إفلاس السيسي يدفعه لبيع المرافق العامة.. الجمعة 25 نوفمبر..الغرب خاض رهانًا خاسرًا بدعم السيسي

فنكوش انجازات السيسيإفلاس السيسي يدفعه لبيع المرافق العامة.. الجمعة 25 نوفمبر..الغرب خاض رهانًا خاسرًا بدعم السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*دخول “الشرقاوي” عضو مكتب الإرشاد في غيبوبة دماغية بعد رفض الكشف عليه بالعقرب

دخل م. عبد العظيم الشرقاوي، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق ببني سويف، في غيبوبة دماغية وتم حجزه في مستشفى سجن العقرب.

يأتي ذلك بعد تعنت إدارة السجن توقيع الكشف الطبي عليه لأيام بعد إصابته بجلطة دماغية منذ عدة أيام رغم محاولات المعتقلين العديدة للضغط على الإدارة.

والشرقاوي حاصل على بكالوريوس زراعة 1973 بجامعة عين شمس بتقدير جيد جدًا، وليسانس أصول دين شعبة الحديث 1997 بتقدير جيد جدًا، وعمل مهندسًا بإدارة المكافحة بمحافظة الفيوم ونقل إلى العمل مدير إدارة الإنتاج الحيواني بناصر، ثم مدير إدارة الخدمات الزراعية بالإدارة الزراعية بناصر حاليًا، كما كان عضوًا بجمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف فرع ناصر منذ عام 1984، ورئيس فرع ناصر لمدة 8 سنوات تقريبًا، وعضوًا بالنادي الرياضي بأشمنت، وعضوًا بمجلس آباء مدرسة الدعوة سابقًا. 

وقد ألقت قوات الانقلاب القبض عليه بتهم ملفقة في الثاني من يونيو 2015.

 

 

*نتنياهو” يقبل طلب “السيسي” للمشاركة في إطفاء حرائق “الكيان الصهيوني

أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، موافقة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، على طلب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في إطفاء الحرائق التي يتعرض لها الكيان منذ 4 أيام.

 وقالت الإذاعة الصهيونية العامة، اليوم الجمعة: “إن كلاًّ من مصر والأردن ستقدمان مساعدات في إخماد الحرائق، بعد أن قدمتا اقتراحًا بذلك واستجاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو له”، مشيرةً إلى أن مصر سترسل مروحيتي رش، فيما سيرسل الأردن سيارات إطفاء لإخماد الحرائق.

من جانبه صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني أوفير جندلمان- في بيان له- بأن “مصر والمملكة الأردنية عرضتا على إسرائيل المساعدة في إخماد الحرائق ورئيس الوزراء نتنياهو قبل بعرضهما.. مصر سترسل مروحيتين والأردن سيرسل سيارتي إطفاء”.

وكان الكيان الصهيوني قد طلب رسميًا المساعدة في إطفاء تلك الحرائق من عدد من الدول، من بينها تركيا التي استجابت للطلب، إلا أنها لم تطلب المساعدة من الاردن والسلطة الفلسطينية وسلطات الانقلاب في مصر، إلا أنهم بادروا بطلب تقديم المساعدة.

المثير للسخرية أن الأذرع الإعلامية للانقلاب قد شنت هجومًا قويًا على تركيا، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، لقبولها طلب الكيان الصهيوني للمشاركة في إطفاء الحرائق، دون أن يعلموا أن مشاركة “السيسي” ستكون بطريقة مذلة ودون أن يطلب منه أحد المشاركة.

 

*الغرب خاض رهانًا خاسرًا بدعم السيسي

وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، النظام المصري “بالجاهل” مؤكدة أن السيسي خذل حلفاءه الغربيين وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، واصفةً نتائج سياستهم الداعمة بأنهم خاضوا رهانًا خاسرًا لصالحه على أمل أن ينفذ إصلاحات اقتصادية ذات فائدة، مشيرة إلى أن الفساد جزء من تكوين منطومة الحكم.
ووصفت الصحيفة الأمريكية، النظام المصري بتجاهل نصائح الغرب، وعمد إهدار عشرات المليارات من الدولارات، التي حصل عليها كمساعدات خليجية، في المشاريع الضخمة مثل قناة السويس الجديدة دون فائدة، إلى جانب اتباع إجراءات صارمة في حق المعارضين والصحفيين والليبراليين ونشطاء المجتمع المدني.
قائمة الجهل الداعمة
واعتبرت الواشنطن، “كيري” أنه مؤيدا للسياسات الاقتصادية السيئة داخل البلاد، متهكمة بالقول إن وزير الخارجية الأمريكي يراهن على الرئيس المصري بأن يصبح نموذجا مماثلا لـ “اوجستو بيونشيه” في تشيلي والذي تمكن من تحرير وتحديث اقتصاد بلاده، مشيرةً إلى انهيار الأوضاع المالية و المعيشية بسبب إجراءاته الاقتصادية الأخيرة.
نظام جاهل اقتصاديًا
وهاجمت الصحيفة النظام الحاكم : “يبدو رهانا بعيد المنال، فالنظام المصري جاهل اقتصاديا، والفساد الواسع جزء لا يتجزأ منه”، موضحة أن مواجهة المعارضة لن تنقذ النظام من الغضب الشعبي إلا لفترة قصيرة بعد أن يفشل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وبعدما يفشل قرض صندوق النقد الدولي في أن يؤتي بثماره، بحسب قولها.
مصر تفشل أمام اشتراطات النقد الدولي
وأختتمت الصحيفة هجومها على النظام المصري متوقعة فشل مصر في التزامات صندوق النقد، قائلة: “أن السيسي سيتلقى دعما على الصعيد الدبلوماسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحيث أنه لم ينجح في تحقيق الاستقرار الاقتصادي لمصر، إذا فالرهان عليه من قبل صندوق النقد الدولي أو من الولايات المتحدة لن يكون مجدياً، بحسب قولها.

 

*نتنياهو : قبلنا عرضا من مصر والأردن بالمساهمة في إطفاء الحرائق ونشكرهم على مشاعرهم

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنَّ مصر تشارك في إخماد الحرائق التي تتعرض لها منذ ثلاثة أيام، ودخلت يومها الرابع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، الجمعة، إنَّ كل من مصر والأردن ستقدمان مساعدات في إخماد الحرائق، بعد أن قدمتا اقتراحًا بذلك واستجاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو له.
وحسب الإذاعة، فإنَّ مصر سترسل مروحيتي رش، فيما سيرسل الأردن سيارات إطفاء لإخماد الحرائق.
وصرَّح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان – في بيانٍ له: “مصر والمملكة الأردنية عرضتا على إسرائيل المساعدة في إخماد الحرائق ورئيس الوزراء نتنياهو قبل بعرضهما.. مصر سترسل مروحيتين والأردن سيرسل سيارتي إطفاء“.
وكانت إسرائيل قد طلبت من تركيا وإيطاليا وقبرص واليونان مساعدتها في إخماد الحرائق، وقدمت لها هذه الدول بعض المساعدات.

 

*أنباء عن وصول طائرتي هليكوبتر من مصر لقاعدة جوية بإسرائيل للمشاركة في إخماد الحرائق

مصادر إسرئيلية : طائرتا هليكوبتر مصريتان تهبطان في قاعدة تل نوف الجوية بإسرائيل للمشاركة في إخماد الحرائق

 

*معاريف : مصر ضمن الطاقم الدولي لإطفاء حرائق إسرائيل

زعمت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الجمعة، أن مصر جاءت ضمن فريق دولي قرر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تشكيله لحل أزمة الحرائق في إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الذي تم تشكيله يضم بجانب مصر (اليونان وروسيا والأردن والسلطة الفلسطينية)، بحسب قوله.

ولفتت الصحيفة إلى أن العناصر المسئولة رأت أن قرار نتنياهو غير سليم، وفوجئت وسائل الإعلام باستعانة إسرائيل برجال إطفاء من السلطة الفلسطينية، وتساءلت: “أين الروس في الأزمة؟“.

ووصل إلى إسرائيل نحو 40 رجل إطفاء من السلطة الفلسطينية لتقديم المساعدة في إطفاء الحرائق الهائلة المشتعلة في إسرائيل منذ أيام.

 

*موقع بريطاني يكشف كيف احتال السيسي على 1.1 مليون مصري

كشف موقع بريطاني متخصص بشؤون الشرق الأوسط، كيف نجح  عبد الفتاح السيسي في استدراج أكثر من 1.1 مليون مصري في العام 2014م للاكتتاب في سندات استثمار قناة السويس، ليتحول كل هؤلاء إلى خاسرين بسبب انهيار الجنيه المصري وارتفاع أسعار الفائدة بما يجعل الوديعة البنكية أفضل حالًا من «شهادة قناة السويس»، رغم أن كليهما خاسر.

وبحسب المقال الذي نشره موقع «ميدل إيست آي» ، فإن مليونا و100 ألف مواطن مصري تدفقوا في شهر أيلول (سبتمبر ) 2014 لشراء شهادات استثمار في قناة السويس، على أن مدة الشهادة خمس سنوات وبعائد سنوي ثابت (فائدة) يبلغ نسبته 12%، حيث ضخ المصريون حينها 64 مليار جنيه مصري على أمل الحصول على أرباح.

ويقول المقال إن الفائدة على الوديعة البنكية بالجنيه المصري أصبحت حاليًا بعد التعويم 15%، ما يعني أن عوائد شهادات الاستثمار أقل من الفوائد التي تدفعها البنوك وهو ما يجعل من هذه السندات استثمارًا فاشلًا، أما المصيبة الأكبر -بحسب المقال- فهي أن سعر صرف الجنيه المصري هبط بعد التعويم وخلال ساعات معدودة بأكثر من 65%، ما يعني أن الشعب المصري دفع للحكومة -دَينًا- 64 مليار جنيه عندما كانت تساوي 9 مليارات دولار، ولو استردها الآن من الحكومة فهي تساوي أقل من 4 مليارات دولار.

ويقول كاتب المقال، إن «هذه الشهادات الاستثمارية تتبخر وتتراجع قيمتها، والاستثمار فيها يعني الخسارة المؤكدة، حيث يوجد مليون و100 ألف مصري تبخرت أموالهم في هذه الاستثمارات الخاسرة”.
وأضاف المقال: «من استثمر في قناة السويس 100 جنيه مصري سوف يسترجع 160 جنيها بعد مرور خمس سنوات، بينما في الحقيقة يكون قد دفع 14 دولارا في عام 2014 واستردها 10 دولارات بعد خمس سنوات”.

وجاء الحديث عن شهادات الاستثمار وخسائر حامليها في سياق استعراض المقال لأزمات ما بعد تعويم الجنيه المصري، حيث يشير كاتب المقال إلى أن المصريين بانتظار أربع أزمات هذه مجرد واحدة منها، بينما سيؤدي التعويم أيضا إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، ومزيد من الخلل في توزيع الثروات بما في ذلك تآكل الطبقة المتوسطة، إضافة إلى تبخر الأموال والمدخرات.

كما يتوقع المقال أن ترتفع أسعار بعض السلع الاستهلاكية بنسب تصل إلى 200% و300% خلال الفترة المقبلة.

 

*إسرائيل تشكر مصر على مساعدتها في إخماد الحرائق

تقدمت صفحة «إسرائيل في مصر» الرسمية التابعة لسفارة حكومة الاحتلال في القاهرة، بالشكر لمصر على تقديمها المساعدة في إخماد الحرائق المندلعة في مناطق متفرقة بطول إسرائيل وعرضها.

وأعلن «أوفير جندلمان» المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض مصر تقديم المساعدة لدولة الاحتلال في مواجهة الحرائق، وأن تل أبيب وافقت فيما سترسل القاهرة طائرتين للمشاركة في العمليات.

وكتبت صفحة «إسرائيل في مصر»: «السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بأسم إسرائيل حكومة و شعب تحب أن تشكر الحكومة المصرية على المساعدات التي قدمتها لدولة إسرائيل لخمد الحرائق التي نشبت في البلاد.. ونؤكد دائما وأبدا أن التعاون المستمر يبني الشعوب وأن الصديق دائما وقت الضيق».

 

*مناورات مصرية غرباً: دعم حفتر ومنع تسلل المسلحين

لا يمكن فصل المناورات العسكرية المصرية على الحدود الغربية مع ليبيا والتي شهدت أكبر المناورات بالذخيرة الحيّة، اليوم الخميس، عن العمليات العسكرية التي يقودها قائد ما يسمّى بـ”الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر.

ويتمتع حفتر بعلاقات قوية مع النظام المصري الحالي، ويحظى بدعم كبير عسكري وسياسي، رغبة في استمرار وجوده على المشهد الليبي كقائد للجيش.

وقدم النظام المصري، دعما عسكريا تمثّل في إرسال طائرات إلى مطار الخروبة، تحمل معدات عسكرية دعما لحفتر ضد القوات التي تقاتل إلى جوار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
وبحسب بيان المتحدث الرسمي العسكري المصري، محمد سمير، فإن وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، شهد أكبر مناورة بالذخيرة الحية على الحدود الغربية، اليوم، وتشمل تنفيذ المشروع الاستراتيجي “جالوت-8، والمشروع التكتيكي المتمثّل بجنود “رعد-26“.

واستمرت المناورات عدة أيام، وحضر “صبحي” المرحلة الرئيسية للمشروع الاستراتيجي التعبوي جالوت-8″، بمشاركة تشكيلات المشاة الميكانيكي والمدرعة وعناصر المدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، بمشاركة تشكيلات من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وعناصر الإبراز الجوي من الوحدات الخاصة.

وأشار بيان المتحدث العسكري، إلى تفقد وزير الدفاع إحدى الوحدات بتشكيلات المنطقة الغربية العسكرية، بعد رفع الكفاءة القتالية والفنية، وفقاً لأحدث النظم لدعم قدرتها على تنفيذ المهام.

ووجّه صبحي، التحية لمقاتلي المنطقة الغربية العسكرية و”ما يحققونه من جهود مخلصة لتأمين حدود مصر وحماية أمنها القومي، والتصدي بكل عزيمة وإصرار لمحاولات التسلل والتهريب والهجرة غير الشرعية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، بالتعاون مع قوات حرس الحدود والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة“.

وشدد على أن” الدور الذي يقوم به أفراد القوات المسلحة دور بطولي، في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات”، مؤكداً أن “الشعب المصري يقدر دورهم الوطني في منع المخططات، والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن مصر واستقرارها“.

كما شهد وزير الدفاع المناورة التكتيكية بالذخيرة الحية “رعد -26 ” التي نفذتها إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية، حيث تضمنت مراحل المناورة اقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو، بمعاونة تشكيلات من القوات الجوية التي نفذت طلعات الاستطلاع والتأمين للمعاونة.

من جانبه، قال الخبير العسكري، اللواء طلعت مسلم، إن “المناورات العسكرية أمر طبيعي، وتحديدا في تلك المنطقة التي تشهد اضطرابات شديدة على مدار بضع سنوات“.

وأضاف مسلم، أن” الأوضاع في ليبيا غير مستقرة، ومصر ترغب في الاستقرار، وإنهاء وجود كل الجماعات الإرهابية هناك”، مبيّناً أن المناورات في المنطقة الغربية الغرض منها منع تسلل العناصر المسلحة التي يمكن أن تفر من ليبيا، تحت وطأة ضربات قوات حفتر إلى مصر“.

وأشار إلى أن “مصر تقدم دعما لحفتر، باعتباره الممثل الرئيسي للجيش الوطني الليبي، ومدعوما من برلمان طبرق، وبات هناك تغير في نظرة المجتمع الدولي لحفتر، وتأييد تحركاته ضد المليشيات المسلحة هناك“.

 

*إفلاس السيسي يدفعه لبيع المرافق العامة

مع استمرار فشل السيسي في ادارة الملف الاقتصادي وعموم الشأن المصري،  وتفاقم الأزمات الاقتصادية وعحز الموازنة الذي وصل لمستويات غير مسبوقة.. وبعد إطلاق حملة وزارة المالية لجمع 6 مليارات دولار من خلال السندات الدولارية التي ستطرح مطلع العام الجاري، وطرح شركات البترول في البورصة وفتح جميع مقدرات البلد للبيع ولمن يدفع ما يهدد المجتمع المصري بكوارث عدة، بجانب ارتفاع أسعار جميع السلع بسبب الخصخصة وندرة الدولار وتوقف الإنتاج وخروج الاستثمارات وعدم عودة السياحة.
وإزاء انتقادات واسعة لاقاها السيسي من جراء اعتماده على القروض والاستدانة ودعوة المواطنين للتبرع.. وفقط، دون خطط لتحريك عجلة الإنتاج.. لم يجد السيسي بدا من التفكير بخيار آخر وهو بيع ممتلكات الشعب المصري.
أمس، قالت وزيرة التعاون الدولي المصري، سحر نصر، في تقرير نشرته، صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية”، إن الحكومة تعتزم بيع حصص في شركات المرافق العامة، مثل الكهرباء والمياه، في إطار خطط لبيع شركات وبنوك حكومية.
وتعد هذه أول مرة يكشف فيها مسؤول مصري رفيع عن عزم حكومة السيسي بيع شركات المرافق التي تعتبر قطاعات إستراتيجية أكدت حكومات سابقة أنها غير قابلة للبيع أو الخصخصة.
وتعتزم الحكومة المصرية بيع أصول عدة مملوكة للدولة، خصوصاً البنوك.
وفي هذا السياق، أعلن محافظ البنك المركزي، طارق عامر، في مارس الماضي، عن خطة لطرح حصص من بنكي القاهرة والعربي الإفريقي الدولي في البورصة، إضافة إلى بيع المصرف المتحد، المملوك له بالكامل، لمستثمر إستراتيجي خلال العام الجاري.
وأقرت وزيرة التعاون الدولي، في التقرير الذي نشرته وول ستؤيت، بارتفاع معدل الفقر إلى 27% والبطالة إلى 12.5%، والدين العام إلى 100% من إجمالي الناتج الإجمالي لمصر.
بجانب الكوارث التي باتت لا تأتي وحيدة على دماغ الشعب المصري، قال وزير البترول والثروة المعدنية بحكومة الانقلاب طارق الملا، أمس، إن القاهرة ماضية في تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي التي تتضمن رفع الدعم عن الوقود نهائيا والعمل على توجيهه إلى مستحقيه فقط.
ورجح أن يتم تحديد مستحقي الدعم أواخر العام الجاري.

 

*ميدل إيست مونيتور”: ارتفاع الغضب في مصر ودعم المواد الغذائية يواصل الانخفاض

اعتبر موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني أن مستوى الغضب في مصر في ارتفاع، مقابل الانخفاض في دعم المواد الغذائية، بحسب تصريحات المسئولين الحكوميين.

ولفت الموقع إلى أن تصريحات المسئولين في وزارة التموين تعتبر في حد ذاتها أزمة، وذلك بمطالبتهم المواطنين بتحمل وطأة رفع الدعم، مضيفا أن المسئولين لديهم اعتقاد بأن السياسة الجديدة، حال اعتمادها، من شأنها أن توسع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، وتعزيز مشاعر الحسد بين المصريين.

وبنى الموقع البريطاني رؤيته على ما كشفه مسئول في وزارة التموين المصري في الآونة الأخيرة، من وجود نية مزعومة من جانب الدولة لخفض دعم المواد الغذائية، وربما حرمان ملايين المصريين من الاستفادة من السلع المدعومة، ما أثار مخاوف لدى شريحة واسعة من المجتمع، وخاصة في ضوء الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد.

وقال أحمد كمال، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، السبت الماضي، خلال مقابلة بثت على قناة فضائية مملوكة للقطاع الخاص: إن الملايين من المصريين قد يجدون أنفسهم غير مؤهلين لاستخدام البطاقات الإلكترونية التي تصدرها الحكومة؛ لأنهم “لا يستحقون” تلقي الإعانات الغذائية.

وأضاف الموقع أنه وفقا لهذا للنظام الحالي، فإن 70 مليون مصري غير مؤهلين للحصول على المواد الغذائية المدعومة.
في حين قال أحمد كمال: إن أي مواطن يتجاوز دخله الشهري 1500 جنيه مصري (111 $)، وأي مواطن من كبار السن الذين يتجاوز تقاعدهم الشهري (المعاش) 1200 جنيه مصري (أقل من 100 $) لن يكونوا مؤهلين للحصول على بطاقة إعانة غذائية جديدة.

 

*كبار العلماء” تنفي خبر وفاة الشيخ محمد الرواي

نفت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر خبر وفاة عضو الهيئة الشيخ محمد الراوي.
وطالبت وسائل الإعلام بتحرى الدقة عما ينشر من أخبار عن أعضاء الهيئة.
كانت صحف مصرية قد أكدت صباح اليوم نبأ وفاة الشيخ عن عمر يناهز 88 عاما.

 

*الجمعة البيضاء عربيًّا” سوداء كاسدة في ظل الانقلاب

عرفت الأسواق المصرية مناسبات “الخصومات” عبر مؤسسات عرفها المصريون كصيدناوي وبنزايون وبيع المصنوعات المصرية، ومع الوقت بدأت تسميتها “أوكازيونات”، ثم مع دخول مصر عصر المتاجر الضخمة “المولات”، بدأت استيراد أفكار غربية لتسمية أسابيع الخصومات أو الأوكازيون، واقتبس التجار العرب لفظة “الجمعة البيضاء” من التسمية الأمركية للجمعة السوداء (Black Friday) وهي مرتبطة بالأعياد المسيحية ورأس السنة.

وفي ضوء الإحصائيات لا يهتم بهذه الجمعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر سوى 10.8% في حين يصل الاهتمام بها خليجيًّا أقوى من غيرها لا سيما في المملكة العربية السعودية التي يصل حجم الاهتمام بوسم “الجمعة البيضاء” نحو 60% من رواد موقع التواصل “تويتر”.

كذب وتحرش

ونقلت مواقع وصفحات مفاجأة تعرض لها المستهلكون عندما فوجئوا أن سعر البضاعة بعد الخصم يقارب سعرها قبل الخصم مقارنة  بسعرها في الأيام الثلاثة الماضية؛ ما أثار غضب واستهجان العدد من رواد المحلات، وعلى الرغم من ذلك شهد المول إقبالاً كثيفًا

وتزاحم الأمر الذي ساعد على حالات التحرش والتدافع وحالات الشجار بين الزبائن.

ووقعت مشاجرة بمكتب الأمن الخاص بالمول بين أفراد الأمن وبعض الشباب المقبلين على المول ولم تكن هذه الحالة الوحيدة التي شهدها مكتب الأمن فقد ضج بالعديد من المشاكل من بينها الإمساك بسارق والتعدي على فتاة بالتحرش والتشاجر مع أفراد الأمن؛ الأمر الذي استوجب من المواطنين طلب النجدة لتدخل الشرطة لفض النزاع بينهم وبين أمن المول.

وشهدت الطرق المؤدية إلى “كايرو فستيفال مول” بالتجمع الخامس والدائري شللاً مروريًا كاملاً بسبب الكثافة العددية للسيارات المتجهة داخل المول وذلك بعد منع أمن المول دخول السيارات لعدم وجود أماكن خالية بالجراج.

لا خصم

وتعتمد سياسة المحلات استعدادًا للجمعة السوداء التي أسماها بعض النشطاء العرب “البيضاء”- تسمية نابعة من منطلق كرامة يوم الجمعة كعيد للمسلمين- على رفع السعر خلال اليومين السابقين مباشرة للجمعة ووضع ما بنرات على السلع بتلك الأسعار ثم طباعة اسم الجمعة السوداء بالإنجليزية على نسبة الخصم على السلعة، وهو حقيقة ليس حسمًا للأسعار بل بيعها بسعرها السابق أو خصومات ضئيلة لا تذكر في سعر السلعة. 

يقول محمد عبدالحفيظ، بائع بأحد المراكز الشهيرة بمدينة نصر، الخصومات في يوم الجمعة السوداء فرصة لترويج وتحريك حركة الشراء بعد طول مدة كانت الأسعار فيها مرتفعة، ويشير إلى أن نسبة الخصومات هذا العام ستكون أقل مقارنة بالأعوام الماضية بسبب عدم استقرار أسعار العملات.

ولكنه يشير أيضًا علاوة على تذبذب الأسعار إلى أن الجمعة البيضاء السوداء لن تكون قاصرة على يوم واحد، ولكن المدة برأيه “ستكون أطول حيث ستستمر لمدة 12 يومًا على التوالي اعتبارًا من أمس وحتى بعد آخر جمعة في نوفمبر لمدة يومين أو أكثر”.

أما مصطفى عبد الستار بائع بأحد المولات بالعاشر من رمضان فيشير إلى أن السلع التي يمكن أن تكون ضمن خصومات الجمعة الملابس المستوردة بالكيلو أو ألعاب الأطفال التي اعتلتها أكوام من التراب أو بعض الأطعمة التي كانت تباع في المولات بأسعار أعلى سعر السوق العادي ففي يوم الجمعة السوداء البيضاء يتم بيعها بسعر السوق العادي لافتًا إلى أغلب المصريين لا يؤمنون اليوم بفكرة الخصم في ضوء الارتفاعات المتتالية في أسعار السلع.   

زبائن الإنترنت

ورغم أن الصحف المنحازة للانقلاب تتخيل تحول الأسواق من حالة الركود التي هي عليها إلى حالة أخرى، إلا أن تعليقات بعض الزبائن على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف مدى عدم ثقة المستهلك بما تقدمه الجمعة السوداء.

فحساب العباسي يقول: “نزلت اشتريت ايه بقي ف البلاك فراي داي إشتريت كرامتي ومنزلتش”.

وقال عزيز حمزة: “الجمعة السوداء أو البيضاء حسب تصريحات المتخصصين في علم النفس التسوقي أن معظم من ينهبل ويشتري في هذا الموسم يشترون أشياء لا يحتاجونها”.

ثقافة الاستهلاك

كشفت إحدى الدراسات التي أعدتها مؤسسة “أبسوس- ستات” لأبحاث السوق أن حجم السوق الإعلانية العربية أصبح في نمو مستمر لأسباب يأتي على رأسها زيادة الاستهلاك، والانفتاح على العالم الغربي، وزيادة مجالات الاستثمار، أضف إلى ما سبق أن بعض الدراسات رصدت أن العرب ينفقون سنويًّا 20 مليار دولار على العطلات و5,4 مليارات دولار على التدخين، و5 مليارات دولار على السحر والشعوذة، في حين تنفق المرأة الخليجية 2 مليار دولار سنويًّا على أدوات التجميل. أما المصريون فينفقون 40 مليون جنيه يوميًّا على المكالمات في الهواتف المحمولة.

الجمعة الملونة

بدأ اليوم انطلاق فعاليات يوم التسوق العالمي في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى أو ما يسمى بـ”الجمعة السوداء”، حيث يتوافد المشترون منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمعة لحجز أماكنهم أمام كبرى المحلات والمتاجر والتي تفتح أبوابها منذ الصباح الباكر مع إعلانها عن تخفيضات وخصومات هائلة على منتجاتها قد تصل إلى 90%. 

وبالنسبة للمنطقة العربية قام أحد مواقع التسوق الإلكتروني العربية بإطلاق مبادرة عام 2014 كرد على يوم الجمعة السوداء الخاصة بأسواق ومتاجر أمريكا وخصوصًا موقع أمازون وأطلق عليه اسم “الجمعة البيضاء”، وتم اختيار اللون الأبيض بدلاً من الأسود لخصوصية يوم الجمعة لدى أغلبية العرب من المسلمين.

عن Admin

اترك تعليقاً