أخبار عاجلة

السيسي يبدأ مخططه ضد جامعة الأزهر. . الجمعة 1 يوليو. . نجم السيسي يخفت مع تراكم المشكلات

لن نركع للظالمالسيسي يبدأ مخططه ضد جامعة الأزهر. . الجمعة 1 يوليو. . نجم السيسي يخفت مع تراكم المشكلات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجمهر أسر المعتقلين بمركز شرطة أبوحماد لوقف الانتهاكات

تجمهر أسر المعتقلين بمركز شرطة أبوحماد منذ صباح اليوم الجمعة من أمام مبنى المركز بالتزامن مع إعلان ذويهم الإضراب عن الزيارة احتجاجا على استمرار الانتهاكات والجرائم التى تمارس بحقهم بإشراف مأمور مركز شرطة أبوحماد عصام هلال، الذى توعدهم بالقتل مؤخرا.

ووجهت رابطة أسر المعتقلين بمدينة أبوحماد نداء استغاثة لكل من يستطيع تقديم الدعم لهم ورفع الظلم عن ذويهم الذين يتعرضون لعمليات قتل بالبطيء مع استمرار الانتهاكات من الحبس الانفرادى وقطع التيار الكهربائى ومنع دخول الدواء وتكدس الزنازين بأعداد تتضاعف فوق طاقة استيعابها بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية ويعد جريمة لن تسقط بالتقادم.

كان معتقلو الرأى  بمركز شرطة أبوحماد قد أعلنوا الدخول فى إضراب عام عن الطعام مؤخرا رفضا للجرائم التى ترتكب بحقهم ما دفع مأمور السجن بتوعدهم بالقتل داخل الزنازين، وصاعد من الانتهاكات بحقهم وتم ترحيل 20 منهم لسجن قوات الأمن بالعاشر من رمضان فضلا عن وضع آخرين قيد الحبس الانفرادى.

ويطالب ذوو المعتقلين بوقف نزيف الانتهاكات وتوفير أماكن احتجاز تتناسب مع آدمية وحقوق الإنسان وتوافر فيها عوامل السلامة والصحة للأفراد، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والسماح بدخول الطعام والدواء المناسب ووقف مسلسل الجرائم.

ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة أبوحماد ما يزيد عن 200 معتقل على خلفية رفضهم الظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم من بين ما يقرب من 2500 معتقل بمدن ومراكز الشرقية.

 

 

*عمال الترسانة” أمام القضاء العسكري للمرة الخامسة لـ”تحريضهم” على الإضراب

تستمع المحكمة العسكرية غدًا السبت لشهادة ضابط مخابرات الميناء مُجري تحريات القضية المثبتة بالمحضر رقم 204 لسنة 2016 نيابات عسكرية، في محاكمة 26 من عمال الترسانة البحرية يتهمهم ضباط المخابرات، بالتحريض على الإضراب والامتناع عن العمل.

من ناحية أخرى، ألغى وفد صحفي زيارته المقررة اليوم لعمال الترسانة البحرية بالإسكندرية المحالين إلى المحاكمة العسكرية، بعد أن تعرضت أسر العمال لتهديدات من قبل الأمن؛ مفادها “الحكم في أيدينا نقدر نخرجهم ونقدر نحبسهم وده متوقف على أن مفيش حد يفتح بقه” في توجيه لإلغاء المؤتمر الصحفي.

وأضاف أحد العمال- الذي رفض ذكر اسمه-: “الضابط بلغنا بوضوح: الجلسة الجاية يوم السبت والحكم في أيدينا”.

واكتفى النشطاء اليساريون والاشتراكيون بأن يكون السبت يومًا “للتدوين” عن عمال الترسانة البحرية المحالين إلى المحاكمة العسكرية؛ لأنهم وقفوا يطالبون بحقوقهم.

وأجلّت المحكمة العسكرية الإثنين الماضي نظر محاكمة عمال الترسانة البحرية لجلسة الغد، لسماع شهادة “الضابط”، وتقديم شهادات من الشركة بموقف المتهمين الـ26 يومي 22 و23 من الإجازات والمأموريات.

وقررت النيابة العسكرية إحالة العمال لمحكمة الجنح العسكرية بالإسكندرية في 25 مايو الماضي، بعد أن اتهمتهم  بالدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية داخل الشركة بقصد عرقلة سير العمل والإخلال بانتظامه. 

وقدم رئيس مجلس إدارة الشركة للمذكرة التى قدمها فى 24 مايو الماضي ويتهم العمال فيها بالامتناع عن العمل والتحريض على الامتناع عن العمل والتظاهر بدون تصريح إضرارًا بمصالح الشركة.

 

 

*تدهور الحالة الصحية لمعتقل “سيناوى “بسجن جمصة العمومى

تدهور الحالة الصحية بشكل بالغ للمعتقل سامي فهيم إبراهيم الفار، 53 عامًا، من بئر العبد، شمال سيناء داخل محبسه بسجن جمصه العمومى نتيجة للإهمال الطبى وعدم توافر أى معايير لسلامة وصحة الانسان وهو ما يعد جريمة قتل بالبطيء.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع، عن المعتقلين بسيناء عن تفاقم الوضع الصحى لسامى فهيم بشكل يخشى منه على حياته؛ حيث يعانى من قصور في الشريان التاجي وتضخم في عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر فضلا عن أنه مريض فيروس c، وتتعنت إدارة السجن فى توفير الرعاية الصحيه للمعتقل وترفض تحويله لمستشفى تخصصى تتوافر فيه عوامل السلامة وتقديم العلاج المناسب.

وحملت أسرة المعتقل مأمور سجن جمصة العمومى ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب كلا باسمه وصفته المسئولية عن حياة فهيم، مطالبين بسرعة نقله لمستشفى لتلقى العلاج، كما ناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه وتوثيق هذه الجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

 

 

*صحيفة أمريكية تفضح محافظين “البيضة المقدسة والكولدير” في عهد السيسي

في تقرير ساخر فضحت صاحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية مشروعات محافظين نظام السيسي الانقلابي، مشبهة هذه المشروعات بالمثل المصري القديم “تعال في الهايفة واتصدر”، حينما نصح بذلك الشخصية الافتراضية المعروفة بـ”جحالولده، عندما طلب منه أن يتعلم “الخيابة“.
وقالت الصحيفة إن محافظي نظام الانقلاب ومسئولين كبارًا يمشون على درب جحا، ويتصدرون بشخصياتهم وتكاليف حراستهم، وباستنفار أمني في استقبالهم، وربما بالزهور والسجادة الحمراء، وفي النهاية تنتهي المسيرة الخطيرة بافتتاح مشروع مظلة أمام أبواب مطار، كما فعلها قبل أيام محافظ جنوب سيناء، أو افتتاح محل “كوافير” من قبل محافظ الشرقية، أو تكريم راقصة كما فعل محافظ بورسعيد.
وأشارت الصحيفة إلى محافظ المنيا، اللواء طارق نصر، الذي ترك عمله وتفرغ للاحتفال بالبيضة المقدسة، وصدق أن الله كتب عليها لفظ الجلالة، وبعدما وقعت حادثة تعرية السيدة القبطية بنفس المحافظة صرح بأن الحادثة بسيطة ولا تستدعي الانزعاج.
كما سخرت الصحيفة من مشهد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بصحبته العديد من العربات المصفحة بها مسؤولون من المحافظة، وقيادات شرطة، ورئيس مدينة شرم الشيخ ليفتتحوا “مظلة” أمام مطار شرم الشيخ، “لتوفير مناخ عمل مناسب لرجال الشرطة، وحماية لهم من العوامل الجوية وأشعة الشمس، ولمزيد من اليقظة والانسيابية”، ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل أمر المحافظ قبل رحيلة بتوفير “كولدير تبريد مياه”، لخدمة نقطة تفتيش البوابة.
كانت تلك الزيارة مادة لاشتعال فتيل السخرية بين رواد الشبكات الاجتماعية، ليعلق البعض باستخفاف: “انشر الإيجابيات وساهم في نشر المشاريع اليومية التي يفتتحها المسؤولون التي تعود على الاقتصاد المصري بالخير والبركات“.
وعلى نفس وضع افتتاح مظلة شرم الشيخ من استعدادات المحافظة والاستنفار الأمني، كان شبيهاً بمحافظة الشرقية في أغسطس من العام 2015، حينما ذهب الدكتور رضا عبدالسلام المحافظ، لافتتاح محل “كوافير“.
وبعدما استخف المواطنون بالمحافظة من أفعال المحافظ صرح بعدها: “أن المشروع لم يكن مجرد كوافير فقط، ولكن عبارة عن مشروع متكامل يضم مركز تجهيز عرائس ومركز “ساونا” و”جيم”، يدر دخلاً حلالاً“.
ومن ضمن الخلل الذي وقع فيه المسؤولون، تكريم محافظ بورسعيد اللواء مجدى نصر الدين، إحدى راقصات الفنون الشعبية بعد إحيائها حفلاً بعنوان “الأمل والعمل”، والذي تبنى رعايته صاحب أكبر سلسلة محال تجارية ببورسعيد، وكذلك إهداؤها درع المحافظة في أغسطس من العام الماضي.
وهاجم رواد الشبكات الاجتماعية، تكريم المحافظ لراقصة شعبية وإعطاءها درع المحافظة، خاصة أن هذه الواقعة لم تكن الأولى في المحافظة فقد سبقتها واقعة تكريم والدة قاتل الطفلة “زينة” من قبل إحدى الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في المحافظة كأم مثالية، وهو ما أثار حفيظة أهل الطفلة ومشاعر أهالي بورسعيد الذين استنكروا تلك الواقعة.
وترك اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، عمله ليتفرغ لمتابعة البيضة المقدسة الذي ادعى أنها مكتوب عليها لفظ الجلالة، في فبراير من العام الحالي.
وهو ما جعل رواد الشبكات الاجتماعية وقتها، يشنون هجوماً عليه، كيف لمحافظ لم يصدر أي بيان بشأن الصحة أو التعليم أو الأوضاع الاقتصادية، أضاع وقته فى إصدار بيان بشأن بيضة، متسائلين إذا كان هذا مستوى المحافظ في الخزعبلات فلماذا تلوموا البسطاء في أشياء أخرى؟!
كما اعتاد هاني المسيري، المحافظ السابق للإسكندرية، اصطحاب زوجته إلى الاجتماعات الرسمية والجولات الميدانية بالمحافظة، الأمر الذى قابله بسخرية العديد من النشطاء، وكانت سبباً في رحيل المحافظ لاحقًا.

 

*السيسي يبدأ مخططه ضد جامعة الأزهر بفصل الكليات المدنية

كشفت حركة أبناء الأزهر الأحرار أن شيخ الأزهر أحمد الطيب اتفق مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على إلغاء تبعية الكليات المدنية، وهي كليات الطب والعلوم والهندسة والتربية والزراعة والصيدلة لجامعة الأزهر، بزعم أن التعليم الأزهري يجب أن يكون قاصرًا فقط على  الكليات الشرعية.

وأرجع المتحدث الرسمي للحركة هذا الاتجاه إلى أن قائد الانقلاب ينفذ مؤامرة تستهدف إلغاء التعليم الأزهري، تبدأ بفصل الكليات النظرية والعملية عن الجامعة، ثم بعد ذلك إلغاء التعليم الأزهري كاملاً.

وشدَّد على أن الهدف من قرار فصل الكليات المدنية عن جامعة الأزهر هو حرمان المجتمع من الأطباء والمهندسين والصيادلة، الذين لهم خلفية شرعية إسلامية.

وقال: إن شيخ الازهر أوكل إلى لجنة خاصة- تم تشكيلها من شخصيات داخل وخارج التعليم الأزهري- مهمة بحث الطرق التي يتم بها وقف التعليم غير الشرعي في جامعة الأزهر، وآليات التخلص من آثاره “السلبية” وكيفية تنفيذ ذلك دون اضطرابات. 

وأكد أن الخطة تتضمن أن يبقى التعليم الأزهري في المراحل الأساسية كما هو مع إمكانية التحاق خريجي الثانوية الأزهرية بالجامعات غير الأزهرية، مع رفع درجات القبول مقارنة بخريج الثانوية العامة.

 

 

*المرصد السيناوي يعلن إختطاف قوات “معدية العبور” لمواطن وإخفاءه قسرياً

صرح “المرصد السيناوي لحقوق الإنسان”، عن وصول شكوى من مواطنين تُفيد بإختفاء المواطن “عبدالغفّار سويلم عليان”، في العقد الثالث من العُمر، ويقيم بمنطقة “نجع شبانة – مدينة الشيخ زويد – محافظة شمال سيناء”، متزوج ويعول طفل، ويعمل “عمل خاص” بمحافظة القاهرة، قسريًا، وذلك حال عودته من مقر عمله بالقاهرة لمحل إقامته بالشيخ زويد، في يوم 6 يونيو/ حزيران 2016.
وقال المرصد ، في بيان له ، أن المواطنين الذين تقدّموا بالشكوى، ذكروا أنّ «عبدالغفار» تم توقيفه بواسطة قوات الجيش المسئولين عن تأمين “معديةالعبور من الناحية الغربية للناحية الشرقية بقناة السويس، وبالكشف عن هويته «بطاقة الرقم القومي» وبمجرد معرفة محل إقامته قاموا باحتجازه ومن ثمَّ أختفى قسريًا بمكان غير معلوم حتى اللحظة.
وقد اعتقل شقيقه في وقتٍ سابق، وبعد عِدة أيام من إعتقاله، فوجئوا بجثته مُلقاة بقارعة الطريق وعليها آثار طلقات نارية، مُشددين على تخوفهم أن يلقى مصير شقيقه.
واشار “المرصد السيناوي لحقوق الإنسان”، إلي أنّ السُلطات الأمنية المصرية مُتمثلة في (قوات الجيش) قد انتهكت نص المادة التاسعة الواردة بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تنص على “1. لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
ولفت النظر إلي ان المادة الثانية من الإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري والتي تنص على “1. لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها.
2.
تعمل الدول علي المستوي الوطني والإقليمي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة في سبيل الإسهام بجميع الوسائل في منع واستئصال ظاهرة الاختفاء القسري”.
وطالب “المرصد السيناوي لحقوق الإنسان” بدوره السُلطات المصرية، سُرعة الإفراج عن المواطن، بعد الإعلان عن مكان احتجازه، على أن يتم الإفراج عنه بما يضمن سلامته النفسية والعقلية والجسمانية، وتعويضه وذويه عن فترة إخفاءه بشكل قسري.
واختتم  المرصد بتوجيه رسالة للسُلطات المصرية مطالباً اياهم بالكفّ عن انتهاج جريمة الإخفاء القسري التي تتخذها تجاه المواطنين، كما يُناشد المقرر الخاص بالإختفاء القسري بلجنة الأمم المُتحدة التدخل فورًا للحد من تلك الجريمة، ومُحاسبة المتسببين فيها.

 

 

*العمى يهدد مدرس معتقل بسجن برج العرب بعد تأخر حالة “عينه

تقدمت أسرة المعتقل “محمد عبد العزيز إبراهيم برغش” مدرس الرياضيات، باستغاثات عاجلة للمستشار النائب العام ولمنظمات المجتمع المدني , ووسائل الإعلام وكل المنادين بحقوق الإنسان، تطالب فيها إدارة سجن برج العرب بالإسكندرية بالسماح له بإجراء جراحة عاجلة في عينه تنقذه قبل إصابته بالعمى بعدما تدهورت حالتها.
وذكرت أسرة “برغش ” أنه مصاب بعدة أمراض في عينه منها التهاب قزحي مزمن، منذ حوالي 25 سنة مما تسبب في مضاعفات كثيرة متمثلة في ارتفاع ضغط العين بصفة مستمرة , وانفصال شبكي قديم, وضعف في النظر ووصلت درجة الإبصار لدرجة متأخرة جدا.
وبالكشف من خلال أطباء السجن قالت  التقارير الطبية أنه يعاني من التهاب قزحي مزمن واختلال بمكان الإبصار وضيق مما يجعل الرؤية معدومة ، كما أنه يعاني من ارتشاح ونزيف في مركز الإبصار مما يهدد بضمور وفقد للرؤية مطلقا.
وقالت أسرته، أنه تعرض مؤخرا للإصابة بمياه زرقاء على العين تستوجب جراحة عاجلة، وناشدت إدارة السجن ووزارة الداخلية بالتدخل العاجل والسماح له بإجراء الجراحة ولا سيما أنه حكم له بالبراءة في قضية وما زال يحاكم في قضية أخرى لم تثبت إدانته فيها بعد.

 

*آخر تحديث بأسماء المعتقلات في سجون السيسي

الجمعة 1 يوليو 2016

40 معتقلة

(أقدم معتقلة في مصر، من معتقلات الجيزة )
1-
ساميه شنن

( من معتقلات المنصورة)
2-
يسرا الخطيب

(من معتقلات القاهرة-قضية بنات الأزهر)
3-
أسماء حمدي
4-
آلاء السيد
5-
هنادي أحمد محمود
6-
رفيدة إبراهيم
7-
عفاف أحمد عمر

( من معتقلات القاهرة-قضية السبع عماير)
8-
أسماء سيد صلاح
9-
سلوى حسانين
10-
صفاء حسين هيبة

( من معتقلات القاهرة-قضية مؤسسة بلادي)
11-
آية حجازي
12-
أميرة فرج

( معتقلة سوهاج )
13-
هيام علي علوي

( معتقلة الإسماعيلية)
14-
إيمان مصطفى

(من معتقلات المنصورة)
15-
هبه قشطة

( من معتقلات بني سويف)
16-
إسراء خالد

(من معتقلات القاهرة-قضية مجلس الوزراء)
17-
شيماء أحمد سعد
18-
عبير سعيد محمد

( من معتقلات دمياط)

18-روضة خاطر
20-
إسراء فرحات

( من معتقلات الإسكندرية)
21-
ماهينور المصري

( من معتقلات المطرية)
22-
ساره محمود رزق

( من معتقلات القاهرة-المعادي)
23-
هالة عبد المغيث
24-
هالة صالح

( من معتقلات المطرية 24-7)
25-
دعاء نبوي
26-
هاجر محمود

(معتقلة الفيوم)
27-
غادة خلف

(من معتقلات الجيزة)
28-
رنا عبدالله
29-
ساره عبدالله

(من معتقلات القاهرة)
30-
جميلة سري الدين

(من معتقلات الدقهلية)
31-
أمينة الشريف

(من معتقلات المنيا)
32-
كوثر أحمد حسن

(من معتقلات دمياط)
33-
جهاد عبدالحميد طه

(من معتقلات القاهرة)
43-
ندى أشرف

(من معتقلات الجيزة)
35-
بسمة رفعت

(من معتقلات القاهرة)
36-
فوزية الدسوقي

(من معتقلات القاهرة)
37-
ش.ع.م

(من معتقلات الأسكندرية)
38-
أسماء حواش

(من معتقلات القاهرة)
39-
سناء سيف

(من معتقلات القاهرة)
40-
شيماء حمدان

 

 

*المذاكرة على نور الزنزانة.. طلاب ثانوية في مصر معاناتهم أكبر من الغش الجماعي

في مصر طلاب في الثانوية العامة لم تكن مشكلتهم الكبرى هي الغش الجماعي، ولم تتحول بيوتهم على مدار العام إلى ثكنة عسكرية تمنع الزيارات وتوفر لهم فرص الراحة والتركيز، هم طلاب دفعت بهم الأزمة السياسية إلى غياهب السجون وأصبح أكبر آمالهم أن تتاح لهم بقعة مضيئة في الزنزانة ليتمكنوا من المذاكرة.

 حالة عدد من هؤلاء الطلاب.
إخلاء سبيل وتعنت في الخروج
على باب الدرس الخصوصي، كان عمرو مصطفى وابن خالته معاذ محمد على موعد مع الاعتقال.

كان ذلك قبل 3 سنوات، وهما في السادسة عشرة من العمر. “الآن هما في التاسعة عشرة، وهما من أقدم معتقلي محافظة الاسماعيلية. يواجهان محاكمة طويلة، واتهامات تكدير السلم العام والانتماء لجماعة محظورة”، كما تقول والدة عمر لـ”هافينغتون بوست عربي“.

تتذكر والدة الطالب المعتقل عمر مصطفى أن الشابين حصلا على قرار بإخلاء السبيل بعد الاعتقال بستة أشهر، مع دفع كفالة مالية قدرها 5000 جنيه لكل منهما. وبعد سداد الكفالة رفضت الداخلية خروجهما، وتم إعداد قضية أخرى لهما وهما داخل محبسهما، وتم تحويل القضية الأولى إلى المحكمة العسكرية، التي حكمت عليهما بالسجن لمدة سنتين، وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهما.

الآن يمضي عمرو ومعاذ مدة الحكم في سجن جمصة شديد الحراسة، ولا تزال القضية الثانية مفتوحة، ولم يُحكم فيها حتى الآن.

امتحن عمرو ومعاذ الثانوية العامة العام الماضي، لكن مع تأجيل الرياضيات والفيزياء هذا العام لعدم القدرة على التركيز أو التحصيل الدراسي داخل السجن، كما أن العام الماضي كان مزدحماً بجلسات المحاكمة بصورة أسبوعية، فكان السفر من سجن بورسعيد، حيث كانا يقيمان وقتها، إلى المحكمة بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية، حتى تم تحويلهم لسجن جمصة مؤخراً“.

يحصل المعتقلان على بعض المذاكرة في شرح الدروس العلمية من بعض جيران الاعتقال من المهندسين، ورغم أهوال الحبس الانفرادي والتعذيب، كما تقول الأم، “إلا أن عمرو قد أكرمه الله بحفظ كتابه الكريم وهو معتقل“.

الامتحان ممنوع بقرار من السجن

أحمد سيد عبدالحي، طالب بالصف الثالث الثانوي، تم اعتقاله في شهر أبريل/نيسان الماضي، من بيته في مركز الصف بمحافظة الجيزة.
أحد أصدقائه المقربين حكى لـ”هافينغتون بوست عربي” أن اعتقال أحمد جاء ضمن حملة لملاحقة مجموعة ألتراس نهضاوي، وواجه الجميع اتهامات بتنفيذ عمليات تخريبية وعدائية وإشاعة الفوضى والعنف.

يضيف الصديق الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تحصيل أحمد الدراسي منذ اعتقاله صفر؛ “نظراً لأنه ممنوع من أداء الامتحانات بعد رفض السجن حضوره الامتحان، كذلك ممنوع من إدخال الكتب الدراسية“.

كان حلمه الهندسة

صهيب عماد محمد (17 عاماً)، اعتقل من بيته في المنصورة بالدقهلية في فبراير/شباط 2014، ليواجه تهمة تكوين خلية إرهابية. صهيب محتجز الآن بقسم دكرنس ويتم ترحيله لسجن جمصة لأداء الامتحان.

تحكي شقيقته سمر أنه أصيب داخل محبسه بروماتيزم تدهور لالتهاب وخلع في الركبة، “وعندما أجرى جراحة تعنّت السجن في السماح له بإكمال العلاج، ومن ثمّ توقف علاجه ما أدى إلى فشل العملية، وأصبحت المشكلة في رجليه الاثنين معاً“.

عندما اعتقل صهيب كان في الصف الأول الثانوي، ورغم ظروف الحبس وصعوبة التحصيل إلا أنه اجتاز امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بنجاح، لكنّ الأمر كان مختلفاً بالنسبة للصف الثالث، فقد قرر تأجيله لأنه كان يحلم بالالتحاق بكلية الهندسة، ووضع السجن لا يسمح بالتركيز والتحصيل.

قبل الامتحانات بشهرين قرر صهيب دخول الامتحان في بعض المواد حتى يخفف ما عليه العام المقبل؛ لأنه لا يعرف مصيره من الاعتقال حتى الآن.

وتستطرد سمر أن “صهيب ليس وحده، فهناك أطفال كثيرون معه في نفس القضية بنفس ظروفه وكذلك نفس عمره“.

كفالة وبعد السداد اعتقال ثانٍ

عمر صبحي أحمد (18 عاماً)، تعرض للاعتقال في يناير/كانون الثاني 2014، وبعد 4 أشهر أطلق سراحه بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، ثم تم اعتقاله للمرة الثانية بعد شهر واحد من خروجه، وكان ذلك في مايو/أيار 2014.

تحكي والدته لـ”هافينغتون بوست عربي” أن عمر تم احتجازه في مديرية أمن الإسكندرية ثم كوم الدكّة ثم المؤسسة العقابية بالمرج، والآن هو محتجز في قسم منتزه أول بالإسكندرية.

عمرو طالب بالصف الثالث الثانوي، وقد وجّهت له تهم التظاهر والتجمهر وإثارة الشغب والشروع في القتل، وشركاء التهمة 7 أطفال لم يتجاوز عمرهم السادسة عشرة.

تتذكر والدته أنه تعرّض لكثير من الانتهاكات، “كان أبشعها الصعق بالكهرباء، إضافة إلى الضرب والإهانة والترحيل المستمر من مكان لآخر“.

وعمر يؤدي هذه الأيام امتحانات الثانوية العامة بسجن البرج، يذهب في ترحيلة الرابعة فجراً ويعود في نفس اليوم. وفي تحصيله الدراسي يعتمد على نفسه وعلى بعض المساعدة من إخوانه المعتقلين، وبعض المذكّرات الخاصة من المدرسين.

تضيف: “من حوالي أسبوع كان عنده جلسة، وتأجلت القضية شهرين للنطق بالحكم“.
في غرفة الصعق الكهربائي
كان أحمد السيد الدسوقي في الخامسة عشرة من عمره حين أصبح معتقلاً. تم اعتقاله في الشارع في ديسمبر/كانون الأول 2013. في البداية تعامل أهله مع الواقعة على أنها اختفاء قسري، ولمدة 15 يوماً لم تعرف أسرته عنه شيئاً، كما تقول والدته .

تعرض أحمد للتعذيب والصعق بالكهرباء دون مراعاة لصغر سنه، وتم احتجازه في قسم ثاني المنصورة في ظروف غير آدمية، وفي غرفة بها أكثر من 40 شخصاً“.

أحمد متهم فيما يعرف بقضية أحداث دكرنس، وعاقبته المحكمة بالسجن 7 سنين، وتم رفض النقض.

أدّى أحمد امتحان الصف الأول والثاني الثانوي في قسم ثان المنصورة، أما الصف الثالث الثانوي فيؤدي امتحانه في سجن جمصة المشدد، ويذاكر بمفرده اعتماداً على قدراته ومجهوده فقط.

 

 

*محمد جبريل : لم أتغيب عن “عمرو بن العاص” طيلة 25 عاما رغما عني

نشر الشيخ محمد جبريل تصريحا له عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، حول منعه من إمامة المصلين في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة ليلة 27 رمضان  لأول مرة رغما عنه منذ 25 عاما  نص التصريح :

أحبابي الكرام /في مثل هذا اليوم المبارك ولأكثر من 25عاما متطوعا لم أتأخر عنكم الا هذه المرة ، وأخري سابقة وذلك رغما عني ، ولاأعتقد أن المشكلة في الدعاء لأنني أدعوا به كل عام وان تغير الأسلوب ولم يعترض علي أحد طوال هذه السنوات ، فأي إمام حر يحب بلده يدعوا علي كل من يؤذيها وأهلها ولاجديد في ذلك ،، أم المشكلة في الملايين التي تؤمن علي الدعاء وتزداد عاما بعد عام لحبها للقرآن وأهله مما يخيف البعض ، مع أن الناس مسالمون تماما ومفيش مشكلة منهم لانهم يبكون خلف الإمام ويريحهم من هم وغم ومشاكل الحياة، وحسرة علي مافرطوا في جنب الله ، فيرتاحون تماما ويعودون الي بيوتهم في أمن وأمان بحمدالله وكرمه ، طيب ماهي المشكلة إذًا؟؟؟ لاأدري ، ربما أراد الله ذلك ليميز الخبيث من الطيب ،، والحاسد والحاقد من المحب ، فلولا ذلك ماعرفنا النفوس الطيبة من غيرها ،،، سبحانك ربي ماأعظمك وماأكرمك ، وصدق ربنا ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون ) ولي رجاء من أحبتي الكرام ومن تعودوا الصلاة معنا في هذه الليلة المباركة ألا يحرموا أنفسهم من الذهاب الي المسجد العامر لله أولا وليس لجبريل ، فمن كان يذهب لجبريل ، فإن جبريل سيصلي اليوم باذنه تعالي في ( ليفربول ) uk ، ومن كان سيذهب لله فإنه حي لايموت ، وماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل ، سأفتقدكم جميعا لأني أحببتكم في الله ، وربنا يصلح العباد والبلاد ، ويجعل مصرنا آمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين ، ويجعل رمضان شاهدا لنا لاعلينا ، آمين

 

*زوجة سجين: المعتقلات ترفض إدخال الإفطار للسياسيين

 قالت أم عبد الرحمن زوجة أحد المعتقلين بسجون الانقلاب إن إدارة السجن تتعنت في إدخال الطعام والأدوية لزوجها وبقية المعتقلين في هذه الظروف وفي شهر رمضان.

وأضافت أم عبد الرحمن اليوم الجمعة إن أسر المعتقلين تجهز الإفطار يوميًا، وتذهب به  للزيارة وفي كل مرة ترفض إدارة السجن إدخال الطعام ويفسد في النهاية، في الوقت الذي تسمح فيه للجنائيين بإدخال كافة أنواع الطعام دون قيود.

 وأوضحت أن زوجها يتعرض لظروف مأساوية داخل المعتقل؛ فالزنزانة سيئة التهوية ويوجد بها أعداد كبيرة مما يسبب صعوبة في التنفس، لدرجة أن الأطفال تصاب باختناق خلال الزيارة، التي لا تتجاوز 5 دقائق.

 

*التايمز: بطلب من سلمان..أردوغان يهجر الإخوان

لقد بدأ الأمر في مارس 2015 عندما التقى أردوغان بالملك سلمان ووافق على اتخاذ خطوات للوراء فيما يتعلق بالدعم العلني للإخوان المسلمين”.

جاء ذلك في سياق تقرير بصحيفة التايمز البريطانية نقلا عن آرون شتاين، زميل معهد “أتلانتك كاونسل”.
وأضافت الصحيفة أن تركيا تتحرك نحو إصلاح علاقاتها مع مصر فيما سيعتبر ثالث أهم تحول في السياسة الخارجية لأردوغان، بحسب تقرير لصحيفة التايمز البريطانية.

وأضافت: “يبدو حزب العدالة والتنمية” التركي وكأنه يمزق الإستراتيجية التي اتبعها منذ انطلاق الربيع العربي عام 2011، واللجوء إلى نهج يخلو من المشاكل مع دول الجوار.
ووصفت الصحيفة البريطانية تركيا بأنها كانت أحد أكبر البلدان تأييدا للحكومات التابعة للإخوان المسلمين، بينها حماس في غزة، ونظام الرئيس الأسبق محمد مرسي وقطاعات من المعارضة السورية، لكن ذلك أفسد علاقاتها مع حكومات شرق أوسطية كانت ذات يوم حليفة لها.
وأردفت: “رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم  أكد أن أنقرة مستعدة للبدء في محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي صعد إلى السلطة عام 2013 عبر انقلاب عسكري أطاح بمرسي“.
ومضت تقول: “تركيا كانت أول الدول الداعمة بشدة لمرسي عندما فاز بأول انتخابات بعد الربيع العربي، ومناهضة صاخبة لانقلاب السيسي“.
لكن يلدريم ذكر أنه لا توجد أي “عقبة” من الجانب التركي لاستعادة العلاقات، وتابع: “حقيقة نحن جاهزون، ولا توجد لدينا أي تحفظات. الوزراء المصريون سوف يأتون إلينا، ووزراؤنا سيذهبون إليهم، وكذلك رجال الأعمال والتبادل الثقافي، مع إمكانية الوصول إلى عقود عسكرية، كل شيء ممكن، لا مشكلة
تعليقات يلدريم جاءت بعد أن فاجأت أنقرة المراقبين بالتصالح مع إسرائيل وإعلانها الرغبة في إصلاح العلاقات مع روسيا.
كل من تل أبيب وموسكو تناهضان بعنف الجماعات الإسلامية المختلفة التي دعمتها تركيا خلال السنوات الخمس الماضية.
وبالمقابل، قالت الصحيفة، في تقريرها الذي نقلته صحيفة الأستراليان،  إن أحد مسؤولي الحكومة التركية ذكر أن حزب العدالة والتنمية لم يدر ظهره مطلقا لجماعة الإخوان المسلمين”، كما أصرت أنقرة أن حماس ينبغي أن تكون راضية عن الصلح التركي مع إسرائيل، والذي سيسمح بوصول بعض المساعدات الإنسانية لغزة.
بيد أن هنالك أدلة عدم ارتياح من طرف بعض مسؤولي  حماس، مثل خالد قادومي ممثل حماس في طهران الذي وصف التصالح التركي بأنه “تطبيع مع إسرائيل، معتبرا أنه لا يمكن الحديث عما يصفه البعض بإيجابيات وسلبيات الاتفاق.
وكانت تركيا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل بعد اعتداء الأخيرة على سفينة مرمرة التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن غزة وتقديم مساعدات إنسانية.
كما توترت علاقة أنقرة مع موسكو  بعد إسقاط مقاتلة روسية اخترقت الأجواء التركية.
وفي إشارة إلى تغيير الإستراتيجية، قال يلدريم إن تركيا تسعى “لأعداء أقل، وأصدقاء أكثر“.
ونقلت الصحيفة عن آرون شتاين، زميل معهد أتلانتك كاونسل قوله : “تركيا قبلت بالوضع الراهن، لقد بدأ الأمر في مارس 2015 عندما التقى أردوغان بالملك سلمان ووافق على اتخاذ خطوات للوراء فيما يتعلق بالدعم العلني للإخوان المسلمين“.
واستطرد شتاين: “استقالة رئيس الوزراء التركي السابق داود أوغلو خلق الفرصة لتركيا لتفعيل تغييرات السياسة الخارجية” 

 

*كارثة.. الانقلاب يلغي نظام السنة الواحدة بالثانوية لهذه الأسباب

في كارثة جديد جديدة  للأسر المصرية كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن نظام المنقلب عبد الفتاح السيسي يعد حاليًّا لنظام جديد للثانوية العامة، يعتمد على المعدل التراكمي للمرحلة الثانوية خلال السنوات الثلاث، وليس نظام الثانوية الواحدة الذي أقره برلمان ثورة 25 يناير.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات قائد الانقلاب مؤخرًا في احتفالية وزرارة الأوقاف بليلة القدر التي أعلن فيها عن استحداث نظام جديد للثانوية العامة للتخفيف عن الأسر الصمرية، وللحد من تسريب الامتحانات!!.

وقالت المصادر إن الانقلاب يستهدف شغل الطلاب والأسر المصرية بالثانوية العامة لمدة ثلاث سنوات متتالية، مؤكدا أن جهازًا أمنيًا رفع تقارير لقائد الانقلاب مؤخرًا يؤكد أن نظام السنوات الثلاث سوف يقلل من مظاهرات الطلاب، بصفة عامة لعدمم تكرار انتفاضتهم الأخيرة ضد فشل شرطة وجيش السيسي في تأمين امتحانات الثانوية العامة؛ ما أدى لتسرب جميع المواد.

ويقترح النظام أن تكون الثانوية العامة 3 سنوات، وتخصص السنة الأولى لإعطاء فكرة للطالب عن جميع المواد، ثم يتم تقسيم المواد في السنة الثانية تقسيمًا جزئيّا، وفي السنة الثالثة يخصص للطالب المواد المؤهلة للدخول للكلية.

وأكدت المصادر أن الطالب سوف يظل سنوات الدراسة الثلاث، لن يلتحق بالجامعة مباشرة، ولكن وفقًا للنظام المقترح عليه اجتياز اختبارات مؤهلة للدخول للكلية الراغب في الالتحاق بها، وأن هذه الاختبارات ستكون هي المعيار النهائي بغض النظر عن معدل الدرجات التراكمية خلال سنوات الثانوية العامة.

وقالت المصادر إن النظام يستهدف من وراء إلغاء نظام السنة الواحدة بالثانوية إبطال آخر قررات برلمان ثورة يناير، وإشغال الاسر والطلاب بالدورس الخصوصية وتدابير فاتورتها.

من جانبها حذرت حركة “حقي فين” التعليمية من خطورة إقدام قائد الانقلاب التي وصفته بالكارثة، وأن الهدف منه فقط إشغال الأسر بدوامة الثانوية العامة.

وقال المنسق الإعلامي للحركة إن نظام السيسى يسعى لإلغاء كل مكاسب ثورة يناير وبرلمانها المنتخب الذي أقر نظام العام الواحد؛ لأنه يخفف الأعباء عن الطلاب وأسرهم.

وقال إن الدراسات الميدانية أكدت وجود رضا من الطلاب والأسر على نظام السنة الواحدة، وارتفاع معدل التحصيل، بعكس نظام المراحل الذي يرهق الطالب، مؤكدًا أن مصر جربت نظام المرحلتين وفشل فشلاً ذريعًا؛ فلماذا يحاول النظام الرجوع له مرة أخرى؟! 

وطالب المنسق الإعلامى  بالتمهل في اتخاذ أي قرار حتي يتم القضاء علي سلبيات سياسات التعليم الحالية، مع طرح أى رؤية للتطوير في حوار مجتمعي تشارك فيه جميع الأطراف، موضحًا أن التعليم لا يجوز فيه الفرمانات العسكرية لقائد الانقلاب ، بل يجب تطويره من بداياته أي من العام الأول الابتدائي حتي الثانوية العامة، مع حل مشاكل المدرسين والدروس الخصوصية قبل تطبيق أي نظام دراسي أو اتخاذ أية قرارات.

 

*الغرف التجارية” تكشف ألاعيب الحكومة بأسعار الأرز والسكر

شهدت أسعار الأرز في مصر ارتفاعًا كبيرًا خلال شهر رمضان، واتهم اتحاد الصناعات الحكومة بالتسبب في ارتفاع الأسعار في ظل عدم قيامها بإعداد مخزون كاف لمواجهة الأزمات الطارئة، كما شهدت أسعار السكر ارتفاعًا ملحوظًا مع توقعات بمزيد من الغلاء الفترة المقبلة، حسب مسؤولين بالغرف التجارية أكدوا لوسائل اعلام، اليوم… 

وقال رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية، رجب شحاتة، إن الحكومة هي السبب الرئيسي في  الأزمة حيث لم تقم وزارة التموين بعمل مخزون استراتيجي لضبط الأسواق في حالة نقص المعروض أو ارتفاع الأسعار نتيجة تلاعب بعض التجار.

وأوضح أنه تم إرسال 5 مذكرات لوزارة التموين لتوفير مخزون استراتيجي للبطاقات التموينية دون استجابة، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بمداهمة مخازن التجار والاستيلاء على الأرز، رغم أن هذا الإجراء غير قانوني.

وأكد أن قرار مجلس الوزراء الخاص بمنع تصدير الأرز نهائيًا، الذي أصدره الأسبوع الماضي، سيؤدي إلى تحويله إلى علف للماشية، لافتًا إلى أن التصدير بريء تمامًا من رفع الأسعار.

وقال شحاتة إن الفائض المتوقع من الأرز سيكون كبيرًا هذا العام، في ظل زراعة مساحات كبيرة هذا الموسم، حيث بلغت نحو 2.1 مليونَي فدان، أي أكثر من المستهدف بنسبة كبيرة، موضحًا أن مصر تستهلك نحو 3.3 ملايين طن سنويًا.

وحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قفز سعر الأرز 18.7% في شهر مايو  الماضي مقارنة بشهر أبريل  الماضي، بينما ارتفع بنسبة 51.9% عن مايو  من العام الماضي.

وشهدت أسعار الأرز المحلي ارتفاعات متتالية منذ بداية العام حيث يتراوح بين 8 و10 جنيهات للكيلو، حسب تجار.

ولفت شحاتة النظر إلى أن طن الأرز يتراوح سعره حاليًا بين 6000 و6100 جنيه، ومن المتوقع أن ينخفض مع بداية بشائر المحصول الجديد إلى نحو 4 آلاف جنيه.

وأشار إلى أن الكميات المستوردة التي اشترتها وزارة التموين لا تكفي استهلاك المصريين سوى لمدة 15 يومًا.

وفي المقابل، قال المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، محمود دياب، في تصريحات صحفية ، إن هيئة السلع التموينية تعاقدت على 80 ألف طن من الأرز الهندي، وبدأت طرحها في المنافذ التابعة للوزارة ومتاجر السلع التموينية المدعومة وفروع “جمعيتي” بسعر 4.5 جنيهات للكيلو. 

سكر الحكومة المر

فيما قال رئيس شركة الدلتا لإنتاج السكر (حكومية)، عبد الحميد سلامة، إن ارتفاع أسعار السكر في رمضان يرجع إلى استغلال التجار وتحكمهم في السوق، موضحًا أن المصانع الحكومية لم ترفع الأسعار، لكن توقع زيادة الأسعار بعد عيد الفطر نظرًا لتعرض الشركات المنتجة لخسائر كبيرة. 

وأوضح أن شركات السكر تبيع الطن بسعر 4250 جنيهًا، بخسارة كبيرة عن سعره في الأسواق العالمية.

ولفت النظر إلى أن مستوردي السكر أحجموا عن الاستيراد نتيجة وجود فارق نحو 1250 جنيهًا بين طن السكر المحلي والمستورد، حيث يصل سعر طن السكر المستورد إلى 5500 جنيه، في حين يباع محليا بسعر 4250 جنيهًا.

وحذر سلامة من موجة ارتفاع جديدة للسكر عقب عيد الفطر، ليصل سعر الكيلو إلى ما بين 7 و8 جنيهات.

وأوضح أن شركات السكر اتفقت مبدئيًا مع الحكومة على زيادة الأسعار بعد العيد، حتى لا تتفاقم الأزمة خلال شهر رمضان.

وأشار إلى أن مخزون السكر يكفي حتى نهاية العام الجاري؛ حيث يوجد لدى المصانع فائض يقدر بنحو مليون طن من السكر.

وطالب سلامة بتدخل وزارة التموين والجهات الرقابية بالتفتيش على التجار وضبط الأسواق.

وقال نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، عماد عابدين، إن أسعار السكر ارتفعت من 5 جنيهات للكيلو إلى ما بين 5.75 و 6 جنيهات. وأضاف أن عمليات الاستيراد متوقفة نتيجة ارتفاع أسعار السكر عالميًا، ما أدى إلى إحجام المستوردين والاعتماد على إنتاج الشركات المحلية. 

وحسب إحصائيات رسمية، يبلغ حجم إنتاج السكر محليًا 2.4 مليونَي طن سنويًا، منها مليون طن ينتج من قصب السكر ويخصص بالكامل لأصحاب البطاقات التموينية، و1.4 مليون طن من بنجر السكر، ويتم استيراد ما بين 600 إلى 800 ألف طن من الخارج، حيث يتراوح الاستهلاك المحلي ما بين 3 و3.2 ملايين طن من السكر سنويًا.

 

 

*أكاديمي مصري يكشف تفاصيل جديدة في خطة “جذورا أيلاند” لتبادل الأراضي مع إسرائيل

قال الدكتور نادر فرجاني -أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية-: إن موافقة مجلس تنابلة السلطان” وهو برلمان العسكر على تمويل ملك السعودية لطريق يربط سيناء بالنقب،  هو تنفيذ لخطة “جئورا آيلاند
وكشف فرجاني -خلال تدوينة لع صفحته بـ “فيس بوك”- عن أن خطة “جئورا آيلاندالتي أعيد فتح ملفاتها مع توقيع البرلمان علي الاتفاق المصري السعودية الذي تضمن بناء طريق بين أنفاق قناة السويس ومنطقة النقب في اسرائيل، هي خطة منسوبه الي الجنرال “آيلاند”، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (2004-2006)
وأضاف أن الخطة تقوم على اقتراح وطن بديل للفلسطينيين في سيناء، حيث عرض مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، المشروع الإسرائيلي المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين في إطار دراسة بعنوان: “البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين”، “مقترحات وطن بديل للفلسطينيين في سيناء”، نشرها مركز بيغن -السادات للدراسات الاستراتيجية” منتصف يناير 2010، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة.
وقال فرجاني: “ركزت خطة أيلاند، على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية 22 دولة عربية أيضا، داعيا اياهم لصياغة “حل إقليمي متعدد الأطراف”، وتتلخص خطته في تزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضي المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى 720 كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على 720 كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح فرجاني أن القصد الخبيث، فوق التخلص من صداع غزة مصدر القلق والإزعاج الدائم لإسرائيل، هو تيسير الامتزاج البشري والطبيعي بين الكيان الصهيوني العنصري الغاصب ومصر قلب الأمة العربية (سابقا)، واللذي بدأه الحكم العسكري بعد اتفاقية “كامب ديفيد” بالسماح للإسرائيليين بدخول سيناء بدون تأشيرة.
وأوضح فرجاني أن ما كانوا يرمون به حكم الرئيس مرسي ويقدمونه سببا لإسقاطه، يقومون هم على تنفيذه بدأب وكفاءة برعاية وتمويل المملكة الوهابية وبالطبع تاييد أمريكي، وامتنان إسرائيلي. ولكن العاقبة شديدة الوخامة
وكشفت موافقة مجلس نواب الانقلاب الأحد 26 يونية 2016، على مذكرة الاتفاق المصري السعودي بشأن برنامج الملك سلمان لما سمي “تنمية سيناء” عن مخاطر كبري حيث يتضمن المشروع في مرحلته الثانية، إنشاء طريق بين سيناء (مصر) وصحراء النقب (اسرائيل)، وكذا تعمير مناطق بعيدة عن العريش ورفح ما يؤكد مخططات تهجير أبناء سيناء تمهيدا لبيعه اراضي مصرية للدولة الصهيونية ضمن ما يسمي مخطط تبادل الاراضي لإنشاء وطن بديل للفلسطينيين.
وحذر مؤسس موسوعة المعرفة، المهندس “نائل شافعي”، من أن تخصيص السعودية مبلغ 937.5 مليون ريال لإنشاء طريق النفق -النقب في سيناء، يجري ضمن مخطط إعادة احياء خطة اسرائيلية سابقة لتبادل اراضي، وأنه يجري تنفيذها بالفعل بموجب هذا الاتفاق.
وتساءل “شافعي” على حسابه علي فيس بوك: “هل يربط هذا الطريق “برية فاران” (70 كيلو متر مربع في صحراء النقب)، التي – حسب خطة جئورا آيلاند – ستمنحها إسرائيل” لمصر مقابل تنازل مصر عن 600 كيلو متر مربع في رفح والشيخ زويد؟“.
وشدد على أن “نوعية المشاريع التي تمولها السعودية تبين أن الأمر هو في صميم صفقة تسوية شاملة إقليمية، ويدحض نظرية بيع أراض مصرية للسعودية“.
ويقول “الشافعي” أن “هناك عشرات الشواهد والأخبار على أن صفقة تسوية شاملة يجري الإعداد لها، وأن تبادل أراضي هو في قلب تلك الصفقة، وسيظل آخر عنصر في الصفقة يتم الإعلان عنه“.
وردا على أسئلة مغردين على صفحته، عن علاقة هذا بجزيرتي تيران وصنافير، وسبب تنازل مصر عنهما للسعودية، قال: “مصر تنازلت عن الجزيرتين للسعودية حتى يصبح مضيق تيران مضيقًا دوليًا لا تتحكم فيه مصر، ولا تهدد حرية الملاحة إلى إسرائيل”، مشيرا لأن حربي 56 و67 كانتا بسبب أن مصر مارست حقها في إغلاق المضيق الذي كان مضيقاً مصريا حينئذ.
وتعليقًا على إقرار برلمان السيسي أمس الاحد، أيضا تمويل السعودية، بمبلغ 1.125 مليار ريال، لإنشاء جامعة الملك سلمان في الطور، في أقصى جنوب سيناء، وصف “شافعي” ذلك بأنه “لإعادة توزيع السكان بعيداً عن شمال سيناء ومشاكلها وخطط تبادل الأراضي“.
وأعاد “شافعي” التأكيد على أن “نوعية المشاريع التي تمولها السعودية تبين أن الأمر هو في صميم صفقة تسوية شاملة إقليمية“.

 

 

*صحفي مصري معتقل يحصل على جائزة دولية لحرية الصحافة

منح نادي الصحافة الأمريكي جائزة حرية الصحافة لهذا العام للمصور الصحفي المصري المعتقل محمود شوكان، تقديرا لنضاله في مواجهة “القمع الوحشي” الذي تمارسه السلطات المصرية ضد الصحافيين.

وقال رئيس نادي الصحافة الأمريكي توماس بور في بيان: “قضية شوكان تقدم مثالا على الطريقة الوحشية التي تقمع بها السلطات المصرية الصحافة. إن مصر واحدة من أكثر الدول سجنا للصحفيين المهنيين، والوضع هناك لا يشهد أي تحسن”.

وقال النادي إنه منح جائزته في حرية الصحافة لعام 2016 لشوكان، المعتقل منذ العام 2013، وللمصور الصحافي تيم تاي.

وأضاف النادي أنه يكرم بجائزته هذه “الأشخاص الذين يجسدون قلب الصحافة، والذي يتمثل في الشجاعة في نقل شيء لا يريد البعض أن يسمعوه”.

وقال بور” :إن الصحافيين المكرميْن يذكراننا بالشجاعة والمثابرة التي تمثل أساس التغطية الصحافية الممتازة وتجعلنا نواصل النضال من أجل حرية الصحافة”.

واعتقل شوكان أثناء مشاركته في تغطية مذبحة رابعة العدوية في 14 من أغسطس/آب 2013 والتي قتل فيها أكثر من ألف شخص من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بأيدي قوات الجيش والشرطة المصرية أثناء فض اعتصام لأنصار مرسي عقب انقلاب عسكري عليه.

وسوف تقدم الجائزة للفائزين بها خلال حفل يقام بنادي الصحافة الأمريكي في 20 من سبتمبر/أيلول المقبل.

 

*السيسي يدافع عن انقلاب الجيش ويؤكد: كانت ثورة لتصحيح المسار

أكد «عبد الفتاح السيسي» مجددا أن تظاهرات 30 يونيو 2013 والتي استند اليها الجيش للانقلاب على الرئيس الإسلامي «محمد مرسي» كانت «ثورة لتصحيح المسار”.

وقال «السيسي» في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الثالثة لهذه التظاهرات «نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، تلك الثورة التى استعاد بها الشعب المصرى هويته وصوب بها مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته لا يمكن كسرها أو كبحها، وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة فى حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائه».

وتابع «أؤكد لكم أننا نعمل جاهدين على تحقيق آمال الشعب المصري في تحقيق الواقع الأفضل الذي يستحقه، ونسابق الزمن من اجل تحقيق الإنجازات التي طال انتظارها، إذ قمنا على مدار العاميين الماضيين بتدشين مشروعات قومية في مختلف المجالات والقطاعات، بالإضافة إلى تعبئة جهود الدولة من اجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين».

وأضاف « لقد حرصت منذ تولي المسؤولية على الاطلاع شخصيا على التحديات والصعوبات التي تواجه تطوير وتحديث كل قطاع من قطاعات الدولة، بهدف الارتقاء بما يتم تقديمه للمواطنين من خدمات».

ووجه السيسي التحية لـ “شعب مصر العظيم وقواته المسلحة وشرطته الباسلة الذين ضربوا معا مثالا في التلاحم الوطني، ويواصلوان الأن مسيرة البناء والتعمير والتنمية، كما يجابهون سويا الإرهاب الأسود».

ومنذ الانقلاب على «مرسي»، شهدت مصر حملة قمع دامية ضد جماعة الإخوان المسلمين التي قتل الاف من أنصارها في يوم واحد في ميداني رابعة العدوية والنهضة  (14 اب/اغسطس 2013) خلال مواجهات في القاهرة.

وامتد القمع بعد ذلك ليشمل الناشطين الشباب الذين أطلقوا الثورة على «حسني مبارك» في 2011 ونزلوا إلى الشارع مع الالاف من المصريين للمطالبة برحيل «مرسي» وجماعة الإخوان المسلمين من السلطة والذين صار العديد من رموزهم يقبعون الآن في السجون.

ولكن بعد ثلاث سنوات تتصاعد المخاوف من فرض مزيد من القيود على الحريات العامة وحرية التعبير خصوصا عقب إحالة نقيب الصحفيين «يحي قلاش» واثنين من أعضاء مجلس النقابة إلى المحاكمة بتهمة التستر على مطلوبين للعدالة، في سابقة منذ تأسيس النقابة قبل 75 عاما.

وجاءت هذه المحاكمة على خلفية اعتصام اثنين من الصحفيين الشباب بمقر نقابتهما عقب صدور قرار بتوقيفهما لمشاركتهما في أبريل/نيسان الماضي في تظاهرات مناهضة لاتفاقية تمنح السعودية السيادة على جزيرتي «تيران» و«صنافير» في البحر الأحمر، عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة.

 

 

*طالب بهندسة “البريطانية” يبث أجواء العيد الخامس بالمعتقل

في المعتقل المكان مظلم كأرواحنا التي فقدت ألوانها.. ضيق كأنفاسي.. قذر كجسدي الذي لم تمسه الماء منذ ايام , رائحة لا تُطاق.. لا حمام هنا!  – فقط – جردل في الركن لقضاء الحاجة.. جردل ملطخ بأشياء أعرفها جيداً لكني لا أريد تصديق ما أراه.

رسالة مسربة للطالب أيمن علي موسي ، طالب في الفرقة الثانية بهندسة الجامعة البريطانية ومدرب كرة ماء في نادي هليوبوليس، والمعتقل منذ 6 اكتوبر 2013 بأحداث رمسيس وحكم عليه بالسحن 15 سنة .

فيما يلي الرسالة التي يروي فيها  ” موسيبعضاً من التفاصيل التي عايشها طالب هندسة بالحبس الإنفرادي والتي أكد فيها ان العيد الخامس له مر بصعولة بالغة وسط أجواء اعتقال لا تتوافر فيها اي معني من معاني الآدمية.

يصف أيمن موسي المشهد قائلاً : أشعر بحبل مشنقة يلتف حول روحي ،نظر إلى ممتلكاتي.. بطانيتين باليتين تعتليهم الصراصير، مصحف، زجاجة ماء، و ذكريات مشوشة ، يسألني أحد جيراني الجدد إن كان معي مخدرات.. أرد نافياً.. يسمعنا آخر فيجيبه بالإيجاب.. يتفقون على سعر القرص ثم يعرض عليّ بضاعته.. فأرفض شاكراً..

ويستطرد: أذهب إلى البطاطين لأحاول النوم.. أخلع ما في قدمي كي أتوسده.. أتقلب.. لا أستطيع النوم!!أفكر.. أفكر في جيراني و كيف وصل بهم الحال لما هم عليه.. أنصاف أحياء.. كل ما يفكرون فيه هو كيف يقضي يومه.. كيف يخدع عقارب الساعة المتحجرة و يجعلها تدور كالنحلة.. فيأخذ المخدرات فهي الحل المثالي في هذه الحالة.. أو الحل الأسهل..

وبتابع : أتعجب من سهولة دخولها هنا في أظلم مكان في السجون.. في الحبس الإنفرادي.. و صعوبة أو استحالة دخول كتاب.. بل ورقة! تساءلت كثيراً إن كانوا هؤلاء هم قوى الشر، أم هم ضحايا سنوات إستيطان هذه الأماكن؟

سنوات من تعاطي المخدرات التي تحولت من وسيلة لقضاء اليوم إلى غاية يعيش من أجلها..

يبيع من يبيع من أجل جرعته التي تزداد يومياً.. و يتحول من إنسان بأحلام و آمال إلى وحش دموي! كيف للداء أن يتضخم في المستشفى؟ أليس هذا المكان مشفى للإجرام

أقوم من مكاني ممسكاً بالمصحف.. أذهب ناحية النظارة – شباك البابأقتبس بعض الضوء.. أقرأ ما تيسر لي و أرجع لأحاول النوم..أتقلب.. لا فائدة.. أندم على عدم قبول البضاعة من جاري.. أفتخر من صمودي بعد تذكري لحرمانيتها و أضرارها على الصحة و المجتمع.. و أخشى من ذهاب هذا الصمود!

أقف في مكاني.. محدقاً.. أقفز عدة مرات دون أي سبب! أتوقف.. أسير عشوائياً في الزنزانة.. أقف أمام إحدى اللوحات الأربعة اللاتي أتوسطهن.. أحاول قراءة ما عليها..

لم يكن هناك شيء واضح سوى بعض الجمل مثل: “من أجل الجدعنة اتحبست أنا”و أخرى “عائلة النسر مجبتش راجل”..أضحك مما أقرأ، فهؤلاء، لهم ثوريتهم الخاصة!

أضرب الحائط عدة مرات بقبضتي.. أحاول النوم.. فأنام! أستيقظ على آذان الفجر..في هذا المكان!

كان كل شيء كما هو، ينقصه بعض الوقت الذي مضى – بدون مخدرات أذهب إلى النظارة لأسأل عن الساعة.. لم يرد عليّ أحد.. أحيانا يكون التفكير أسوء من المخدرات

كيف أمضي هذه الساعة؟ تساءلت ناظراً حولي، رأيت علبة الجبن، هممت إليها ثم توقفت متراجعاً عندما تذكرت عدم وجود حمام..

أسمع نكبيرات  العيد بوضوح من بعيد.. من العنابر المجاورة.. من عند زملائي.. زملائي الذين صاروا عائلة أخرى لي.. حرمت من عائلتين هذا العيد!شعرت بدوران الأرض حول الشمس، و دورانها حول نفسها.. ودوراني حول نفسي!

عيد سعيد” ناجيت بها روحي.. قبل أن تُعدَم!

 

 

* رويترز: نجم السيسي يخفت مع تراكم المشكلات

رويترز: نجم السيسي يخفت مع تراكم المشكلات

إنه عصر يوم حار من أيام شهر رمضان وكان النادي الواقع في ضاحية القاهرة الجديدة خاويا، جلس هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات في زاوية قائلا “هنا أهدأ. ممكن تكلم براحتنا.”

لقد كانت مسيرة طويلة لجنينة وهو ضابط شرطة وقاض سابق عين على رأس الجهاز المعني بمكافحة الفساد في مصر في 2012 ويحاكم حاليا بتهمة تشويه صورة الدولة بالمبالغة في تقدير حجم الفساد في القطاع العام.

ويقول جنينة إنه لم يرتكب أية مخالفات وإن قضيته تستخدم لإثناء الآخرين عن التحدث دون خوف في بلد يرى أنه يخضع بشكل متزايد لقبضة أجهزة الأمن.

وقال لرويترز “أنا حريص على نجاح أي رئيس لأن هو في النهاية جاء بإرادة حرة منتخبة فنجاحه نجاح لنا جميعا. لكن بالأسلوب اللي أنا شايفه من محاولة استخدام القبضة الأمنية وإعادة انتاج الدولة البوليسية هذا لن يؤدي إلى إبداع”.

وبعد ثلاثة أعوام من إطاحة قائد الجيش “عبد الفتاح السيسي” الذي أصبح فيما بعد رئيسا للبلاد بالرئيس المعزول محمد مرسي عقب مظاهرات 30 من يونيو/حزيران 2013 تحولت حملة صارمة استهدفت في البداية نشطاء المعارضة لتستهدف الآن شخصيات بارزة مثل جنينة ومقدمي برامج تلفزيونية وموسيقيين يؤدون عروضهم بالشوارع.

وأحيل قضاة عارضوا أحكاما جماعية بالإعدام إلى التقاعد. ويواجه نقيب الصحفيين ووكيل النقابة محاكمة وذلك للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة الصحفية.

كما رحلت الشرطة هذا الأسبوع مذيعة لبنانية تحمل الجنسية البريطانية كانت تقدم برنامجا حواريا بدأ عقب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك الذي دام 30 عاما.

وتطبق السلطات بشكل صارم قانونا يلزم بالحصول على موافقة وزارة الداخلية على أي تجمع عام لأكثر من عشرة أشخاص حتى أن الشرطة فرقت يوم الاثنين مئات الطلاب الذين كانوا يحتجون على تأجيل امتحاناتهم بعد تسريب الأسئلة.

وقال معلق في تغريدة على تويتر مصحوبة بصورة للشرطة وهي تطارد تلاميذ المدارس الثانوية “الماضي يجري وراء المستقبل.”

وقال منتقدون منهم جنينة إن الحملات الصارمة التي تشنها الدولة اشتدت منذ أن تولى السيسي السلطة وإنها لم يسبق لها مثيل منذ الخمسينات عندما أطاح الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر بالملك وفرضوا الحكم العسكري وأسكتوا المعارضة.

ودب الخلاف بين جنينة والسلطات عندما قال للصحفيين العام الماضي إن الفساد كلف الدولة 600 مليار جنيه (68 مليار دولار) في أربع سنوات وهي تقديرات يقول إنها تستند إلى تقارير رسمية.

وقالت لجنة لتقصي الحقائق شكلها السيسي إن تلك الأرقام مضللة وفق ما نشرته صحيفة الأهرام المملوكة للدولة.

ولم يصدر بعد الحكم في قضية جنينة لكنه فقد منصبه على رأس الجهاز المركزي للمحاسبات في مارس/ أذار.

وقال السيسي في مقابلة تلفزيونية في الآونة الأخيرة إن المعركة ضد الفساد مستمرة بلا توقف.

وأضاف أن “أهل الشر” الذين لم يحددهم بالاسم يسعون للنيل من مصر لكنه رفض المزاعم بأن السجون المصرية مكتظة بالمعتقلين السياسيين وقال إن 90 بالمئة من السجناء جنائيون.

وذكر السيسي أيضا أن المصريين يمكنهم التعبير عن آرائهم بحرية لكنه حث على تسليط مزيد من الضوء على الحقوق في الأمن والتعليم والصحة.

الاقتصاد لم يتحسن

أعجب قطاع عريض من الجماهير بالقائد العسكري الصارم بنظارته الداكنة الذي وعد بإعادة الاستقرار.

حتى بعد أن قتلت قوات الأمن مئات من أنصار الإخوان في الشوارع وألقت القبض على آلاف نفدت من المتاجر كعكات مزينة بصور للسيسي.

بعد مرور عام انتخب السيسي رئيسا بنسبة 97 في المئة من الأصوات.

لكن نجم السيسي خفت حين خبت الآمال في حدوث نهضة اقتصادية ووصل التضخم إلى أعلى مستوياته في سبعة أعوام بالإضافة إلى نقص العملة الصعبة بينما يتعرض الجنيه للضغط ويتباطأ النمو الاقتصادي.

وقال محمد محمود وهو خباز في حي فقير بالقاهرة “قل للسيسي…  قل للرئيس… لا يمكن أن نعيش هكذا.”

ويقول إن زبائنه خفضوا إنفاقهم وإنه يربح الآن نحو 50 جنيها يوميا وهو مبلغ لا يكفي لأسرة من سبعة أفراد.

وانتقد اقتصاديون ما يعتبرونها مشاريع عملاقة بدأها السيسي لم تتم دراستها جيدا على رأسها مشروع توسعة قناة السويس الذي تم الانتهاء منه على عجل تحت إشراف الجيش.

وقال السيسي في مقابلة تلفزيونية إن هناك حاجة إلى هذه المشروعات بسبب قلة الاستثمارات في البنية التحتية فيما مضى.

لكن في حين أنها أظهرت نتائج سريعة فإنها فشلت في توفير فرص عمل للسكان الذين يتزايدون بمعدل سريع.

وقال تيموثي قلدس الباحث بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط “ماذا كانت الركائز الثلاث الرئيسية التي وعد بها؟ الاستقرار والنمو الاقتصادي والأمن وقد فشل في الثلاث.”

وأضاف “وبالتالي فإنهم يخاطرون أكثر… إذا كان بوسعهم المضي بتوسيع قمعهم لأهداف عليا والإبقاء على الناس تحت السيطرة فلماذا لا يفعلون؟”  

ومع خروج البلاد من أزمة وسقوطها في أخرى زادت الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقلت إلى الصحافة التي كانت يوما مداهنة حين بدأ المصريون يسخرون علنا من خطب السيسي غير المترابطة الأفكار.

في أوائل العام الحالي ظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت قدم فيها شبان مشاهد هزلية في الشوارع سخروا فيها من حملة مصر الأمنية وتهكموا على سياستها الخارجية وانتقدوا رئيسها بشدة.

وبحلول أوائل مايو أيار كان أربعة من أفراد فرقة أطفال الشوارع وراء القضبان بتهمة محاولة قلب نظام الحكم ومناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الدولة. وخرج خامس بكفالة.

وقال أقارب وأصدقاء إنهم مصدومون لأن مجموعة من مقاطع الفيديو أعدتها مجموعة مغمورة يمكن أن تؤدي لتوجيه هذه الاتهامات الخطيرة.

وقال “محمد أنور السادات” رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب “هناك شباب لأول مرة يشارك في مظاهرة ومظاهرة سلمية. لم يفعل شيئا.هؤلاء لا بد يفرج عنهم. لا بد ألا تتم معاملتهم في السجون معاملة البلطجية واللصوص”.

وأضاف “لك أن تتخيل لما يكون شاب في كلية طب ولا أيا كانت الكلية ويدخل ويحبس سنة ولا اثنتين.. يطلع إيه؟ يطلع مواطن صالح؟ ولا إنسان حاقد وناقم على الدنيا ولا ولاء ولا انتماء لهذا البلد؟”

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً