مصر على موعد مع 9 سنوات من “الجفاف” . . الجمعة 4 مارس. . السيسي يعيد «الدفء» إلى علاقة مصر وإسرائيل
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*مصدر أمني يكشف : انفجار المهندسين استهدف عقارًا يقطن به 3 ضباط
كشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة بحسب جريدة المصري اليوم ، أن السيارة كان بها عبوة ناسفة استهدفت عقارًا يقطن به 3 ضباط مباحث بمنطقة المهندسين .
ولكن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات لسكان العقار، بينما أسفر عن تدمير 6 سيارات كانت متواجدة أسفل العقار لحظة الانفجار.
وأغلقت الأجهزة الأمنية تحت إشراف العميد عبدالحميد أبوموسى، مفتش مباحث وسط الجيزة محيط الحادث، ووضعت عدة أكمنة بمداخل ومخارج شارع سوريا لضبط مرتكبي الواقعة
ويواصل فريق المفرقعات بقيادة اللواء مجدي الشلقاني، مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة، فحص السيارة لمعرفة نوع العبوة التي كانت بداخلها.
*تفاصيل انفجار المهندسين
دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، صباح اليوم السبت، بعدد من خبراء المفرقعات، بمحيط موقع الانفجار الذي وقع بشارع غزة بمنطقة المهندسين.
وأفاد أحد قاطني المنطقة ، أنه سمع دوي انفجار هز المنطقة.
وأضاف، أن الأهالي هرعوا لاكتشاف مصدر الصوت، فوجدوا أن انفجارا هائلا وقع بالمكان سالف الذكر، ما أسفر عن تهشم واجهات العقارات الكائنة بمكان الحادث، وتهشم زجاج عدد من السيارات المتوقفة.
وأوضح شاهد العيان، أن الحادث لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو ثمة إصابات.
*اعتقال نائبين بمجلس الشورى الشرعي من دمياط
استمرارا لمسلسل اعتقال الشرفاء والرافضين للانقلاب العسكري، اعتقلت شرطة الانقلاب امس الخميس 3 مارس 2016 اثنين من نواب مجلس الشورى عن دمياط من أعضاء حزب الحرية والعدالة واخفاؤهم قسرياً .
ويأتي اعتقال د. حسن المرسي و أ . تيسير دبا والذين يشهد لهم أبناء دمياط بالتفاني في خدمة أبناء المحافظة ليؤكد أن الحال في زمن الانقلاب، هو أن القتلة والفاسدين و الخونة خارج السجون، والشرفاء مغيبين خلف القضبان.
و يحمل حزب الحرية و العدالة داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة و حياة النواب الثلاثة المختطفين و مرافقيهم
*المخابرات الإيطالية: مصر تخفي بعض الحقائق بشأن قتل ريجيني
صرح جيامبيرو ماسولو رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي الإيطالي، بشأن مقتل الشاب الإيطالي، أن روما لم تلقى تعاونًا كافيًا من أجهزة الأمن المصرية بشأن اكتشاف ملابسات جريمة مقتل جيوليو ريجيني.
وأكّد رئيس المخابرات الإيطالي، في تصريحاتٍ له على تليفزيون “تي جي 1” الإيطالي، أنّ مصر على الرغم من أنّها أبدت بعض المساعدات إلّا أنّها لم تعاون الفريق القانوني الإيطالي بشكلٍ كاملٍ وبصورةٍ واضحةٍ، ملمّحًا أنّ الأجهزة المصرية تخفي بعض الحقائق في قتل الشاب.
وأضاف “جيامبيرو ماسولو”، أنّ إيطاليا تبذل كل شيء ممكن من أجل التعاون الكامل مع السلطات المصرية وللتوصل إلى الحقائق الواضحة في مقتل ريجيني.
*حالة من الارتباك بين ضباط سجن العقرب بعد دخول الإضراب أسبوعه الثاني
أكد أحد ضباط العقرب لأهالي المعتقلين أمام السجن الخميس، أن الضباط لم يغادروا أماكن عملهم بالسجن ليلة أمس كما هو معتاد، وذلك بسبب استمرار إضراب المعتقلين وانضمام آخرين لهم يوميا، بحسب ما نقلت رابطة أسر معتقلي #العقرب
*”أوول أفريكا”: مصر على موعد مع 9 سنوات من “الجفاف”
توقع موقع “أوول أفريكا” دخول مصر في 9 سنوات من الجفاف بعد حجب سد النهضة للفيضانات الغزيرة، مشيرا إلى أن ما يزيد الأمر سوءا تلك السدود الثلاثة السودانية المزمع إنشاؤها بتمويل سعودي؛ حيث ستتسبب في نقص حاد؛ بسبب الجفاف وضعف تدفق المياه من إثيوبيا.
قال موقع “أوول أفريكا”: تعتبر أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا مشكلة تؤرق إفريقيا بأكملها، لا سيما وأن البعض يرى أنها قد تنتهي بحرب، مضيفًا أنه حتى نحفظ القارة من الحروب بسبب قضايا المياه؛ لا بد أن تكون هناك عدة إجراءات.
قرب انتهاء المرحلة الأولى من تشييد السد
ولفت الموقع إلى أن المرحلة الأولى من مشروع سد النهضة الإثيوبي تقترب من النهاية على ارتفاع 70 مترًا، ومن المقرر أن يكون السد قادرًا على تخزين 14 مليار متر مكعب من مياه النهر اللازمة لتوليد الكهرباء، وتشغيل 16 توربينًا؛ حتى يولد السد 700 ميجاوات من الكهرباء سنويًّا.
وأضاف “أوول أفريكا” أنه بحلول أواخر عام 2017 فإن جميع التوربينات ستنتج 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء، عبر الاعتماد على خزان تصل سعته لـ 74.5 مليار متر مكعب، وسوف يكون السد بطول 145 مترًا.
وأوضح الموقع أنه على ضوء التوصيف السابق للسد، تزايدت مخاوف مصر على مستقبلها المائي، مؤكدًا أن هذه المخاوف نابعة من عدة حقائق، أولها أن إثيوبيا بدأت بالفعل في تخزين المياه قبل الموعد المحدد، فضلًا عن تحويل مجرى النيل الأزرق لبناء السد.
مصر تنتظر الجفاف
ووفقًا لفريق العلماء الدولي المعني بتغير المناخ هناك تسع سنوات قادمة من الجفاف تنتظرها مصر، بعد حجب سد النهضة للفيضانات الغزيرة، فضلًا عن انخفاض هطول الأمطار بالمنابع الإثيوبية بنسبة 70% خلال السنوات الماضية.
وأشار “أوول أفريكا” إلى أن ما يزيد الأمر سوءًا تلك السدود الثلاثة السودانية المزمع إنشاؤها بتمويل سعودي؛ حيث ستتسبب في نقص حاد؛ بسبب الجفاف وضعف تدفق المياه من إثيوبيا.
مماطلة إثيوبية
يتضح من خلال المفاوضات الجارية بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان)، وآخرها التي انتهت في 11 فبراير الماضي، أن إثيوبيا ليست لديها أي نية في التوقف عن العمل في السد حتى انتهاء المفاوضات، كما أنها ترفض الحديث بشفافية حول مواصفات السد والطول والسعة التخزينية، فضلًا عن أنها ترفض الحديث حول تقسيم حصص المياه مع مصر والسودان.
وأكد “أوول أفريكا” أن المفاوض المصري ارتكب خطأ استراتيجيًّا من خلال قبول هذه الشروط الإثيوبية منذ البداية، خاصة وأن الهدف الرئيسي لإثيوبيا من بناء السد لا يقتصر على توليد الطاقة والتنمية الزراعية، بل السيطرة على كمية المياه التي يتم ضخها لمصر، الأمر الذي يجعل القاهرة أمام خيارين: إما الاتفاق مع إثيوبيا وشراء الماء، أو التنازل عن حصتها.
انهيار السد خلال 20 عامًا
ويدعم “أسفاو بيين” أستاذ إثيوبي متخصص في الهندسة الميكانيكية بجامعة سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية النظرية الخاصة بالقدرة الضئيلة للسد على توليد الطاقة، مضيفًا أن حجم السد الضخم يقلل من أنظمة سلامته، ويجعله عرضة للانهيار مرة واحدة أو مرتين خلال 20 عامًا، جراء الفيضانات الغزيرة.
فشل المفاوض المصري
وعن المخادعة الإثيوبية، قال موقع “أوول أفريكا” إن مصر فشلت في مواجهة إثيوبيا دبلوماسيًّا، وتتفاوض على المسائل الهامشية بدلًا من الضروريات، لا سيما وأن القاهرة اكتفت بالحديث عن حفظ حصص المياه، وضمان الحد الأدنى من تدفق المياه سنويًّا عبر السد، ولم تتجه مصر نحو معاهدات مكتوبة، واقتصرت جهودها على النقاشات الشفهية حول تضرر مصر.
تصدع التحالف مع السودان
وحول موقف السودان اعتبره الموقع الإفريقي سببًا آخر للتخوف المتزايد لدى المصريين، لا سيما بعد أن نجحت إثيوبيا في خلق تصدع كبير في التوافق المصري السوداني الذي نشأ عام 1959، الخاص باتفاقية تقاسم المياه، والتي ذكرت صراحة أن مصر والسودان سوف تعملان كصوت واحد عند التفاوض مع دول منابع المياه على السدود أو حصص المياه.
ويضيف الموقع أننا في الوقت الحاضر نجد أن السودان تدافع عن السد الإثيوبي أكثر من إثيوبيا نفسها؛ ما يعني أن مصر خسرت حليفها السابق، الذي أصبح في الصف المعادي تمامًا.
مشكلات تنتظر السودان
السودان ستواجه مشاكل عدة، تتلخص في الإجابة عن سؤال: ما الذي سوف تقوم به إثيوبيا لمنع تراكم كمية هائلة من الطمي خلف السد والتي تقدر بنحو 136 ألف طن سنويًّا؟ لذا فإن بناء المزيدمن السدود بالسودان استراتيجية تساعد في إطالة عمر سد النهضة إلى 200 عام.
وبحلول أواخر عام 2017 فإن جميع التوربينات ستنتج 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء، عبر الاعتماد على خزان تصل سعته لـ 74.5 مليار متر مكعب، وسوف يكون السد بطول 145 مترا، والمفاوضات اكدت عدم وجود نية لدي إثيوبيا في التوقف عن العمل في السد ، فضلا عن رفضها الحديث بشفافية حول مواصفات السد والطول والسعة التخزينية، أو الحديث حول تقسيم حصص المياه مع مصر والسودان.
وارتكب المفاوض المصري خطأ استراتيجيًّا من خلال قبول هذه الشروط الإثيوبية منذ البداية، خاصة أن الهدف الرئيسي لإثيوبيا من بناء السد لا يقتصر على توليد الطاقة والتنمية الزراعية، بل السيطرة على كمية المياه التي يتم ضخها لمصر، الأمر الذي يجعل القاهرة أمام خيارين: إما الاتفاق مع إثيوبيا وشراء الماء، أو التنازل عن حصتها.
*حبس زوجة ووالدة “كوريا” المتهم بقتل رئيس مباحث شبرا
أمرت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، بإشراف المستشار مازن يحيى، المحامى العام لنيابات شمال القاهرة، الجمعة، بحبس زوجة ووالدة المتهم الهارب محمد وحيد، الشهير بـ«كوريا»، المتهم بقتل المقدم مصطفى لطفى، رئيس مباحث شبرا الخيمة، بمنطقة الزاوية الحمراء، وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ووجّهت النيابة للسيدتين تهم: التستر على متهمين والاشتراك في القتل والشروع في القتل وحيازة مواد مخدرة والاتجار فيها وحيازة أسلحة نارية ومقاومة السلطات.
تسلمت نيابة حوادث شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد عزت، تحريات المباحث في الواقعة، حيث أكدت أن المتهمين الهاربين قتلا الرائد مصطفى لطفى، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وأصابا ضابطين آخرين، وأنهما متورطان في قتل معاون مباحث مركز الخانكة، إيهاب إبراهيم، بمنطقة كفر حمزة بمركز الخانكة، وأن المتهم الهارب «محمد»، وشهرته «كوريا»، سبق اتهامه في 7 قضايا قتل وحيازة سلاح ومخدرات وسرقة بالإكراه، وأنه هارب من سجن أبوزعبل، في أحداث 25 يناير 2011، وصادرة ضده أحكام بالإعدام شنقاً، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.
*“ديفيد هيرست” يرصد أهم مؤشرات “سيناريو” قرب الإطاحة بالسيسي
رصد الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” أهم مؤشرات سيناريو قرب الإطاحة بالسيسي، وكيف أن الرياض لم تعد ترى في السيسي شخصيا رهانا آمنا، وكيف أن السعودية لن تحزن إذا جاء ضابط آخر للإطاحة به، مشددا على أن هذا السيناريو أصبح الآن الأقرب إلى التحقق، في ظل سخط شعبي متنام وانهيار اقتصادي غير مسبوق.
أضاف هيرست في مقالته بموقع “ميدل إيست آي” إن السيسي “يوما بعد يوم يزداد غيابا عن الواقع، ويوما بعد يوم يطبق العالم عليه أكثر فأكثر، محذرا قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي من مصير مشابه لذاك الذي أنهى حياة القذافي بثورة عارمة ضده.
بشأن السبب الأهم الذي يمكن أن يؤشر بقوة على سيناريو قرب الإطاحة بالسيسي، أكد هيرست أن “السعودية لم تعد ترى في السيسي شخصيا رهانا آمنا، منوها إلى أن الملك السعودي لن يشعر بالحزن والأسى فيما لو قام ضابط مصري آخر بالإطاحة بالضابط الذي يحكم حاليا، واصفا هذا السيناريو بأنه “بات الآن أقرب إلى الممكن“.
تواطؤ الإعلام وحرمان سلمان من الحكم
فيما يخص ملف برود العلاقات المصرية مع الرياض، قال هيرست “إن هناك عدة أسباب يمكن أن تفسر هذا البرود، منها أن الإعلام المصري كان متواطئا بشكل سافر مع بطانة الملك عبد الله في سعيها المحموم لحرمان سلمان من الوصول إلى الحكم، ومنها أيضا أن المملكة تعاني من شح مالي؛ بسبب انهيار أسعار النفط، وهو الانهيار الذي تمخض عن سياسة انتهجتها المملكة ابتداء؛ بهدف إجبار منتجي الزيت الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية على الانسحاب من السوق.”
السيسي ليس رهانا آمنا
وتابع “هيرست” :”لكن لعل السبب الأهم والمسكوت عنه هو أن بطانة سلمان لم تعد ترى في السيسي شخصيا رهانا آمنا. إلا أن ذلك لا يعني أن المملكة العربية السعودية على وشك التخلي عن قناعتها بأنه لا يجوز لمصر أن تحكم سوى من قبل العسكر، ولكنه قد يعني أن الملك لن يشعر بالحزن والأسى فيما لو قام ضابط مصري آخر بالإطاحة بالضابط الذي يحكم حاليا، وهو السيناريو الذي بات الآن أقرب إلى الممكن.
وأشار “هيرست” إلى أنه يمكن الاستدلال على هذا النهج السعودي الأكثر صرامة من خلال بعض المشاهدات التي تؤكد وجوده فعلا. ففي ديسمبر الماضي، وافق السعوديون على استثمار 30 مليار ريال سعودي (أي ما يقرب من 8 مليارات دولار) في مصر من خلال صناديق حكومية وسيادية؛ وذلك بهدف مساعدة مصر على اجتياز أزمة العملات الصعبة التي تمر بها.
تنامي السخط الشعبي
وأضاف: “لقد شق هذا الفرعون طريقه حتى الآن، من خلال حرق مليارات الدولارات نقدا، وتمكن في هذه الأثناء من نبذ معظم الذين دعموه وأيدوا انقلابه ضد رئيس الإخوان المسلمين. ومع مرور الوقت، لن يتمكن السيسي من الاستمرار في لوم الإخوان المسلمين على حالة الفوضى التي تعيشها مصر، ولعل تزايد وتيرة النقد العلني في وسائل الإعلام عرض من أعراض السخط المتنامي في أوساط عشيرته الأقربين. وفي نهاية المطاف سيجد السيسي نفسه خالي الوفاض من الأعذار، تماما كما وجد القذافي نفسه خالي الوفاض من الكلمات“.
السيسي والقذافي
وقارن “هيرست” بين تصرفات معمر القذافي إبان الثورة الليبية وبين تصرفات السيسي التي توشك أن تصل إلى حد المطابقة، وعنوان التشابه مقولة القذافي الشهيرة التي خلدها التاريخ (من أنتم؟)، التي كررها السيسي في خطاباته مؤخرا.
وبشأن الخطاب الأخير للسيسي، قالت هيرست أنه يصعب على المرء أن يصدق أن مثل هذا الأداء يمكن أن يصدر عن رئيس لمصر، فالرجل تخللت خطابه ضحكات هستيرية، وانتقادات ساخطة ضد حكومته، ودموع حزن وأسى ذرفها من حين لآخر، كما ذكر هيرست بخطاب السيسي عن شد الأحزمة على البطون، في الوقت الذي سار موكبه على سجادة حمراء بطول ثلاثة أميال.
ولفت إلى أن السيسي سيكرر السؤال ذاته الذي قاله القذافي ذات يوم: “من أنتم؟”، وستكون الإجابة عليه: “نحن مصر“.
انهيار اقتصادي
حذر “هيرست” مما تعانيه الأسواق المصرية من انخفاض الجنيه المصري إلى أدنى مستوياته في السوق السوداء؛ حيث بلغت قيمة الدولار تسعة جنيهات، وتعاظمت الضغوط على الحكومة لتخفيض القيمة الرسمية للجنيه. أما احتياطيات العملة الأجنبية، فانخفضت إلى النصف من ثورة عام 2011، حيث كانت قبل 25 يناير 36 مليار دولار، بينما تقدر اليوم بما يقرب من 16 مليار دولار، وذلك بالرغم من أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ضخت 50 مليار دولار، حصل عليها السيسي ما بين أغسطس 2011 ويناير 2014، ثم ما لبث أن تلقى حقنة نقدية أخرى قيمتها 12 مليار دولار في مارس من عام 2014. تعادل احتياطيات العملة الأجنبية المتوفرة الآن قيمة واردات ثلاثة أشهر، وهو الحد الأدنى المقبول الذي يوصي به صندوق النقد الدولي.
وشدد على أن الموارد التقليدية للعملة الصعبة جفت، ومنها السياحة التي كانت تولد ما بين 9 إلى 11 بالمئة من العملة الصعبة، التي انخفضت بمعدل 46 بالمئة في الشهر الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقد تراجعت موارد قناة السويس في السنة ذاتها التي جرى فيها توسيع القناة بتكلفة تزيد عن 8 مليار دولار. وكان رئيس سلطة قناة السويس اللواء بحري مهاب ماميش قد زعم أن توسيع القناة سوف يزيد إلى أكثر من الضعف موارد القناة السنوية، لتصل إلى 5ر13 مليار دولار بحلول عام 2023. إلا أن الموارد انخفضت في العام الماضي من 5ر5 مليار دولار إلى 2ر5 مليار دولار.
وأكد “هيرست” أن “الاستثمارات الأجنبية، وصلت الآن إلى ما يقرب من 40 بالمئة مما كانت عليه في عام 2007، رغم أن سلوك مستثمر واحد بعينه كفيل بأن يسبب القلق للسيسي، ونقصد بذلك المملكة العربية السعودية، التي أثبتت في عهد الملك سلمان أنها أقل ودا للسيسي مما كانت عليه في عهد الملك عبد الله الذي مول انقلاب مصر العسكري.”
*مصر تنتظر دعوة إثيوبيا لتوقيع عقد دراسات سد النهضة
قال وزير الموارد المائية والري حسام مغازي إن مصر تنتظر دعوة من إثيوبيا لعقد اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة في أديس ابابا، لتوقيع عقد الدراسات الفنية.
ومن المقرر أن توقع مصر والسودان وإثيوبيا العقود مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين “بي.آر.إل”، و”آرتيليا” بشأن الاتفاق الخاص بدراسة تأثيرات سد النهضة على دول المصب.
وسيقوم المكتب بدراستين، الأولى تتعلق بتحديد تأثيرات السد على التدفقات المائية التي تصل مصر والسودان، وتأثيره على الطاقة الكهربية المولدة من السدود القائمة في البلدين، بينما تحدد الدراسة الثانية تأثيرات السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.
ونقلت صحيفة الأخبار، في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن مغازي قوله إن مصر في انتظار دعوة إثيوبيا لتوقيع عقد الدراسات الفنية.
وبحسب الصحيفة، جاءت تصريحات مغازي خلال جولته أمس الخميس في محافظة شرم الشيخ.
وأشار إلى أنه قبل مرور 11 شهرا ستكون هناك دراسة مائية يمكن الاستناد عليها لتحديد حجم سد النهضة.
وأثار إنشاء سد النهضة مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه. وتعتمد مصر بشكل شبه أساسي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على “وثيقة الخرطوم” في ديسمبر 2014 بشأن حل الخلافات بِشأن السد، تتضمن الالتزام الكامل بوثيقة “إعلان المبادئ” التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015، وهى المبادئ التي تحكم التعاون فيما بين الدول الثلاث للاستفادة من مياه النيل الشرقي وسد النهضة.
* محامٍ يكشف للمحكمة وقائع التعذيب ضد المعتقلين في “مقبرة العقرب”
كشف خالد المصري عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين في هزلية “أجناد مصر” وقائع التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في سجن العقرب، وحالات الموت البطئ التي يتعرضون لها على يد بلطجية داخلية الانقلاب.
وقال المصري خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة أمس الخميس، في هزلية “أجناد مصر” والتي تأجلت لجلسة الخامس من إبريل المقبل لإستكمال سماع الشهود: إن المحكمة عقدت حوارا مطولا مع جميع المتهمين حكوا خلالها بالتفصيل جميع الإنتهاكات والتعذيب الذي يتعرضون له داخل محبسهم في سجن العقرب.
وأضاف أن المحكمة قامت بمناظرة الإصابات وتبين بالفعل وجود جروح قطعية في الرأس وآثار ضرب في الظهر لبعض المتهمين، ما اثار استياء المحكمة وطلبت ممثلاً عن هيئة الدفاع بالجلوس مع المتهمين ونقل بتفصيل كل ما تعرضوا له واسبابه وكتابته في مذكرة قانونية وتقديمها للمحكمة واثباتها في محضر الجلسة.
وأوضح المصري أنه بالفعل دخل للمتهمين وجلس معهم في القفص فحكوا له بالتفصيل حقيقة ما حدث وكيف تطورت الأمور بهذا الشكل وحالة العداء والكراهية الشديدة المتبادلة بين المتهمين وإدارة سجن العقرب، كما أخبروه أن زوجة أحد المتهمين كانت في زيارة لزوجها يوم الأربعاء قبل الماضي 24 / 2 وحدثت مشادة بينها وبين احد الظباط لا يعرفون سببها ترتب عليها صفع هذا الظابط لها على وجهها ومنعها من الزيارة.
وتابع: “ولأنه كان يعرف موعد زيارتها سأل عنها إدارة السجن واخبروه أنها لم تأت اصلا لزيارته فارتاب في الأمر ثم علم من الأهالي بعد ذلك بحقيقة الواقعة وتأكد من الواقعة في جلسة أنصار الشريعة التي كانت أمس الأربعاء الأول من مارس ونفس المتهم موجود في القضيتين، وحينما عادوا المتهمين من جلسة أنصار الشريعة وعلموا بواقعة إعتداء الظابط على زوجة أحدهم قالوا لهم ربما بلهجة عالية ‘ لغاية أمتي اللي بتعملوه فينا والأهالي خط أحمر’ رد عليهم احد الظباط ‘ طظ فيكم وفي اهاليكم’ بعدها حدثت مشادات كلامية بينهم ترتب عليها إجبارهم جميعاً على الانبطاح أرضا وضربهم بالعصي في جميع أنحاء الجسد مما ترتب عليه ثلاث إصابات لكل من:
1 – السيد عطا. جرح غائر في الرأس كدمات شديدة في أنحاء الجسد وبدأ يتقيء دم ولا يعرف السبب.
2 – محمد أحمد توفيق. جرح في الرأس كدمات شديدة في الجسم وخاصة القدم والظهر.
3 – ياسر خضير. كدمات في اليدين والعين.
وأشار إلى أنهم ذهبوا بجميع المأمورية وهم 18 متهم إلى زنازين التأديب وتم منعهم من الأكل وبين كل فترة وأخرى تدخل عليهم قوة ضاربة بالعصي للاعتداء عليهم، كما تم بالأمس أن دخل عليهم رئيس مباحث العقرب هو والمخبرين والشاويشية وهددوهم بالوعيد في حالة تحدثهم أمام المحكمة اليوم.
وأكد المصري أنه كتب كل هذه الوقائع بتفصيل اكثر وبأسماء كاملةً في مذكرة رسمية بناءً على طلب المحكمة وتقدم بها للمحكمة التي وعدت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الأمر وأغلبهم دخل في إضرابات تصاعدت إلى مدى ل يعلمه إلا الله.
يذكر أن سجن العقرب يعتبر من السجون التي يتم فيها تعذيب المعتقلين وتعمد قتلهم بالبطئ من خلال الإجراءات الوحشية لبلطجية داخلية الانقلاب التي تقوم بتعذيب المعتقلين يوميا عن طريق الكهرباء والاعتداء عليهم بالسياط والعصي ومنع زيارة ذويهم ومنعهم عن تناول الادوية خاصة للمرضى، الأمر الذي أدى لتعدد حالات القتل داخل السجن وتصاعدت معه حالات الإضرابات داخله، فضلا عن تنديد المنظمات الحقوقية والدولية بهذا الامر بعد مقتل الناشط الإيطالي دون اكتراث من سلطات الانقلاب التي تستقوي بأمريكا والكيان الصهيوني في تثيبت أركان انقلابهم.
*“الندوة لحقوق الانسان” ينشر تقريراً عن انتهاكات قوات الأمن بسيناء في شهر فبراير
أصدر مركز “الندوة للحقوق والحريات” تقريراً عن انتهاكات حقوق الإنسان بأشكالها المختلفة التي مارستها القوات العسكرية والأمنية بحق المدنيين في محافظة شمال سيناء خلال شهر فبراير 2016 وما رصده المركز من انتهاكات جاء وفق «وحدة الرصد المتابعة» التابعة للمركز إضافة الي مصادر خاصة وأخرى إعلامية.
ورصد “مركز الندوة” 8 حالات قتل لمواطنين بينهم طفل وإصابة 18 مواطنا بينهم 6 أطفال و سيدتان جراء إطلاق النار والقصف العشوائي لقوات الأمن المصرية، هذا بخلاف تجريف الأراضي و تفجير المنازل وحرق العشش وقطع الكهرباء وسوء الرعاية الصحية كما أتى في التقرير بشكل تفصيلي.
وتناول التقرير ايضا، أن عدد من 67 مواطنا تعرضوا للاحتجاز التعسفي تم الإفراج عن حالة واحدة ومازال 66، كما قتل 23 شخصا وإصابة منهم طفلان، جراء عمليات أمنية وعسكرية وإطلاق نار عشوائي وفق المصادر الإعلامية (صفحة المتحدث العسكري للجيش المصري، سيناء العز، سيناء 24، أخبار اليوم، البوابة نيوز).
ونفذت القوات العسكرية حوالي 8 عمليات قصف جوي وصاروخي لأحياء سكنية خلفت 3 قتلي مدنيين منهم طفل وإصابة 10 أخرين.
*في بلد الأرز الفقراء يكافحون للحصول عليه
لدى مصر كميات من الأرز أكثر من احتياجاتها لكن القليل منه متاح لمن هم أشد احتياجا إليه.
وقفز السعر الذي تدفعه الحكومة للأرز حوالي 50 بالمئة في الشهرين الماضيين؛ لأن التجار يقيدون الإمدادات ويتوقع مزيد من الارتفاع في الأسعار عقب تقاعس الحكومة عن تجديد مخزوناتها.
ويوجد نقص منذ أسابيع في السلع المستوردة مثل زيت الطهي في المتاجر التي تبيع السلع المدعومة للمصريين؛ نظرا لأن نقص الدولار يصعب على المستوردين الحكوميين توفير إمدادات منتظمة.
لكن الأرز يزرع على نطاق واسع في مصر كما ينتج المزارعون محصولا فائضا بالفعل.
ويقدر مصطفى النجاري رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، أن الدولة أنتجت 3.75 مليون طن من الأرز في موسم 2015 ورحلت 700 ألف طن من العام 2014. وبما أن الاستهلاك 3.3 مليون طن فهذا يترك فائضا يتجاوز المليون طن.
لكن النجاري قال إن إخفاق الحكومة في تجديد مخزونات الأرز تركها تحت رحمة التجار الذين لا يرغبون في البيع في وقت ترتفع فيه الأسعار يوميا.
وفي ضوء الفائض الإجمالي في الأرز في البلاد سمحت الحكومة باستئناف الصادرات، لكن تقاعسها عن بناء مخزوناتها شجع التجار على تقليل المعروض توقعا لارتفاع الأسعار وتعطل الصادرات.
في الوقت نفسه فرضت الحكومة رسوما قدرها 2000 جنيه (255 دولارا) للطن وهو ما قلص الصادرات.
وقال النجاري: “كان من أهم توصياتنا للحكومة قبل فتح باب تصدير الأرز في أكتوبر أن تقوم هي بتخزين نحو نصف مليون طن”.
وتابع يقول: “لكن هذا لم يحدث، وبالتالي وجدنا أنفسنا في الوضع الذي نحن فيه اليوم”.
المخزونات
كانت الحكومات السابقة تخزن ما يتراوح بين 200 ألف و500 ألف طن من الأرز. لكن النجاري قال إن وزير التموين خالد حنفي رفض شراء أي احتياطيات.
ويقول منتقدون لحنفي إنه تجاهل نصيحة تخزين الأرز بدعوى أنه متاح بوفرة، ويمكنه الشراء عندما يحتاج.
ولم يرد حنفي ووزارة التموين على اتصالات طلبا للتعليق.
ويحمل تزايد النقص وارتفاع الأسعار في طياته مخاطر سياسية كبيرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ نظرا لأن عشرات الملايين من الفقراء في البلاد يعتمدون على الدعم الحكومي لشراء الأغذية الأساسية.
وقالت صابرين التي تقيم في القاهرة بعدما عادت من منفذ حكومي لبيع الأغذية خالية الوفاض: “لم أستطع هذا الشهر الحصول على أي أرز مدعوم“.
وأضافت: “قالوا لنا يمكنك أن تأخذي عصيرا بدلا من الأرز، ماذا سنفعل بالعصير؟”
وكلما اشتد إقبال الحكومة على محاولة شراء الأرز، زاد على الأرجح ميل التجار للتخزين.
وقال تاجر طلب عدم الكشف عن اسمه: “الأرز موجود لكن يتم تخزينه.. يقوم التجار بتخزينه لأنهم يرون أن الأسعار ترتفع وهم ينتظرون للبيع بأعلى سعر“.
وقال أدهم الوليلي المدير الإداري ليونيكوم للاستثمار والتنمية التي تعمل في توريد الأرز، وزارها مسؤولون حكوميون مؤخرا، إن الحكومة سعت هذا الأسبوع للرد بفرض عقوبات على الموردين الذين يقومون بتخزين الأرز.
وقال: “استقبلنا سبع زيارات خلال اليومين الماضيين. يحاولون الآن فقط أن يدفعوك للبيع أو تحريك الوضع بعض الشيء“.
*صحيفه عبرية:السيسي يعيد «الدفء» إلى علاقة مصر وإسرائيل
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تحليلا حول العلاقات المصرية الإسرائيلية التي اتسمت بالبرود على مدى العقود العديدة، لكن البعض يقول: إنها ازدادت دفئا في الآونة الأخيرة. وتساءلت الصحيفة: هل تزايد التقارب بين مصر وإسرائيل في الآونة الأخيرة؟ وما هي أسباب ذلك؟
وفيما يلي أهم ما جاء في التحليل الذي أعده روعي كايس وايتمار إيتشنر:
على مدار العام الماضي، كان هناك المزيد والمزيد من المؤشرات على دفء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل؛ مثل الزيارة الرسمية لدوري جولد، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الذي جاء إلى القاهرة لإعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في مصر.
من المؤشرات أيضا إطلاق سراح عودة ترابين، وهو عربي إسرائيلي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، وظل داخل سجن مصري لأكثر من 15 عاما، كذلك تعيين سفير مصري جديد في إسرائيل بعد غياب ثلاث سنوات، واللقاء العلني بين السفير المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
رغم أن المصريين ظلوا مشغولين طوال السنوات القليلة الماضية بالقضايا الداخلية، والتعامل في المقام الأول مع الوضع الأمني والاقتصادي، إلا أن علاقاتهم مع إسرائيل ظهرت في عناوين الصحف في الآونة الأخيرة، كانت ذروتها عندما التقى النائب والصحفي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة علنا السفير الإسرائيلي في القاهرة حاييم كورين، ما أثار الغضب داخل البرلمان المصري، وتم إيقافه لعشر جلسات، وتعرض لإلقاء الحذاء في وجهه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قضية عكاشة مجرد حلقة أخرى في سلسلة أحداث تميز هذا الاتجاه، وهناك تقارير كثيرة حول التعاون الأمني بين البلدين بسبب التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة في سيناء، فضلا عن حقيقة أن سلاح الجو المصري يعبر المجال الجوي الإسرائيلي من أجل محاربة المتشددين بشكل أفضل في شبه جزيرة سيناء.
يمكن تعريف ذلك في إسرائيل بأنه تحسن في العلاقات، وآخرون قد يرون أن عبدالفتاح السيسي ودائرته الوثيقة يقومون بجس النبض، في ضوء أن التطورات الحالية في المنطقة تجعل من المستحيل الحفاظ على الوضع الراهن، حيث العلاقات بين البلدين كانت تقتصر على الحوار بين ضباط الجيش المصري وأفراد وكبار المسئولين الأمنيين في إسرائيل.
في شهر أغسطس من عام 2015، غطت وسائل الإعلام على نطاق واسع اكتشافاً لحقل غاز طبيعي ضخم قبالة سواحل مصر، ومع ذلك، تبين فيما بعد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكي تجني مصر ثمار هذا الاكتشاف.
في هذه الحالة، استيراد الغاز من إسرائيل يصبح الخيار المناسب جدا في هذا السيناريو الافتراضي، إذا تمت الموافقة على خطة الغاز الطبيعي، وإذا كانت مصر بحاجة إلى مثل هذا الغاز، فيجب وضع الشعب المصري في الاعتبار، فلا يزال هناك كثير من الغضب تجاه أحد وزراء البترول السابقين في مصر والذي اعتبر “خائنا” لبيع أصول مصرية لإسرائيل.
ويدرك السيسي أن القضية الفلسطينية لا تزال تهيمن بشكل كبير على الرأي العام المصري، فالرئيس المصري الذي تحدث مع نتنياهو عبر الهاتف حول هذا الموضوع، قال صراحة في لقاءات سابقة: إنه إذا اتخذت إسرائيل خطوة في القضية الفلسطينية، سيحدث انفتاح بين الجمهور المصري تجاه إسرائيل، والسيسي لم يتحدث عن اتفاق شامل مع الفلسطينيين، بل مجرد تطور على الصعيد الدبلوماسي.
* مدير عام المجازر بالسويس يكشف لعبة السيسي لخفض الأسعار
حذر الدكتور لطفى شاور -مدير عام المجازر واللحوم الأسبق بوزارة الزراعة بالسويس- من استيراد وزارة الزراعة اللحوم المهرمنة، التى يتم حقنها بهرمونات تتسبب فى إصابة المواطنين بالسرطان..
وطالب شاور بالتعرف على الخريطة الوبائية للدول الإفريقية، التى نستورد منها الحيوانات من الخارج مثل الصومال والسودان وإثيوبيا، وهى دول تنتشر بها الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع والسل، وهى أمراض لها تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان وعلى الثروة الحيوانية.
وتابع شاور: إن مِصْر تستورد اللحوم من دول موبوءة، لأن المستوردين فى مصر لا يهمهم إلا انخفاض الأسعار فى المقام الأول وشراء لحوم رخيصة الثمن، وتستورد اللحوم أيضا من دول تحقن الحيوانات بهرمونات صناعية تؤدى إلى إصابة الإنسان بأمراض خطيرة مثل أستراليا وأورجواى والبرازيل.
وأشار مدير عام المجازر واللحوم، في تصريحات صحفية، مساء الخميس، إلى أن مصر تعتمد فى إجراءاتها الاحترازية على شهادات صحية ترسلها لها الدول المصدرة للحيوانات، وهى صاحبة المصلحة فى الأساس ويمكن التلاعب فى مثل هذه الشهادات.
وألمح إلى أن مصر بها كارثة حاليا تتمثل فى إلغاء اللجان الرقابية التى تقوم بالكشف على الحيوانات القادمة من الخارج مما يسمح بدخول حيوانات مخالفة للشروط الصحية إلى البلاد حيث تعتمد على الكشف المعملى للحوم بعد ذبحها، ولا يتم الكشف الظاهرى الذى يوضح سنها وطريقة ذبحها، حيث تقوم مثلا الهند بذبح الحيوانات بأسلوب الصعق الكهربائى.
وكانت “الحرية والعدالة” حذرت سابقا من دخول الاف الرؤوس الماشية التي يستوردها جهاز الخدمة الوكنية بالقات المسلحة مؤخرا من اسبانيا، حيث أن الدولة المصدرة هي ايرلندا.
http://www.fj-p.com/Party_SpecialFiles_Details.aspx?News_ID=90560
كما كشفت صحيفة “التحرير” -المقربة من الانقلاب العسكري- عن أن الصفقة الأخيرة، التى تم استيرادها من إسبانيا وتقدر بـ1100 عجل من خلال القوات المسلحة ضمن صفقة تقدر بـ10 آلاف عجل مقرر استيرادها من إسبانيا مصابة بجنون البقر، وأن مصدرها إيرلندا، وهي دولة قررت منظمات الصحة والطب البيطري العالمية استيراد المواشي منها، لتوطن مرض جنون البقر.
وأكدت الصحيفة أن صفقة الـ1100 عجل، تم استيرادها بالطريقة نفسها التى يقوم فيها المصدرون بالتحايل على حظر الاستيراد من أيرلندا، التى يقوم اقتصادها أساسًا على تجارة الماشية من خلال نقلها إلى إسبانيا لشهور معدودة ثم بيعها مباشرة إلى مِصْر.
والصفقة الأخيرة تم التعاقد على توريدها فى إطار الاتفاق المبرم بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة مع إحدى أكبر الشركات الألمانية العملاقة العاملة فى مجال الثروة الحيوانية، ووصلت إلى ميناء الإسكندرية فى 10 فبراير الماضى، وأنه سيجرى توزيعها على منافذ البيع خلال خلال الأيام المقبلة، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على صحة المواطنين.
بينما حذر خبراء بيطريون من خطورة استيراد حيوانات حية من إسبانيا، التى تعد من الدول المستوردة أصلا للحيوانات؛ إذ تستورد إسبانيا سنويًا من 400 إلى 500 ألف عجل سنويًا، وأن عددًا من المصدرين الأوروبيين بدءوا يستخدمون إسبانيا فى الفترة الأخيرة كدولة ممر لتمرير العجول الأيرلندية، التى حدث بها كساد وتكدس نتيجة رفض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاستيراد منها بسبب الإصابة بجنون البقر، وأن مصر تحظر استيراد العجول والألبان من أيرلندا الموبوءة بمرض جنون البقر منذ عام 1998، ولذلك لجأ بعض المصدرين الأوروبيين إلى تصدير اللحوم الأيرلندية رخيصة السعر، التى لديها مخزون وتكدس وكساد فى العجول لبيعها عبر إسبانيا إلى مصر والدول العربية.
فيما يرى مراقبون أن مخاطر إصابة المصريين بالأمراض المتوطنة باتت كبيرة في الفترة الأخيرة، في ظل اعتماد نظام السيسي على سياسات مبارك ويوسف والي، في ضوء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وندرة الدولار، فستلجأ حكومة السيسي إلى “سياسات الرابش” وهي استيراد السلع الرخيصة والأقل جودة، من زيوت نباتية مسرطنة أو سابقة الاستعمال، وأطعمة ومأكولات معدلة وراثيًّا والتي تحظرها كافة الدول المنتجة لها وتصدرها للفقراء والدول الفاشلة التي دخلت مصر منظومتها منذ انقلاب 3 يوليو.