مصر دولة بلا قانون القتل

مصر دولة بلا قانون القتل والاخفاء القسري والتعذيب ممنهج. . الجمعة 5 فبراير. . توقف توربينات كهرباء السد العالى بسبب سد النهضة

مصر دولة بلا قانون القتل
مصر دولة بلا قانون القتل

مصر دولة بلا قانون القتل والاخفاء القسري والتعذيب ممنهج. . الجمعة 5 فبراير. . توقف توربينات كهرباء السد العالى بسبب سد النهضة

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*أبو سعدة: قبول «المحكمة الفرنسية» دعوى ضد السيسي أمر خطير.. وممكن تقلب بجد

قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إنَّ قبول المحكمة العليا في فرنسا دعوى قضائية ضد عبد الفتاح السيسي تتهمه بارتكاب جرائم تعذيب ممنهج “أمر خطير”.

وأضاف أبو سعدة، في تصريحاتٍ حسبما نشرت “التحرير”: «القضاء الفرنسى يتمتع بمساحة كبيرة جدا من الاستقلال وممكن المسألة تقلب بجد، وتتخذ الدعوى مسارها الطبيعي في توقيف المشكو في حقه”.

وأوضح أبو سعدة أنَّ الأمر يحتاج إلى تحرك دبلوماسي حتى يتم وقف مثل هذه الدعاوى التي تقوم عليها “منظمات إخوانية”، مستبعدًا في الوقت نفسه صدور قرار بتوقيف عبد الفتاح السيسي ومساءلته حال زيارته لفرنسا في المستقبل، مشيرًا إلى أنَّ الأمر يستلزم تحقيقا موسعا حتى يصدر مثل هذا القرار، وبخاصة أنَّه يطول شخص رئيس دولة.

ومؤخرًا، قبلت المحكمة العليا في فرنسا دعوى قضائية تقدمت بها منظمتان “إفدي الدولية لحقوق الإنسان، وصوت حر” ضد عبد الفتاح السيسي تتهمه بارتكاب جرائم تعذيب ممنهج ومعاملة تحط من الكرامة الآدمية ضد معارضيه السياسيين.

ويشترط القانون الجنائى الفرنسي وجود المشكو في حقه على التراب الفرنسي لنظر الدعوى القضائية، فيما اعتبرت المحكمة أنَّ هذا الشرط تحقق بزيارة السيسي لفرنسا فى نوفمبر 2015.

 

 

*توقف توربينات كهرباء السد العالى بسبب سد النهضة

قالت مصادر هندسية بالسد العالى، إن مناسيب المياه في بحيرة السد انخفضت لمستويات قياسية غير معهود منذ إنشائه، ما أدى إلى توقف عدد من توربينات السد العالي وتشغيل محطته بالوقود؛ لسد العجز والمداراة على الفضيحة.

وأضافت المصادر- التى رفضت ذكر اسمها- أن آثار انخفاض المياه ظهرت بشكل قوى في هذه الأيام؛ نظرا لتوافق موسم السدة الشتوية، والتى عادة ما تنخفض فيها المياه بشكل كبير مع آثار سد النهضة، ما تسبب في توقف التوربينات بشكل واسع، ودخول آلاف التماسيح في قلب السد، وعبورها إلى الجانب المصري، ما ينذر بكارثة كبرى.

وفي أكتوبر الماضى، انقطعت الكهرباء عن مدينة أسوان بالكامل، وعزت سلطات الانقلاب سبب هذا الانقطاع إلى حريق مفاجئ فى مركب صيد غرب السد العالى، وتسببت ألسنة اللهب فى فصل دائرتين كهربائيتين بقوة 500 فولت، إلا إنه حينما استمر انقطاع الكهرباء عن المدينة ومراكز كوم أمبو وإدفو لعدة أيام، راحت السلطات تبرر سبب الانقطاع إلى موجة الطقس السيئ التى تضرب مصر، رغم أن الطقس السيئ ضرب شمال الجمهورية وليس جنوبها.

وأكد مراقبون آنذاك أن انقطاع الكهرباء- والذى امتد من أسوان ومراكزها حتى محافظة قنا- يعود في الحقيقة الى انخفاض منسوب مياه النيل في بحيرة ناصر؛ بسبب مشروع سد النهضة الإثيوبي، ما أدى إلى توقف التوربينات، ما تسبب في خسائر وصلت لنحو ٤٥٠ ألف جنيه يوميا في مصنع “كيما” بمفرده، وهو ما نعتبره مؤشرا لموجة كبيرة من الخسائر ستتعرض لها البلاد ككل؛ بسبب تقليص حصة مصر من المياه بسبب أعمال سد النهضة الإثيوبي.

وكان نشطاء قد نشروا فيديوهات لنهر النيل في المنيا، وتحديدا في مركز مغاغة، وقد جفت منه المياه بشكل واضح، وبدأ يظهر قاع النهر، وتراجع منسوب المياه بمساحات واسعة، ليشكل ما يسمى بظاهرة طرح البحر.

وتأتى تلك الظاهرة في أعقاب ظواهر أخرى رصدها مراقبون عن تأثير سد النهضة، منها ظهور التماسيح في الترع والنيل في الدلتا وعدة مناطق داخل الجمهورية بشكل مفاجئ، ما فسر بـأنه يأتى جراء قيام الانقلاب بفتح بوابات منخفضة لبحيرة السد العالى بسبب انخفاض منسوب المياه؛ ما دفع التماسيح بالبحيرة التى تعيش في المياه العكرة إلى الهرب داخل الجانب المصري.

 

 

* اعتقال 6 من “أبو كبير” وإخفاء مكان احتجازهم

واصلت قوات أمن الانقلاب جرائمها بحق أهالي وأبناء مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية واعتقلت اليوم 6 من أماكن متفرقة بينهم طالبان واقتادتهما لجهة غير معلومة

وقالت رابطة أسر المعتقلين بأبوكبير إن سلطات الانقلاب اعتقلت طالبين من أبناء المدينة من أمام محطة القطار بميدان المحطة بالمدينة قبيل عصر اليوم واقتادتهما إلى مكان مجهول.

كما اعتقلت 4 آخرين من أبناء المدينة بينهم بسام علي السيد مدرس”، ومحمد عبدالرحمن “رجل أعمال” والشيخ إبراهيم علي القرناوي “إمام وخطيب”، إضافة إلى المهندس عبدالرحمن راضي الذي اعتقل أبناؤه الثلاثة في أوقات سابقة.

وحملت “الرابطة” مأمور مركز الشرطة ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامتهم جميعا، وطالبت بسرعة الكشف عن مكان احتجازهم وأسباب الاختطاف.

كانت سلطات الانقلاب اعتقلت 7 من أبناء مدينة أبو كبير أول أمس من مسكنهم بمدينة الزقازيق واقتادتهم لجهة غير معلومة ، بينهم 3 طلاب في مراحل التعليم ما بين الجامعي والثانوي وتخفي مكان احتجازهم بشكل قسري حتى الآن.

 

 

* الاعتداء على المحتجزين في “فاقوس” ومنع الزيارة عنهم

اعتدت قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة فاقوس بالشرقية على المحتجزين داخل مركز الشرطة ومنعت عنهم الزيارة الأسبوعية اليوم الجمعة.
وكشف عدد من ذوي المحتجزين بمركز شرطة فاقوس أن قوات أمن الانقلاب اعتدت على ذويهم بالضرب المبرح؛ ما أسفر عن عدد من الإصابات البالغة، كما رفضت نقل المصابين إلى المستشفى لإسعافهم، وهو ما يهدد حياتهم بالخطر ويخشى على سلامتهم، خاصةً أنه تم منع الزيارة المقررة  لهم يوم الجمعة من كل أسبوع.
وكشف ذوو المحتجزين عن تعرض ذويهم داخل مقر احتجازهم بمركز شرطة فاقوس لسلسلة من الانتهاكات والتعذيب المنهج منذ يوم الثلاثاء الماضي، فضلاً عن سحب الملابس والأغطية والمتعلقات الشخصية فى انتهاك جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضد ذويهم من قبل رئيس مباحث المركز الرائد مصطفى عرفة ومعاونه النقيب محمد حيدة وضابط السجن الملازم أول صيري وضابط الاستيفاء الملازم أول أحمد حسني تحت إشراف مأمور مركز الشرطة العميد طارق محمود حسن، والرائد محمد كمال ضابط الأمن الوطني بالقسم.
من جانبها حملة رابطة أسرة المعتقلين بمدينة فاقوس وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة فاقوس ونائب عام الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مناشدين منظمات حقوق الإنسان التدخل لتوثيق هذه الجرائم واتخاذ جميع الوسائل المتاحة التى من شأنها رفع الظلم الواقع على ذويهم بمركز شرطة فاقوس.

 

* الإمارات ترحل البرلماني السابق محمد عوف إلى مصر بعد 100 يوم من الإخفاء

سلمت السلطات الإماراتية النائب في البرلمان لعام 2011، محمد عوف، لأجهزة أمنية الانقلاب، وذلك بعد اعتقاله وإخفائه قسريا في الإمارات لما يزيد عن 100 يوم.

وكان عوف، النائب السابق عن حزب غد الثورة، قد اعتقل في سبتمبر الماضي، وظل معزولا عن العالم الخارجي حتى ترحيله.

وقد تكتمت السلطات الإماراتية على إخفاء عوف، كما هددت أسرته وحذرتهم من الحديث لوسائل الإعلام أو أي من العاملين في الشركة التي يعمل بها، بعدما قالت للعائلة إنه لن يبقى محتجزا سوى لبضع ساعات للتحقيق، لكن فترة اعتقاله استمرت لنحو 100 يوم، حُرم خلالها من حقه في مقابلة زوجته وأبنائه المقيمين في دبي، والذين اضطروا إلى مغادرة البلاد.

وقد تم تسليم عوف إلى سلطات الانقلاب، دون صخب إعلامي، وفقا للمصادر الإعلامية التي لم تحدد تاريخ التسليم على وجه الدقة.

وعوف (50 عاما) مدير وشريك في شركة “أرابكو” للإنشاءات بدبي، وقد ترك كل أعماله ومشاريعه للعودة إلى مصر والمشاركة في ثورة يناير، ثم عاد إلى الإمارات بعد أن صدر قرار بحل برلمان مصر، من أجل إدارة شركته الناجحة في مجال المقاولات.

وعوف ليس الضحية الأولى للاعتقال والإخفاء القسري في الإمارات، بل سبقه عشرات من المصريين تم إخفاؤهم لمدد تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر في سجون الإمارات عام 2013، حيث اعتقل أكثر من 65 مصريا، ولفقت لهم تهم تشكيل خلية إخوانية، وهي القضية التي تعرف إعلاميا في الإمارات باسم “الخلية المصرية الإماراتية“.

 

 

* لجنة تحقيق إيطالية تتابع “ريجيني” لفقدانها الثقة في نيابة الانقلاب

وصلت، مساء اليوم الجمعة، إلى القاهرة بعثة إيطالية للمشاركة في التحقيقات حول مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر.خخخ

وكان الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، قد اختفى في ظروف غامضة، يوم 25 يناير الماضي، أثناء وجوده بمنطقة وسط البلد، وعثر على جثمانه منذ يومين على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعليها آثار تعذيب، وسط وجود ادلة قوية غلى قتلة تحت التعذيب في سلخانات العسكر.   

 

 

*الاندبندنت : مصر دولة بلا قانون

نشرت صحيفة “الاندبندنت” الايطالية تقرير حول حادث الشاب الايطالي جوليو ريجيني الذي وجد مقتولا في مصر، متسائلة في عنوانها هل يمثل مقتل ريجيني أحدث جريمة قتل برعاية الدولة في مصر؟.

  وتشير الجريدة في تقريرها الذي نشرته “بي بي سي” إلى أن الشرطة المصرية تؤكد أن ريجيني وجد في منطقة نائية إلى جوار الطريق بعدما قتل في حادث سيارة لكن الجريدة تشكك في ذلك بسبب علامات التعذيب الموجودة على جسده.

وأضافت إن مصر تتحول تدريجيا لتصبح دولة بلا قانون موضحة أن الجثة التى كانت عارية النصف السفلي ومشوهة وجدت على جانب طريق الإسكندرية قرب أحد ضواحي العاصمة المصرية.

وتابع التقرير :” أن الجثة كان واضحا عليها علامات التعذيب والتى تشير إلى أن الطالب الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما قد لقي نهاية عنيفة ومؤلمة“.

وأضاف أن الجثة كان يبدو عليها أثار أنواع مختلفة من التعذيب منها جروح بسبب الطعن بآلة حادة وكدمات شديدة وحروق متعددة في الأذنين بسبب السجائر وتنقل عن ممثل النيابة العامة أحمد ناجي أن ريجيني مات ببطء“.

وتؤكد الجريدة أن الحكومة الإيطالية طلبت رسميا السماح للخبراء الإيطاليين بتولي التحقيق في الجريمة بسبب ما قالت إنه تصريحات متضاربة للمسؤولين المصريين حول ملابسات الواقعة علاوة على الانتقادات بسبب انتهاك حقوق الإنسان في البلاد التى يمزقها العنف.

 وتوضح الجريدة التضارب في التصريحات التى أصدرها المسؤولون المصريون حيث تنقل عن اللواء خالد شلبي من الشرطة المصرية قوله إن الطالب كان ضحية حادث سيارة بينما تنقل عن السفير المصري في إيطاليا تصريحا يقول فيه إن الحكومة المصرية ستتعاون بشكل كامل للتوصل إلى المسؤولين عن هذه الجريمة.

وتضيف الجريدة أن الخارجية الإيطالية استدعت السفير المصري لطلب مشاركة خبرائها في التحقيقات وتنقل عن وزير الخارجية الإيطالي قوله إن الحكومة الإيطالية تطالب بكل قوة نظيرتها المصرية بالسماح لخبرائنا المشاركة في التحقيقات لأننا نرغب في ظهور الحقيقة كاملة” مضيفا إنه التزام من الحكومة الإيطالية تجاه مواطنيها.

وتنقل الجريدة عن أحد أصدقاء لريجيني أنه كان يسعى لمقابلة عدد من “نشطاء حقوق العمال” لكنه كان قد تعهد بعدم السعي لمقابلتهم في تلك الفترة القريبة من 25 يناير وأن الخلفية السياسية للموضوع كانت مركز التحقيقات معه شخصيا بعد اختفاء ريجيني.

 

 

* إيل مانيفستو : الإيطالي القتيل بمصر انتقد حكومتها بمقالاته

نشرت صحيفة إيطالية، الجمعة، مقالا لطالب إيطالي عُثر على جثته بجوار طريق سريع خارج القاهرة وبها آثار تعذيب، وقالت إنه كتب مقالات تنتقد الحكومة المصرية.

ونشرت صحيفة “إيل مانيفستو”، ذات التوجه اليساري التي تصدر في روما، آخر مقال للشاب القتيل جوليو ريجيني، وقالت إن الطالب (28 عاما) كتبه قبل اختفائه في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي. وعُثر على جثته يوم الأربعاء الماضي.

ويصف المقال الصعوبات التي تواجه النقابات المستقلة في مصر في ظل حكم عبد الفتاح السيسي. ونشرت الصحيفة المقال في صفحتها الأولى تحت عنوان الشاهد“.

وكتب ريجيني في الفقرة الأولى من مقاله: “يسيطر الرئيس عبد الفتاح السيسي على البرلمان المصري بأكبر عدد من أفراد الشرطة والجيش في تاريخ البلاد، وتُصنف مصر ضمن أسوأ الدول فيما يتعلق باحترام حرية التعبير“.

وقالت الصحيفة إن ريجيني “كان يخشى على حياته”، مبررة ذلك باستخدامه اسما مستعارا في هذا المقال، وفي مقالات سابقة انتقد فيها أيضا حكومة السيسي رغم أن ريجيني لم يشر لأي تهديد محدد.

وأضافت الصحيفة: “لا نعرف من اغتاله ولماذا، لكننا نطالب بمعرفة الحقيقة“.

واستدعت وزارة الخارجية الإيطالية، الخميس، السفير المصري في روما للتعبير عن قلقها من موت ريجيني، وتحدث رئيس الوزراء ماتيو رينتسي عبر الهاتف مع السيسي وطلب منه مشاركة جهات إيطالية في التحقيق وسرعة إعادة جثة الطالب إلى إيطاليا.

وقالت مصادر بوزارة الخارجية وفي مكتب رئيس الوزراء إنه من المنتظر عودة جثمان ريجيني لإيطاليا، السبت، حيث سيتم تشريحه.

واختفى ريجيني، طالب الدراسات العليا بجامعة كمبريدج البريطانية، في الذكرى الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعدما حكم البلاد 30 عاما.

وقال مسؤولون أمنيون إن جثته وجدت ملقاة بجوار طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية.

وتقول جماعات حقوقية إن الشرطة المصرية تحتجز مواطنين دون أدلة ملموسة حيث يتعرضون للضرب أو يُكرهون على الاعتراف بما لم يقترفوه. واختفى عشرات الأشخاص منذ 2013 لكن مصر تنفي أي مزاعم عن ممارسات وحشية للشرطة.

ولم يتضح حتى الآن سبب الوفاة، لكن قضية ريجيني قد تضر بمساعي مصر لجذب مزيد من السياح والاستثمارات الأجنبية بعد سنوات من الاضطراب السياسي وعنف المتشددين الإسلاميين.

وقد تثير أيضا توترا بين مصر وإيطاليا التي دعمت السيسي بوضوح وشجعت جهوده على قتال المتشددين.

 

 

* الإيطالي “ريجيني” كان يكتب تقارير بصحيفة إيطالية يرصد فيها الوضع الاقتصادي السيئ في مصر

سلط عدد من الصحف الإيطالية، الضوء على مقتل الطالب جوليو ريجيني، الذي وجدت جثته وعليها آثار تعذيب ملقاة على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي بمدينة أكتوبر، عقب اختفائه يوم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بمنطقة وسط البلد.

وحاولت الصحف بواسطة بعض أصدقائه والمقربين منه كشف غموض قتله بتلك الطريقة. “ريجيني”.. هو طالب إيطالي في جامعة كمبريدج يبلغ من العمر 28 عامًا، ويقيم في القاهرة للدراسة وتحضير رسالة دكتوراه عن الأوضاع الاقتصادية بالقاهرة، إلى جانب ذلك يداوم على إرسال تقارير صحفية يتم نشرها في صحيفة “المانيفستو” الإيطالية، لكنه حرص دائمًا على الكتابة باسم مستعار هربًا من أية ملاحقات أمنية.

سيمون بريني” المسئول عن القسم الخارجي بالصحفية يكشف عن تفاصيل تخص ريجيني”، قائلًا: سيتم نشر أعماله السابقة بالصحيفة اليوم “الجمعة”، بما في ذلك قطعة مكتوبة قبل وقت قصير من وفاته، ومن الطبيعي أن يعلم القراء أن ريجيني”، كان يكتب باسمًا مستعارًا خوفًا من الملاحقات الأمنية بالقاهرة.

وطالب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، الحكومة المصرية، بإعادة جثمان ريجيني” إلى بلاده، كما استدعت روما السفير المصري لديها للتعبير عن استيائها بعد إعلانها أمس الخميس رسميًا، مقتل الطالب الإيطالي الذي فقد أثره قبل عشرة أيام بالقاهرة.

