عمدة الكرم ينفي واقعة تعرية السيدة العجوز.. السبت 28 مايو. . صفقة أدعياء السلفية مع أجهزة الأمن للعودة إلى المساجد

التدين المغشوشعمدة الكرم ينفي واقعة تعرية السيدة العجوز.. السبت 28 مايو. . صفقة أدعياء السلفية مع أجهزة الأمن للعودة إلى المساجد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*جنح الانقلاب بالشرقية تقضي ببراءة 35 من معارضي الانقلاب بأبو حماد

قضت اليوم محكمة جنح الانقلاب بلبيس، ببراءة 35 من أحرار مركز أبوحماد، حضورياً وغيابياً في القضية رقم ٤٧٤٦ لسنة ٢٠١٦جنح المدينة.
والحاصلين على حكم البراءة حضورياً هم:
1-
عبدالله السيد حسونه علي
2-
محسن السيد خيرالله
3-
علي السيد خيرالله
4-
احمد سمير عبدالعزيز

 

*”متوفّى” منذ 2005 بين المتهمين فى أحداث المنيا !

أصدرت مديرية أمن الانقلاب بالمنيا أمر ضبط وإحضار لـ16 من أهالي قرية الكرم”، التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب المنيا، فى القضية رقم 3933 لسنة 2013 إدارى مركز أبو قرقاص؛ على خلفية نشوب خلاف بين عائلتين، إحداهما مسلمة والأخرى قبطية.

وكانت المفاجأة ورود اسم شخص متوفّى منذ عام 2005، ضمن المطلوبين المتهمين بإثارة الفتنة بالقرية، ويدعى “رفعت محمود”، بالإضافة إلى شخص قعيد.

وكانت وسائل إعلام الانقلاب قد حاولت الترويج لتعرض سيدة قبطية بالقرية لـ”التعري” على يد مسلمين، وهو ما نفاة رئيس المباحث ومحافظ المنيا وعمدة القرية.

 

 

*الانقلاب يمنع الزيارة عن د. “باسم عودة” .. بعد فضحه للسيسي في المحاكمة

روت حنان توفيق، زوجة الدكتور باسم عودة، وزير التموين في حكومة الرئيس مرسي، تفاصيل تعنت ميليشيات سجن العقرب في منع الزيارة عن زوجها، والتشدد حيال ذلك الأمر، دون مرعاة لحقوق الإنسان أو اقتراب شهر رمضان.

وقالت- في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تفتح الزيارات لجميع المعتقلين بعد غلقها لمدة تزيد على 40 يوما.. وتمنع فقط زيارة د. باسم عودة تحديدا وبالاسم.. فلماذا؟!”.

وتابعت “هل اغتر هؤﻻء بحلم الله عليهم، ونسوا أنه يملى لهم ليزدادوا إثما؟.. أم أنهم اعتقدوا أنه قد نسيهم؟.. حاشاه سبحانه، وما كان ربك نسيا“.

وأكملت “ولكن.. يكفيه أنه قد جهر بالحق ونطق بالحقيقة، ويكفينى فخرا أننى زوجته، وﻹن منعونا اللقاء فالقلوب متصلة مجتمعة على محبة الله، ملتقية على طاعته، متعاهدة على نصرة شريعته، ولزوجى أقول: إذا كنت بالله مستعصما.. فماذا يضيرك كيد العبيد؟.. اللهم إنى استودعك زوجى فاحفظه من كل سوء..#افتحوا_الزيارة_لباسم_عودة“.

يذكر أن “عودة” ظهر في تسجيل مصوّر أثناء محاكمته في الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”فض اعتصام رابعة”، موجهًا حديثه إلى قاضي المحاكمة قائلا: “هو إنتوا بتحاكموني عشان خليت زيت عباد الشمس بـ3 جنيهات وتكلفته ع الدولة 9جنيهات؟ هل ذنبي إني عملت منظومة القمح للفلاحين ومأخرتش الفلوس عنهم؟“.

 

 

*التواصل” يحاسب السيسي بعد نصف عام على “مسكنات خفض الأسعار

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وعود قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، منذ 6 شهور، بشأن امتلاكه خطة لخفض الأسعار في الشارع المصري، خلال شهر من خطابه، بالتعاون مع القوات المسلحة.

وقال السيسي، خلال خطابه الكاذب: “أنا عارف إن الناس ظروفها صعبة، آخر الشهر ده هتكون الدولة خلصت تدخلها لضبط الأسعار بشكل مناسب”، وسط تصفيق حاد من الحضور.

وأضاف السيسي “اللي هيقوم بالدور ده الدولة والجيش، هيوفروا السلع بأسعار مناسبة، وبقول للي عنده حاجة يلحق يطلعها”، مختتما كلامه “وهنشوف إن شاء الله“.

وبعد نصف عام من وعود السيسي، شهدت الأسعار ارتفاعا غير مسبوق، حيث وصل سعر كيلو اللحمة إلى 95 جنيها، والدجاج 30 جنيها، في حين وصل سعر كيلو الأرز إلى 9 جنيهات، وارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية والملابس والأجهزة والأدوات الكهربائية، فضلا عن رسوم خدمات المياه والكهرباء التي اشتعلت بشكل غير مسبوق.

 

 

*حجز قضية “جيهان الإمام” وشقيقها للحكم.. 25 يونيو المقبل

قررت محكمة جنح مستأنف المعادى، اليوم السبت، حجز القضية رقم 5340 لسنة 2016 جنح المعادى، للحكم لجلسة 25-6-2016، مع استمرار حبس جيهان محمد الإمام، وشقيقها عمرو محمد الإمام.
كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت السيدة جيهان الإمام أثناء زيارتها لشقيقها في سجن طره، يوم الخميس 31 مارس، وتم اقتيادها لقسم شرطة المعادي، ليتم تلفيق عدة اتهامات لها، منها “الانضمام لجماعة أُسست على خلاف الدستور والقانون، والتظاهر بدون تصريح”، وقضت بالسجن عليها لمدة عام هى وشقيقها عمرو الإمام.
يشار إلى أن السيدة جيهان الإمام بنت قرية العصايد، التابعة لمدينة ديرب نجم بالشرقية، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال (محمد 17 سنة، علياء 15 سنة، محمود 3 سنوات)، وكان شقيقها قد تم اختطافه بتاريخ 10 فبراير، وإخفاؤه قسريا لما يقارب الأربعين يوما، تعرض خلالها لعمليات من التعذيب الممنهج؛ للاعتراف بتهم لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب، فى جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

 

*سؤال يصف انتصار حرب أكتوبر بالـ”عدوان” على إسرائيل بامتحان دراسات ببورسعيد
لم تمر ساعات على فضيحة امتحانات كلية التربية بجامعة الإسكندرية والتى وضعت سؤالاً للطلاب بأن جزيرتى “تيران وصنافير “سعوديتان، شهدت محافظة بورسعيد استمرار مهازل الانقلاب،حيث ندد أولياء الأمور عن استيائهم من واضعي امتحان الدراسات الاجتماعية للشهادة الإعدادية، يصف انتصار حرب أكتوبر 1973 بـ”العدوان“.
وبحسب نسخة من الإمتحان تضمن السؤال الرابع فقرة “ب” مقارنة بين العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وعدوان عام 1973 من حيث الأسباب.
وطالبوا بإجراء تحقيق عاجل فى واقعة وضع الإمتحان،مؤكدين إن انتصار 73 من أعظم الإنتصارات على العدو الصهيونى والتى يحاول مسئولى الانقلاب محو فكطرة الانتصار على إسرائيل بأى طريقة.

 

 

*السيسي يحارب “شنطة رمضان” في الإسكندرية

جفف عبدالفتاح السيسى الضرع وأهلك الزرع، ووقف حائلاً بين العمل الخيري وفقراء الشعب منذ انقلاب 3 يوليو 2013؛ بزعم تبعيته لجماعة الإخوان، واليوم يجني الصامتون والمؤيديون ثمار الحرب على الخير، وحرمان الفقراء من “شنطة رمضان”، حيث تم القبض على محاسب بالإسكندرية لقيامة بأعمال البر ومساعدة الفقراء!
في التفاصيل قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إن قوات الأمن بالإسكندرية، ألقت اليوم السبت، القبض على المحاسب “أحمد خليفة”، أثناء قيامه ونجله بتوزيع مستلزمات شهر رمضان الكريم على أسر الفقراء والمحتاجين بمحافظة الإسكندرية.
شنطة رمضان!
وعلق نشطاء ومراقبون بالقول إنه فى حال قيام البعض بتوزيع شنطة رمضان لن تكون بها السلع الكافية للارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية هذا العام، مما يجبرهم على تخفيض كمية المساعدات التي يوزعونها على الفقراء إلى النصف تقريبا، بينما لجأ آخرون إلى تقليل محتويات الكيس الواحد لمواكبة الغلاء الذي ضرب كل السلع بلا استثناء.
وكانت أسعار السلع الغذائية قد شهدت ارتفاعا جنونيا قبل أيام من شهر رمضان، بسبب غياب الرقابة وقيام التجار باستغلال ارتفاع سعر الدولار، ورفعوا أسعار منتجاتهم رغم استيرادها أو إنتاجها قبل زيادة الدولار.
ورغم إعلان وزارة التموين فى حكومة الانقلاب عن مبادرة “أهلا رمضان” لبيع سلع منخفضة السعر في المنافذ التابعة للوزارة التموين.
فيما أكد مراقبون أن تأثير هذه الحملات الحكومية على الأسعار محدود للغاية، بسبب قلة هذه المعارض وعدم انتشارها في القرى والمدن بشكل كافٍ، كما أن السلع المعروضة فيها لا تكفي الاحتياجات الحقيقية للأسواق.
غلاء أسعار!
وحسب وكالة “رويترز”، فإن بنوك استثمار عاملة في مصر إن القفزة التي سعر الدولار منذ مارس الماضي كانت السبب الرئيس وراء صعود معدل التضخم في أبريل لأعلى مستوى في أربعة أشهر، وتوقعت موجة جديدة من الغلاء من يونيو المقبل مع حلول شهر رمضان.
وقفز معدل زيادة أسعار المستهلكين في شهر أبريل على مستوى الجمهورية إلى 10.9 في المئة، مقابل 9.2 في المئة، في مارس بحسب ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الأسبوع الماضي، وأرجع الجهاز هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الخضروات والأرز والحبوب والدواجن والفاكهة والملابس.
وكان البنك المركزي قد خفض قيمة الجنيه في السوق الرسمية بنحو 14 في المئة، في مارس الماضي، ليصل الدولار إلى 8.78 جنيهات، لكن سعر الجنيه انخفض بشدة في السوق السوداء في أبريل ليتجاوز الدولار 11 جنيهًا.

 

*تيران وصنافير” تتسبب في فصل مدرس

قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية فصل مدرس تابع لإدارة أشمون التعليمية، وذلك بعد وشاية زملائه عليه؛ بسبب موقفه من بيع الجزيرتين تيران وصنافير” للسعودية.

وزعمت المديرية- فى بيان لها اليوم نشر عبر موقعها الرسمى- قيام المدرس ويدعى “ع.ع.ج”، معلم مادة الدراسات الاجتماعية بإحدى المدارس التابعة لمحافظة المنوفية، بالإساءة للدولة ومناصرته للاتجاهات المعادية، فتم إحالته للشؤون القانونية للتحقيق معه، وبعرض الأمر على المديرية طالبت بفسخ تعاقده.

وأضافت المديرية أن الشكاوى تكررت ضده من المدرسين، بعد حديثه عن الجيش المصرى وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، ما أثار فتنة داخل المدرسة، بحسب زعم البيان.

يذكر أن تعليم الانقلاب دأب على نقل وفصل المدرسين بعد رفضهم الانقلاب العسكرى، من خلال المدرسة أو الطلاب، حيث تم فصل مدرس علوم بالإسكندرية، العام الماضى، وتبعه مدرس بأسوان وآخر بالجيزة من مادتى اللغة العربية.

 

 

*أطفال يررون شهاداتهم عن اعتقالهم عشوائيا يوم “جمعة الأرض”

روى أطفال محالون لمحكمة الطفل بتهمة المشاركة في مظاهرات «جمعة الأرض » المناهضة لاتفاقية «التنازل عن تيران وصنافير» المعروفة بـ ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، وقائع القبض عليهم عشوائيا من الشوارع سواء خلال خروجهم من النوادي أو أثناء توجههم لدروسهم .

وقال عمرو حسن، أحد الأحداث المتهمين المخلى سبيلهم، على ذمة القضية، في مداخلة هاتفية على فضائية دريم: إنه قد تم إلقاء القبض عليه بشكل عشوائي أثناء خروجه من نادي الدقي، من قبل أمين شرطة.

وأضاف عمرو، الطالب بالصف الثاني الثانوي، “كنت بلعب كورة في نادي الدقي، طلعت أجيب أكل، أمين شرطة وقفني وسألني عن شعري، وخد مني التليفون وخد مني الفلوس ووداني للضابط، والضابط شافني وقاله ركبه العربية“.

وتابع عمرو: “كانوا واخدين عيال 12 و 14 سنة بس خرجوا في الأول“.

فيما أكد عبد الله محسن – 16 عاما – ، أحد الأطفال المحالين للمحكمة في نفس القضية، أنه تم توقيفه بواسطة ضابط شرطة، أثناء خروجه من مترو الدقي، ذاهبًا إلى “درس” الألماني، وقام بأخذ هاتفه الخلوي وبطاقته، ثم قام بالتفتيش فيهما،

واضاف «بعدها أخذني في سيارة للشرطة إلى القسم، مضيفًا: “سألته أنا عملت إيه قالي ملكش دعوة، وأنا مكنتش أعرف حتى أنا عملت إيه“.

 

 

*الطالب “إبراهيم نسيم” يواصل اضرابه عن الطعام لليوم 39 على التوالي

دخل الطالب ابراهيم نسيم من محافظة كفر الشيخ في اضراب عن الطعام منذ ٢٠ ابريل الماضي، احتجاجاً علي الحكم الصادر ضده بالحبس خمس سنوات عبر القضاء العسكري.
ابراهيم المعتقل حالياً بسجن وادي النطرون ساءت حالته الصحية ونقص وزنه نتيجة الاضراب.

من ناحيتها طالبت أسرة ابراهيم سلطات الانقلاب الافراج عنه وحملتهم مسؤلية سلامته.

 

 

*آية حجازى تستمر فى إضرابها عن الطعام لليوم الثالث ونقلها للمستشفى

استمرت المعتقلة آية أنشأت في إضرابها عن الطعام لليوم الثالث على التواي وتم نقلهال للمستشفى إثر هبوط حاد أصابها.

آية أسست مع وزوجها مؤسسة بلادى متخصصة فى رعاية أطفال الشوارع.

إضراب آية جاء بعد اعتقالها وزوجها آخرين لفق لهم تهم كتيرة منها تدريب أطفال الشوارع على التظاهر و حمل السلاح و التخريب و التدمير و تشكيل تنظيم مسلح لقلب نظام الحكم ..!!

وقد أجل قضاء الانقلاب البت في قضية “آية” 6 أشهر كاملة، هو ما دفع آية للإضراب عن الطعام.

تقول والدة آية: بنتى اتعلمت الفرنسية والإسبانية وقررت محو أمية السجينات بالقناطر ورفضت التنازل عن جنسيتها المصرية.
أم شقيقة محمد زوجها فتقول: أول حاجة يسألنا عليها فى الزيارة هى أطفال المؤسسة الذين يحبهم كأبنائه.

من رسائل آية :“لا تتركونا هنا لا تتركونا هنا فى السجون وتنسونا ولا تجعلونا نفقد الأمل فى العدل والإنسانية أرفعوا الظلم علشان ربنا يرفع عن البلد المصايب والكوارث

 

 

*سلام السيسي الدافئ.. إسرائيل بالبطولة العربية لكرة القدم الشاطئية

شهد المؤتمر الصحفى لقرعة وتقديم البطولة العربية للكرة الشاطئية بشرم الشيخ، مشكلة وأزمة كبرى بعد ظهور علم الكيان الصهيوني الإسرائيلي فى الفيديو التسجيلى الذى تم عرضه خلال وقائع المؤتمر.
ونقل برنامج “مصر البعيدة” على قناة “وطن” أمس الجمعة، احتجاج الدول العربية المشاركة فى البطولة على ظهور العلم الصهيونى فى الفيلم، وطالبوا اللجنة المنظمة بالكشف عن السبب.
وانسحب أعضاء المنتخب العمانى من المؤتمر، وأعلن وفدها المشارك رفضه لما حدث، ورفض فكرة وجود خطأ، خصوصًا أن الزج باسم الدولة الصهيونية فى بطولة عربية لا مجال له وغير مبرر بالمرة، وانتقل الغضب إلى كل الوفود العربية المشاركة فى الحدث ومنها وفود دول البحرين ولبنان والإمارات والمغرب والعراق، وهدد بعضهم بالانسحاب من البطولة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن الفيديو مرسل من الاتحاد الدولى، وتم بثه كما هو دون مراجعته، وأن الخطأ الذى حدث فى الثانية الأخيرة من الفيديو غير مقصود.
وقال مقدم برنامج “مصر البعيدة”: إن ما حدث إرهاصات للسلام الدافئ الذي أعلن عنه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بعد أن تم زرع السيسي من قبل الصهاينة في الجيش المصري، ومن ثم بدأوا يحصدون ثمار خيانته للمِصْريين وللأمة العربية والإسلامية.

 

 

*عمدة الكرم ينفي واقعة تعرية السيدة العجوز

فجَّر عمر راغب، عمدة قرية الكرم بأبو قرقاص، قنبلة من العيار الثقيل، مؤكدا أن سيدة الكرم “سعاد ثابت” لم تتعرَّ، وأن كل ما تردد وقيل منذ الواقعة إلى الآن عارٍ من الصحة، وعلي مسئوليته الشخصية.
وأضاف: “سعاد ثابت لم يتم تعريتها، وإنما مزقت ملابسها أثناء المشاجرة، وما هي إلا لحظات حتى قام كل من: الحاج مجاهد صلاح وزوجته، ومجدي زناتي وزوجته، بإلقاء عباءة عليها، وستر جسدها وإدخالها إلى منزلهما.
وتابع: لا توجد مسافة بين منزل سعاد والرجلين المسلمين اللذين ستراها، موضحا أن مساحة الشارع لا تتجاوز 5 أمتار، مؤكدا أن تمزيق ملابس «سيدة الكرم» لم يستغرق لحظات، واستترت بعد ذلك، لافتا إلى أن الذين ستروها، تم اتهامهم في الواقعة.
وأضاف: ليس من المعقول أن يقوم الرجلان بفعل الخير ويتهمان في الواقعة، موضحا أن المفاجأة الكبرى اتهام شخص متوفى من 2005، ويدعي رفعت محمود، مؤكدا أن شهادة الوفاة مع رئيس مباحث مركز أبو قرقاص، فضلا عن أن أحد المتهمين كان، في ذلك الوقت، يجري عملية جراحية.
وأكد عمدة قرية الكرم أن كل ما يقال عن رجال الكرم لا يمكن أن يحدث في القرية، موضحا أن المشكلة وقعت يوم الجمعة، وكنا في طريقنا إلى الحل، وتم بالفعل تحديد جلسة بين الطرفين، يوم الإثنين الماضي، إلا أن الطرف المسيحي لم يحضر الجلسة، ولم يعتذر حتى عن الحضور، مؤكدا أن اليوم أيضا لم يحضر أي طرف مسيحي، للقاء بيت العائلة، وحتى النواب الأقباط.
وطالب عمدة الكرم النواب الأقباط بالتهدئة، من أجل الوطن، لا سيما أن الطرف القبطي ممتنع عن الصلح، ولم يحضر مع بيت العائلة، مؤكدا أن المشاجرة التي وقعت، يوم الجمعة، كانت رد فعل على فعل تم ارتكابه.
وأنهى عمر راغب، عمدة الكرم، كلامه قائلا: «صورة أهل الكرم جميعهم اتهزت”.

 

 

*مكاريوس”: نرفض الصلح فى “تعرية” سيدة المنيا

قال مكاريوس، أسقف عام المنيا، إن مصر كلها أهينت في واقعة “تعرية” السيدة سعاد في قرية أبو قرقاص بالمنيا، مشيرا إلى أن السيدة تركت منزلها وترفض الإدلاء بأي تصريحات لوسائل إعلام – حسب كلامه.

وأضاف مكاريوس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج “يوم بيوم”، أنه يرفض جلسات الصلح العرفية قبل القبض على الجناة في الواقعة، وتحويلهم إلى القضاء، مؤكدا ثقته في القضاء ونزاهته – حسب كلامه.

وأوضح: “الجلسات العرفية إذا تدخلت مبكرا، فإنها تجهض القضية، وتضيع حق الضحية، مما يوحي عند العامة بأن القضية تافهة، هذا ليس وقته” – حسب كلامه.

وأشار إلى أن تحويل القضية للقضاء هو بداية الشعور بالراحة والطمأنينة، ثم يتم النظر في الأمور الأخرى، من حيث التعويضات، أو المصالحة، مؤكدًا أنه سيكون ضمن رجال الدين الذين سيعقدون المصالحة بين مسيحيي القرية ومسلميها – حسب كلامه.

وتحدث مكاريوس عن واقعة إدانة المتهمين الذين ذبحوا كلبًا ومثلوا بجثته في شبرا، قائلا: “إذا كان المجتمع لا يقبل إلحاق الأذى بالحيوانات والطيور، فالإنسان أولى” – حسب كلامه.

 

