السيسي يورط شيوخ الانقلاب بقتل الشيخ نادر العمراني في ليبيا

السيسي يورط شيوخ الانقلاب بالقتل في ليبيا.. الثلاثاء 22 نوفمبر..”المؤسسة الدينية” في خدمة الاستبداد دين السيسي الجديد: تبرعوا

السيسي يورط شيوخ الانقلاب بقتل الشيخ نادر العمراني في ليبيا
السيسي يورط شيوخ الانقلاب بقتل الشيخ نادر العمراني في ليبيا

السيسي يورط شيوخ الانقلاب بالقتل في ليبيا.. الثلاثاء 22 نوفمبر..”المؤسسة الدينية” في خدمة الاستبداد دين السيسي الجديد: تبرعوا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تأجيل محاكمة 67 متهمًا فى قضية “اغتيال النائب العام” لـ29 نوفمبر

 

*إخفاء قسري بحق شاب من بلبيس شرقية

استنكرت أسرة الشاب محمد مرسي من مدينة بلبيس بمحافظة الشقية “يعمل فني كهربائي 28 سنة” اختطاف سلطات الانقلاب له ورفض الإفصاح عن مكان احتجازه بشكل قسري حتى كتابة هذه السطور.
وقالت أسرة الشاب إنه أثناء عودته من عمله بمدينة العاشر من رمضان أمس تم توقيفه من أحد الأكمنة على طريق بلبيس العاشر من رمضان واقتياده لجهة غير معلومة دون سند قانوني بشكل تعسفي.
وأضافت الأسرة أنهم بالبحث عنه لم يتم التوصل لمكان احتجازه ما يزيد من مخاوفهم على سلامته وحملت سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته، وناشدت منظمات حقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

 

* زوجة معتقل تروي تفاصيل ما يحدث مع معتقلي برج العرب

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”يوتيوب” مقطع يظهر زوجة أحد معتقلي سجن برج العرب أثناء تقديم شكوى فى مصلحه السجون لتعرض زوجها للتعذيب والتغريب.

وقالت الزوجة المنتقبة: “زوجي كان نزيل بسجن برج العرب وتم تغريبه لسجن جمصة وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل تغريبه ثم الاعتداء عليه بالضرب المبرح”.

وعن كيفية الاعتداء قالت الزوجة المنتقبة: “ربطوا أيديهم وراء ظهورهم وأقعدوهم ساعات طويلة بوضع القرفصاء حتى منتصف الليل عندما أخرجوهم.. ولما وصل لسجن جمصة رحبوا به على طريقتهم بحفلة تعذيب”.

وكشفت الزوجة المكلومة: “ذهبت لزيارته في سجن جمصة لم يتحمل سلامي عليه أو احتضان ابنته له أجبروهم على خلع ملابسهم عدا قطعة واحدة فقط تستر عوراتهم في هذا البرد وانهالوا عليهم جميعًا بالضرب المبرح.

 

*وقفة لأهالي معتقلي برج العرب على سلالم “الصحفيين

نظم أهالى المعتقلين بسجن العرب وقفة من أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة تنديدا بالجرائم التى ترتكب بحق ذويهم، فيما يعد جريمة قتل بالبطيء، بشكل ممنهج لا تسقط بالتقادم.

وتعالت الهتافات والشعارات المطالبة بوقف نزيف الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون داخل محبسه ببرج العرب والأماكن التى تم تغريبها إليها إمعانا فى التنكيل بهم.

شهدت الوقفة -التى امتدت على سلم النقابة- تفاعلا من جموع الأهالى والمارة والصحفيين بالنقابة، مطالبين بفتح تحقيق فى الانتهاكات والجرائم التى ترتكب فى جميع السجون، خاصة برج العرب والعقرب ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجرائم.

 

* إضراب عمال هيئة الاستثمار بالإسماعيلية احتجاجًا على تدني الأجور

دخل عمال هيئة الاستثمار العامة بالإسماعيلية في إضراب عن العمل وذلك لليوم الثالث على التوالي وسط أنباء عن مد الإضراب حتى يوم غد الأربعاء، وذلك احتجاجًا على تدني الأجور ورفض إدارة الهيئة الاستجابة لمطالبات القوى العاملة بالهيئة بزيادة المرتبات 200 جنيه.

وقال العمال إن “قرار القوى العاملة لم تنفذه شركات القطاع الخاص” ولا الهيئات التابعة مباشرة لمجلس الوزراء، مطالبين بتنفيذ القرار وزيادة المرتبات 200 جنيه، ورافضين التدخلات الأمنية في حل مشكلة برأيهم “عمالية” خالصة.

من جانبها رفضت إدارة الهيئة الاستجابة لإضراب العمال، وقررت معاقبة المضربين بزيادة عدد ساعات العمل ليكون انتهاء العاملين في تمام الساعة 4 والنصف بدلاً من 3 والنصف لتعويض الأضرار الناتجة عن الإضراب.

وعبر عاملون عن أن الأوضاع وصلت بين الإدارة والعاملين إلى ذروة الاحتقان، وأن إضرابهم سيمتد في الغد من الصباح الباكر. 

فيما توقع مراقبون أن تتجه الأوضاع نحو مزيد من التطور السلبي.

 

* بدء حملة دولية لكشف الانتهاكات بسجون الانقلاب

أطلق الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء (AED) دعوة لجميع العاملين في مجال حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر إلى المشاركة في حملة مخاطبة الصليب الأحمر الدولي لنقل حقيقة الانتهاكات التي تمارس في سجن برج العرب وسجن العقرب والسجون المصرية والمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة تلك السجون.

وكان الائتلاف قد قام بزيارة لمقر الصليب الأحمر في جنيف في سبتمبر الماضي، وأطلعهم على أحوال سجن العقرب في مصر وتم تقديم التقرير المشترك مع مؤسسة عدالة.

ونشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان الدعوة عبر صفحته على فيس بوك، وقال إن الهدف من الحملة هو تنبيه المسئولين في الصليب الأحمر الدولي للأوضاع الخطيرة في السجون المصرية، وتشكيل لجنة لزيارة أماكن الاحتجاز في مصر، ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة 15 يوما، بدءا من انطلاقها بتاريخ اليوم.

وأعلن الشهاب لحقوق الإنسان عن تضامنه مع الحملة، داعيا كل المهتمين بالمشاركة فيها بإرسال الرسائل الشخصية أو المؤسسية للصليب الأحمر عبر البريد الإلكترونى التالى: https://www.icrc.org/ar/contact

 

*وعدكم بالفقر”.. الانقلاب يرفع كيلو السكر لـ١٢ جنيهًا

رفعت وزارة التموين والتجارة الداخلية في حكومة الانقلاب ممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية أسعار السكر الحر لمصانع الحلويات ومصانع التعبئة إلى ١١ ألف جنيه للطن، اعتبارًا من أمس الاثنين، وهو ما سيؤدى لوصول سعر السكر الحر إلى ١٢ جنيهًا للمستهلك فى الكيلو.

وأكدت مصادر بـ”الوزارة” اليوم الثلاثاء أن تطبيق السعر على مصانع التعبئة سيتم بأثر رجعى منذ الأسبوع الماضى، على أن تباع جميع كميات السكر الحر بقيمة ١١ ألف جنيه للطن، مبررة أنه جاء لتوحيد الأسعار مع السكر الذى سيتم استيراده للسوق الحر من الخارج، والذى ستصل تكلفته إلى ١١ ألف جنيه للطن.

الانقلاب زاد من “مرارة” حياة المصريين

وكانت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية كشفت في وقت سابق عن أن الأزمة الاقتصادية التي صنعها الانقلاب في مصر هي بداية طريق مسدود لحكومة عبدالفتاح السيسي، خاصة أن النظام كان قد أعطى في الأيام الأخيرة أوامره للجيش بمصادرة أطنان من السكر في مصانع الحلويات وفي مستودعات توزيع المواد الغذائية.

ومادة السكر تُعدّ من بين المواد المدعمة التي أصبحت نادرة في البلاد، إضافة إلى ذلك، أعاقت أزمة العملة العمليات المالية للدولة المصرية؛ لأنها لم تعد تسمح بشراء الكميات اللازمة لاحتياجات البلاد من الأسواق العالمية، وقال رئيس حكومة الانقلاب شريف إسماعيل إن “هناك حاجة ماسة للتدخلات في المصانع، ولدينا الآن من السكر ما يكفي لمدة ثلاثة أشهر“.

ومن أهم المصانع التي داهمها الجيش؛ مصنع بيبسي كولا، ومصنع إيديتا الذي يعتبر المنتج الرئيسي للشوكولاتة والحلويات المختلفة في البلاد، حيث احتجز الجيش نحو ألفي طن من السكر.

الجيش يستولي على 45 طنا من السكر 

والجدير بالذكر أن ظاهرة اختفاء السكر برزت في المتاجر والمحلات التجارية الكبرى منذ أسابيع، ما دفع بالمصريين إلى تخزين كميات كبيرة من الطحين والزيت المدعم، فضلا عن جميع السلع الأساسية المدعومة من قبل الدولة.

ولسد العجز في الموازنة، لجأت الحكومة إلى رفع الأسعار بناء على طلب من صندوق النقد الدولي.. ونقلت الصحيفة عن أحد كبار تجار المواد الغذائية بالجملة، قوله: “لقد استولى الجيش على 45 طنا من السكر الموجود في متاجري، وكان يعاملني وكأنني تاجر مخدرات“.

يذكر أن قرار شركة الدلتا للسكر، وهي أكبر شركة منتجة للسكر من البنجر، برفع سعر إنتاجها بداية من الموسم الحالي في شهر فبراير، بسبب زيادة سعر الغاز والكهرباء، في زيادة “مرارة” حياة المواطنين في ظل حكم الانقلاب العسكري.

 

* السيسي يورط شيوخ الانقلاب بالقتل في ليبيا

عندما وقف الشيخ محمد جبريل يدعو على الظالمين، انتفض محمد سعيد رسلان، زعيم السلفية المدخلية في مصر، وشن هجوما عنيفا على “جبريل”، وعلى الشيخ أحمد المعصراوى شيخ عموم المقارئ المصرية سابقا، والدكتور أحمد عامر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، ووصفهم في فيديو بالمعاقين!

وقال قولته المشهورة: “إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وبدعة ومن الخوارج”، حتى وصل الأمر إلى تحريضه ضد علماء الثورة في ليبيا، وأفتى بهدر دمائهم وحرض وأعان على قتل أحدهم.

وكان موقفه من الانقلاب واضحاً وضوح الشمس، عندما رحب بمجزرة فض رابعة، وقال: “شيخ عموم المقارئ المصرية سابقا يذهب إلى رابعة ليكون إماما للخوارج فهل هذه أمانة القرآن في صدرك.. ويحك.. وأستاذ حديث في جامعة الأزهر أنفقت عليه الدولة وأطعمته من جوع وكسته من عرى، وآوته من تشرد وفتحت له المجال ليصير أستاذا للحديث فيخون.. فلماذا تخون الآن فهذه هي أمانة حديث رسول الله فهؤلاء خونة“.

قاتل مأجور في ليبيا

كشفت وزارة الداخلية الليبية فى طرابلس، تفاصيل اغتيال الداعية “نادر العمراني”، الأمين العام لهيئة علماء ليبيا وعضو دار الإفتاء، والذي اختطف فى السادس من أكتوبر الماضي، على يد مسلحين من أمام مسجد في منطقة الهضبة الخضراء، إحدى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.

واتهمت الأجهزة الأمنية الليبية، الداعية المصري محمد سعيد رسلان، بالتحريض على قتل عضو دار الإفتاء الليبية، حيث نشر جهاز المباحث العامة تسجيلاً مصورًا، لشاب ملتحٍ يدعى هيثم عمران الزنتاني، يعترف فيه بقتل “العمرانى، لافتًا إلى أن شخصًا من شرق ليبيا تلقى دراسة علوم الشريعة على يد الشيخ المصري محمد سعيد رسلان، وأتى بفتوى من الأخير “تجيز قتل العمراني كونه ضالاً ومضللاً لعامة الليبيين”، بحسب الفتوى.

وقال الزنتاني، إن “الاجتماعات التحضيرية التي حضرها شخص رابع يدعى أيمن الساعدي تركزت على بيان انحراف العمراني وتبعيته لجماعة الإخوان ودار الإفتاء“.

وتابع الزنتاني، في الفيديو المسرب، أن “التخطيط لاختطاف الشيخ نادر كان قبل ثلاثة أشهر، وإن المسئولين عن اختطافه وقتله مجموعة من قوة الردع الخاصة (المعروفة بانتمائها لتيار الفكر السلفي المدخلي)”.

وبيّن “الزنتاني” أن “التخطيط للعملية والاجتماع كان يجري بأحد مقار قوة الردع في منطقة السبيعة جنوب غرب العاصمة طرابلس وأن تهمة القتيل أنه مخالف، وأنه يرد على مَن يسمونهم علماء السلفية مثل ربيع المدخلي، وعليه تم إصدار فتوى بخطفه وتصفيته”، وفق الزنتاني.

“الزنتاني” كشف أن الضالعين في عملية التخطيط هم (حكيم قيدش مسئول مكتب جهاز مكافحة الجريمة بمنطقة السبيعة جنوب غرب طرابلس، وشخص يدعى الشيخ أحمد الصافي، وشكري قيدش، وخالد البوني، والضاوي نزام”.

تصفية علماء الثورة

وأضاف أن “مجموعة من قوة الردع تجتمع دوريًا وتخطط لتصفية عدة مشايخ تعتبرهم تابعين لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة“.

ومن ضمن مَن تقرر تصفيتهم، “الشيخ العمراني والشيخ عبد الباسط غويلة ومحمود بن موسى وعدة مشائخ من دار الإفتاء الليبية بطرابلس”، بحسب اعترافات الزنتاني.

“الزنتاني” قال إن الساعة التي سبقت تصفية الشيخ العمراني كان يدار فيها حوار بين الشيخ وحكيم قيدش، أحد أفراد المجموعة التي خططت لتصفية العمراني.

إني أقول للناس ما أعتقد أنه حق

وأضاف “الزنتاني” أن قيدش قال للشيخ نادر “إنك تضلل الناس بأفكار منحرفة وترد على المشايخ والعلماء الذين درست على أيديهم في المدينة المنورة، والشيخ يقول له “إني أقول للناس ما أعتقد أنه حق“.

وتابع “الزنتاني”: “انتهى الحديث بإطلاق أعيرة نارية من بندقيتين على الشيخ العمراني حتى أردوه قتيلاً من ثم أهالوا عليه التراب“.

يذكر أن الشيخ نادر السنوسي العمراني، قد اختطف من أمام مسجد الفواتير القريب من منزله في منطقة الهضبة الخضراء بطرابلس، عقب خروجه من صلاة الفجر، في السادس من أكتوبر الماضي، ونقل إلى مكان غير معلوم.

وكانت دار الإفتاء الليبية، أعلنت على موقعها الرسمي في أكتوبر الماضي، اقتياد مسلحين مجهولين للعمراني من أمام بيته، في منطقة الهضبة، وقت كان ذاهبًا لأداء صلاة الفجر.

 

*المؤسسة الدينية” في خدمة الاستبداد.. دين السيسي الجديد: تبرعوا!!

في تناغم مقيت بين المؤسسات الدينية والسياسية في مصر الانقلاب، حددت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية خطبة الحمعة المقبلة  بالمساجد التابعة لها عن “مال الوقف.. حرمته ودوره في تنمية المجتمع”.

وأشار البيان المنشور على موقع الوزارة الإلكتروني أن “الخطبة الاسترشادية “أهمية الوقف ودوره في النهوض بالمجتمعات”، تؤكد على أهمية الحفاظ عليه وحسن استثماره وتوظيفه في أعمال الخير وتنمية المجتمعات، بالإضافة إلى حرمة أكله أو التفريط به أو ضياعه.

وشددت وزارة الأوقاف – في بيان أمس الإثنين – على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو جوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 إلى 20 دقيقة كحد أقصى”.

امتهان الدين 

مسار “الأوقاف” الانبطاحي وفق مشروعات السيسي وخططه امتهان للدين الذي بات مخدرًا للشعب المصري، فبدلاً من أن تتناول الخطب والدروس التوجيهية التي تشرف عليها وزارة الأوقاف، موضوعات محاربة الفساد ودور الراعي في توفير المعيشة الكريمة للمواطنين، تنصب في اتجاه ما تريده مؤسسة الرئاسة.

وتوافقت خطب الفترة الماضية، تمامًا مع توجهات قائد الانقلاب، من الدعوة للاستقرار ومكانة مصر، في “جمعة 11/11″، وأهمية التبرع والتطوع، وكل ما تريده الدولة من المواطنين، دون التعرض لدور الدولة تجاه مواطنيها، من توفير احتياجاتهم ومنع الاحتكار المتصاعد لصالح المقربين من النظام الحاكم وشركات الجيش!!.

ومنذ انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي، سلط انتقادات واسعة على دور المؤسسات الدينية وتسببها في العديد من الأزمات المجتمعية، مطالبًا القائمين عليها بتجديد الخطاب الديني، وهو ما تفهمته المؤسسات، فتصدرت الفتاوى الداعمة لسيات السيسي الداخلية والخارجية، كفتوى أن صندوق “تحيا مصر” الذي يديره عبد الفتاح السيسي مصرفًا للزكاة والصدقات، وجواز صرف الزكاة والصدقات لاصلاح شبكات الصرف الصحي، بعد تعطلها العام الماضي.

التبرع والقروض.. استراتيجية الشحاتة

يشار إلى ان نظام السيسي الذي يواجه أزمات اقتصادية مفصلية، بسبب تراجع الصادرات وتوقف السياحة وتراجع تحويلات المصريين بالخارج ، اعتمد على حث المواطنين على التبرعات وتقديم المساعدات للدولة، التي تراجع دورها الاجتماعي بشكل كبير، فيما يخص الفقراء ومحدودي الدخل، الذين تزايدت أعدادهم بسبب سياسات النظامالاقتصادية والسياسية، التي زادت من نسب المتعطلين عن العمل.

وبجانب مناشدات السيسي الشخصية للمصريين بالتبرع، صدر النظام مشاهد التبرع  والصدقات، كـ”حلق الحاجة زينب”، ومشهد تبرع اليدة انتصار، زوجة السيسي، لصندوق تحيا مصر”، وحملة تبرعي بحلقك، وبيع غويشة أمك.. وغيرها من دعوات الشحاتة المتصاعدة مؤخرًا. 

فيما توسع السيسي في الاقتراض والاستدانة، بصورة تهدد باعلان الافلاس، بعد وصول الديون إلى نحو 103% من الانتاج القومي، وفق تقديرات حكومية.

 

*#التخابر يتصدر تويتر.. ونشطاء: مرسي صان والسيسي خان

قررت محكمة النقض اليوم الثلاثاء، إلغاء أحكام الإعدام والسجن بهزلية التخابر مع حماس، التي قضت فيه بالإعدام على كل من م.خيرت الشاطر ود.محمد البلتاجي ود.أحمد عبدالعاطي، وبقية المتهمين بالمؤبدات ومنهم الرئيس د.محمد مرسي ود.محمد بديع و16 آخرين.

ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج تحت وسم “#التخابرعقب إلغاء حكم الإعدام على الرئيس مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر .. وزاد تفاعلهم معه حتى تصدر قائمة التريندات الأعلى في تويتر.

قال فارس بلا جواد: سفاح اغتصب السلطة، وقدم تنازلات للجميع علي حساب بلده وشعبه، ورغم كده يتهم الشرفاء ب #التخابر.. عجبت لك يا زمن.

رَيحَانةُ الثَورة: لا نعترف بهزليتكم، ولا ننتظر منكم تبرئة، وتمثلكم وسنحاكمكم ولن تفلتوا بجرمكم.

حساب Alaa Noor: مش عارف ليه عبيد البياده مزعلهم الحكم.. هو يا ولاد بلحة، كان فيه تهمة اصلا، ربنا يسلط الظالم عليكم وعلي اهلكم.. اسفوخس.. عبيد صحيح.

زهره البنفسج: مين كان مصدق أساسا كذبة التخابر علشان نفرح بالبراءة؟؟!! مرسي صان والسيسي خان #التخابر 

 

*الإخوان تكذب صحف الإنقلاب حول إدعاءات المصالحة مع الانقلاب

تعلن جماعة “الإخوان المسلمون” ، نفيها لصحة الخبرين المنشورين في كل من صحيفة الشروق (اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2016م) و صحيفة النبأ (يوم الاحد 20 نوفمبر 2016م) عن موافقة الإخوان على الدخول في صفقة مصالحة مع النظام الانقلابي في مصر برعاية إقليمية ، أو الطلب من أي جهة التوسط للمصالحة مع هذا النظام الانقلابي.
وتؤكد الجماعة ، أن هذه الأخبار عارية من الصحة ، جملة وتفصيلا .
كما تؤكد الجماعة ، أنها أعلنت مرارا نفيها لمثل هذه الأخبار المزيفة ، وشددت على موقفها الثابت من الانقلاب وهو :
لا مصالحة مع القتلة، ولا تنازل عن الشرعية، ولا تنازل عن حقوق الشهداء والجرحي والمعتقلين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
والله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمون
الثلاثاء 22 صفر 1438 هـ ؛ الموافق 22 نوفمبر 2016م 

 

*أسرة معتقل مريض قلب تستغيث لإنقاذه ومونيتور تدين جرائم الانقلاب

حملت أسرة ممدوح فياض -المعتقل- ونجله وشقيق نجله وجاره محفظ القرن الكريم من مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، مأمور مركز شرطة ديرب نجم ومدير أمن الشرقية ووزير الداخليه بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامته، وطالبت بإدخال العلاج ونقله لمستشفى تخصصى حفاظا على حياته.
وأكدت أسرة المعتقل المصاب مؤخرا بجلطة فى القلب على رفض مركز شرطة ديرب نجم إدخال العلاج والطعام الخاص بالمريض الذذى تم اعتقاله بعد مداهمة منزلهم فجر أمس الاثنين، دون مراعاة لحالته الصحية؛ حيث لم يمضِ على عودته من المستشفى لمعاناته من جلطة فى القلب سوى ساعات قبل اعتقاله دون سند من القانون بشكل تعسفى.
وناشدت الأسرة المكلومة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى التدخل لرفع الظلم الواقع على عائلهم المريض ونجله وشقيق نجله وجارهم محفظ القرن الكريم واتخاذ الإجراءات التى من شأنها توثيق الجريمة وسرعة الإفراج عنهم.
كانت سلطات الانقلاب بالشرقية قد شنت حملت مداهمات فجر أمس طالت العديد من المنازل بمدينة ديرب نجم والقرى التابعة لها وحطمت الأثاث وروعت النساء والأطفال واعتقلت 4 من قرية صافور، بينهم ممدوح فياض من على فراش المرض؛ حيث يعاني من جلطة في القلب ولم يمر على عودته من المستشفى إلا سويعات قليلة مما يعرض حياته للخطر الكبير.
كما اعتقلت نجله المريض المهندس أحمد ممدوح فياض بعدما تدخل بطلب ترك والده لمرضه فتم اعتقاله هو الآخر إضافة لابن عمه أيمن فياض مدرس لغة إنجليزية ابتدائي، وأحد جيرانه ويدعى الشيخ عبدالغني الإمام محفظ قرآن.
أيضا أدانت منظمة “هيومن رايتس مونيتور”، ما تقوم به سلطات الانقلاب تجاه المواطنين، من توقيف تعسفي وتلفيق تهم لم تقترفها أيديهم، وطالبت المنظمة بسرعة الإفراج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لشادي سعيد جودة حسن جودة، البالغ من العمر 26 عامًا، طالب بكلية “الهندسة”، ويُقيم بـ”الصوةأبوحماد – الشرقية، والمعتقل بتاريخ 17 أغسطس 2015.
وحملت المنظمة سلطات الانقلاب إدارة سجن جمصة –مقر احتجاز شادى- المسئولية الكاملة عن حياته وأمنه وسلامته، لتعنتها في إدخال المستلزمات الخاصة والأغطية والملابس والطعام والأدوية بما زاد من معاناته داخل مقر الاحتجاز بسجن جمصة، الذى تنعدم فيه معايير سلامة وصحة الإنسان، وهو ما يعد انتهاكا لنصوص مواد الإعلانات الدولية لحقوق الإنسان، خاصة المادة التاسعة والعاشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

* موقع عبري: إلغاء مؤبد مرسي ضربة لشرعية السيسي

اعتبر موقع “عنيان مركازي” الإسرائيلي أن إلغاء محكمة مصرية حكما بالمؤبد على الرئيس محمد مرسي في قضية التخابر مع حماس، بمثابة ضربة جديدة لشرعية نظام عبد الفتاح السيسي.
كانت محكمة النقض قررت اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر إلغاء أحكام بحق مرسي وقيادات في جماعة الإخوان بينهم المرشد العام محمد بديع وخيرت الشاطر وسعد الكتاتني وعصام العريان و18 آخرين، كانت أصدرتها جنايات القاهرة، وبينها إعدامات وسجن مؤبد في قضية التخابر مع حماس والحرس الثوري الإيراني، وقررت محكمة النقض إعادة المحاكمة.
وقال “رامي يتسهار” الصحفي بالموقع الإسرائيلي :”بذلك تؤكد المحكمة في الواقع مزاعم الإخوان المسلمين في مصر وراعيهم التركي أردوغان أن تلك المحاكمات كانت مفبركة وجاءت لتشويه سمعة الإسلاميين وإظهارهم كما لو كانوا يتعاونون مع أعداء مصر“.
وختم بالقول :”في الأسبوع الماضي أيضا أُلغي حكم بالإعدام كان قد صدر بحق مرسي. تبرئة مرسي والمزاعم بأن المحاكمة جرى “ترتيبها” على يد السلطات هي بمثابة ضربة جديدة للسيسي الذي يتعذر عليه انتشال مصر من المستنقع الاقتصادي، وتورط مؤخرًا مع حليفته المقربة، السعودية“.

 

*مجلة أمريكية : السيسي دوره هو حراسة أمن إسرائيل

من حيث لا يدري فضح الكاتب الصهيوني “ديفيد هورنيك” قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، وكشف عن أن دوره هو حراسة أمن كيان العدو الصهيوني المعروف بإسرائيل .

وقال “هورنيك” إن الأوضاع الاقتصادية في عهد السيسي تزداد سوءا، وإنها قد تفجر ثورة شعبية واسعة، سيستغله الإسلاميون، ولذا يجب على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المسارعة بتقديم كافة أشكال الدعم لجنرالات العسكر.

وأضاف الكاتب -في مقال له بمجلة “فرونت بيدج مجازين” الأمريكية، نشر أمس الاثنين- أن علاقات واشنطن والقاهرة ساءت كثيرا في عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما بسبب انتقاده انتهاكات حقوق الإنسان في سجون ومعتقلات العسكر، وهو ما يجب أن يتوقف في عهد ترامب.

وتابع: “النظام المصري يحارب التطرف ولا يعادي إسرائيل، ويريد التحالف مع الغرب، ولذا يجب على ترامب دعمه لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة، التي تواجهه، وقد يستغلها الإسلاميون“.

وكشف الكاتب أيضا في مقاله عن أن كيان العدو الصهيوني من جانبه، يساعد عسكر الانقلاب في الأمن والمجالات الاقتصادية، ولكن المساعدة، التي تقدمها محدودة، بسبب العداء الشعبي المستمر للاحتلال الصهيوني داخل مصر

 

* 6 وسائل تتخلص بها حكومة السيسي من الموظفين

منذ انقلاب السيسي على الشرعية في 3 يوليو 2013، وهو يسعى للتخلص من العمالة المصرية، في تخريب لملايين المنازل والأسر، دون تقديم بديل لهم للحياة الكريمة، سوى الاتجاة نحو جميع الأعمال غير المشروعة، مقوضا بذلك الاستقرار المجتمعي.. حيث لن يستطيع أي أحد من التحكم في غضب نخو 5 ملايين أسرة بما يعادل نحو 30 مليون مصري.. ما ينذر بثورة جياع تقتلع مصر من التاريخ الإنساني.
ومع استمرار قائد الانقلاب في حكم مصر بالدبابة وعدم إسقاطه، يقترب من مخططه الأسود الذي لا يمكن أن يصدر إلا من متآمر على هذا الوطن.
فبدلا من وقف الفساد الذي يكلف ميزانية الدولة مليارات الجنيهات، والتي قدرها رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بـ600 مليار جنيه في عام واحد، أو أن يوقف العبث بميزانيات الدوائر الحكومية ويطبق سياسات التقشف.. يتجه السيسي بقوة نحو خفض عدد الموظفين بالجهاز الإداري للدولة.
ويستهدف السيسي فصل حوالي مليوني موظف بحلول عام 2020، وهي الخطة التي أصبحت حقيقة واقعة، بعد تصريح عبدالفتاح السيسي، في فبراير الماضي، بأن الحكومة تحتاج لمليون موظف فقط من أصل 7 ملايين تقريباً يعملون في الإدارات الرسمية حاليًا.
وسائل قذرة
وتمر سياسات التخلص من الموظفين عبر عدة وسائل ملتوية، قبل الكارثة الكبرى بإنفاذ قانون الحدمة المدنية.
1-
وقف التعيينات بالجهاز اللإداري: حيث ما فتأ كل وزراء السيسي بالإعلان عن عدم وجود تعيينات بوزارتهم، وآخرهم وزير الإسكان، الذي أكد عدم نية وزارته تعيين أي شباب، رغم حاجة بعض الدوائر الحكومية لتجديد دمائها بتعيينات جديدة.
2-
إحالة 200 ألف موظف للمعاش سنويًا دون تعيين بدايل لهم.
3-
الحملات العشوائية لكشف المسكرات والمخدرات التي توعّد بها رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، محمد جميل، في تصريحاته، يوم الأحد الماضي والتي يمكن أن يتم استغلالها بشكل سيء.
4-
فصل الإخوان من وظائفهم
حيث كشفت مصادر حكومية، اليوم، لوسائل إعلام،  عن أن هناك تعليمات قيد التنفيذ تم إبلاغها شفهيًا لمختلف الوزارات، بضرورة الإبلاغ عن أي موظف يشتبه في انتمائه إلى جماعة “الإخوان المسلمين” أو إلى تيار الإسلام السياسي بصفة عامة.
وبعد الإبلاغ عنه يتم التدقيق الأمني بملفه، بواسطة جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، ثم التعامل معه بطريقة من اثنتين؛ إما إحالته للتحقيق لدى النيابة الإدارية بتهمة ممارسة العمل السياسي في الجهاز الحكومي، أو التضييق والضغط عليه لفصله من الخدمة.
وأكدت المصادر أن التعليمات الخاصة بالاشتباه الأمني والسياسي ستنفذ على نحو عاجل في الوزارات، التي تدير أكبر عدد من الموظفين، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم.
حيث أفادت تقارير الأجهزة الأمنية بوجود عدد كبير من المعلمين المنتمين لجماعة “الإخوان” الذين لا يزالون يعملون في المدارس الحكومية والخاصة لعدم اتهامهم أو محاكمتهم في أي قضايا.
تلاكيك حكومية
5-
تغليظ العقوبات الإدارية، عبر تشديد دور النيابة الإدارية مع الموظفين المحالين للتحقيق في المخالفات الإدارية، أياً كانت درجة جسامتها، بهدف تخفيض حجم العمالة” بالدرجة الأولى، ومنح قانون الخدمة المدنية الجديد الذي صدر الشهر الماضي، النيابة الإدارية سلطات واسعة في توقيع العقوبات ابتداءً من جزاء مالي وحتى الفصل من العمل، لتسريع إجراءات محاسبة الموظفين، وتقليل فرصة اللجوء للقضاء للطعن على القرارات التأديبية.
6-
توسيع خطط فصل الموظفين بقطاع الأعمال والبنوك والشركات
وأشارت المصادر الحكومية إلى أن خطة تخفيض العمالة لا تقتصر فقط على الجهاز الإداري للدولة بمعناه الضيق الذي يشمل دواوين الوزارات والمصالح الخدمية والمعلمين وهيئات القطاع العام، بل ستشمل أيضًا قطاع الأعمال العام والبنوك التي أنشأت في صورة شركات مساهمة وكذلك هيئة الشرطة.
وعلى هذا الأساس سيتم إصدار قواعد خاصة بكل من هذه الجهات تساعد على تخفيف الأعباء المالية قدر الإمكان.
وعلى سبيل المثال، قالت المصادر إن وزارة الداخلية بدأت منذ شهرين تفعيل التعديلات الجديدة التي أصدرها مجلس النواب على قانون الشرطة المصرية.. وتمت إحالة العشرات من أمناء وضباط الشرطة إلى المجلس التأديبي تمهيدًا لعزلهم من وظائفهم، لأسباب وصفتها المصادر بـ”التافهة”، لأن التعديلات الجديدة وسعت دائرة المحاسبة الإدارية للضباط والأفراد، وشددت عقوبة مخالفة أوامر الرؤساء.
كما صدر قرار داخلي من وزير داخلية الانقلاب، مجدي عبدالغفار، اعتبرته الوزارة مكملاً للقانون، ويشدد على عقوبة أفعال كانت تعتبر عادية في الماضي، مثل إطلاق اللحية أو إهمالها أو التواجد في مكان غير موقع العمل خلال ساعات الدوام.

وإزاء ذلك المخطط الإجرامي الذي لا يراعي أي استقرار مجتمعي، تبقى خيارات الموظفين مفتوحة بعد أن بات مصيرهم مجهولا.. ما بين ثورة الجياع أو الاتجاة لكل ما يخالف القانون لتحصيل قوت أبنائهم.. في أعوام الرمادة التي أدخل السيسي فيها البلاد.. وعندها هل سيتحدث إعلاميو الانقلاب عن الاستقرار أو بصوا على سوريا والعراق“!!

 

* محلل إسرائيلي: لهذا السبب كشف السيسي عن محاولات لاغتياله

ذهب “يوني بن مناحيم” المحلل الإسرائيلي للشئون العربية إلى أن الكشف عن التخطيط لمحاولات اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا الوقت تحديدا لم يأت مصادفة، وإنما لكي يظهر النظام المصري للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن حياته باتت معرضة للخطر، بسبب الحرب التي يشنها بلا هوادة على ما يوصف بالإرهاب الإسلامي المتشدد، المتمثل في تنظيم داعش وجماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله.

واعتبر “بن مناحيم” في مقال نشره موقع “arab expert” أن السيسي راض جدا عن نهج دونالد ترامب حول ضرورة شن حرب شاملة على الإرهاب الإسلامي المتشدد، لذلك فإنه يسعى للحصول على دعمه في هذا الجانب على الجانب الآخر، وفي المقال الذي يحمل عنوان “تأثير ترامب على مصر” رأى المحلل الإسرائيلي أن حديث نائب المرشد العام للإخوان إبراهيم منير عن المصالحة مؤخرا، جاء هو الآخر لمغازلة ترامب، وكي يظهر الإخوان “حسن نية”، وذلك للحيلولة دون توجهه لسن قانون في الكونجرس الأمريكي يحظر الجماعة ويعتبرها تنظيما إرهابيا.
إلى نص المقال..
مصر هي إحدى الدول التي تأثرت بشدة من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس في العالم يتصل بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، بل وخرج بعد عدة أيام لوسائل الإعلام للدفاع عنه.
على ما يبدو تعلم الرئيس المصري الدرس من العلاقات التي كانت بين سابقه حسني مبارك والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي غرس سكينا في ظهره مع بداية أحداث “الربيع العربي” في مصر عام 2011.
السيسي راض جدا عن نهج دونالد ترامب حول ضرورة شن حرب شاملة على الإرهاب الإسلامي المتشدد، ووفقا لمصادر مصرية ينوي ترامب زيارة مصر، فور دخوله البيت الأبيض.
في خطوة غير معتادة نشرت السلطات المصرية في 20 نوفمبر معلومات عن كشف تنظيمات تخريبية خططت لاغتيال الرئيس السيسي.
وقبل عدة أيام نشرت صحيفة “اليوم السابع” المقربة من النظام خبرا يفيد بأن السيسي ألغى مشاركته في مؤتمر القمة العربية في موريتانيا على خلفية معلومات حول مخطط لاغتياله، لكنها المرة الأولى التي تنشر فيها النيابة العامة معلومات رسمية بشأن مخططين لتنظيم “ولاية سيناء”، جناح داعش بشمال سيناء لاغتيال الرئيس المصري.
يرى معلقون بالعالم العربي أن الحديث لا يدور عن حدث جاء مصادفة وأن النشر جاء ليظهر للرئيس الأمريكي الجديد ترامب أن الرئيس المصري السيسي يقاتل بلا هوادة إرهاب داعش وجماعة “الإخوان المسلمين” وأن حياته باتت معرضة للخطر.
وفقا لما نشر على الموقع الرسمي لصحيفة الأهرام  في 20 نوفمبر قدمت عارضة اتهام للمحكمة العسكرية بالقاهرة بحق تنظيم مكون من 292 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم “ولاية سيناء” جناح داعش بشمال سيناء.
بوجه عام سُجنت 22 خلية إرهابية خططت لـ 17 هجوما من بينهم محاولتي اغتيال للرئيس السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف.
إحدى المحاولات جرى التخيط لتنفيذها في فندق كان يفترض أن ينزل به الرئيس السيسي خلال زيارته لمكة لأداء مناسك العمرة، باستخدام متفجرات وتفجير انتحارية نفسها، والمحاولة الثانية في القاهرة من خلال هجوم على موكب السيسي عبر خلية أعضاؤها ضباط شرطة جرى فصلهم من الخدمة.
إشارات من جماعة “الإخوان المسلمين” للمصالحة
أطلق إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين” في 19 نوفمبر بالون اختبار حول مصالحة محتملة بين الجماعة التي جرى حظرها وصنفت كتنظيم إرهابي وبين نظام الرئيس السيسي.

في حوار مع أحد المواقع الالكترونية قال منير إن جماعته على استعداد لمصالحة وطنية من خلال وسطاء أو محكمين وأنها مستعدة لسماع أفكار ووجهات نظر في الموضوع.
بعد الحوار نشرت جماعة “الإخوان المسلمين” موقفها الذي أكدت فيه أنها لن تتنازل عن شرعيتها التي حصلت عليها عندما انتخب محمد مرسي بشكل ديمقراطي رئيسا، أو عن حرية أعضاء الجماعة المعتقلين في السجون المصرية.
قبل أسبوع ألغت محكمة النقض في مصر حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي وقضت بإعادة المحاكمة.
لكن هناك أحكام بالسجن على مرسي لسنوات طويلة بعد إدانته في جريمتي تجسس ومن المتوقع أن يقضي حكما بالسجن لما لا يقل عن 20 عاما.
على ما يبدو تبقي السلطات المصرية في أيديها حرية العمل للعفو عن الرئيس السابق مرسي إذا ما اقتضت الحاجة، وإطلاق سراح زعماء “الإخوان المسلمين” ونشطاء آخرين في الحركة يقبعون داخل سجون الدولة.
من الواضح أن أية مصالحة بين نظام السيسي و”الإخوان المسلمين” ستشمل إطلاق سراح محمد مرسي وإصدار عفو جماعي عن أعضاء الجماعة. لكن هذه الإمكانية بعيدة للغاية.
تعزي السلطات المصرية بالون الاختبار الذي أطلقه نائب المرشد إلى الضغوط التي تواجهها الجماعة بعد فوزر دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وفقا لمصادر مصرية، يخشى قادة الجماعة من اعتزام ترامب تبني قانون في الكونجرس الأمريكي لإعلان “الإخوان المسلمين” كتنظيم إرهابي.
خلال ولاية الرئيس أوباما، حظي ممثلو “الإخوان المسلمين” بتعامل ممتاز من الإدارة، وجرى تجميد قوانين ضدهم في الكونجرس، بل وزار ممثلوهم بشكل رسمي وزارة الخارجية عدة مرات.
دعمت “الإخوان المسلمين” وراعيتها قطر، المرشحة هيلاري كلينتون للرئاسة، ووفقا لشهادة نجيب النعيمي وزير العدل السابق في الحكومة القطرية، تلقى صندوق بيل كلينتون تبرعات قدرت بملايين الدولارات من الحكومة القطرية.
لا يصدق الرئيس السيسي تصريحات قادة “الإخوان المسلمين“.
ذهبت عناصر مقربة من النظام إلى أن الحديث يدور عن “كلام في الهواء الطلق” جاء كي يظهر للرئيس الأمريكي الجديد النوايا الحسنة للإخوان وأضافت المصادر أن هدف الإخوان منع سن قانون في الكونجرس ضدهم.
تقول المصادر نفسها أن الحديث يدور عن محاولة لكسب الوقت وأن الإخوان محبطون من فشل مساعيهم في تنظيم تظاهرات كبيرة في مصر في 11 نوفمبر احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتدهور، وأنهم يبحثون عن مخرج للنفق المظلم الذي وصلوا إليه بسبب سياسات قياداتهم.

 

*الدولار يلامس 18 جنيها في البنوك

سجل سعر صرف الدولار  صباح تعاملات اليوم الثلاثاء 17.95 جنيها أعلى سعر للبيع في بنك الشركة المصرفية العربية الدولية، في حين سجل البنك التجاري الدولي أعلى سعر للشراء عند 17.45جنيها، والبنك الأهلي المصري 17.40 جنيها للشراء، و17.60 جنيها للبيع، و بنك البركة 17.26 جنيها للشراء، و17.79 جنيها للبيع.
وجاءت الاسعار في عدد من البنوك على النحو التالي:

بنك الإسكندرية
17.10
جنيها للشراء.
17.60
جنيها للبيع.

البنك العربي الافريقي الدولي
17.42
جنيها للشراء.
17.62
جنيها للبيع.

بنك القاهرة
17.25
جنيها للشراء.
17.75
جنيها للبيع.

البنك التجارى الدولي CIB
17.15
جنيها للشراء.
17.65
جنيها للبيع.

عن Admin

اترك تعليقاً