نادر بكار الإسرائيلي زعيم “النور” السلفي.. الاثنين 11 يوليو.. “عشق” السيسي للصهاينة
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*“عشق” السيسي للصهاينة يتجه نحو مرحلة غير مسبوقة
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن موافقة ومباركة الجانب المصري للضربات التي تشنها الطائرات دون طيار الإسرائيلية لمواقع المسلحين في سيناء، وذلك وفق تصريحات أحد المسؤولين الإسرائيليين لإحدى الصحف الأميركية.
وترى الصحيفة أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل دليل على تحول التعاون الأمني إلى مزيد من العلاقات القوية على الجبهة السياسية.
وتقول الصحيفة: يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه بالرغم من الاختلافات الأيديولوجية بين حركة حماس في غزة والتنظيمات الأخرى في مصر فإن هناك تعاونًا بين الجانبين، ويمتدح هؤلاء المسؤولون حملة الحكومة المصرية ضد الأنفاق التي تعد الوسيلة الرئيسية لعبور الأسلحة إلى القطاع، ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش المصري يقوم بمهمة جديرة بالإعجاب في معركته ضد تنظيم الدولة في سيناء.
وأضافت: إن البلدين دخلا عصر العلاقات الذهبية منذ أن تولى السيسي قيادة البلاد، ونقلت عن السفير الإسرائيلي في القاهرة “حايم كورين” قوله: “هذه من أفضل الأوقات في العلاقات فيما يتعلق بالتعاون بين البلدين”، ويضيف “كورين”: هناك تعاون بين جيشي البلدين، ولدينا تفاهمات حول شبه جزيرة سيناء ونتابع بشكل مباشر التطورات في المنطقة“.
ولفتت الصحيفة إلى ما وصفته بـ”المديح الإسرائيلي الدائم” للسيسي لموقفه المتشدد ضد “الإرهاب”، ولأنها تعتبره حليفًا في المعركة المشتركة ضد ما أطلقت عليه “التطرف الإسلامي“.
ومنذ انقلاب السيسي على رئيسه محمد مرسي، اتخذ عدة قرارات تراعي المصالح الصهيونية على حساب الثابت العربية والإسلامية، منها إعادة حصار غزة ووقف الدور المصري الداعم للفلسطينيين إنسانيًّا وسياسيًّا، وتأكيد التقارب مع الصهاينة في كل المجالات الاستراتيجية وفتح سيناء على مصراعيها للطيران الإسرائيلي والموساد، إضافة دراسة تفعيل مشروع ترعة السلام لتوصيل مياه النيل لتل أبيب؛ ما دفع الصهاينة لإطلاق لقب الكنز الاسرائيلي على قائد الانقلاب العسكري!.
وفي وقت سابق اليوم، كشف تقريرٌ إعلامي صهيوني، عن ترتيباتٍ تجري لزيارة قريبة ينتظر أن يجريها رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو إلى مصر، للقاء رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، عقب يومٍ من زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري للكيان الصهيوني.
وقالت المحطة الثانية في التلفزيون العبري: إن زيارة شكري لإسرائيل، أمس الأحد، بحثت زيارة مرتقبة يقوم بها نتنياهو للقاهرة أو منتجع شرم الشيخ، قبل نهاية العام الجاري للقاء السيسي.
يذكر أنه لم يسبق أن اجتمع نتنياهو مع السيسي من قبل، ولكنهما تحادثا عبر الهاتف مرات عديدة، بحسب تصريحات مكتوبة صدرت عن رئاسة الوزراء الصهيونية.
وقد استقبل نتنياهو أمس شكري في أجواء “حميمية”، بحسب العديد من المراقبين، إذ عقد معه اجتماعًا مطولاً في مقر رئاسة وزراء الكيان الصهيوني بالقدس الغربية، قبل أن يستقبله في مقر إقامته لتناول العشاء، ومتابعة نهائي كرة القدم “اليورو 2016” في ذات المكان، بحسب تصريح صحفي للمتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان.
من جهتها صرحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن اجتماع نتنياهو وشكري بحث اقتراحًا مصريًّا باستضافة مفاوضات “فلسطينية – إسرائيلية” مباشرة برعاية “مصرية – أردنية”، لبلورة حزمة من إجراءات لبناء ثقة، من شأنها تهدئة الأراضي الفلسطينية، وتحسين الأجواء بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، كما يزعمون.
*معاريف: السيسي سمح للقوات الإسرائيلية بضرب أهداف في سيناء
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن التعاون الوثيق بين كيان الاحتلال الصهيوني ونظام الانقلاب العسكري في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن نظام الانقلاب سمح لقوات الكيان الصهيوني بضرب أهداف في شبه جزيرة سيناء بناءا على تفاهم مسبق مع الجيش المصري.
ونقل موقع صحيفة “معاريف” بعد ظهر اليوم عن مسئول أمني إسرائيلي قوله إن القيادة المصرية “أبدت ارتياحها للنتائج التي أسفرت عنها الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية بدون طيار ضد تنظيم “ولاية سيناء“”.
وأضاف: “إن الهجمات الإسرائيلية تواصلت على مدى السنوات الثلاث الماضية وجاءت بعد إدراك الجانبين المصري والإسرائيلي “ضرورة التنسيق والتعاون في شن حرب لا هوادة فيها على تنظيم ولاية سيناء بسبب تهديداته الجدية على كل من مصر وإسرائيل”، على حد وصفه.
وقد أكد مسؤول أمني إسرائيلي آخر في مقابلة أجرتها معه وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية اليوم صحة ما جاء على لسان المسؤول السابق، معتبراً أن هذا التطور يأتي في ظل “طابع التعاون الأمني الذي يربط الجيشين الإسرائيلي والمصري“.
وقد انتقد يوسي ميلمان، معلق الشؤون العسكرية والاستخبارية في صحيفة “معاريف” سماح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عن هذا النمط من التعاون العسكري غير المسبوق بين إسرائيل ومصر بعد مضي وقت طويل عليه.
وفي تغريدة على حسابه على “تويتر” نشرها بعد ظهر اليوم، كتب ميلمان: “أنها حقا مهزلة أمنية أن تسمح الرقابة بنشر هذه المعلومات التي نعرفها منذ سنين في هذا الوقت تحديدا“.
*“الدولار” يرفع أسعار العقارات بالسوق المحلية 30%
تسبب استمرار فشل حكومة الانقلاب في حل أزمة الدولار ووصوله إلى 11.30 قرشًا بالسوق السوداء، وارتفاع اسعار مواد البناء، في ارتفاع اسعار العقارات إلى 30%.
وقال الخبير الاقتصادي حسين صبور، في تصريحات صحفية: إن مواد البناء ومدخلات التشطيب مرتبطة بسعر الدولار نظرًا لاستيرادها أو استيراد مادتها الخام من الخارج، مشيرًا إلى أن ارتفاع العقارات لما يقرب من 30%، في حين ارتفعت في الأسواق غير المنظمة والتي يتعامل فيها مقاولون صغار لما يقرب من70%.
*هارتس: زيارة شكرى بأمر السيسي.. ونتنياهو بالقاهرة قريبا
قالت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، فى تحليل لها اليوم، إن سامح شكري “وزيز خارجية الانقلاب” هو أول وزير خارجية مصري يزور إسرائيل منذ 9 سنوات، مشيرة إلى أن أهمية الزيارة تكمن في أن عبد الفتاح السيسي هو من أرسله.
وقالت إن قرار السيسي بإرسال وزير خارجيته يظهر مستوى جديد من العلاقات بين مصر وإسرائيل أقرب إلى التطبيع السياسي، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحفي لشكري الذي وصفته بالدبلوماسي المحنك ركز على عملية السلام وأكد أن حل الدولتين أمر يمكن بلوغه.
وأكدت أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يرسل رئيس المخابرات الراحل عمر سليمان أو مساعده لمناقشة التعاون العسكري والاستخباراتي.
وقالت الصحيفة إن السيسي قرر على ما يبدو فتح قناة سياسية عامة مع إسرائيل يمكن في النهاية أن تؤدي إلى دعوة رئاسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة القاهرة قريبا ، مشير, إلى أن المصالح الأمنية والاستخباراتية بين مصر وإسرائيل لا تتطلب إجراء مناقشات على مستوى وزراء الخارجية.
وأكدت أن المثير للاهتمام أن شكري لم يقدم مبادرة للسلام، أو معايير لاستئناف المفاوضات أو جدول زمني، وحتى لم يقدم مصر كوسيط رسمي، بل تحدث ببساطة عن لقائاته مع القادة الفلسطينيين ونوايا مصر لاستكمال محادثات رام الله مع الجانب الإسرائيلي“.
*الإخفاء القسري يتواصل بحق 16 من بني سويف
جريمة ضد الانسانية تواصلها سلطات الانقلاب بحق 16 من الاحرار بمحافظة بنى سويف حيث تحتجزهم بشكل قسرى داخل ما يسمى بثلاجة مركز شرطة بنى سويف وتنكر وجودهم لديها وتمارس بحقهم أبشع أنواع التنكيل والتعذيب الممنهج فى عملية توصف بالقتل البطىء فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان.
وقال مرصد بنى سويف للحقوق و الحريات عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن سلطات الانقلاب ببنى سويف تحتجز 13 من الاحرار صادر بحقم قرارات اخلاء سبيل بمدد متفاوتة وترفض الاعتراف بوجودهم لديهم رغم احتجازهم داخل مركز شرطة بنى سويف فضلا عن ثلاثه آخرين محتجزين بندر بني سويف
وأوضح المركز طرفا من معاناة المحتجزين والذى ترفض سلطات الانقلاب الاعتراف بوحجودهم لديها تتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان حيث ترفض دخول أى طعام لهم وتمنع عنهم الكهرباء فى ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود اى وسيلة للتهويه كما يتم قطع المياه بالساعات وهو ما يعرضهم للموت بالبطيء داخل مقر الاحتجاز التعسفى والغير آدمى
من جانبهم حمل أسر المختفين بشكل قسرى ال16 سلطات الانقلاب ممثله فى وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير الامن بمحافظة بنى سويف ومامور مركز شرطة بنى سويف وبندر بنى سويف المسئوليه الكاملة عن سلامة وحياة المحتجزين وناشدوا منظمات حقوق الانسان بالتدخل لتوثيق هذه الجرائم واتخاذ الاجراءات المتاحة لرفع الظلم عن ذويهم
والمختفين بشكل قسرى بيانهم هم “اسامه محمد جاد الحق ونجله معاذ اسامه محمد جاد الحق ومحمد راضي احمد واحمد عبد الرحمن حسن وجميعهم صدر قرار بإخلاء سبيلهم بتاريخ 30/5/2016 ” كما صدر قرار باخلاء 4 آخرين بتاريخ 14-6-2016 وهم “حمزة محمود عبد العظيم ومحمود فتحب قرني و عبد العال مجاهد وشعبان عباس عبد الحليم ” خالد محمود احمد
أيضا صدر قرار بإخلاء سبيل نصار محمد وهبة بتاريخ 22/6/2016 وقرار بإخلاء سيبيل محمود زين العابدين عبد الستار بتاريخ 28/6/2016 فضلا عن قرار باخلاء سبيل علي نادي عطية بتاريخ 21/6/2016 وإخلاء سبيل صلاح الدين سمير– بتاريخ 9/6/2016 بالاضافه الى الثلاثه المحتجزين ببندر بنى سويف وصادر بحقهم اخلاء سبيل بتاريخ 30/5/2016 وهم محمد مصطفي سيف وحسن حامد ومحسن محمود.
*مقتل وإصابة 6 أفراد شرطة فى تفجير كاسحة ألغام بسيناء
أفادت مصادر طبية بشمال سيناء أن 3 من قوات الشرطة من بينهم ضابط قتلوا صباح اليوم، و أصيب 3 آخرين من بينهم ضابطين جراء تفجير كاسحة الغام بعبوة ناسفة على الطريق الدائرى جنوب العريش .
وأكدت المصادر فى تصريحات مقتل كل من ملازم أول محمود صديق أحمد، ورقيب شرطة مجدى شعبان عبد العزيز، ومجند محمود يوسف، كما أصيب كل من: نقيب شرطة أحمد عزت الشافعي وقد أصيب بشظايا متفرقة بكامل أنحاء الجسد وحالته خطيرة، والنقيب محمد الصادق إبراهيم، وأصيب ببتر بيده وشظايا بكامل أنحاء الجسد، والمجند طارق حسين، وأصيب بشظايا متفرقة بالجسد .
تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش في حالة خطيرة.
*بالأرقام “السويس” تحجب خسائرها من سابع حادث شحوط للسفن المارة خلال 2016
منذ الخامس من يوليو الجاري، تفرض سلطات الانقلاب التكتم والتعتيم على تعرض إحدى السفن العابرة لقناة السويس لحادثة شحوط جديدة، ما تسبب في تعطيل حركة الملاحة.
وهى حادثة الشحوط السابعة التى تحدث خلال العام الجاري للسفن العابرة لقناة السويس.
وقالت مصادر مطلعة إن السفينة “مرسيك شمس MAERSK SHAMS” تعرضت للشحوط فيما جرت عدة محاولات يائسة لتعومها في ذات اليوم دون جدوى وتم تعويمها في اليوم التالى فيما قدرت الخسائر بنحو 10 ملايين دولار.
وتفرض السلطات المصرية تعتيما على نشر مثل تلك الأخبار في الإعلام المصري بغية عدم الكشف عن الخسائر المتزايدة في مدخولات القناة بعد حفر التفريعة السادسة الجديدة التى يلقبها الإعلام الرسمى بـ”قناة السويس الجديدة“.
فيما أشار موقع “ورلد مارتايم نيوز” أن السفينة بنيت عام 2015 ضمن مجموعة سفن “ميرسك لاين” الدنمركية العملاقة وبنيت من قبل شركة هيونداي للصناعات الثقيلة لبناء السفن في كوريا الجنوبية.
خسائر متتالية
وفي إبريل الماضي، كشف البنك المركزي عن تراجع إيرادات قناة السويس للعام المالي الثاني على التوالي، رغم إنفاق 8 مليارات دولار على التوسعات الجديدة للقناة، لرفع إيراداتها.
وقال البنك إن رسوم مرور السفن عبر قناة السويس، تراجعت بما يقارب 210 ملايين دولار أي ما يوازي ملياري جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (2015 – 2016)، لتحقق ما يزيد على 2.646 مليار دولار، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 2.857 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
وسبق أن كشف تقرير سابق صادر عن قناة السويس حول “أعداد وحمولات السفن العابرة لقناة السويس خلال عام 2015” تراجع قيمة إيرادات القناة بنسبة 5.3 في المائة لتبلغ 5175.6 مليون دولار عام 2015 مقارنة بملغ 5465.3 مليون دولار عام 2014، الأمر الذي تساوق مع ما ذهبت إليه تقارير اقتصادية عالمية من عدم جدوى حفر التفريعة الجديدة للقناة التي تكلفت 8 مليارات دولار. إلا أن إدارة القناة أعلنت في حينه أنها حققت ربحًا بالجنيه المصري (المتراجع أمام الدولار) وباليورو في عام 2015 يفوق عام 2014.
وبلغت إيرادات مصر من قناة السويس في العام 2014 نحو 5.465 مليار دولار، أي أن الإيرادات السنوية انخفضت بنحو 290 مليون دولار، رغم توقع الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عقب افتتاح التفريعة الجديدة في السادس من أغسطس الماضي زيادة ربحية قناة السويس إلى 20 مليار دولار.
وحسب بيانات القناة، ارتفعت الإيرادات بالجنيه المصري في عام 2015 بنسبة 3 في المائة، حيث بلغت 39769.1 مليون جنيه مقارنة بمبلغ قدره 38619.3 مليون جنيه في عام 2014، بزيادة قدرها 1149.8 مليون جنيه.
*تقرير أمريكي: مصر تتحمل 860 مليون دولار خسائر لفشل السياسات الزراعية
قالت وزارة الزراعة الأمريكية: إن هناك سياسات تجارية تتبعها سلطات الانقلاب فى مصر تؤدي إلى حرمانها من إيردات، وتكبيلها نفقات زائدة، تصل قيمتها الإجمالية خلال العام الجاري إلى ما يعادل 860 مليون دولار.
ونشرت الوزارة تقريرا بعنوان “ماذا يحدث للتجارة الزراعية المصرية”، انطوى على نقد لإجراءات الإفراج عن البضائع المستوردة، التي اعتبرها التقرير متشددة أو غير مبرَرة.
كما قال التقرير إن قررات سلطات الانقلاب في بعض الحالات تزيد من تكاليف الغذاء على المستهلك المصري الذي وصفته بأنه “مثقل بالأعباء”.. شحنات من الصويا الأمريكية خلال الربع الأول من العام الجاري.
فحسب التقرير الأمريكي، قام منتجو وتجار الأرز مؤخرا بتخزين حصص من منتجاتهم ولم يطرحوها في الأسواق، بسبب سياسة حظر التصدير، وبذلك أسهمت في ارتفاع أسعار الأرز في مصر في الفترة الأخيرة.
ويرجع التقرير عدم طرح المنتجين لحصصهم من الأرز إلى رغبتهم في الضغط على الحكومة لكي ترفع عنهم حظر التصدير، وهي السياسة التجارية التي كانت تهدف في الأصل لضمان وجود كميات كافية من الأرز محليا وبسعر مناسب.
*خارجية الانقلاب : نتنياهو قد يزور القاهرة قريبًا
أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الانقلاب ، المستشار أحمد أبو زيد، ما تردد إعلاميا حول نية رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو زيارة القاهرة قريبا، بعد المحادثات التي أجريت أمس بين سامح شكرى و، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وتناولت رؤية عبدالفتاح السيسي لإحياء عملية التفاوض مع الاحتلال.
وأشار أبو زيد، في تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين، إلى أن المحادثات التي امتدت لأكثر من ساعتين، أعقبها مباحثات مطولة على عشاء أقامه نتنياهو بمنزله الخاص، تناولت الجهود المرتبطة بتفعيل عملية التفاوض الفلسطينية الإسرائيلية.
وبحسب البيان فسوف تعقب تلك الزيارة زيارات أخرى لبحث كيفية “البناء على الرؤية التى طرحها السيسى فى دعوته التى أطلقها يوم 17 مايو على الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى بهدف التوصل إلى حل شامل ونهائى للقضية.
*ارتفاع جنوني للدولار وتوقعات برفع سعره في البنك المركزي
شهد سعر الدولار بالسوق السوداء، خلال تعاملات اليوم الاثنين ارتفاعًا كبيرا مسجلاً نحو 11.25 جنيهًا وسط توقعات برفعه فی البنك المركزي غدا الثلاثاء.
وانخفض سعر اليورو في السوق السوداء في مصر اليوم، متأثرًا بقرار خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وبسبب أجازة العيد.
أسعار العملات :
اليورو : بيع للصرافة 12.35 جنيها شراء 12.48 جنيها
ريال سعودى : بيع للصرافة 2.90 جنيها شراء 2.97 جنيها
درهم إماراتي : بيع للصرافة 2.90 جنيها شراء 2.95 جنيها
دينار كويتي : بيع للصرافة 34.5 جنيها
جنيه استرليني : بيع للصرافة 14.70 جنيها شراء 14.95 جنيها
*“المنقلب” ينفذ مخطط “مبارك” لإلغاء مجانية التعليم
كشف مصدر بوزارة التعليم العالى بحكومة الانقلاب أن قرار المجلس الأعلى للجامعات قبول 50٪ من طلاب الثانوية العامة والشهادات العربية والأجنبية والفنية بالكليات النظرية بنظام الانتساب الموجه ، تنفيذ من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى لمخطط نجل الرئيس المخلوع “جمال مبارك” رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل ، لتقليص مجانية التعليم الجامعى فى عام 2010.
وقال المصدر إن لجنة التعليم بـ”سياسات الحزب الوطنى المنحل” برئاسة حسام بدراوى قد أقرت مشروعا يقر تقليص مجانية التعليم الجامعى عام 2010 ، إلا أنها قررت تجميده مؤقتا خوفا من ثأثير هذا المشروع على أداء نواب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010 التى قام أمر جمال مبارك بتزويرها للحزب الوطنى بدعم مادى وميدانى من أمين التنظم ورجال الأعمال أحمد عز .
وأوضح أن نص المشروع الذى تقدمت به لجنة السياسات كان يقضي بتحمل الطالب الجامعى جزءا من تكلفة الدراسة ، والتوسع فى التعليم الجامعى بمصروفات سواء بزيادة عدد أقسام اللغات بالكليات الحكومية التى تصل رسومها إلى 6 ألاف جنيه إلى زيادة نسبة قبول الطلاب بالانتساب الموجه .
ويعتبر هذا القرار بداية لتنفيذ خطة جمال مبارك ، حيث يقوم الطالب فى نظام الانتساب الموجه بتحمل جزء من تكاليف الدراسة الجامعية، بعكس التعليم الجامعى النظامى “المجانى” الذى يسدد الطالب فيه رسوما قليلة .
ويحرم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى بانظام الجديد نحو 250 ألف طالب وطالبة من الناجحين بالثانوية العامة والشهادات المعادلة ، من التعليم المجانى ، وذلك بتطبيق نظام الانتساب الموجه الذى يتحمل فيه الطالب جزءا من تكاليف الدراسة الجامعية.
ويطبق هذا القرار اعتبارا من موسم تنسيق هذا العام، بتعليمات مباشرة من قائد الانقلاب لوزير التعليم الانقلابى أشرف الشيحى ، لتحصيل عدة مليارات من طلاب الانتساب الموجه ، تطبيقا لشعاره “هتدفع يعنى هتدفع” .
يشار إلى أن عدد الجامعات الحكومية يصل إلى 25، بالإضافة إلى 20 جامعة خاصة، ويبلغ عدد المقيدين بالتعليم العالى والجامعى نحو 2 مليون طالب وطالبة موزعين بين المعاهد والجامعات هذا العام.
*“الشامخ” يحفظ التحقيقات في واقعة تسمم 600 مواطن بالشرقية
وأرجع الأهالي أن السبب راجع إلى مياه الشرب وتبين أنهم من أماكن متفرقة بمركز الإبراهيمية فيما بلغ عدد المصابين وفقًا لبيان صادر من مديرية الصحة 600 حالة تماثلوا جميعا للشفاء، وتوفى أحد المصابين ويدعى “أحمد كمال زكى” 52 سنة حداد ومقيم في مدينة الإبراهيمية.
بينما قال الدكتور السيد سليمان السباعى، استشارى مراقبة الأغذية بكلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق والذى كان يقوم بالكشف أنذاك: إنه شاهد توافد أعداد كبيرة من الأطفال والنساء وبعض الشباب منهم أسر كاملة يعانون من قيء وإسهال ومغص شديد، وفى حالات أخرى تدمع العين لها، تدخل فى توصيف مرض التسمم الغذائى، خاصة أن بعض الحالات تعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة بسبب تلوث المياه.
*“الخطبة المكتوبة”.. أحدث أسلحة الانقلاب لتأميم المساجد
بعد قرار الخطبة الموحدة الذي اعتبره الكثيرون مصادرة وتأميما للمساجد، ألزمت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب جميع الأئمة بقراءة خطبة الجمعة «مكتوبة» من ورقة على المنبر، وقالت الوزارة إنها شكلت لجنة علمية لصياغة موضوعات الخطبة بما يتوافق مع روح العصر.
وبررت «الأوقاف» القرار بأن بعض الخطباء لا يملكون أنفسهم على المنبر سواء بالإطالة أو بالخروج عن الموضوع إلى موضوعات أو جزئيات متناثرة لا علاقة لها بالموضوع، وهناك آخرون يتطرقون لأمور سياسية أو حزبية لا علاقة لها بمضمون الخطبة. وقالت فى بيان لها أول من أمس: «يمكن لمديريات الأوقاف أن تقدم كشفًا بأسماء الخطباء المتميزين الذين يمكن السماح لهم بأداء الخطبة الموحدة ارتجالاً بعد موافقة القطاع الدينى بالوزارة».
قرار أمني وغضب بين الأئمة
بحسب مصادر مطلعة بالوزارة فإن وزير الأوقاف طلب من وكلاء المديريات تنفيذ القرار، والتنبيه على الجميع بالالتزام بالقرار، وهددهم بالحرمان من كادر الأئمة وقيمته «٧٠٠ جنيه» لمن يخالف، مشيرة إلى أن هناك ثورة غضب بين مديرى المديريات أنفسهم فضلاً عن الأئمة، حيث إن القرار يعد تجميدا للإمام واجتهاده ويحوله لمجرد مؤدٍ. وأكدت المصادر أن «الأوقاف» إن كانت تسعى لتقليد ما يحدث فى «الحرمين الشريفين»، فالأمر يختلف فى مصر تماماً، كما أن الإمام هو من يكتب خطبته بنفسه، ويفعل ذلك لفداحة الخطأ فى الحرمين.
من جانبها، شنت نقابة الدعاة هجوما على وزير الأوقاف، بسبب ما سمته «السياسات القمعية لتكميم أفواه الأئمة».
وقال الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب الدعاة، في تصريحات صحفية إن وزير الأوقاف حول «الإمام» فى مصر إلى آلة متحركة يحركها كيفما شاء. وأكد الشيخ عادل بدوى، أمين عام نقابة الدعاة ونقيب الغربية، إن الدكتور «جمعة» لو بقى عاماً آخر فلن يكون هناك إمام واحد أو داعية يصلح للعمل بالأوقاف، فالوزير كل ما يهمه هو تطبيق الخطبة الموحدة التى ثبت فشلها فشلا ذريعا، وأبعدتنا عن الناس والقصد منها «أمنى بحت»، ولإثبات الوجاهة الإعلامية للوزير، الذى يريد أن يخاطب وسائل الإعلام على حساب المواطنين.
وقال الشيخ يوسف شلتح، نقيب كفر الشيخ، إن القرار سيحول الأئمة إلى مجرد ديكورات، وسيثبت أن الدعاة فى مصر لا يصلحون للخطابة.
جمعة: القرار ليس سياسيًّا
من جانبه دافع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب عن نفسه ، زاعما أن قرار توحيد الخطبة المكتوبة ليس سياسيًا على الإطلاق، وإنما هدفه “صياغة الفكر المستنير بصورة علمية ومنهجية”.
وأوضح الوزير ، في تصريحات صحفية، الاثنين، أنه سيعقد لقاءات متتابعة مع القيادات الدعوية وجموع الأئمة لشرح الفكرة وبيان أهميتها، وأنه سيكون أول من يبدأ بتنفيذها.
وفي حال تطبيق قرار «الورقة الموحدة» فإن الوزارة ستوزع ورقة مطبوعة بها موضوع واحد لتوزيعه على جميع الخطباء على مستوى الجمهورية.
وسادت حالة من الاستياء بين خطباء المساجد بمحافظة الدقهلية عقب تسرب أنباء عن قرب تطبيق القرار، وانتقد عدد منهم القرار، مؤكدين أنه سيقتل الإبداع لدى الخطباء.
وقال أحد الخطباء، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «يا وزير الأوقاف اتق الله أنك ستقتل فينا الإبداع وستجعل الخطبة عبارة عن موجز للأنباء يتلوه أي إنسان يجيد القراءة».
اجتماع لتنفيذ القرار
ويعقد مختار جمعة، غدًا الثلاثاء بديوان عام الوزارة اجتماعًا مع وكلاء الوزارة على مستوى الجمهورية لشرح فكرة وآليات تنفيذ الخطبة المكتوبة.
بدورهم قابل أئمة الأوقاف قرار الخطبة المكتوبة بالرفض، معتبرينه إهانة وقتل للإبداع ومحو لشخصية الإمام وضياع ما تبقى من كرامته وسط جمهوره، مؤكدين أنه لن يكون هناك فارق بين الإمام والعامل بعد ذلك، متسائلين عن كيفية تعامل وزارة الأوقاف مع الأئمة المكفوفين في حالة تطبيقه.
السيسي وراء القرار
وبحسب مراقبين فإن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب هو من يقف وراء القرار وما مختار جمعة سوى سكرتير ينفذ الأوامر مستدلين على ذلك بأن الوزير خرج بالقرار أمس الأحد بعد اجتماع السيسي به بساعات قليلة.
وكان السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الانقلاب، صرح بأن وزير الأوقاف عرض خلال الاجتماع خطة الوزارة في المجال الدعوي، خاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة من خلال برامج تأهيل وصفها بالمتميزة .
وأضاف «يوسف» أن «وزير الأوقاف عرض أيضاً وضع استراتيجية لإعادة صياغة ورفع مستوى الفهم الديني الصحيح المستنير من خلال خطة دعوية تتم على مرحلتين، الأولي قصيرة المدى لمدة عام، والثانية متوسطة المدى لمدة خمسة أعوام بما يكفل الوصول بالمنهج الإسلامي الوسطي السمح إلى كل المسلمين في مصر والمنطقة العربية والعالم الإسلامي»، مُشيراً إلى أن «تلك الجهود تأتي بهدف تصحيح الصور والمفاهيم الخاطئة التي ارتسمت في الأذهان نتيجة تصرفات وسلوكيات خاطئة يقوم بها البعض نتيجة عدم فهمهم لصحيح الدين».
وخلال اللقاء أكد السيسي على دعمه الكامل لوزارة الأوقاف، وكل ما يتصل بإعداد وتأهيل الأئمة وتوفير سُبل الدعم الكافية لذلك.
وبعد اللقاء مباشرة خرج مختار جمعة لينفذ فورا تعليمات السيسي التي تسهم في مصادرة المساجد وتكميم أفواه الأئمة بعد قرار الخطبة الموحدة وسيطرة الأجهزة الأمنية على كل مساجد الجمهورية من خلال سيطرتها الكاملة على وزارة الأوقاف ووزيرها الأمنجي.
*“الدولار” يرفع أسعار العقارات بالسوق المحلية 30%
تسبب استمرار فشل حكومة الانقلاب في حل أزمة الدولار ووصوله إلى 11.30 قرشًا بالسوق السوداء، وارتفاع اسعار مواد البناء، في ارتفاع اسعار العقارات إلى 30%.
وقال الخبير الاقتصادي حسين صبور، في تصريحات صحفية: إن مواد البناء ومدخلات التشطيب مرتبطة بسعر الدولار نظرًا لاستيرادها أو استيراد مادتها الخام من الخارج، مشيرًا إلى أن ارتفاع العقارات لما يقرب من 30%، في حين ارتفعت في الأسواق غير المنظمة والتي يتعامل فيها مقاولون صغار لما يقرب من70%.
*ياسر برهامى عن لقاء نادر بكار بتسيبى ليفنى: روحوا اسألوه
رفض ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية التعليق على أنباء لقاء نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة شهر أبريل الماضى، أثناء تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية للدراسة بجامعة هارفارد الأمريكية، وقال فى اتصال هاتفى مع “اليوم السابع”: “اسألوه هو” – فى إشارة لبكار.
وردًا أن بكار لا يمثل نفسه فقط وإنما يمثل الدعوة السلفية وحزب النور ولابد للحزب أن يعلق على اللقاء، قال برهامى: “ليس لى علاقة بهذا الأمر وأنا ممتنع عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام منذ فترة“.
فى السياق ذاته كشفت مصادر بالدعوة السلفية، أنهم سيطالبون نادر بكار بإصدار بيان يتضمن ردًا واضحًا على أنباء لقاءه بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية، بعد التقرير الذى نشرته الإذاعة الاسرائيلية عن اللقاء، وامتنعت خلاله ليفنى عن التعليق، لكن مصادر مقربة منها أكدت أن اللقاء تم بالفعل، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يصدر البيان خلال ساعات.
*“الأوقاف” توافق على تسليم 64 مسجدًا لـ”السكة الحديد” لهدمها.. مقابل 27 مليون جنيه
وافقت وزارة الأوقاف على تسليم 64 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بينهم 12 مسجدًا بالدقهلية، لهيئة السكة الحديد لهدمها وتوسعة المزلقانات القريبة منها، وذلك مقابل 27 مليون جنيه.
وسادت حالة من الغضب بين أهالي القرى التي يوجد بها المساجد رافضين فكرة «هدم المساجد ».
وقال مصدر مسؤول بأوقاف الدقهلية، أن المحافظة بها 6 مساجد حكومية و3 مساجد أهالي في مركز طلخا و3 مساجد في شربين، سيتم تسليمها لهيئة السكة الحديد لهدمها، وأن كل مسؤول سيأخذ عهدته من المساجد تمهيدا لتسليمه للسكة الحديد، وسيتم توفير مساحات بديلة أو إحلال وتجديد بعض المساجد في القرى التي يتم هدم مسجد بها.
وقال الشيخ طه زيادة، وكيل الأوقاف بالدقهلية، «أن هناك اجتماع تنسيقي بين وزارة الأوقاف والسكة الحديد لتحديد المساجد التي تمثل خطورة كبيرة على حياة المصلين بسبب قربها الشديد من مزلقانات السكة الحديد، ولقد حدثت عدة وفيات بسبب ذلك، وتم تحديد 12 مسجدًا بالدقهلية، و52 آخرين على مستوى الجمهورية»
وأضاف «من يقول أننا نهدم المساجد هدفه إثارة البلبلة لأن وزارة الأوقاف تتوسع في إنشاء المساجد ولكن بشكل قانوني»، لافتًا إلى أن «الله سبحانه وتعالى لا يقبل أن تقام الصلاة في مساجد مخالفة أو تمثل خطورة على حياة المصلين، فالله طيب ويحب كل شئ طيبًا»، على أن تقوم الوزارة وهيئة السكة الحديد بتوفير أراضي لصالح بناء مساجد بديلة، كما سيتم توجيه الأموال لإحلال وتجديد مساجد قائمة بذات القرى.
وحصلت وزارة الأوقاف من هيئة السكة الحديد على شيك مقابل حصولها على المساجد تمهيدًا لهدمها، برقم 2014006254417 في 7/6/2016 بالبنك الأهلي المصري بقيمة 27 مليون جنيه و196 ألف جنيه.
وأكد مصدر مسؤول من هيئة السكة الحديد، أن المساجد المحددة قريبة من مزلقانات السكة الحديد وتقع في مثلث الرؤية الذي حددته الهيئة، حيث إن أقل مسافة من المزلقان موازية للسكة الحديد هي 100 متر وأقل مسافة عمودية على السكة الحديد، ومن أقرب شريط هي 11.25 متر، وتلك المساجد تحجب الرؤية وتمثل خطورة على حياة المصلين الذين يخرجون من المساجد على المزلقانات مباشرة، كما أنها تم بناؤها بالمخالفة، وتصرف على المجاري المائية، ويتم عمل اجتماعات حاليا للبدء في تنفيذ أعمال الهدم .
*القناة الثانية الإسرائيلية: نتنياهو يوافق على زيارة مصر
نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصدرين بالخارجية المصرية قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على زيارة مصر لحصور قمة ثلاثية تجمعه مع السيسي ومحمود عباس للمضي قدما في مفاوضات السلام.
ناداف بولاك الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى غرد عبر حسابه على تويتر اليوم الإثنين قائلا : “القناة الثانية الإسرائيلية نقلت عن مصدرين بالخارجية المصرية قولهما إن نتنياهو وافق على اجتماع ثلاثي (بيبي والسيسي، وعباس) في مصر“.
موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلي ذكر في تقرير له أن الهدف المعلن لزيارة وزير الخارجية سامح شكري النادرة ?سرائيل أمس الأحد هو المساعدة في دفع عملية السلام مع الفلسطينيين إلى الأمام، في حين تلمح مصادر إلى أنها قد تكون تمهيدا لزيارة نتنياهو إلى مصر“.
“آفي يسسخروف” المحلل الإسرائيلي للشئون العربية في تحليل بموقع “walla” قال إن السيسي يخرج العلاقات مع إسرائيل من مرحلة الظلمات إلى النور.
وكتب قائلا: ““منذ وصول السيسي للحكم، دارت العلاقات بين مصر وإسرائيل في الظلمات. زيارة وزير الخارجية المصري لإسرائيل تكشف التعاون بين البلدين، بما في ذلك الحرب على الإرهاب، وتشير إلى سعي القاهرة لوضع نفسها في وسط المسرح السياسي“.
صحيفة كريستيان ساينس مونيتور رأت زيارة شكري تمثل تنفيذا لرغبة السيسي في سلام “أكثر دفئا” مع إسرائيل“.
وأردفت في تقرير لها أمس الأحد: “شكري يمثل رغبة السيسي في أن يضحى وسيطا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ففي خطاب ارتجالي للسيسي في مايو قال إن السلام مع إسرائيل سيضحى أكثر دفئا إذا تم الوصول لحل في القضية الفلسطينية”.
*نادر بكار الإسرائيلي.. زعيم “النور” السلفي!
في تأكيد إستراتيجي على أن الطريق لسياسة مصر يمر بأمريكا وتل أبيب، كما هو الحال في مصر منذ انقلاب العسكر على الحكم الشرعي الذي جاء بإرادة حرة لملايين المصريين، تداولت عدة صحف مصرية وعالمية، خبرا مقتضبا عن لقاء طلبه القيادي بحزب النور السلفي الداعم للانقلاب العسكري مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني في أمريكا مؤخرا.
حيث التقى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى، في الولايات المتحدة الأمريكية خلال دراسته في أمريكا تمهيدا لحصوله على درجة الماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد الأمريكية.
وكانت ليفنى تستعد لإلقاء محاضرة في جامعة هارفارد، وفور علم بكار بذلك طلب تنظيم لقاء معها، وهو ما حدث بالفعل حيث التقى الطرفان في اجتماع سري.
وأشارت تقارير، إلى أن بكار يستعد للعودة من جديد عقب حصوله على درجة الماجستير من جامعة هارفارد، حيث من المنتظر أن يقوم حزب النور بإعادة الزج به من جديد في الحياة السياسية عن طريق كتابة مقال في إحدى الصحف، فضلا عن تقديم برنامجه في إحدى القنوات للاستفادة من قدراته في المرحلة المقبلة.
وحصل نادر بكار على درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية، مساء الجمعة الماضية.
ونشرت صفحة شباب الدعوة السلفية، صور حصول بكار على درجة الماجستير وتقدمت بالتهنئة له قائلة: “مبروك للدكتور نادر بكار حصوله على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية“.
تسيفني ليفني قاتلة العرب والمسلمين
يذكر أن ليفني لا توارب أو تتجمل فيما يتعلق بمصلحة “إسرائيل”، حتى لو وصل الأمر إلى ممارسة أكثر الأساليب قذارة، سواء عندما كانت جزءا من العمل الاستخباري في جهاز الموساد، أو حينما مارست السياسة كوزيرة للخارجية أو رئيسة للوزراء.
ولدت تسيبي ليفني في تل أبيب عام 1958، والدها إيتان ليفني أو كما يحلو للصهاينة مناداته “ليفني الرهيب”، كناية عن عنفه وإرهابه ضد القرويين الفلسطينيين وهو أحد قادة مذبحة “دير ياسين”، وإرهابي قديم حكم عليه زمن بريطانيا بالسجن لمدة 15 عاما إلا أنه فرّ من السجن، والقائد السابق لشعبة العمليات في المنظمة الإرهابية “أتسل” التي كان يقودها مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قبل عام 1948.
أما والدتها سارة فقد عملت مع عصابة للسطو المسلح، وكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة “أراغون” المتطرفة التي ترأسها بالثلاثينات مناحيم بيغن.
والنشأة بين والدين من الإرهابيين انعكستْ على ليفني، بدءا من اختيارها لاسمها، وحتى تاريخها الإجرامي، حيث ترفض ليفني اسمَها الحقيقي تسيبورا؛ نظرا لأنه يعني عصفورة، وتصرُّ على اسم تسيبي بدلاً منه.
وعندما كانت صبية انضمت ليفني إلى حركة “بيتار” اليمينية وشاركت في المظاهرات ضد اتفاقية فك الاشتباك بين “إسرائيل” وكل من مصر وسوريا والتي سعى وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر للوصول إليها بعد حرب 1973.
قامت ليفني بخدمتها العسكرية الإلزامية في معهد لتأهيل الضابطات وحصلت على رتبة ملازم أول، وبعد نهاية خدمتها الإلزامية سجلت لدراسة الحقوق في جامعة “بار إيلان برمات غان” بين عامي 1980 و1984، لكنها ما لبثت أن أوقفت دراساتها وعملت في “الموساد” حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة، منها اغتيال مأمون مريش، وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير (أبو جهاد) في أثينا.
واتهمت خلال هذه الفترة باغتيال عالم ذرة عراقي في فرنسا حيث عملت خادمة تحت اسم مستعار، في بيته، وصدرت بحقها مذكرة توقيف قضائية باسمها المستعار ثم باسمها الحقيقي، قبل أن ينجح اللوبي الصهيوني في فرنسا بوقف ملاحقتها قضائيا.
وانطلقت ليفني بعد ذلك للعمل الميداني، حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس، وجمع المعلومات، عندما كانت “إسرائيل” تهاجم العرب في أوروبا خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، وانتقالها إلى تونس. وكانت ضمن وحدة النخبة بحسب المدير السابق للموساد أفرام هالفي.
أكملت ليفني دراسة الحقوق وأصبحت محامية مستقلة واهتمت بالقوانين التجارية والعقارية. وفي 1983 تزوجت من المحامي نفتالي شْپيتْسِر، وأنجبت منه ابنين: عمري ويوفال.
صعدت ليفني بسرعة في الحياة السياسية والحزبية رغم أنها بدأت متأخرة في الاشتغال بالسياسة، ويرى مراقبون أن ذلك يرجع إلى الثقة التي منحها إياها أرييل شارون. وتعتبر تلميذةً وفية لشارون، صاحب أشهر المجازر ضد العرب.
أسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقديمها للمجتمع السياسي الإسرائيلي بتعيينها عام 1996 مديرةً لقسم الشركات الحكومية في وزارته، وبعد ذلك أصبحت تنتقل في العمل الحكومي، إلى أنِ انتُخبت نائبة عن حزب الليكود في انتخابات عام 1999، وتولَّت أول منصب وزاري في عام 2001، عندما أصبحت وزيرة للتعاون الإقليمي في وزارة شارون، وفي عام 2003 أصبحت وزيرة الاستيعاب، وكُلِّفت باستقبال المهاجرين الجُدد، وفي عام 2004 تولت إلى جانب هذا المنصب حقيبةَ العدل، ثم أصبحت وزيرة للخارجية في عهد شارون أيضا عام 2005.
وعندما قرر شارون ترْكَ “الليكود” عام 2005، على خلفية الخلاف حول الانسحاب من غزة، وتشكيله حزب كاديما، لم تتردَّد ليفني في الانضمام معه إلى “كاديما” ولم تكن هذه القطيعة مع “الليكود” سهلةً بالنسبة لامرأة تربَّت في أروقة هذا الحزب، الذي يرفع شعار “إسرائيل الكبرى“.
وبعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة، وبعد نجاح حزب كاديما في انتخابات الكنيست عام 2006، قام إيهود أولمرت بتشكيل حكومةٍ وأسند لها منصب “الخارجية“.
وبعد قضايا الفساد التي لاحقت أولمرت، جرَتِ انتخابات داخلية في “كاديما”، انتهت بفوز ليفني برئاسة الحزب عام 2008
وليفني في سعيها لمسح مرحلة أولمرت حاولت استنساخَ الخط المتشدد لرئيسة وزراء “إسرائيل” السابقة غولدا مائير، التي كانت تجاهر باستخفافها بالعرب، وتقلِّل من أهمية عقد التسويات معهم. ورغم ذلك فهي ترفض أن تقارن بغولدا مائير، وتقول بأنها لن تكون غولدا مائير الثانية بل هي “تسيبي ليفني الأولى“.
وفي سبتمبر عام 2008 قدَّم أولمرت استقالته للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، وفي اليوم التالي كلَّف بيريز، ليفني بتشكيل حكومة جديدة، وبموجب القانون الإسرائيلي كان على ليفني إتمامُ هذه المهمة حتى نوفمبر عام 2008، غيرَ أنها أعلنتْ عن فشلها في تشكيل حكومة جديدة.
وما لبثت أن أرغمت على تقديم استقالتها من “الكنيست” في مايو عام 2012 بعد أسابيع من الإطاحة بها من زعامة ” كاديما” إثر خسارتها أمام قائد الأركان الأسبق شاؤول موفاز.
وواجهت ليفني ملاحقات قضائية عام 2009 حيث أعلنت منظمات التضامن البريطانية وفريق الدفاع عن عائلات الضحايا الفلسطينيين صدور قرار قضائي باعتقال ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وأصدر قاض في محكمة بلندن أمر اعتقال بحق ليفني بتهم جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة، وسط اعتقاد أن ليفني تم تهريبها من بريطانيا خاصة وأنها كانت مسؤولة سابقا في ما يسمى “البيوت الآمنة” في أوروبا التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، كما أكدت بعض الجهات أن وزارة الخارجية البريطانية حاولت تعطيل القضية والتأثير على قرار القاضي.
ورغم كل ذلك يسير حزب النور السلفي المنقلب على مبادئه على دماء وأشلاء الفلسطينيين والعرب والمسلمين..من أجل عيون السيسي الذي يجيد استخدام الصغار بيادة في قدمه ليدوس بها الاسلام والوطن!!
*زيارة “شكري” الإسرائيلية تشق صف “ناصريي” السيسي
تباينت مواقف مؤيدي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي من منتسبي التيار الناصري ممن روجوا دوما للسيسي على أنه “عبد الناصر جديد”، وأنه خليفته لإحياء القومية العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، إزاء الزيارة التي قام بها وزير خارجيته، سامح شكري، مكلفا منه للكيان الصهيوني، الأحد، بين من لزم الصمت، أو اعترض، أو احتج باستحياء، أو تقدم بطلب برلماني، حول الزيارة، ما جسد انقساما داخل الصف الناصري تجاه الزيارة التي اعتبرت بحدها الأدنى تطبيعا.
يأتي هذا في وقت كانت فيه احتجاجات هؤلاء “الناصريين” عالية ومدوية تجاه الرئيس محمد مرسي لمجرد رسالة بروتوكولية منسوبة إليه خاطب فيها الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز بقوله: “عزيزي بيريز”، واتهم بمقتضاها بالعمالة لإسرائيل.
صمت حمدين
ولوحظ الصمت المطبق الذي سيطر على موقف مؤسس التيار الشعبي، والرئيس السابق لحزب “الكرامة”، المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، الذي طالما ألَّب الجماهير على مرسي بسبب رسالته البروتوكولية المشار إليها.
السناوي يحذر: هدية من السماء
وفي المقابل رفع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي صوته برفض الزيارة واصفا إياها بأنها “هدية من السماء إلى تل أبيب”، واعتبرها خطوة غير موفقة، نظرا لعدم وجود توجه لدى حكومة الكيان الصهيوني الحالية نحو أي تسوية من أي نوع بشأن الحكومة الفلسطينية، وفق وصفه.
وقال “السناوي” في لقائه مع فضائية “بي بي سي”، إن إسرائيل رفضت الالتزام بما طرحته مبادرة السلام العربية، ورفضت ما هو أكبر من ذلك، وهو حل الدولتين “فإذا ما جاءت إليها مصر عبر وزير خارجيتها فإنها هدية من السماء فلماذا لا تكون متحمسة؟“.
وأضاف أن زيارة وزير الخارجية المصري إلى تل أبيب “تعتبر في أكثر التعبيرات دبلوماسية خطوة غير موفقة، والغموض يكتنفها؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يقول إن هناك أي توجه لدى حكومة بنيامين نتنياهو نحو أية تسوية من أي نوع، لأنه يرى نفسه وحكومته اليمينية المتشددة في موقف لا يسمح لهما بتقديم أي تنازلات، وأن الأوضاع العربية في شبه انهيار، وفي الساحة الفلسطينية هناك تنازع بين رام الله وغزة، ولا توجد أي فرص للمصالحة الفلسطينية، ولا موقف عربي موحد بشكل أو بآخر“.
وتابع: “إسرائيل ترى أنها يمكن أن تحصل على كل شيء مقابل ألا تقدم أي شيء، فهي لم تقدم شيئا، وهي تحصل اليوم على ما سماه نتنياهو خطوة لها قيمة كبيرة أو تعبير عن تغيير في طبيعة العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية“.
واستطرد السناوي: “ليكن هناك تغيير لكن تغيير على أي أساس؟ ما هو الأساس الموضوعي للبحث عن سلام إذا كانت القضية الفلسطينية ممزقة، وتُداس أعز القضايا العربية بالأقدام الإسرائيلية؟“.
وفي تصريحات صحفية موازية تساءل السناوي: على أي أساس سامح شكري في إسرائيل؟
وأضاف أن الاستقبال الإسرائيلي الزائد عن الحد يدعو للشك ومريب للغاية، فلا توجد أي إشارة من جانب إسرائيل توضح قبول كيانها بعملية السلام.
وأردف: “نحن أمام حكومة تماطل، ولا تقبل بأي حال غير التنازل عن الأرض، ولا تملك أدنى التزامات، فهي رفضت المبادرة الفرنسية، ولم تذهب إلى المؤتمر الخاص بها، كما رفضت حل الدولتين، فعن أي سلام ذهب سامح شكري؟ أنا على يقين أن هذه الزيارة لن تكون إلا في إطار السلام الدافئ“.
عبد الحليم قنديل: ترتبط بزيارة نتنياهو لأفريقيا
وعلق الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل على الزيارة فقال إنها ترتبط بزيارة بنيامين نتنياهو لأفريقيا خاصة فيما يتعلق بالجانب الإثيوبي وقضية سد النهضة، “فإسرائيل أصبحت بيدها صنابير النيل، إن شاءت تعطي أو تمنع“.
وأضاف في تصريحات صحفية: “موقفي بالكامل ضد معاهدة السلام مع إسرائيل، لذلك فأنا ضد كل ما يتفرع عنها من أشكال التطبيع”، وفق قوله.
بكري يخرج عن النص ويقدم طلب إحاطة
وفيما يبدو أنه “خروج عن النص”، تقدَّم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، حول زيارة وزير الخارجية، سامح شكري، لمدينة القدس المحتلة، وإجرائه مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2007، وفق وصفه.
وقال بكري في الطلب إن الرأي العام في مصر يتساءل عن الأسباب الحقيقية للزيارة، وهل هي تمهيد لزيارة قيل إن نتنياهو سيقوم بها إلى مصر؟ وهو أمر ستكون له تداعياته وآثاره السلبية الخطيرة التي ستصب في صالح الكيان الصهيوني الذي يتآمر على مصر ومواقفها.
واعتبر بكري أن الأغرب هو قيام وزير الخارجية بتناول العشاء في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقدس، ومشاركته في مشاهدة مباراة نهائي يورو 2016 لكرة القدم، بما يعطي إشارة للعالم بأسره، وأفريقيا تحديدا، إلى وجود حميمية في العلاقات المصرية – الإسرائيلية، رغم استمرار إسرائيل في موقفها المتعنت من عملية السلام، ورفضها الانسحاب من الأراضي المحتلة.
واختتم بكري طلب الإحاطة، بمطالبة رئيس مجلس النواب بمناقشته بحضور وزير الخارجية، السفير سامح شكري، لمعرفة الأسباب والإجابات عن الأسئلة المثارة حول أبعاد تلك الزيارة الخطيرة والحميمة مع واحد من أشد أعداء مصر والأمة العربية خطورة، ومن يرفض الاعتراف بالحقوق العربية المشروعة، ويتآمر ضد مصر، بحسب قوله.