أهالي المعتقلين: أبناؤنا يموتون تحت التعذيب.. الجمعة 29 يوليو. . تعويم الجنيه مقابل القرض وتوقع وصول الفقراء لـ70 مليونًا

الشرطة لتعذيب الشعبالشرطة في خدمة الآخرةأهالي المعتقلين: أبناؤنا يموتون تحت التعذيب.. الجمعة 29 يوليو. . تعويم الجنيه مقابل القرض وتوقع وصول الفقراء لـ70 مليونًا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*رئيس الوزراء التركي: تركيا ليست مصر أو سوريا ومن يدعم الانقلابيين هم خونة أيا كانوا

 

*أهالي هزلية “النائب العام”: أبناؤنا يموتون تحت التعذيب

شكى أهالي المعتقلين في هزلية مقتل نائب عام الانقلاب هشام بركات عن تعرض ذويهم للتعذيب الشديد داخل سلخانات أمن الانقلاب؛ بهدف نزع اعترافات ملفقة منهم.

وقال الأهالي في البيان الذي أصدروه استغاثة لإنقاذ أبنائهم: “إن ما تقوم به أجهزة الأمن بحق المعتقلين علي ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بمقتل النائب العام تجاوز كل حد ومنطق، بداية من إخفائهم قسريًا لمدد متفاوتة وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا وإجبارهم علي الاعتراف بتهم لا صلة لهم بها تحت وطاة التعذيب الوحشي، مع عدم حضور محاميهم معهم إلا في آخر جلسات عرضهم علي نيابة أمن الدولة العليا وإيدعهم في سجن العقرب شديد الحراسة في زنازين انفرادية لا تدخلها الشمس وتصلح للآدميين.

واضاف البيان أن المعتقلين محرومون من الاستحمام وإدخال الطعام والملابس والأدوية والكتب والتريض والرعاية الطبية، فضلاً عن منعهم من حقهم في الزيارة ودخول الامتحانات، مشيرًا إلى إصابة بعض المعتقلين بالأمراض الجلدية جراء حرمانهم من أوضاع الزنازين وغياب الرعاية الطبية.

 وطالب الأهالي بتشكيل لجنة مستقلة لزيارتهم في محبسهم، وعرضهم على لجنة محايدة من الطب الشرعي لإثبات ما يتعرضون له من تعذيب، كما طالب الأهالي بمحاكمات عادلة لذويهم.

 

 

*إضراب المعتقلين بمركز شرطة كفر صقر بالشرقية

أعلن المعتقلون داخل مركز شرطة مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية اليوم الجمعة عن دخولهم فى إضراب عن الطعام نتيجة تصاعد الانتهاكات بحقهم ورفض دخول الدواء للمرضى.

وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، إن الأوضاع داخل مركز شرطة كفر صقر تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان ولا تتوافر أى معايير للسلامة والصحة، وهو ما يعد عملية قتل بالبطيء لمناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، ففضلا عن ضيق المكان ونقص الطعام والتعنت فى دخوله خاصة للمرضى وتكدس المكان بالمعتقلين فإن إدارة مركز الشرطة ترفض دخول الدواء لأصحاب المرض المزمن، وهو ما دفعهم للدخول فى إضراب عن الطعام حتى تحقيق جميع مطالبهم ورفع الظلم الواقع عليهم.

يشار إلى أن مقر الاحتجاز بمركز شرطة كفر صقر عباره عن غرفه 3 متر في 3 متر  يتكدس بها من 60 إلى 70 معتقلا فى ظروف يزيد من صعوبتها الحر الشديد وهو ما يتسبب فى انتشار الأمراض بينهم.

من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بكفر صقر سلطات الانقلاب ممثلة فى وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة كفر صقر كلا باسمه وصفته المسئوليه عن سلامة وصحة ذويهم.

 

 

*مدير أوقاف السيدة زينب: “من لا يلتزم بالخطبة المكتوبة يعتبر من الإخوان”

قال حمادة المطعني، مدير إدارة أوقاف السيدة زينب ، الجمعة، إنه طلب من الأئمة الالتزام بالخطبة المكتوبة، سواء من ناحية الموضوع أو الوقت، وأنه ستتم إحالة المخالفين للتحقيق.

وأضاف «المطعني»، في تصريحات، «الإمام ستتبين توجهاته من خلال التزامه بتعليمات الوزارة من عدمه، وأنه في حال عدم التزامه بالقرار سيعتبر من جماعة الإخوان ومشتقاتها»، مشيرًا إلى أن الخطبة المكتوبة بمثابة حملات لمعالجة القضايا العصرية والظواهر السلبية بصفة عامة.

وأشار إلى أنه «حتى الآن لم يتم استدعاء أي إمام يلتزم بالخطبة المكتوبة من قبل جهاز الأمن الوطني، في حين يتم استدعاء غيرهم من غير الملتزمين للتنبيه عليهم بعدم الخوض في أمور سياسية”.

وألقى نور الدين الشحات، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، خطبة الجمعة، وفق إرشادات وزارة الأوقاف، وطالب جميع الأئمة بتنفيذ قرار مختار جمعة.

 

 

*السيسي يخطط لحرب أردوغان

لا يسع الباحث أو المحلل لطبيعة العلاقات المعقدة بين القاهرة وأنقرة خصوصا بعد انقلاب 30 يونيو 2013 على أول رئيس مدني منتخب، ثم بعد فشل انقلاب الكيان الموازي” في تركيا في 15 يوليو الجاري، إلا أن يرصد مؤشرات تعكس تصاعد التوتر إلى درجة العداء.
بدورنا رصدنا 3 مواقف تكشف ملامح خطة عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر في حربه على الرئيس التركي وحكومته وتجعل من القاهرة منصة للهجوم على تركيا وسعيا لإسقاط نظامها، مدعوما في ذلك بقوى إقليمية شديدة الترحيب بإسقاط النظام التركي.

أول هذه المؤشرات هو ترحيب حكومة السيسي باحتضان فتح الله كولن زعيم الكيان الموازي والمتهم بقيادة الانقلاب على الحكومة التركية، ودراسة طلب لجوئه للقاهرة حال تقدم رسميا بذلك.

وثانيها هو كشف تقارير صحفية عن استقرار العشرات من أسر أنصار كولن بالقاهرة منذ عدة شهور، وسط ترحيب ومباركة من جانب السيسي وحكومته.

وثالثها هو الكشف عن إدارة نوافذ إعلامية مناهضة لأردوغان تدار من القاهرة بعلم السلطات التي ترحب بمثل هذه الممارسات نكاية في تركيا ورئيسيها الذين يستضيفون رافضي الانقلاب العسكري في مصر وكثير من الإسلاميين ومنتسبي ثورة يناير التي تم الانقلاب عليها من جانب الجيش.

 

 

*انقذوا خالد الشوربجي من الموت!

دخل المعتقل “خالد محمود عرفة الشوربجي”، في إضراب عن الطعام منذ شهر يونيو 2016، داخل محبسه بسجن “طُره” احتجاجًا على المعاملة غير الإنسانية بمقر احتجازه ونتيجة تعرضه لانتهاكات بدنية ونفسية بعد أن تم اعتقاله خلال وجوده بالمسجد لأداء صلاة العصر في 23 نوفمبر.

وأضافت أسرة المعتقل فى شكواها التي نشرتها  مُنظمة “هيومن رايتس مونيتور” اليوم الجمعة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن نجلهم قضى 21 شهرًا من الاعتقال داخل زنزانة انفرادية لا ترى الشمس وهو ما يعرضه أيضًا لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة انعدام التهوية، بالمخالفة للدستور والقانون وجميع المواثيق المحلية والدولية .

يبلغ خالد من العمر 31 عامًا، ويعمل مُحاسبًا، وهو مقيم في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وتقدمت أسرته بالعديد من الشكاوى لمسؤولي داخلية الانقلاب دون أي تجاوب أو تعاط مع شكواهم، وهو ما يزيد من مخاوفها على صحة وسلامة نجلهم الذي أعلن الإضراب احتجاجًا على سوء المعاملة والانتهاكات التي ترتكب بحقه.

وطالبت المنظمة الحقوقية بفتح تحقيق دولي في انتهاكات سلطات الانقلاب بحق المعتقلين فى السجون ومقار الاحتجاز التى أضحت مقر للقتل الجماعى الممنهج  والتعذيب  بشكل ممنهج يفضي إلى الموت .

كما طالبت المنظمة سلطات الانقلاب  بإحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مصر  والتي تؤكد مسؤولية الدولة في الحفاظ على حياة المواطنين كحق أساسي ومقدس بحسب الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية . 

كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت خالد ولفقت له عدة اتهامات منها “التخابر مع النرويج”، في القضية رقم 718 لعام 2014، ويتم التجديد له بشكل مستمر، وتعرض منذ اعتقاله للتعذيب الممنهج والبشع من صعق وضرب بالهراوات الخشبية “الشوم”، والتعليق في السقف، ما أدى لإصابته  بنقص حاد في السكر واغماء متكرر وانميا حادة بعد دخوله في الإضراب.

 

*الانتحار يهدد شباب مصر في ظل حكم السيسي

انتحر، اليوم، طالب ثانوية عامة بمحافظة بني سويف، بعد وصوله لـ”معهد السموم” بالقاهرة، متأثرًا بإصابته بتسمم حاد في الدم، عقب تناوله مبيدا حشريا “سم فئران”، بسبب تدنِّي مجموعه النهائي في الثانوية العامة.

وأفادت التحقيقات الأمنية بوصول “أحمد.ع” 17 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي، إلى مستشفى بني سويف العام، مصابا بتسمم حاد في الدم لتناوله مادة سامة “مبيد حشري -سم فئران”، وحالته خطرة، وتم نقله لـ”معهد السمومبالقاهرة

وأفادت أسرة الطالب، أنه أصيب بصدمة نفسية كبيرة عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة، وحصوله على مجموع متدنٍ، وأنه خلا بنفسه وتناول المبيد الحشري، فأصيب بحالة من القيء والغثيان، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام في حالة خطرة، وتحويله لـ”معهد السموم” بالقاهرة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وشهدت الأيام الماضية عدة حوادث مأساوية بين طلاب الثانوية العامة بعد إعلان النتائج، حيث أشعل طالب النار في نفسه بسوهاج إثر رسوبه.

كما أطلقت طالبة النار على نفسها بأسيوط، بعد أن أبلغها شقيقها برسوبها في النتيجة، مازحا.. فقامت الطالبة “ص.م.أ” من قرية المطيعة بأسيوط بإطلاق النار على نفسها، على الرغم من أنها نجحت بنسبة 86 في المائة بالقسم الأدبي.

فيما تسبب القهر الذي يمارسه السيسي في انتحار اكثر من 200 مواطن حتى يونيو الماضي، وفق إحصاءات حقوقية، بجانب تصاعد العنف والقتل، بأثر سيادة مفاهيم القمع والكبت منذ انقلاب السيسي على رئيسه المنتخب محمد مرسي.

وأشارت أرقام التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إلى أن 50% من المنتحرين لأسباب اقتصادية، إثر ارتفاع الأسعار وعدم قدرة الأسر على توفير احتياجاتها الأساسية.

 

 

*الصحافة في عهد الانقلاب.. قمع وانتهاكات وطرد من الصحف

عبرت أغلب المنظمات الحقوقية الإقليمية منها والدولية بالقلق من “تنامي اعتقال الصحفيين المصريين”، واعتبر الصحفي جمال عبد الرحيم، السكرتير العام لمجلس نقابة الصحفيين من أن “تعيين السيسي لرؤساء تحرير الصحف القومية يتنافي مع مبادئ استقلال الصحافة”، ورغم ذلك فإن “السيسي” يلتقي وفد الصحفيين العرب مدعيًا النهوض بمهنة الصحافة، وداعيًا الصحفيين لالتزام “آداب المهنة” وعدم ترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة”! فيما يعلن مصطفى بكري أن “السيسي “مُحبط” من الصحافة والإعلام”!.

 مرصد الانتهاكات

 يذخر الشهر الواحد في ظل الانقلاب العسكري بعشرات الحالات من الانتهاكات والقمع الذي يمارسه الانقلابيون بحق الصحفيين، في ظل صمت من النقابة على شريط الانتهاكات والقمع بحق أعضائها، ولعل أبرز تلك الممارسات؛ استمرار حبس 93 صحفيا وفق المرصد العربي لحرية الإعلام، فضلاً عن المنع من التغطية واحتجاز الصحفيين كما تم في وقفة “رابطة أسر المختفين قسريا” أمام المجلس القومي لحقوق الإنسان، إضافةً لتسريح صحفيين آخرين وغلق مؤسساتهم ووصل عدد المسرحين إلى 250 صحفيًا حيث سرحت البوابة نيوز 120 محررا ومراسلا بواقع نصف صحفييها، علاوة على تكميم الأفواه.

وبرصد بسيط خلال الأيام السابقة؛ منعت جريدة الشروق في 24 يوليو الماضي مقالا للكاتب الكبير فهمي هويدي، وأيدت حكما على عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق مجدي حسين بخمس سنوات حبس، وتجديد حبس الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا 15 يوما، إضافة لحظر النشر في توقيت متزامن حول أزمة الدولار وتخطية حاجز 13 جنيها.

الهرب إلى ماليزيا

 قال المصورالصحفي بلال دردير محمد إنه “فر الى خارج مصر بعد ان صدر ضده حكما غيابيا بالحبس 15عاما لقيامه بتصويرمظاهرة فى ديسمبر 2014”. مؤكدا أنه فر الى ماليزيا خوفا من مصير مشابه لزميله المصور الصحفي”محمود شوكان” المعتقل احتياطيا منذ ثلاثة سنوات في في قضية “غرفة عمليات رابعة” مع فقدان ثقته التامة بعدالة القضاء المصري.

وأضاف دردير في رسالة منه إلى المرصد العربي لحرية الاعلام “فرارى منعنى من عمل اعادة الاجراءات لأن ذلك سيتطلب إنى أسلم نفسى وأحط نفسى تحت رحمة القاضى”.

منع هويدي

ولعل أبرز الأحداث التي يعاني منها الصحفيون في ظل الإنقلاب، تواصل تأميم الصحف والقضاء علي حرية الرأي والتعبير وتحويل الصحف القومية والخاصة والحزبية الي دكاكين ناطقة بما يريده عباس كامل مدير مكتب السيسي.

بعدما ضاقت صحف “الشروق”، ورفض صحف أخرى نشر مقال فهمي هويدي: “أبو الغيط إذا تكلم”، ووجه هويدي فلي المقال انتقادا لأحمد أبو الغيط وزير خارجية مبارك لمدة 7سنوات، رغم ما اعترف به بلسانه أن “ثورة يناير مؤامرة، والربيع العربي كله مؤامرة”.

كما منعت “الشروق” نشر مقال للدكتور عمرو حمزاوي، ومنعت الأهام مقالا لكارم يحيي الصحفي بالجريدة ورفضت نشر مقالات أخرى له.

حبس الصحفيين

وقبل أيام، قضت دائرة 28 إرهاب شمال الجيزة، برئاسة المستشار محمد نافع، الثلاثاء الماضي، حبس الكاتب الصحفي مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب، 5 سنوات لاتهامه بالترويج لأفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد.

 وقال مجدي حسين، إنه “فوجئ فور قرار إخلاء سبيله بإحدى قضايا التحريض على التظاهر، بعد حبسه إحتياطيا في قضية لم تشكل ولم تحال إلى المحكمة، بصدور 5 أحكام غيابية رغم وجوده في سجن طره”.

 وأضاف حسين للقاضي، أنه يعمل صحفي ويعاقب على رأي تم نشره في جريدة الشعب التي يرأسها وساقتها التحريات بطريقة مثيرة للسخرية تدعي تحريفًا لسورة “يس” وازدراءً للدين الإسلامي.

 وأول أمس، جدد قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة حبس عمرو بدر ومحمود السقا 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى الاتهامات الموجهة إليهما بنشر شائعات كاذبة والتحريض على التظاهر ومحاولة قلب نظام الحكم.

كانت المحكمة قد رفضت الاستئناف المقدم من المتهمين على قرار حبسهما بنفس الإتهامات.

خطف صحفيين

من جانبها، أصدرت رابطة اسر المختفين قسريا بيانا بشأن اعتداء قوات الأمن علي الصحفيين 26 يوليو، الذين قاموا بتغطية وقفة امام المجلس القومى لحقوق الانسان للتنديد بعدم تحركه للضغط على النظام لكشف معلومات عن اماكن اعتقال ذويهم واحتجاجا علي تقريره الصادر بشأن الاختفاء القسري.

وأدان البيان قيام عدد من أفراد الشرطة باعتراض الصحفيين الذين حضروا لتغطية الحدث واصطحابهم الي مبني مديرية أمن الجيزة في الجهة المقابلة للمجلس بحجة الاطلاع علي هوياتهم، رغم أنه كان يكفي الاطلاع عليها اثناء أدائهم لرسالتهم المهنية، ولم يتم صرفهم إلا بعد انتهاء الفعالية؛ ما عطلهم عن أداء رسالتهم ومهنتهم في نقل الحقيقة إلي عموم الناس .

 “بوابة” عبدالرحيم

 من ناحية أخرى، قامت مؤسسة “البوابة نيوز” المملوكة لعبد الرحيم علي، بتسريح أكثر من 120 صحفيًا الأربعاء 27 يوليو، وذلك بعد أن تم إبلاغهم بشكل مفاجئ مساء أمس، مع تحذير لهم بعدم الحضور إلى المؤسسة حيث سيتم تعامل أفراد أمن المؤسسة معهم.

 وتعتزم إدارة المؤسسة، فصل عددٍ آخر من الصحفيين مع نهاية الشهر المقبل، في ظل رغبة الإدارة بتقليص عدد العاملين بالمؤسسة الذي يزيد عن 400 شخص، وذلك ضمن خطة دمج وتطوير داخل المؤسسة.

وسرحت مؤسسة “دوت مصر” نحو 90 صحفيًّا منذ أيام، وكذلك فعلت “الوطن” ومؤسسات أخرى وسرحت 40 صحفيًّا بنفس الفترة وتخفيض مرتبات الباقين.

إعدام الصحفيين

ووقع القضاء أقسى عقوبة وهي الإعدام الجماعي لأربعة من الصحفيين لأول مرة في تاريخ مصر، فضلاً عن اعتقال إثنين من الصحفيين والحكم بالحبس علي ثلاثة آخرين فقط في يونيو.

إضافة لاعتداءات بشكل جماعي علي الصحفيين أثناء ممارسة أعمالهم، خاصة أثناء تغطية مظاهرات طلاب الثانوية العامة أمام وزارة التربية والتعليم ، والاعتداء علي العديد من الصحفيين والتحرش الجنسي ببعض الصحفيات، وكذلك الاعتداءات الفردية التي شملت الضرب بقطع خشبية لأحد الصحفيين من ضباط الأمن، فضلا عن تمزيق ملابس للصحفيين من قبل حراس لشخصيات عامة ومصالح ومنشأت فضلاً عن منع تغطية الصحفيين محاكمة نقيبهم وزميليه أعضاء المجلس.

واعتدت إدارة سجن برج العرب في علي مصعب حامد الصحفي بجريدة الحرية والعدالة و450 سجينًا آخرين بسجن برج العرب بسبب إضرابهم عن الطعام احتجاجًا علي الاعتداءات علي المعتقلين خاصة طلاب الإسكندرية.

 

 

*بركات تدخل “السيسي”.. الدولار يرفع أسعار الحديد 600 جنيه للطن!

أعلنت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية عن زيادة أسعار الحديد بشكل كبير خلال شهر يوليو الجاري، نتيجة استمرار أزمة الدولار وتجاوزه حاجز الـ13 جنيهًا بالسوق السوداء.

وقال المهندس محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية، في تصريحات صحفية، إن شهر يوليو الجاري شهد ارتفاعًا في سعر طن الحديد بقيمة 600 جنيه، جراء ارتفاع سعر الدولار بالسوق السوداء، مشيرًا إلى أن سعر طن الحديد ارتفع من 5650 جنيهًا إلى 6250 جنيهًا.

يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه فشل نظام الانقلاب في السيطرة علي سعر الدولار بالسوق السوداء؛ ما تسبب في وصول سعره إلى أرقام قياسية ، وتاثر أسعار كل السلع بالسوق المحلية بسبب هذا الارتفاع، فبعد ان كان سعر الدولار لا يتجاوز 7 جنيهات وقت حدوث انقلاب 3 يوليو 2013، تضاعف سعره على مدار الاعوام الثلاثة الماضية. 

ولم ينجح اجتماع قائد الانقلاب العسكري مع عدد من وزاء حكومته في ضبط سعر الدولار، رغم محاولات الأذرع الإعلامية للانقلاب الترويج لانهيار سعر الدولار مقابل الجنيه بعد ساعات من الاجتماع!.

 

 

*طارق حجي: من اعتمد على السيسي لحل أزمة الدولار “مبيحترمش نفسه

قال المفكر طارق حجي، إن اختيار طارق عامر كمحافظ للبنك المركزي مشكلة كبيرة، متسائلا: “لو ما كنش اختياروا مشكلة أومال تبقى فين المشكلة”، مضيفًا أن تعاملاته مع الاقتصاد المصري ليست جيدة.

وأضاف حجي، خلال حواره ببرنامج “يوم بيوم” المذاع عبر فضائية “النهار اليوم”، أن من اعتمد على أن الرئيس السيسي هو من سيحل أزمة ارتفاع الدولار “مبيحترمش نفسه فعلا”. 

وتابع: “كيف يفهم الرئيس في الاقتصاد أكثر من محافظ البنك المركزي، ويتمكن من تخفيض سعر الدولار على الرغم من أنه ليس متخصصا في الشأن الاقتصادي”.

 

 

*عدد السائحين الوافدين لمصر يتراجع بنسبة 59.9 %.. والوزارة تحظر النشر

صدر تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالأمس الذي كشف أنّ عدد السائحين الوافدين إلى مصر تراجع بنسبة 59.9% في شهر يونيو الماضي، وهو أكبر انخفاض يسجله منذ بداية العام الجاري.

وأضاف الجهاز، في البيان الصادر أمس الخميس، أن عدد السياح الوافدين من كل دول العالم إلى مصر بلغ 328.6 ألف سائح في شهر يونيو، مقابل 820 ألف سائح في نفس الشهر من العام الماضي.

وأوضح الجهاز، أن هذا الانخفاض يرجع إلى هبوط عدد السياح الوافدين من روسيا بنسبة 49.8%، والمملكة المتحدة 11.9%، وألمانيا 8.6%، ثم بولندا 5.2%، وكان عدد السياح الوافدين تراجع بنسبة 51.7% في مايو الماضي، و54% في أبريل، و 47.2% في مارس، و45.9% في فبراير، و46.3% في يناير.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون في يونيو بلغت 1.8 مليون ليلة مقابل 7.7 مليون ليلة في نفس الشهر من العام الماضي بانخفاض 77.1%، وأرجع الجهاز انخفاض الليالي السياحية إلى “انخفاض ليالي سائحي أوروبا الشرقية بنسبة 95.4%، وكانت لروسيا الاتحادية النصيب الأكبر من هذا الانخفاض بنسبة 99.3%”.

وشهدت أعداد السائحين العرب في مصر تراجعا لأول مرة خلال العام الجاري بنسبة 10.5% في يونيو الماضي، مسجلة توافد 121 ألف سائح، يمثلون 37% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من أنحاء العالم، مقابل نحو 136 ألف سائح في يونيو 2015، قضوا نحو 795 ألف ليلة سياحية، بانخفاض 49%.

ووفقًا للإحصائيات السياحية، بلغ إجمالي أعداد السائحين العرب الوافدين خلال النصف الأول من العام الجاري 843 ألف سائح، مقابل 811 ألف سائح عربي في نفس الفترة من 2015، بزيادة 4%، قضوا 5.5 مليون ليلة سياحية مقابل 8.7 مليون ليلة في نفس الفترة من 2015 بتراجع 36%.

وفي نفس السياق، فرض يحيى راشد، وزير السياحة، حالة من التعتيم الإعلامي، على كافة إدارات وقطاعات الوزارة، وأصدر تعليمات واضحة بمعاقبة أي مسئول أو رئيس قطاع بالوزارة يتحدث إلى وسائل الإعلام، فيما وصفه العاملون في الوزارة بـ”تكميم الأفواه”، كما أكد راشد -بحسب مصدر مطلع رفض ذكر اسمه-، أن جهات عليا في الدولة فوضته للتصرف في القطاع السياحي شريطة التكتم التام على جميع أعمال الوزارة، بداعي الحفاظ على استقرار القطاع.

وأضاف المصدر،في تصريحات صحفية، أن وحدة الإعلام بهيئة تنشيط السياحة تلقت تعليمات بعدم إصدار أية بيانات إلا عن طريق المذيعة جاسمين طه، وأميمة الحسيني، مستشارتا الوزير للإعلام، وجاء ذلك عقب توقف راشد عن تنفيذ خطة الـ6 محاور، لاستعادة الحركة السياحية بعد 6 أشهر، وهي الخطة التي أعلن عنها فور توليه الوزارة، ثم باتت حبيسة الأدراج.

 

 

*”التعويم مقابل القرض”.. وتوقع وصول الفقراء لـ70 مليونًا

في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من ارتفاع الأسعار بطرق غير مسبوقة، جاء السعي وراء الاقتراض من صندوق النقد الدولي؛ ليزيد من ارتفاعها أكثر وأكثر، حيث تجرى غدًا السبت أولى مفاوضات الحصول على القرض.

وقال عمرو الجارحي، وزير المالية: نستهدف الحصول على 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي على 3 سنوات، بواقع 4 مليارات سنويًّا، بفائدة بين واحد إلى 1.5%، مضيفًا: «نلجأ للصندوق لأن معدلات عجز الموازنة عالية جدًّا، إذ تراوحت بين 11 و13% خلال السنوات الست الماضية»، واصفًا قرض الصندوق بأنه «يعطي شهادة ثقة للمستثمرين الأجانب”.

ويعاني الاقتصاد المصري من عجز في توفير العملة الأجنبية، مع عدم توفير مصادر دخول العملة؛ بسبب أزمة السياحة وتراجع إيرادات قناة السويس، مما رفع بسعر الدولار في السوق السوداء إلى 13 جنيهًا، وسط استقرار سعره الرسمي عند 7.88 في البنوك.

وقال الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي: إن شروط الاقتراض صندوق النقد الدولي معروفة للجميع، فهي روشتة بدون قلب أو مراعاة لأي بعد اجتماعي، ومن ضمن برنامج الإصلاح الذي يشترطه الصندوق على مصر، والذي بموجبه يتم إقراض مصر الـ12 مليار دولار، تقليل العجز في الموازنة، ترشيد الاستيراد، محاربة الفساد، تعويم الجنيه، ومن ضمن الإصلاحات التي يرونها إلغاء الدعم على مرحلتين: الأولى الدعم الحالي، ويخفض إلى النصف، والمرحلة الثانية اختفاؤه، ومن بين الشروط ألَّا ينخفض سعر الدولار؛ لأنهم يرون أن الدولار الواحد يساوي 16 جنيهًا.

وأضاف أن هذه الروشتة ستكون مؤلمة للطبقات الأقل دخلًا، فمعظم الخلافات التي تكون بين الدول والصندوق تنتهي بعد الاتفاق برفض الدول شروط الصندوق مراعاة للبعد الاجتماعي، موضحًا أن الدولة تحاول ألَّا تقترب من 30 مليون مصري في حالة العوز والفقر؛ تلافيًا لحدوث ثورة جياع، وكل ما يهم الدولة هو تقليل الآثار الموجعة؛ لعدم إحساس هذه الطبقة بها، إلَّا أن هناك 40 مليون سينتقلون من مرحلة الطبقة المتوسطة إلى طبقة العوز، بعد تنفيذ شروط النقد الدولي للحصول على القرض، وبالتالي سترتفع النسبة من 30 إلى 70 مليون مصري يقفون تحت خط الفقر.

وقال رضا عيسى، الباحث الاقتصادي، إن استمرار عمليات الاقتراض بشكل كبير تتحمله أجيال قادمة، وتكتوي بناره الأجيال الحالية، جراء عمليات ارتفاع الأسعار؛ نتيجة لإملاءات صندوق النقد الدولي مقابل القرض، وما تفعله الحكومة هو عمليات اقتراض جديدة لسد فوائد القروض القديمة، مضيفًا أن السلطتين التنفيذية والتشريعية لديهما اتفاق على تحصيل ضرائب جديدة من المواطن، ومما لا شك فيه أن الدولة ستوافق على شروط صندوق النقد للحصول على القرض، وفي مقابل ذلك يتحمل المواطن هذه الشروط التي من بينها رفع الدعم وتخفيض قيمة العملة المحلية في مقابل رفع قيمة الدولار.

 

 

*المئات من أتباع “غولن” يعيشون في كنف انقلابيي مصر وينعمون بالاستقرار والحفاوة

قالت تقارير صحفية مصرية إن عشرات الأسر من أتباع زعيم الكيان الموازي بتركيا “فتح الله غولن”، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة الأخيرة، يعيشون في القاهرة وسط حفاوة رسمية من حكومة الانقلاب.
وكان رئيس وزراء الانقلاب شريف إسماعيل قد صرح يوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي، أن سلطات الانقلاب لم تتلق أي طلب من فتح الله غولن برغبته في الحصول على حق اللجوء السياسي إلى مصر، مؤكدا أنه إذا تلقت مصر مثل هذا الطلب، فإنها ستدرسه بجدية.
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي، في يوليو 2013، وبعدها احتضنت تركيا آلاف المعارضين المصريين الفارين من بطش الانقلاب.
وقالت صحيفة “المصري اليوم” إن أعضاء حركة “الخدمة” التركية التابعة “لفتح الله غولن”، يعيشون أوضاعا مستقرة داخل مصر، وأن العشرات منهم استقدموا أسرهم للاستقرار في القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أتباع “غولن” اختاروا مصر للإقامة بها هربا من حملات الملاحقة والاعتقال من جانب حكومة أردوغان.
ونقلت عن “نواز فواش”، المُشرف العام على مجلة “حراء” التابعة لغولن قوله، إن زملاءه يتمتعون بالاستقرار بالقاهرة بعدما أصبحت حكومة الانقلاب على دراية شاملة ومعرفة كاملة بأهدافهم.
ولفت إلى أن السفارة التركية في القاهرة، أصدرت بيانا منذ عدة أسابيع عاتبت فيه حكومة الانقلاب على السماح لهم بالإقامة في البلاد، مؤكدا أن انقلابي مصر تركوهم يتمتعون بالأمن والاستقرار.
باستثناء مصر
لكن وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” استبعد لجوء “غولن” إلى مصر، فقال إن الأخير يمكنه أن يذهب لعدد من الدول بعد مغادرته الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء مصر.
وأضاف “مولود”، في تصريحات لقناة “سي إن إن تورك” الإخبارية: “ليس لدينا معلومات حتى الآن عن علاقة بين غولن والانقلاب، ولكن نعلم أنه يمكن أن يكون قد غادر إلى عدد من البلدان“.
إلى ذلك، قال وزير العدل التركي “بكير بوزداج”، لقناة “خبر تركالتلفزيونية، إن بلاده تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن فتح الله غولن، ربما يحاول الهرب من الولايات المتحدة إلى أستراليا أو المكسيك أو كندا أو جنوب إفريقيا أو مصر
وبعد أيام قليلة من الانقلاب الفاشل في تركيا، عرقلت مصر صدور بيان من مجلس الأمن الدولي يدين هذه المحاولة، بعدما رفضت تضمن نص القرار لعبارة تصف الحكومة التركية بأنها “حكومة منتخبة ديمقراطيا“.
كما تقدم أحد النواب في برلمان العسكر بطلب لرئيس مجلس وزراء الانقلاب ووزير خارجيته بمنح اللجوء السياسي لفتح الله غولن، ردا على استضافة تركيا لمعارضين مصريين.
ووقع أكثر من 300 عضو بمجلس نواب العسكر، يوم الأحد الماضي، على بيان عاجل تقدم به النائب “مصطفى بكري”، يطالب فيه الحكومة المصرية بالاعتراف رسميا بأن مذابح الأرمن التي يزعم أن الدولة العثمانية ارتكبتها قبل نحو 100 عام، كانت جريمة إبادة جماعية، معترفا أنه يسعى لإحراج الحكومة التركية على المستوى الدولي.
أنشطة عديدة
وأكدت الصحيفة أن أتباع “غولن” في مصر لهم أنشطة اقتصادية وثقافية واجتماعية، حيث يملكون شركات تجارية وسلسلة مدارس دولية، ومراكز لتعلم اللغة العربية ودورا للنشر ومؤسسات لرعاية الطلاب الأتراك الوافدين.
وقال “إسحاق حنفي” رئيس تحرير صحيفة “زمان”، إنه نقل مقر إقامته إلى القاهرة بعدما أصبحت عودته إلى تركيا مستحيلة خوفا على حياته، مؤكدا أنهم مطمئنون وآمنون في مصر حيث يجدون ترحيبا كبيرا من مسؤولي الانقلاب.
وعلق بشير عبد الفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الدعوات لتوسيع أنشطة حركة “غولن” داخل مصر، ليست إلا نوع من المكايدة السياسية غير المدروسة، موضحا أن تركيا ومصر يحتاجان بعضهما إلى بعض.
ولا يعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ويعلن ذلك دائما في كل المحافل حتى أنه وصفه بعد أيام قليلة من محاولة الانقلاب الفاشلة، بأنه حاكم فاشي يشبه الانقلابيين الأتراك.

 

 

*السيرة الذاتية لرئيس بعثة صندوق النقد إلى مصر

حصلنا على السيرة الذاتية لرئيس بعثة صندوق النقد الدولى إلى مصر، كريس جارفيس، الذى سيقود المفاوضات مع الحكومة المصرية والبنك المركزى، حول قرض بقيمة 12 مليار دولار لتمويل البرنامج الاقتصاد للحكومة المصرية لمدة 3 سنوات.

وتبدأ بعثة من صندوق النقد الدولى، برئاسة جارفيس المباحثات مع الحكومة المصرية، بشكل رسمى، غدا السبت، ولمدة أسبوعين. ورحب الصندوق بطلب مصر الحصول على دعم مالى لتمويل برنامجها الاقتصادى، مؤكدا أن سيدعم مصر فى استعادة الاستقرار الاقتصادى وتحقيق نمو قوى ومستدام وغنى بفرص العمل.

وتلقى جارفيس تعليمه فى جامعة أكسفورد البريطانية، الجامعة الأولى في المملكة المتحدة، وجامعة “ييل” الأمريكية، وهى ثالث أقدم معهد للتعليم العالى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل انضمامه إلى العمل فى صندوق النقد الدولى كخبير اقتصادى، عمل جارفيس فى وزارة الخزانة البريطانية.
وخلال فترة عمله فى الصندوق على مدار 25 عاما، عمل جارفيس فى الغالب على الاقتصادات الناشئة، والتى شملت تايلاند وتركيا وكرواتيا وألبانيا، كما كان رئيس بعثة الصندوق إلى بيلاروسيا وأوكرانيا.
وعمل جارفيس أيضا كاتبا لخطب وكلمات مديرى الصندوق السابقين رودريجو دى راتو فى الفترة من 2004 إلى 2007 و”دومينيك ستراوس كان” من 2007 إلى 2011.

ويشغل جارفيس حاليا منصب مستشار صندوق النقد لإدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ويترأس بعثة الصندوق إلى مصر منذ 3 سنوات.

تجدر الإشارة إلى أن جارفيس متزوج وأب لأربعة أطفال ولا يزال يستمتع بلعب كرة القدم.

 

*صحيفة إسرائيلية: 270 خطبة مكتوبة تكفي مساجد مصر لـ 5 سنوات

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن علماء مصر رفضوا خطة لتوحيد خطبة الجمعة، بواسطة خطبة مكتوبة يتم نشرها مسبقًا على موقع الوزارة، مشيرة إلى أن علماء الدولة سيكتبون 270 خطبة تكفي أئمة المساجد لمدة 5 سنوات تشمل أيام الجمع والأعياد.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، أمس الخميس، إلى أن علماء الأزهر الذين يمثلون أعلى مؤسسة دينية في مصر رفضوا الخطة وأوضحوا أن وضع خطبة مكتوبة سيؤدي إلى تجميد خطط تطوير الخطاب الديني، مشيرة إلى أن هيئة كبار العلماء بالأزهر التي تعد أبرز المؤسسات الإسلامية في العالم أصدرت تصريحًا قالت فيه: “إن فرض خطبة جمعة مكتوبة على الأئمة سوف يؤدي إلى اضمحلال الفكر الديني للأئمة، وأنه سوف يقوض قدرة الإمام على التجاوب بمرونة مع متطلبات الخطاب الديني واحتياجات المسلمين“.

ونوهت الصحيفة إلى أن الخطبة المكتوبة هي خطة وضعتها وزارة الأوقاف المصرية، وهي الخطة التي لاقت انتقادات عديدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، كان قد عرض نسخة مبدئية من الخطبة المكتوبة قبل شهر على الأئمة كنموذج لما ستكون عليه الخطبة وعلل ذلك بأن الهدف منه هو منع الإرهاب وإصلاح الخطاب الديني ووقف فوضى الخطاب الديني.

ولفتت الصحيفة إلى أن خطة وزير الأوقاف كانت تعتمد على كتابة 54 خطبة للعام بأكمله بما فيها خطبة العيدين إضافة إلى خطة طويلة الأمد لكتابة 270 خطبة تكفي المساجد لمدة 5 سنوات، وأن لجنة وزارية ستكون مختصة بمتابعة تطبيقها في جميع أرجاء الدولة.

ونوهت الصحيفة إلى أن وزارة الأوقاف علقت على رفض الأزهر بأنها ستمضى في خطتها لتعميم الخطبة المكتوبة وستدرس تطبيقها دون إجبار أحد عليها.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً