلابي جابر القرموطي” في برنامج “مانشيت”، على قناة “أون تي في”، أمس الأحد، نريد حكم عادل مش يدوله 6 شهور، ونريد حبس الضابط على ذمة القضية ويكون الحكم سريع.. وإن لم يحدث هذا سنشعل ثورة من داخل الصعيد والمرأة هنا بمائة رجل، والرجل بألف رجل“.

وطالب القرموطي من شقيقة الضحية الرضا بحكم القضاء، قائلًا: “طالما أنا رضيت بحكم القضاء يبقى لزمتها إيه الثورة؟”.. وردت السيدة: “نحن مع حكم القضاء بشرط أن يكون حكم عادل وهو القصاص فالقاتل يُقتل ولا بد من الإعدام ولن نقبل بسجنه 5 أو 10 سنوات“.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=3&v=Rc26l0KbHZ4

 

*برلمان العسكر بالمنوفية: عودة رجال الحزب الوطني المنحل والأهالي يمتنعون

شهدت مرحلة الإعادة لإنتخابات مجلس نواب العسكر بالمنوفية ظهورا لافتا وعودة صريحة لأعضاء الحزب الوطني المنحل في جميع دوائر المحافظة
وكنتيجة طبيعية مصاحبة لمثل هذه الوجوه انتشرت ومنذ الصباح الباكر الرشاوي الإنتخابيه للحصول علي أصوات الناخبين حتي وصل سعر الصوت في بعض المراكز إلي ١٠٠٠ جنيه.

أهالي المنوفية بدورهم أظهروا وعيا غير مسبوق وشهدت غالبية اللجان عزوفا لافتا من الأهالي الذين عبروا عن استياءهم من تكرار مشهد انتخابات ٢٠١٠ بجميع رموزه ليعبر الواقع تعبيرا حقيقيا عن عودة الحيا ة السياسية في البلاد إلي أسوأ من ما قبل ثورة يناير مع تفاقم الأحوال الإقتصادية والإجتماعية
وكانت مراكز بركة السبع وقويسنا ومنوف وأشمون قد شهدت دعايه مكثفة من المرشحين خارج اللجان وبمكبرات الصوت علي سيارات تجوب الشوارع علها تصادف قبولا لدي الأهالي الممتنعين عن التصويت.

وشهدت مدينة السادات ومركز الباجور وأشمون وتلا مزادا من المرشحين للحصول علي أصوات الناخبين ليصل سعر الصوت إلي ١٠٠٠ جنيه قابل للزيادة غدا.

إن التجاهل واللامبالاه التي تعامل بها أهل المنوفية مع الجوله الثانية من انتخابات العسكر يوحي بالكثير أقله أن أهل المحافظة كفروا بالشعارات والتعهدات الجوفاء التي لم يتحقق منها شئ كما أنهم أيقنوا أخيرا أن البلاد عادت للمشهد السياسي ذاته، الذي كان سائدا في عهد حسني مبارك، والذي كان فيه رجال الأعمال وشبكات المصالح والفساد يسيطرون على البلاد من أجل حماية مصالحهم.

 

*كلاكيت رابع مرة.. ماحدش راح إعادة “برلمان الدم

للمرة الرابعة على التوالي تخلو اللجان الانتخابية في انتخابات برلمان “الدم” من الناخبين المصريين في الداخل والخارج؛ حيث زادت حدة المقاطعة في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية عما سبقها من جولات ومراحل.

وجرت انتخابات برلمان العسكر على مرحلتين شملت كل مرحلة “جولة إعادة وجولة الإعادة”، إلا أن مقار اللجان الانتخابية بمختلف المحافظات المصرية الـ13 التي جرت فيها جولات الإعادة للمرحلة الثانية والأخيرة من تلك الانتخابات باتت شبه خاليه من الناخبين.

وجاء الإقبال ضعيفا على مقار اللجان الانتخابية بكافة دوائر القاهرة، وفي محافظات القليوبية والشرقية والدقهلية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد، في المقابل كثّفت قوات أمن الانقلاب من وجودها أمام اللجان، وقامت بوضع الحواجز الحديدية على مداخل الشوارع، الأمر الذي أثار استغراب الأهالي من زيادة التأمين وسخرية البعض من زيادة الإجراءات في ظل عدم وجود مرشحين.

قاض يسخر: مش ملاحقين على الناس

وسخر المستشار فخر الدين عبدالتواب، رئيس اللجنة الفرعية رقم “9” بـ15 مايو، من عزوف الناخبين عن المشاركة في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية قائلاً: “مش ملاحقين على الناس والدنيا زحمة“.

ولفت إلى أن الناخبين المصوتين خلال الساعات الأولى لم يتجاوزوا العشرة، فيما قال المستشار مختار زكي، رئيس لجنة 3 بمدرسة سعد زغلول الثانوية- تعليقًا على هدوء اللجنة وعدم الإقبال-: “الناس شكلها لسه نايمة”، بحسب “الشروق“.

خروقات بالجملة

وبحسب متابعين فقد واصل مندوبو المرشحين اختراقهم الصمت الانتخابي أمام المقار الانتخابية علناً أمام قوات أمن الانقلاب.

فيما انتشرت الرشاوى الانتخابية بأشكالها المختلفة أمام اللجان، حيث قام معاونون للمرشحين أمام اللجان الانتخابية يوجهون الناخبين، واﻵخرون قاموا بتوزيع الأموال لانتخاب مرشحهم، وتم توزيع المأكولات والرشاوى المالية والمياه المعدنية على بعض الناخبين أمام اللجان.

