الاحتفال بمرور عام على افتتتاح ترعة قناة السويس

سياسات الانقلاب الفاشلة دمرت الاقتصاد وكذبة التفريعة تحولت لكابوس.. السبت 6 أغسطس.. دحلان عراب الخراب بالمنطقة العربية

الاحتفال بمرور عام على افتتتاح ترعة قناة السويس
الاحتفال بمرور عام على افتتتاح ترعة قناة السويس

سياسات الانقلاب الفاشلة دمرت الاقتصاد وكذبة التفريعة تحولت لكابوس.. السبت 6 أغسطس.. دحلان عراب الخراب بالمنطقة العربية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*نقابيون دوليون يطالبون بوقف محاكمات عمال” الترسانة البحرية” عسكريًا

دان حزب النضال العمالي الفرنسي إحالة 26 من عمال الترسانة البحرية إلى المحاكمة عسكريًّا، موقعين على عريضة حملت اسم الحرية للعمال المصريين، مع العمال المحالين ووقف محاكمتهم والمقرر النطق بالحكم في قضيتهم يوم 16 أغسطس الجاري.

وطالب “النضال الفرنسى” في بيان له اليوم السبت، سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عن العمال الـ26، حيث تعد محاكمتهم باطلة لانهم لا يمثلون أمام قاضيهم الطبيعي، بالإضافة إلى أن الإضراب مشروع وليس جريمة وفقًا للاتفاقيات التي وقعت عليها الدولة، مؤكدًا على أن تضامن العمال هو السبيل الرئيسي لتحقيق أهدافهم.

ووقع عدد من النقابيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والعراق، وبرلماني أيرلندي على تلك العريضة الرافضة لمحاكمة العمال عسكريًا، واصفين تلك المحاكمات بالغير انونية.مستنكرين محاكمة عمال الترسانة التي وصفوها ببالاضطهاد الغير قانوني، مشيرين إلى أن المنظمات الدولية انتقدت مصر مرارًا من قبل لاستخدامها المتزايد للمحاكمات العسكرية ضد المدنيين منذ عام 2011، حيث وصفت منظمة العفو الدولية المحاكمات العسكرية بأنها “غير عادلة” بشكل فاضح.

جدير بالذكر أن 28 حزبًا ونقابة ومنظمة حقوقية و 122 شخصية مصرية وعربية ودولية أعربوا عن تضامنهم مع عمال الترسانة، في بيان مشترك بعنوان “أوقفوا المحاكمات العسكرية.. أوقفوا البطش بالعمال”، مطالبين السلطات بالإفراج عن العمال.

وكانت رابطة عمال مصر بالإسكندرية والبحيرة ومطروح، قد طالبوا فى بيان رسمى للجهات العمالية المصرية والدولية والعالمية، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بوقف الأحكام العسكرية ضد عمال “الترسانة البحرية”، تحت شعار لا للمحاكمات العكسرية للعمال.

وقالت الرابطة في بيان، نحن نطالب السلطات المصرية بوقف الأحكام على العمال، وتحويلهم لمحاكمات مدنية مع وقف تنفيذها. 

وأضافت: ليس بوسعنا الآن سوى قول إن المحاكمات جزء من الاضطهاد الذى يتعرض له العمال على مدار سنوات من فصل وتنكيل وتشريد للملاين مع غلق المصانع وبيع أراضيها للمستثمرين العرب والأجانب.

وتعود وقائع أزمة العمال بدءًا من 22 مايو الماضي؛ حيث تجمعوا حول رئيس مجلس الإدارة أثناء مروره بمقر الشركة لعرض مطالبهم التى تمثلت اعتراضهم على قيمة المنحة الخاصة بشهر رمضان بقيمة 75 جنيهًا، التى اعترض عليها العمال.. وعندما توجه العمال لمقر الشركة في اليوم التالي فوجئوا بمحاصرة مقر الشركة من الشرطة العسكرية ومنعتهم من دخول الشركة، فتوجهوا لتحرير محضر إثبات حالة بقسم شرطة مينا البصل لمنعهم من دخول مقر الشركة.

إلى أن أصدرت النيابة العسكرية قرارها مساء 24 مايو الماضى باستدعاء 26 منهم والتى قررت حبس 13 منهم وضبط وإحضار 11 آخرين وإخلاء سبيل عاملة تم القبض عليها بعدهم منذ ذلك التاريخ على ذمة القضية رقم 2759 لسنة 2016 جنح عسكرية الإسكندرية، وذلك بعد توجيه النيابة العسكرية لهم هذه التهم فى المحضر رقم 204 سنة 2016 نيابات عسكرية منذ 25 مايو الماضي.

 

 

* الانبطاح لـ”الرز”.. الانقلاب يهين علم مصر

تطبيقًا لمقولة “أنا لو ينفع أتباع كنت اتبعت” التي أعلنها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ليؤكد استعداده لبيع أي شيء، وبعد بيعه جزيرتي تيران وصنافير لـ”الكفيل” السعودي، سخر أتباعه لبيع هويتهم وانتمائهم حتى أصبحوا مسوخ تتبع كل من “يدفع أكثر”. 

ففي افتتاح أوليمبياد 2016 المقيمة حاليا بـ ريو دى جانيرو ظهر لاعب مصرى ضمن البعثة الرسمية للبرازيل وهو حامل لعلم المملكة العربية السعودية أثناء سيره ضمن البعثة فى الافتتاح.

واتضح أن اللاعب يدعى “حمادة طلعت” وهو لاعب رماية ومشارك ضمن البعثة الرسمية المصرية بالمسابقة، وهو من مواليد عام 1981. 

وقام اللاعب برفع العلم السعودى، خلال دخول البعثة المصرية في طابور العرض بافتتاح أولمبياد ريو دى جانيرو.

وكان حمادة طلعت، قد تأهل للمشاركة فى أوليمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل، بعد أن حصد المركز الأول والميدالية الذهبية خلال مشاركته فى منافسات البطولة الإفريقية التى استضافتها القاهرة. 

واحتل اللاعب المركز الـ17 في منافسات كأس العالم التى أقيمت فى تايلاند محققًا رقم قدره 622.8 فى منافسات 10 م بندقية.

وتشارك مصر في أولمبياد ريو دى جانيرو بأكبر بعثة، وتتكون من 120 رياضيًا يخوضون منافسات 20 رياضة مختلفة.

#رجعوا_حمادة

وقد شن نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” هجومًا على اللاعب المصرى حمادة،عقب قيامه بحمل علم السعودية فى حفل إفتتاح أولمبياد ريودجانيرو 2016 بالبرازيل.

وتصدر هاشتاج “رجعوا حمادة”، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لمطالبة البعثة المصرية والاتحاد المصري بإعادة لاعب الرماية المصري حمادة طلعت، إلى القاهرة مرة أخرى بعدما رفع علم المملكة العربية السعودية في طابور عرض البعثة المصرية في ظل رفع جميع أعضاء البعثة علم مصر. 

وسخر النشطاء من اللاعب والذين أكدوا أن الأمر طبيعي بين مصر والسعودية، والتي قدمت دعمًا ماليًا كبيرًا لقائد الانقلاب السيسي.

وتقدم أحمد الأحمر، لاعب منتخب مصر لليد، بعثة الفراعنة المشاركة في حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016

المواطنون الشرفاء

كما هاجم عدد من مشاهير الإعلام والسياسة حمادة طلعت، حيث قال الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم – سكرتير نقابة الصحفيين – في تدوينة : “عندما رفع العديد من ( المواطنين الشرفاء) الذين تستخدمهم الشرطة في التصدي للخصوم علم السعودية في مظاهرات تيران وصنافير يوم  25 أبريل الماضي اعترضنا وطالبنا بمحاسبة من يقف خلف تلك المهزلة ولم يتحرك احد …. واليوم تكررت المهزلة والفضيحة برفع علم السعودية من جانب أحد أفراد البعثة المصرية بالبرازيل….تلك الفضيحة شاهدها العالم أجمع علي الهواء مباشرة …..والله عيب ومليون عيب كمان” .

وتساءل:  “هل تتم محاسبة المتسبب في تلك الفضيحة ؟.. أشك” حسب قوله. فيما قال الكاتب الصحفي تامر أبو عرب: “طيب والله بقالي ساعتين عاوز أنام وقاعد قدام التليفزيون .. أفتح عيني بالعافية عشان أشوف لحظة دخول البعثة المصرية وييجي واحد تافه يرفع علم السعودية في قلب الطابور المصري ويبوظ اللحظة دي وينكد على الواحد ويقهره على بلده الكبيرة اللي الصغيرين مصممين يرخصوها”، مضيفًا: “أبسط رد على اللي حصل إن اللي عمل كدة يرجع مصر النهاردة وبناقص الميدالية اللي هتيجي من وشه.. ده بافتراض إنه كان هيفلح أصلا” حسب تعبيره. 

وقال شادي الغزالي حرب – عضو ائتلاف شباب الثورة إبان 25 يناير – في تغريدة : “رخصتنا ورخصت كرامة المصري .. ربنا ينتقم منك” حسب قوله.

وقالت حركة شباب “6 أبريل” إن اللاعب “حمادة طلعت” الذي رفع علم السعودية في دورة الألعاب الأولمبية هو لاعب بنادي المؤسسة الرياضيه العسكرية بالإسكندرية.

من جانبه، قال الناشط السياسي “جمال عيد”: “ليست حالة فردية، بل مناخ النفاق والرخص والانبطاح للرز بدأ ينبت ويزدهر ،إما ننتبه ونعالج أو نحصد المزيد”.

وعلق الدكتور “نادر الفرجاني”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على واقعة رفع “العلم السعودي” بجوار العلم المصري، من قبل أحد أفراد البعثة المصرية، التي تشارك في الألعاب الأوليمبية بريودي جانيرو بالبرازيل لعلم المصري.

وكتب “فرجاني” تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيها: “ما دام رفع رئيس الدولة الراهن للعلم السعودي على جزيرتين مصريتين لم يقابل بالعزل والمحاكمة الواجبين، فلا يستغرب أن يرفع مأجورون توافه علم السعودية في وسط القاهرة أو في ريو دي جانييرو”. 

يذكر أن مصر تشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو بأكبر بعثة في تاريخها، مكونة من 120 رياضيًا يخوضون منافسات 20 رياضة مختلفة.

 

 

* شاهد..”التفريعة”.. معجزة السيسي التي تحولت إلى كابوس

في يوم الخميس الموافق 6 أغسطس 2015 خرجت صحف وفضائيات الانقلاب تطبل وسط زفة إعلامية غير مسبوقة احتفالا بافتتاح  المعجزة “قناة السويس الجديدة”!

“شمس 30 يونيو تشرق من القناة اليوم”.. “محلاك يا مصر.. إنجاز الشعب يكتمل اليوم”، “مصر تصنع التاريخ”،  “6/8/2015.. المعجزة”.. “ارفع راسك فوق أنت مصري”، “عيدك يا مصر”.

كانت هذه عينة من مانشيتات صحف الانقلاب يوم افتتاح التفريعة يومها؛ فهل تحققت المعجزة؟ وهل اكتمل الإنجاز؟ وهل فرحت مصر وشعبها وهل استقبل العالم هدية مصر كما روجت الصحف؟

ومرت الأيام، وترقب المصريون المليارات التي وعدهم بها السيسي ورفاقه من الجنرالات ، خصوصا أن صحيفة  يفترض أنها محترمة مثل المصري اليوم نشرت في المانشيت الرئيس يوم الأربعاء 5 أغسطس أن القناة الجديدة سوف تسحب 25% من السفن التي تمر من قناة بنما!.

ومع مرور الأيام.. بدأ المصريون يكتشفون أنهم تعرضوا لأكبر عملية نصب  في وضح النهار، واكتشفوا أنهم  ليسوا أمام “قناة سويس جديدة”، كما يزعم السيسي وحاشيته من السحرة، ولكنهم أمام كابوس كبير ابتلع 100 مليار جنيه من أموالهم وأرهق ميزانية البلاد لسنوات طويلة وأدخل البلاد في دوامة لما تخرج منها بعد.

المعجزة تتحول إلى كابوس

تحولت المعجزة  إلى كابوس.. وصدمتهم إحصائيات أرقام رسمية عن إيرادات القناة.. الضربة الأولى بعد افتتاح التفريعة الجديدة بشهر واحد حيث تراجع إيرادات القناة في بعد افتتاح التفريعة من 462 مليون دولار أغسطس إلى 449 مليونًا في سبتمبر 2015 بتراجع قدره 13 مليون دولار.

وتوالى تراجع إيرادات القناة في بقية الشهور حتى أعلن الفريق مهاب مميش في مؤتمر صحفي الأربعاء 13 من يناير من العام الجاري 2016 أن إيرادات القناة تراجعت خلال عام 2015 “عام افتتاح التفريعة” بنسبة 5.3% عن العام السابق وبلغت 5.175 مليارات دولار!.

“4.2%” تراجعًا في إيرادات القناة

وبعد مرور عام على افتتاح التفريعة سجَّلت عائدات قناة السويس تراجعًا بنسبة 4.2% طبقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة قناة السويس.

يأتي ذلك على عكس تصريحات السيسي بأن القناة قامت بتغطية تكاليفها، مخالفًا لتوقعات الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بأن الإيرادات ستصل في العام الأول لتشغيل القناة لنحو 6.018 مليارات دولار.

وطبقًا للإحصائيات الرسمية التي نشرتها هيئة قناة السويس فإن عائدات قناة السويس منذ افتتاح المجرى الجديد في أغسطس عام 2015 وحتى نهاية مارس 2016  بلغت 3 مليارات و429 مليون دولار بتراجع 158 مليون دولار وبنسبة 4.2% عن إيرادات نفس الفترة المماثلة “من أغسطس 2014 وحتى مارس 2015 “والتي بلغت 3.587 مليارات دولار بحسب آخر أرقام تم الإعلان عنها رسميًا على موقع هيئة قناة السويس.

واضطرت إدارة قناة السويس لاقتراض 1.4 مليار دولار من بنوك حكومية وعربية لسداد التزاماتها لتحالف الشركات الأجنبية الذي قام بأعمال التكريك.

وشهد السيسي، اليوم السبت، في الإسماعيلية الاحتفال بالذكرى الأولى لافتتاح تفريعة قناة السويس. وسط مشاركة من جنرالات الجيش ووزراء حكومة الانقلاب.

السيسي ينكر ثم يكذب

السيسي لم يصدق حتى تلك التقارير الرسمية وأنكر ذلك بحسم، ثم انتقل من مرحلة الإنكار إلى مرحلة الكذب مدعيًا أن القناة  تحقق مكاسب وإيرادات أعلى.

ومع استمرار كابوس تراجع إيردات القناة  اضطر السيسي إلى إعلان قيمة إيرادات القناة لأول مرة في تاريخها بالجنيه المصري مستغلاًّ تراجع العملة المحلية أمام الدولار وذلك للإيهام بتحقيق مكاسب زائفة لا أساس لها وتضليل البسطاء من الشعب.

ومع استمرار الكابوس  اضطر السيسي مؤخرًا إلى وقف إعلان إيرادات القناة منذ مارس الماضي 2016. وحتى اليوم لا يعلم أحد بالضبط لا تكاليف ولا إيرادات القناة!!.

وأعلن السيسي عن بدء حفر التفريعة يوم 5 أغسطس 2014، وكان قد جمع 64 مليار جنيه من المصريين بفائدة كبيرة قدرها 12%، وقام بحفر تفريعة جديدة موازية للقناة بطول 34 كم، وتعميق وتوسيع 35 كم أخرى، ويبلغ طول القناة الأصلية 193 كم، وأعلن مهاب مميش أن القناة الجديدة سوف تحقق أرباحا قدرها بـ100 مليار دولار، ثم تراجع عن ذلك وأعلن أنها سوف تحقق 13.2 مليار دولار بحلول عام 2023م. 

وتدفع الحكومة سنويا 7.6 مليارات جنيه كفوائد لـ64 مليار جنيه لمدة 7 سنوات، ومع تراجع إيرادات القناة وعدم تحقيق أي أرباح تسبب ذلك في زيادة أعباء الموازنة العامة للدولة وتحملها كل هذه الخسارة التي تسبب فيها السيسي.

 

 

* ابنة المرشد العام: أنقذوا الأحرار من “عقرب” طره

طالبت ضحى محمد بديع، ابنة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بإنقاذ المعتقلين بسجن طره بعد قرار منع الزيارة عنهم من قبل عصابة الانقلاب العسكري.

 وقالت، خلال تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي عبر صفحتها الشخصية “فيس بوك”: بعد منع الزيارة عن والدي (د.محمد بديع) ود. باسم عودة ود. الكتاتني لما يقرب من شهرين بسجن ملحق مزرعة طره، تم اليوم منع بقية المعتقلين في ملحق المزرعة من الزيارة تمامًا ومنع دخول الأهالي من البوابة الرئيسية.

 

 

* الأرقام تبرز خديعة العوائد الاقتصادية لفنكوش التفريعة

بالتزامن مع مرور عام على افتتاح تفريعة قناة السويس إحدى المشاريع الفنكوشية لقائد الانقلاب تداول نشطاء التواصل الاجتماعى فيديو يوضح الحقائق حول أحد المشاريع التي خدع بها السيسي الشعب المصري عبر الهالة التي صنعتها الأذرع الإعلامية للانقلاب والتي تتناقض مع حقائق الأمور وفقًا للتقارير العلمية.

فتفريعة القناة التي ضخ فيها المصريون 61 مليار جنيه، واقترضت حكومة الانقلاب 850 مليون دولار لاستكمال تمويل حفر التفريعة من البنوك المحلية وأهدرت 230 مليونًا هي تكلفة حفل الافتتاح لترتفع كلفة المشروع الفنكوشي إلى ما يزيد عن 62 مليار جنيه و80 مليونًا أكدت تقارير أنه لا حاجة لقناة السويس لمثل هذه التفريعة بسبب هبوط معدلات الشحن العالمية.

وتشير الأرقام إلى أن سعة قناة السويس لعبور السفن قبل حفر التفريعة يصل لنحو 81 سفينه وبعد الحفر وصل لنحو 97 سفينة ووفقًا لإحصائيات 2014 فإن عدد السفن الذي يمر بالقناة لا يتخطى 49 سفينة.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الانقلاب أن عوائد القناة سترتفع لنحو 13 مليار دولار سنويًّا فإن البنك المركزي أعلن انخفاض عوائد القناة بمقدار 2 مليار جنيه خلال النصف الاول من العام 2015/2016 ومن المتوقع استمرار الانخفاض خلال النصف الثاني من العام الجاري. 

ويبقى السؤال: هل تحققت  أحلام المصريين التي رسمتها الأذرع الإعلامية للانقلاب من العوائد الاقتصادية من تفريعة قناة السويس؟ 

 

 

* الكوارث تتوالى.. إغلاق 20% من ورش الأثاث بدمياط

تلقت ورش صناعة الأثاث بمحافظة دمياط عدة ضربات قاضية بعد ارتفاع الدولار بصورة جنونية وغير مسبوقة حتى تجاوز الـ13 جنيهًا في السوق السوداء، وهو ما أدى إلى إغلاق 20% من هذه الورش وتشريد عمالها. 

وبحسب متابعين لصناعة الأثاث فإن أصحاب الورش لم يعودوا قادرين على الاستمرار والوفاء بالتزاماتهم تجاه العاملين معهم، مؤكدين أنهم تلقوا ضربات قاضية من العملة الصعبة على خلفية القفزات الجنونية لأسعار الخامات المستوردة، تراوحت بين 30 و40%، فأصبح إغلاق أبواب هذه الورش، التي يعيش عليها آلاف العمال، أمرًا حتميًّا.

صحيفة “الوطن” المحسوبة على جهاز المخابرات نشرت في عدد اليوم السبت 6 أغسطس تقريرًا بعنوان “الدولار” يهزم عاصمة صناعة الأثاث.. إغلاق 20% من ورش دمياط.. وارتفاع جنوني في أسعار الخامات”، رصدت فيه معاناة أصحاب الورش والعاملين بها والذين يتهددهم التشريد جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي جعلت استمرارهم أمرًا مشكوكًا فيه.

ونقلت الصحيفة عن الصناع أنهم يشترون المواد الخام بالسعر الجديد ويبيعون المنتجات لتجار الموبيليا بالأسعار القديمة.

وبحسب التقرير، يقدر رئيس النقابة المستقلة لصناع الأثاث في دمياط، محمد عبده مسلم، نسبة الورش التي اضطرت لإغلاق أبوابها، بسبب أزمة الدولار، بأنها وصلت إلى 20% خلال الستة أشهر الأخيرة وحدها، خاصة أن 90% من الخامات المستخدمة في الصناعة تأتي من الخارج بـ”العملة الصعبة”، موضحًا أنه “رغم زيادة التكلفة على الصانع، فإنه استمر فى بيع المنتجات بالأسعار القديمة”.

وأضاف: “زادت أسعار الخامات بنسبة من 30 إلى 40% خلال الشهر الأخير؛ ما أجبر 20% من الورش على الإغلاق”، فيما طالب الدولة بالتدخل لحل أزمة الصناعة الحيوية، وفرض قيود على استيراد المنتجات تامة الصنع، والأخذ بمزايا الاتفاقيات الاقتصادية الدولية، بما يخدم مصر، ويساعد على إنقاذ الصناعة الوطنية.

ويستبعد محمد الزيني، وكيل لجنة الصناعة ببرلمان العسكر حل المشكلة على المدى القصير، لافتًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري تسبب في ارتفاع كبير لأسعار المواد الخام، مطالبًا بضرورة أن تضع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية بحكومة الانقلاب المواد الخام المستخدمة في صناعة الأثاث على قوائم السلع الاستراتيجية.

أما العمال وأصحاب الورش فلم تنقطع دعواتهم على المسئولين عن الأزمة، فبنبرة حزينة، قال النجار محمود رجب، إن “ارتفاع سعر الدولار دفع أسعار المواد الخام إلى الارتفاع بنسب مبالغ فيها، والغريب أن الأسعار لن تنخفض مجددًا حتى لو انخفض سعر الدولار، رغم أننا فى سوق حرة، لكنها بلا رقابة، لذلك نطالب بضرورة فرض رقابة صارمة على الأسعار، وتفعيل دور جمعيات حماية المستهلك، واعتبار المواد الخام سلعاً أساسية”.

وطالب النجار سامي كامل بأن يتوقف تجار الأخشاب عن استغلال الأزمة في بيع الخامات بأعلى من سعرها، رغم شرائهم لها بالأسعار القديمة، منتقدًا تجاهل المسئولين عن أداء دورهم فى الرقابة على التجار.

كما طالب نواب البرلمان عن المحافظة بأن يلعبوا دورًا في انتشال الصناعة من الكارثة التي باتت تواجهها نتيجة ارتفاع أسعار الدولار.

الأويمجي أحمد العشماوي يتهم الحكومة بإهمال صناع الأثاث، وأنها تركتهم عرضة لنهش  تجار العملة والخامات والموبيليات، فلا بد أن تتدخل الدولة، وتعتبر الخامات الخاصة بصناعة الأثاث من السلع الاستراتيجية، وليست الترفيهية، بالإضافة إلى ضرورة أن توفر للمستوردين احتياجاتهم من الدولار بالسعر الرسمى، بعدما قفز سعره بنسبة تجاوزت الـ150% خلال السنوات الخمس الماضية”. 

وأضاف: “أسعار شراء الأثاث من صغار الصناع ثابتة كما هي؛ حيث يرفض التاجر شراء الأثاث من الصناع بالسعر الجديد، رغم ارتفاع أسعار الخامات بشكل مبالغ فيه؛ ما يستلزم فرض رقابة صارمة على المستوردين وتجار القطاعي، خاصة أنهم يتلاعبون فى قياسات الأخشاب، كما أن التجار يبيعون المنتج النهائي بهامش ربح ضخم، يتحمله المستهلك النهائي والصانع، وهكذا تموت الصناعة في دمياط”.

 

 

* أزمة الدولار تمنع إنتاج 1000 صنف دوائي

أكدت مصادر مطلعة، اليوم السبت، في تصريحات صحفية أن ثمة بوادر أزمة جديدة لـ”مصعني الأدوية” لعدم استطاعتهم توفير نواقص الأدوية التي يقل سعرها عن 30 جنيهًا، التي سبق وصدر قرار في مايو الماضي برفع أسعارها، بسبب أزمة الدولار.

وأضافت المصادر، في تصريحات صحفية اليوم، أن من بين 1000 صنف دوائي ناقص في الأسواق منذ أبريل الماضي، تم توفير 51 صنفًا فقط خلال الـ5 أشهر الماضية. 

وكشفت المصادر أن اجتماعًا عُقد الأربعاء الماضي بين وزير الصحة في حكومة الانقلاب وعدد من مصنعي الأدوية في مصر، شمل مطالبات من أصحاب مصانع الأدوية بشأن ضرورة زيادة المهلة الزمنية التي منحتها الحكومة لأصحاب الشركات بشأن الأدوية الناقصة، التي تنتهي في 28 أغسطس الحالي، أو إلغاء قرار رفع الأسعار؛ بسبب ارتفاع أسعار الدولار؛ ما أثر على استيراد المواد الخام من الخارج.

وتتجه حكومة الانقلاب للموافقة المبدئية على زيادة المهلة، على أن يجتمع معهم مرة أخرى خلال الأيام المقبلة، لحسم القرار بشكل نهائي. 

في سياق متصل، قال أصحاب الشركات المصنعة على وجود أزمة فى توفير الأدوية الحيوية كمشتقات الدم بسبب أزمة توفير العملة الصعبة، مؤكدًا أن الأزمة حاليًّا لا تتعلق بعدم التزام شركات الدواء بعد رفع الأسعار، وإنما تتعلق بعدم توفير المواد الخام التي تستورد من الخارج نتيجة لصعوبة الحصول على الدولار بالسعر الرسمي وعدم قدرة الشركات على اللجوء للسوق الموازية.

 

 

* قيادي بـ”النور”: كذبة “التفريعة” وراء ارتفاع الدولار

اعترف محمود عباس، القيادي السابق بحزب “النور” الموالي للانقلاب العسكري، بأن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لم يصدق في كلامه عن تفريعة قناة السويس، حينما أكد أن عائد التفريعة سيصل إلى 100 مليار دولار سنويًّا.

وأضاف القيادي السابق بحزب النور، في تصريحات صحفية، أن المشروع استنفد جميع أموال الشعب، ولم يأت بعوائده، كما قال السيسي في السابق: “إن التفريعة ستغطي ما تم إنفاقه في أسبوع”.

ومن الناحية الاقتصادية أكد عباس أن المشروع فشل فى زيادة الدخل من قناة السويس؛ ما أدى إلى ضعف موارد الدولة من الدولار ما أوصله إلى 13 جنيهًا، في السوق الموازية لأول مرة في التاريخ.

وأشار محمود عباس إلى أن استنفاد الدولارات في مشروع التفريعة، أدى إلى ارتفاع الأسعار والخدمات بشكل عام.

واختتم محمود عباس متسائلاً: “أين المشروعات التي قالوا إنها ستنفذ على جانبي القناة؟ لم نقرأ عن أي منها تم تجهيزه أو حتى قرب الانتهاء منه. 

وتحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لتفريعة قناة السويس الجديدة.

 

 

* مواد البناء”: سياسات الانقلاب الفاشلة دمرت الاقتصاد

شنت غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات والمجلس التصديري لمواد البناء هجومًا على السياسات الخاطئة التي تبناها البنك المركزي، والتي تسببت في مشكلات للصناعة خاصة التي تعتمد علي الخامات المحلية مثل الرخام ومواد البناء ومنتجات المحاجر والحاصلات الزراعية.

 وقال المهندس أحمد عبد الحميد، رئيس الغرفة وعضو المجلس التصديري، في تصريحات صحفية أمس: إن أزمة ارتفاع سعر الدولار أثرت سلبًا في كثير من الصناعات التجميعية التي تعتمد علي مكونات أجنبية مثل الأجهزة الكهربائية وبعض الصناعات الهندسية والأثاث والحديد.

 وأرجع سبب ارتفاع الدولار يعود للسياسات الخاطئة التي تبناها البنك المركزي وضع سقف 50 ألف دولار شهريًّا علي عمليات الإيداع والتحويلات المالية للنقد الأجنبي وإلزام البنوك بعدم قبول إيداع حصيلة صادراتنا لـ8 دول عربية وإفريقية وهذه القرارات أدت إلى تسرب جزء كبير من حصيلة الصادرات والنشاط الاقتصادي بعيدًا عن الجهاز المصرفي وندفع ثمنه الآن، مشيرًا إلى أن علاج تلك الآثار السلبية يحتاج إلى وقت وقرارات جريئة لاستعادة الثقة في عدم فرض قيود مرة أخرى على التعاملات الدولارية.

 

 

* تفاصيل الاحتفال بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة

شهد عبد الفتاح السيسي، اليوم الاحتفال بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة، والذكرى الستين لتأميم قناة السويس.

حضر الاحتفال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية والإستراتيجية، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وعدد من الوزراء، ولفيف من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة والإعلامية.
وشاهد السيسى  فيلمًا وثائقيًا عن قناة السويس وتاريخها بعنوان “شعب ينتصر”، استعرض حفر القناة بمساهمة مليون مصري حتى تم افتتاحها في 17 نوفمبر 1869لتساهم في رخاء الإنسانية عبر تسهيل حركة التجارة والعبور بين دول العالم المختلفة، إلى أن تم تأميمها في يوليو 1956، وما شهدته من أعمال تطهير وإعادة افتتاح في عام 1975 بعد انتصارات حرب أكتوبر. فضلا عما شهدته من أعمال للتطوير حتى افتتاح القناة الجديدة في 6 أغسطس 2015 لتقدم مصر هديتها إلى العالم وتحقق إنجازًا كبيرًا في وقت قياسي ليساهم في عملية التنمية الشاملة.

كما شهد السيسى مرور سفن الحاويات العملاقة من قافلتي الشمال والجنوب من عدد من الدول.
كما عبرت القناة عدة قطع بحرية شملت الفرقاطة “تحيا مصر” من طراز “فريموحاملة المروحيات “جمال عبد الناصر” من طراز “ميسترال”، فضلًا عن عدد من لانشات الصواريخ.

وصرح السفير علاء، يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسى ألقى كلمة وجّه خلالها التحية والتقدير لشعب مصر بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأميم قناة السويس وكذا الذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة

ونوه السيسى ، إلى أن كافة الإنجازات التي تم تحقيقها لم تسلم من محاولات التشكيك المستمرة مثل التشكيك في العوائد الاقتصادية لمشروع قناة السويس الجديدة، وذلك على الرغم مما أوضحه الفريق رئيس هيئة قناة السويس من أن القناة الجديدة نجحت في تحقيق زيادة في إيراداتها بنسبة 4% بالدولار الأمريكي و6% بالجنيه المصري خلال العام المالي 2016/2015 مقارنة بذات الفترة من العام المالي الماضي.

وذلك على الرغم من انخفاض حركة التجارة العالمية خلال عام 2015 بنسبة 14% عن عام 2014.

وأضاف أن دعاوى التشكيك طالت المشروعات القومية مثل مشروعات الكهرباء ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان ومشروع شبكة الطرق القومية ومشروع تنمية سيناء.
وأكد السيسى، أن الهدف من تلك الدعاوى ضرب إرادة الشعب المصري وتحطيمها، مشددًا على ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على مواجهة دعاوى التشكيك والإحباط ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم، ومؤكدًا على أهمية التكاتف والاصطفاف الوطني.

وأكد السيسى ، أن محاولات ضرب السياحة المصرية ومحاصرة الاقتصاد المصري تضاعف من صعوبة ودقة المرحلة التي تمر بها مصر، موضحًا أن عملية البناء تكون دائما صعبة وتحتاج إلى جهد وصبر وغرادة لا تلين.

وأشار السيسى ، إلى أن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها بالأمس فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقًا كانت تستهدف النيل من احتفال المصريين بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة وإنجازها في زمن قياسي، ولكن إرادة الله أبت إلا أن تحمي مصر ورموزها الأجلاء ومكنت المصريين من الاحتفال بإنجازهم.

وأكد السيسى أهمية التفرقة بين النقد البناء والنقد الهدام، داعيا إلى مزيد من التواصل بين المسئولين والمواطنين للتعريف بالجهود التنموية بشفافية كاملة والحيلولة دون محاولات التضليل والتشكيك.
وقد دعا السيسى ، في ختام كلمته الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادًا على روح فقيد مصر العالم الجليل الدكتور أحمد زويل.

ونوه إلى أن تكلفة مشروع جامعة زويل تبلغ 4 مليارات جنيه، موضحًا أن الفقيد الراحل نجح في توفير 300 مليون جنيه لتمويل المشروع، ومنوها إلى أن التبرع لصالح المشروع سيكون متاحًا من خلال صندوق تحيا مصر، أخذا في الاعتبار أهمية المشروع كصرح علمي كبير يتيح مجالا أوسع لمزيد من المعرفة والتكنولوجيا للطلاب المصريين.

 

 

 * السيسي 4 مرات بخطاب “فيه إيه” : نحكمكم أو نقتلكم

وجه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، تهديدا مباشرا إلى المصريين، على لسانه مباشرة، دون أن ينسبه إلى أحد غيره، كما كان يزعم من قبل، إذ قال متوعدا المصريين، هذه المرة، بشكل واضح ومباشر: “يا نحكمكم.. يا نقتلكم“.

ولجأ السيسي إلى تكرار هذا التهديد، نحو أربع مرات، في كلمته بمناسبة مرور 60 سنة على تأميم قناة السويس، ومرور سنة على مشروع “قناة السويس الجديدة، بالإسماعيلية، السبت، محذرا مما سماها “محاولات التشكيك في جدوى مشروعاتنا القومية”، ومستخدما التعبير: “فيه إيه؟”، وتعبير “إيه الحكاية؟”، مرات عدة.

جاء ذلك في وقت تجاهل فيه السيسي، في كلمته، تناول الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعاني منها مصر، وانشغال الرأي العام فيها بالقرض الضخم الذي شرعت حكومته في التفاوض بشأنه، مع صندوق النقد الدولي، والرقم القياسي الذي سجله سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وموجة الغلاء التي تطحن المصريين.

حكايتي معاكم: “يا نحكمكم يا نقتلكم

واستفتتح السيسي خطابه، نصا، بالقول: “أقول في كل مرة كلمتين لتوصيف الواقع الذي نعيشه.. أول مرة اتكلمت فيها، أول حاجة قلتها كلمة، هأفكر نفسي، وأفكركم بيها، قلت: “يا نحكمكم يا نقتلكم.. دول كانوا أول كلمتين قلتهما للمصريين منذ أكثر من سنتين، وده كنت ألخص به الحكاية.. حكايتنا كمصر، وشعبها.

وأضاف حرفيا: “يا تتحكموا يا نقتلكم.. دي الحكاية.. الحكاية “يا تتحكموامش على قد يتعمل عمل إرهابي بس.. لا.. حكاية أن إرادة المصريين، والأمل اللي بيتبني جواهم (داخلهم) يبقى دائما فيه جهد يُبذل كي يتحول إلى إحباط، ويأس“.

وأضاف: “اتكلمت مرة ثانية، وقلت: البناء والبقاء.. النهارده أقول لكم كلمة ثالثة هي: الإنجاز والتشكيك، وأبدأ بها الكلام للمصريين الذين يحبون بلادهم.. التشكيك في كل إنجاز يتم الوصول إليه.. ده عنوان حديثي اليوم“.

إيه الحكاية

وأضاف: “المناسبة جميلة، بإنجاز قناة السويس الجديدة في سنة واحدة، وده إنجاز المصريين.. فيه ناس مننا تشكك في كل مشروع.. الهدف من هذا إيه.. نسبة صغيرة خالص مننا.. علشان إنتو يا مصريين ما تحسوش أبدا أنكم بتطلعوا لقدام مهما اتعمل، ويتقال ما فيش أمل“.

وضرب المثل بقناة السويس، مشيرا إلى قول بعضهم: “دي القناة بتخسر”، وأضاف: “تتحل مشكلة الكهرباء فيُقال: “الفواتير نار”، متسائلا بغضب: إيه الحكاية“.

وتابع: “نيجي نعمل مشروع الميلون ونصف مليون فدان.. يتقال اخرجوا خارج الصحراء، وسيبوا الوادي، أو يقال: فين الجدوى الاقتصادية؟”، معقبا: “خير.. فيه إيه؟“.

ربنا حمانا

وعن محاولة اغتيال المفتي السابق، المقرب منه، علي جمعة، قال السيسي إن الهدف منها كان أن النهاردة يبقى يوم صعب علينا كلنا لا قدر الله.. وربنا ما قدَّرش.. وربنا حمانا“.

وأضاف – في أسلوب لا يبدو عليه التأثر بالحادثة، أو تأكيد البحث عن الجناة – “أيوه فيه شرطة، وفيه ناس ممكن تكون اتصابت مننا، ولا حاجة.. وربنا حمانا.. لأن الكيد ده ما نجحش.. لكن نحتاج أننا كلنا، كل المسؤولين، نخلي بالنا كويس“.

وأردف مكررا تهديد المصريين بشكل لا لبس فيه: “الكلمة الأولى: يا نحكمكم يا نقتلكم.. هتفضل موجودة.. لحد ما همو يبقى عندهم يأس حقيقي أن ما فيش نتيجة بالطريقة دي.. برغم أن بلدنا ممكن تشيلنا كلنا.. وتكفينا كلنا“.

ميزانية الجيش: خير.. فيه إيه؟

وأبدى السيسي اندهاشه الشديد من أن: “نيجي نقول فيه الناس في المناطق الخطرة ونعمل لهم إسكانا يتقال: الناس دي مش جاهزة تروح هناك.. إيه الحكاية”.

وأضاف: “نحل مشكلة الإسكان الاجتماعي في مصر، ونخلص الـ60 ألف وحدة سكنية في أبريل المقبل.. ويتقال الأسعار بقت غالية، وفيه مشكلة الدولار.. صحيح.. ..عاوز تعمل كل التقدم ده، وتعيد بناء مصر ثانية علشان مصر تأخذ مكانها.. هل تتصور أن الأمر يمشي كده بالساهل برغم أنك بتعيد بناء مصر ثانية.. مش هيبقى فيه ضرب للسياحة وللاقتصاد المصري“.

وأردف: “الهدم هو السهل.. ولكن البناء صعب لأنه يحتاج إلى جهد وصبر، وقدرة وإردة.. يا مصريين: ده الجهد اللي شفتوا جزء منه، وهتشوفوا جزء آخر.. جهد ما يتعملش في 10 و15 سنة.. مصر بتتغير.. كل إنجاز هيتعمل هيبقى فيه تشكيك“.

وتابع: “نقول: الجيش لازم يبقى قوي علشان المنطقة بتمر بظروف صعبة يتقال أنتو بتصرفوا على التسليح ليه.. آه.. حاجة غريبة قوي.. خلي الجيش يتدخل ثم يقال إيه علاقة الجيش بالموضوع“.
واستطرد: “خلوا بالكم.. لابد من الانتباه إلى هذا الكلام، وما نسمعه.. دي بلد بفضل الله بتطلع لقدام.. مصر بتطلع قدام بأمل شعبها اللي مش هيقدر حد يحبطه، وبتبني مستقبل شعبها وأحفاده”، حسبما قال.
وتابع: “أؤكد على الاصطفاف، ننبه كل المصريين: دي بلدنا كلنا، وما حدش يدخل بينا، ويعمل فتنة علشان يبقى فيه شر في مصر“.

والله.. النصر معاكم

وبأسلوب عاطفي عاد السيسي للقول: “نحن لا نعلن كل المشروعات إلا عند افتتاحها أو افتتاح الشغل فيها.. فيه من مشاريع ديه ما سترونه خلال الفترة المقبلة، حاجة واحدة أطلبها منكم فقط يا مصريين.. العمل والبناء والتنيمة والتعمير“.

وأضاف: “سنن ربنا تدعم البناء والتنيمة، ولا تدعم الشر والقتل والتخريب والتدمير .. ربنا يساعد الأفاضل.. الطيبين.. الناس اللي بتعمر، وتبني وتصلح.. لازم تكونوا متأكدين أن النصر معاكم.. طب والله: النصر معاكم.. أنا شايفه زي ما شايفكم كده“.

“القناة الجديدة” حققت عائدا بمقدار 4%

وعن “قناة السويس الجديدة” قال إنه خرجت شائعات تقول إن حجم المرور في القناة تقلص بعد القناة الجديدة، وهذا غير صحيح على الإطلاق، وزعم أن القناة الجديدة” حققت عائدا إضافيا بمقدار 4% بعد عام على إنشائها.
وأكد أن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، أكد أنه يتم إيداع عائد القناة بالكامل بالبنك المركزي، واستبدال العملة المصرية به من أجل توفير العملة الصعبة للبلد، قائلا إن كل إنجاز يتم تدشينه يتم وضع إحباط بجواره من أجل التشكيك.

وأردف: “إحنا عملنا الافتتاح ده علشان نقول للمصريين على حجم المشروعات وأهميتها“.

 تبرعوا لزويل من “تحيا مصر

وبالنسبة لمشروع جامعة زويل استطرد بالقول إنها تتكلف 4 مليارات جنيه.

وطالب بالتبرع لإنشاء المشروع من خلال صندوق “تحيا مصر” باسم العالم زويل، وأولى القوات المسلحة مشروع الجامعة، وكلفها بإنهائه، قائلا: “القوات المسلحة هي المسؤولة أمامي لتنفيذ المشروع.. معرفش إزاي.. سواء كان فيه تبرعات أو عدمه“.

بالخوذة في الأنفاق

وكان السيسي شهد صباح السبت‏‏ الاحتفال بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة”‏ بمدينة الإسماعيلية‏،‏ بحضور رئيس الوزراء‏،‏ شريف إسماعيل،‏ ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي‏، والفريق مهاب مميش‏،‏ رئيس هيئة قناة السويس‏، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين والشخصيات العامة والإعلاميين‏.

وخلال الحفل، مرت حاملة الطائرات الجديدة “ميسترال” بقناة السويس، بعد أن اشترتها مصر من فرنسا.
كما وصل السيسي إلى مقر الأنفاق أسفل القناة، مرتديا “الخوذة” الخاصة بالمهندسين لتفقد الأعمال أسفل القناة.

وقامت الطائرات الحربية بعروض جوية في سماء مدينة الإسماعيلية.

كما اختتم كلمته في الاحتفالية بكلمات: “تحيا مصر.. تحيا مصر“.

 

 

 * الأمن يغلق محيط نقابة الصحفيين لمنع التظاهر ضد قانون “الجنسية

أغلقت قوات الأمن شارع عبد الخالق ثروت ، ظهر اليوم السبت، بالحواجز الحديدية وذلك بعد دعوات البعض للتظاهر على سلالم نقابة الصحفيين، لرفض قانون منح الإقامة والجنسية المصرية للأجانب، على خلفية مشروع القانون الذى أرسلته الحكومة، وتتم مناقشته داخل مجلس الدولة، لتعديل قانون الجنسية، ومنحها للمستثمرين الأجانب، مقابل وديعة.

ووضعت قوات الأمن العديد من الحواجز الحديدية، على مداخل و مخارج الشارع ،و دفعت بالعديد من القوات بشارع عبد الخالق ثروت.

 

 * 62 مصريا بسجون الصهاينة والانقلاب يطأطئ رأسه

بينما يطأطئ الانقلاب العسكري في مصر رأسه للعدو الصهيوني ولا يتردد في التحالف معه، يقبع عشرات المصريين بسجون الصهاينة دون أي مسعى ملحوظ لتحريرهم.

وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية عن أن هناك 62 مسجونا مصريا لدى السجون الإسرائيلية، بعد الإفراج عن أقدم سجين مصرى لدى تل أبيب “محمد حسن السيدالبالغ من العمر 39 عاما، و5 مصريين آخرين مقابل الجاسوس الإسرائيلى “عودة الترابين” قبل عدة أشهر.

وقالت المصادر، إن المسجونين لدى الصهاينة غالبيتهم محتجزون فى قضايا جنائية ومخالفات لشروط الإقامة والقوانين فى تل أبيب، وقد يتم التفاوض بشأن الإفراج عنهم خلال الفترة المقبلة من أجل عودتهم إلى مصر.

وأشارت المصادر إلى أن التفاوض بشأن السجناء المصريين فى إسرائيل مستمر من وقت لآخر، بحسب التنسيق بين البلدين.

 

 *دحلان.. عراب الخراب بالمنطقة العربية.. تعرف على أدواره القذرة

الأربعاء الماضي، وجهت المخابرات التركية اتهاما إلى دولة الإمارات بالمسئولية عن تسريب أموال إلى الأشخاص ‏الذين قادوا المحاولة الانقلابية في تركيا، طال محمد دحلان قيادي حركة فتح المفصول، الذي ‏نوهت عنه المخابرات بإنه “المتهم الرئيسي في التواصل مع فتح الله غولن”، حسب ما ذكر موقع “ميدل إيست ‏آي” البريطاني.‏

وأشار الموقع إلى أن الإمارات تعاونت من خلال محمد دحلان مع بعض الشخصيات داخل تركيا لتدبير ‏انقلاب، عبر نقل الأخير الأموال إلى كولن بواسطة رجل أعمال فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة.‏

وبجانب تدميره مشروع المقاومة الفلسطينية التي تبنته حركة فتح واثارته الخلافات بين الاطراف الفلسطينية وسرقته أموال المعابر التي كانت تحصلها اسرائيل وتودعها في حساب المعابر الفلسطينية، واتضح لاحقا انه حساب سري شخصي لدخلان، تعددت اددواره القذرة في المنطقة العربية..
حيث عُرف عن دخلان إنه عراب الخراب في الشرق الأوسط، وقائد الثورات المضادة للربيع العربي ‏لصالح الإمارات، بعدما جمعته علاقات قوية بحاملي لواءات المعارضة والثورات المضادة للدول ‏العربية.‏
في ليبيا: ومن قلب الإمارات انطلق دحلان يخرب الدول العربية، بدأ من ليبيا الذي أشارت معلومات موثقة، أنه ‏يقوم بعمليات تدريب وتمويل لمواطنين ليبيين يتم تجهيزهم من أجل إسناد قوات اللواء المتمرد خليفة ‏حفتر، لتأجيج الصراع الليبي.‏

كما نوه موقع “عين ليبيا الإخباري ” في نهاية عام 2015، إلى معلومات أفادت بإنه تم تشكيل غرفة عمليات ‏خاصة بليبيا يترأسها القيادي المفصول من حركة فتح، ويساعده فيها أحد أبرز المستشارين الأمنيين ‏لـ”سيف الإسلام القذافينجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في ‏ليبيا.‏
إلى جانب تسريبات عدة تداولها الإعلام المصري بقوة خلال نفس الفترة، تفيد وجود ثمة ترتيبات وخطط ‏لهبوط طائرات محملة بالأسلحة في بعض الدول العربية، كي تذهب إلى كتائب وفرق بعينها في الصراع ‏داخل ليبيا.‏
تصعيد السبسي بتونس
وكان له دور قوي داخل المشهد الثوري التونسي، خلال عام 2011، حيث اجتمع وقتها دحلان بمجموعة ‏من السياسيين ورجال الأعمال التونسيين لتأجيج المشهد ومحاولة تصعيد الباجي قائد السبسي الذي تدعمه الإمارات، تحت غطاء أنها لقاءات ‏اقتصادية وتجارية.‏
التطبيع الصهيوني مع الإمارات
وساعد دحلان الإمارات في الاقتراب من إسرائيل، إلى حد تعويل البعض وصولها لمرحلة التطبيع العلني، ‏لاسيما خلال آواخر عام 2015، الذي قامت فيه الإمارات بفتح أول سفارة إسرائيلية في الخليج بوازع من ‏دحلان، الذي قاد عملية التطبيع المشبوهة بفضل علاقاته الوثيقة مع قيادات الجيش الإسرائيلي ‏ودبلوماسيون من بني صهيون.‏
الإملاءات التي ينفذها دحلان لكل من الإمارات وإسرائيل، جاءت بوزاع رغبته في وجود تأييد إقليمي ‏ودولي لفكرة تصعيده بديلًا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتوليه رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية ‏وفقًا لموقع “ميدل إيست” البريطاني، الذي أكد أن قيادي فتح المفصول يقود هذه العملية المشبوهة في قلب ‏قطاع غزة.‏
وبجانب تلك الأدوار برز دور كبير لدحلان مع الانقلاب العسكري في مصر، حيث أفادت معلومات من عدة جهات ، بتصاعد دور دحلان داخل منظومة الأمن الرئاسي للسيسي، وداحل جهاز المخابرات، ومشاركة دحلان مع ابن السيسي “محمود” في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤخرا.

 

عن Admin

اترك تعليقاً