يأتي هذا فيما انتهت مشرحة زينهم من تشريح جثمان “ريجيني”، حيث كشفت النتيجة النهائية بعد التشريح المبدئي، أن الوفاة بسبب الضرب بآلات حادة تسببت في الكدمات، بمختلف أنحاء جسده، والتي أدت لوفاته.

من جانبها قالت صحيفة “هافنجتون بوست” النسخة الإنجليزية، إن جثة “ريجينيعثر عليها عارية تمامًا في الجزء السفلي، مع آثار تعذيب وجروح في جميع أنحاء جسده، وذلك بمنطقة حازم حسن بمدينة 6 أكتوبر. الصحيفة الإيطالية المانيفستو”، لم تنتظر بدورها نتائج التحقيقات التي تجريها القاهرة بشأن مقتل مراسلها، لكنها سرعان ما حاولت الكشف عن تفاصيل مقتله عبر نشرها عددًا من الموضوعات الصحفية التي تخص الأوضاع الأمنية بالقاهرة إضافة إلى آراء متابعين وأصدقاء لـ”ريجيني“.

وعنونت الصحفية افتتاحية اليوم باسم “الشاهد”، حيث احتوى التقرير على تفاصيل تخص “ريجيني”، متهمةً الشرطة بقتله حيث قالت: جوليو ابن الـ28 عامًا وهو باحث بارع في جامعة كامبريدج، عثر عليه ميتا في القاهرة، وتوجد بالتحقيق في مقتله نقاط كثيرة جدًا غامضة، لكن الأرجح أنه تم اعتقاله من قبل الشرطة المصرية في الذكرى السنوية الخامسة بميدان التحرير في وسط القاهرة في مدة قصيرة قبل إيجاد جثته في إحدى أنحاء المدينة. واستندت الصحيفة في روايتها تلك إلى ما أسمته سقوط البلاد في هاوية القمع، بالتزامن مع وجود أنباء تخص اختفاء أكثر من 600 مصري في ظروف غامضة خلال الفترة الأخيرة، حسب الصحيفة.

 

 

* قائد الانقلاب يكرم “مزور ونصاب” في عيد العلم

استمرارا لفضائح سلطات الانقلاب العسكري، احتفت وسائل اعلام الانقلاب في مصر في يونيو الماضي، بـ “إسلام صلاح بشارة” باعتباره أصغر شاب مصري حاصل على الدكتوراه، ونال تكريم السيسي في عيد العلم، فيما قررت أمس محكمة عابدين حبسه بتهمة النصب، حيث اتهمته إحدى الجامعات بالنصب والتزوير.

وقضت محكمة جنح عابدين بحبس إسلام لمدة عام مع الشغل والنفاذ بتهمة النصب والتزوير باسم جامعة مونتريال الكندية.

وكانت أجهزة أمن الانقلاب قد تلقت بلاغات من مجموعة شباب تفيد أنهم تعرضوا لعملية نصب محكمة من مصري كرمه السيسي  على أنه أصغر شاب مصري حاصل على دكتوراه.

وأضافوا في بلاغاتهم أنهم عثروا على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” باسم الدكتور إسلام صلاح بشارة حاصل على الدكتوراه من جامعة مونتيريال بكندا، وأنه مفوض من الجامعة في إدارة مشروعات وتطوير المهارات في إدارة الأعمال في مصر، وبالتواصل معه أخبرهم بإمكانية منحهم شهادة معتمدة من الجامعة ومختومة بختم سفارة كندا في القاهرة، وحصل من كل شاب منهم على آلاف الجنيهات نظير كل متقدم.

وتبين من التحقيقات  أن الـ 40 شابا تقدموا للحصول على الدورات، وسددوا المبالغ في مقر الجامعة الأمريكية ، ولدى موظف تبين فيما بعد أنه شريك للمتهم، وعقب انتهاء الدورة طالبوا بالحصول على الشهادات فماطلهم المتهم وتهرب منهم.

وكشفت مصادر مطلعة أن الضحايا توجهوا إلى السفارة الكندية للسؤال عن شهادتهم فأبلغتهم السفارة أن جامعة مونتريال لا تعلم شيئا عن هذه الشهادات، ليكتشفوا تعرضهم للنصب.

فيما رفض المتهم رد المبالغ المالية التي حصل عليها منهم.

أما المفاجأة التي كشفتها أجهزة الأمن فكانت في ورود خطاب معتمد من السفارة الكندية والجامعة أكدوا فيه أن جامعة مونتريال لا يوجد لديها برامج إدارة أعمال، وأن المتهم إسلام صلاح بشارة لم يحصل على أي دكتوراه من الجامعة، وهي الدكتوراه التي نال عليها تكريم السيسي بصفته أصغر شاب حاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال في الوطن العربي والشرق الأوسط من جامعة مونتريال. 

وبعد العرض على النيابة قررت حبس المتهم 4 أيام وإحالته إلى محكمة الجنح التي قضت بحبسه لمدة عام.

 

 

*200 ألف مصري ينتظرون الموت

لم يعد المصريون يستغربون عبارة “ورم سرطاني”، وقد أصبح الأمر أشبه بسماعهم لفظ “إنفلونزا”. والأمر طبيعي بما أنّ عدد المصريين الذين يُصابون سنوياً بالسرطان، يصل إلى نحو مائتي ألف تقريباً، أكثرهم لا يشفى وينتظر الوفاة.

بحسب بيانات البرنامج القومي لتسجيل الأورام في مصر لعام 2014، فإن المعدل السنوي للإصابة بالسرطان في البلاد هو 14.5 حالة لكل 100 ألف شخص (17.3 للذكور و11.7 للإناث). ويسجّل المعدل السنوي للإصابة بسرطان الثدي للإناث، 35.5 حالة لكل 100 ألف أنثى (ما يعادل 17 ألفاً و605 نساء). أما المعدل السنوي للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في مصر، فهو 6.4 حالات لكل 100 ألف للذكور، و4.2 حالات لكل 100 ألف للإناث (ما يعادل خمسة آلاف و241 حالة).

السرطان واحد من الأمراض التي تتزايد أعداد المصابين بها في مصر، من عام إلى أخر. وقد توقّعت الإحصاءات ارتفاع نسبة المصابين به إلى 25 حالة لكل 100 ألف شخص، خلال الفترة الممتدة من عام 2013 إلى عام 2017. والمرضان السرطانيان الأكثر انتشاراً، هما سرطان الثدي واللمفوما.

وتزداد الخطورة، مع ارتفاع تكلفة العلاج وعدم توفّر أماكن مناسبة للمرضى وبطء التشخيص من قبل الأطباء المعالَجين الذين يخشون إطلاع المريض على وضعه الصحي. هذا ما يؤكده أستاذ علاج الأورام الدكتور أسامة طه، الذي يرى أن “تأخر التشخيص هو سبب تدهور أوضاع المرضى وبلوغهم مرحلة متأخرة وتهديدهم بالوفاة”. ويشير إلى ضرورة أن تكون “رعاية مريض السرطان مشتركة بين أقسام طبية مختلفة، مثل الباطنة (أمراض داخلية) والجراحة وغيرهما. وفي حال لم يتوفّر مكان في قسم الأورام، يحجز للمريض في قسم من تلك الأقسام الأخرى، حيث تُتابع حالته”. ويطالب طه بمعاملة مريض السرطان الفقير، المعاملة نفسها التي يتلقاها مرضى المستشفيات الخاصة، مع تزويده بتأمين صحي يمكّنه من التخلّص من متاعب كثيرة“.

من جهته، يقول الاختصاصي في طب الأورام في جامعة عين شمس الدكتور محمد صبري، إن واحدة من المشاكل الأبرز التي تواجه مرضى السرطان في مصر هي “قلة عدد الأسرّة في المستشفيات المتخصصة. الإصابات في تزايد مستمر، وعدد الأسرّة ثابت”. ويشير إلى أن “مركزية الخدمات الصحية، شأنها شأن بقيّة خدمات الدولة، سبب أساسي في تفاقم مشكلة توفير الأماكن المناسبة لمرضى السرطان في المحافظات كلها. جميع هؤلاء يقصدون مستشفيات السرطان في القاهرة، نظراً لعدم توفّر مراكز علاج في محافظاتهم. وأكثر المحافظات تفتقر إلى مستشفيات متخصصة”. ويطالب صبري الدولة بتوفير ميزانية للاهتمام بالمراكز الفرعية، وزيادة قدرة الاستيعاب في المحافظات.

في السياق ذاته، يشدّد الأمين العام المساعد في نقابة الأطباء الدكتور رشوان شعبان، على أن “سوء التخطيط هو السبب الرئيسي في تدهور حالة مريض السرطان ووفاته، وذلك لعدم توفر الرعاية الصحية السليمة له في المستشفيات“. ويلفت إلى أن “ثمّة مرضى يتجهون لتلقي العلاج في عيادات طبية خاصة أو في منازلهم، لعدم توفّر أماكن لهم داخل المستشفيات الحكومية. يُذكر أن المرضى غير القادرين على تلقي العلاج على نفقتهم الخاصة كثيرون، لارتفاع كلفته وضعف إمكانياتهم المادية”. يضيف: “لا يختلف اثنان على العجز الكبير في مسألة توفير الأسرّة، التي تأتي أعدادها أقلّ بكثير من أعداد مرضى السرطان المتزايدة سنوياً“.

ويوضح شعبان أن “ثمّة عبئاً كبيراً على الدولة التي تتحمّل مسؤولية أساسية في ارتفاع نسبة الوفيات بين مرضى السرطان. لذلك، عليها توفير كل الرعاية اللازمة لهؤلاء، وتوفير أماكن لعلاجهم في أكثر المحافظات، مع توفير أطباء اختصاصيين وطواقم تمريض في كل عام”. إلى ذلك، “ثمّة ضرورة لوضع خريطة معلومات صحيحة بعدد المرضى، وتجهيز مراكز متخصصة في المناطق حيث الانتشار الأكبر للمرض في المحافظات، مع وضع ميزانية كافية لتوفير المستلزمات المطلوبة“.

الحاج رمضان مبروك إبراهيم يعمل في الزراعة، ترك مسقط رأسه في المنوفية آملاً الحصول على علاج في معهد الأورام في العاصمة. يخبر أنه اكتشف إصابته بالمرض في عام 2010، واضطر إلى السفر إلى القاهرة. بالفعل، بدأت حالته تتحسن تدريجياً، “لكن في العامين الأخيرين، حصل إهمال كبير من قبل المستشفى وكان تقصير في العلاج. تركّز الاهتمام على العلاج الكيماوي، من دون الالتفات إلى تزويدي بمضادات حيوية لمواجهة الآثار الجانبية للكيماوي. وبعد المضاعفات، تخلّى معهد الأورام عن مسؤوليته وأوقف العلاج تماماً، وهو ما دفعني إلى عيادات خاصة، مع تكلفتها المرتفعة. لم ألتزم بالعلاج كما يجب، وتدهورت حالتي حتى أصبت بشلل نصفي منعني عن مواصلة عملي“. يضيف: “توقفت حياتي حينها، وعدت إلى معهد الأورام. شرحت لهم نتيجة إهمالهم، فبدأوا علاجاً بالرنين المغناطيسي، أسهم في فكّ الشلل من رجلي اليمنى. لكن مساعدتهم هذه جاءت بعد فوات الأوان”. وأصبحت وسيلة نقل الحاج رمضان من المنوفية إلى القاهرة، عربة نقل يستلقي فيها مغطى ببطانية تُخفي عجزه ويأسه.

من جهته، يعاني سعيد محمد مع ابنه. هو طفل مصاب بسرطان الدم، لا يقبل أي مستشفى استقباله، بعدما أتى تشخيص مرضه متأخراً. يخبر الأب أن “الأطباء في البداية أشاروا إلى مجرّد ورم عادي، لكننا اكتشفنا لاحقاً أنه مصاب بالسرطان ويحتاج إلى علاج كيماوي. حوّلني مستشفى السرطان إلى معهد الأورام. وعندما ذهبت، وضعوني على قائمة الانتظار ولم أتلق رداً بعد”. يضيف: “منذ أشهر وابني يعاني من عدم القدرة على الأكل والشرب. وعندما أعترض يقولون لي اذهب إلى معهد ناصر، لكنني لا أملك تكلفة العلاج هناك“.

أما خالد سمير، فقد اكتشف مرض طفلته الصغيرة شهد التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها، بعدما لاحظ انتفاخاً بسيطاً في بطنها. حملها إلى مستشفى السرطان، وبدأت مرحلة العلاج التي عانت معها الأسرة كلها. يقول: “على الرغم من تقديم المستشفى العلاج بشكل جيد ومن دون أعباء مالية، إلا أن مشاهدة ابنتي التي أبصرت النور بعد معاناة وهي تبكي وتصرخ من شدّة الألم، كانت عذاباً لا يوصف”. يضيف: “تمنيت لو كنت مكانها. ربما كنت سأتحمل الألم أو ربما أشكو ألمي إلى زوجتي وأهلي. لكن هي ما زالت طفلة صغيرة، لا تستطيع التعبير عما تشعر به“.

 

 

*”المترو”: لا حل لسد العجز المالي سوى رفع أسعار التذاكر

قال المهندس عصام منير، مساعد رئيس شركة مترو الأنفاق، إن المترو يعاني من عجز مالي كبير، بسبب زيادة مصورفاته على إيراداته بمعدل 20 مليون جنيه.

وأضاف «منير»، في برنامج «تلت التلاتة»، المذاع على «أون تي في لايف»، الجمعة، أنه لا يوجد حل لسد هذا العجز سوى رفع سعر تذكرة المترو لتصل إلى 2 جنيهًا، خاصة وأن التذكرة لم ترتفع سعرها منذ عام 2006، في حين أن تكاليف الصيانة والكهرباء والتشغيل زادت بشدة خلال هذه الأعوام.

وأكد أن سعر التذكرة لن يزيد على محدودي الدخل والبسطاء، خاصة الذين يعتمدون على المترو كوسيلة انتقال أساسية لهم، قائلا: «زيادة سعر التذكرة قرار سياسي ولا يمكن أن تتخذه الشركة بمفردها دون عرض الأمر على وزير النقل ومجلس النواب والحكومة لإقراره”.

وأعلن «منير»، عن تعاقد الشركة على توريد 850 بوابة تذاكر إلكترونية تعمل بنظام الكروت الممغنطة، مما يُسهم في توفير الوقت على الراكب الذي يستخدم هذه الكروت، وتجنبه الوقوف في طابور طويل للحصول على تذكرة.

