السيسي يعد بالتنمية الشاملة في 2063

الانقلاب وتاريخ حافل من تبرئة انتهاكات أمناء الشرطة. . الأحد 21 فبراير.. السيسي يعد بالتنمية الشاملة 2063!!!

السيسي يعد بالتنمية الشاملة في 2063
السيسي يعد بالتنمية الشاملة في 2063

 

أفريقيا1 2063الانقلاب وتاريخ حافل من تبرئة انتهاكات أمناء الشرطة. . الأحد 21 فبراير.. السيسي يعد بالتنمية الشاملة 2063!!!

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* تداعيات جديدة لمقتل ريجيني

قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إن واقعة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، كشفت أن ما سمتها حملة “القمع” في مصر امتدت أيضا إلى العمل البحثي، حسب تعبيرها.

وأضافت الوكالة في تقرير لها في 18 فبراير أن عددا من الباحثين الأجانب، أصبحوا يخشون التواجد بمصر، خاصة أن الأجانب يوصفون في بعض وسائل الإعلام المصرية بأنهم جواسيس، أو يسعون لإثارة الاضطرابات.

 وتابعت ” أكاديميون وباحثون، سواء مصريون أو أجانب، قالوا إنهم تعرضوا لمضايقات، وهو ما يظهر مدى قلق السلطات المصرية من العمل البحثي”، على حد قولها.

 ونقلت الوكالة عن أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية في القاهرة آمي أوستن هولمز، زعمها أنها تعرف العديد من الأكاديميين والباحثين الأجانب، الذين تم التضييق عليهم، أو منعهم من دخول مصر.

وأضافت هولمز ” معظم هؤلاء الأكاديميين والباحثين تجنبوا الحديث عما تعرضوا له، لأنهم يعتقدون أنهم إذا التزموا الصمت، ولم يثيروا غضب السلطات، سيحصلون على تأشيرة دخول في المرة المقبلة”، على حد قولها.

 واستطردت الوكالة ” الوضع في مصر أصبح خطيرا جدا بالنسبة لعمل الباحثين والأكاديميين، وهذا ما أكدته واقعة مقتل ريجيني”، حسب تعبيرها.

 وكانت صحيفة ” صنداي تايمز ” البريطانية قالت أيضا إن المؤشرات تتزايد حول تورط أجهزة أمنية في قتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، حسب تعبيرها.

 وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 14 فبراير، أن المنطقة التي عُثر فيها على جثة ريجيني، تتميز بتواجد أمني كثيف، يمنع تحرك أي سيارة عادية تحمل جثة.

 وتابعت ” من غير المعقول أن تتحرك سيارة غير رسمية تحمل جثة في تلك المنطقة“.

وتحدثت الصحيفة عن تفاصيل جديدة بشأن يوم اختفاء ريجيني، مشيرة إلى أنه اتفق في يوم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير مع صديق له يدعى جرفاسيو على اللقاء في ميدان التحرير، للقاء شخصية معارضة مصرية، لم تذكر اسمها.

 وأضافت أن ريجيني لم يصل إلى محطة مترو “البحوث”، التي تبعد عن مكان سكنه دقيقتين مشيا، وقالت إن شهودا كشفوا أنهم رأوا رجال أمن يأخذونه، على حد زعمها.

واستطردت عندما لم يصل ريجيني إلى موعده في تمام الساعة الثامنة مساء، اتصل به صديقه جرفاسيو عدة مرات دون رد، وفي الساعة 8:25 توقف هاتف ريجيني“.

 وكانت صحيفة “الماسيجرو” الإيطالية رجحت أيضا احتمال اعتقال وتعذيب الطالب جوليو ريجيني، الذي وجد مقتولا في مصر، على حد قولها.

 وتحدثت الصحيفة في تقرير لها عن مزاعم مفادها أن ريجيني كان مُراقبا من قبل الأجهزة الأمنية، لأنه كان يعد بحثا عن استقلالية النقابات العمالية في مصر في الوقت الراهن.

وتابعت ” ريجيني ربما أتم مقابلات مع شخصيات، لا تروق للنظام الحالي في مصر”، على حد قولها.

واستطردت الصحيفة، قائلة في 6 فبراير :” الأرجح أن الطالب الإيطالي تم اعتقاله وتعذيبه من أجل الاعتراف على شخصيات معارضة للنظام المصري”، على حد زعمها.

وبدورها، تحدثت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية أيضا عن مفاجأة بشأن مقتل ريجيني، مفادها أنه كان ينشر أيضا مقالات باسم مستعار في موقع إلكتروني، يساند ثورات الربيع العربي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 8 فبراير أن موقع “نينا نيوز”، الذي كان ينشر مقالات جوليو ريجيني، يساند “الربيع العربي”، و”القضية الفلسطينية”، وهو ما يرجح – من وجهة نظرها- احتمال اعتقاله وتعذيبه في مصر، على حد زعمها.

 وتابعت ” يبدو أن ما حدث مع ريجيني كان متعمدا، بهدف منعه من مواصلة كتابة المقالات حول الأوضاع السياسية في مصر، لأنها ليست في مصلحة النظام الحالي في البلاد “، على حد قولها . وكانت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية قالت أيضا إن ريجيني، كان عبر في السابق للمقربين منه عن مخاوفه من تعرضه لـ”الاعتقال” هناك، حسب تعبيرها.

  وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 6 فبراير أن ريجيني طلب بالفعل من صحيفة “المانيفستو” التي كان يراسلها من القاهرة، كتابة تقاريره  باسم مستعار، خوفا من الاعتقال، على حد قوله.

 ورفضت الصحيفة الروايات التي ترددت في مصر حول كيفية مقتل الطالب الإيطالي، وتحدثت عن مفاجأة مفادها أن معلومات موثوقة حصلت عليها إيطاليا تؤكد أن دوافع سياسية، وليست إجرامية أو إرهابية، تقف وراء مقتله. ورجحت الصحيفة أن تكون ما سمتها “أجهزة أمنية سرية” هي من قتلت الطالب الإيطالي، واستندت في هذا إلى مزاعم مفادها أن هناك شاهدين قالا إن شخصا ذا ملامح غربية تعرض للاعتقال في وسط القاهرة في نفس اليوم، الذي اختفى فيه ريجيني.

وتابعت عدم العثور على الطالب الإيطالي في السجون بعد ما قاله الشاهدان من القاهرة، يدعم فرضية مقتله لدوافع سياسية”، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أمور أخرى تدعم فرضيتها السابقة، منها تضارب الروايات داخل مصر حول كيفية مقتله، مشيرة إلى أنه تم الحديث في البداية عن تعرضه لاعتداء جنسي، وسرعان ما تردد أنه مات في حادث سير. كما أشارت إلى أن الإرهابيين لا يقتلون ضحاياهم سرا، مثلما حدث مع ريجيني، حسب تعبيرها.

وكان الشاب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) اختفى بشكل غامض وسط القاهرة، يوم 25 يناير الماضي، الذي وافق الذكرى الخامسة للثورة الشعبية، التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2011. ونقلت “رويترز” عن مصدر أمني مصري قوله :” إنه تم العثور على جثة طالب إيطالي ملقاة في الطريق غربي القاهرة الأربعاء الموافق 3 فبراير، وإن السلطات المصرية بدأت تحقيقا لمعرفة ملابسات الوفاة“.

 وفي 8 فبراير، طالبت إيطاليا السلطات المصرية بالقبض على قتلة ريجيني، ومعاقبتهم، بينما رفضت القاهرة أي اتهامات توجه للشرطة بالضلوع في واقعة قتله.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني لصحيفة “لا ريبوبليكا” في 8 فبراير :”نريد الكشف عن الجناة الحقيقيين ومعاقبتهم وفقا للقانون“.

 وأضاف أن إيطاليا لن تقبل بالافتراضات في هذه القضية. ومن جهته، قال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو :”إن تشريحا ثانيا أجري في إيطاليا “وضعنا في مواجهة شيء غير إنساني، شيء حيواني”. وقالت وسائل إعلام إيطالية إن التشريح الثاني أكد وجود كسر في رقبة ريجيني. ولم يتم تأكيد ذلك رسميا.

 كما أعلنت جامعة “كامبريدج” البريطانية، التي يدرس فيها ريجيني إنها أرسلت كتابا إلى السلطات المصرية تطالبها فيه بإجراء تحقيق شامل بشأن ملابسات وفاة الطالب الإيطالي. ومن جانبه، رفض وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار بشدة الشائعات التي تقول إن جهاز الأمن يقف وراء الحادث.

 وقال عبد الغفار في مؤتمر صحفي في 8 فبراير :”ما أزعجنا بشكل كبير جدا عندما أثير الحادث، أن هناك العديد من الترديدات والشائعات التي شاهدناها علي بعض صفحات الصحف، التي تنسب لجهاز الأمن بعض التلميحات أنه يكون وراء هذا الحادث. هذا طبعا أمر مرفوض.. مرفوض أن يوجه هذا الاتهام.. لأن هذه ليست سياسة جهاز الأمن المصري“.

 يذكر أن ريجيني (28 عاما) طالب دراسات عليا في جامعة “كامبريدج” البريطانية، وكان يقوم بأبحاث حول النقابات العمالية المستقلة في مصر

 

 

*مقتل “شرطيين” في تفجير استهدف سيارتين بشمال سيناء

 

*أمناء شرطة بأكتوبر يقطعون طريق الواحات بعد القبض على 7 من زملائهم

أفاد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أن عددا من أمناء الشرطة بمدينة 6 أكتوبر قطعوا طريق الواحات ،وهددوا بغلق أقسام الشرطة غدا، وذلك بعد قيام وزارة الداخلية بإلقاء القبض على 7 من الأمناء ، قبل ظهورهم بأحد البرامج التليفزيونية.

وأكد المصدر، أن بعض أمناء الشرطة بقسم أول وثانى أكتوبر، امتنعوا عن العمل بعد ضبط زملائهم واقتيادهم لنيابة أمن الدولة.

 

*حبس 4 من أمناء الشرطة وإخلاء سبيل آخر بتهمة “التحريض ضد الداخلية

قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأحد، حبس 4 من أمناء الشرطة 15 يومًا على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بـ«التحريض ضد جهة عملهم» وإخلاء سبيل اثنين آخرين كانا مرافقين لهم.

وجهت النيابة للمتهمين بالتحريات الأمنية، التي قالت إنهم حاولوا التحريض على جهة عملهم وهي وزارة الداخلية، وذلك من خلال التخطيط للظهور في برنامج تليفزيوني.

والمتهمون المحبوسون، هم: منصور أبو جبل، وإسماعيل مختار، وسامي عبدالشافي، وشريف رضا، في الوقت الذي أخلت فيه النيابة سبيل أمين الشرطة أحمد سليمان لظروف صحية، والسائق الذي كان يرافقهم.

 

 

*اعتقال 4 فجر اليوم بعد إخفاء 19 رافضًا للانقلاب بالشرقية

واصلت قوات أمن الانقلاب جرائمها وانتهاكاتها بحق أحرار الشرقية الرافضين للظلم وشنت حملة مداهمات على بيوت الأهالي بمدينة ههيا والقرى التابعة لها؛ ما أسفر عن اعتقال 3.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية إن قوات أمن الانقلاب بمدينة ههيا اعتقلت في الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد كلاًّ من:
1-    
عزت محمد عبدالحميد الصيفي
2-    
أحمد عبدالرحمن عبدالعال
3-    
السيد إسماعيل محمد حسن
وتم اقتيادهم جميعًا لمركز شرطة ههيا على خلفية اتهامات ملفقة لا صلة لهم بها ومن المقرر أن يتم عرضهم اليوم على نيابة الانقلاب.
فيما كشف عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بمدينة القرين عن اختطاف قوات أمن الانقلاب لمحمد السيد عبد الرحمن من محل عمله بالمدينة في وضح النهار أمس السبت وإخفائه بشكل قسري دون ذكر أسباب الاختطاف وإخفائه حتى الآن.
ولا تزال سلطات الانقلاب بالشرقية تخفي 19  من أبناء المحافظة بعد اختطافهم لمدد متفاوته بين يومين و900 يوم بينهم 8 من مدينة أبوكبير وحدها، وهم: بسام علي السيد مدرس وإبراهيم القرناوي أمام وخطيب وصابر بركات طالب وأحمد عبادة طالب  وأحمد صقر طالب وصلاح متولي محفظ قرآن وحاتم سباعي نقاش والدكتور محمد الأحمدي .
ومن مدينة ديرب نجم تخفى أحمد عوني عبد البصير الطالب بهندسة الزقازيق من قرية صافور وعمرو الإمام “إمام وخطيب” “قرية العصايد”، كما تخفى من مدينة القنايات الدكتور محمد السيد الذي تخفيه سلطات الانقلاب منذ ما يزيد عن 900 يوم منذ اختطافه من امام منزله بمدينة القنايات بالزقازيق.
ومن مدينة أولاد صقر أحمد محمد عبد اللطيف قاسم طالب بمعهد كفر صقر للخدمة الاجتماعية وأحمد محمد مهني طالب بكلية الهندسة بالعريش.
ومن مدينة فاقوس تخفى عبدالرحمن سليمان محمد كحوش كيميائي ومن مدينة مشتول السوق تخفى أحمد سعيد مصطفى السيد الشلبي مهندس كهرباء ومن مدينة منيا القمح تخفى الشقيقين إسلام أبو النيل وعبدالله أبو النيل من قرية شبرا العنب وأحمد هنداوي من كفر الزقازيق القبلي.

 

 

*ضبط طبنجة وحشيش بحوزة الأمناء السبعة أثناء القبض عليهم أمام مدينة الإنتاج

كشفت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة، أن الأمناء السبعة الذين تم ضبطهم أمس خلال كمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، قبل ظهورهم فى أحد البرامج التلفزيونية للحديث عن أزمة أمناء الشرطة، عثر بحوزتهم على طبنجة غير مرخصة وحشيش وبرشام مخدر.

 وأفاد مصدر أمنى، بأن الأمناء تم توقيفهم خلال كمين أمنى تم إعداده بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامى قبل توجهم لحضور لقاء إعلامى للحديث عن أزمات الشرطة، وأن الأمناء المضبوطين حاولوا الاشتباك مع قوات الأمن لكن تم السيطرة عليهم

وأضاف المصدر أن الأمناء المضبوطين تم تفتيشهم من قبل ضباط الأمن الوطنى وعثر بحوزتهم على طبنجة ومخدر الحشيش

 

*تأجيل 26 دعوى تطالب بإسقاط الجنسية عن “القرضاوي” وآخرين لـ 22 مايو

قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة اليوم الأحد، تأجيل 26 دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية عن عدد من الشخصيات العامة، والسياسية لجلسة 22 مايو المقبل.

كان سمير صبرى المحامى أقام 26 دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيهم بإسقاط الجنسية المصرية عن عدد من الشخصيات العامة، والسياسية منهم الشيخ يوسف القرضاوي.

قالت الدعاوى، إن تلك الشخصيات تعمل على إسقاط الدولة المصرية، وإن منهم من ينتمي لجماعة الإخوان، ويتخذون من قطر منبرًا للهجوم على مصر، والتحريض على الجيش والشرطة وإثارة العنف.

 

 

*2 أبريل.. بدء محاكمة” حازم أبو إسماعيل” في قضية حصار محكمة مدينة نصر

حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار أيمن عباس جلسة 2 أبريل المقبل لبدء محاكمة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل و17 آخرين؛ لاتهامهم بحصار محكمة مدينة نصر خلال عام 2012، ويحاكم المتهمون أمام الدائرة 21 جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار سعيد أحمد الصياد.

والمتهمون في القضية هم كل من: محمد حازم صلاح أبو إسماعيل محبوس، ممدوح أحمد إسماعيل – متغيب، إسماعيل عبد السلام إسماعيل الوشاحي” – محبوس، عبد الرحمن عز الدين إمام – متغيب، عبد الحليم رشاد أحمد – متغيب ، إسلام يكن علي خميس – متغيب، مصطفى هاني عبد الباري – متغيب ، علي أحمد عبد السلام منصور – متغيب، شريف محسن يوسف – متغيب، أحمد رأفت محمد جلال – محبوس، عبد الله عمر عبد العزيز – متغيب، خالد أحمد عبد السلام جاب الله – متغيب، إسلام أحمد عبد السلام منصور – متغيب، إسلام هشام محمود محبوس، محمد عزيز عبد الحكيم – محبوس، سيد محمود جاب الله “خالد حربي” – محبوس، أحمد سمير إبراهيم محمد – متغيب، إسلام رشاد أحمد محمد – محبوس.

تعود أحداث القضية عندما قامت قوات الأمن بالقبض على مؤسس حملة “حازمون” وعضو حركة “أحرار” الناشط “أحمد عرفة” والذي يقضي عقوبة المؤبد حاليا في ديسمبر 2012، حين قام مجموعة من الأشخاص بالتظاهر في محيط المحكمة اعتراضا على احتجازه وقتها وطالبوا بإخلاء سبيل عرفة، وصدر قرار بإخلاء سبيله.

 

 

*أزمات الانقلاب تحاصر المحافظات.. والأهالي لـ”السيسي”: ارحل

مصر فى عهد العسكر تأتى دائماً بجديد، بالسلب، فيوماً بعد يوم تشهد دولة السيسي انهياراً فى خدماتها وبنيتها التحتية على خلفية واقع اقتصادي مهترئ وتردي أخلاقي واضمحلال ثقافي وتقزم دبلوماسي، الأمر الذى انعكس بتأثير سلبي مباشر على الأوضاع المعيشية للشعب المنكوب وبات ينظر بثورة عارمة تلوح فى الأفق المنظور. 

بورسعيد تلك المحافظة التى رفعت لافتات الاستغاثة ضد القبضة العسكرية قبل سنوات، شهدت حالة من الغضب المكتوم أمام مكاتب التموين على وقع الزحام الشديد لتحديث بيانات الأهالي ببطاقات التموين، بعد أن تم إيقاف العمل ببعض البطاقات التى لم يتم تحديث بيانات أصحابها.

وشهدت مكاتب التموين حالات شجار بين المواطنين لأسبقية الوصول إلى موظف الوزارة الانتهازية والتى تتاجر فى أوجاع البسطاء، فيما وقعت مشادات مع مسئولى تموين الانقلاب لمعرفة مواعيد صرف المواد التموينية فى ظل النقص الحاد فى السلع وتزرع الوزارة بأعذار وهمية لتبرير مشهد البقالة الخاوية على عروشها.

وكانت مديرية التموين قد أوقفت، منذ الخميس، 31 ألفا و115 بطاقة تموينية من إجمالي 155 ألف بطاقة ببورسعيد؛ وذلك لعدم تحديث البيانات رغم التأكيد على أصحابها منذ 6 أشهر وترك استمارات عند بدالين التموين.

ومن بورسعيد ،إلى امتداد خط القناة محافظة الإسماعيلية، حيث شكا أهالي منطقة الفردان من تلوث مياه الشرب وتعكر لونها وانبعاث روائح كريهة منها، معربين عن تخوفهم من الإصابة بمرض الفشل الكلوي بسبب هذه المياه وسط تجاهل تام من جانب المسئولين.

وكشف الأهالي أنهم قدموا شكاوى متكررة للمحافظ والذى وعدهم فى أكثر من مناسبة دون أى تغيير ملموس على أرض الواقع أو تحرك لإحتواء الأزمة وبحث شكاوي المواطنين، مؤكدين: “إحنا يا إما اشتكينا ومحدش بيسمع، وفي نفس الوقت بنلاقي فواتير الميه غالية جدا عن الأول، فى حين إن المياه لونها أسود داكن”.

ولم يكن الحال فى أقاصي الصعيد أحسن حالا، حيث ندد أهالي منطقة الكشاشاب بالكرور بمحافظة أسوان، من آثار طوفان الصرف الذي ضربهم، الأربعاء الماضي، ليكمل معاناتهم منذ شهر ونصف الشهر مع خط الصرف الذي يخدم طريق السادات.

وقال الأهالى -فى تصريحات صحفية- اليوم، أنهم لا يزالون يعانون من مستنقعات الطين وأطنان القمامة التي تملئ الشوارع، وتسد الطرق، مؤكدين أن مياه الصرف أغلقت أبواب الكثير من المنازل، وأجبرتهم على ترك منازلهم التي أصبحت آيلة للسقوط.

ووسط تجاهل المسئولين، قام شباب المنطقة بمساعدة الأهالي في إخراج المياه من المنازل، والتي ارتفعت قرابة مترا ونصف داخل المنزل، ولم تقدم الحكومة سوى بناء عتبات صغيرة لسد المياه في حالة الغرق.

وأضاف الأهالي: “بعد ما بيوتنا غرقت قامت المجلس المحلي بتسلمنا بطاطين لا تصلح للاستعمال، وكانت رائحتها جاز، وكراتين فول مسوس منتهي الصلاحية، وإحنا لما بيوتنا غرقت المرة التانية خسرنا كل حاجة، الخزين والعفش وحتى حيطان البيت نفسه، والبيوت لسه مليانة طين وما بتنضفش”، مطالبين الدولة بإنقاذهم حتى لا يموتوا أحياء.

واستمرارا لمعاناة المصريين فى عهد الانقلاب، عاني أهالي قرية الحلاوجة إحدى القرى التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، من غرق شوارعها الرئيسية بالمياه المتراكمة من الأمطار، وتجاهل الحكومة لمطالب المواطنين بنزحها من الطرق. 

وكشف الأهالى مآساتهم -فى تصريحات صحفية- أن المياه تملئ الشوارع منذ شهرين، مضيفين: “إحنا زهقنا من الكلام، ومفيش حد بيسمع لنا، وجميع قرى أبوالمطامير بنفس الطريقة والحكومة نايمة في العسل”، فيما لخص أحد الأهالي المشهد قائلا: “اللي مش أد الحكم ومطالب الشعب يسيبها ويرحل”.

 

 

*خارجية الانقلاب: سد النهضة غير مدرج بمباحثات “الكوميسا

كشف سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب، أن مفاوضات سد النهضة لن تتم مناقشتها في مؤتمر “الكوميسا” المنعقد حاليًّا بشرم الشيخ.

جاء ذلك خلال لقاء خاص ببرنامج “صباحك مصري” بقناة “إم بي سي مصر” اليوم الأحد، أن عبد الفتاح السيسي، تحدث فقط مع الجانب الإثيوبي والسوداني أمس على إقامة صندوق استثماري يضم الدول الثلاث، وإنه حريص على التعاون والتكامل مع الدول الإفريقية لتحقيق المصالح المشتركة.

وكانت إثيوبيا قد فجرت أزمة جديدة بشأن سد النهضة؛ حيث قال وزير الري والمياه والكهرباء الإثيوبي، موتوما مكاسا؛ إن الدراسات التي ستجريها الشركات الاستشارية، حول سد النهضة، غير ملزمة لبلاده.

 

 

*رد قاضي الإعدامات وكتائب حلوان.. أحدث هزليات قضاء العسكر اليوم

تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، سابع جلسات محاكمة 215 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم “بتشكيل مجموعات مسلحة عرفت إعلامياً باسم “كتائب حلوان”، والتي ادعت النيابة “استهدافها لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خصوصاً أبراج ومحولات الكهرباء“.

وواصلت المحكمة بالجلسة الماضية، عملية فض أحراز القضية، والتي تضمنت كتبا دينية، و”بوسترات” للرئيس محمد مرسي، ومواد حارقة “زجاجات مولتوف، وغيرها الأمور.

وطالب الدفاع بالجلسات الماضية، بانعقاد المحاكمة بدون قفص زجاجي عازل للصوت، لعدم قانونيته، ودفع ببطلان اجراءات المحاكمة بهذا الشكل، لعدم تمكنه من التواصل مع موكليهم. وقامت النيابة العامة بالجلسات الماضية أيضا، بتلاوة أمر إحالة المعتقلين إلى المحاكمة والإتهامات الموجة إليهم، والتي أنكرها المعتقلين، وأكدوا أنها ملفقة لهم.

والمحكمة جنايات ذاتها، محاكمة 7معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم بأحداث التظاهر والعنف التي وقعت بمنطقة الأزبكية في يناير 2015.

تنظر محكمة استئناف القاهرة، دعوى الرد والمخاصمة المقامة ضد المستشار محمد ناجي شحاتة والملقب بـ”قاضي الإعدامات”، والذي ينظر قضية إعادة محاكمة 103 متهمين حُكم عليهم غيابياً بالسجن المؤبد، نظراً لهروبهم وقت صدور الحكم، على خلفية اتهامهم وآخرين بارتكاب أحداث الاعتداء على مقار مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمباني الحكومية المجاورة له، وحرق المجمع العلمي، والاعتداء على عناصر القوات المسلحة، وهي الأحداث الشهيرة إعلامياً باسم “أحداث مجلس الوزراء“.

وكانت المحكمة التي تنظر القضية، قررت وقف نظر الدعوى، لحين الفصل في دعوى رد ومخاصمة القاضي الذي ينظر القضية، والذي طالب الدفاع برده ومخاصمته بعد أن أعلن عداءه للمتهمين ولثورة 25 يناير وأي تيار معارض في مصر.
وأنه سبق للقاضي أيضا أن حكم بحبس متهمين بالقضية وهما محمد عبدالمعطي، محمد أحمد، بالسجن لمدة عام لكليهما بتهمة إهانة هيئة المحكمة في جلسات سابقة

 

 

*كاتب صهيوني يحذر السيسي من ثورة قادمة

حذر الكاتب الصهيوني “درور مانور” قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي من ثورة أخرى قادمة لا محالة جراء استمرار حالة القمع والانتهاكات، وتذمر المصريين الذين لم يلمسوا أي تحسن منذ 3 يوليو 2013. 

وقال “مانور”: إن جيلا صغيرا وغير مسلح نجح في الإطاحة بالديكتاتور حسني مبارك من الحكم، الذي حكم البلاد 30 عاما، وأضاف أن مبارك تعرض لإهانة طويلة منذ الإطاحة به؛ حيث تنقل بين إقامته الجبرية بشرم الشيخ، وسجن طره والمستشفى العسكري بالمعادي، كما اتهم بقتل متظاهرين، وسرقة مليارات، والاستحواذ على قصور وصفقات غاز مع إسرائيل، في سلسلة محاكمته الطويلة؛ حيث يقضي مبارك الآن حكمًا بالسجن 3 سنوات.

وأوضح أن هذه السلسلة لم تنته بعد وضعه القانوني يصبح أكثر تعقيدًا، في وقت تتكشف المزيد من قضايا فساد مالي ضخمة، وتساءل: هل تحسن وضع مصر فعلا بعد ثورة التحرير؟ بلا شك المسالة معقدة.

وأشار إلى أن الوضع كئيب في مصر؛ حيث زجّ برئيسين سابقين في السجن، فمن كان يتصور أن سابقة كهذه ستحدث يومًا في تاريخ مصر ما بعد “ثورة الضباط الأحرار” في يوليو 1952. 

وتابع أن الثورة لم تحقق أهدافها، رغم آمال أبناء الجيل الصغير، كما لم يتمكن انقلاب السيسي من حل المشكلات القائمة، بل ربما عمقها.  

 

 

*شقيق أمين شرطة مهاجما الإبراشي: برنامجك بيسلم ضيوفك للداخلية

كشف الإعلامي المؤيد للانقلاب وائل الإبراشي، عن أسماء أمناء الشرطة، الذين تم القبض عليهم فور وصولهم لمدينة الإنتاج الإعلامي لإستضافتهم ببرنامج”العاشرة مساء”، المذاع على قناة”دريم2“.

ومنهم:” منصور أبو جبل، إسماعيل مختار، وشريف رضا من قوة إدارة المرور، والأمين سامي من قوة قسم أول الزقازيق“.

وأوضح شقيق أحد الأمناء، أنه تلقي إتصالا هاتفيا من شقيقه الساعة 10 مساء أمس، وقال له:”إحنا بيتقبض علينا، والحق بلَّغ الصحفيين، وبعدها هاتفه أغلق“.

فيما استنكر الإبراشي، ما حدث، قائلاً:”يبدو أن هناك منهجًا لإعادة الدولة البوليسية من جديد“.

وهاجم محمود مختار، شقيق الأمين إسماعيل مختار الذي تم القبض عليه، الإبراشي، قائلًا: “برنامجك محطة تسليم لأي واحد يجيب سيرة الداخلية في حاجة.. زي ما حصل مع أخويا النهارده، واتقبض عليه قبل ما يوصل“.

 

 

*وقفة لمنتقبات جامعة القاهرة: يسقط جابر نصار

نظم عدد كبير من طبيبات وممرضات مستشفى قصر العيني المنتقبات، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية بساحة المستشفى، اعتراضا على قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بحظر ارتداء النقاب خلال العمل بالمستشفيات.

وقامت المتظاهرات بالهتاف مثل: يسقط يسقط جابر نصار” و”يسقط كل مسئول ظالم” و”نقابي شرف مش هتخلي عنه”، كما حملن لافتات منها: “النقاب حرية ومساجد الكلية” و”النهاردة النقاب بكره يلغى الحجاب” و”النقاب شرف مش هنفذ القرار”.

وكشفت طبيبات بالوقفة أن قرار رئيس الجامعة بحظر النقاب داخل المستشفيات غير قانوني وغير دستوري؛ لأنه يخل بمبادئ الحرية الشخصية، مؤكدين أنه “لا يحق لرب العمل أن يفصل الموظف بسبب ملابسه”.

وردًّا على حديث بأن النقاب ينقل العدوى أكدوا أن كل الذين يتعاملون مع المرضى بقصر العيني يرتدون قناعا كاملا على الوجه لمنع العدوى أو نقل الرذاذ للمرضى، ولمكافحة الميكروبات، كما أشاروا إلى أن القائمين على المستشفى لم يلاحظوا وجود حالات عدوى بسبب النقاب، قائلة: “بدلا من أن تمنع النقاب عليك اتخاذ قرارات أهم فيما يخص نقل العدوى؛ أولها منع المكياج للطبيبات؛ لأنها أول أداة لنقل العدوى وكذلك الإكسسوارات التي تمنع على الممرضات ولا تمنع على الطبيبات؛ وذلك لأن هذه الإكسسوارات والمكياج ممنوعة في كل مستشفيات العالم وجامعة القاهرة تتركها وتحارب النقاب”.

 وتساءلت المشاركات بالوقفة: “كيف لمنع النقاب أن يحسن العملية التعليمية؟ مؤكدة أن هناك أولويات جامعية أكثر من المفترض أن تهتم بها إدارة الجامعة وتترك النقاب لأصحابه، وكشفوا أن مستشفى جامعة هارفارد الأمريكية التى يتم تصنيفها الأولى أو الثانية على العالم على أقل تقدير بها طبيبات وممرضات منتقبات، كما أن جامعة هارفارد نفسها بها منتقبات والأذان يرفع من برج الكنيسة هناك.

 

 

*أول فيديو يظهر حجم الدمار الذي تعرضت له مدينة ‫‏رفح المصرية على يد جيش السيسي

أظهر مقطع فيديو نشره أهالي سيناء حجم الدمار الذي لحق بمنازل أهالي منطقة رفح المصرية بسبب عمليات الجيش المتواصلة لإقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، أو في حربه مع تنظيم الدولة.
ويوثق هذ المقطع آثار عمليات التدمير المتواصلة منذ أكثر من عامين  لإقرار واقع جديد قد يؤول إلى إزالة مدينة رفح المصرية بالكامل من الخريطة،
وتتسارع وتيرة نسف منازل أهالي رفح المصرية بالديناميت ومدفعية الدبابات، ويأتي ذلك ضمن خطة الجيش المصري لإقامة منطقة عازلة بعمق كيلومتر على طول الحدود مع قطاع غزة.
وبالتوازي مع انتشار الدبابات ومشاركتها في تدمير المنازل لا تكف المروحيات عن التحليق على مستويات منخفضة سعيا لإحكام القبضة الأمنية المفقودة أثناء عمليات الهدم وإخلاء السكان.

 

 

*السيسي يعد بالتنمية الشاملة 2063…والشعب يرد بالسخرية منه

عندما سأل الناس جحا، كيف تخدع الملك، وتأخذ ذهبه، وتخبره أنك ستعلم الحمار القراءة والكتابة بعد خمسة عشر عاماً؟ أجابهم جحا بعد خمسة عشر عاماً يكون الحمار مات، أو الملك مات أو أنا مت”… بهذه القصة الساخرة، لخصت منصات التواصل المبدأ الذي عمل به قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، عندما صرح في منتدى أفريقيا 2016 بمدينة شرم الشيخ، أنه سيحقق التنمية الشاملة عام 2063.
فبعد غياب لفترة عن التصريحات التي تشعل منصات التواصل، يعود السيسي، بطلاً لسخرية و”ألش” ورسوم “كوميكس” رواد مواقع التواصل. فالرجل بطل وقائع “مش عاوز أحلف لكن أقسم بالله.. واللنض الموفرة.. وسلم الديموقراطية.. ومايصحش كدة… ونجوع بس نبقى كدة”، يعود وينتهج نفس مدرسة جمال مبارك، عندما وعد المصريين بتنمية القاهرة، وأطلق مشروع “القاهرة 2050″، ويدشن فيلم “ابقى قابلني بعد خمسين سنة وأنا أوريك التنمية“.
وفي بلد يعاني متاعب اقتصادية، والدولار يقفز فيه بسرعة الصاروخ لعشرة جنيهات، لا يستطيع خبير اقتصادي طمأنة المواطنين عن مصيرهم غداً، لم يجد رئيس الانقلاب سوى وعد بتحقيق التنمية بعد 47 سنة… أي مَن عمره 22 سنة اليوم، سيكون عمره 70 سنة حينها!
منصات التواصل، استقبلت التصريح بالتفاعل الكبير والسخرية والتهكم، ما دفعه بقوة لتصدر قائمة الأكثر تداولاً على تويتر، متسائلة التساؤل الأشهر إشمعنى 2063؟” كما اتفق الناشطون.
‏السيسي يعد المصريين بتحقيق التنمية الشاملة في عام 2063 بعد وفاة جميع المصريين ما عدا أفراد الجيش والشرطة والقضاء”، بهذه الكلمات الساخرة سخر الحساب المنسوب للفنان الراحل نجاح الموجي. ونقل “ميزو” حواراً افتراضياً بين السيسي وأحد أفراد الشعب: “السيسي: سنحقق التنمية الشاملة في 2063ولو جت سنة 2063 ومحققنهاش يا ريس؟ السيسي: ساعتها هأقولكم “المهم نبقى كدة“.
وسخر كرم: “والله احنا شعب بيتسربع وخلاص، ما السيسي قال في 2063 هيحقق التنمية الشاملة مش كل شوية بقي نقرفه”، وسخر عادل: “إحنا نديله فرصة لحد سنة 2063 محققش التنمية الشاملة أهو ميدان التحرير مقفول”. وأضاف آخر: “سنحقق التنمية الشاملة لمصر قبل ما القيامة تقوم بساعتين كده“.
وعلق تامر قائلا : “بجد ليه 2063 مش 2062 ولا 2064؟!”.

 

 

*16 واقعة بارزة وضعت شرطة الانقلاب في قفص الاتهام

شهدت مصر 16 واقعة بارزة، منذ يونيو/حزيران 2014، وحتى اليوم، جعلت الشرطة المصرية، التي يعتبر النظام الحاكم أنها قدمت تضحيات كبيرة”، محل اتهام وانتقاد، محلي وغربي، في وقائع تضرر منها مصريون وغربيون.

وكانت واقعة قتل شرطي مصري، لمواطن بحي الدرب الأحمر وسط العاصمة القاهرة، الخميس الماضي، وما تبعها من تجمهر أهالي الحي أمام مقر مديرية أمن القاهرة (المقر الرئيسي للشرطة)، واقعة تنضم لنحو 16 حادث مشابه من “تجاوزات الشرطة المصرية، نالت مهنيين ومواطنين، من غير ذوي توجهات ومعارضيين مصريين، وباحثين وسياح غربيين”.
وكانت واقعة تعذيب الشرطة المصرية، للشاب خالد سعيد، في محافظة الإسكندرية، عام 2010، أحد أبرز دوافع الخروج الشعبي في 25 يناير/كانون ثاني 2011، فيما عرف بأنه احتجاج على سياسة التعذيب، التي تطورت إلى انتفاضة شعبية أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011.
ووفق بيانات حقوقية وحكومية، وتقارير محلية، رصدت “الأناضول” 16 واقعة بارزة لانتقاد أو اتهام الشرطة، خلال فترة الحكم الحالي كالتالي:

4 وقائع بارزة متعلقة بغربيين
وضعت وقائع اختفاء الشاب الإيطالي منذ أيام، وسقوط الطائرة الروسية في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وقبلها حادث المكسيكيين والرهينة الكرواتية، وزارة الداخلية المصرية، في محل انتقاد واتهام من الدوائر الغربية، فضلاً عن المحلية.


1-
واقعة اختفاء ومقتل شاب إيطالي:

وفق بيان للسفارة الإيطالية بالقاهرة، فالشاب جوليو ريجيني، البالغ من العمر 28 عاماً، كان متواجداً في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراة حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم 25 يناير/كانون ثاني في حي الدقي، بمدينة الجيزة الواقعة جنوبي القاهرة.
وكان لدى الشاب موعد مع أحد المصريين، قبل العثور على جثته بعد 10 أيام، عليها آثار تعذيب في أحد الطرق غربي العاصمة المصرية، وأصدر أكثر من 4 آلاف أكاديمي غربي، بيانا مشتركا ينتقدون فيه السلطات الأمنية بمصر.

وقال وزير الخارجية والتعاون الإيطالي، باولو جينتيلوني، الإثنين الماضي، إن بلاده لن تقبل من القاهرة “بمزاعم لا أساس لها في التحقيقات الجارية حول مقتل الشاب الإيطالي”، فيما رد وزير الداخلية المصري، مجدي عبدالغفار، إن الأمن المصري ليس متورطًا في قتل الشاب الإيطالي كما يتردد.

2- اتهام بالتقصير في وقائع سقوط الطائرة الروسية:

عقب سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر/تشرين أول الماضي، التي راح ضحيتها 224 شخصاً، وجهت ملاحظات على التقصير في تأمين المطارات من جانب وزارة الداخلية، وبعدها قامت الوزارة بتشديد اجراءاتها، ورفع مستوى التأمين للدرجة القصوى.
ورداً على تقارير بخصوص اختراق أمني لمطار شرم الشيخ (شمال شرق)، التي خرجت منه الطائرة الروسية قبل وقت قليل من سقوطها، صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية (لم يكشف هويته)، في بيان مؤخراً، أنه لم يتم تحديد مشتبه به مسؤول عن سقوط طائرة الركاب الروسية.

3- واقعة مقتل 8 وإصابة 6 سيّاح مكسيكيين:

استهدفت قوات الأمن المصرية “عن طريق الخطأ” فوجاً سياحياً مكسيكياً يرافقه شرطي مصري، في سبتمبر/أيلول الماضي، أسفر عن مقتل 12 شخصاً (4 مصريين، 8 مكسيكيين)، وإصابة 10 آخرين (بينهم 6 مكسيكيين) بجروح.

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها وقتها، أن الواقعة تمت عن طريق الخطأ، وعلى إثرها أدانت السلطات المكسيكية الحادث، وقدَّمت السلطات المصرية اعتذاراً لحكومة المكسيك عن الواقعة، وما تزال التحقيقات جارية حتى الآن.

4- مواطن كرواتي:

في أغسطس/آب الماضي، أعلن تنظيم “ولاية سيناء” المتشدد، عن أول ظهور له في الصحراء الغربية المصرية، عندما أسر رهينةً كرواتية، يدعى “توميسلاف سلوبك”، يعمل مهندساً في شركة أجنبية، يوم الأربعاء 22 يوليو/تموز 2015، ولم تستطع الشرطة العثور عليه إلا ميتاً، بعد تهديد التنظيم بقتله.

12 واقعة بارزة متعلقة بمصريين:

مثلت شكاوى فئات عديدة بمصر، وقضايا حقوقية بارزة، تساؤلات كثيرة حول أداء وزارة الداخلية، واحتجاجات مصاحبة معها، فيما ردت عليها الرئاسة المصرية ووزارتي الداخلية والخارجية، إما بالنفي أو بأنها فردية ومن أبرزها:

1- واقعة الدرب الأحمر (أحد أحياء القاهرة)

يوم الخميس 18 فبراير/شباط الماضي، قتل مواطن مصري، يدعى محمد عادل إسماعيل (سائق)، برصاص شرطي في حي الدرب الأحمر بقرب مقر مديرية أمن القاهرة.

وتبع مقتل السائق، تجمهر لذويه وعدد من الأهالي أمام المقر الرئيس للشرطة المصرية بالعاصمة، استمر ليومين وسط هتافات مسيئة للداخلية، في سابقة لم تحدث منذ أكثر من سنتين، مع تشديد الإجراءات الأمنية، فيما قامت النيابة بحبس الشرطي 4 أيام على ذمة التحقيقات.

2- واقعة أطباء المطرية (مستشفى حكومي بالقاهرة)

شهد مستشفى المطرية، أكبر المستشفيات بالقاهرة، خلال الشهر الجاري، واقعة اعتداء من جانب أمناء شرطة “درجة أقل من ضابط” ضد أطباء، وأصبحت مثار جدل شهدته مصر مؤخراً وما زالت تحقيقات الجهات القضائية جارية.

والجمعة قبل الماضية، حشدت نقابة الأطباء لاجتماع طاريء حضره أكثر من 10 آلاف طبيب، ندووا بما أسموه انتهاكات من وزارة الداخلية، ونظموا أمس السبت وقفات احتجاجية، أمام المشافي الحكومية في محافظات مصر الـ 27.

3- واقعة صفع شرطي لممرضة

منذ أكثر أسبوع، تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن البحيرة (شمال مصر)، إخطاراً من مستشفى كوم حمادة (شمال مصر)، يفيد باعتداء أمين شرطة على ممرضة بالمستشفى وصفعها.
وقال اللواء عزيز إدوارد، نائب مدير أمن البحيرة، “إن الواقعة يتم فحصها وستتم معاقبة المخطئ وفقًا للقانون، والمديرية لا تجامل أحدًا ومن أخطأ سينال جزاءه” وفق بيانات.

وطالبت كوثر محمود، نقيب التمريض ورئيس الإدارة المركزية بوزارة الصحة، في بيان لها، ” توقيع الكشف النفسي كل فترة على أمناء الشرطة والأمن، لقياس نسبة الضغط النفسي، الذي يؤدي لهذه الأفعال غير المسؤولة“.

4- وقائع الصحفيين

في مؤتمر صحفي عقد بنقابة الصحفيين بوسط القاهرة، في 7 فبراير/شباط الماضي، تحت عنوان “صحفيون تحت مقصلة الحبس والاعتداءات”، ذكرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن الشرطة ارتكبت نحو 782 انتهاكاً تجاه الصحفيين.

وتنوعت الانتهاكات، بين “السجن والتوقيف، واقتحام المنازل للقبض، وتلفيق التهم، وإصدار أحكام شديدة القسوة، والمنع من مزاولة المهنة وتكسير المعدات والكاميرات، والمنع من الكتابة أو وقف المقالات، والمطاردة القانونية واقتحام مقار صحف أو مواقع إخبارية، وتعطيل طباعة عدد من الصحف أو فرم نسخ منها“.

5- طبيب الإسماعيلية

في نوفمبر/تشرين ثاني 2015، توفي الطبيب عفيفي حسن، في مقر شرطي بمدينة الإسماعلية (شمال شرق)، بعد القبض عليه من جانب ضابط، نقلت تقارير محلية، أنه اعتدي على الطبيب أثناء القبض عليه من صيدليته الخاصة.

واتهمت زوجة الطبيب، الضابط، في تحقيقات النيابة العامة بالتسبب في إصابة زوجها بأزمة قلبية بعد سوء المعاملة، واستدعت النيابة العامة الضابط وتحولت الواقعة لقضية، وأخلي سبيل الضابط في ديسمبر/كانون ثان الماضي على ذمة التحقيق.

6- واقعة الأقصر

لقي مواطن يدعى طلعت شبيب، مصرعه، داخل مقر شرطي بمحافظة الأقصر (جنوب)، فيما أرجعت أسرته وفاته لـ”التعذيب”، فيما التزمت الداخلية “الصمت” تجاه من قالت إن لديه “سوابق جنائية“.
وتسبب الحادث في خروج احتجاجات شعبية كبيرة بالمدينة، وتدشين نشطاء مصريون، حملة احتجاجية، عبر فيسبوك وتويتر، تحت شعار #كلنا_طلعت_شبيب، في تشبيه بحال مقتل الشاب خالد سعيد، الذي لقي مصرعه في يونيو/ حزيران 2010، إثر تعرضه لاعتداء من قبل أفراد شرطة، بحسب تحقيقات النيابة.

7- واقعة تعذيب محامي حتى الموت

في إبريل/ نيسان 2015، قتل المحامي المصري الشاب، كريم حمدي، بعد تعذيبه داخل قسم شرطة المطرية (شرقي القاهرة)، من جانب ضابطين، وما تزال قضيته محل نظر بالمحاكم المصرية، وأثارت انتقادات كبيرة واحتجاجات ضد جهاز الشرطة.

8- واقعة اعتداء أمني بالحذاء على محام

في يونيو/حزيران 2015، اعتدى نائب مأمور قسم شرطة فارسكور (دلتا النيل/شمال) بالضرب بالحذاء، على محامي مصري، وتسببت هذه الواقعة في احتجاجات للمحامين، ودعوات للإضراب العام.

9- واقعة اسلام عطيتو

اسلام عطيتو، طالب مصري اختفى عقب أدائه امتحاناً بإحدى كليات جامعة عين شمس شرقي القاهرة في مايو/آيار 2015، ثم ظهر بعدها مقتولاً، ما تسبب في احتجاجات واسعة بالجامعات ضد مقتله.

واتهمت دوائر طلابية، جهات الأمن بالقبض عليه عقب خروجه من الامتحان، وشيعت عطيتو في جنازة رددت هتافات ضد الداخلية، وظل محل نقاش في الرأي العام، دون الوصول لقاتله حتى اليوم.

10 – واقعة إخوان أكتوبر

برصاص وزارة الداخلية المصرية، قتل 13 قيادياً من جماعة الإخوان، داخل شقة بمدينة 6 أكتوبر غربي القاهرة، يوم الأربعاء 1 يوليو/تموز 2015، فيما اعتبرته جماعة الإخوان”تصفية جسدية خارج نطاق القانون”وخرجت مظاهرات مناهضة لذلك، فيما ردت الداخلية إن الشقة وكر لعناصر إرهابية و بادلت الشرطة إطلاق النار.

11- وقائع ضد العاملين في المجال العام:

من أبرزها منع الجهات الأمنية الحقوقي المصري، جمال عيد، مدير ومؤسس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (غير حكومية مقرها مصر)، في 4 فبراير/شباط الماضي من السفر، وقبله الشاعر المصري عمر حازق في 14 يناير/كانون ثاني الماضي بدعوى “إدارج اسميهما ضمن قوائم الممنوعين من السفر، بناء على أمر قضائي”، وهو ما نفاه كل من عيد وحازق.

وألقت السلطات الأمنية بمطار الغردقة الدولي، القبض على الباحث المصري إسماعيل الإسكندراني، في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، بعد استضافة جامعية وسلسلة ندوات في أوروبا وأمريكا، بسبب وجود اسمه على قوائم ترقب الوصول، وتم توجيه اتهامات له بالانضمام لجماعة محظورة، مع استمرار حبسه.

12- وقائع انتهاكات السجون:

وفق بيانات حقوقيين، ما تزال السجون تشهد انتهاكات عديدة، أبزرها سجن العقرب، الذي مات فيه 6 من من القيادات الإسلامية البارزة الصيف الماضي، وذكرت 16 منظمة مصرية غير حكومية، في بيان مشترك الخميس الماضي، أن سجن العقرب ” تحول لمقبرة جماعية للمحتجزين فيه“.

 

 

* تاريخ حافل من تبرئة انتهاكات أمناء الشرطة

شهدت الفترة الماضية عدداً من حوادث العنف من قبل أمناء الشرطة، مثل الاغتصاب، والتحرش والقتل، فيما تمنحهم السلطات الأمنية إخلاء سبيل بضمان وظيفتهم أو آخر ماليا، ما شجّع على تواصل انتهاكاتهم بحق المواطنين.

فيما يلي بعض هذه الممارسات التي حصلت بين عامَي 2015 و2016.
في 12 يناير/كانون الثاني 2015، قررت محكمة جنح الشرابية، إخلاء سبيل أمين شرطة وعنصر شرطة، بكفالة ألف جنيه لكل منهما، لاتهامهما باغتصاب فتاة داخل سيارة الإسعاف.

في 3 فبراير/شباط 2015، قرّرت النيابة العامة إخلاء سبيل أمين شرطة من قوة كمين ميدان “الكيت كات” في واقعة اتهامه بقتل سائق ميكروباص اقتحم الكمين، وذلك بضمان وظيفته.

في 31 مايو/أيار 2015، أخلت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد مكي، سبيل أمين شرطة متهم بقتل صاحب كشك عن طريق الخطأ، عقب إصابته بطلقة نارية أردته قتيلاً أثناء مطاردته لمتهمين في منطقة بشتيل بأوسيم. وتم إخلاء سبيل المتهم بكفالة 5 آلاف جنيه، بعد ورود تحريات الأجهزة الأمنية التي أكدت عدم قصد المتهم لقتل المجني عليه، وأنه أطلق الرصاص على اثنين من المتهمين الهاربين.
في 14 يوليو/تموز 2015، قرّر رئيس محكمة حوادث شرق القاهرة، المستشار أحمد عبد الرحمن الصادق إخلاء سبيل أمين الشرطة المتهم بإطلاق الأعيرة النارية على محام وإصابته بمحكمة مدينة نصر، بضمان محل إقامته.

في 18 أغسطس/آب 2015، أمر المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، المستشار طارق أبو زايد، بإخلاء سبيل أمين شرطة بقسم حلوان بكفالة 5 آلاف جنيه لاتهامه بإطلاق أعيرة نارية عن طريق الخطأ باتجاه طفلة في منطقة المعصرة.
في 21 سبتمبر/أيلول 2015، قرّرت نيابة أول طنطا إخلاء سبيل أمين شرطة (ع.ع.س) من قوة إدارة مرور الغربية في القضية رقم 19189 جنح لسنة 2015، والذي أطلق النار على صاحب “توك توك” يدعى مختار السيد قنديل موظف في التربية والتعليم، بعدما أصابه بطلق ناري في البطن، استقر بفخذه وأدى إلى تهتك أعضائه التناسلية.

في 19 أكتوبر/تشرين الأوّل 2015، أمر المحامي العام لنيابات بورسعيد بإخلاء سبيل أمين الشرطة، إبراهيم سليمان من قوة قسم شرطة الشرق في مديرية أمن بورسعيد المتهم بإطلاق النار، والتعدي على المحامي محمد وجدي أثناء ركوب الأخير سيارته برفقة زوجته.

في 28 ديسمبر/كانون الأول 2015، قرّرت محكمة بيلا في محافظة كفر الشيخ إخلاء سبيل أمين الشرطة، السيد الهادي المتهم بقتل خالد أبو دية عمداً ورمياً بالرصاص، وذلك بضمان محل إقامته.

في 6 يناير/كانون الثاني 2016، قرّر المستشار مراد عبد الحي، (قاضي المعارضات) في محكمة المعادي، وسكرتيرة أحمد محروس، إخلاء سبيل أمين شرطة في وحدة مرور البساتين، بضمان محل إقامته، لاتهامه باستخراج رخص القيادة للمترددين على الوحدة مقابل مبالغ مالية على سبيل الرشوة.

في 7 فبراير/شباط 2016، أخلت نيابة كوم حمادة في البحيرة، بإشراف المستشار أحمد فوزي، المحامي العام لنيابات دمنهور، سبيل أمين الشرطة المُتهم بالاعتداء على إحدى الممرضات في مستشفى كوم حمادة بعد ورود تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة وملابساتها.

في 11 فبراير/شباط 2016، أخلت نيابة المطرية 9 من أمناء الشرطة المتهمين في واقعة الاعتداء على أطباء المطرية من سراي النيابة بضمان الوظيفة.

في 18 فبراير/شباط 2016، أمرت نيابة الحوادث شرق القاهرة، برئاسة المستشار محمد فؤاد وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، إخلاء سبيل أمين الشرطة المتهم في واقعة التعدي على امرأة والتحرش بها بالقرب من مترو عزبة النخل بضمان وظيفته.

عن Admin

اترك تعليقاً