*شقة وعلم مصر”.. سيدة أبوقرقاص تعرّي نفاق العسكر

إنسانية أم ادعاء؟” سؤال يطرح نفسه بقوة عقب حالة التضامن غير المسبوقة في كافة وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب مع “سيدة مسيحية في مركز أبوقرقاص جنوب المنيا”، بعد ما تردد من تعرض السيدة للتعرية علي يد مسلمين من أهالي قريتها، على خلفية اتهام نجلها بالتورط في علاقة محرمة “زنا” مع سيدة مسلمة.
شائعة سخيفة!
تنامى هذا التضامن يأتي رغم نفى العميد عبدالفتاح الشحات، رئيس مباحث مديرية المنيا، ما تم تداوله من قيام مجموعة من مسلمي قرية الكرم بتجريد مسيحية من ملابسها والاعتداء عليها في الشارع، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح بالمرة، ولا يعدو كونه “شائعة سخيفة“.
وأضاف رئيس مباحث مديرية أمن المنيا، في تصريحات صحفية، أن قرية الكرم قد شهدت قيام عائلة مسلمة منذ عدة أيام بالاعتداء على عائلة أخرى مسيحية بسبب مشاكل الجيرة وسريان شائعة بالقرية تتعلق بالعِرض؛ قاموا على إثرها بالاعتداء على عدد من منازل الطرف الثاني، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية وسيطرت على الأحداث وتم ضبط 13 شخصا من الطرفين، وتمت إحالة 5 منهم للنيابة، وجارٍ ملاحقة الباقين، مؤكدا أن ما جرى من أحداث جنائية في المقام الأول وليست طائفية.
وعلي الرغم من هذا النفي الرسمي لواقعة “التعري”، إلا أن “برلمان العسكردعا السيدة للحضور لمقر البرلمان لتقديم اعتذار لها، وقال عبدالهادي القصبي رئيس لجنة التضامن في برلمان العسكر، إنه سيوجه دعوة للسيدة المسيحية التي تعرضت للاعتداء بقرية أبوقرقاص لزيارة مجلس النواب لتقديم الاعتذار لها، مضيفا أنه سيقدم لها العلم المصري للتأكيد على “أننا جميعا مصريين ولا يوجد فرق بين مصري وآخر!”.
مزايدات الانقلاب
لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قام عدد من رجال الأعمال بالمبادرة بمنح السيدة شقة سكنية وميزات أخرى، كما قام عدد من قيادات الأزهر والأوقاف والعديد من أعضاء برلمان العسكر ومحافظ الانقلاب بالمنيا ومدير الأمن وعدد من الشخصيات السياسية من مختلف المحافظات، بأداء صلاة الجمعة بالقرية، والاعتذار للسيدة وللكنيسة هناك.
يحدث كل هذا وتقوم الدنيا ولا تقعد من أجل واقعة لم تثبت صحتها حتى الآن على المستوى الرسمي والشعبي، في الوقت الذي يلتزم “مدعي التضامن مع حقوق الإنسان” الصمت تجاه الانتهاكات الجسيمة التي وصلت لحد الاغتصاب، ةالتحرش الجنسي “المتعمد”، وكشف العذرية التي تتعرض لها نساء وفتيات مصر المناهضين لحكم العسكر.
وتعليقًا على الحدث قالت هدى عبدالمنعم -المتحدث الرسمي باسم تحالف نساء مصر-: إن “ما يؤسف له أن لغة الأرقام ما زالت تؤكد حجم معاناة المرأة المِصْرية في ظل الانقلاب؛ فبخلاف ارتقاء ما يقرب من 100 شهيدة في الاعتداءات والمذابح المستمرة؛ ما زالت هناك 56 فتاة وسيدة رهن الاعتقال في سجون الانقلاب؛ من بين ما يقرب من 2000 امرأة وفتاة عانت وذاقت مرارة الاعتقال أو الاحتجاز على فترات مختلفة؛ تعرض ما يقرب من 24 منهن إلى محاكمات عسكرية بما ينافي كافة الأعراف القانونية والدستورية، كذلك ما زالت هناك أربع فتيات رهن الاختفاء القسري من قبل الأجهزة الأمنية”.
وأوضحت أن حالات الاعتقال الأخيرة تشير إلى “التطور النوعي في عنف الانقلاب بحق المرأة المِصْرية؛ حيث تم اعتقال الكثير من الحالات مؤخرا من منازلهن، أي أن الانقلاب الآن يطارد المرأة ليس فقط في المسيرات والتظاهرات السلمية التي يطالبن فيها بالكرامة والحرية، بل كذلك في بيوتهن ووسط أسرهن، مشيرة إلى وجود سقف آخر للخطوط الحمراء تم تعديه، حيث رصدنا اعتقال الفتيات والسيدات كرهائن للضغط على ذويهن لتسليم أنفسهم، الأمر الذي يمثل تجاوزا خطيرا وعلامة على حالة التردي الشديد الذي وصل إليه المجتمع بعد الانقلاب”.
127
سيدة مقتولة!
من جهتها، كشفت مؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان” عن وجود أكثر من 127 حالة من النساء قتلن على أيدي القوات الأمنية خلال العامين الماضيين، دون فتح أية تحقيقات من قبل النيابة العامة للوقوف على مرتكبي هذه الجرائم ضدهن، وهناك حالتا إعدام بحق النساء، إحداها حضوريا (سامية شنن)، والأخرى غيابيا (سندس عاصم).
من جهته، ناشد مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق المرأة بتبني قضايا المرأة المِصْرية، مطالبا بإخلاء سبيل جميع الفتيات المحبوسات بسبب الآراء والمواقف السياسية، ووقف تنفيذ كافة الأحكام الصادرة ضد البنات بسبب آرائهن السياسية وما يترتب عن ذلك من آثار.
وطالب المركز ، نائب عام الانقلاب بالإعلان عن نتائج التحقيق الخاصة بمقتل كل من شيماء الصباغ، وسندس أبوبكر، وهالة أبوشعيشع، وأسماء البلتاجي، وحبيبة عبدالعزيز، مؤكدا ضرورة وقف العنف الذي وصفه بالممنهج ضد المرأة، لافتا إلى تعرض المرأة المصرية منذ 30 يونيو 2013 لاضطهاد غير طبيعي وملاحقة أمنية لم يسبق له مثيل، خاصة أن النظام تعدى كافة الخطوط الحمراء.

 

*لجنة التحقيق المصرية تؤكد: الأقمار الاصطناعية تلقت إشارة استغاثة إلكترونية من طائرة “مصر للطيران” المنكوبة

وردت إلى لجنة التحقيق المصرية بشأن طائرة مصر للطيران المنكوبة، تقارير الأقمار الاصطناعية والتي تفيد بتلقي إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز “إي إل تي”، وهو جهاز وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى هذه الأقمار حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، وقد تم ابلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الاصطناعية لتكثيف البحث بتلك المنطقة.

وأضاف بيان اللجنة الرابع: “وفى إطار جهود البحث عن صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة، تم الاستعانة بأحدث الأجهزة في هذا المجال كان أولها من شركة السيمار وقد تم استقدامها على متن السفينة الفرنسية، كما سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، والتي قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شوكة “ديب أوشن سيرش” وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازه في أقصر وقت ممكن”، حسبما أفاد المركز الإعلامي لوزارة الطيران المدني.

ومن ناحية أخرى تلقت لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية وبدأت في دراستها ولازالت اللجنة في انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث.

 

 

*المنحة السعودية موجهة لسداد ديون مصر العاجلة

كشف خبراء اقتصاديون، أن المنحة السعودية المقدرة بنحو 2.5 مليار دولار، بالإضافة إلى المنحة الإماراتية المقدرة بـ3مليارات دولار المنتظر وصولها, سيتم توجيههما لسداد التزامات خارجية عاجلة بقيمة4 مليار دولار خلال شهري يوليو وديسمبر المقبلين, ما يجعل الأزمات الاقتصادية الداخلية قائمة.

ووافق مجلس الوزراء على اتفاق المنحة السعودية لمصر بقيمة 2.5 مليار دولار ضمن22.3مليار جنيه، لتعزيز البرنامج الاقتصادي المصري, والذي تم توقيعه في القاهرة في 10أبريل 2016الماضي, أثناء زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر.

وقال عز الدين حسانين الخبير الاقتصادي والمصرفي , إن “مدى الاستفادة من المنحة  السعودية المقدرة بنحو 2.5 مليار دولار،  والمنحة الإماراتية المنتظرة، والمقدر بـ 3 مليارات دولار يتوقف على قرار البنك المركزي, وهل سيتم ضخها في البنوك لتوفير التزامات المستوردين من الدولار، أم سيتم استخدامها لسداد الديون الخارجية المقررة في شهري  يوليو وديسمبر المقبلين, علمًا بأن قيمة هذه المنح المقدرة بنحو 5.5 مليار دولار سترفع قيمة الاحتياطي الأجنبية إلى ما يقرب من 25 مليار دولار”.

وأوضح أنه “من المفترض أن يتم سداد نحو 4مليارات دولار خلال العام الحالي مستحقة الدفع في يوليو المقبل بقيمة مليار دولار لصالح قطر, ونحو3 مليارات دولار في  13 ديسمبر لصالح التزام قيمة سندات”.

وتوقع أن “يقوم البنك المركزي بتوجيه قيمة المنحتين السعودية والإماراتية لسداد الديون المستحقة خلال العام الحالي, والاستفادة بالمبلغ القليل المتبقي في محاولة لإنعاش السوق بالدولار, رغم ضعف التأثير المتوقع لقلة المبلغ, على أن يبقي المركزي على قيمة الاحتياطي الأجنبي قرب 17مليار دولار”.

وقال حسانين, إن “استمرار ارتفاع سعر الدولار يرجع إلى أن شركات الصرافة ورجال الأعمال المستخدمون للدولار يفطنون إلى حركة الأموال في البنك المركزي، ويعلمون أن أموال الخليج من المنح والودائع تستخدم لسداد التزامات الديون الخارجية، ومن ثم أزمة نقص الدولار، وعدم تلبية متطلباتهم من قبل البنوك الداخلية ستظل قائمة، مما يدفعهم للتحوط وتعطيش السوق والتحكم في سعره في السوق السوداء”.

ولفت إلى أن “صافي الاحتياطي النقدي بعد سداد الديون قصيرة الأجل يساوي”صفر, وفي حال سداد إجمالي الدين سيكون رصيد الاحتياطي الأجنبي بالسالب, ومن ثم فإن البنك المركزي لن يكون قادرًا على توفير التزامات المستوردين والمصدرين وبالتالي سيلجئون إلى السوق السوداء لتدبير احتياجاتهم”.

وقال الدكتور علي عبد العزيز، أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة الأزهر, إن “المنحة الخليجية التي ستحصل عليها مصر من دول الخليج  لن تكون حلاً للمشاكل الاقتصادية التي تواجهها”.

وأشار إلى أن “حجم العجز وصل إلى 30 مليار دولار, وهو رقم تعجز عن تحمله دول الخليج مجتمعة في ظل انخفاض سعر البترول”.

وأوضح، أن “الأخطر في موضوع المنحة السعودية هي أنها تأتي في وقت تخلى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي منفردًا عن الجزيرتين (تيران,صنافير)، مما يجعلنا نفطن أن لها بعدًا سياسيًا، وليست من أجل حل أزمات الاقتصاد المصري”.

ولفت إلى أنه مع حجم الاحتياج والعجز وفقد النظام للرؤية السياسية والاقتصادية يكون من الصعب تحديد إلى أين ستذهب قيمة المنحة السعودية المقدرة بنحو 2.5 مليار دولار.

وتبلغ القيمة الإجمالية للاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة العاهل السعودي إلى القاهرة – وفقًا لوزيرة التعاون الدولي، سحر نصر – نحو 25مليار دولار.

وقدمت دول (السعودية والإمارات والكويت) دعمًا لمصر منذ يوليو 2013 وحتى الآن، وبلغ حجم المنح والودائع والمساعدات النفطية ما يقارب نحو 25 مليار دولار, وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة المالية المصرية.

كانت السعودية قدمت نحو 4 مليارات دولار لمصر في صورة ودائع ومشروعات استثمارية، تم إتاحة نحو ملياري دولار في صورة ودائع، وفقاً لتعهداتها بمؤتمر القمة الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ في مارس 2015.

 

 

*سر صفقة أدعياء السلفية مع أجهزة الأمن للعودة إلى المساجد

كشفت صحيفة مصرية موالية لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، النقاب عما اعتبرته “صفقة” بين “الدعوة السلفية” وأجهزة الأمن، يتم بمقتضاها إعادة 4 آلاف مسجد للسلفيين في شهر رمضان المقبل، مقابل قيامهم بمواجهة الشيعة.
وروت “الفجر”، بعددها الصادر هذا الأسبوع، تفاصيل استدعاء جهاز الأمن الوطني (“أمن الدولة” المنحل) لنائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، من عيادته بالإسكندرية، حيث تم الاتفاق معه على صفقة يتم بمقتضاها السماح لأتباع الدعوة بالخطابة عبر 4 آلاف مسجد، مقابل التصدي للمد الشيعي، بموافقة وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر معا، استجابة لطلب دولة ما لم يتم التصريح بها.
وقالت الصحيفة إنه “في أحد القصور الرئاسية المخصصة لاستضافة كبار ضيوف مصر، من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء، سأل أحد هؤلاء المسؤولين الكبار، الذي ينتمي لدولة عربية شقيقة، مستقبليه من المسؤولين المصريين، عن نشاط الداعية محمد حسان في الفترة الأخيرة، ولماذا اختفى عن الظهور، وناشد عودة الرجل لنشاطه وتلاميذه“.
ولم يكتف المسؤول الكبير بالسؤال عن حسان فقط، ولكنه تناول الدعوة السلفية بالإسكندرية، ونشاط علمائها، ودورهم في مواجهة التمدد الشيعي، وسأل عن سر انكماش نشاطهم.
وبحسب “الفجر”: “لم يستطع الحاضرون من القيادات المصرية الرد بشكل مباشر على تلك الأسئلة غير المتوقعة بالنسبة إليهم، وكانوا حذرين حتى لا يرد أحدهم بما يمكن أن يعتبره الضيف، عدم لياقة، لكنهم اكتفوا بالقول إنه سيكون هناك مزيد من الصلاحيات في الفترة المقبلة للدعوة السلفية، حيث سيتم إسناد دور مهم لهم في محاربة التشيع“.
وفهم الحاضرون حديث الضيف الكبير المباشر للقيادات المصرية بأنه رسالة مقصودة، لأن شخصية الضيف وحجمه لا تدع مجالا للظن بأنه يتباسط في الحوار، لكنهم كانوا متأكدين من أن كلماته رسالة واضحة ومهمة، لذا تم البدء بالتحرك فورا.
الشروع في الصفقة
وسافر وفد كبير من القيادات الأمنية برئاسة أحد القيادات الذي يتمتع بعلاقة قوية مع كل من ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسمها، واجتمعوا في منزل الأخير، لمدة تزيد على الساعات الأربع، ولم يمنعهم من الاستمرار سوى صلاة الفجر.
ولم يكن برهامي يعلم بقدوم القيادة الأمنية الكبيرة التي وصلت للإسكندرية، ولكن الضابط الكبير توجه مباشرة لمنزل الشحات، وطلب منه استدعاء برهامي، الذي كان في عيادته، فورا، ورفض التواصل معه عبر الهاتف، ولكن تم الاتصال به عبر شخص آخر ليحضر على وجه السرعة.
وغادر برهامي عيادته التي يعالج فيها الأطفال، بعد أن اعتذر للحاضرين، وأسرع لمنزل الشحات، وبمجرد رؤيته للضابط الكبير، ابتسم، وعندما سأله الضابط عن سر الابتسامة، رد بأن الخير قادم.
ودخل الضابط الكبير الذي يعلم برهامي والشحات مكانته وقدرته، لأنه كان بالنسبة لهم مصدرا للأمن والأمان، وفق “الفجر”، في الموضوع بشكل مباشر، وسأل القياديين السلفيين عن ضعف تحركاتهما في الفترة الأخيرة في المساجد.
فردَّ برهامي بأنه تم طرد مشايخ الدعوة من مساجدهم، التي تصل لـ4آلاف مسجد، شر طردة، على يد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، وأنه تم التعامل مع الدعوة وعلمائها باعتبارهم فصيلا غير وطني، يجب التخلص منه بشكل واضح وصريح.
وهنا ردت القيادة الأمنية على برهامي ردا عنيفا جدا، إذ قالت له: “هل تم حرمانك من صعود المنابر أنت وعلماء الدعوة ومشايخها الكبار نهائيا..؟ لم يحدث هذا، وأنتم تمارسون نشاطكم في المساجد بكل حرية، وتحت أعيننا”، بحسب الصحيفة.
ولكن برهامي اعترض، وقال للضباط: “علماؤنا ومشايخنا وتلاميذنا في جميع أنحاء البلاد تم حرمانهم مما يقرب من 4 آلاف مسجد في الفترة الأخيرة، وتم منعهم تماما من ممارسة نشاطهم الدعوي والاجتماعي، كل في المنطقة بشكل واضح وصريح“.
فردَّت القيادة الأمنية: “إن الخريطة ستتغير مع بداية شهر رمضان، والمساجد سترد لكم، وأنتم مسيطرون على الزوايا بشكل قوي في جميع المحافظات خصوصا التي لم يتم ضمها رسميا لتبعية الأوقاف، والتي لا حصر لها خصوصا في المناطق والعمارات التي تم بناؤها في الفترة الأخيرة ولم تحصل على تراخيص رسمية.. أنتم تسيطرون على كل تلك المناطق، وستحصلون على حرية أكبر في التحرك في النشاط الدعوي والاجتماعي بعيدا عن النشاط السياسي، ولكن كل شيء بمقابل”.
واستمر الضابط في الحديث بقوله: “تقوم كل كوادركم وعلمائكم ومشايخكم بمواجهة نشر فكر التشيع، الذي يحاول التوسع في مصر في الفترة الأخيرة مع القضاء على الجيلين الثالث والرابع من شباب وأشبال جماعة الإخوان، وهما مهمتان يجب النجاح فيهما، وسيتم ترتيب كل شيء في وقته وحينه.
الاتفاق مع الأوقاف والأزهر