وعن شكاوي المواطنين من كثرة أعطال القطارات الخاصة بالمترو مؤخرًا، أوضح نائب رئيس «المترو»، أن أغلب هذه الأعطال تحدث في الخط الأول بسبب قدمه، حيث إنه يعمل منذ عام 1987، كاشفًا عن اعتزام الشركة تنفيذ خطة لتطوير الخط الأول بالكامل بعد توفير الموارد من خلال زيادة الأسعار.

 

 

*الدولار يرتفع ويهوي بأسعار الذهب

انتعش الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات زيادة الأجور في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما يزيد احتمالات رفع الفائدة الأميركية.

وأظهرت بيانات أصدرتها وزارة العمل الأميركية زيادة متوسط الدخل في الساعة بنسبة 0.5% الشهر الماضي، ليصل معدل الزيادة في الدخل، على أساس سنوي، إلى 2.5%.

وارتفع اليورو، اليوم، لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في أكثر من 15 أسبوعا أمام الدولار عند 1.12500 دولار. كما هبطت العملة الأميركية، إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من أسبوعين أمام نظيرتها اليابانية عند 116.285 ينا للدولار.

غير أن الدولار نجح في التقاط أنفاسها والصعود مجددا مدعوما بيانات الوظائف.

وتعافى الدولار أمام الفرنك السويسري، وسجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 0.99840 فرنك، بعد أن هبط لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى منذ أربعة أسابيع عند 0.98805 فرنك في وقت سابق من الجلسة.

وانعكس صعود الدولار سلبا على أسعار الذهب، غير أن المعدن النفيس يتجه إلى تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية تناهز 4%، وهي الأفضل له منذ حوالي شهر.

وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية بنحو 0.5% بحلول الساعة 14:01 بتوقيت غرينتش إلى 1149.86 دولارا للأوقية.

وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أبريل/نيسان المقبل 0.6% إلى 1150.20 دولارا للأوقية

 

* الألتراس” يتحدى المنع ويحضر مران الأهلي غدا.. ماذا سيحدث؟

في تحد واضح لمجلس إدارة الأهلي قررت رابطة “ألتراس أهلاوى “حضور مران الأهلى صباح غد السبت قبل السفر إلى الإسكندرية بعد غد الأحد، استعدادا لمباراة القمة أمام الزمالك يوم الثلاثاء المقبل فى الأسبوع الـ17 ، والتي سوف تقام على استاد برج العرب. 

ويأتي قرار الألتراس بعد أيام من الهتافات التي أطلقها أعضاء الرابطة قبل أيام في ملعب مختار التتش ، ضد المشير محمد حسين طنطاوي ، وقادة المجلس العسكري الذين فرطوا في حق شهداء الأهلي ، إضافة إلى الداخلية التي وصفوها – كالعادة- بأنهم بلطجية . 

كما تأتي المشاركة في ظل هجوم شرس من جانب عدد من الشخصيات الإعلامية التي دأبت على مهاجمة الألتراس ـ، واتهام أعضاء الرابطة بالإرهاب والبلطجة . 

وقالت رابطة الألتراس: ” الأهلى متصدر الدورى بفارق 4 نقاط عن أقرب منافس .. مهم جدا ننهى الدور الأول واحنا مزودين الفارق ده عشان نقرب اكتر من درع الدورى .. درع الدورى لازم يرجع مكانه الطبيعى فى الجزيرة .

وتابع قائلا “بكرة “السبت” تمرين الفريق قبل السفر يوم الأحد لبرج العرب .. التمرين الساعة 10 صباحا وتجمع كل جمهور الأهلى داخل المدرج الساعة 9.30 .. الدورى يا أهلى”. 

وجاء قرار الألتراس حضور مران الغد رغم إعلان مجلس الأهلى منعهم من دخول النادى.

وكان ألتراس أهلاوي قد أصدر منذ ثلاثة أيام بيانا رد فيه على دعوة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي لشباب الإلتراس بالاجتماع مع لبحث أحداث قضية بورسعيد، رفضوا فيه الحوار قبل القصاص ، وقال البيان إن السيسي يدعو للنقاش مع الشباب بشكل عام فى حين ان الاعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والارهابيين !! مؤكدين أن  ذنب هولاء الشباب أنهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك .

وقال البيان ردا على دعوة السيسي : ما نطالب به منذ اربع سنوات عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أنه أذا كان هناك نية لحل القضية او اعادة التحقيقات فيها فالاولى هو التحقيق مع كل الاطراف ومنها القيادات الامنية التى تورطت فى تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها فى تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط او التدبير او الاهمال او اخفاء اى دليل خاص بالقضية .

وأضاف : بعد مرور اربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة،. اعيدوا الحقوق الى اصحابها فى حين ان هناك اجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الاسود من تسجيلات او شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شاب مصرى.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً