مصر هرم من الأكاذيب. . الخميس 3 مارس. . ريجيني تم تعذيبه على يد متخصصين
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*حكم عسكري بالسجن 64 سنة بحق 7 بالشرقية
قضت المحكمة العسكرية بالزقازيق، اليوم الخميس 3 من مارس 2016م، بالسجن المشدد على 7 من أنصار الشرعية من مدينة بلبيس والعاشر من رمضان، بعدة أحكام تصل إلى 64 سنة.
وقضت المحكمة بالسجن المشدد 10 سنوات على “عبد الحميد لبن، وميدو الخرباوى، ومحمد علي” كما قضت بالسجن 5 سنوات لهانى فرج، وقضت بالسجن 7 سنوات بحق أحمد المسعودى، والمهندس تامر اليمانى، وجميعهم من مدينة بلبيس.
كما قضت بالسجن 15 عاما بحق محمد وسام رشاد، الطالب بالمعهد العالى للتكنولوجيا بمدينة العاشر من رمضان.
ولفقت نيابة الانقلاب للصادر بحقهم الأحكام عدة اتهامات، أبرزها حرق كشك كهرباء، وحيازة سلاح، والشروع فى القتل، وتكدير السلم العام، وغيرها.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اختطفت 7 من مدينة بلبيس منذ ما يزيد عن العامين، وأخفت مكان احتجازهم القسرى لعدة أيام، حيث مورس بحقهم صنوف من أشكال التعذيب المنهج والبشع للاعتراف بتهم لا صلة لهم بها.
*انقطاع مياه الشرب بالسويس .. والمحافظ يكتفي بالوعود
شهد عدد من الأحياء بمحافظة السويس انقطاعًا تامًا لمياه الشرب لفترة تجاوزت 48 ساعة متواصلة منذ مساء أول من أمس، الثلاثاء، وحتى اليوم، مع استمرار شكاوى الأهالى واتهامهم لمسئولى المحافظة بعدم تحمل المسئولية.
وانقطعت المياه بشكل كامل عن منطقة النمسا فى حى السويس، التى تعتبر منطقة تجارية مهمة، فضلا عن مناطق التوفيقية والأحياء السكنية الجديدة التابعة لحى عتاقة وشارع عمر بن الخطاب التابع لحى الأربعين، وبعض المناطق بحى الجناين، وعودة متقطعة للمياه على مدى اليومين.
من جانبه قال اللواء أحمد الهياتمى، محافظ السويس، إن أزمة المياه سيتم حلها فى أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه يتابع بنفسه حل الأزمة حتى عودة المياه لكل مناطق المحافظة.
*”الطب الشرعي”: مؤتمر عالمي لكشف ملابسات مقتل “ريجيني”
كشف مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، اليوم الخميس، أن المصلحة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا عالميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، بحضور الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس المصلحة، والنائب العام المستشار نبيل صادق، ومساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، والخبراء المستشار شعبان الشامي، وعدد كبير من المسئولين بوزارة العدل، لكشف تفاصيل جديدة حول حقيقة وملابسات حادث مقتل الشاب الإيطالي، جيوليو ريجيني.
أوضح المصدر، أنه سيتم دعوة مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية؛ لكشف الحقائق الكاملة للقضية، وكشف كافة التفاصيل الطبية والأسانيد العلمية لها، وتبيان ما إذا كان قد تعرض “ريجيني” للتعذيب من عدمه، وللرد على ما نشرته وسائل الإعلام الغربية فيما يتعلق بسبب وفاة المجني عليه.
ذكر المصدر، أن رئيس “الطب الشرعي” اتفق مع مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، خلال اليومين الماضيين، على هذا القرار، بعد الاتهامات التي طالت وزارة الداخلية، بأنها تورطت في وفاة المجني عليه، بتأكيد أن الشاب توفي نتيجة للتعذيب، منوهًا بأن المؤتمر سيكشف حقيقة التقرير النهائي ونتيجة الصفة التشريحية، وقال: “معندناش حاجة نخبيها، وهنقول ما انتهى إليه الكشف الطبي، ونتيجة التشريح للمجني عليه“.
أوضح المصدر، أن المؤتمر سيكشف الحقيقة الكاملة، وما انتهى إليه التقرير الطبي النهائي الذي أعده الطبيب الشرعي الدكتور حازم حسام الدين حول وفاة المجني عليه، منوهًا بأن وسائل الإعلام الأجنبية تلاحق الأطباء الشرعيين بالمصلحة؛ في محاولة للوصول لأي معلومات تتعلق بالقضية، مكملًا: “الطب الشرعي جهة محايدة، ولا ينظر إلى التقرير الطبي فقط، ونتيجة العينات والصفة التشريحية، ولا يتلقى توجيهات أو ضغوط من أي جهة أخرى، وسيكشف الحقيقة كاملة“.
وحول ما إذا كان التقرير النهائي أثبت تعرض المجنى عليه للوفاة بسبب التعذيب، ذكر المصدر أن نتيجة الصفة التشريحية أثبتت تعرضه للتعذيب، نافيا وفاته صعقًا بالكهرباء، أو وجود آثار لخلع أظافر أو اعتداء جنسي، قائلا” “سبب الوفاة التعذيب، وما تورده الصحفي الأجنبية في هذا الأمر (أفورة) من الإعلام“
وحول ما إذا كان المجنى عليه تعرض لإصابات في الرأس والظهر نتيجة للضرب بعصا، رد المصدر، “معنديش تعليق”، مضيفًا، أن مساعد وزير العدل للطب الشرعي، أعطى تعليمات مشددة وصارمة لرئيس المصلحة، وعدد كبير من الأطباء الشرعيين، بعدم الحديث أو إصدار أي تفاصيل فيما يتعلق بتلك القضية تحديدا، لأنها “خطيرة وحساسة”، بحسب تعبيره.
*مقتل رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة : “كوريا” المتهم الرئيسي
أكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية، على تحديد المتهم بقتل المقدم مصطفى لطفي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وهو الشقي خطر “محمد وحيد”، “شهرته كوريا”، 31 سنة، عاطل، ومقيم الجعافرة- دائرة مركز شبين القناطر- السابق إتهامه في عدد 7 قضايا قتل، سلاح، مخدرات، سرقة بالإكراه، آخرها القضية رقم 4227 جنايات مركز شبين الكوم لسنة 2009 قتل، والهارب من سجن أبو زعبل في ذات القضية في أحداث يناير 2011م، والمحكوم عليه فيها بالسجن المشدد 15 سنة، والمحكوم عليه هارب في عدد 9 قضايا قتل عمد – سلاح وذخيره – استعمال قوة – مخدرات آخرها القضية رقم 708 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2015م – قتل عمد، كلى رقم 35 لسنة 2009م، الحكم الإعدام شنقاً بجلسة 5/9/2015م، والمطلوب ضبطه وإحضاره في عدد 15 قضية آخرها القضية رقم 23237 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2015م – مخدرات.
أوضح المصدر أن تحريات الشهيد المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، من خلال مصادره السرية توصلت إلى تواجد الشقى خطر “كوريا” والمتهم الرئيسى في تنفيذ واقعة الهجوم وإطلاق النيران على مأمورية ضباط مباحث مركز الخانكة، التي أسفرت عن مقتل معاون مباحث الخانكة، و3 من رجال الشرطة، وإصابة ضابط، وشرطين، ومواطنين، أنه مختبئا بمسكن حماته بدائرة قسم الزاوية الحمراء بمديرية أمن القاهرة.
وأضاف المصدر، عند التوجه برفقة معاون مباحث وشرطين سريين بالتنسيق مع ضباط مباحث القاهرة، وعند طرق الباب بادرهم الشقي خطر “كوريا” بوابل من الرصاص، أسفر عن مقتل رئيس المباحث، وإصابة معاون وشرطي، وتمكن الجاني من الفرار، وجاري البحث وتحديد مكانه وسرعة ضبطه.
من جانبه أكد اللواء عصام الغزالى مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن القليوبية، على أن الجنازة العسكرية للمقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث شبرا الخيمة ثان، ستقام في مسقط رأس القتيل بمحافظة المنوفية.
*السفير الإسرائيلي: مستعدون لحل مشكلة “سد النهضة”.. وهناك تفاهم دائم مع “مصر”
قال السفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين ، إن هناك تفاهم دائم في الشأن الأمني بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية في مكافحة الإرهاب في سيناء، مضيفا: «وأحيانا يصل الأمر للتعاون والتحدث سويا لحماية الحدود”.
وأكد السفير الإسرائيلي في حوار مع قناة «بي بي سي عربي»، مساء الخميس، أن «إسرائيل لا تتدخل في مفاوضات سد النهضة »، مضيفا: «نهر النيل بالنسبة لمصر هو قضية محورية رئيسية حيوية على مدى أجيال، لا علاقة لنا بنهر النيل بأى شكل من الأشكال، لا نعيش على النيل ولا نحتاج له”.
وأشار إلى أنه لو طلبت مصر من إسرائيل التدخل لحل أزمة سد النهضة، لن تتأخر، وقال: «لما لا؟ يمكن دراسة الأمر، لكن لن نفرض أنفسنا، ما لم يطلب منا أحد شيئا، إذا دعت الضرورة، فنحن لدينا خبراء مهمون جدا في مجال المياه في جميع أنحاء العالم ولدينا المعرفة العلمية، لكن على حد علمي، فإن مصر تتحرك بشكل طيب للغاية مع إثيوبيا”.
*“مصر هرم من الأكاذيب”.. صحف إيطالية: ريجيني تم تعذيبه على يد متخصصين
قامت جريدة إيبوليس باري الإيطالية بوضع غلاف في عددها الصادر، صورة ضخمة للهرم وعنونته “مصر هرم من الأكاذيب”، وذلك تعقيبًا عن نتيجة التحقيقات عن مقتل الشاب الإيطالي روجيني
ونشرت صحيفة “أيبوليس باري” الإيطالية على غلافها الرئيسي وصدارة موقعها الإلكتروني صورة ضخمة للهرم بجانب صورة لريجيني تحت عنوان “مصر هرم من الأكاذيب”، وذكرت أنه برغم وضوح الحقيقة الساطعة في مقتل الشاب الإيطالي إلا أن الجانب المصري يواصل الكذب وإخفاء الحقائق طوال الوقت.
وذكرت الصحيفة عدداً من الأحداث الأخيرة في مصر، بينها مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، متهمة الشرطة المصرية بتعذيبه وإطفاء السجائر بجسده، مثل عددٍ آخر من الضحايا، بالإضافة لحبس الكاتب أحمد ناجي وإسلام بحيري، والحكم على فاطمة ناعوت.
مازالت أصداء مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي وُجد مقتولاً عقب اختفائه عدة أيام في منطقة نائية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وبجثته آثار لعمليات تعذيب، تثير العديد من ردود الأفعال من قبل وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية، خاصة مع تداول أنباء عن ظهور أدلة جديدة من شأنها توجيه أصابع الاتهام للسلطات المصرية.
مصدران في النيابة العامة المصرية قالا إن طبيباً شرعياً مصرياً أبلغ المحققين بأن التشريح الذي أجراه لجثة الطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني أظهر أنه تعرّض للاستجواب على مدى فترة تصل إلى 7 أيام قبل قتله، وذلك حسب وكالة رويترز.
وقال الطبيب الشرعي هشام عبدالحميد أمام النيابة العامة عند سؤاله حول التقرير الشرعي لريجيني: “إن الإصابات والجروح الموجودة بالجثة وقعت على فترات زمنية مختلفة تتراوح بين 10 و14 ساعة بين كل جرح والآخر، وهذا معناه أن المتهمين كانوا يستجوبونه على فترات مختلفة من أجل إجباره على إعطائهم معلومات عن شيء ما”.
صحف عالمية
وكان آخر ما تداولته وسائل الإعلام مطالبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، كازيني، سحب السفير الإيطالي من مصر في ظل تعنت الدولة المصرية وعدم توفير إجابات حقيقية عن حادث القتل، خاصة بعد تأكيد مصادر داخل مكتب قاضي التحقيق الإيطالي بأن التوجّه العام للتحقيقات يتجه يوماً بعد يوم إلى اتهام قوات الأمن المصرية بتعذيب وقتل الباحث جوليو ريجيني بتهمة نشاطه البحثي حول العمال واتصاله ببعض شباب الثورة المصرية.
وكشفت صحيفة لو ريباليكا الإيطالية أن التقرير النهائي لتشريح جثة ريجيني، والمتوقع إعلانه الأسبوع القادم سيفجر قنبلة سياسية يتوقع أن يعلنها قاضي التحقيق قريبًا، وذلك بعد أن أثبتت النتائج الأولية لتشريح الجثة أن تعذيبه تم على أيدي متخصصين في التعذيب مدربين جيدًا على استخدام الأساليب الوحشية مع ضحاياهم.
وبجولة سريعة في وسائل إعلام إيطالية ودولية تكتشف أن الجانب الإيطالي قد بدا أنه تأكد بالفعل من تورّط السلطات المصرية في مقتل ريجيني، حيث نشرت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية خبراً يقول إن النيابة الإيطالية توصلت إلى أن ريجيني قُتل على أيدي متخصصين في التعذيب مدربين جيدًا على استخدام الأساليب الوحشية مع ضحاياهم.
وفي تقرير آخر لنفس الصحيفة جاء فيه أن نيابة روما قد استبعدت بالفعل كل الاحتمالات الأخرى المتعلقة بدوافع تعذيب وقتل الباحث الإيطالي، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق توصل إلى أن ما تعرض له ريجيني لم يكن نتيجة حادث طريق أو جريمة ارتكبها مجرمون عاديون، وألمحت “لاريبوبليكا” إلى أن النتيجة المنطقية لكل هذه الاحتمالات تشير إلى بقاء متهم واحد وهي الحكومة المصري.
اختفاء وتعذيب
وانضمت مجلة “فوربس” الأميركية إلى قافلة المنددين بالأوضاع في مصر، حيث قالت في تقرير لتشارلز تيفر تحت عنوان “الخارجية الأميركية تنضم لعاصفة التنديد العالمية تجاه قتل وتعذيب الطالب الإيطالي في مصر السيسي” إن عدداً من كبار المسؤولين المصريين نفوا التورط في مقتل الطالب الإيطالي، لكن طريقة موته تتطابق مع النمط المصري في حالات الاختفاء والتعذيب والقتل التي ارتكبت كجزء من حملة قمعية يشنها عبدالفتاح السيسي، على حد قول المجلة.
وأوضحت “فوربس” أنه لا يجب الوقوف على تفاصيل مهنة ريجيني، أو تعذيبه وقتله بشكل فظيع، وردود الفعل الدولية في إيطاليا وإنكلترا، أو الانتهاكات التي تقوم بها السلطات المصرية، لكن بدلاً من ذلك يجب إدراج مقتل ريجيني ضمن ملف أوسع لمراقبة أميركا لأوضاع حقوق الإنسان من مصر، لافتة إلى أن جماعات المعارضة، سواء الجماعات الإسلامية أو الإصلاحيون الشباب الذين أسقطوا حسني مبارك قبل 5 سنوات، تعرضوا للسجن والإقصاء من المشاركة في الحياة السياسية.
وكان إعلان وزارة الداخلية مؤخراً بأن أجهزة الأمن، المكلفة بالكشف عن ملابسات مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، لم تتوصل إلى معلومات جديدة حول القضية، ورجحت وجود شبهة جنائية حول الحادث، قد قوبل بتصريحات إيطالية شديدة اللهجة ورافضة لما جاء بالبيان على لسان وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، فيما قام أكثر من 4000 أكاديمي غربي بإصدار بيان مشترك ينتقدون فيه السلطات الأمنية بمصر، واتهموها بالضلوع في تعذيب الطالب قبل مقتله.
*محاكمات عسكرية لـ595 مدنيًّا خلال فبراير
كشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن محاكمة 595 مدنيا أمام المحاكم العسكرية، وصدور 4 أحكام بالإدانة ضد 135، منها إصدار حكمين بإعدام 15 مواطنا في قضيتين، خلال شهر فبراير الماضي.
وقالت الشبكة، في تقرير المسار الديمقراطي الصادر اليوم الخميس 3 من مارس 2016م، إن الاعتداءات على المدافعين عن حقوق الإنسان تصاعدت خلال شهر فبراير بشكل ملحوظ، بتعرض 3 منهم للمنع من السفر، ومحاولة قوة أمنية إغلاق مركز النديم، فضلا عن أن حالة التضييق الشديدة على الحريات الإعلامية وحرية الفكر والتعبير ما زالت مستمرة، بتعرض 21 من الإعلاميين والصحفيين للانتهاكات.
ورصد التقرير منع المحامي جمال عيد من السفر، في 4 فبراير، عقب توجهه لمطار القاهرة لإنهاء إجراءات سفره خارج مصر في رحلة عمل، ومنع قوات الأمن بمطار القاهرة، يوم 23 فبراير، الناشط الحقوقي حسام بهجت من السفر خارج البلاد، بالإضافة إلى منع حسام الدين علي، رئيس مجلس إدارة المعهد الديمقراطي، من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في 27 فبراير 2016، وذلك للمرة الثانية، بعد منعه منذ 14 شهرا من السفر خارج البلاد.
*في قضية ريجيني.. إيطاليا: مصر لا تتعاون معنا
اتهم “جيامبيرو ماسولو”، رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي الإيطالي، سلطات الانقلاب في مصر بعدم التعاون مع الجانب الإيطالي، فيما يتعلق بقضية مقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني” تحت التعذيب في أحد أقسام الشرطة، الشهر الماضي.
وقال رئيس الاستخبارات الإيطالية، في تصريحات لتلفزيون “تي جي 1″، اليوم الخميس: “مصر لا تتعاون مع إيطاليا بشكل كامل في قضية الطالب المقتول جوليو ريجيني“
وأضاف قائلا: “نفعل كل شيء ممكن للتأكد من حدوث تعاون كامل وفي وقت مناسب، والسماح لنا بالوصول إلى الحقيقة”.
هذا وتشير كافة أصابع الاتهامات في جريمة مقتل الشاب الإيطالي إلى وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، خاصة وأن آثار التعذيب التي وجدت على جسده مماثلة للآثار التي وجدت على أجساد المئات من المعتقلين، الذين ارتقوا شهداء داخل سلخانات العسكر منذ انقلاب 3 يوليو وحتى الآن.
*أزمة الدولار تعطل أعمال شركات الطيران العالمية في مصر
في تطور سريع، أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية، أنها علقت مبيعاتها في مصر بسبب أزمة العملة، لتنضم لشركة “إير فرانس- كيه إل إم” الفرنسية الهولندية.
وقالت الشركة إنها لا تتمكن من تحويل أرباحها من فروعها بمصر بسبب أزمة شح الدولار، وقصرت الحجز على جميع خطوطها من مصر على مستخدمي بطاقات الائتمان فقط.
وبمجرد إعلان الشركة، فقد تواصلت جهات مسؤولة مع البنك المركزي المصري الذي أعلن سريعا أنه بصدد حل مشكلات شركات الطيران، وأنه سوف يسمح لها بتحويل أرباحها إلى الخارج خلال الساعات القليلة المقلبة.
وعقب إعلان البنك المركزي عن ذلك، وبعد ممارسة ضغوط على إدارة الشركة، فقد أعلنت تراجعها عن قرارها وقالت إنها لم تعلق مبيعاتها في مصر، ولكنها فقط تقوم حاليا بتقييم ومراجعة الرحلات ونوعية الطائرات التي تعمل من وإلى مصر، وقالت: “سنقوم بتغيير نوعية الطائرات لتلبي احتياجات السوق المحلي وجداول التشغيل الخاصة بالشركة“.
وكانت شركة “إير فرانس- كيه إل إم” الفرنسية الهولندية قد أعلنت الشهر الماضي أنها تعجز عن تحويل الإيرادات إلى خارج مصر منذ تشرين الأول/ أكتوبر، وأنها طلبت الأسبوع الماضي من وزارة السياحة ومحافظ البنك المركزي المساعدة في حل مشكلة التأخيرات.
وحثت الشركة مصر على الإفراج عن نحو 13 مليون دولار، إيرادات للشركة ولكنها تعجز عن تحويلها إلى الخارج بسبب نقص الدولار الحاد، قائلة إن التأخيرات تزيد صعوبة العمل هناك.
الجنيه يواصل انهياره
وفي سياق متصل، واصل الدولار صعوده الجنوني مقابل الجنيه المصري، وأعلنت السوق السوداء سيطرتها الكاملة على سوق الصرف، بعد اتجاه غالبية شركات الصرافة إلى إغلاق أبوابها بسبب تشديد الرقابة ومطالبتها بالعمل بالأسعار الرسمية التي يحددها البنك المركزي بنحو 7.83 جنيه للشراء، و7.88 جنيه للبيع.
وسجل سعر صرف الدولار ارتفاع قياسي ليقترب من مستوى الـ9.5 جنيهات، مقابل نحو 7.15 جنيه لدى تعاملات الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي فارق السعر بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء إلى نحو 1.68 جنيه، وهو أعلى فارق سعر في تاريخ حركة تعاملات الدولار والجنيه.
وقال متعاملون بسوق الصرف إن هناك مضاربات عنيفة وقوية يقوم بها تجار عملة كبار، تسببت في هذا الارتفاع القياسي في سعر صرف الدولار، ولا يوجد ما يشير إلى أي انفراجة في هذه الأزمة رغم استمرار البنك المركزي المصري في إصدار تعليمات واتخاذ إجراءات ليس لها علاقة مباشرة بالحلول الجذرية للأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد.
*اختطاف شقيق شهيد بالشرقية
اختطفت قوات أمن الانقلاب أسامة عبد الدايم، مدرس، من داخل مستشفى أبو كبير المركزى أثناء تجبيس قدمه، بعد إصابته فى حادث تصادم صباح اليوم.
وقالت أسرة المختطف، إنه أثناء ذهابه لعمله بالمدرسة وقع له حادث تصادم، ما أدى لكسر قدمه، وعند توجهه إلى مستشفى أبو كبير المركزي تم اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب بمدينة أبو كبير، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
يشار إلى أن المختطف هو شقيق الشهيد أحمد عبد الدايم، شهيد فض اعتصام رابعة العدوية، وشقيق المعتقل محمد عبد الدايم القابع فى سجون الانقلاب، على خلفية رفضه الظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب- فى الساعات الأولى من صباح اليوم- 5 من مدينة ههيا وديرب نجم والسعديين بمنيا القمح؛ استمرارا لجرائمها بحق مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت 8 من أهالى مدينة أبو كبير والقرين، أمس، ليرتفع عدد المعتقلين بمدينة أبو كبير إلى ما يزيد عن 190 معتقلا، وعدد المعتقلين بالقرين ما يزيد عن 56 معتقلا، وعدد المعتقلين بمدينة ديرب نجم ما يزيد عن 122 معتقلا، وعدد المعتقلين بمدينة ههيا ما يزيد عن 112 معتقلا.
ويقبع فى سجون الانقلاب بمدن ومراكز الشرقية ما يزيد عن 200 معتقل، فى ظروف احتجاز أقل ما توصف به أنها غير آدمية، وتتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
*السيسي يطالب كوريا بـ”تصبيحة” 3 مليارات دولار
كشفت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى في حكومة الانقلاب، عن طلب مصر من كوريا الجنوبية قروضًا ميسرة تقدر بـ3 مليارات دولار.
وقالت “نصر”، في تصريحات صحفية: إنه تم توقيع مذكرة تفاهم بإجمالي 3 مليارات دولار أمريكي، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تعد بمثابة إطار عام للتعاون المستقبلي مع بنك التصدير والاستيراد الكورى، للاستفادة من القروض الميسرة التي يتيحها البنك للدول النامية، من خلال صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية، وذلك بحضور عبد الفتاح السيسى، ورئيسة كوريا الجنوبية “بارك جون هيه“.
وأضافت أنه تم توقيع ترتيبات أول قرض ميسر بين مصر وكوريا الجنوبية، بقيمة 114.98 مليون دولار، بفائده 0.15% سنويا، ويسدد على 40 سنة، وفترة سماح 10 سنوات.
ويعتمد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، منذ استيلائه على الحكم، على سياسة التسول من الداخل والخارج، في ظل غياب أية رقابة على تلك الأموال.
*لليوم الثالث.. إضرابٌ للعاملين بهيئة الأوقاف واعتصام مفتوح الأحد
أعلن العاملون بهيئة الأوقاف المصرية عن البدء فى الاعتصام المفتوح، الأحد المقبل، من أمام ديوان عام هيئة الأوقاف بالدقى، حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
ويواصل العاملون بهيئة الأوقاف إضرابهم لليوم الثالث عن العمل؛ للمطالبة باعتماد اللائحة المنظمة للأجور، ومحاسبة المتسببين فى إهدار أموال الهيئة، بالدخول فى مشروعات وهمية دون دراسة جدوى، وحماية الموظف من الاعتداء عليه، وذلك من خلال الضبطية القضائية.
وعلى الرغم من تصاعد درجات الغضب بين صفوف العاملين بالهيئة وإضرابهم لليوم الثالث، إلا أن هناك تجاهلا تاما من قبل المسؤولين بحكومة الانقلاب للإضراب، ولا يوجد أى تعاطٍ حتى الآن مع مشكلة العاملين بالهيئة، وهو ما دفع بقوة فى اتجاه التصعيد، ودعوة العاملين من مختلف المحافظات للتوجه، الأحد القادم، إلى مقر ديوان عام هيئة الأوقاف؛ للدخول فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم.
كان ائتلاف العاملين فى هيئة الأوقاف المصرية قد أصدر البيان الثانى، أمس، وأكد خلاله قطع جميع السبل للمناقشة مع الإدارة، وتعنتها مع مطالب الائتلاف، التى تمثل أبسط مطالب الموظفين، داعين إلى التصعيد والاعتصام المفتوح أمام ديوان عام الهيئة، الأحد القادم.
*القائد الحقيقي للانقلاب.. السيسي أم طنطاوي؟!
لم يكن تأكيد جمال ريان، الإعلامي الفلسطيني والمذيع بفضائية “الجزيرة”، بأن الحاكم الفعلي لمصر هو “محمد حسين طنطاوي”، وزير الدفاع الذي أقاله الرئيس محمد مرسي من منصبه، مجرد كلام في الهواء، بل هو نتاج قراءة في مشهد “الخراب” العبثي الجاري في أم الدنيا، واعتراف سابق من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بذلك.
“ريان” طرح سؤالا في وقت سابق- عبر حسابه الشخصي على “تويتر”- قائلا: “إلى متى يحكم المشير طنطاوي مصر بالقوة، بدَّل رئيسا شرعيا انتخبه الشعب في خمسة استحقاقات انتخابية، والسيسي رئيس الضباط يصول ويجول دون تفويض من الشعب؟”.
وأضاف “السيسي هو من فضح طنطاوي بأنه وراء الانقلاب على مرسي، حينما قال في التسجيل: “كل حاجة بنعملها طنطاوي هو صاحبها”.
وتوجه “ريان” إلى الشعب المصري قائلًا: “اصحوا يا مصريين.. حاكمكم الفعلي الآن هو المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، ورئيسكم الشرعي المنتخب في المعتقل”.
وكان السيسي قد أكد- في تسريب له حين كان وزيرًا للدفاع عقب الانقلاب على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، أن “المشير طنطاوي رجل عظيم جدا، بدليل أن أي حاجة إحنا اللي بنعملها دلوقتي، أي حاجة بنؤمر إنها تتعمل هو صاحبها، وهو اللي كافح فيها، وهو اللي ضغط فيها”.
أسرار العلاقة
وعلى طريقة “المافيا”، تتسرب معلومات عن طبيعة علاقة السيسي بالأب الروحي المشير محمد حسين طنطاوي، بعدما أقيل من منصبه كوزير للدفاع ورئيس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقبلها كان قد ترك منصبه، كحاكم مؤقت للبلاد وسلم السلطة للرئيس محمد مرسي، بوصفه أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير.
وربما يعتقد الكثيرون أن المشير ترك منصبه وحل السيسي محله بانقلاب، أو بحركة غدر ضد المجلس العسكري ورئيسه، والأمر المؤكد برأي خبراء ومراقبين أن طنطاوي أخبر الرئيس مرسي أنه يرغب في ترك منصبه، والمفاجأة أنه لم يرشح الفريق سامي عنان، رئيس الأركان وقتها، ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليخلفه حسب التوقعات، ولكن طنطاوي أقنع د. مرسي بأن يأتي خلفًا له اللواء عبد الفتاح السيسي، رئيس المخابرات الحربية!”.
أربك الخروج السلمي لـ”طنطاوي” المشهد السياسي، وأكد أن العلاقة بين الرجلين كانت أكثر من جيدة، ولكن جاءت حادثة 17 رمضان، وجريمة مقتل الجنود في رفح ليُقال “طنطاوي وعنان” بشكل مهين، ويأتي السيسي بصورة أقرب للانقلاب والعقاب، لم يخفف من حدتها تعيين طنطاوي مستشارًا عسكريا للرئيس محمد مرسي.
والمفاجأة هنا أن “طنطاوي” ما زال يحتفظ بعلاقة “سياسية وعسكرية” مع السيسي، والأخير يحفظ له جميل التخطيط للانقلاب، ولم ينس أن المشير كان سببًا في تعيينه وزيرًا للدفاع، ومن ثم لم يذهب السيسي ليشغل مكتب وزير الدفاع، بل ظل يمارس مهامه ويدير الوزارة من مكتبه القديم بمبنى المخابرات الحربية، تاركًا مكتب وزارة الدفاع للمشير السابق، الذي تردد عليه بشكل منتظم، رغم أنه أخذ كل أوراقه ومتعلقاته، في إشارة إلى أن وزارة الدفاع لم تكن طوع الرئيس مرسي.
ورد “السيسي” الجميل للأب الروحي، وأخرجه مثل الشعرة من العجين من كل البلاغات المقدمة ضده، وتكرار اتهامه بقتل الثوار والتلميح بالتواطؤ، والصفقات بين المجلس العسكري ونظام مبارك، بينما يقول المشير طنطاوي للمقربين منه: “حتى لو كانت لنا أخطاء فهي ليست جرائم”!.
لا تقلق!
وفي وقت سابق اعترف “القومجي” مصطفى بكري، المؤيد للانقلاب العسكري، بأن “طنطاوى” مهد الطريق منذ فترة طويلة لتولي السيسى منصب وزير الدفاع، بعد إحالته للتقاعد، موضحًا أن السيسى يحفظ الجميل للمجلس العسكرى و”اللواء العصار”، الذى لعب دورا “انقلابيا” مهما، ولذلك يبقى عليه بالمجلس العسكرى الحالي.
وأشار “بكري”، خلال الندوة التى أقامها نادى “روتارى” الإسكندرية الماسوني، إلى أن الأيام كشفت عن دور “طنطاوي” إبان حكم الرئيس محمد مرسي، وما قام به من تخطيط للانقلاب لحفظ ثروات العسكر، وأضاف “واجهت المشير طنطاوى بعد فوز مرسى بالحكم، ونقلت له أن المصريين غاضبون، ويقولون إنك سلمت البلد للإخوان، فرد المشير “أنا هقولك وتصدقنى؟ أنا دخلت الحمام وطلعت لقيت مرسى رئيس مصر، ولا تقلق”!.