أخبار عاجلة
إسرائيليون ينتقدون "نتنياهو" والسيسي يتغزل في حكمته

إسرائيليون ينتقدون “نتنياهو” والسيسي يتغزل في حكمته.. الاثنين 15 فبراير. . السيسي: الديمقراطية ستتحقق خلال 20 أو 25 عامًا

إسرائيليون ينتقدون "نتنياهو" والسيسي يتغزل في حكمته
إسرائيليون ينتقدون “نتنياهو” والسيسي يتغزل في حكمته

إسرائيليون ينتقدون “نتنياهو” والسيسي يتغزل في حكمته.. الاثنين 15 فبراير. . السيسي: الديمقراطية ستتحقق خلال 20 أو 25 عامًا

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* أحكام بالسجن لـ34 معارضاً بالسويس بينهم متوفى

قضت محكمة تابعة للانقلاب، اليوم الإثنين، بسجن 34 معارضًا، لمدة 3 سنوات، وبراءة 3 آخرين، وفق مصدر قضائي.

وبحسب المصدر القضائي فإن “محكمة جنايات السويس الدائرة الثالثة (بمحافظة السويس شمال شرق البلاد)، قضت بالسجن المشدد 3 سنوات على 34 شخصًا بتهمة قتل شاب في السويس، وإصابة 3 آخرين، والشروع في قتل آخرين وحيازة أسلحة نارية، وتكدير السلم العام، وبرأت المحكمة 3 آخرين من تلك التهم“.

وضمت القضية 37 متهمًا، وجهت لهم النيابة العامة في السويس نوفمبر (تشرين ثان) 2013، “تهم قتل مواطن، والشروع في قتل 3 آخرين، وحيازة أسلحة نارية، وبيضاء، وتعمد إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدي على قوات الشرطة، وكسر حظر التجول”، وفق المصدر ذاته.

ولم يشر المصدر فيما إذا كان جميع المتهمين محبوسين، أم أن بعضهم حصل على الحكم “غيابيا“.

من جانبها، قالت رابطة أسر المعتقلين بمحافظة السويس (أهلية)، في بيان لها مساء اليوم الإثنين، إن “محكمة جنايات السويس قضت بالسجن 3 سنوات على 34 من رافضي الانقلاب بالمحافظة، من بينهم أحمد خلف عبد المنعم (توفي في محبسه يناير/كانون الثاني الماضي نتيجة مرضه)”.

وكانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (غير حكومية ومقرها القاهرة)، كشفت مطلع يناير/ كانون ثان الماضي، وفاة المعتقل أحمد خلف أحمد عبد المنعم (36 عامًا)، ويقيم بمنطقة الرحاب بمحافظة السويس، بمحبسه بقسم شرطة عتاقة بالسويس، نتيجة “الإهمال الطبي“.

 

 

*المحقق المصري بقضية ريجيني أدين سابقا بالتعذيب

كشفت سجلات قضائية ومحامون أن المحقق في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني -الذي وجدت جثته مؤخرا غربي القاهرةتورط قبل 13 عاما في قضية تعذيب أحد المعتقلين.

وأظهرت السجلات وتصريحات محامين أن مدير دائرة التحقيق الجنائي في الجيزة اللواء خالد شلبي الذي تم تكليفه بالتحقيق في مقتل ريجيني (28 عاما) صدر ضده عام 2003 حكم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، ولم يمنع ذلك من ترقيته وظيفيا حتى بلغ رتبته الحالية.

واختفى الطالب الإيطالي مساء يوم الـ25 من يناير/كانون الثاني الماضي الذي وافق الذكرى الخامسة للثورة المصرية على إثر مغادرته منزله للقاء أحد أصدقائه.

وبعد تسعة أيام من الاختفاء عثر على جثة الشاب غربي القاهرة، وقال سفير إيطاليا لدى القاهرة وتقرير للطب الشرعي المصري إن الضحية تعرض لإصابات مختلفة، بعضها بآلة حادة، فضلا عن الحرق بالسجائر وكسر في الرقبة.

وقال التلفزيون الإيطالي إن المحققين الإيطاليين تلقوا إفادة من شهود بأن شخصين -يعتقد أنهما شرطيان بلباس مدني- أوقفا ريجيني بعيد خروجه من منزله يوم الـ25 من الشهر الماضي واقتاداه إلى جهة مجهولة.

بيد أن وزارة داخلية الانقلاب أنكرت مجددا اليوم الاثنين أن تكون الشرطة اعتقلت ريجيني أو أنها تورطت في مقتل الطالب الذي قالت السلطات الإيطالية إنه تعرض لتعذيب وحشي. وأضافت الوزارة أن محققيها يتعاونون بالكامل مع الجانب الإيطالي.

 

 


*
ولاية سيناء” تنشر صوراً لإستهداف قوة من الجيش.. قرب كمين كرم القواديس

 ولاية سيناء تنشر صورا لإستهداف قوة من الجيش بعبوة ناسفة قرب كرم القواديس جنوب الشيخ زويد ما اسفر عن مقتل جندي واصابة آخرين .

 

 

*فصل 40 طالبا بكلية الشرطة بتهمة الانتماء لـ “الإخوان

أعلن عمرو الأعصر، رئيس أكاديمية الشرطة بمصر، اليوم الإثنين، أن الأكاديمية فصلت 40 طالبًا بسبب “ميولهم السياسية وانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين“.

وقال الأعصر، الذي يشغل منصب مساعد وزير الداخلية أيضًا، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الأكاديمية، إن “الطلاب يخضعون للمراقبة والمتابعة، من أجل التأكد من عدم وجود ميول سياسية لديهم“.

وأضاف أنه تم فصل الـ40 طالبًا بعد اكتشاف وجود “ميول سياسية لديهموانتمائهم لـ”جماعة الإخوان، ولم يكشف رئيس أكاديمية الشرطة عن أي بيانات إضافية تخص هؤلاءالطلاب المفصولين.

وأكاديمية الشرطة هي كلية تابعة لوزارة الداخلية، تختص بتأهيل الطلبة من حملة شهادة الثانوية العامة، والأزهرية، والشهادات المعادلة، ليصبحوا ضباطًا في مختلف قطاعات الوزارة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن الداخلية المصرية فيها عن فصل طلاب بتهم سياسية، حيث سبق وأعلنت في ديسمبر/كانون أول 2014 فصل عدد منهم بدعوى انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، ومشاركة أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية في ممارسات التنظيم“.

 

 

*محمود عزت يعلن تشكيل لجنة إدارية جديدة للإخوان المسلمين

علنت جبهة القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمود عزت، عن بدء عمل اللجنة الإدارة العليا التي وصفتها بـ”الحالية”، وهو الأمر الذي قالت عنه مصادر مطلعة “لجنة جديدة”، حيث تعد الثالثة بعد التشكيلين الأول والثاني.
وقرر الدكتور محمود عزت حل اللجنة الإدارية العليا الثانية لخروجها عن تنفيذ ما وصفه بالسياسات المقررة من مجلس الشورى العام، ولأنها أعطت لنفسها “صلاحيات أعلى من صلاحياتها التي أنشئت من أجلها، بل وأعلى من صلاحيات مكتب الإرشاد بكامل تشكيله”، وفق مقال كتبه عضو مكتب الإرشاد محمود حسين، الذي يدور خلاف حول كونه أمينا عاما للجماعة.
وأعلنت الجبهة في بيان لها اليوم نشره المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي، عن بدء لجنة التطوير المشكلة بقرار القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت عملها بإدارة عملية التطوير الشامل للجماعة، متواكبة مع بدء عمل لجنة الإدارة الحالية.
وأوضحت مصادر أن جبهة “عزت” أعادت تشكيل اللجنة الإدارية العليا الثانية، التي تشكلت في شباط/ فبراير 2014، بعد الإطاحة بالأعضاء المخالفين لها، والذين يمثلون أغلبية اللجنة، وعلى رأسهم عضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد كمال، وأمين عام اللجنة (غير معروف هويته)، وخمسة أعضاء آخرين من إجمالي 11 عضوا، لافتة إلى أنه تم تصعيد أعضاء آخرين من خلال التعيين وليس الانتخاب.
وقالت جبهة عزت في بيانها: “بناء على قرار مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين المنعقد في تموز/يوليو 2015، تلبية للرغبات الصادقة لأبناء الجماعة، واستجابة للاحتياج الملح للتطوير الشامل للجماعة الذي كشفت عنه الأحداث والمتغيرات الأخيرة، بدأت لجنة التطوير المشكلة بقرار القائم بأعمال المرشد العام عملها بإدارة عملية التطوير المرجوة، متواكبة مع بدء عمل لجنة الإدارة العليا الحالية”.
وأشارت الجبهة التي تعرف إعلاميا بـ”القيادة التاريخية”، إلى أن اللجنة تلقت العديد من المقترحات والتصورات الخاصة بتطوير الجماعة وتعديل ما يلزم من لوائحها لدعم قدرتها على القيام برسالتها وتحقيق رؤيتها للمرحلة المقبلة وفق قيمها ومبادئها.
واستطردت: “وقد كشفت العديد من الآراء والدراسات العلمية التي تلقتها لجنة التطوير عن ضرورة مرور عملية التطوير بمرحلتين: تطوير آني لمواجهة النقاط الحرجة، يسير بشكل متواز مع عملية التطوير الشامل للجماعة”.
وأكدت أن “من القواعد التي تسير عليها اللجنة في عملها الحرص على توسيع مصادر المقترحات لتشمل كل الصف الإخواني في الداخل والخارج، وهيئاته، ووحداته، وخبرائه، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة، ومن أبدوا رأيهم من المهتمين من خارج الجماعة”.
ودعت “كل مسلم غيور، وكل وطني مخلص، إلى المشاركة برأيه، والمساهمة في عملية تطوير الجماعة، لنحقق ما نصبوا إليه من نصرة الدين ورفعة الوطن وتحرير إرادة الأمة، لتعود كما كانت، خير أمة أخرجت للناس تحمل الخير للبشرية لتسعد بالإسلام”.
وقال المتحدث الإعلامي للإخوان، محمد منتصر، المعبر عن جبهة القيادات الجديدة، في بيان له الأربعاء قبل الماضي: “استجابة لمبادرات المخلصين من أبناء الحركة الإسلامية وفي مقدمتهم فضيلة العلامة يوسف القرضاوي، وتنفيذا للمهمة التي أوكلتها الجمعية العمومية للإخوان إلى اللجنة الإدارية العليا بإجراء تعديل لائحي، ومن ثم تقديمه لمجلس الشورى العام”.
وظهرت أزمة جماعة الإخوان الداخلية للعلن بوضوح في شهر أيار/ مايو الماضي، وذلك على خلفية تباين وجهات النظر بشأن مسار مواجهة سلطة الانقلاب، وشرعية القيادة في الظرف الجديد.

 

 

*قائد الانقلاب : الديمقراطية ستتحقق خلال 20 أو 25 عامًا

قال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي لمجلة «جون افريك» الفرنسية، إن الديمقراطية عملية طويلة ومستمرة وسيتطلب تحقيقها في مصر فترة تتراوح من 20 إلى 25 عاماً، زاعما أن تلك الفترة تعتبر إلى حد ما قصيرة لتحقيق الهدف بشكل كامل.
كانت مجلة «جون أفريك» الفرنسية أجرت حوارًا مع الخائن عبدالفتاح السيسي، نشر أمس الأحد.

 

*حبس 4 من جماهير الزمالك (سنة) في إعادة محاكمتهم بقضية “اقتحام النادي

قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة معتز خفاجى، بمعاقبة 4 معتقلين بالحبس سنة مع الشغل، فى إعادة اجراءات محاكمتهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام نادى الزمالك“.
والمهتقلون الصادر بحقهم الحكم هم: ياسر سيد، وأحمد جمال، وأحمد سمير، وفهد عبد الودود.
وكانت النيابة العامة لفقت للمتهمين تهم التجمهر ومحاولة اقتحام نادى الزمالك والشروع فى قتل أحد العاملين بالنادى وإحداث تلفيات بالمبنى الرئيسى وحيازة أسلحة نارية وتكدير الأمن والسلم العام.

 

*أمن الدقهلية يختطف عروسان أثناء شرائهما فستان الزفاف

اختطفت قوات أمن الدقهلية، يوم السبت 13 فبراير، “عبدالرحمن سلمان محمد” وخطيبته من شارع “بورسعيد” بمدينة المنصورة أثناء شرائهما فستان الزفاف، الذي كان من المقرر أن يكون في 11 مارس القادم، على حد قول أسرته.

وأفادت الأسرة أنه تم إخلاء سبيل العروس في اليوم ذاته، بينما يتم إخفاء العريس عبدالرحمن” قسريًا حتى الآن، وأضافت أن “عبدالرحمن” -24 عام- خريج كلية العلوم قسم الجيولوجيا ويعمل في شركة أدوية.

كما حمَّلت الأسرة قوات أمن الدقهلية ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة نجلها، مناشدًة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع للإعلان عن مكان احتجازه والإفراج عنه.

 

 

*قانون الخدمة المدنية لايزال ساريا رغم رفض “برلمان السيسي

كشف مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب في حكومة الانقلاب، أنّ قانون الخدمة المدنية لازال ساريًا حتى الآن رغم رفضه.
وأرجع العجاتي سبب ذلك إلي عدم نشر قرار “برلمان السيسي” برفض القانون فى الجريدة الرسمية حتى الآن، مشيرًا إلي أنّ رئيس الانقلاب هو من يحدد إجراءات و توقيت نشره.
وأكد الوزير، فى تصريح صحفيٍ، أنٍه سلم مشروع الحكومة الانقلابية الجديد بشأن القانون، لرئيس ماا يعرف بالبرلمان الدكتور علي عبد العال، تمهيدًا لعرضه على المجلس فى جلسةٍ عامةٍ مقبلةٍ.
يُذكر أنّ المجلس أخطر رئيس الانقلاب رسميا بقرار رفضه للقانون، بخطاب مرفق بمذكرة تتضمن أسباب رفضه، تمهيدًا لنشر القرار بالجريدة الرسمية، وإلغاء العمل به، وذلك منذ أيام، ومع ذلك لم يأمر “السيسي” بنشر وقف القانون حتى الآن.

 

 

*مفارقات الانقلاب.. إسرائيليون ينتقدون “نتنياهو” والسيسي يتغزل في حكمته

أثارت عبارات المديح والثناء التي أطلقها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو -خلال لقائه قادة التنظيمات اليهودية الأمريكية- موجة من الجدل والتساؤلات حول إصرار قائد الانقلاب على تأكيد علاقته ومودته لدولة الاحتلال الصهيوني “إسرائيل“.

وفي مفارقة غريبة، فإنه في الوقت الذي يكيل فيه قائد الانقلاب عبارات المديح لنتنياهو وتعبيره عن إعجابه بقدراته القيادية، يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه الأخير لحملة انتقادات حادة من قبل النخب الإسرائيلية، التي اتهمته بالفشل والمسؤولية عن تفجير انتفاضة القدس؛ بسبب تطرف مواقفه السياسية وحرصه على مراعاة مصالحه السياسية ذات البعد الشخصي.

وخلال الأسبوعين الماضيين، كتب كبار المعلقين الإسرائيليين منهم “بن كاسبيت” و”ناحوم برنيع” و”ران إيدليستو”ألون بن دافيد”، وغيرهم مقالات اتهموا فيها نتنياهو بالمسؤولية عن توفير الظروف التي أفضت إلى اندلاع الانتفاضة.

السيسي يتملق

وكشف موقع صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية، صباح الإثنين، النقاب عن أن السيسي يتملق قادة التنظيمات اليهودية الأمريكية بكيله الثناء والتعبير عن إعجابه بشخصية نتنياهو وقدراته القيادية.

وقال مراسل الصحيفة “تسفيكا كلاين”: إن قادة لجنة رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة أبلغوا نتنياهو خلال لقائهم، الأحد، على هامش اجتماع نظمته اللجنة في القدس المحتلة، بأن السيسي أبلغهم خلال لقائه بهم، الخميس الماضي، في القاهرة بأن “نتنياهو قائد ذو قدرات قيادية عظيمة، وهذه القدرات لا تؤهله فقط لقيادة دولته وشعبه، بل إنها كفيلة بأن تضمن تطور المنطقة وتقدم العالم بأسره“.

ويدل الإطراء الذي خلعه السيسي على نتنياهو، أن إقدام الوزير الإسرائيلي يوفال شطاينتس على فضح الأسباب الحقيقية وراء قيام مصر بتدمير الأنفاق بين غزة وسيناء عندما أكد أن هذه الخطوة جاءت بناء على طلب إسرائيل، لم يؤثر على موقف النظام في القاهرة من إسرائيل.

وفي تصريحات صحفية أكد أسامة رشدي، القيادي المعارض للانقلاب العسكري، أن إسرائيل منذ بداية الانقلاب وهي لاعب رئيسي في العملية السياسية المصرية وإنجاح الانقلاب، وأنها ترى الانقلاب أفضل داعم لتحقيق أهداف إسرائيل في حصار غزة وتدمير الأنفاق وإغلاق معبر رفح في عمل إجرامي.

وأوضح “رشدي” أن “كشف وزير البنية التحتية الإسرائيلي أن أمر مصر بإغراق الأنفاق كان بالتنسيق مع إسرائيل هو أكبر دليل على ذلك“.

وأكد “رشدي” أن السيسي يدرك جيدًا أن لإسرائيل شبكة علاقات دولية، ونجحت في ترتيب زيارات السيسي الخارجية والترويج للانقلاب، وهو ممتن لإسرائيل وللمنظمات الدولية التي تقوم بالدفاع عنه.

 

 

*إيطاليا للسيسي: لن نقبل تفسيراتكم السطحية بشأن “ريجيني

جددت الحكومة الإيطالية رفضها أي تفسيرات سطحية بشأن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، حيث أوضح “باولو جنتيلوني”، وزير خارجية إيطاليافي تقرير بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الإثنين، تحت عنوان مصر تقرر أن الطالب الإيطالي لم يكن محتجزا قبل اختفائه”- أن الحكومة الإيطالية لن تقبل تفسيرات سطحية بشأن مقتل الطالب الإيطالي في مصر.

وأكدت الصحيفة أن اكتشاف جثة ريجيني تسببت في توتر العلاقات بين روما والقاهرة. ونفت الداخلية المصرية، اليوم الإثنين، فحوى تقارير اتهمت صراحة عناصر أمنية باحتجاز ريجيني قبل اختفائه الشهر الماضي.

