*"المصحف" لم يسلم من إجرام الانقلاب في "حريق البصارطة"

سياسة حرق المنازل بين السيسي وإسرائيل. . الاثنين 21 مارس. . أمهات الثورة لـ”السيسي”: عيدنا يوم ما تغور

أمن الانقلاب يحرق منازل رافضي الانقلاب بالبصارطة
أمن الانقلاب يحرق منازل رافضي الانقلاب بالبصارطة
*"المصحف" لم يسلم من إجرام الانقلاب في "حريق البصارطة"
*”المصحف” لم يسلم من إجرام الانقلاب في “حريق البصارطة”

سياسة حرق المنازل بين السيسي وإسرائيل. . الاثنين 21 مارس. . أمهات الثورة لـ”السيسي”: عيدنا يوم ما تغور

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*المصحف” لم يسلم من إجرام الانقلاب في “حريق البصارطة

كما أجرم الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى وأحرقوا المصاحف،وكما فعلوها بإحراق منزل عائلة إبراهيم الدوابشة، لم تسلم المصاحف من الحريق عقب قيام قوات أمن الانقلاب اليوم بإحراق منازل المعتقلين بقرية البصارطة بمحافظة دمياط.

فقد نشر نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” صورة لمنزل أحد المعتقلين وقد تفحم تمامًا وبه إحدى نسخ القرآن الكريم.

في السياق نفسه، نشر أيضًا نشطاء من قرية الصارطة خطابًا لوالدة المعتقلة مريم ترك، فور علمها بحريق منزلها؛ حيث قالت: “حبيبتى كل سنة وانتي طيبة والله يا مريم كنت هاجيبلك تورتة في عيد الأم علشان أفرحك وأفرح البنات اللي معاك يفرحوا وفاطمة أختك تفرح ورغد كنت مجهزة لك كارت جميل.. وكنا هنجيلك بكرة لكن يا مريم كان فيه اللي سبقنا وعيد عليكي في عيد الأم!!. 

وتابعت: مصر بعتتلك الهدية وحرقت شقتك وبتقولك كل سنة وانتي طيبة يا مريم.. الحمد لله ربنا عز وجل نجى رغد وعادل وأهل البصارطة كلهم.

 

*سياسة حرق المنازل بين السيسي وإسرائيل.. إجرام أم انتقام؟

ويأبى الله إلا أن تلتئم جراح هذه الأمة في جرح واحد، فما يكابده الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني يعيده الاحتلال “السيساوي” في مصر، وربما هى ليست محض صدفة ان يرتكب المستوطنون اليهود جريمة بشعة بحق عائلة الدوابشة، إذ استيقظ اليوم إبراهيم الدوابشة، الشاهد الوحيد على جريمة حرق منزل عائلة الدوابشة، التي وقعت العام الماضي على حريق جديد لمنزله في قريته دوما جنوب نابلس!

بينما تقوم قوات مشتركة من عسكر الانقلاب في مصر، بمداهمة منازل رافضي الانقلاب العسكري بقرية البصارطة في دمياط، فجر اليوم الاثنين، وتقوم بإحراق ثلاثة منازل تعود لمعتقلين، وهم منزل محمد عادل بلبولة، وهو زوج المعتقلة (مريم ترك)، وكادت تقع كارثة محققة، إذ كان طفلا المعتقلة في المنزل ولم تنقذهما سوى العناية الإلهية، كما أحرقت منزل المعتقل (السيد أبو عبده)، ومنزل المعتقل (سامي الفار).

على غرار جرائم الصهاينة بإحراق منازل الفلسطنيين وعائلة الدوابشة.. ننشر صورًا لعدة منازل أحرقتها ميليشيات داخلية الانقلاب، بقرية البصارطة بمحافظة دمياط، تخص كلا من “محمد عادل بلبولة زوج المعتقلة “مريم ترك، والسيد أبوعبده “معتقل”، وسامى الفار “معتقل“.
وكانت مليشيات داخلية الانقلاب بعد مداهمة منزل المعتقلة مريم ترك بالبصارطة بدمياط عدة مرات، قاموا بتحطيم محتوياته، فيما قامت بإشعال النار فيه صباح اليوم، إضافة لبيت أخت زوجها.

يهود هنا وهناك

وفيما يثبت ان تل أبيب باتت ملهمة لسلطات الانقلاب في للقاهرة التي لم تعد بعد 30 يونيو 2013 عاصمة المعز، تعد هذه المرة الأولى التي تتبع فيها سلطات الانقلاب ذات السياسة الإسرائيلية في حرق منازل المعارضين، فقد اعتادت المداهمة وتكسير محتويات المنازل وسرقة محتوياتها الثمينة، كالمشغولات الذهبية والأموال والهواتف النقالة.

وتعد قرية “البصارطة” من القرى المناوئة للانقلاب العسكري، وتشهد تظاهرات مستمرة، واعتقلت قوات الأمن في وقت سابق عددا من بنات القرية. وحاصرت قوات الشرطة والجيش القرية من كل المداخل والمخارج عدة مرات في أوقات سابقة.

وبالعودة إلى فلسطين المحتلة من حلفاء السيسي، قام مستوطنون صهاينة بإلقاء زجاجات حارقة علي منزل الشاهد الوحيد في جريمة قتل أسرة “الدوابشة” وسريعة الاشتعال، وكما حرقوا الرضيع قبل عدة أشهر ارتكبوا اليوم الجريمة نفسها بحق الشاهد أيضا ، على إثره نقلت عائلة إبراهيم الدوابشة إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج جراء إصابتهم بالاختناق ، وهو ما يثير تساؤلات حول تشابه الإجرام الصهيوني في فلسطين مع الإجرام العسكري في مصر.

فيما نفى مراقبون أن يكون هدف السيسي من حرق منازل رافضي الانقلاب، بدافع التهديد فقط، بل بدافع القتل لأنه أصبح يائساً من استمراره في الحكم بعد حالة التدهور الشديدة في الاقتصاد، والسقوط السياسي والحقوقي المدوي في الداخل والخارج، وشعوره بان الأنظمة التي أيدت الانقلاب قد تخلت عنه، وهى نفس دوافع المستوطنين اليهود في الانتقام من عائلة فلسطينية وقتل زوجة ورضيع.

ردود فعل

وكشف المدون والناشط عمار مطاوع، عن قيام بلطجية بحرق منزل “مريم ترك” المعتقلة في السجون، والتي تدهورت حالتها الصحية في اﻵونة اﻷخيرة.

وكتب مطاوع في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، اليوم اﻹثنين: “الداخلية سبق وهددت أهالي معتقلات دمياط لو فضلوا يتكلموا عن بناتهم”. وأضاف: “النهاردة الصبح بلطجية حرقوا بيت مريم ترك بالملوتوف”. 

جدير بالذكر، أن “مريم ترك” مقبوض عليها بتهمة التظاهر ضد الانقلاب، وشهدت حالتها الصحية تدهوراً حاداً داخل سجون العسكر في اﻵونة اﻷخيرة.

وبرأي مراقبين أن إحراق منازل رافضي الانقلاب في مصر، أو رافضي الاحتلال في فلسطين لن يطمس حقيقة الجريمة ومعالمها، وما يتم ارتكابه من جرائم بحق الفلسطينيين أو المصريين، وستظل الحادثة شاهدة على إجرام المستوطنين اليهود هناك، وإجرام عسكر السيسي هنا، وتواطؤ العالم معهم وعدم محاكمتهم والتستر على إرهابهم ضد الإنسانية.

 

 

*الشيخ فوزي السعيد يصل منزله بعد إخلاء سبيله .. و الإفراج عن باقي أعضاء التحالف خلال ساعات

قال خالد المصرى المحامي، إن أجهزة الأمن بقسم شرطة الخليفة أخلت سبيل الداعية فوزى السعيد، مشيراً إلى أنه متواجد الآن فى منزله.