وتابعت القيادة الأمنية أنه سيتم ترتيب لقاء سري بين قيادات الدعوة مع مختار جمعة، وزير الأوقاف، لرسم خطة لاستعادة المساجد التي كنتم تسيطرون عليها مع دخول رمضان، خصوصا مع العجز الواضح في كوادر وعلماء الوزارة، وعدم قدرتها على سد العجز العددي في المساجد والزوايا المنتشرة في كل ربوع مصر.
وبحسب “الفجر”: “أخبر الضابط برهامي والشحات بأنه سيتم ترتيب لقاء آخر مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وهناك سيتم إسناد مهمة مكافحة التشيع لهم بالكامل، وأنهم سيعرفون جميع التفاصيل في حينها”.
وفور انتهاء الاجتماع، أسرع برهامي والشحات، إلى منزل محمد إسماعيل المقدم، المرشد الروحي للدعوة السلفية بالإسكندرية، لعرض تفاصيل اللقاء والصفقة المريحة والمريحة جدا، خصوصا أنها لا تتعلق بحزب النور، إذ سيظل الكيان السياسي، التابع للدعوة بعيدا.
كما أن الاتفاق يعني أن الدعوة ستشهد انفراجة في الفترة المقبلة، وهو الهدف الذي حاول مشايخ الدعوة تحقيقه، واتهموا برهامي بأنه ورط الدعوة والدعاة والمشايخ في براثن السياسة، بعد أن ضيقت وزارة الأوقاف عليهم.
واعتبر برهامي الصفقة مكسبا شخصيا له في الدعوة، وأنها ستجمع المشايخ على قلب رجل واحد مرة أخرى، خصوصا مع استعادة مساجدهم، لذا وافق المشايخ الستة المكونين لمجلس أمناء الدعوة السلفية، وباركوها، خاصة أنها وفق تقويمهم ستلقى دعما من المؤسسة الدينية (الأزهر والأوقاف)، ولن يقف الأمر عند هذا الحد، ولكن الدعوة ستخوض معركتها الكبرى ضد التشيع، وهو أمر موجود بالفعل على أجندتها.
وكشفت “الفجر” عن مفاجأة أخرى هي أن اللقاء بين شيخ الأزهر، ومشايخ الدعوة السلفية، قد تم عقده بالفعل في مكتب الطيب بمقر مشيخة الأزهر، في خلال الأيام الماضية، بناء على تنسيق وترتيب مسبق وفقا لوعد الضابط الكبير، إذ عرض مشايخ السلفية خطة الدعوة السلفية، التي كانت معدة أصلا منذ فترة كبيرة لمواجهة المد الشيعي في قلب القاهرة والمحافظات، لكن المشايخ قاموا بوضع بعض التعديلات.
ووفقا للخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها، فإن مشيخة الأزهر ملزمة بالموافقة عليها، ومباركتها بشكل لا يتعارض مع شكل المؤسسة في مصر والعالم العربي والإسلامي.
وقالت صحيفة “الفجر” إنه بتلك النظرية التي وافق عليها الطيب يكون الأخير قد غسل يديه نهائيا من محاربة التشيع في مصر، وفي الوقت نفسه يقوم السلفيون بالحرب بالوكالة عنه في تلك المعركة المذهبية الفاصلة، بينما يجد فيها السلفيون مخرجا من أزمتهم مع قواعدهم بالإضافة لعودتهم لمساجدهم.
وتلك كانت، بحسب الصحيفة، المعضلة الحقيقية والحلقة الناقصة في تفاصيل إتمام الصفقة على أكمل وجه خصوصا مع اعتراض وزير الأوقاف على عودة السلفيين للمساجد، وأنه في حال عودتهم سيكون ذلك مخالفا لقانون الخطابة وميثاق الشرف الدعوي.
ولكن مع الضغط على الوزير، والتواصل معه، تم عقد اجتماع سري بينه وبين مشايخ الدعوة داخل مقر الوزارة بوسط القاهرة، واستمر لساعات توصل فيها الطرفان لصيغة في التعامل، هي منح عدد كبير من علماء الدعوة والمشايخ تصاريح خطابة مؤقتة من الوزارة للعودة بشكل قانوني، خصوصا مع العجز العددي التي تعاني منه الوزارة في تغطية فعاليات الدعوة في شهر رمضان، وهو الباب الذي سينفذ منه السلفيون للعودة إلى المساجد مرة أخرى، بحسب “الفجر“.

 

*حكومة الانقلاب: 30% تراجعًا في إيرادات السياحة العام الجاري

أعلن أشرف العربي، وزير التخطيط في حكومة الانقلاب، عن تراجع إيرادات قطاع السياحة 30% العام الجاري.

وقال “العربي”، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر الوزارة: إن نمو الاقتصاد تأثر بتراجع أداء قطاع السياحة الذي تراجع بـ7.18%، فضلا عن تراجع إيردات القطاع بـ30% مقارنة بالعام الماضي، ما جعل أداء قطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية بالسالب.

وأضاف “العربي” أن معدل نمو الاقتصاد المصري تراجع خلال النصف الأول من العام المالي الجاري بنسبة 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أن إجمالي العجز الكلي بلغ 168 مليار جنيه خلال النصف الأول، حيث بلغت الإيرادات 192 مليارا، في حين أن المصروفات بلغت 350 مليار جنيه.

 

عن Admin

اترك تعليقاً