وأشارت الداخلية إلى اعتزامها إعلان نتائج التحقيق المشترك في موت طالب الدكتوراة بجامعة كامبريدج، دون أن تحدد موعدا لنشر النتائج.

وكانت جثة ريجيني قد تم العثور عليها في حفرة يوم الثالث من فبراير الجاري، بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي. وقال مسؤولون إيطاليون “إن الجثة تحمل علامات تعذيب”، واتهم البعض في إيطاليا القوات الأمنية المصرية بلعب دور في وفاته.

وانتقد وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار بشدة من يتهمون الشرطة بالضلوع في مقتل الطالب الإيطالي، واصفا إياها بعديمة الأساس. وتابع: “نتعامل مع القضية وكأن “ريجيني” مصري“.

 

 

*نيابة الانقلاب تخلي سبيل الشيخ مسعد أنور

أخلت  نيابة الانقلاب بالمطرية مساء اليوم سبيل الشيخ مسعد أنور الداعية المعروف ومقدم البرامج بعدد من القنوات الفضائية، بعد فترة اعتقال دامت نحو 6 أشهر.
وأعلن محمد رجب، منسق حركة “دافع” السلفية، إخلاء سبيل الشيخ مسعد أنور، الداعية السلفي.
يذكر أن قوات أمن الانقلاب القت القبض على الشيخ مسعد أنور  في سبتمبر 2015 ،  دون تهم أو أسباب واضحه ؛ إلا أن  إلا أن مقربين من “أنور” أكدوا أن اعتقاله جاء بسبب تصريحه بأنه ضد الانقلاب العسكري .

 

*من “الكفتة” إلى “ماليزيا”.. يا عزيزي كلهم كاذبون!

إذا كان رب الانقلاب كاذبا فشيمة مؤيديه النصب”، ذلك ما يمكن به وصف حالات الغش والنصب والاحتيال والخداع التي تفشت منذ مجيء انقلاب 3 يوليو 2013، والتي بدأت باكتشاف عقار “الكفتة”، مرورًا بفنكوش قناة السويس الجديدة، وصندوق تحيا مصر، وفزاعة الإرهاب المحتمل، ومشروع المليون وحدة سكنية، والعاصمة الإدارية الجديدة، وشبكة الطرق التي ستحزِّم مصر في عام، وأصغر حاصل على الدكتوراة “النصاب“.

ومنذ أيام انتقل الفيروس إلى أتباع السيسي، وتفاجأ المصريون بكذب طالب بكلية صيدلة الأزهر جامعة أسيوط، وادعائه الحصول على الجائزة الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم نظمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وتعددت أكاذيب العسكر وتمددت في فضاء القمع بمصر، من أول “لا والله ما هو حكم عسكر”، و”لن أترشح لرئاسة الجمهورية”، و”تقطع أيدينا إذا قتلت مصريين”، و”مسافة السكة”، وعلاج فيروس سي والإيدز، ومشروع أبناء مصر، كل تلك الوعود وأكثر صدرت من عسكر الانقلاب، وكلها أكاذيب.

وبرأي مراقبين فإن العسكر كاذبون منذ زمن بعيد، وخصوصًا حينما دخلوا السياسة، والمقصود بالعسكر هم قيادات الجيش، فاستغلوا حب الناس لجيش بلدهم وبدؤوا يستخدمون اسم الجيش المصري من أجل إعطاء مصداقية لوعودهم، لكن تلك المصداقية فُقدت، وأصبح الكثير من المصريين لا يثق في جيشه، بل للأسف أصبح بعضهم يكره جيشه بسبب حزمة الأكاذيب والانقلاب على الشرعية وثورة 25 يناير.

تكريم الكذب!

وكما فضح العسكر اللواء عبد العاطي “خير كبابجية الأرض”، قامت مشيخة الأزهر بإلغاء حفل تكريم الطالب الكاذب، واعتذر الدكتور عباس شومان عن حضور الحفل بشكل مفاجئ؛ بحجة حضور جنازة الدكتور محمد المختار المهدي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس الجمعية الشرعية، الذي توفي فجر أمس، بعد أن وردت معلومات للمشيخة تفيد بأن الطالب لم يشارك في المسابقة العالمية للقرآن كما ادعى.

فضيحة طالب الأزهر لم تكن الأولى، حيث سبقه إلى ذلك إسلام صلاح بشارة، الذي ادعى في يونيو 2015 بأنه أصغر شاب مصري حاصل على الدكتوراة، ليتم تكريمه من طرف السيسي في عيد العلم، قبل أن يتضح بعد ذلك كذب ادعائه ويَصدُر حكم قضائي بحبسه بتهمة النصب.

ردود الأفعال

وجاءت ردود الأفعال القوية من قبل أساتذة في جامعة الأزهر، الذين أبدوا دهشتهم من إقبال مشيخة الأزهر على تكريم الطالب بدون التأكد والتوثق من الجائزة، حيث استغرب الدكتور محمود دراز، الأستاذ بجامعة الأزهر، كيف تقبل الجامعة على خطوة كهذه دون متابعة ومراجعة.

وفي ذات السياق دعا إلى ضرورة إحالة جميع المسؤولين عن هذه الواقعة إلى التحقيق؛ باعتبارهم “متورطين في الفضيحة أيضا، وليس الطالب وحده“.

واعتبر أن “هذه كارثة بكافة المعايير، إذ أن الطالب من المفترض أنه تم ترشيحه وإيفاده من قبل الأزهر للمشاركة في المسابقة“.

ومن جانبه قال الدكتور يحيى إسماعيل، أمين جبهة علماء الأزهر: إنه رغم الكشف عن كافة تفاصيل هذا الواقعة حتى الآن، إلا أن مجرد التشكيك في صحتها من قبل القائمين على الجائزة ومن بعد تأكيد السفارة الماليزية لعدم عقد الجائزة إلا في شعبان المقبل، يقدح في مصداقية الطالب الأزهري وفي جميع المسؤولين الذين ساعدوه لنشر هذه الأكاذيب، إلى جانب الإعلاميين الذين نشروا الخبر دون التوثق من صحته.

من جانبه أعلن الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الجامعة ستجري تحقيقا عاجلا لمعرفة مدى صحة حصول الطالب الأزهري على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بماليزيا من عدمه، مؤكدا أنه ستتم إحالة الطالب لمجلس تأديب، لاتخاذ قرار بشأنه، في حالة ثبوت عدم حصوله على اللقب، حيث قد تصل عقوبته إلى الفصل من الكلية.

أدلة أخرى

لم يخرج الطالب الأزهري الكاذب عن النص العسكري إذن، بل سبقه العسكر بعقود، فها هو ناصر من فيلم “المنشية” ومحاولة الاغتيال إلى الصاروخ رائد”، والأسلحة الجديدة التي لم يُر لها مثيل، والغواصة الجيب، والطائرة الأسرع من سرعة الصوت، ثم دواء الجيش من أجل شباب دائم، مرورًا بالانتصارات المزيفة في العدوان الثلاثي، وحرب اليمن، وحرب زائير، ثم توغلنا داخل إسرائيل، وإسقاطنا 120 طائرة للعدو، وأخيرًا نصل إلى فيلم التنحي، كل ذلك وأكثر كان كذب العسكر أيام ناصر.

ثم نذهب للسادات وكذبته الكبرى بأنه الرئيس المؤمن بالرغم من حبسه للمشايخ وتعذيبهم، وفيلم هدم المعتقلات “من أجل بناء معتقلات أكبر”، ثم أخيرًا معاهدة كامب ديفيد، ثم نصل لمبارك وكل أكاذيبه التي لا تعد ولا تحصى، وأهم تلك الأكاذيب هي مقولة “يا مبارك يا الفوضى”؛ لأن الآن معنا مبارك والفوضى.

واستمر المجلس العسكري في الكذب، ولعل أكبر أكاذيبه هي التحية العسكرية لشهداء ثورة يناير التي أصبحت بعد ذلك مؤامرة، فلا ندري لمن كان تعظيم السلام.

أما قائد الانقلاب فقد تفوق على كل العسكر، فكذبه وخيانته لا حدود لها، البداية حين قال: “تنقطع يدي إذا طالتكم بسوء”، فقتل وحرق الأبرياء العزل، ثم قال: “لو عاوزني أمشي قولوا أمشي بس متنزلوش”، ثم أعطى أوامره بمزيد من القمع والاعتقال والقتل، وتمددت السجون والمعتقلات في عهده، وأخيرا أهدى المصريين مشرحة جديدة تتسع لـ1000 جثة دفعة واحدة، استعدادا لما هو قادم.

 

 

*السيسي”: الناتو ترك الشعب الليبي وحيدا رهينة للعصابات المسلحة والمتطرفين

قال عبد الفتاح السيسي إن الوضع الفوضوي في ليبيا ممتد ومستمر، مضيفا أينما وُجد التطرف واستوطن دون مقاومته بشكل فعال ازداد الوضع سوءا“.

وجاءت هذه التصريحات في حوار خاص أجراه السيسي مع مجلة جون أفريك” الفرنسية. وقد تصدرت صورته غلاف العدد الصادر في 14 فبراير/شباط، بعنوان “مصير العالم يدور في مصر“.

وحول الشأن الليبي، تساءل الرئيس: لماذا نلجأ لحلف الناتو دون اللجوء لكل الحلول الداخلية في ليبيا؟ وهل سيساعد الجيش الليبي في ذلك؟ وهل يمكن رفع الحظر عن الأسلحة في ليبيا حتى يتمكن الجيش من امتلاك الوسائل لفرض سلطات الدولة؟ وأجاب عن الأسئلة التي طرحها بنفسه بالنفي.

وأضاف السيسي أنه أكد منذ عامين على أهمية مساعدة الجيش الليبي.

وردا على تدخل مصر عسكريا في ليبيا ضد تنظيم “داعش”، قال السيسي إن مصر فعلت ما يجب فعله لمنع المقاتلين المتطرفين، من سوريا والعراق، دخول ليبيا، مشددا على ضرورة الوصول إلى حلول لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ودعمه، مبينا، في الوقت نفسه، أن تصويت مجلس الأمن على قرار فيما يخص ذلك سيحسن الوضع.

وأشار إلى أنّه لا يمكن التدخل عسكريا في ليبيا طالما لم يتم فحص كل الحلول الممكنة، مؤكدا في السياق أن الحكومة الشرعية هي تلك الموجودة في طبرق، وأن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.

وأشار السيسي إلى أن حلف الناتو، وبعد تدخله في ليبيا وإسقاط نظام القذافي، ترك الشعب الليبي وحيدا، رهينة للعصابات المسلحة والمتطرفين، مبيّنا أنه كان من الأجدر استرداد مؤسسات الدولة ودعم الجيش.

وحول التهديدات الإرهابية في المنطقة، قال السيسي إن لديه قلقا كبيرا، وإن الرئيس الفرنسي والأوروبيين متفقون معه على أن هذا الخطر من دون فعل سيمتد دون شك، مؤكدا أنه يمتد فعليا.

وتابع أن هناك تحالفا دوليا تشارك فيه مصر لمقاومة الإرهاب في العراق وسوريا، ولكن النتائج لم تكن على المستوى، وأن التعامل يتم حالة بحالة، وضربة وضربة، وهذا ليس كافيا.

وأضاف أن الإرهاب يستهدف الجميع، مشيرا إلى ضرورة الاتحاد لمواجهة ذلك الخطر، وأن الرد لابد أن يكون أمنيا، كما يجب أن يتضمن الحل العمل على التنمية والتعليم والخطاب الديني.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد السيسي على موقف مصر الثابت الداعي إلى الحل السلمي للنزاع والحفاظ على سلامة الأراضي السورية والتحذير من انهيار مؤسسات الدولة، مضيفا أن إعادة بناء سوريا عملية تتطلب مئات مليارات الدولارات، مشددا على أنه يجب عدم ترك الجماعات المسلحة تسيطر على سوريا وتهدد المنطقة بأكملها.

وتابع السيسي، قائلا:” لقد أهملنا هذه الأزمة لفترة طويلة والآن تعقّد الوضع بشدة، وهنا أيضا أقول أنه لو كنّا قد أوجدنا حلا منذ عامين لم نكن لنصل إلى الوضع الحالي“.

وعما إذا كان من الممكن التحاور مع تركيا على الرغم من انتقادها لمصر، قال إن مصر ترفض دائما التدخل في شؤون غيرها، وإن كنا لا نتفق مع التوجهات التركية فإن مصر لم تصدر أي تصريحات عدوانية تجاهها.

وفي سؤال عن احتمال أن يقوم الرئيس السيسي بتعديل الدستور للبقاء أكثر من ولايتين على رأس السلطة، على غرار قادة أفارقة آخرين، لفت السيسي إلى أن مصر شهدت تغيرا، وأن الشعب المصري لن يقبل أن يبقى شخص لا يريده.

 

 

*السيسي” يكيل المديح لـ”نتنياهو” في لقائه بالمنظمات الصهيونية

حظي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمديح وثناء كبيرين من رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، وذلك في الوقت الذي تتهمه فيه الكثير من النخب الإسرائيلية بالفشل، وتهديد مصالح تل أبيب.

فقد كشف موقع صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية صباح الاثنين، النقاب عن أن السيسي يتملق قادة التنظيمات اليهودية الأمريكية بكيله الثناء والتعبير عن إعجابه بشخصية نتنياهو  وقدراته القيادية.

وقال مراسل الصحيفة، تسفيكا كلاين، إن قادة “لجنة رؤساءالمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة أبلغوا نتنياهو خلال لقائهم بهم الأحد، على هامش اجتماع نظمته اللجنة في القدس المحتلة، بأن السيسي أبلغهم خلال لقائه بهم الخميس الماضي في القاهرة  بأن “نتنياهو قائد ذو قدرات قيادية عظيمة، وهذه القدرات لا تؤهله فقط لقيادة دولته وشعبه، بل إنها كفيلة بأن تضمن تطور المنطقة وتقدم العالم بأسره“.

ويدل الإطراء الذي خلعه السيسي على نتنياهو، على أن إقدام الوزير الإسرائيلي يوفال شطاينتس على فضح الأسباب الحقيقية وراء قيام مصر بتدمير الأنفاق بين غزة وسيناء عندما أكد أن هذه الخطوة جاءت بناء على طلب إسرائيل، لم تؤثر على موقف النظام في القاهرة من إسرائيل.

وكانت قيادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد صبّت جام غضبها على شطاينتس، واتهمته بتهديد مصالح إسرائيل، لأن فضحه موقف السيسي يمكن أن يدفع القاهرة لوقف تعاونها الاستراتيجي مع تل أبيب.

وتبدو المفارقة، في أن كيل السيسي المديح لنتنياهو وتعبيره عن إعجابه بقدراته القيادية يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه الأخير لحملة انتقادات حادة من قبل النخب الإسرائيلية التي اتهمته بالفشل والمسؤولية عن تفجير انتفاضة القدس، بسبب تطرف مواقفه السياسية وحرصه على مراعاة مصالحه السياسية ذات البعد الشخصي.

وخلال الأسبوعين الماضيين، كتب كبار المعلقين الإسرائيلي بن كاسبيت، وناحوم برنيع، وران إيدليست، وألون بن دافيد، وغيرهم، مقالات اتهموا فيها نتنياهو بالمسؤولية عن توفير الظروف التي أفضت إلى اندلاع الانتفاضة.

وتدلل الانطباعات ذات الطابع الشخصي للسيسي عن نتنياهو، على صحة ما ورد في التقرير الذي نشره الصحفي أمير تيفون في موقع “وللاالإخباري بتاريخ 9 آذار/ مارس 2015، حيث أكد فيه أن السيسي هو أكثر المسؤولين الأجانب الذين يتواصلون سرا عبر الهاتف مع نتنياهو.

وأوضح تيفون في تقريره أن السيسي يتحدث خلال الاتصالات باللغة العربية، في حين يتحدث نتنياهو باللغة الإنجليزية، ويقوم مترجم بترجمة الكلام بينهما.

وأشار الصحفي تسفيكا كلاين، إلى أن نتنياهو أبلغ قادة لجنة رؤساء” المنظمات اليهودية في الاجتماع، بأنه في الوقت الذي تنشط فيه حركة المقاطعة الدولية في أوروبا والولايات المتحدة، فإن الدول العربية تتسابق لإجراء الاتصالات مع إسرائيل.

وفي كلمته أمام قادة المنظمات اليهودية، قال نتنياهو: “دولة عربية كبيرة تغير سياساتها تجاه إسرائيل، هذه الدول لم تعد ترى في إسرائيل عدوا، بل حليفا وبشكل خاص في مواجهة الإسلام المتطرف، إذ إن الإسلام المتطرف يهدد جميع الدول العربية“.

وشدد نتنياهو على أن هناك علاقات سرية وعلنية مع الدول العربية تتواصل كل الوقت.

واعتبر نتنياهو، موافقة الدول العربية على إجراء اتصالات مع إسرائيل على الرغم من بقاء الصراع مع الشعب الفلسطيني، دليلا على أن هذا الصراع ليس السبب وراء مشاكل الإقليم.

 

 

*محاولات لكبح جماح الدولار.. ومستوردون: حلول مسكنة

في تدخل عاجل وسريع، قرر البنك المركزي المصري رفع سقف الإيداع للشركات العاملة في مجال التصدير ولها احتياجات استيرادية إلى مليون دولار شهريا بعدما أدى نقص العملة الأجنبية إلى صعوبات أمام المصنعين في استيراد المكونات.
قرار “المركزي المصري” جاء ردا على الارتفاعات القياسية والتاريخية التي سجلها سعر صرف الدولار مقابل الجنيه والتي تجاوزت حاجز التسع جنيهات في بعض المناطق.
وفيما خيم الركود على تعاملات السوزق الموازي أو شركات الصرافة، ظلت السوق السوداء هي المحرك الرئيسي والفاعل في سوق الصرف، متحدية أية قرارات سابقة للبنك المركزي المصري والتي استهدفت تقليص فاتوة الوادرات الخارجية، أو زيادة حجم المعاملات الدولارية للأفراد.
وكان البنك المركزي قد قرر الشهر الماضي رفع الحد الأقصى للإيداع النقدي بالعملات الأجنبية إلى 250 ألف دولار شهريا من 50 ألفا لتغطية واردات بعض السلع والمنتجات الأساسية.
وتسببت أزمة شح العملة الأمريكية من السوق المصري في مشكلات عديدة للمستوردين الذين عجزوا عن تدبير العملة الصعبة اللازمة لتخليص السلع المتراكمة في الموانئ.
وقال أشرف محمد، مستورد مصري، إن قرارت البنك المركزي المصري لن تحل الأزمة القائمة، خاصة وأنه يتدخل بحلول أو مسكنات وقتية، حيث سبق له أن تدخل في تقليص فاتورة الاستيراد، كما قرر رفع الحد الأقصى لمعاملات الأفراد بالدولار، ولكنها إجراءات ليست كافية في سوق تختفي فيها العملة الصعبة رغم أن فاتورة وارداته الخارجية تتجاوز حاجز الـ 60 مليار دولار سنويا.
وأوضح أشرف محمد، أن جميع المستودرين وكبار التجار رفضوا القرارات الأخيرة للبنك المركزي المصري أو لوزارة التجارة والصناعة التي تدخلت هي الأخرى بقرارات تقيد الاستيراد ولا تقنن العملية حسبما إدعى الوزراء ومسرولي البنك المركزي المصري.
وأشار إلى أن الحل الجذري ليس بيد الحكومة المصرية، ولن تحل الأزمة بحزمة القرارات التي يتخذها البنك المركزي المصري، ويتمثل الحل الوحيد في إغراق السوق المحلي بالعملة الصعبة، وهو حل يستحيل حدوثه في الوقت الحالي خاصة في ظل استمرار ترادع عائدات السياحة وتوقف قطاع التصدير، إضافة إلى تراجع حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

 

 

*الجنيه المصري تحت رحمة المضاربين.. والدولار يصعد بقوة

واصل سعر صرف الدولار ارتفاعه بشكل جنوني في السوق المصري، مسجلا ارتفاعا تاريخيا لم يحدث في سوق الصرف من قبل.

وقال عاملون بالسوق الموازي أو ما يطلق عليه شركات الصرافة، إن شح العملة الصعبة وزيادة الطلب عليها زاد من تفاقم الأزمة، وهناك تجار ومستوردون كبار يتدخلون منذ الأحد لشراء الدولار بأي سعر.

وأرجع رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، أحمد شيحة، استمرار أزمة الدولار إلى عدم اتخاذ البنك المركزي لقرارات والاتجاه إلى حل جذري للمشكلة.

وأشار إلى أن عدم توافر الدولار للتجار وشركات الاستيراد دفعهم للجوء إلى السوق السوداء، وهناك مضاربون كبار يتحكمون في هذه السوق التي يتداول فيها ومن خلالها أكثر من 36 مليار دولار في الوقت الحالي، بعكس البنك المركزي المصري الذي لا يحتفظ بأكثر من 16 مليار دولار كإجمالي حصيلة مصر من النقد الأجنبي.

وقال إن الأزمة مرشحة للتفاقم خلال الأيام المقبلة، خاصة مع زيادة الإقبال على السوق السوداء لتوفير العملة الصعبة، وفي نفس الوقت التزام البنك المركزي الصمت التام، حتى أنه لم يعلن من قريب أو بعيد عن نيته اتخاذ أية إجراءات تحد من الأزمة وتعيد الدولار إلى وضعه الطبيعي.

كان سعر صرف الدولار قد سجل ارتفاعات قياسية مقابل الجنيه المصري منذ تعاملات الأحد، حيث قفز من نحو 8.82 جنيه لدى تعاملات أمس إلى نحو 8.96 جنيه في تعاملات الاثنين.

لكن في المقابل، استقر سعر صرف الدولار في البنوك والسوق الرسمي عند سعر 7.80 جنيه للشراء، و7.83 جنيه للبيع، لكن مع استمرار البنوك في التعامل بحذر شديد في المعاملات الدولارية ما تسبب في ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

وقال مصطفى حسين، مدير فروع إحدى شركات الصرافة بالجيزة، إن مضاربات عنيفة تتم على الدولار منذ تعاملات الأحد، وتسببت في أن يقفز سعر صرف الدولار متجاوزا حاجز الـ 9 جنيهات في بعض المناطق.

 

*ممثلو يهود أميركا يلتقون السيسي بالقاهرة

قال موقع إسرائيلي إن عبد الفتاح السيسي التقى في القاهرة قبل أيام وفدا للمنظمات اليهودية الأميركية، وذلك تزامنا مع  لقاء وزير الخارجية سامح شكري بكبير المنظمات اليهودية الأميركية في واشنطن.
وذكر موقع “مكور ريشون” إن لقاء ممثلي المنظمات اليهودية مع السيسي جاء بعد زيارة مماثلة لتركيا التقى فيها الوفد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محاولة لتشكيل قناة لنقل الرسائل والمعلومات بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط.
ونقل الموقع عن الوفد قوله “خرجنا من اللقاءات ونحن قادرين على فهم أفضل للتحديات.. لقد كان لقاء مفتوحا وبناء. خرجنا بانطباع عظيم من التحليل الذي قدمه الرئيس في مجموعة متنوعة من المواضيع.. الآن ننتظر رؤية كيف بوسعنا التقدم في التعاون الدولي من خلالها“.
وذكر “مكور ريشون” أن اللقاء -الذي امتد ساعتين في القاهرة- بحث في موضوعات متعددة داخلية وأخرى دولية، مثل علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلاقات مصر وإسرائيل، والتهديدات الإقليمية.
ويعد ممثلو المنظمات اليهودية جزءا من منظمة مؤتمر الرؤساء للمنظمات اليهودية، بزعامة الناشط اليهودي ملكولم هونلاين، الذي بادر لعقد اللقاءات بأردوغان والسيسي.
ويضم مؤتمر الرؤساء زعماء خمسين منظمة يهودية، هدفهم الأساسي “تنسيق وتوجيه مواقفهم وأنشطتهم في القضايا اليهودية، الإسرائيلية والصهيونية، في مواجهة الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية وحكومات أخرى“.
وفي تركيا طُرِح ملف الطاقة والتعاون مع إسرائيل خلال اللقاء بأردوغان، ومن المفترض أن ينقل هونلاين رسالة بهذا الشأن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتأتي زيارة الوفد اليهودي لمصر ولقاء السيسي، فيما اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري هذا الأسبوع مع كبير المنظمات اليهودية الأميركية في واشنطن، في إطار زيارة الوزير لواشنطن بهدف تعزيز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
وخلال اللقاء مع ممثلي الجاليات اليهودية، تحدث شكري عن الوضع الإقليمي بشكل مفصل، كما تحدث عن الأفكار المدرجة على الطاولة من أجل إحياء عملية السلام، ودور مصر في تشجيع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية على تحقيق التهدئة والعودة إلى مباحثات سلام حقيقية.

 

*هذا ما تلاقيه أسر المعتقلين في الزيارات

إن معاناة أسر وزوجات المعتقلين في سجون الانقلاب العسكري باتت من أصعب المآسي التي تعيشها بعض الأسر المصرية مباشرة بعد معاناة أسر الشهداء، خاصة وأن زوجات المعتقلين يتحملن عبئا ثقيلا، يبدأ من تحمل مسؤولية البيت، مرورا بعذاب الزيارات وما يلاقونه فيها، وصولا إلى متابعة المحاكمات الجائرة في نيابات ومحاكم الانقلاب.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن فراق الزوج ومواجهة الزوجة مصاعب الحياة وحدها يعد عبئًا آخر يضاف على كاهل الزوجات، وبالرغم من كل تلك المعانات والمآسي فلا أحد يسلط على تلك الزوجات الضوء، ولا أحد يتحدث عن قسوة ما يعانينه في ظل نظام قمعي استبدادي عسكري.
وفي هذا التقرير نلقي الضوء على جانب مما تعانيه أسر وزوجات المعتقلين:
عذاب الزيارة
وتعد الزيارات التي تواجهها زوجة أي معتقل من أكثر الأمور عذابا، خصوصا لو كان هذا المعتقل يقبع في أي من مقابر السجون الشهيرة، كمقبرة العقرب بطرة، ومقبرة وادي النطرون، ومقبرة برج العرب، ومقبرة الوادي الجديد، ومقبرة سجن العزولي، وغيرها من السجون التي يطلق عليها مصطلح مقبرة؛ لقسوة ما يعانيه المعتقلون بداخلها وأسرهم خارجها.
وتبدأ صعوبات الزيارة بداية من التصاريح، حيث تتعنت سلطات الانقلاب الدموي بين الحين والآخر في منع الزيارات، وأحيانا تقوم بإغلاق الزيارة لمدة 3 أشهر متواصلة، وهو ما يجعل زوجات المعتقلين حائرات بين المحامين والنيابات.
المصاريف وأعباء الحياة
وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في مصر وتزايد غلاء الأسعار، فإن مصاريف تجهيز الزيارات هي الأخرى عبء كبير على الزوجات، خاصة في ظل حالة الإرهاق المادي لأسر المعتقلين، خصوصا وأن أغلب المعتقلين إما أنهم أزواج يعيلون أسرهم، أو شباب كانوا يساعدون بشكل كبير في مصاريف الحياة اليومية مع أسرهم.
وإلى جانب مصاريف الزيارات، فهناك مصاريف الكفالة، ومصاريف المحاماة، ومصاريف الأولاد الخاصة، واحتياجات الأسرة من مصاريف حيايتة أساسية، فضلا عن أن عددا كبيرا من المعتقلين انقطعت مصادر رزقهم بعد الاعتقال، إما بالفصل من العمل الحكومي، أو بسبب التوقف عن العمل في القطاع الخاص.
وتتباين تكاليف الزيارة الواحدة للمعتقل بحسب بُعْد مكان الاعتقال عن مكان أقامة الأسرة، ومدى تسهيل الإجراءات، حيث تضطر العديد من الأسر لدفع مبالغ مالية مرغمة لأمناء الشرطة؛ كي يسهلوا لهم زيارات لا تستغرق ربما دقائق.
وبحسب بعض الأسر، فإن الحد الأدنى للزيارة لا يقل عن 700 جنيه، بينما في كثير من الأحيان تزيد تكلفة الزيارة الواحدة عن ذلك.
رعاية الأبناء
وتعد رعاية الأبناء وتربيتهم وتحمل مسؤوليتهم بشكل منفرد هي أكثر الأعباء التي تتحملها الزوجة في غياب زوجها المعتقل، خاصة وأنهن يحرصن على تربية أبنائهن على التفوق وحسن الخلق، والقرب من الله عز وجل، في ظل موجة التغريب والعملنة التي تجتاح الفضاء الإعلامي المصري عقب الانقلاب العسكري.
وما بين متابعة الأبناء في سن المراهقة، ومتابعة دروسهن في المدارس وحرصهن على أن يكون أبناء المعتقلين من أوائل المتفوقين تكون معاناة الزوجات الحقيقة.

معاملة أمنية سيئة
وتواجه زوجات المعتقلين معاملة أمنية سيئة، خصوصا في لحظات انتظار دخول الزيارات، وأثناء التفتيش، وقد ينتظرون بالساعات في حرارة الشمس أو في سقيع الشتاء من أجل دقائق معدودة، قد لا يستطيعون خلالها التحدث مع من يقومون بزيارته.
وفي العديد من سجون الانقلاب العسكري تمنع أسر وزوجات المعتقلين من لقاء الأزواج، وتقوم سلطات الانقلاب بوضع لوح زجاجي عازل بينها وبين زوجها، وتَسمح لهن فقط برؤيتهم والتحدث عبر سماعات هاتفية مراقبة من قبل أمن الانقلاب، كنوع من كسر النفس والتعذيب النفسي الذي يفرضونه على المعتقلين الأبرياء.
وتقول “إسراء أشرف”، ابنة أحد المعتقلين: “والدي معتقل منذ عامين، وكل ما أتمناه هو أن أرتمي في حضنه ولو دقائق، إلا أن إدارة السجن لا تسمح لي إن رافقت أمي في زيارة أبي أن أصافحه، فضلا عن أن أرتمي في أحضانه“.

وجع اللقاء
كما أن الألم الشديد الذي ينتاب العديد من زوجات المعتقلين وذويهم عند رؤيتهم وهم يعانون المرض والتعذيب داخل أسوار السجون والمعتقلات، تعد هي الأخرى معاناة إنسانية صعبة تعيشها أسر المعتقلين في مصر، في ظل تجاهل تام من منظمات حقوق الإنسان المؤيدة لسلطات الانقلاب، والتي تحاول بين الحين والآخر أن تجمل من أوضاع المعتقلين في مصر، حفاظا على صورة قائد الانقلاب وداخليته الانقلابية.

 

عن Admin

اترك تعليقاً