وأضاف: أنه من المتوقع تنفيذ قرارات إخلاء السبيل الصادرة لصالح 10 متهمين فى القضية المعروفة باسم “تحالف دعم الشرعية” خلال ساعات.

وفى السياق ذاته، أشارت الدكتورة نجلاء القليوبى زوجة الكاتب الصحفى مجدى أحمد حسين، القيادى بحزب العمل إلى أن زوجها متواجد الآن فى قسم شرطة مصر القديمة تمهيدًا لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله

كانت محكمة الجنايات اصدرت حكما بإخلاء سبيل 10 من قيادات تحالف دعم الشرعية ، بينهم مجدى حسين ومجدى قرقر وآخرين، ولم تستأنف النيابة ضد الحكم.

 

 

*المحكمة العسكرية تقضي بسجن 16 من رافضي الانقلاب مددا بين 5 و 10 سنوات بسوهاج

 

 

*إصابة رقيب ومجندين في انفجار عبوة ناسفة بوسط سيناء

أصيب رقيب بقوات أمن شمال سيناء ومجندين بإصابات متوسطة في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة وسط سيناء.

تلقت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إخطارًا بانفجار عبوة ناسفة بطريق «الحسنة- القصيمة» بوسط سيناء أسفر عن إصابة كل من الرقيب «إبراهيم.ف.إ»، 25 عامًا، بشظايا متفرقة وجرح بفروة الرأس، والمجندين “محمد.ع.أ”، 21 عامًا، مصابًا بشظايا باليد اليمني، و«صفوت.ع.م»، 21 عامًا، مصابًا بشظايا باليد والقدم اليمني.

تم نقل المصابين الـ3 إلى مستشفى السويس العام لتلقي العلاج اللازم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

 

 

*البحر الأحمر يشهد تدريباً عسكرياً إماراتياً مصرياً أمريكياً

بدأت عناصر من القوات البحرية لدول مصر والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، تدريباً عسكرياً مشتركاً في المياه الإقليمية للبحر الأحمر، بحسب بيان لوزارة دفاع الانقلاب.

وأوضح البيان، أن “التدريب انطلق تحت اسم (تحية النسر 2016)، وتنفذه عناصر من القوات البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية، ويستمر لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية في البحر الأحمر”.

ويتضمن التدريب، حسب البيان، “تنفيذ العديد من الأنشطة، منها إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة، تشمل أعمال الاستطلاع البحري، وتنفيذ عدة تشكيلات إبحار لاتخاذ الأوضاع الهجومية والدفاعية، والتعامل مع الأهداف المعادية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية”.

وأفادت وزارة الدفاع المصرية، أن التدريب “يأتي في إطار الخطط السنوية للتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية ونظرائها من الدول الشقيقة والصديقة”.

ويأتي التدريب بعد أيام من انتهاء مناورات عسكرية ضخمة، شاركت فيها مصر والإمارات، في المملكة العربية السعودية، حملت اسم “رعد الشمال”.

 

 

*مصادر: شفيق استقبل الزند في الإمارات

قالت مصادر قضائية مقربة من وزير العدل المقال، أحمد الزند، إن الأخير التقى، السبت الماضي، الفريق أحمد شفيق، في مقر إقامته بالإمارات.

وأضافت المصادر،  أن الزيارة جاءت بشكل ودي بعد الدعوة التي وجهها أحمد شفيق للزند، لزيارته في مقر إقامته، دون أن تعلن تفاصيل الزيارة، مكتفية بالقول إنها لم تتطرق إلى أمور سياسية.

 

 

*شاهد.. أمهات الثورة لـ”السيسي”: عيدنا يوم ما تغور
كتبت الناشطة “منى ماهر” على صفحتها اليوم الاثني 21 مارس 2016، والذي يوافق يوم عيد الأم، تقول: “النهاردة عيد الأم كل بنت وولد هيقولو لمامتهم.. كل سنه وانتى طيبه يا احلى ماما ف الدنيا وهى ترد تقولهم.. ربنا يخليكو ليا يا حبايبى ويجيبولها هدايا.. والأسرة كلها تحتفل بقى بليل.. وجاتوه بقى وكده وممكن كمان يخرجو يتفسحو ويهيصو.. والأم والأولاد يرجعو مبسوطيين ع الاخر للاسف اللى بحكيه ده هيحصل النهارده فعلا.. بس لشعبهم هم بس احنا شعبنا يوم عيد الام بالنسبه له النهارده هيبقى مختلف شويه”.
ووافقتها السيدة “سامية سعد”، التي أكدت أن نجلها اختطفته قوات الأمن من منزلهم بمحافظة الإسكندرية في بداية مارس 2015، وتعرض للاختفاء القسري لأكثر من 20 يوماً، وقالت: “هكذا تكرمنا مصر بعدما أفنينا أعمارنا في تربية أبنائنا، وغرس الأخلاق وحب الوطن فيهم؛ يكون جزاؤنا أن نُحرم منهم ويُحرمون هم من مستقبلهم وحريتهم”.
وأضافت: “يوم عيدنا هو اليوم الذي ينكسر فيه الانقلاب ويتحرر فيه الوطن، ويتمتع أبناؤنا بالحرية”، وتساءلت: “أي عيد أم يتحدث عنه العالم ونحن محرومون من أبنائنا وزهرات حياتنا؟”، متابعة: “أشعر بمرارة داخلي حينما أرى النظام والمسئولين في مصر يكرمون الراقصات، في حين نُحرم نحن من أبنائنا الذين يشهد لهم الجميع بحسن الخُلق والتفوق“.
ذلك هو شعبنا
تستأنف الناشطة “منى ماهر”، الحديث بالقول:” كل ام هتروح تزور ابنها او بنتها ف القبر .. وتبكى جنبه عشان كان نفسها تسمع كل سنه وانتى طيبه من ابنها او بنتها … بس مش هتقدر عشان هما دلوقتى تحت التراب كل ولد او بنت هيروحو يزوروا امهم ف القبر … ويبكو عشان كان نفسهم يجبولها هديه زى بقيه اصحابهم ويقولولها كل سنه وانتى طيبه وياخدو منها حضن كبيير … بس مش هيقدرو لانها دلوقتى تحت التراب”.
وتابعت: “النهارده اكتر من 5000 أم اتحرمت من أحلى جملة ممكن تسمعها ف حياتها.. من أغلى شخص ع قلبها ولذلك من الطبيعى أن تكون الأم المثالية لشعبهم هى فيفى عبده وتكون الأم المثاليه لشعبنا هى والده كل شهيد وشهيدة.. كل معتقل ومعتقلة.. كل مصاب ومصابه“.
وشددت على أن “الأم المثالية بالنسبة لى ع وجه الخصوص هى.. طنط سناء عبدالجواد تلك الأم التى استشهدت ابنتها وقره عينها.. الحبييييبه أسماء البلتاجي اعتقل زوجها الحبيب وتعرض للتعذيب اعتقل ابنها وتعرض للتعذيب اعتقلت هى شخصيا وتم الافراج عنها اعتقل ابنها الاخر وتم الافراج عنه تلك هى أمنا المثالية.. وذلك هو شعبنا”.
مشاعر وطقوس
وفي الوقت الذي تنتظر فيه ملايين الأسر المصرية حلول يوم 21 من شهر مارس من كل عام للاحتفاء بـ”عيد الأم”، يمر اليوم على أُخريات بمشاعر وطقوس مختلفة تتواءم مع جراحهن النازفة وقلوبهن الجريحة.

فيهل العام الثاني بعد استيلاء عبدالفتاح السيسي على الحكم، ودموع الأمهات لم تجف، فمنذ أحداث 30 يونيو 2013 لا تفارق الدموع عيون آلاف الأمهات اللاتي حُرمن من أبنائهن وأزواجهن الذين غيبتهم السجون، أو لقوا حتفهم لمواقفهم المعارضة للنظام الحالي.
وتشير منظمات حقوقية، إلى أن أكثر من 2500 سيدة تعرضن للاعتقال في مصر منذ 3 يوليو 2013، لا تزال 56 منهن رهن الاعتقال في ظروف غير إنسانية، وخلال تلك الفترة قُتلت مئتا سيدة وفتاة على يد قوات الجيش والأمن المصري، خلال مشاركتهن في تظاهرات معارضة للنظام الحالي.
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
وتعرضت والدة أحد المعتقل بسجن العقرب خليل أسامة، (25 عاما)، للإصابة بانهيار عصبي شامل، إثر رؤيتها ولدها في حالة طبية حرجة بمستشفى سجن ليمان طرة بعد تعرضه لنزيف في المخ وفقدان للذاكرة، نتيجة سوء أوضاع حبسه في سجن العقرب، ومنع الأدوية عنه.
جراح لم تستطع أن تحتملها الأم فانهارت وسقطت ليكون سقوطها سقوطا مدويا لكل المتشدقين بحقوق الحيوانات بعد أن غابت حقوق البشر بلا رجعة خلف القضبان.
بينما تروي والدة «خالد عسكر» مأساة ابنها قائلة: «زرت خالد ابني في سجن برج العرب، حيث عنابر الإعدام ممتلئة عليهم بالمياه، والمياه تدخل عليهم من الأسلاك التي هي عبارة عن شباك ومن أسفل، حيث إنها عنابر تحت سطح الأرض”.
وتساءلت: «كيف يكون لشخص أن يعيش حياته واقفا وسط بركة من الماء وكل إغراضه وملابسه وطعامه تغطيها المياه، وهل يستطيع أحد أن يظل واقفا ليلة واحدة داخل بركة مياه، فهم يعيشون هكذا»، مشيرة إلى أن «كل أغراضهم أصبحت غير صالحة لا يوجد ما يفترشون به الأرض من أغطية وإن وجدت فهي غرقى بالماء، الزنزانة خالية تماما من الكهرباء ودورة المياه».
واختتمت كلامها بقولها باحتساب: «إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله”.

 

 

*تعليق زوج معتقلة بالبصارطة أحرقوا شقته

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمواطن محمد عادل، زوج السيدة مريم ترك، المعتقلة في سجون الانقلاب منذ 10 شهور، إثر اختطافها من مظاهرة رافضة للانقلاب، وذلك بعد أن أحرقت ميليشيات السيسي شقته، صباح اليوم الإثنين 21 مارس 2016م.

يعلق عادل على حرق شقته، وهو يتجول فيها بعد أن تحولت إلى ركام وأنقاض، هذا هو طريق الرسل والأنبياء، يفتنون في دينهم حتى يرتدوا إلى طرق الضلال والانحراف”، مستشهدا بقوله تعالي {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)} سورة العنكبوت. كما استدل بقوله تعالى {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)} البروج.

واستعرض عادل عددا من شهداء البصارطة الذين قتلتهم ميليشيات الانقلاب برصاص الغدر والخيانة، لا لشيء إلا لرفضهم الانقلاب وتمسكهم بشرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، محملا داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

 

 

*شاهد.. ماذا قالت والدة شهيد للسيسي في عيد الأم؟

وجهت والدة الشهيد محمد مصطفى، أحد شهداء مجزرة المنصة، رسالة في عيد الأم لابنها الشهيد، مؤكدة أنه كان يعمل “مدرس رياضيات”، وكان يحدث تلاميذه عن الشهادة دائما، ويخبرهم أنها “زي شكة الدبوس“.

وأضافت والدته أنه استشهد برصاصة في القلب في أحداث المنصة، مضيفة “منهم لله عبد الفتاح السيسي والحكومة والقضاة، حرقوا قلبي على ابني اللى كان حنين على بيته وأهله، وكان بيعامل الناس بالدين والإسلام“.

ولم تتمالك الأم نفسها، وانهمرت في البكاء قائلة: “حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عبد الفتاح يا سيسي، حرمتني من ابني اللي كان بيخش عليا في عيد الأم ويقولى كل سنة وأنت طيبة يا أمي.. الله يحرق قلبك يا عبد الفتاح يا سيسي أنت واللى بيعاونوك يا مفتري يا ظالم، حرمتنا من ابننا المحترم الأمير، حسبنا الله ونعم الوكيل، تتقطع حتت وتتحرم من عيالك زي ما حرمتنا من ابننا“.

وقالت أخت الشهيد: “إنه كان قدوة لنا وقام بتربيتنا، كما أنه خرَّج جيلا من حفظة القرآن، والآن بيزوروه وبيتصدقوا على روحه، وبيأدوا عمرة عنه، كما أنها حفظت القرآن على يديه ودائما تتذكره عندما تقرأ القرآن“.

وأضافت أنه “كان يحدث الطلاب عن الشهادة، وأنها مجرد شكة فى القلب، ويشاء الله أن يصاب برصاصة في القلب“.

 

*العربي الإفريقي” يعرب عن قلقه إزاء استمرار اختفاء “أسامة البرعي

أعرب المركز العربي الافريقي للحريات وحقوق الانسان عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختفاء المواطن اسامة مصطفى البرعي، 40 عام، منذ 18 فبراير الماضي وحتى الان ، حيث تم القبض عليه من قبل قوات الامن ولم تعثر اسرته ولا محاميه على اي اثر له في اي قسم شرطة او مقر احتجاز قانوني، كما انكرت مديرية الامن معرفتها مكان احتجاز المواطن المختف.
وأكد المركز أن استمرار ممارسات جهاز الشرطة والاخفاء القسري للمواطنين، وتعريضهم المستمر للتعذيب، هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان، واستمرار لسلسة من الانتهاكات الفجة التي تنتهكها الحكومة المصرية في مواجهة مواطنين لم يتم ادانتهم باي تهم حقيقية، كما لم يتم عرضهم على ايهات تحقيق.
وحمل المركز وزارة الداخلية والمسؤولين الامنيين بمحافظة الاسكندرية المسؤولسة الكاملة عن حياة المواطن المختطف اسامة مصطفى، وطالب المركز بسرعة مثوله امام جهات التحقيق ومحاسبة من اخفاه قسريا طوال اكثر من شهر.

 

 

*شاهد.. في عيد الأم.. والدة الشهيدة سندس تستعيد الذكريات
قالت والدة الشهيدة سندس رضا أبو بكر: إن عيد الأم هو المناسبة التي تنتظر فيها كل أم التهنئة من أولادها، لكنني في هذا اليوم أهنئ ابنتي سندس على مكانتها في الجنة، معربة عن أملها في مرافقتها في أعلى عليين، في صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضافت أن سندس لم تكن تحضر لها هدية في عيد الأم فقط، وإنما كانت تدخل عليها السرور في كل أيام السنة بالقول والفعل، وكانت تحضر لها “حاجة حلوةكل يوم وهي عائدة من المدرسة، مضيفة أنها رغم صغر سنها إلا أنها كانت أما لأخويها، وكانت تحن عليهما، وكانت بمنزلة صديقتي وصاحبتي.

وأوضحت أن نجلتها كانت تتمنى الشهادة ونالتها بفضل الله، وكانت ترافقني في المساجد وحلقات الذكر والتظاهرات، وكانت كتومة للأسرار، وكانت تقتطع من مصروفها قبل عيد الأم بفترة هي وأخويها لإحضار هدية عيد الأم.

وأشارت إلى أنه رغم الحزن والألم، إلا أن “سندس” ستظل حاضرة بروحها تضيء طريق الثورة والثوار، وتذكرهم بنصرة الحق، وتعطي لهم الأمل، مؤكدة أن دم سندس” سيظل لعنة على من قتلها إلى يوم القيامة، وسنظل “مكملين” إلى نهاية الطريق.

 

عن Admin

اترك تعليقاً