ورصدت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي من خلال 1600 مراقب لها في 13 محافظة مصرية انتشار العديد من المخالفات الانتخابية، من بينها اختراق الصمت الانتخابي من خلال الدعاية الانتخابية والتأثير على الناخبين.

ورصدت الجمعية، في تقرير لها، افتقار الدعاية للبرامج السياسية والرؤى المستقبلية سواء للأزمات التي تمر بها البلاد، أو رؤية الناخب نفسه لحل المشكلات التي تواجهها البلاد، مؤكدة أن الانتخابات البرلمانية في المرحلة الثانية أسوأ من المرحلة الأولى بكثير.

عربيات الجيش تدعو الناخبين

فيما جابت سيارات الشؤون المعنوية التابعة للقوات المسلحة عددًا من شوارع القاهرة لحثّ المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية واستكمال خارطة الطريق بإذاعة عددٍ من الأغاني الوطنية، كما تأخرت بعض اللجان ما بين 30 دقيقة و45 دقيقة.

 

 

*غضب شعبي بالأقصر بعد نقل الضباط المتورطين بقتل “شبيب

ندد أقارب الشهيد طلعت شبيب بقرار النقل الذي اتخذته داخلية الانقلاب بنقل الضباط المتورطين في مقتل “شبيب” مؤكدين أنه وحده لا يكفي على الإطلاق، وكان يجب إيقاف هؤلاء الضباط عن العمل منذ البداية حتى يأتي تقرير الطب الشرعي ويحاكم الضباط محاكمة عادلة“.

وقالت زوجة المجني عليه أم محمد إنها تطالب بضرورة القصاص العادل، رافضة أية مساومات مادية من الشخصيات التي تتدخل للصلح، قائلةً “دم زوجي لا تساويه كنوز الدنيا“.

وقال يوسف الرشيدي، عم المجني عليه، أنه يطالب بسرعة البت في تقرير الطب الشرعي، كما طالب بضرورة وجود شفافية في التحقيقات والتقارير الطبية، وأن تأتي متوافقة مع الحقيقة والواقع؛ لأن هناك أدلة وفيديوهات تؤكد قضية التعذيب، وأنه لا يريد أن تتفاقم الأمور أكثر مما هي فيه.

وأضاف أن أسرة القتيل تسكن بجوار القسم ويخشى من ‏ثورة ‫‏الشباب الغاضب؛ لأنهم جميعا شاهدون على التلفيق والتعذيب الذي قام به الضباط.

 

 

*هذه حكاية صلاح جلال بعد تعذيبه في سجون الانقلاب

قالت مصادر مقربة من الدكتور صلاح جلال طبيب الأنف والأذن، إنه تم اعتقاله من قبل سلطات الانقلاب اعتبارًا من يوم 21/1/2015، وتم إطلاق النار عليه قبل اعتقاله بفترة بسيطة وأصيب بطلقتين فى اليد ورصاصة بالصدر، وكان قبلها بيتم تهديد والدته وعائلته بأنه هيتم تصفيته.
وأكدت المصادر أن الدكتور صلاح جلال يتم تعذيبه على يد مليشيات الانقلاب في السجن، رغم إصابته، وأسمعوا زوجته صوت تعذيبه وصرخاته، وتم اختفاؤه بعدها لمدة شهر -كان يمارس عليه فيها أقسى أنواع التعذيب- وبعدها فوجئ أهله انه بيتعرض بعد شهر على نيابة أمن الدولة بكمية كبيرة من القضايا الملفقة له.
وأصيب جلال نتيجة التعذيب بكسور في الحوض والعمود الفقري وتركوه ينزف من غير علاج لفترة طويلة، وبسبب حفلات التعذيب التى تعرض لها الدكتور صلاح جلال فى السجن وعدم استجابة إدارة السجن لعلاجه ساءت حالته ولم يستطع الوقوف على قدمه أو التحرك، ويده المصابة مهددة بالبتر؛ حيث يشير زملاؤه في السجن أنه يتوجع يوميا وبيصرخ من شدة الألم في ظهره.
وحذر أقارب الدكتور صلاح جلال من موته بسبب التعذيب، خاصة أن السجن منع عنه الزيارة من فترة طويلة، ثم فوجئوا بترحيله بالإسعاف على سجن العقرب المشدد، ورفضت إدارة سجن العقرب استقباله حينما وجدت حالته خطيرة وقالوا (انتوا جايين تموتوه عندنا ولا ايه).

 

 

*الضرب والسباب يطارد الإعلاميين في زيارات السيسي الخارجية: “العرض مستمر”

يتعرض عدد من الإعلاميين المؤيدين للنظام في مصر، خلال رحلاتهم الخارجية لتغطية زيارات عبدالفتاح السيسي، للضرب والسب من قبل مصريين في نفس أماكن الزيارات، وكانت أبرز حالات الهجوم، الذي تعرض له عدد من مقدمي «التوك شو»، في بريطانيا و باريس.

 يوسف الحسيني ، مقدم السادة المحترمون، ومصطفي شردي، مقدم 90 دقيقة تعرضا منذ شهرين للسباب والضرب، أثناء تواجدهم في شوارع نيويورك لتغطية اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كان يشارك فيها السيسي.

الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم العاشرة مساءً، تعرض هو الآخر للسب في ميدان تايم سكوير بشوارع نيويوك.

وفي العاصمة الفرنسية باريس، وللمرة الثالثة، قام بعض الأشخاص بضرب أحمد موسي، حيث نشبت مشادة كلامية بين المواطن و«موسى»، وسبّ كل منهما الآخر بألفاظ خارجة.

وكان «موسى» تعرض للاعتداء من قبل في باريس، أثناء مرافقته السيسي في جولته الأوروبية، كما تعرض للضرب علي “قفاه” في بريطانيا أثناء تغطيته لزيارة السيسي الشهر الماضي.

 

 

*الخطوط الجوية التركية تلغي رحلاتها إلى شرم الشيخ

أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الثلاثاء، عن “إلغاء رحلاتها المقررة إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حتى الأول من يناير/كانون ثاني 2016″.

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني، إن “قرار الإلغاء، جاء نتيجة مخاوف أمنية“.

 وكانت وزارة الخارجية التركية قد أصدرت تحذيراً لرعاياها، في 19 نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم، بعدم السفر إلى مدينة شرم الشيخ، في شبه جزيرة سيناء المصرية.

وقالت الوزارة، في بيان لها “إن على المواطنين أن يأخذوا بعين الاعتبار كافة المخاطر، عند التخطيط للسفر إلى مدينة شرم الشيخ”.

جدير بالذكر، أن طائرة ركاب روسية تم تفجيرها، في 31 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد اقلاعها من مدينة شرم الشيخ، مما أدى إلى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، وتبنى تنظيم “داعش” التفجير.

 

 

*أول رد فعل من “السيسي” بعد الإعتداء على أحمد موسى في باريس

ذكر الموقع الرسمي الخاص بقناة صدى البلد أن الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على 5 أشخاص لاعتدائهم على الإعلامي أحمد موسى ومدير برامج قناة صدى البلد عمرو الخياط في فرنسا.

و أضافت القناة ، أن مؤسسة الرئاسة قد إتصلت بالإعلامي أحمد موسى والخياط للاطمئنان عليهما والوقوف على آخر التطورات، وأوفدعبدالفتاح السيسي السفيرة “سرينات جميلالقنصل العام في فرنسا إلى قسم الشرطة لمرافقة موسى والخياط، كما حضر إلى قسم الشرطة رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجموعة “كليوباترا ميدياللاطمئنان على موسى والخياط وذلك أثناء تواجد ابو العينين في باريس للمشاركة في قمة المناخ المنعقدة حاليا في باريس بصفته الرئيس الشرفي للبرلمان الاورومتوسطي.

وحضر التحقيقات في القسم أبو العينين وخالد أبو بكر، كما توجهت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح رئيس شبكة قنوات “صدى البلد”، والإعلامي أحمد صبري، والصحفي أحمد مجدي، وأحد رؤساء الجالية المصرية صالح فرهود، إلى قسم الشرطة للاطمئنان على موسى والخياط.

وأكدت مصادر رئاسية أن  السيسي انزعج بشدة فور علمه بخبر الاعتداء على موسى، وأكدت المصادر أن السيسي سيثير الموضوع صباح اليوم مع وزير الداخلية الفرنسي خلال الاجتماع المقرر بين السيسي ووزير الداخلية اليوم في التاسعة صباحا وذلك بحسب “صدى البلد“.

وبدأت الواقعة عندما كان يتجول موسى والخياط في شارع الشانزليزيه في طريق عودتهما إلى مقر إقامتهما عقب الانتهاء من تغطية فاعليات اليوم الثاني لزيارة عبدالفتاح السيسي الى فرنسا، وهاجمهم نحو 8 أشخاص في الشارع واعتدوا عليهم مما تسبب في إصابتهما

يذكر أن موسى والخياط ضمن وفد قناة وموقع صدى البلد الإعلامي لتغطية زيارة السيسي إلى فرنسا للمشاركة في قمة المناخ

 

 

*شاهد.. ملك المغرب يفضح انبطاح السيسي في باريس

يومًا بعد يوم تتجلى الفوارق بين الحكومات الشرعية ومغتصبي السلطة فى التعامل مع الأحداث العالمية والاستحقاقات الدولية؛ حيث يبدو الفارق شاسعًا بين قائد انقلاب يرتجف وتتخبط كافة أجهزته على وقع حادث سقوط طائرة على أراضيه، ورئيس شرعي يأمر قواته المسلحة علانية بإسقاط طائرة لللدولة نفسها بعد انتهاكها المجال الجوي لبلاده.

إلا أن موقف أردوغان القوي تجاه الانتهاك الروسي فى مقابل انبطاح السيسي على وقع سقوط الطائرة الروسية أواخر أكتوبر الماضي فى سيناء وتعمد بوتين تقزيم دولة الانقلاب وفرض عزلة معلوماتية على القاهرة، لم تكن هى الأولي التى تعكس الدونية المسيطرة على تحركات قائد الانقلاب.. ولن تكون الأخيرة على كل حال.

السيسي الذى وصل إلى باريس، أمس، لحضور قمة المناخ كان يمني النفس باستقبال يماثل ما حظي به الرؤساء والملوك وتواجد الرئيس الفرنسي على رأس المستقبلين، ورصدت عدسات الأذرع الإعلامية لحظة وصول قائد الانقلاب، إلا أن الصفعة كانت قوية بعدما ترك هولاند المشهد لمن خلفه لاستقبال القادم من الدولة القمعية ورفض الانتظار لاستقباله.
وفى الوقت الذى رضخ فيه السيسي لعدم استقبال هولاند له، كان فى الجهة المقابلة مع المغرب محمد السادس، الذى رفض النزول من سيارته لحضور ذات القمة، دون أن يكون الرئيس الفرنسي فى شرف استقباله.

وبالفعل بقي العاهل المغربي داخل سيارته، حتى أسرع المسئولون الفرنسيون لإطلاع هولاند على الموقف، ليسارع الأخير بالنزول لاستقبال محمد السادس، فى مشهد جسد الفارق بين من يدافع عن هيبة وطنه فى شخصه، وبين من يصر على تقزيم بلاده ويواصل الانبطاح أمام الغرب.

https://www.youtube.com/watch?v=KHQ384-w7zg

 

 

*كيف أشعلت حكومات مبارك والسيسي سوق “الجامعات الخاصة”؟

كنتيجة طبيعية لإهمال الحكومات العسكرية فى الثلاثين العام الأخيرة للتوسع فى التعليم الجامعى الحكومى، واكتفاء نظام المخلوع مبارك بتحويل فروع الجامعات الكبرى بمجرد وضع لافتات جامعات مستقلة على هذه الفروع، دون توافر الإمكانيات الأكاديمية المؤهلة لاستقلالها، اشتعلت سوق الجامعات الخاصة وأصبحت البديل الوحيد أمام الطلاب الحاصلين على مجاميع كبيرة ويرغبون فى الالتحاق بكليات حرمهم منها تنسيق كليات القمة الذى اقترب من الـ100%، فى حين أن الكليات المناظرة لها بالجامعات الخاصة للقاردين فقط.

وقد أدى تخلى الأنظمة العسكرية عن إنشاء جامعات حكومية لمواجهة الزيادة الطبيعية فى أعداد الناجحين بالثانوية العامة، التى وصلت العام الماضى لأكثر من نصف مليون؛ لأن تصبح الجامعات الخاصة “بزنس كبير” فى ظل عدم اهتمام نظام الانقلاب بإنشاء أي كليات حكومية جديدة، لإجبار الأسر المِصْرية على التوجه للجامعات الخاصة، التى حولت التعليم منذ تأسيسها عام 1996 لبزنس  حقيقى تسعى من خلاله لتحقيق أعلى الأرباح على حساب العملية التعليمية وأولياء أمور الطلاب المجبرين على بديل عجز حكومات الأنظمة العسكرية على توفير بديل حكومى.

وقد حرص المخلوع مبارك على التخلى عن مبدأ مجانية التعليم العالى وبدأ فى إدخال التعليم بمصروفات حتى فى الجامعات الحكومية نفسها عن طريق أقسام اللغات بالكليات المختلفة، وجاء المنقلب عبد الفتاح فرفع شعاره الشهير “هتدفع يعنى هتدفع، وأوفق خطة الرئيس مرسى لبناء جامعات حكومية جديدة تستوعب الزيادة فى أعداد الطلاب الناجحين بالثانوية.

الرئيس مرسى يسعى لإنشاء جامعات حكومية

وكان الرئيس الشرعى محمد مرسى قد أمر خلال عام قبل الانقلاب بالتوسع فى إنشاء الجامعات الحكومية لمواجهة الزيادة الطبيعية فى أعداد الطلاب، وبالفعل بدأ عدد من المحافظين بالتعاون مع وزارة التعليم العالى فى عقد لقاءات لبحث إنشاء جامعات بالمحافظات المحرومة، أو إنشاء كليات خاصة بالقطاع الهندسى والطبى فى عدد من محافظات الصعيد، ومن ثم تم توفير حوالى 6 مليارات جنيه للبدء فى سد العجز فى الكليات، وبدء إنشاء جامعات أخرى، اعتبارا من الموازنة الجديدة، والمفترض أن تبدأ فى يوليو 2013 وهو الشهر نفسه الذى انقلب فيه العسكر على الرئيس المنتخب.

20 جامعة خاصة فى 20 عامًا فقط

وعلى الرغم من أن الجامعات الخاصة بدأت بأربعة جامعات فقط فقد بلغ عددها الآن 20 جامعة خاصة وأهلية ينتظم بها نحو 103 آلاف وخمسمائة، فى الوقت الذى ما زالت فيه الجامعات الحكومية 25 جامعة فقط منذ عام 1908 من القرن الماضى، أى أكثر من قرن  مقارنة بالجامعات الخاصة التى بدأت تجربتها منذ 20 عاما فقط

ويبلغ عدد طلاب التعليم العالى حوالى مليونين ونصف المليون بالجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد بأنواعها، وفقًا لبيانات مركز معلومات مجلس الوزراء كما ظهرت له مشكلاته التى اتسمت باختلاف بعض الشيء، لكنها تظل فى حاجة لحلها والتقليل منها وإلى تفاصيل التحقيق.

سيطرة المال على التعليم 

ويرى خبراء فى التعليم الجامعى أن مشكلة الجامعات الخاصة تكمن فى سيطرة المستثمرين وأصحاب الجامعات على كل شيء بالجامعة الخاصة حتى الجانب الأكاديمي، مؤكدين ضرورة فصل الملكية عن الإدارة، بمعنى أن إدارة الجامعة أكاديميا هى اختصاص أصيل لرئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة، أما النواحى المالية والمتعلقة بالاستثمارات فمن اختصاص المالك، بشرط ألا يطغى على مخصصات العملية التعليمية أو برامج التطوير بما يضمن تحقق هدف الجامعة ورسالتها فى خدمة المجتمع.

شكاوى أولياء الأمور

وقد تعالت شكاوى أولياء أمور  طلاب الجامعات الخاصة من جشع أصحاب هذه الجامعات؛ حيث قال “محمد.أ” ولى أمر طالبة بكلية صيدلة خاصة: إن ابنتى حاصلة على مجموع 96% وبينها وبين صيدلة القاهرة نحو 1% فقط، واضطرنى هذا النظام التعليمى الظالم إلى اللجوء إلى الجامعات الخاصة، وأنا رجل من الطبقة المتوسطة بالكاد ادخرت عدة آلاف من الجنيهات لتجهيز ابنتى للزواج وجدتنى أنفقها على التعليم فى الثانوية العامة وما تبقى فى الجامعى الخاص بسبب أخطاء التعليم مما يهدر حقوق المستحقين ويعطيها لغيرهم فنظل فى هذا الانحدار، وكيف ننصف الأكثر جدارة ببعض التخفيض حتى يمكننا التدبير وليس بتركنا نهبًا للاستغلال، ومبدأ من معه قرش يساوى هذا القرش، فأين مجانية التعليم أو حتى مصروفاته المعقولة؟ وحسبى الله ونعم الوكيل، فمن يقول إن هذا المجموع يتساوى مع 90% وحتى 88%.

وأيّ عدل يساوى بين طالبين الفارق بينهما نحو ثلاثين درجة، وإلى متى نظل نتحمل هذا الظلم فى وقت يجب على الدولة التدخل وفرض النظام على هؤلاء الذين لا يرحمون أحدًا وإذا فعلوا فلمجرد الادعاء، وذر الرماد فى العيون، ففى التعليم قبل الجامعى حمت الدولة أصحاب المدارس الخاصة، ورسخت مبدأ عدم الولاية عليهم فى الحضور ومستوى المدرسين غير المؤهلين، والواجب تدارك الأخطاء والقضاء على التمييز وليس بإعطاء الفرصة لأصحاب رأس المال للتحكم فى مصائر الطلاب وأولياء أمورهم.

أما “هويدا.س” -والدة طالب فى أحد المعاهد الهندسية الخاصة- فتقول: ابنى حاصل على مجموع 93٫5% علمى رياضة، واضطررت إلى إدخاله هذا المعهد؛ لأن التنسيق سيدخله كلية التخطيط العمرانى أو الحاسبات والمعلومات، وكلتاهما بلا أى فرص عمل، وإذا وضعنا فى الاعتبار أن والده على المعاش، وأنا ربة منزل ونوفر احتياجاتنا بشق الأنفس، فماذا نفعل هل يتعلم ابنى ويجلس بجانبى فى المنزل بلا عمل أم أعلمه ليعمل؟ ولماذا لا تخفض مصروفات الطالب المتفوق وترتفع عكسيا بانخفاض المجموع لإنصاف المتفوقين من ناحية والارتفاع بمستوى الطالب؛ لأنه الأجدر بهذا المكان من زميله الأقل فى المجموع، وتؤكد ضرورة تلافى أزمات الجامعات الحكومية من نقص الإمكانات وهيئات التدريس وتعنت الأساتذة وابتزاز الطلاب وإلا نكن قد زدنا الطين بِلة، وهو ما سمعه ابنى عن زملاء حملوا إحدى المواد لسنوات عديدة لتعنت ومعاندة الدكتور القائم على تدريسها، لذا يجب حساب هؤلاء واتخاذ موقف حاسم من وزارة التعليم العالى ومجلس الجامعات الخاصة أو حتى الحكومية وإدارات الجامعات تجاههم.

ويوضح ولى أمر رفض ذكر اسمه، وجهة النظر السابقة بقوله: كيف أدفع لابنتى 42 ألف جنيه فى العام وابنتى حاصلة على 96% ويرغب مسئولو الجامعات الخاصة فى خفض المجموع إلى 88% وبسداد الرسوم ذاتها والأولى خفض المصروفات وفقا لشرائح المجموع فتحل هذه المشكلة تلقائيا، ونفرض نوعا من العدل يحفظ لكل حقه دون خسارة أحد، خاصة إذا كنا فى ظروف الجميع يدركها، وأخيرا حذر من غياب المعايير واقعيا؛ لأنه عندما تقدم لابنته بعد ظهور ملامح كليتها من درجات مكتب التنسيق وجد الجامعات الخاصة قد أغلقت أبوابها مكتفية بمن سددوا جزءًا من المصروفات التى لن يستردوها إذا أهلتهم درجاتهم للجامعات الحكومية، ويتساءل كيف يقبل هؤلاء ويترك من هم أولى خاصة أن ملامح القبول بالجامعات الحكومية لا تعلن إلا متأخرا، ويطالب بعدم قبول الطلاب فى الخاصة إلا بعد انتهاء التنسيق الرسمى، وإلا كنا نعطى بنص القانون أموالا غير مستحقة تضيع على الطلاب وأهاليهم إذا تقدموا للخاصة ثم قبلوا فى الحكومية.

 

 

*4 إجابات على سؤال واحد: هل يترنح الانقلاب؟

يترنح” كلمة باتت تحمل من السخرية والمرارة أكبر بكثير من حروفها الـ5، تقول الإستراتيجية الاستبدادية أن سخط بعض الشرائح يعوضه سعادة وفرح شرائح أخرى، ولا شك أن “السيسي” هو ومن حوله يدرسون الشعب المصري جيدًا، واستطاع قبل الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، خلق تيار مؤيد له ومعاد لفصائل الثورة، مع شحنه إعلاميًا وخلق رأي عام مواز بل ضاغط في كثير من الأحوال ثم سرعان ما انفض عنه الكثيرون مع تتابع مؤشرات وشواهد الفشل في كل المجالات.

وبات السؤال الأكثر إلحاحا ونحن على أعتاب ذكرى 25 يناير،  ماذا قدم السخط الشعبي بعد تيار الدماء الجارف لأرواح الأبرياء في رابعة والنهضة والقتل المستمر في أقسام الشرطة والسجون، وموجات الغلاء الرهيبة التي أصابت عناصر حيوية عند المواطن، ورفع الدعم عن ضروريات الحياة كالكهرباء والبنزين والسولار، ولا تنسى ما حدث  للمواد التموينية والتي تمس قطاع عريض من الشعب المصري، وهل بالفعل يترنح الانقلاب؟

قتل وسجن واعتقل

تخلص السيسي من مبارك ورجالاته وقضى على فكرة التوريث وحلم جمال مبارك في حكم مصر، واستغل الجيش ومخابراته وقادته وضباطه والشرطة والقضاء والإعلام ومؤسسات الدولة لتحقيق أهدافه وأحلامه ومآربه، وتخلص من طنطاوي وعنان وبأيدي غيره وأعاد هيكلة الجيش وقادته وقوانينه بما يحقق له ما يريد.

وعرض جماعة الإخوان المسلمين، لأكبر حملة تشويه تتعرض له قوى وأحزاب سياسية في التاريخ، وخلق لها العثرات والنكبات وأهل في وجهها بغض الناس وكره رفقاء الميدان، واختطف الرئيس المنتخب بعد أن انقلب عليه وسجنه وحاكمه، وقتل وسجن واعتقل الآلاف في أكبر حملة إبادة جماعية عرفها التاريخ في ظل صمت العالم، ودعم تاريخي عالمي عربي وغربي وأمريكي، ومن لواء في جيش إلى قصر الاتحادية خلال أقل من ثلاثة أعوام.

ونجح في إرباك المشهد الثوري وإشغال الجميع في قضاياهم واعتقالاتهم، وأرهق الشعب ماديًا ومعنوًيا وأمنياً، وما زال السؤال المثير للمرارة والسخرية معاً يتردد مع قدوم رياح 25 يناير، هل كل من فعل هذا – ولازال – جاء ليترنح؟! رغم ازدياد السخط الشعبي لنظام السيسي وأعوانه؟

خسائر الانقلاب

ربما أفضل مقاربة للإجابة على هذا السؤال، النظر إلى المكاسب والخسائر التي حققها الانقلاب بعد عامين ونصف العام على الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب “محمد مرسي”، في أحداث صنعتها عصابة لا ترى سوى كرسي الحكم، حتى لو كان طريقه مفروشًا بالدماء وآلاف الشهداء والمعتقلين، خسر نظام السيسي الكثير من نقاط قوته خلال الفترة الماضية على عدة مستويات سواء داخليا أو خارجيا، سياسيا وبين مؤيديه، وهي الخسائر التي من الممكن أن تؤثر على نظام حكمه وسياساته بل وفرص بقائه، ومن أبرز هذه الخسائر تأتي الإجابات عن السؤال هل يترنح الانقلاب؟

1- تفكك تحالف 30 يونيو:

خسر السيسي حليفا هاما بممارسات نظامه خلال الفترة الماضية،  وهى القوى المحسوبة على ثورة 25 يناير، التي كانت في تحالف 30 يونيو؛ ليبقى تحالف 30 يونيو الآن يضم فقط الفلول ورجال الأعمال والمحسوبين الصريحين على النظام.

يقول الباحث السياسي والكاتب الصحفي عامر عبد المنعم:” فشل الانقلاب في الحفاظ على تحالف القوى السياسية التي تلاقت في 30 يونيو، وأكدت أحداث هذا الأسبوع تفكك الغطاء السياسي لقادة الانقلاب، وهروب عدد كبير من القوى الفاعلة التي شاركت في الحلف الانقلابي“.

مضيفاً:”جاءت الدراسة الميدانية لمركز تكامل مصر ( المشهود له بالدقة والمصداقية) لتؤكد ما يحدث في الشارع، حيث أشارت إلى أن تحالف الأقليات الذي شارك في 30 يونيو كان يمثل 25 % من سكان مصر قد انخفض إلى 18% مقابل 68% يرفضون الانقلاب ويطالبون بالشرعية“.

وتابع:” هذا التراجع في نسبة مناصري الانقلاب نقلة مهمة قبل الوصول إلى المحطة الأخيرة وهي الإعلان رسميا عن سقوط الانقلاب“.

موضحاً:”تبقى هنا نسبة الـ 12% التي خرجت من التحالف الانقلابي ولازالت عالقة في الوسط بين الفريقين، لا هي مع الإسلاميين ولا هي مع الانقلابيين، وإذا انضمت هذه النسبة إلى الجمهور الإسلامي سينسحب المزيد من المتبقين من مؤيدي الانقلاب الـ 18% وسينكشف الانقلاب“.

وشدد عبد المنعم:”مطلوب من قادة تحالف دعم الشرعية أن يستوعبوا المزيد من المنقلبين على الانقلاب ويفتحوا لهم الأبواب ولا يضعوا العراقيل والشروط، علينا أن نتخلص من فكرة أننا طرف من أطراف وضد أطراف، فالتيار الإسلامي هو التيار الرئيسي وعليه أن يفكر بما يليق به ويتخلص من الحزبية“.

وتابع:”علينا أن نصحح أخطاء الماضي ونفكر كوعاء يضم ويحتوي الجميع، قدرتنا على الاستيعاب كإطار جامع للقوى الوطنية المخلصة هي التي ستسرع بالإجهاز على الانقلاب، يومها لن يستطيع قادة الجيش أن يقفوا ضد 90% من الشعب، لو حدثت هذه النقلة سنحتفل باستعادة مصر.. ربما قبل يناير“.

2- خسر دعم حكومات الخليج:

بعد وفاة الملك عبد الله ملك السعودية وتولي الملك سلمان، ذو التوجهات المختلفة نسبيا عن سابقه، كرسي العرش في المملكة الأكبر في الخليج العربي، فقد السيسي الدعم المطلق من الأنظمة الحاكمة في دول الخليج، وهذه الخسارة ليست هينة على الإطلاق على نظام السيسي الذي كان يولي أهمية كبيرة سياسيا واقتصاديا لدول الخليج الداعمة له لتثبيت دعائم الانقلاب.

ومن الممكن أو من المتوقع بمعنى أدق أن تزداد الفجوة بين نظام السيسي ودول الخليج الداعمة له،  كشف موقع “ميدل إيست آي البريطاني” عن وجود حالة إحباط من جانب حكام الإمارات من أداء السيسي وطلبه الدائم للأموال من حلفائه الإماراتيين.

وتحت عنوان “الخطة الإماراتية لحكم مصر، قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست: إن وثيقة إستراتيجية كشفت عن أن محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي أصبح يشعر بالإحباط من أداء عبد الفتاح السيسي، وكشفت الوثيقة -التي تم إعدادها لصالح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- عن أن الإمارات تفقد الثقة في قدرة السيسي على خدمة مصالح الدولة الخليجية.

الوثيقة المذكورة، التي أعدها أحد عناصر الفريق الخاص بابن زايد، مؤرخة بيوم 12 أكتوبر، وتحتوي على اقتباسين رئيسين يصفان الإحباط الذي يشعر به بن زايد تجاه السيسي، الذي مول ولي عهد أبو ظبي انقلابه العسكري، وضخ، بجانب المملكة السعودية، مليارات الدولارات لشد عوده، وقالت الوثيقة نقلا عن ابن زايد: “يحتاج هذا الرجل إلى معرفة أنني لست ماكينة صراف آلي“.

 وتشير الوثيقة الإستراتيجية المستقبلية إلى أن السياسة المقبلة للإمارات لا ينبغي أن تعتمد فحسب على محاولة التأثير على حكومة مصرية، ولكن السيطرة عليها، قائلة: “سوف أعطي ولكن وفقا لشروطي، إذا أعطيت، فلا بد أن أحكم“.

وأكدت الوثيقة ضرورة اختيار الإمارات مستقبلا لشركائها في مصر باهتمام متزايد، مطالبة بضرورة العمل على وقف الحرب الكلامية والتحريض ضد السعودية والملك سلمان في الإعلام المصري، لأنها تضر المصالح الإماراتية.

وحددت الوثيقة ثلاث مراحل للاستثمار في مِصْر تبدأ العام المقبل، وفي المرحلة الثالثة، سوف يسعى الإماراتيون للتحرك من مرحلة الممول إلى “شريك كامل”، ويقومون بتجنيد وتمويل مراكز أبحاث ومنصات إعلامية.

وتأكيدا على خسارة الانقلاب دوليا ما جرى اليوم وله دلالته السياسية، عندما وقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على رأس المستقبلين لضيوفه من الرؤساء والملوك والأمراء لحضور قمة المناخ التي تستضيفها العاصمة باريس، غير أنه انسحب على نحو مفاجئ قبيل حضور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ليترك مهمة استقباله لمن خلفه من المسئولين.

ورصدت الأذرع الإعلامية لحظة نزول السيسي من سيارته لحضور قمة المناخ، لتروج لمزاعم الحفاوة المبالغ فيها فى استقبال قائد الانقلاب من قبل الرئيس الفرنسي، إلا أن الصدمة جاءت مخيبة للآمال على وقع اختفاء هولاند من المشهد.

وعلقت مذيعة التليفزيون على مشهد دخول السيسي إلى قاعة اجتماع رؤساء الدول، بالتأكيد على أن هولاند حرص على استقبال قائد الانقلاب، إلا أن الصمت خيم كثيرا على الشاشة، قبل أن تستطرد أنها لا تري الرئيس الفرنسي على الشاشة رغم استقباله كافة الزعماء ورؤساء الدول.

ويعاني قائد الانقلاب من توالي الصفعات في كافة زياراته الخارجية رغم حرصه في كل مرة على تقديم قرابين الولاء وتعمد الانحناء والانبطاح أمام الغرب، إلا أن الإهانات حاصرته في لقاءه مع ديفيد كاميرون الأخير في لندن، وعقوبات بوتين الصارمة تجاه سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، وأخيرا الدخول من الباب الخلفي في قمة المناخ بعد تجاهل هولاند المتعمد استقباله رغم نقل العدسات استقبال الرئيس المضيف للجميع قبيل حضور السيسي.

3- تفكك شبكة المصالح:

فصل آخر من فصول الصراع بين المكونات المتحالفة في نظام انقلاب الثالث من يوليو، هذه الطوائف المتعددة المآرب التي اتحدت فيما بينها على خلفية الصراع مع نواتج ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي تخلصت منها واحدة تلو الأخرى، حتى أنهت ذلك الصراع بضربة قاضية للإسلاميين استخدم الجيش المصري فيها للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي.

عقب هذا الانتصار اللحظي في الثالث من يوليو بدأت هذه الشبكات المعقدة من المصالح في جباية ثمن مجهوداتها في الصراع السابق، لكن يبدو أن المؤسسة العسكرية المصرية كان لها رأي آخر، وأعلنت بكل وضوح أنها لا تحب الشركاء، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي.

ومنذ ذلك الحين دخل “السيسي” صراعًا مكتومًا مع طائفة رجال الأعمال التي تكونت إبان عهد مبارك، حيث رفض السيسي الاعتماد عليهم اقتصاديًا مفضلًا المؤسسة العسكرية وأذرعها الاقتصادية في كافة المشاريع المطروحة داخل الدولة، كذلك على الجانب السياسي لم يضع ثقته في السياسيين من هؤلاء رجال الأعمال الذي يؤمنون مصالح هذه الطائفة، إلى أن بدأت بوادر وتجليات هذا الصراع تظهر للعلن.

يُفسر البعض هذه الخلافات بين النظام ورجال الأعمال، بأنها بسبب تسول النظام دعمهم دون أن يُقدم أي محفزات لهم، بمعنى أن يدفع هؤلاء رجال الأعمال تبرعات للدولة بملايين الجنيهات دون أن تشركهم الدولة في أي مشاريع قادمة، وبهذا يكون الاعتماد الكامل على أذرع المؤسسة العسكرية الاقتصادية، مقابل السكوت عن قضايا الفساد التي راكمت كل هذه الأموال في خزائن رجال الأعمال، ولكن يبدو أن بعضهم رفض هذه المساومة، لتستمر فصول الصراع بين نظام السيسي ورجال الأعمال.

4- على المستوى الشعبي:

عاني الشعب المصري كله، وعلى رأسهم مؤيدو قائد الانقلاب العسكري من ويلات القمع والتدهور الاقتصادي والغلاء، فشعب السيسي” خاب أمله في قائده؛ فبينما اعتبروه المنقذ والفارس الذي سيحقق لهم أحلامهم، إلا أن العكس ظهر لهم، فقد رأوا منه ما لم يروه في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وعلى رغم كل الخسائر السياسية لنظام السيسي يوميا إلا أن غياب البديل الجماهيري هو ما يجعل الصراعات الفوقية السابق ذكرها لا تستطيع الجماهير الاستفادة منها بشكل كبير ومباشر؛ ولكنها على أي حال يمكن الاستفادة منها في تحقيق مكاسب غير مباشرة للجماهير على المدى البعيد من خلال استغلال المساحات المحدودة التي تنشأ عنها لدفع الجماهير للتحرك وتنظيم أنفسهم واكتساب خبرات ثورية جديدة.

ولكن ما يجب قوله في هذا الشأن هو أن نظام السيسي يخسر  قطاعات واسعة ومختلفة من الجماهير كل يوم، ولم يعد السيسي المخلّص في نظر عدد يزداد يوميا من الجماهير؛ فلا هو قضى على الإرهاب الذي يزعم محاربته، ولا هو جعل حياتهم أفضل، ولا هو حل مشاكلهم اليومية، على العكس تماما فمعاناتهم تزداد يوميا في ظل نظامه مع زيادة الأسعار وانخفاض الدعم، كل شارع أو حي في مصر الآن أصبح فيه معتقل أو شهيد يتعاطف معه أهله الذين يخسرهم النظام يوميا، حتى مصدر قوة السيسي واصطفاف الجماهير وراءه في حربه المزعومة على الإرهاب أصبح مصدر ضعفه سواء من المتشددين في تصديق كذبة الحرب على الإرهاب الذين يرون أنه فاشل حتى في تلك الحرب ويرون الإرهاب يزداد ويتوسع كل يوم في ظل سياساته، أو من هؤلاء الذين يعارضون هذه الكذبة مع تأكد قطاعات أوسع من المصريين يوميا أنه يحارب الثورة وليس الإرهاب.

وبعيدا عن الجدال الصاخب بين رفاق ثورة 25 يناير، ودعوات الاصطفاف وحزمة التنازلات التي يرغب البعض في الدفع بها وأولها عدم عودة الرئيس المنتخب إلى قصره، تتغير معطيات السؤال الساخر شديد المرارة من نسخته الساذجة “هل يترنح الانقلاب؟”؛ إلى ذلك التعديل: “مع تغير المعطيات السياسية والشعبية، ومع تغير موازين القوى والضعف؛ هل بدأ الانقلاب على ثورة يناير يترنح بالفعل؟!”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً