ثورة الخبز والجياع قادمة لا محالة بعد رفع سعر الرغيف. . الجمعة 19 أغسطس.. سد النهضة يتسبب في تبوير 200 ألف فدان
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*خبير مائي: سد النهضة يتسبب في تبوير 200 ألف فدان بمصر
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير السدود والموارد المائية، إن سد النهضة الإثيوبي سيتسبب في تبوير 200 ألف فدان.
وأضاف في حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، على فضائية “الحياة”، أن مصر ستفقد جزءًا كبيرًا من حصتها في المياه بعد الانتهاء من بناء سد النهضة.
*سيارات الإسعاف تتحرك باتجاه مناطق غرب العريش
سمع، قبل قليل، أصوات سيارات إسعاف متجهة لمناطق غرب العريش.
ولم يتم التوصل إلى معرفة أسباب انتشار سيارات الإسعاف وذهابها باتجاه مناطق غرب العريش.
*برلمان السيسي يقر رسوم على الشعب لـ”دعم الشرطة”
يناقش برلمان السيسي خلال جلسته العامة يوم الأحد، تقرير ما تسمى بلجنة الدفاع والأمن القومى، عن مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1981، بإنشاء صندوق تحسين خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم، وذلك بتعديل بعض المواد الخاصة بفرض رسوم إضافية على الرخص والتصاريح والشهادات والمستندات التى تصدرها وزارة الداخلية، والتى حسبما جاء فى المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، لم يطرأ عليها أية زيادات منذ عشرين عامًا.
وأكد تقرير اللجنة أن التعديل جاء بسبب زيادة “الأعباء المالية” التى يتحملها صندوق تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم بشكل غير مسبوق.
ويتضمن التعديل الذى وافقت عليه اللجنة رفع قيمة الحد الأقصى للرسم الإضافى على كافة الرخص والتصاريح والوثائق والشهادات، والتى تصدرها أو تستخرجها وزارة الداخلية والوحدات والمصالح والإدارات التابعة لها ومديريات الأمن والكليات والمعاهد الشرطية وفروع كل من الجهات المذكورة، وذلك عند استخراجها أو صرفها أو تجديدها أو استخراج بدل فاقد أو تالف عنها، كما رفعت الرسم المفروض على التذاكر المباعة فى المباريات الرياضية والحفلات التى تفرض عليها ضريبة بموجب القانون رقم 24 لسنة 1999 إلى جنيهين، كما بالقانون رقم 231 لسنة 1996 على أن يقوم بتحديد الرسم الإضافى المشار فى البنود السابقة قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الداخلية.
واستخدام مشروع القانون نصًا يتيح فرض رسوم على خدمات المغادرين من منافذ الجمهورية كافة، وذلك فى ضوء سابقة إلغائه بالقانون رقم 119 لسنة 1983.
كما استحدث نصًا يتيح فرض رسم على تجديد تصاريح العمل لدى جهة أجنبية، وفرض مشروع القانون رسم على طلبات الالتحاق التى تصدرها الكليات والمعاهد الشرطية.
*بعد “الحمير”.. الأسماك النافقة تغزو الأسواق
تشهد الأسواق المحلية في عدد من المحافظات انتشار الأسماك النافقة في ظل انشغال أجهزة أمن الانقلاب بملاحقة المناهضين لحكم العسكر عن القيام بدورها في ملاحقة جرائم التهريب والعمل على تأمين المواطنين.
يأتي ظهور تلك الأسماك بالأسواق في وقت تشهد فيه أسعار اللحوم ارتفاعًا جنونيًا؛ حيث تراوح سعر الكيلو بين 90 إلى 100 جنيه، فضلاً عن ارتفاع أسعار الدواجن؛ الأمر الذي يدفع بعض المواطنين للجوء إلى شراء هياكل الدواجن رخيصة الثمن أو الأسماك.
وكانت الفترة الماضية شهدت ظهور كميات كبيرة من لحوم الحمير في عدد من المحافظات لدى محلات الجزارة أو مطاعم المشويات؛ الأمر الذي أثار استياء المواطنين.
*عمرو دراج ردا على محمد حسان للمرة الثانية: أسئلة بسيطة للشيخ أظنه لن يرد عليها !
نشر الدكتور عمرو دراج وزير التعاون الدولي في حكومة الدكتور هشام قنديل، تصريحا تحت عنوان “كلمتي الأخيرة حول حديث الشيخ محمد حسان”، والذي جاء ردا على البيان الذي ألقاه حسان من قناة الرحمة منذ يومين، حيث قال دراج : كنت قد نويت أن أغلق باب الكلام حول حديث الشيخ محمد حسان بعد ما كتبته من استنكار ثم توضيح للحقائق، و ادلی الكثيرون من العلماء و السياسيين و عموم الناس برأيهم في هذا الامر، لكن ما دفعني للكتابة للمرة الأخيرة هو التوضيح الذي نشره الشيخ بأننا بالفعل لم نلتقي وجها لوجه، كما وجه حديثه لي بلغة مهذبة راقية وهو ما يحمد له بدون شك. إلا أني و بالرغم من ذلك، لم أجد في حديث الشيخ أي رد علی النقاط الجوهرية التي اثرتها في كتاباتي و في كل مداخلاتي للقنوات الفضائيه، و آثارها الكثيرون ايضا، و هي نقاط هامه أحب أن اوضحها بما لا يدع مجالا للشك:
1-إذا كان الشيخ بالفعل لم يقابلني و سمع مني في الإعلام أن آشتون و المجتمع الدولي طلبوا منا القبول بالأمر الواقع، فمن أين جاء في نفس الوقت بالنقطة المثيرة للجدل أن آشتون قالت للإخوان أن د. مرسي عائد مما جعلهم يتشددون في التفاوض، مع ما يحمله هذا من تناقض مع النقطة الاولی؟
2. كيف يقول الشيخ العالم بالشرع أن أية جماعه لا يجب أن تناطح الدوله رغم أن السيسي و جماعته و من ايدهم بما فيهم الشيخ نفسه هم الذين واجهوا الدوله من قبل ممثله في الرئيس الشرعي و البرلمان المنتخب وتعطيل الدستور الساري؟ ما حكم الشرع فيمن يفعل ذلك، خاصة بعد المذابح و الدماء و الخراب الذي ترتب علی هذا الامر؟ و ما الذي يجب علی الشعب فعله اذا واجه حكاما غاصبين للسلطه يخربون في البلاد كما يفعل النظام العسكري الان؟ و هل كانت بذلك ثورة يناير غير جائزة شرعا؟
3. كيف يقصر الشيخ تأييد الرئيس المنتخب علی الإخوان المسلمين رغم أنه تم انتخابه بنسبة تجاوز النصف من ناخبي الشعب المصري مما جعله رئيس مدني منتخب بإرادة شعبيه لا يصح الانقلاب العسكري عليها، و ما حكم الشرع في الانقلابات العسكرية؟
4. كيف يمكن الحديث عن دية شرعية يدفعها نفس من دعموا المذابح، دون أن يقبل ذلك كل ولي من أولياء الدم علی حدته؟ و كيف في نفس الوقت يحكم علی الأبرياء في السجون للقصاص منهم علی حد قوله دون أي اعتبار لحق أو عداله؟
5. ألم يسأل الشيخ نفسه ماذا سيقول لرب العالمين عن دماء الابرياء التي سالت و حللها هو بمواقفه و أقواله تلك دعما للانقلابيين القتله؟
أظن هذه اسئله بسيطة و مباشرة لم تلقي اجابه في ردود الشيخ و أظنه لن يرد عليها.
وكان محمد حسان قد قال في تصريح متلفز على قناة الرحمة التي يمتلكها، أنه لم لم يلتق بالفعل بالدكتور عمرو دراج ولكنه سمع تصريحه عبر فضائية مكملين في لقاء بأحد برامجها، كما إنه لم ينكر ما جاء في الحوار، الذي أكد إنه نقل عنه خلال محادثة أثناء جلسة إفطار في رمضان الماضي. كما دافع عن نفسه من تهم العمالة والخيانة، مدعيا إنه كان يسعى للصلح وحقن دماء المصريين.
*عام على اختطاف 4 فلسطينيين في سيناء قبل عام
وبالتحديد في يوم الأربعاء 19 أغسطس 2015 اختطف مسلحون مجهولون 4 شبان فلسطينيين في منطقة شمال سيناء، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر إلى مطار القاهرة الدولي.
ومنذ ذلك التاريخ ما زال مصير الشبان الأربعة مجهولاً، وهم: ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، وباتت قضيتهم أقرب إلى اللغز.
وشارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس الخميس، في وقفة نظمها “التجمع الشعبي للتضامن مع المختطفين في مصر” أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لمطالبة مصر التي وصفوها بالتقاعس بأن تكشف عن مصير الشبان.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب على بعضها “أعيدوا المختطفين” و”الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية”، وسلموا الصليب الأحمر رسالة طالبوا فيها بضرورة العمل للكشف عن مصير المختطفين الأربعة، في ظل الصمت التام من السلطة الفلسطينية.
ومنذ اختطافهم قبل عام، يعيش أهالي الشبان الأربعة حالة قاسية حيث لا يعرفون مصير أبنائهم، وناشدوا السلطات الفلسطينية والمصرية أن يرأفوا بأحوال أهالي الشبان وأن يكشفوا عن مصير أبنائهم المجهول.
*المعتقل “إسلام منصور” يواصل إضرابه عن الطعام لليوم السادس
يواصل المعتقل بسجن الحضرة بمحافظة الإسكندرية المعتقل “إسلام منصور” إضرابه عن الطعام ونزلاء السجن من السياسيين احتجاجا على تعذيبه من قبل مباحث السجن وإيداعه غرفة الدواعي .
وحاولت مباحث الحضرة التعدي على المضربين السياسيين باقتحام الزنازين لإثنائهم عن الإضراب إلا أنها فشلت أمام إصرار ومطالبات المعتقلين السياسيين على وقف التعذيب وتحسين الأوضاع داخل السجن .
ودشن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات تضامنية مع المعتقل إسلام منصور عبر هاشتاج “#أنقذوا_إسلام_منصور” للنشر من خلال التوثيق والحديث عن ما يلاقيه من تنكيل وتعذيب على يد الضابط “شريف شلبي”.
وأكد مصدر بسجن الحضرة إجبار المعتقل “إسلام منصور” و النائب الأسير ” المحمدي سيد احمد” علي التوقيع بالعلم على ترحيلهم غدا الجمعة لسجن أخر .
وأبدت أسرة المعتقل إسلام منصور تخوفها من تعرض نجلها للتعذيب والتنكيل من قبل إدارة سجن برج العرب سيئة السمعة مجاملة للضابط شريف شلبي رئيس مباحث سجن الحضرة أثناء استقبالهم في إيراد السجن .
وطالبت أسرته بالتصعيد الحقوقي والقانوني للضغط على داخلية الانقلاب لوقف الانتهاكات والتعذيب بحق “إسلام منصور” .
*“مرصد حرية الإعلام”: أصغر مصور في سجون الانقلاب يوم “الفوتوغرافيين“
استنكر المرصد العربى لحرية الإعلام استمرار حبس المصورين الفوتوغرافيين فى سجون الانقلاب المصرية التى يقبع فيها أصغر مصور مصري محترف منذ أكثر من عامين؛ وهو المصور حسام جبة المعتقل داخل سجن ليمان جمصة.
وقال المرصد إنه وبالتزامن مع احتفال العالم بمرور 177 عاما على اختراع التصوير الفوتوغرافي، وتظهر مظاهر الاحتفال بتكريم المصورين الفوتوغرافيين، يحتفل النظام الحاكم بمصر الآن بالمصورين بطريقته الخاصة، حيث يتواجد في السجون المصرية أكثر من مائة من المصورين الفوتوغرافيين الهواة وأيضا المحترفين.
وتابع المرصد عبر موقعه الإلكترونى اليوم الجمعة أن فى سجن ليمان جمصة يقبع أصغر مصور مصري محترف منذ أكثر من عامين؛ وهو المصور حسام جبة، كما يوجد معه في نفس السجن أيضا المصور الصحفي أسامة عز الدين المعتقل مند ثلاثة سنوات لتصويره أحداث مجزرة الشهابية بمحافظة دمياط.
وأضاف أن هناك أيضا في سجون طره يقبع المصور الصحفي شوكان، الذي اشتهر بتصويره المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
*اعتقال 10 من مراكز البحيرة في حملة مداهمات لداخلية الانقلاب
داهمت داخلية الانقلاب منازل عدد كبير من أهالي محافظة البحيرة أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص وبعثرة محتويات منازلهم وترويع أسرهم .
ففي إيتاي البارود تم مداهمة منازل 6 من الأهالي وهم “أنس باغوت” مدرس ، “إسماعيل شرباس” مدرس ، “عادل شرباس” فني أشعة بالمستشفى العام ، “علاء شرباس” تاجر، “رجب اللمونى” موظف بالضرائب العامة، “عبد الواحد أبو السعود” سائق توك توك ومقيمين جميعا بقرية الضهرية .
كما أعتقل 3 من أهالي مدينة الدلنجات ظهر اليوم وهم “ﻋﻠﻲ ﻋﻮﺽ” ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ و المقيم بندر الدلنجات ، “ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺧﻴﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ” ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ بريك و المقيم قرية طيبة ، “محمود رشاد” صاحب محل زهور و المقيم بندر الدلنجات .
وفي شبراخيت تم اعتقال “محمد عبد الله عبد الواحد الصناديدي” مدرس و مقيم قرية أبو سعيد ولفق له قضية تظاهر بالمحضر رقم 3832 لسنة 2016 .
وأكدت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة قيام أسر المعتقلين بإرسال فاكسات وتلغرافات للمحامي العام لنيابات جنوب البحيرة ومكتب النائب العام بزمان ومكان إعتقال الأهالي .
*شقيقة الرئيس تروي تفاصيل اعتداء أمن الانقلاب عليها
روت الحاجة عزة مرسي، شقيقة الرئيس محمد مرسي، تفاصيل اقتحام قوات أمن الانقلاب لمنزلها وتكسير الباب ومحتويات المنزل.
واتهمت شقيقة الرئيس، في مداخلة هاتفية لبرنامج عرق الجبين على قناة وطن الذي يقدمه الإعلامي جلال جادو، مدير أمن الشرقية ومدير مباحث مركز ههيا بالاعتداء عليها وسبها بألفاظ خارجة واقتحام غرفة نومها، مضيفة أنها المرة الثانية خلال يومين والتي يتم فيها الاعتداء على المنزل واقتحامه.
وأضافت الحاجة عزة أن آخر مرة شاهدت الرئيس مرسي كانت خلال الاحتفال بأول ذكرى لثورة 25 يناير قبل الانقلاب، ولم تره منذ ذلك الوقت، مضيفة أن قوات أمن الانقلاب استولوا على أموالها وأموال عدد من أهالي القرية بمبلغ يصل إلى 2 مليون جنيه.
وأوضحت الحاجة عزة أن جيرانها يقفون معهم ويساندونها هي وأسرتها مضيفة أن القوات اقتحمت منازلهم تزامنًا مع اقتحام منزلها.
*مقتل وإصابة 6 أفراد شرطة بسيناء
قتل مجند شرطة وأصيب 5 آخرون، اليوم الجمعة، نتيجة تفجير مدرعة لقوات الشرطة أثناء سيرها عند الكيلو 17 علي طريق العريش القنطرة الدولي بمدخل المدينة.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة عن بعد في مدرعة الشرطة، عن مصرع المجند محمد عبد الحميد عبد الهادي 22 سنة من كفر الشيخ، وأصيب 5 آخرون هم نقيب شرطة إبراهيم كمال السيد 35 عاما من الدقهية أصيب بشظايا متفرقة بالجسد ونقيب شرطة صلاح محمود سالم 37 عاما من القليوبية اصيب بشظايا متفرقة بالجسد، ورقيب شرطة ناصر عطية عبد الحميد 44 عاما من الدقهلية أصيب بشظايا بالصدر وأمين شرطة هاني أحمد عبد الرحمن 33 عاما من الغربية أصيب ببتر في الساق اليسري ومجند أحمد محمد محمد 21 عاما من القليوبية أصيب بشظايا ونزيف داخلي بالبطن.
تم نقل المصابين إلي المستشفي العسكري بالعريش لتلقي العلاج اللازم.
*إهدار 22 مليون جنيه بـ”مجمع الخيول”.. وحكومة السيسي لا تعبأ
كشفت مصادر مطلعة أمس الخميس عن كارثة فساد جديدة، تقوم بهها حكومة الانقلاب تسبب بإهدار 22 مليون جنيه تتمثل في تعطل مشروع مجمع الخيول.
وتقدم محمد الكومي، عضو مجلس نواب الدم عن محافظة القاهرة، بطلب استجواب رئيس الوزراء ووزيري الإسكان والزراعة بحكومة الانقلاب بشأن مشروع إنشاء مجمع لمحطات الخيول العربية الأصيلة، لم يتم فتح باب المناقشة فيه حتى الآن ولم يتم تحديد موعد لذلك، مشيرًا إلى أن أصل المشكلة أنه فى عام 2010 تم عمل دراسة لإنشاء مجمع محطات للخيول العربية الأصيلة بين وزارتي الزراعة والإسكان بناءً على طلب هيئة الزراعة.
وتابع”الكومي”: كان من المقرر أن يتم عمل المشروع على مساحة 340 فدانًا، وتم إجراء دراسة جدوى للمشروع تكلفت 22 مليون جنيه، وتبين من خلال الدراسة أن المشروع سيحقق أرباحًا سنوية تقدر بنحو 22 مليار جنيه، وعلى الرغم من ذلك لم ينفذ المشروع حتى الآن وما زال موجودًا داخل أدراج وزير الإسكان.
وأضاف “الكومي” قائلاً: “إذا كان المشروع فنكوشًا وليس له أي أساس من الصحة، فكيف نكلف 22 مليون جنيه فى مشروع ليس له قيمة، ولو تم اكتشاف أن هناك فسادًا، إذًا فمن تم التحقيق معه ومن تم تقديمه للمحاكمة ليسأل عن تلك الأموال المهدرة، الأمر فيه تعتيم غريب ولا بد من الكشف عنه“.
*رغم تشديد الرقابة.. الدولار يسجل 12.70 والريال السعودي يطير
ارتفع الدولار قليلاً اليوم الجمعة، في تعاملات السوق السوداء ووصل إلى ما بين 12.60 و12.70 جنيهًا للبيع للأفراد، وهو ما يشكل ارتفاعًا بشكل كبير مقارنة بسعره في البنوك.
ووفقًا لمتعاملين، سجل الدولار الأمريكي بالسوق السوداء خلال تعاملات الأسبوع الحالي، ما بين 12.55 و 12.60 جنيهًا للشراء، وما بين 12.70 و 12.77 جنيهًا للبيع للأفراد، مقابل 12.60 للشراء، وما بين 12.65 و12.70 جنيهًا سعر البيع للأفراد خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
وبمقارنة بسعر العملة الخضراء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ارتفع سعر الدولار خلال تعاملات اليوم ما بين 5 إلى 10 قروش.
الريال طار
سجل سعر الريال السعودي حتى مساء أمس الخميس في السوق السوداء مقابل الجنيه المصري نحو 3.15 جنيهات للشراء و3.60 جنيهات للبيع، بحسب متعاملين في السوق السوداء.
وتواصل شركات السياحة والحج والعمرة طلبها من الحكومة والبنك المركزي توفير عملة الريال بأسعار مناسبة للمواطنين بدلاً من الارتفاع الذي تعرض له الريال خلال الأيام الماضية.
وبحسب متعاملين فإن السبب في الارتفاع المستمر في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري بالسوق السوداء هو عدم توفر العملات في الأسواق المصرية، والإقبال المستمر من المواطنين تجهيزًا لموسم الحج 2016.
فيما استقر سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في البنوك، حيث بلغ سعر الريال للشراء 2.35 جنيه، وللبيع نحو 2.36 جنيه خلال تعاملات الخميس الماضي.
إجراءات وتخوفات
وعزا مراقبون إرتفاع سعر الدولار إلى إجراءات الرقابة الصارمة المفروضة على محال الصرافة وقال راديو صوت أمريكا إن “تشديد الرقابة يشعل السوق_السوداء لـ”الدولار” بـ”مصر“.
ولكن بفعل الضربات الأخيرة لمباحث الأموال العامة وتشديدات المركزي وغلق شركات، قررت العديد من شركات الصرافة التوقف عن بيع الدولار وعرضهم السعر الرسمي في البنوك؛ حيث أكد متعاملون أن عمليات البيع والشراء تتم بطرق أخرى بعد توقف العديد من الشركات عن العمل خلال هذه الفترة وخوفًا من الحملات الأمنية، مشيرين إلى أنه تم القبض على بعض الأفراد أثناء بيعهم للدولار.
وفشلت ضربات البنك المركزي، المتمثلة في تشديد الرقابة على منافذ الصرافة في إزالة “الخوف والارتباك” وبات الحذر هو العامل المسيطر على تعاملات السوق السوداء للدولار، ولم تمكن تلك الضربات من إحداث تراجع لسعر الدولار عن مستوياته القياسية التي سجلها خلال الفترة الأخيرة وهبوطه عن مستويات الـ12 جنيهات.
حيث تسهم تخوفات من اتخاذ البنك المركزي قرارًا بخفض جديد للجينه بالبنوك والتي زادت خلال الفترة الأخيرة بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد للحصول على قرض، بالإضافة إلى تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنحو رغم تشديد الرقابة.. الدولار يسجل 12.70 والريال السعودي يطير2 مليار دولار؛ في استمرار المستويات المرتفعة للدولار بالسوق السوداء.
*ثمن تقارب السيسي وترامب.. مزيد من القمع
رغم الغضب الشعبي الداخلي بأمريكا من عنصرية وتطرف الأطروحات السياسية والإعلامية للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، عداءه الواضح للإسلام والمسلمين، وتسبب تصريحاته العدائية في مقتل إمام مسجد بنييويوك، إلا أن نظام الانقلاب العسكري في مصر سارع إلى التودد والتقرب إلى ترامب.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية لوسائل إعلام، عن وجود اتصالات مباشرة وسرية بين أفراد في البعثة الدبلوماسية المصرية في واشنطن، وقيادة الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، لتنسيق التعاون في عدد من الملفات الإقليمية، ودراسة آفاق العلاقات المصرية الأمريكية في حالة فوز “ترامب” بالرئاسة.
الاتصالات بدأت منذ شهرين، وتحديداً بعدما أصبح في حكم المؤكد تسمية ترامب مرشحاً للحزب الجمهوري، في مواجهة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، فيما أكدت المصادر أن “مصر لم تجرِ اتصالاتٍ مشابهة بقيادة حملة كلينتون، بل تكتفي فقط بالاتصالات الرسمية بين السفارة المصرية، والحزب الديمقراطي وإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما“.
ووفقاً للمصادر التي صرحت اليوم، لوسائل إعلام عربية، فإن الاتصالات أسفرت عن “تعهّد الجانب الجمهوري بتوثيق التعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، والعمل على استمرار تدفق المساعدات الاقتصادية والعسكرية، ورعاية التحركات الإقليمية لعبدالفتاح السيسي، خصوصاً بما يخصّ القضية الفلسطينية والتقريب بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ترامب لا يهتم إلا بإسرائيل
كما تشير المصادر إلى أن “فكرة إقامة دولة فلسطينية عاجلة على حدود الرابع من يونيو 1967، التي يدعو إليها السيسي مقابل التقارب مع إسرائيل، ليست ذات أولوية بالنسبة لترامب ومساعديه، لكن الأهم بالنسبة لهم، هو ضمان حماية إسرائيل ومصر من الأخطار الإرهابية المتوقعة من سيناء.
وأوضحت المصادر أن الاتصالات بين الجانبين تضمنت أيضاً إبداء الدبلوماسيين المصريين اعتراضهم، وامتعاض السيسي من عدم دعوته رسمياً إلى واشنطن خلال فترة رئاسته، على الرغم من دعوته لجميع العواصم العالمية، بالإضافة إلى التعامل البارد من قبل إدارة أوباما مع الأوضاع الجديدة في مصر.
ويرى مراقبون، أن “التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، أمنياً واستخباراتياً، ثم سياسياً، بالتضييق على تيارات الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط وتحركاتها السياسية في الغرب، سيكون على رأس مجالات التنسيق بين السيسي وترامب، في حال فوز الأخير بالرئاسة الأمريكية“.
أهداف الانقلاب
وحسب خبراء، يسعى السيسي لنيل المزيد من صفقات توريد الأسلحة بعد رفع الحظر الذي كان قد فرضه الكونجرس على الصادرات لمصر، إضافة لوقف الضغوط التي مارستها إدارة أوباما أخيراً بشأن أزمتي التمويل الأجنبي لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، والأوضاع الحقوقية للمعارضين والسجناء.
كما يرغب السيسي في في أن تتجاهل واشنطن سلبيات نظامه في ملفات الحقوق والحريات، والأمن، في ظل العديد من مساحات الاتفاق بين أفكار السيسي وأفكار المعسكر المتشدد داخل الحزب الجمهوري، الذي خرج منه ترامب، لا سيما الاتفاق على نظرية “معاداة الثورات الشعبية للحفاظ على كيانات الدول” التي لا يكف السيسي عن ترديدها، وذكرها ترامب أخيراً في خطابات عدة.
وكان ترامب قد اختصّ السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كنموذجين للزعماء الذين سيتعامل معهم “لمحاربة الإسلام المتطرف، ورفض ثقافة الموت التي يتبنّاها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مؤتمر دعائي عقده، يوم الأحد، كما اعتبر أنهما “من أصدقائه“.
وفي هذ المؤتمر انتقد ترامب إدارة أوباما “لاتخاذها سلسلة من القرارات الكارثية في الشرق الأوسط” كما انتقد ثورات الربيع العربي ضمنياً بقوله “كان لدينا في مصر حليف، ينتهج نظاماً علمانياً هو حسني مبارك الذي كنت ضد خلعه، فأنا ضد سياسة خلع وإسقاط الأنظمة في الشرق الأوسط، لما تسببه من فراغ تشغله التنظيمات الإرهابية كما يحدث في ليبيا“.
وتكاد كلمات ترامب في هذا السياق تتطابق مع خطابات السيسي المعادية للتيارات الإسلامية، والداعية لتجديد الخطاب الديني المتوارث، والتي تعتبر الثورات الشعبية كوارث تؤدي لانهيار الدول، ونجت منها مصر بسبب انقلابه على الرئيس محمد مرسي.
*تحذيرات من رفع سعر الرغيف إلى 50 قرشاً
حذرت قوى سياسية مصرية من رفع سعر رغيف الخبز المدعم البالغ سعره حالياً خمسة قروش، وذلك بعد تداول أنباء عن تفكير الحكومة في زيادة سعر الرغيف إلى ما بين 25 و50 قرشاً، في إطار الإجراءات الإصلاحية التي وصفتها سابقاً بـ”المؤلمة”.
كما نبهت إلى أن هذا الإجراء، والذي قد يؤدي، في حال تطبيقه، إلى ثورة مشابهة لتلك التي شهدتها مصر يومي 17 و18 يناير/كانون الثاني 1977 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والشهيرة باسم “ثورة الخبز” بعد الزيادة في أسعر الخبز والسكر والشاي والأرز والبنزين وعدد كبير من السلع الأساسية، ما أجبر الحكومة المصرية وقتها على التراجع عن هذه القرارات.
وكان عبد الفتاح السيسي، قد أكد، خلال افتتاح مجمع صناعي في الإسكندرية، أخيراً، أنه لن يتردد في المضي بتطبيق الإصلاحات الضرورية، وذلك بعيد أيام من اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار.
وقال السيسي إن “أول محاولة للإصلاح كانت سنة 1977، ولما حصل عدم قبول من المواطنين، كل الحكومات تحسّبت من محاولات الإصلاح وخافت من ردود الأفعال”، في إشارة منه إلى ما عُرف بـ”ثورة الخبز”.
وأضاف أن “الأمانة التي حمّلني الشعب إياها تجاه مصر.. لن يحاسبني الشعب فقط عليها، ولكن الله سبحانه وتعالى سيحاسبني أولا، ثم التاريخ. وبالتالي، كل القرارات الصعبة التي تردد كتير على مدى سنوات طويلة إنهم ياخدوها..أنا لن أتردد ثانية في أن آخذها”، ثم خاطب المصريين قائلا: “وأنتم هتقفوا جنبي.. ليس من أجلي، ولكن من أجل مصر”.
وقال القائم بأعمال حزب التحالف الشعبي، مدحت الزاهد، إن كلمة السيسي، أخيراً، وما تردد داخل مجلس الوزراء حول رغيف الخبز يؤكد توجه الدولة إلى رفع سعره، محذراً من التداعيات السلبية لهذه الخطوة على المواطن المصري.
من جهته، عبر الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق عن رفضه رفع سعر الخبز، ثم تساءل: “أين وعود الرخاء لكل مواطن مصري؟”.
ورأى أن “النظام الحالي أسهم في رفع تطلعات الناس لمستوى معيشة أفضل، في الوقت الذي تسير فيه السياسات الاقتصادية على نفس أفكار الأنظمة السابقة التي تصب في مصلحة الأغنياء فقط”.
ولفت إلى أن “الاستمرار في رفع الأسعار سيؤدي إلى الانفجار مهما كانت الإجراءات الأمنية، لأن أضرارها ستطاول الجميع”. وشدد على أن “الضغط على الطبقة الوسطى والفقيرة الأكثر تضرراً من الإجراءات الإصلاحية خطر”.
*تقرير دولي: تعامل السيسي مع أزمة الدولار وراء هروب المستثمرين
انتقدت “صوت أمريكا” الإذاعة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، تشديد الحكومة المصرية الرقابة على تجارة الدولار بالسوق المصرية، مؤكدة أن ذلك يتسبب في هروب المستثمرين وزيادة القلق في تلك التجارة.
وقال أحد التجار للشبكة: “الشركة التي اعتدت على التعامل معها أغلقت أبوابها، ولذا أعمل الآن من الشوارع، ويشعر الكثير من الأشخاص بالقلق، لكن الشجعان أمثالي هم فقط من يستمرون في العمل“.
وتكافح حكومة الانقلاب التي تعاني من أزمة نقص العملة الأجنبية في الفترة الأحيرة بجانب هروب المستثمرين والسياح الأجانب.
وتشهد السوق السوداء للدولار اتساع الفارق فيه بين سعر العملة وسعرها الرسمي من جانب البنك المركزي إلى أكثر من 40%.
وتلقي سلطات الانقلاب باللائمة على مكاتب الصرافة في الأزمة، وألقت القبض على التجار، وأغلقت عشرات منافذ الصرافة وألغت تراخيصها بعدما ثبت أن أصحابها يتاجرون في الدولار بسعر يفوق سعره الرسمي الذي يستقر عند 8.78 أمام الجنيه.
وفي 9 أغسطس الجاري، حدد برلمان العسكر أحكاما بالحبس تصل إلى 10 سنوات وغرامات تصل إلى 5 ملايين جنيه على التجار الذين يبيعون العملة الصعبة بالأسعار المتداولة في السوق السوداء، علمًا أن تلك الأحكام لم تكن متواجدة في السابق بحق المخالفين في هذا الخصوص.
وبالرغم من تضييق الخناق عليهم، يؤكد التجار أن السوق السوداء لا تزال نشطة وتظهر قدرًا من المرونة وراء الكواليس. وقال أحد مديري مكاتب الصرافة الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “ثمة صعوبة في إتمام التعاملات وهناك مخاطر كبيرة، لكن مع زيادة المخاطر، تأتي الزيادة في الأرباح ولهذا السبب سيستمر السوق في العمل.وبطريقة أو بأخرى سيستمر العمل في أماكن غير رسمية“.
وأضاف: “الفجوات في الأسعار كبيرة ويعزى هذا إلى التضييق من جانب السلطات. هذا السوق هو الآن سوق الخوف. فقد انخفض سعر الدولار لكنه يرتفع الآن مجددا لأن الطلب قوي، والعرض ضعيف”، ويتفاوت سعر الدولار الآن من تاجر لأخر بمعدل يصل إلى 50 قرشا، في الوقت الذي يسير فيه التواصل بين مكاتب الصرافة بصورة هادئة بسبب المراقبة المكثقة من جانب السلطات الأمنية المختصة.
وقال هاني فرحات الاقتصادي المحلل الاقتصادي في “سي.آي كابيتال” إن تشديد الرقابة سيدفع التجار إلى تقاضي رسوم أعلى ومن ثم زيادة العلاوة السعرية للسوق الموازية. وتابع فرحات: في تقديري أن الملاحقة الأمنية لن تساعد على خفض أسعار العملة في السوق الموازية”، وخفضت مصر قيمة عملتها نحو 14 % في مارس لتغلق الفجوة مع سعر السوق السوداء، لكن دون جدوى نظرا للنقص الحاد في العملة الصعبة. وتراجع صافي الاحتياطيات الأجنبية أكثر من النصف منذ 2011 إلى 15.536 مليار دولار الشهر الماضي، وهو ما لا يغطي واردات أكثر من 3 أشهر حتى مع قيام مصر بإبقاء الجنيه قويا على نحو مصطنع عبر عطاءات أسبوعية لبيع الدولار.
في سياق متصل، قال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري اليوم الجمعة، في تصريحات صحفية، إنه تم إغلاق 53 شركة صرافة منذ بداية العام لتلاعبها في أسعار بيع العملة الصعبة ومخالفات أخرى.
ويأتي تحرك المركزي بعد القفزات الكبيرة التي شهدها سعر الدولار في السوق الموازية خلال الأشهر القليلة الماضية ليبلغ مستوى 13.50 جنيهًا الشهر الماضي قبل أن يتراجع إلى 12.70 جنيهًا أمس وفقًا لمتعاملين.
وقال نجم للصحفيين على هامش مؤتمر مصرفي في شرم الشيخ، عدد شركات الصرافة التي تم إغلاقها منذ بداية العام وحتى الآن 53 شركة منها 26 شركة تم إغلاقها نهائيا و27 شركة تم إغلاقها ما بين ثلاثة أشهر وعام.
ووافق مجلس نواب العسكر في وقت سابق هذا الشهر على مشروع قانون لتغليظ العقوبة على من يتعاملون في العملة الأجنبية خارج القنوات الرسمية، وذلك في تصعيد لحملة البنك المركزي على السوق السوداء التي يقول إنها تزعزع استقرار العملة المحلية.
وتتضمن التعديلات تغليظ العقوبات على من يخالفون القانون لتشمل الحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن ثلاث سنوات وغرامة تتراوح بين مليون وخمسة ملايين جنيه “بين 115 ألفًا و565 ألف دولار“.
وتمنح التعديلات لمحافظ البنك المركزي سلطة تعليق ترخيص أي شركة للصرافة لمدة عام علاوة على فرض غرامة مماثلة في حالة مخالفة القواعد. ويكون للبنك في حال تكرار المخالفة الحق في إلغاء ترخيص الشركة.
ويبقي البنك المركزي على الجنيه مرتفعا بشكل مصطنع منذ خفض قيمة العملة في مارس آذار إلى 8.78 للدولار من 7.7301 وأعلن عن سياسة أكثر مرونة لسعر الصرف.
ويبلغ إجمالي عدد شركات الصرافة المرخص لها بالعمل في مصر حاليا 62 شركة فقط بعدما بلغ 115 شركة في نهاية العام الماضي.
ولم ينجح البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء أو حتى تخفيف حدة هبوط الجنيه من خلال الإجراءات التي اتخذها خلال الفترة الماضية سواء بخفض سعر العملة في مارس آذار أو العطاءات الاستثنائية أو سحب تراخيص الشركات.
ولم تنجح أيضًا حملات مباحث الأموال العامة على شركات الصرافة في القضاء على السوق الموازية.