الانقلاب لم يطالب أثيوبيا بوقف أعمال بناء سد النهضة.. الأربعاء 30 ديسمبر. . مصر الخامسة عالمياً في معدل البطالة
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*محكمة عسكرية تقضي بإعدام 5 غيابيا والسجن من 10 سنوات إلى مؤبد على 79
محكمة عسكرية تقضي بإعدام 5 غيابيا والسجن من 10 سنوات إلى مؤبد على 79 بتهم الشغب بمحافظة الغربية
*تحليق للطيران الحربي وسماع دوي إطلاق نار كثيف بـ الشيخ زويد
سمع دوي إطلاق نار، بالقرب من الطريق الدولي العام بالشيخ زويد، في محافظة شمال سيناء.
وفي السياق، هزت أصوات انفجارات مدينة الشيخ زويد، بمناطق جنوب المدينة وغربها ومناطق جنوب رفح، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية.
*وزير الري الإثيوبي يكذب الإعلام المصري بشأن سد النهضة
فجر وزير الري الإثيوبي موتوما مغاسا، مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أن مصر لم تطلب من إثيوبيا وقف العمل في بناء سد النهضة، مكذبا الإعلام المصري حول طلب مصر وقف بناء سد النهضة.
جاء ذلك ردا على وسائل إعلام مصرية، قالت إنَ العمل في سد النهضة، يجب أن يتوقف، وأنَّ مصر عليها رفع ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي،
وقال موتوما: “هذه التقارير ليست صحيحة، ومصر لم تطلب منا إيقاف العمل في المشروع“.
في تأكيد لتآمر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، كشف وزير الري والمياه والكهرباء الإثيوبي موتوما مغاسا أنَّ حكومة الانقلاب في مصر لم تطالب بلاده بوقف أعمال بناء سد النهضة.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عقده في مطار أديس أبابا الدولي مع وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم، بعد عودتهما من العاصمة السودانية، الخرطوم، مساء أمس الثلاثاء، مضيفًا أنَّ خلافات الشركات الاستشارية تسبَّبت في توقف المحادثات حول سد النهضة لأكثر من تسعة أشهر.
وأوضح وزير الخارجية الإثيوبي أنَّ اجتماع وزراء الخارجية والري المقبل في السودان ومصر وإثيوبيا سيستأنف في أديس أبابا قريبًا دون أن يحدد الزمان.
وأشار إلى أنَّ الدول الثلاثة توصَّلت إلى اتفاقٍ حول الشركات الاستشارية، التي ستجري الدراسة حول سد النهضة، وهي “آرتيليا”، و”بي آر إل” الفرنسيتين، حيث تباشر عملها مطلع فبراير المقبل.
واختتمت أمس الثلاثاء، اجتماعات الخرطوم، التي بدأت أمس الأول الأحد، واستمرت ثلاثة أيام، وقَّع خلالها وزراء الخارجية والموارد المائية، في السودان ومصر وإثيوبيا، وثيقة تضمَّنت عددًا من الاتفاقيات بشأن السد يؤكد خبراء موارد مائية أنها كارثة جديدة تهدر حقوق مصر المائية ولا تلزم الطرف الأثيوبي بشيء.
*أبو تريكة : “أنا مش إخوان” وشركتي قدمت رحلات عمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة
نفي محمد أبو تريكة نجم الأهلي والكرة المصرية السابق إرتباطه بأي شكل من الأشكال مع جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت أقاويل ترددت كثيراً حول إنتماء أبو تريكة للجماعة ، ودعمه للرئيس محمد مرسي.
وقال أبو تريكة في حواره مع صحيفة “الجريدة” الكويتية: “لا تربطني بجماعة الإخوان أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها، وقد شاركت في ثورة 25 يناير 2011، للتعبير عن آرائي وقناعتي الشخصية، مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن لي أي هدف وقتها، سوى إصلاح حال بلدي، ولا أعلم لماذا تم اتهامي أنا فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة!”.
وتابع: “لم أرفض النظام الحالي، ولم يحدث هذا مطلقاً، فقد كنت ضحية صفحات وحسابات مزوَّرة، لا تمت لي بصلة، وقد دشنت حساباً جديداً، وقمت بتوثيقه، لوضع حد لهذا الأمر“.
وحول التقارير الصحفية التي تحدثت عن تدخل محمد مرسي في الإفراج عن قريب لك من السجن، رفض نجم الأهلي السابق هذا الأمر، قائلاً: “لم أطلب ذلك نهائياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبي ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطني به علاقة قوية“.
وأضاف: “كل ما أعلمه حول هذا الموضوع أن رئاسة الجمهورية، وقت حكم (الإخوان)، قامت بالاتصال بالنادي، وطالبت بمشاركتي في لقاء مع نادي إنبي، الذي أثيرت ضجة كبيرة بشأنه وقتها، بسبب إعلاني عدم المشاركة فيه، تضامنا مع شهداء مجزرة بورسعيد الشهيرة التي تعرض لها عدد كبير من جماهير الأهلي“.
أبو تريكة تحدث أيضاً في حواره للصحيفة الكويتية عن ما أثير حول دعمه لإعتصام رابعة العدوية
نفى أبو تريكة حدوث هذا الموضوع، مضيفاً: “لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة“.
وأكد محمد أبوتريكة، في حوار مع «الجريدة» الكويتي، أنه لم يشارك في أي حراك سياسي يخص جماعة الإخوان.
كما فسَّر اللاعب المعتزل رفضه تقاضي مقابل مالي، نظير مشاركته في مباراة افتتاح استاد جابر، قبل عشرة أيام، بتقديره للكويت أميراً وشعباً. وقال أبوتريكة: «يكفي الاستقبال الجماهيري الرائع، ولقائي بالأمير صباح الأحمد شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد”.
وفي ما يلي نص الحوار:
- ما سبب رفضك تقاضي مستحقاتك المالية عن المشاركة في افتتاح استاد جابر؟
– لا أعلم لماذا أثار ذلك الموقف كل هذا الجدل، فالكويت بلد عربي شقيق، وتقديري لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد كبير جداً، لذلك رفضت تقاضي أجر، نظير مشاركتي في افتتاح استاد جابر العالمي، الذي يُعد فخراً لكل رياضي عربي، ويكفي الاستقبال الجماهيري الرائع لي، سواء من الأشقاء، أو من المصريين هناك، ولقائي بالأمير شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد.
- لماذا تربط بعض وسائل الإعلام بينك وجماعة “الإخوان”؟
–لا تربطني بالجماعة أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها، وقد شاركت في ثورة 25 يناير 2011، للتعبير عن آرائي وقناعتي الشخصية، مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن لي أي هدف وقتها، سوى إصلاح حال بلدي، ولا أعلم لماذا تم اتهامي أنا فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة!
- ماذا عن تدخل الرئيس الأسبق محمد مرسي في الإفراج عن قريب لك من السجن؟
– لم أطلب ذلك نهائياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبي ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطني به علاقة قوية.
- أحد المسؤولين في النادي الأهلي أكد علاقتك بهذا الشخص؟
– كل ما أعلمه أن رئاسة الجمهورية، وقت حكم “الإخوان”، قامت بالاتصال بالنادي، وطالبت بمشاركتي في لقاء مع نادي إنبي، الذي أثيرت ضجة كبيرة بشأنه وقتها، بسبب إعلاني عدم المشاركة فيه، تضامنا مع شهداء مجزرة بورسعيد الشهيرة التي تعرض لها عدد كبير من جماهير الأهلي.
- ما حقيقة تورط شريكك في قضية تمويل “الإخوان”؟
– مدير الشركة السابق أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من “نايل لاند” للسياحة إلى “أصحاب تورز”، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونياً، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط.
- هل قدمت دعماً لاعتصام ميدان “رابعة” عام 2013؟
– لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.
- إذاً، ما سبب الزج باسمك في قضايا تتعلق بتمويل “الإخوان” والتحفظ على أموالك؟
– على الرغم من التحفظ على أموالي وأموال الشركة، فأنا حتى الآن مجرَّد متهم، ولم تثبت إدانتي، وأثق في براءتي وفي القضاء المصري، ومتأكد أن الموضوع مسألة وقت، ليس أكثر. وبالمناسبة شركتي كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، فكيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية؟!
*الجاسوس الصهيوني يطالب السيسي بتعويضات بالملايين
ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأربعاء، أن الجاسوس الصهيوني عودة الترابين، الذى كان مسجونًا فى مِصْر منذ 15 عاما بتهمة التجسس لصالح “إسرائيل”، يطالب بتعويضات بالملايين من مِصْر والاحتلال الإسرائيلي على السنوات التى قضاها فى السجن بزعم أنه تم سجنه دون سبب.
وقالت معاريف: إن الترابين الذى أخلى سبيله مؤخرا، تقدم بدعوى تعويض ضد الحكومة الصهيونية؛ لأنها أهملته عندما كان مسجونًا طوال سنوات فى السجن المِصْرى ولم تخصص لعائلته أية مخصصات مالية، فى الوقت الذى كانت تدفع فيه حوالى 10 آلاف شيكل شهريا لعائلة الجاسوس السابق عزام عزام.
وأضافت معاريف، أن الترابين تم القبض عليه فى مِصْر عام 2000 وهو يعبر الحدود إلى سيناء، وزعم عقب إلقاء القبض عليه، أنه كان ذاهبًا إلى مِصْر لزيارة شقيقته.
*فضيحة فساد تطارد زوج مستشارة السيسي للأمن القومي
اتهمت صحيفة “الفجر” الصادرة الأربعاء، السلطات المصرية، بمجاملة زوج مستشارة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي للأمن القومي، فايزة أبو النجا، بتوليته منصبا في جهة حكومية، بدون وجه حق.
وكشفت صحيفة “الفجر”، الورقية الصادرة هذا الأسبوع، أن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، قام بتعيين زوج فايزة أبو النجا “منسقا للجنة المتحف الكبير“.
وقالت “الفجر” إن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، أصدر القرار رقم (621) لسنة 2015 بتكليف السفير السابق هشام الزميتي، منسقا عاما للجنة المصرية (المشكلة بالقرار الوزاري رقم 259 لسنة 2015) التي تواجه تحديات مشروع المتحف المصري، ومنسقا للعلاقات الخارجية والمنظمات الدولية بجانب الموافقة على سفره إلى باريس لحضور اجتماعات اليونسكو، على الرغم من خروجه إلى المعاش.
وأضافت أن هشام الزميتي هو زوج فايزة أبو النجا مستشارة الأمن القومي للرئاسة، وقد خرج إلى المعاش في شباط/ فبراير الماضي. وبالرغم من ذلك فقد تم تعيينه في هذا المنصب، في وقت أهمل فيه الوزير أحقية “أهداف سويف”، عضو مجلس أمناء المتحف المصري في لندن، في المنصب، بدعوى أنها تهاجم مصر (نظام السيسي).
وفايزة أبو النجا من مواليد 12 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1951 بمحافظة بورسعيد، وتولت وزارة التعاون الدولي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2001ن لتصبح أول سيدة يتم تعيينها في هذا المنصب بمصر، وبقيت في منصبها بعد ثورة 25 يناير، خلال وزارتي عصام شرف، وكمال الجنزوري.
وانتخبت عام 2010 عضوا بمجلس الشعب عن مدينة بورسعيد، حيث فازت بأحد المقعدين المخصصين للنساء عن المحافظة.
وفى الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2014، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بتعيينها مستشارا لشؤون الأمن القومي. وأسند إليها ملف العلاقات المصرية – الأمريكية – الأوروبية، والعلاقات الدولية بين مصر وقبرص واليونان، وأثبتت زيارتها للعراق في أوائل الشهر الجاري، تكليف السيسي لها بمهمات خاصة، ومنها أنه أسند إليها ملف “سد النهضة“.
وقالت – في تصريحات صحفية – ما مفاده أنها تبحث عن “ثغرة تفاوضية” ومراجعة وتقييم معدلات تقدم بنائه، وتدرس بدائل الرد المصري في ظل رفض إثيوبيا وقف البناء لحين انتهاء دراسات تقويم السد، وهو ما ثبت أنه لا طائل من ورائه لاحقا.
*صحيفة إسرائيلية تسخر من اختراع «الوحش المصري» وتصفه بـ”أضحوكة”
سلط تقرير إسرائيلي الضوء، اليوم الأربعاء، على اختراع سيارة “الوحش المصري” التي أعلن مخترعها أنها قادرة على السير في البر والبحر والجو.
وقال التقرير الإسرائيلي، الذي نشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن ميدان التحرير الشهير في القاهرة تحول يوم الأحد الماضي إلى مختبر تجارب لأحدث الاختراعات المصرية “الوحش المصري“.
وأشار التقرير إلى أن السيارة أثبتت فشلها، ولم تقلع ولم تتحرك إلا بعد دفع المواطنين لها، لافتًا إلى أن مخترع السيارة شخص يدعى أشرف البنداري.
وسخرت الصحيفة العبرية من السيارة، قائلة إن هذا الاختراع الغريب، لم يستغرق وقتا طويلا حتى تحول إلى أضحوكة على شبكة الإنترنت.
ولفتت إلى أن الاختراع والذي أطلق عليه “الوحش المصري” على الورق، يبدو أنه مجرد سيارة يمكنها أن تحل بسهولة أزمة الاختناقات المرورية الشديدة في القاهرة، والتي تعتبر الأسوأ في العالم.
وأشارت إلى أن مخترع السيارة أكد أنها يمكنها التحليق في الجو وأن تسير على المياه بطاقة تتولد ذاتيا بسرعة 120 كيلومترا في الساعة.
*بعد فضيحة “كنترول ريسكس”.. روسيا تبدأ تقييم أمن المطارات المصرية
بعد فضيحة التعاقد مع شركة كونترول ريسكس الإنجليزية للمساعدة في تأمين المطارات وتقديم التوصيات في هذا الشأن على خلفية اختراق منظومة تلك المنشآت الحيوية والتي أدت إلى تفجير الطائرة الروسية أواخر أكتوبر الماضي على خلفية عمل إرهابي، وثقت دولة العسكر فشل منظومتها الأمنية بقرار جديد يمنح روسيا حق تقييم المطارات المصرية.
وأعلنت وزارة النقل الروسية –بحسب وكالة “تاس”- أن السلطات الجوية سلمت الجانب المصري مشروع مذكرة تفاهم بين البلدين حول مشاركة خبراء روس في تقييم أمن المطارات المصرية، في خطوة تعكس افتقاد الغرب الثقة في قدرات دولة السيسي على تأمين المنشآت الحيوية خاصة بعد فضيحة الاستعانة بأجهزة مزيفة للكشف عن المعادن والمتفجرات وتلقي عمال الجمارك والأمن رشاوى لتسهيل مرور الحقائب دون تفتيش.
وأوضح فاليري أوكولوف -نائب وزير النقل الروسي- في تصريح له اليوم الأربعاء، أن ممثلي السلطات الجوية الروسية والمصرية عقدوا اجتماعا مشتركا يوم 23 ديسمبر الجاري، قدم خلاله الجانب الروسي نتائج تفتيش أجراه مؤخرا خبراء روس في المطارات المصرية.
وفيما يخص احتمال استئناف تحليق طائرات الركاب من وإلى مصر قريبا، قال أوكولوف إنه من الصعب الحديث عن مواعيد محددة لذلك، لكنه أكد أن للجانب الروسي خطة مفصلة للخطوات في هذا الاتجاه.
وتوقع بأن يعقد لقاء روسي-مصري جديد حول احتمال استئناف حركة الطيران بين روسيا ومصر بعد انتهاء عطلة رأس السنة في روسيا يوم 10 يناير المقبل، ليؤكد على أن رأس السنة الذي يمثل أحد أهم المواسم السياحية سيمر دون سياح ليعمق جراح القطاع الذي يمثل رافد الداخل القومي.
وكان وزير السياحة المصري هشام زعزوع قد أعلن عن فوز شركة “كونترول ريسكس” البريطانية بعقد مع الحكومة لمراجعة الإجراءات وتقديم الاستشارات الأمنية بالمطارات المصرية، في عقد لم يتم الكشف عن بنوده التي اعتبرتها حكومة الانقلاب سرية.
يذكر أن روسيا وبريطانيا ودولا أخرى علقت تحليق طائراتها المدنية من وإلى مصر بعد تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء يوم 31 أكتوبر الماضي، حيث أعلن تنظيم “ولاية سيناء” المنضوي تحت لواء “داعش” مسؤوليته عن إسقاطها عبر زرع قنبلة يدوية الصنع داخل الطائرة، وأعلنت الاستخبارات الروسية في وقت لاحق العثور على آثار متفجرات بين حطام الطائرة.
*“إسلام البحيري”.. قزم يصنع منه إعلام السيسي بطلا!
ضجة مفتعلة حول تخفيف حكم السجن عن “إسلام بحيري” من خمس سنوات إلى العام ، و ألعوبة مكشوفة لعبها العسكر للتشتيت وصناعة بطل من ورق، وإفك واضح وشر فاضح يعرض على الناس ليل نهار، حينما يرفع أحدهم سيف المبارزة الوهمية، في ساحة علمانية عسكرية صرفة، و قد دُعم من كافة مؤسسات الانقلاب، ومن جهات داخلية وخارجية تكره الإسلام، في الوقت الذي كُممت فيه أفواه العلماء الرافضين للانقلاب العسكري، وأُغْلِقَتْ في وجوههم الفضائيات، لمخطط لا يعلم مداه إلا الله.
لم يطرف “الاتحاد الأوروبي للجاليات المصرية بأوروبا” جفن وهو يشاهد القتل والتعذيب والاعتقال والإعدامات والقمع منذ 3 يوليو في مصر، لم تحركه دماء رابعة ولا النهضة وما بينهما وبعدهما، بل ربما يشجع الانقلاب على المضي قدماً في قمعه من تحت المنضدة، واليوم أعلن رفضه “التام والقاطع للاستخدام السيئ لقانون ازدراء الأديان”، والذي تمثل في سجن المتطاول “إسلام بحيرى” عام واحد فقط!
وبلا أدنى ذرة من حياء أخلاقي وكيلا بمكياليين، قال الاتحاد فى بيان رسمى، إن حكم الحبس الصادر ضد بحيرى “يتنافى ويتعارض مع أدنى حقوق الإنسان في التعبير عن الرأي وحرية الإعلام”، متجاهلا أحكامًا بالسجن التعسفي بلغت مئات السنوات لرافضي حكم العسكر.
وطالب الاتحاد بإلغاء أو تعديل هذا القانون ومراجعة كافة الأحكام الصادرة بناء عليه والمستخدمة في أغلب الأحوال ضد “العزل والشرفاء، وتقييد الحريات العامة وحماية الإرهاب والتطرف”، ولم يطالب بأي حق من حقوق المختفين قسريًا، أو المعتقلين في سجون الانقلاب.
وشدد الاتحاد، على ضرورة الإفراج الفوري عن بحيري “الذي ينادى بإصلاح وتنقية الخطاب الديني تنفيذًا لسياسات وتوجيهات السيسي للنهوض بالبلاد فكريًا وثقافيًا واجتماعيًا”، وفقًا للبيان.
غضب 30 يونيو
وعلق بحيري على حكم سجنه عامًا، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بالقول”قدمت للناس وللدين كل خير، ودلوقتي باخد سنة سجن، بلد الظلم هي مصر”.
وقابلت أذرع الانقلاب ومؤيدي 30 يونيو سجن “بحيري” بغضب كبير، فمن جانبه كتب المحامي الحقوقي، نجاد البرعي، عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “بحيري كل ذنبه إنه صدق ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إننا عايزين ثورة دينية، وصدق ما تقوله الحكومة عن إنها تحارب الإرهاب، وبعدين شرب المقلب في الآخر”.
من جانبه، اعتبر الإعلامي يوسف الحسيني، الحكم الصادر في حق بحيري بأنه “رجعية وتسلف وعودة لمحاكم التفتيش”.
ودافع الكاتب الصحفي، خالد منتصر، عن البحيري، قائلًا: “معنى تجديد الخطاب الدينى في مصر، هو أن ينام بحيري على البرش، وينام محمد حسان في القصر، ويقف بحيري خلف قضبان السجن، ويقف حسان على منبر الجامع!”.
وعلق الناشط وائل غنيم، قائلاً “الفكر الذي لا يحرض على القتل وسفك الدماء، لا يُواجه إلا بالفكر، وقمع الأفكار يزيدها انتشارًا، وسجن أصحابها يصنع منهم أبطالًا، وصاية الدولة على أفكار مواطنيها هي فكرة انتهت صلاحيتها عام 1984”.
وطالب الإعلامي عمرو أديب “بحيري” بالسفر خارج مصر، بعد تنفيذ حكم حبسه لمدة عام في اتهامه بازدراء الأديان.
ووجه أديب، خلال برنامج القاهرة اليوم، على فضائية اليوم، رسالة للبحيري، قائلا: “أنا لو منك بعد ما أخلص مدة الحبس أسافر أمريكا أو هولندا أو باريس، وأنت هتنورها، وهيكونوا سعداء”.
وسخر الإعلامي خالد تليمة من الحكم الصادر في حق بحيري قائلاَ “في أزهى عصور تجديد الخطاب الديني.. بحيري اتحكم عليه بسنة ودخل السجن عشان بيحاول يجدد الخطاب الديني”.
ظاهرة بحيري
أنتج “بحيري” حلقات هي خليط من هذيان وخلط و تلبيس وتدليس، عرضت على قناة القاهرة والناس المملوكة لرجل الأعمال طارق نور، المؤيد للانقلاب العسكري، فهو ما شم رائحة العلم الشرعي، والعجيب أنه حينما يدعو إلي الرد عليه بملء فيه، يثق تماماً أن الفضائيات لن تفتح أبوابها لمن يعارضون الانقلاب والتطاول على الإسلام.
فضلاً عن التضييق في بيوت الله من ميلشيات أمن الدولة، فأنى للعلماء أن يَرَدُّوا وهم في سجون ومعتقلات العسكر، وإن رَدُّ بعضهم اجتمع العلمانيون الإعلاميون عليه، و صاحوا و صرخوا ، و افتعلوا الحملات بأن هؤلاء من المتشددين، و أنهم دواعش إلى آخر هذه الترهات!.
ملحوظة: لماذا تطعنون في أصول وثوابت الدين الإسلامي، ولا تتعرضون لأي معتقدٍ آخر.. هل يمنعكم الانقلاب؟!
*موقع استخباراتي شهير يتنبأ بمصر في 2016: لا تهديد حقيقي لنظام “السيسي”
نشر موقع «ستراتفور» الاستخباراتي الشهير تقريره السنوي حول توقعات سير السياسات العالمية خلال عام 2016. وقد اهتم التقرير برصد أهم التحولات المتوقعة في مسار السياسات العالمية خلال العام المقبل. ووفقا للتقرير فإن هناك 4 تحولات منتظرة تشكل أهم ما ينتظر أن يميز خريطة السياسية خلال العام القادم.
أول هذه التغيرات المنتظرة تتعلق بتنظيم «الدولة الإسلامية»، حيث يتوقع «ستراتفور» أن الضربات الجوية ضد تنظيم ««الدولة الإسلامية»» سوف تصير أكثر كثافة خلال عام 2016. خلال عام 2015 نفذت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ضربات ضد التنظيم، وقد تنضم تركيا قريبا إلى القائمة وفق التوقعات. ويتوقع «ستراتفور» أن هذه العمليات سوف تفكك كثيرا من القدرات التقليدية لتنظيم «الدولة الإسلامية» وتقلل من سيطرتها الإقليمية، لكنها لن تكون كفيلة بإنهائها أو منع امتداد تأثيراتها الغرب. وأنه في الوقت الذي يتقلص فيه نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة الشرق الأوسط، فإنها سوف تشجع المزيد من الهجمات ضد الأهداف السهلة خارج المنطقة.
ويتوقع «ستراتفور» أيضا أن عام 2016 سوف يشهد المزيد من الانقسام والتفتت الأوروبي. سوف تسهم أسعار النفط المنخفضة والسياسات الاقتصادية المحسوبة في منح أوربا عاما آخر من الاستقرار النسبي، ولكن تحت السطح سوف تقع المشاكل الأكبر. حفزت أزمة الهجرة المشاعر القومية في البلدان في جميع أنحاء القارة، وخاصة في ألمانيا وفرنسا، وهما ركائز الاتحاد الأوروبي الكبرى. بدأت هذه الدول بالفعل في الالتفات إلى مصالحها الشخصية بشكل أكبر، وسوف تواصل القيام بذلك في عام 2016.
وأكد «ستراتفور» أن النفط الخام الإيراني سوف يعاود الدخول إلى السوق خلال النصف الأول من العام، وتوقعت أنه سوف يقابله انخفاض من مستوى إنتاج النفط الصخري من الولايات المتحدة، كما يتوقع «ستراتفور» أن السعودية لن تلجأ إلى خفض إنتاجها على الأقل خلال النصف الأول من العام. وبدلا من ذلك فإنها سوف تلجأ إلى الـتأقلم مع أسعار النفط المنخفضة عبر اتخاذ تدابير إضافية للدين.
«ستراتفور» توقع أيضا أن عام 2016 سوف يشهد تنامي نفوذ تركيا كقوة إقليمية. من المرجح أن تشن تركيا غزوات عسكرية في شمال سوريا، وتوسع من تواجدها في العراق وتشارك بشكل أوضح في مواجهة «الدولة الإسلامية»، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على سياستها في الحد من التوسع الكردي. الاندفاع المكتشف مؤخرا في سلوك تركيا قد يسبب المتاعب لروسيا، التي تخوض بطبيعة الحال مواجهة مع الولايات المتحدة، والتي تنبغي عليها أن تقلق حول دفع تركيا لتكون أقرب إلى الغرب.
لا تهديد حقيقي لنظام “السيسي”
لا نتوقع نشوء تحدي حقيقي لسيطرة عبد الفتاح السيسي على السلطة خلال هذا العام. مستفيدة من انخفاض أسعار النفط، فإن الحكومة تواصل المضي قدما بحذر في خطة إصلاح الدعم في محاولة لدعم مركزها المالي وضمان المساعدة من قبل صندوق النقد الدولي.
ستبقى المعارضة مجزأة، ما سوف يمكن الحكومة من مواصلة قمع الاضطرابات الاجتماعية.
التهديد الجهادي المستمر تتركز في شبه جزيرة سيناء والقادر على تنفيذ هجمات في المناطق الحضرية الرئيسية في البلاد سوف يدفع إلى تكثيف نفقات الدفاع، كما أنه قد يتسبب في تقويض قطاع السياحة.
روسيا سوف تكون قادرة على الاستفادة من التهديد الجهادي لتعميق العلاقات الأمنية مع القاهرة، على الرغم من أن الحكومة المصرية سوف تستمر في الحفاظ على توازن دقيق بين الرعاة في الخليج والولايات المتحدة وروسيا.
وسوف تدفع إمكانات الغاز الطبيعي في البحر المتوسط إلى تعاون في مجال الطاقة بين مصر وقبرص و(إسرائيل).
*“فوربس” تفضح السيسي: مصر الخامسة عالميًّا في معدل البطالة
كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية في تقرير لها اليوم الأربعاء أن مصر في عهد الجنرال عبدالفتاح السيسي تحتل المرتبة الخامسة عالميًّا في معدل البطالة.
وأوضحت المجلة في تقرير لها حول أعلى 5 دول لديها معدلات بطالة في العالم، أن مصر جاءت في المرتبة الخامسة عالميًّا بمعدل 12.80%.
وذكر التقرير أن جنوب إفريقيا احتلت المركز الأول على مستوى العالم بمعدل 25.50%، ، وحلت اليونان في المركز الثاني بمعدل 24.62%، ثم إسبانيا ثالثًا (21.18٪)، والعراق رابعًا (16%).
وأشارت المجلة إلى أن عددًا من العوامل بما في ذلك الاقتصاد، والتقدم التكنولوجي، والتقلبات الموسمية تؤثر في وضع العمالة في البلاد.
وأبدت المجلة استغرابها، من وضع مصر، واعتبرته “ناشز” القائمة، وذلك لأن لديها دائمًا استمرارًا في ارتفاع معدلات البطالة؛ في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة أرقامًا مرتفعة للناتج المحلي بلغ 4.5%!.
في سياق مختلف، كشفت دراسة لمؤسسة “نيو وورلد ويلث” نشرتها مجلة “فوربس” الأمريكية، أيضًا الأربعاء، أن مصر احتلت المرتبة السابعة أفريقيا من بين الدول التي زارها أثرياء العالم خلال الـ12 شهرًا.
وأشارت المجلة إلى أن القارة السمراء كانت دائمًا وجهة للأثرياء؛ حيث أوضحت الدراسة أن حوالي 43 ألف من أصحاب الملايين زاروا إأفريقيا خلال عام واحد حتى سبتمبر 2015، وتلك هي الفترة الزمنية التي شملها البحث، وبلغ عدد الذين زاروا مصر من مليونيرات العالم 2000 مليونير، لتحتل بذلك المرتبة السابعة، بينما احتلت جنوب أفريقيا المرتبة الأولى بمعدل 11 ألف سائح.
ووفقًا للدراسة، احتلت المغرب المرتبة الثانية (4000)، وبوتسوانا المرتبة الثالثة (3000)، وبعدها كينيا (3000)، وسيشيل (3000)، وتنزانيا (2000)، وجزر موريس (2000)، وأوغندا (1000)، وزامبيا (1000)، وموزمبيق (1000)، ونيجيريا بـ1000 سائح.
وكان اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قد أكد في تصريحات إعلامية مؤخرا أن عام 2015 شهد ثبات معدلات البطالة والتضخم عند مستوياتها المرتفعة ليتراوح معدل البطالة ما بين 12.7% إلى 12.9 % كما يتراوح معدل التضخم السنوي ما بين 10 % إلى 11 %.
*هل يساهم انهيار أسعار النفط بانهيار الانقلاب العسكري
ثار الهبوط الحاد لأسعار النفط، التساؤلات حول انعكاساته خارج دول الخليج النفطية، فيما توقع مراقبون أن دول الخليج ستخفض دعمها واستثماراتها في مصر، خصوصا مع تخفيض الميزانية التي أعلنت عنها السعودية الاثنين.
وفي تقرير لصحيفة “الغارديان” نشرته الأربعاء حول انعكاسات هبوط أسعار النفط، قالت الصحيفة إن الأسعار المنخفضة لم تدفع السعودية لتقليل ميزانيتها الداخلية وفرض تقشف لم تعتد عليه، بل وصلت إلى مشاريعها الخارجية كذلك.
وأشارت “الغارديان” إلى أن السعودية اعتادت دعم حلفائها وأصدقائها بما في ذلك المؤسسات الإعلامية والفكرية والأكاديمية والمدارس والجمعيات، في بلدان مثل مصر والأردن ولبنان والبحرين وفلسطين.
وفي ظل توقعات من صندوق النقد الدولي بأن السعودية قد “تفلس” خلال خمس سنوات ما لم تغير سياستها النفطية، فإن قطع الدعم عن الحلفاء في الخارج يبدو أمرا “لا مفر منه”، خصوصا عن “الثقب الأسود” للاقتصاد المصري، بحسب تعبير “الغارديان“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد المصري هو أكبر التزامات السعودية الخارجية، ففي السنوات الأخيرة تبرعت السعودية بمليارات الدولارات والاستثمارات.
ومع ذلك، فإنه ما زال الجنيه المصري مستنزفا بالحرب على ولاية سيناء، والعمليات الإرهابية، وعدم الاستقرار السياسي الذي سببه الانقلاب العسكري هناك.
تطمينات مصرية
ويتوقع مراقبون أن يبدأ الدعم المادي السعودي لمصر بالجفاف، بالرغم من نفي السلطات المصرية، ما قد يؤدي لتدمير العلاقات الثنائية.
وقالت صحيفة “الشروق” إن المنح والمساعدات التى تقدمها السعودية للدول الخارجية ستتراجع، لكن استثماراتها ستزيد في تلك الدول، وفقا لتوقعات محللين.
ونقلت “الشروق” عن إيمان نجم، المحللة الاقتصادية مع مجموعة برايم، قولها إنه “من المتوقع أن تتأثر المساعدات السعودية في مصر خلال الفترة القادمة، مع تعرض الدولة الخليجية لأكبر نسبة عجز موازنة في تاريخها”، وفقا لإيمان نجم، محللة الاقتصاد الكلي بشركة “برايم” للاستثمار.
وبحسب نجم، فإنه من المتوقع أن تحد السعودية من تقديم المنح دون مقابل والودائع دون فائدة، على أن تقوم بتقديم مساعدات مع حصولها على عائدات منها، مضيفة أنه “بالنسبة لمصر، فستزودها السعودية بمواد بترولية مع منحها تسهيلات في السداد، لأن المملكة لديها فائض من المواد البترولية، وهذه الطريقة ستضمن تحقيق إيرادات لها مع مساعدة مصر ومنحها تسهيلات في السداد“.
ويرى محلل اقتصادي في أحد بنوك الاستثمار، طلب عدم نشر اسمه، أن الدولة الخليجية ستسعى خلال الفترة القادمة إلى تأمين إيرادات جديدة خارج قطاع النفط الذي كانت تعتمد عليه في الماضي، من خلال استثمار أموال جديدة في قطاعات أخرى بالسوق المصرية، مثل السياحة والبتروكيماويات.
وكانت المملكة السعودية أعلنت الاثنين عن موازنتها للعام القادم، وتضمنت عجزا ماليا بنحو 326 مليار ريال، لتخفيف الضغط على تمويل المصروفات من خلال تسييل أصول خارجية.
وقررت الرياض الاثنين، رفع أسعار الوقود ومشتقات نفطية أخرى والمياه والكهرباء وغيرها، بنسب تصل إلى 67%، حيث رفعت أسعار لتر البنزين عالى الجودة بنسبة 50% (من 60 فلسا إلى 90، ما يوازى 24 سنتا من الدولار)، والبنزين الأقل جودة من 45 فلسا إلى 75 (20 سنتا من الدولار)، أي 67%.
*لجنة الانقلاب تسود وجه قائده وتثبت مليار جنيه فسادًا في 8 وزارات
قالت مصادر رقابية إن اللجنة المشكلة بقرار من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، لفحص حجم الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية، تلقت تقارير، أمس الثلاثاء، تتضمن وقائع إهدار للمال العام بأكثر من مليارات جنيه في 8 وزارات.
وأضافت المصادر في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن اللجنة اطلعت على تلك التقارير، وطلبت استدعاء المسؤولين عن الشؤون القانونية في هذه الوزارات والهيئات لسؤالهم عما جاء في التقارير، التي أفادت بإهدار المال العام بنحو 211 مليون جنيه في وزارة الزراعة، و129 مليون جنيه في ملف قطاع الأعمال التابع لوزارة الاستثمار، و218 مليون جنيه في وزارة النقل.
وتابعت أن حجم الأموال المهدرة في وزارة الداخلية 167 مليون جنيه، وفى وزارة المالية 89 مليون جنيه، وفى وزارة الري 88 مليون جنيه وفى وزارة الإسكان 76 مليون جنيه، وفى وزارة العدل 45 مليون جنيه.
وقالت المصادر إن تلك التقارير لم ترصد مخالفات كثيرة عام 2015، وإن معظم هذه الوقائع خلال عامي 2013 و2014، وإن عددًا قليلاً من وقائع الفساد حدثت العام الجاري، وحتى الآن جار التحقق منها وسؤال المسؤولين لاستيضاح ما تم التوصل إليه من خلال تلك التقارير من وقائع للفساد.
وشددت على أن الوقائع التي سيثبت أنها جنائية ستتم إحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها، ومساءلة المسؤولين عنها، مشيرة إلى أن أحد التقارير يشير إلى تورط وزير حالي وآخر سابق في وقائع إهدار للمال العام، وأن النيابة العامة هي صاحبة القرار بشأن التحقيق مع المسؤولين في تلك الوقائع.
وقالت: “التقارير سيتم فحصها والتأكد منها من خلال الأجهزة الرقابية، على أن يتم إرسالها إلى الرئيس، وإن ما قاله المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بأن حجم الفساد 600 مليار جنيه غير دقيق، وإن هذا المبلغ كبير جدًّا ومبالغ فيه”.
وقال ممتاز السعيد، عضو مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، وزير المالية الأسبق، إن ما قدره رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بشأن حجم الفساد بالجهاز الإداري للدولة بواقع 600 مليار جنيه لا يرتبط بعام 2015.
وكان رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة قد أكد أن الفساد بلغ في عهد الانقلاب 600 مليار جنيه خلال عام واحد فقط.
*قائد “الذراع السياسى “للكنيسة يخوض جولة جديدة للسيطرة على مفاصل الدولة
يستعد الملياردير المسيحى المتعصب نجيب ساويرس ، أكبر وأهم رجال أعمال نظامى المخلوع مبارك والمنقلب عبد الفتاح السيسى ، لجولة جديدة من التوغل فى مفاصل الدولة ، بالسيطرة على المجالس المحلية فى مصر ، و” ساويرس ” الذى لا يكف عن مهاجمة الثوابت الإسلامية،و منها الحجاب ، كا نشر رسما يسخر من النقاب واللحية ، يعتبر هذه السيطرة دورا مقدسا ، بوصفه قائد الذراع السياسى للكنيسة المصرية.
كما كان لساويروس الدور الأكبر فى تمويل الانقلاب على أول رئيس مدنى منتخب الدكتور محمد مرسى ، حيث أستغل تغيب الاسلاميين فى سجون الانقلاب العسكرى ليكمل سيطرتة على مفاضل الدولة ، بعد أن حلّ حزبه “المصريين الأحرار” أولا بين الأحزاب في انتخابات برلمان الدم ، بعدد مقاعد بلغ نحو 65 مقعدا.
ويبدو أن نجيب ساويرس قد بدأ يخطط على المكشوف ، ربما فى محاولة للحصول على أقصى دعم متاح من الكنيسة ، التى تدعمه ومازالت تدعمه عبر ربع قرن داخليا وخارجيا ، ولذلك ليس غريبا أن يعلن ساويروس عن أن حزبه الذى يعتبر الذراع السياسى للكنيسة المصرية ، يستعد للسيطرة على المجالس المحلية فى ربوع مصر ، بدعم مالى مفتوح بالتنسيق مع نوابه في الدوائر المختلفة.
وتوقع ساويرس نجاح “المصريين الأحرار” في انتخابات المحليات “باكتساح”، مشددا على أن الحزب سيتحمل كل المضايقات والهجمات عليه، مثلما تحمل في الانتخابات البرلمانية، وتخطى المصاعب !
وقال ساويرس – في تصريحات لصحيفة “وطني”، القبطية، – إن “المصريين الأحرار” حقق نجاحا واضحا في الانتخابات البرلمانية، وأثبت نفسه في الشارع، مضيفا أن الناس مع “الناجح” الذي يستطيع أن يبني في بلاده.
وأشار ساويرس – في حواره – إلى أن الحزب لديه سياسات للمستقبل، وأن برنامجه هو القضاء على الفقر، وأنه ليس هناك مانع من التحالف مع من يقبل مبادئ وأفكار “المصريين الأحرار”، باعتبار أن “المصريين الأحرار” منذ تأسيسه، وهو يعمل على بناء الدولة المصرية، وأن أهم أهدافه هو هزيمة الفقر، على حد تعبيره.
دعم الكنيسة والاعلام
من جانبه قال المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستوري الحر، إن رجل الأعمال نجيب ساويرس استطاع أن يستخدم الكنيسة والإعلام لكي يحشد الأصوات لصالحه في الانتخابات البرلمانية ، وأضاف مطر في تصريحات لـموقع “البوابه نيوز” أن ساويرس أنفق أموالا باهظة لكي يسيطر على البرلمان وهو ما يدل على أن هناك خطة يقوم عليها من خلال تنفيذ بعض المخططات الخارجية داخل مصر.
وأشار إلى أن ساويرس يضع قناع الوطنية والشرف وحبه لمصر ولكن الشعب أدرك حقيقته.
إلى ذلك بدأ ساويرس في إجراءات الحصول علي تردد ثالث خاص بالبرامج الرياضية لمجموعة قنوات “أون. تي. في”، التي يمتلكها، للانطلاق خلال شهر مارس المقبل.
وكان ساويرس وصف داعمي عبد الفتاح السيسي، من النواب المنضويين تحت قائمة “ائتلاف دعم مصر” (دعم الدولة المصرية سابقا)، بأنهم “خرفان” (خراف)، ما أثار غضبهم الشديد، وهدده بعضهم بالملاحقة القضائية.
وفي حواره مع صحيفة “اليوم السابع” هاجم ساويرس ائتلاف “دعم الدولة المصرية”، الذي يمثل الظهير السياسي للسيسي، وقد شكلته الأجهزة الأمنية، فقال: “بيحاولوا يعملوا خرفان بمرشد”.
ومن جهتها، قالت مي محمود، عضو مجلس النواب عن “المصريين الأحرار”، تعليقا على الهجوم الذى شنه عليها الحزب، وتهديده بفصلها، بعد أن انضمت لائتلاف “دعم مصر”، بالمخالفة لتوجه الحزب، مما جعله يهددها بالفصل: “أنا ابنة الحزب، وثاني أقدم عضو داخل الهيئة البرلمانية”، متهمة ساويرس بأنه يدير الحزب كالقطيع.
وفي المقابل قال ساويرس تعليقا على تلويح ائتلاف “دعم مصر” دعوى قضية ضده في هذا الصدد: “أنا أبو القضايا”، وذلك في لغة تحدي واضحة.
من هو ساويروس ؟
الملياردير المسيحى المتعصب نجيب ساويرس مولود في عام 1955 في محافظة سوهاج مركز طهطا،
يتولى منصب رئيس “أوراسكوم للاتصالات” و”أوراسكوم للتكنولوجيا”. هو نجل أنسي ساويرس رئيس ومؤسس مجموعة “أوراسكوم”. وحصل على دبلوم الهندسة الميكانيكية والماجستير في علوم الإدارة التقنية من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في سويسرا.
دخل مجال الإعلام بنفس قوة دخوله مجال “التكنولوجيا”، بإطلاقه قناة “أو تي في” في عام 2007 وقناة “أون تي في” في عام 2008. وامتلك حصة كبيرة من أسهم صحيفة جريدة “المصري اليوم”.
وصرح بأنه يسعى من خلال هاتين القناتين لـ”مواجهة “الجرعة العالية” من البرامج الدينية في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية.
وأنهى مؤخرا صفقة امتلاك نحو 53% من أسهم فضائية “يويونيوز” أو ما يعرف بالفضائية الأوروبية، ويريد من خلال امتلاك هذا المنبر الإعلامي الدولي الترويج لسياسات الحكومة المصرية التي تتوافق مع قناعاته ومصالحه.
بدأ حياته العملية في مصر بعد عودته من رحلة الدراسة عام 1987 بإنشاء قطاع في شركة والده باسم قطاع التكنولوجيا بوكالة شركة HP للحاسبات، وظل يطور هذا القطاع، فضم إليه وحدة اتصالات الحاسب من شركة AT&T في عام 1990 ليستكمل منظومة العمل في هذا المجال، ثم تطورت علاقته بالشركة حتى حصل على وكالة شركة AT&T لأجهزة الاتصالات عام 1992. ومنذ ذلك التاريخ بدأت علاقته بقطاع الاتصالات وشغفه به.
أنشأ في عام 1994 أول شركة للإنترنت InTuch، وفي عام 1996 أنشأ أول شركة للاتصالات عبر الأقمارالصناعية في مصر ESC وفى عام 1997 كانت انطلاقته في عالم الهاتف المحمول بتحالفه مع شركتى FranceTelecom و Motorola بإنشاء شركة “موبينيل للاتصالات” التي استحوذت على 70% من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول في مصر والمعروفة باسم “موبينيل” وكانت هذة هي نقطة التحول الثانية في تقدمه في مجال الاتصالات.
وقدرت مجلة “فوربس” عام 2015 ثروته بنحو 2.9 مليار دولار، و يحتل المرتبة الرابعة في مصر.
السخرية من الثوابت الاسلامية
ولا يخفي مناهضته لكثير من المظاهر الإسلامية، وكثيرا ما شنت ضده انتقدات وحملات إعلامية لهذا السبب.
ومن تصريحاته قوله أنه “عندما يسير في شوارع مصر فإنه يشعر بأنه في إيران من كثرة ما يرى من الأزياء العربية والإيرانية”.
وقد نظمت حملة مقاطعة إلكترونية بسبب تصريحاته حول ما أسماه ظاهرة انتشار الحجاب الإيراني في مصر، وكان ساويرس قد أوضح أنه ليس ضد الحرية الشخصية، كما أنه كان يقصد بتصريحه “الشادور” الإيراني الذي انتشر مؤخرا في مصر.
وساند بعض المثقفين موقف ساويرس واعتبروه من دعاة التنوير في مصر، كما أنهم اعتبروا الحملة طائفية في الأساس لكون ساويرس مسيحيا قبطيا.
ونشر ساويرس رسما كاريكاتوريا يسخر من النقاب واللحية على ” تويتر” في عام 2011، وهو ما لاقى سيلا من الانتقادات لما اعتبر إهانة لشعائر المسلمين. فما لبث أن قدم عليه اعتذارا.
ثم تقدم 15 محاميا ببلاغ للنائب العام يتهمونه بالإساءة والسخرية من الدين الإسلامي وتهديد السلام الاجتماعي. وشن عدد كبير من المشتركين على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة شركات ساويرس، ومنها شركة “موبينيل”.
وكانت أكثر الصفحات على “فيسبوك” نشرا للمقاطعة صفحة “احنا كمان بنهزر يا ساويرس” التي بسببها تكبدت شركات ساويرس خسائر فادحة.
*“الشهاب” يطالب بوقف محاكمة المدنيبن عسكريًّا
طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بوقف محاكمة جميع المدنيين المحالين للمحاكمة أمام القضاء العسكري، ووقف المحاكمات الحالية للمدنيين ووقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضد المدنيين.
وقال الشهاب، في بيان له اليوم الأربعاء، إن المحكمة الإدارية لشؤون الرئاسة، قضت ببطلان جميع الأحكام العسكرية الصادرة ضد رجال الشرطة، ملزمة في حكمها وزارة الداخلية بإعادة المحاكمات أمام محاكم الجنايات العادية، تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر بعدم دستورية محاكمة رجال الشرطة أمام المحاكم العسكرية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن محاكمة رجال الشرطة أمام القضاء العسكري باطلة، بمجرد صدور حكم المحكمة الدستورية، الأمر الذي أدى إلى صدور العديد من الأحكام بإعادة كل من انتهت خدمته من الشرطة، بسبب محاكمته أمام المحاكم العسكرية، ومن ثم عودة العديد من رجال الشرطة إلى الخدمة، بالرغم من ارتكابهم جرائم جنائية خطيرة منها الرشوة والاختلاس، والاغتصاب، والقتل في بعض الأحيان.
وأضافت الحيثيات أنه يجب محاكمة رجال الشرطة المحاكمين عسكريًّا، أمام المحاكم الجنائية أو التأديبية، وإعادة التحقيق فيما ارتكبوه من جرائم، حتى لا يتم الإفلات من العقاب بعد صدور حكم الدستورية العليا بعدم دستورية محاكمتهم عسكريًّا.
وأوضحت المحكمة أن محاكمة رجال الشرطة أمام المحاكم العسكرية استمر العمل به على مدار ما يزيد على 40 عامًا، مؤكدة أن كل من صدر ضده أحكام عسكرية يقوم باللجوء إلى القضاء لإعادته إلى الخدمة.
وأكدت المحكمة أن هذا الحكم لا يغل يد الجهة الإدارية ممثلة في وزارة الداخلية عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التأديبية منها أو الجنائية إن كان لإجرائها مقتضى حيال المدعين، لا سيما أن الأفعال المسندة إليهم تعد من الجرائم الجنائية.
*الانقلاب يعتقل 6 مواطنين لا ينتمون إلى أية تيارات سياسية ويحطم منازلهم في الفيوم
داهمت قوات أمن الانقلاب بالفيوم، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، عددًا من منازل أهالي منطقة قارون، في قرى “أباظة- قوته- القرية الأولى“.
أسفرت تلك المداهمات عن اعتقال 6 مواطنين، أغلبهم لا ينتمون إلى أية تيارات سياسية، بعد تحطيم محتويات منازلهم.
يأتي ذلك مع اقتراب ذكرى 25 يناير؛ حيث تشتد وتيرة القمع الأمني، وتتصاعد حملات الاعتقالات.
*225 مليون جنيه خسائر “ألومنيوم نجع حمادي” بعد إضراب العمال
واصل الآلاف من عمال مجمع الألومونيوم بنجع حمادي إضرابهم واعتصامهم داخل المصنع؛ للمطالبة بحقوقهم المالية وصرف الحوافز وإقالة رؤساء القطاعات الفاسدة بالمجمع.
وقد شهد اليوم الأربعاء إضراب 1000 عامل من الوردية الأولى، انضم إليهم عمال الوردية الثانية ليبلغ عددهم 3 آلاف عامل، حتى إتمام مطالبهم وهي “صرف 12 شهرًا حافز الأرباح، وإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، إقالة رئيس قطاعات التشكيل، إقالة رئيس القطاعات الإدارية، إقالة رئيس اللجنة النقابية”.
وقال قيادي عمال بالشركة- رفض ذكر اسمه- إن خسائر توقف العمال بالمجمع بلغت ما بين 200 إلى 225 مليون جنيه، وفى ازدياد طالما يرفض رئيس مجلس الإدارة طلبات العمال المعتصمين والمضربين عن العمل حتى إشعار آخر.