السيسي يتعامى عن غضب المصريين من فساده واستبداده بـ”الإسلام السياسي”.. الثلاثاء 24 سبتمبر.. مصر في حالة غليان ورهان الغرب على السيسي يجب أن يتوقف

السيسي الاسلام ترامبالسيسي يتعامى عن غضب المصريين من فساده واستبداده بـ”الإسلام السياسي”.. الثلاثاء 24 سبتمبر.. مصر في حالة غليان ورهان الغرب على السيسي يجب أن يتوقف

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن 6 شهور لـ8 مواطنين بالشرقية والبراءة لـ5 آخرين وإخلاء سبيل 4 بكفالة 2000 جنيه

أصدرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق والمنعقدة بمجمع محاكم بلبيس حكمًا بالسجن لمدة 6 شهور اليوم لـ8 معتقلين من عدة مراكز بالشرقية؛ على خلفية اتهامات ملفقه تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

كما قرررت المحكمة البراء لـ5 آخرين بينهم من أبوكبير: أحمد عبدالباسط محمد محمد، السيد محمد سالم سالم، نورالدين مصطفى حسن وعبدالرحمن محمد الصادق من أبوعمر وأيمن قطب محمود دسوقي من ههيا.

وأجلت محاكمة لجلسة غد 25 سبتمبر الجاري للحكم لـ2 من أبوكبير، وهما: “أحمد عبدالرحمن شحاتة، سعد محمد محمد عبدالرازق“.

والصادر بحقهم قرار الحبس 6 شهور بينهم من أبوكبير محمد سعيد أحمد عامر، السيد محمد أحمد عبدالعال، إمام فتحي أحمد إمام، محمد يونس أحمد محمد.

ومن الحسينية: جمال محمد علي إبراهيم، إسماعيل مصطفى محمد سالم، ومن ههيا: أحمد محمود عبدالواحد الزيات، ومحمد السيد محمد عبدالرحيم.

أيضا قررت المحكمة ذاتها إخلاء سبيل بكفالة 2000 جنيه لـ4 معتقلين بينهم المحامي رامي نوفل من كفر صقر وياسر أحمد حسن من أبوكبير، واثنين من مركز ههيا، هما: مصطفى الهربيطي، السيد عوكل.

 

*بهزليات الشامخ.. تجديد حبس معتقلين والتأجيل لـ52 آخرين

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة قاضي العسكر محمد سعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس 29 معتقلاً على ذمة القضية الهزلية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لحضور المعتقلين من محبسهم.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم بث أخبار كاذبة لقناة مكملين”، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

وتعود القضية الهزلية إلى مارس 2019 تزامنًا مع الدعوات التي أطلقها الإعلامي معتز مطر، تحت شعار “اطمن أنت مش لوحدك” يومي 1 و2 مارس احتجاجًا على حادثة حريق محطة مصر إثر اصطدام عنيف لجرار أحد القطارات برصيف المحطة والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 22 شخصًا؛ ما أدى إلى القبض عن ما لا يقل عن 94 مواطنا في هذه القضية فحسب، من بينهم سيدات من أعمار مختلفة، ومحافظات متنوعة، على رأسها محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وبني سويف.

إلى ذلك جددت نيابة الانقلاب حبس كل من كامل السيد كامل، ومحمد رمضان، وعمر سعيد، وسعيد مرسي، 15 يومًا احتياطيًا بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة منشورات.

كما جددت حبس “ياسر. ف”، و”آلاء. ي” 15 يوما احتياطيا بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وأحكامه، وتمويل تلك الجماعة.

كما أجلت الدائرة 30 محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضي الانقلاب  محمد السعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، نظر أمر حبس 9 معتقلين من شركاء شقيق الإعلامي معتز مطر، في القضية الهزلية رقم 640 لسنة 2018، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لتعذر حضور المعتقلين.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون؛ الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة.

أيضًا أجلت المحكمة ذاتها تجديد حبس محمد نجل المهندس حسن مالك و2 آخرين في القضية الهزلية  رقم 844 لسنة 2018، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لحضور المعتقلين من محبسهم.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم الانضمام لجماعة أسست عل خلاف أحكام القانون وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج، والتحريض على مؤسسات الدولة، ونشر وبث الشائعات.

وأجلت أيضًا محكمة جنايات القاهرة وأمن الانقلاب العليا طوارئ، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، جلسات محاكمة 11 مواطنا في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لجلسة 15 أكتوبر القادم لتعزر حضور المعتقلين.

وتضم القضية الهزلية كلاًّ من الدكتور علي بطيخ “غيابيا”، والدكتور يحيى موسى “غيابيا”، والمهندس محمود فتحي بدر “غيابيا”، والدكتور أحمد محمد عبد الهادي “غيابيا”، ومحمد عبد الرءوف سحلوب صاحب مصنع ملابس “غيابيا”، وعلاء علي السماحي “غيابيا”، باسم محمد إبراهيم جاد 36 سنة حاصل على دبلوم تجارة سائق، مصعب عبد الرحيم “غيابيا” 26 سنة طالب، معتز مصطفى حسن كامل 25 سنة طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية “معتقل”، أحمد عبد المجيد عبد الرحمن 24 سنة طالب “غيابيا” ومصطفى محمود الطنطاوي 24 سنة، طالب “غيابيا”.

ولفقت لهؤلاء الأبرياء اتهامات تزعم أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولوا قيادة جماعة على خلاف أحكام الدستور تهدف إلى منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها وحاولوا قتل مدير أمن الاسكندرية وقتلوا اثنين من أفراده وشرعوا في قتل آخرين.

 

*تخويف متظاهري الجمعة بتصفية المختفين قسريا.. جنون السيسي يشعل مصر

أعلنت وزارة داخلية بحكومة الانقلاب في بيان اليوم الثلاثاء، اغتيال 6 من المنتمين لجماعة الإخوان، بمدينة 6 أكتوبر، بمحافظة الجيزة، بحسب البيان.

ووفق الرواية الأمنية المتكررة، التي أوردتها صحف مصرية، فإن الضحايا قُتلوا خلال “تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء مداهمة وكرهم بمدينة 6 أكتوبر”.

وعادة لا يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الأمن في تلك المداهمات، كما لا يتم الإبقاء على جريح من المستهدفين.

وبررت الوزارة، عملية التصفية، بأن “عناصر جماعة الإخوان كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة”، على حد زعمها.

ولم يكشف البيان هوية الضحايا، وصورهم، أو التهم الموجهة لهم، كما كان يحدث في السابق؛ لتلافي الكشف عن إخفاء بعضهم قسريا قبل التخلص منهم.

ومنذ مظاهرات الجمعة الماضي، التي طالبت عبدالفتاح السيسي، بالرحيل، اعتقلت السلطات أكثر من ألف مصري، ما زال العشرات منهم قيد الإخفاء القسري.

وعادة ما يصف الأمن المصري، عمليات التصفية التي يقوم بها، بأنها نتاج “اشتباكات” ويتضح لاحقا أن الضحايا من المختفين قسريا.

وسبق ذلك تصفية 15 مصريا بسيناء ، في نفس السياق..ويتوقع مرقبون ان تتزايد جرائم القتل والتصفية الجسدية في الايام القليلة المقبلة استباقا لتظاهرات الجمعة المقبلة التي تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي.

وكان السيسي تحدث أمس من نيويورك عن مسئولية الإسلام السياسي عن التظاهرات المشتعلة بمصر منذ الجمعة الماضية، وهو ما يراه مراقبون تحميلا لمسئولية التظاهرات للإسلاميين والإخوان المسلمين، رغم اعتقال نحو 120 ألفا من الإخوان والمعارضين للسيسي، بينما يعيش نحو مليون مصري مطاردا بالخارج والداخل ولا يستطيعون أن يخرجوا للشوارع من الأساس..

ولكن جاءت كلمات السيسي في محاولة للهرب من المطالب الجماهيرية التي باتت مطلبا لرجل الشارع العادي، بعد أن تجاوزت مظاهرات المصريين حاجز الهوف الذي انكسر تحت أقدام الآلاف الذين خرجوا رفضا لفساد السيسي وحكومته، وطلبا للحياة الكريمة مرددين #ارحل.

 

*حملة اعتقالات مسعورة لقيادات حزب الاستقلال بعد تأييده للحراك ضد السيسي

شنت قوات الانقلاب حملة اعتقالات موسعة في صفوف حزب الاستقلاب، بعد إعلان تأييده الكامل للحراك الجماهيري الذي اندلع مؤخرا للمطالبة برحيل السيسى وحق الشعب في حياة كريمة، وحرية وعدالة ومساواة.

حملة الاعتقالات المستمرة منذ يومين في صفوف الحزب، طالت 10 معتقلين من قيادات وشباب الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الاستقلال، مجدي قرقر، وأمين التنظيم بحزب الاستقلال، محمد الأمير، وأمين لجنة التنظيم والعضوية بالحزب، أحمد القزاز، والمحامية والناشطة الحقوقية وعضو اللجنة القانونية بحزب الاستقلال، سحر علي.

ومن بين المعتقلين أمين إعلام حزب الاستقلال بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية، محمد القدوسي، وعضو اتحاد شباب حزب الاستقلال، محمد شادي، وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب، إبراهيم خضر، الذي تمت مداهمة منزله عصر الاثنين، وتم الاستيلاء على كل أمواله بالمنزل، بالإضافة إلى الهواتف، واللابتوب، والذهب الخاص بزوجته.

كما تم اعتقال أمين العمال بحزب الاستقلال، محمد مراد، وأمين إعلام حزب الاستقلال في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، رضا الناحولي، الذي كان قد أصيب أثناء مظاهرات 28 يناير 2011.

وبالرغم من اعتقال أمين العمال بحزب الاستقلال، محمد مراد، منذ يومين، إلا أن قوات الأمن داهمت منزله مُجددا، مساء الاثنين، وقامت باعتقال نجله، والاستيلاء على 30 ألف جنيه.

 أيضا تم اقتحام منزل عضو المكتب التنفيذي وأمين الإعلام بحزب الاستقلال، شوقي رجب، وتم تحطيم وتكسير محتويات المنزل، والبحث عنه لاعتقاله، إلا أنه لم يكن حينها متواجدا بالمنزل.

وأعلن الحزب عن تأجيل دعوته للتظاهر إلى يوم الجمعة المقبل بدلا من الثلاثاء، مرجعا هذا القرار لرغبته في “توحيد الجهود من أجل إنجاح مليونية الجمعة القادمة التي دعا اليها المقاول الفنان محمد علي، ونظرا لرغبة جموع الشعب المصري في الاحتشاد في مليونية الجمعة القادمة في ميدان التحرير“.

 

*حبس 231 والتحقيق مع 146 من إجمالي 643 معتقلا بمظاهرات 20 سبتمبر

بدأت نيابة الانقلاب بمحكمة زينهم التحقيق مع 146 معتقلا على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر وما تلاها، من أصل 643 مواطنا تم توثيق اعتقالهم من عدة محافظات.

وقررت نيابة الانقلاب، مساء أمس، حبس 231 معتقلا، بينهم 5 إناث وفقا لما وثقته المفوضية المصرية للحقوق والحريات، 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون تصريح.

وذكرت المفوضية أن الصادر بحقهم القرار بينهم 48 معتقلا من القاهرة، و2 من الإسكندرية، ومعتقل من الشرقية، و6 من السويس، و2 من مرسى مطروح، و172 آخرين غير معلوم مكان اعتقالهم.

وأعلن المحامون الحقوقيون المتواجدون في المحكمة بغرض الدفاع عن المتهمين، عن أنهم منعوا من الدخول.

ونشر المحامي الحقوقي، عمرو الخشاب، مقطع فيديو على صفحته على “فيسبوك، أوضح فيه منع المحامين من الدخول للدفاع عن المعتقلين في محكمة زينهم.

وأكد الخشاب أن من ضمن الممنوعين أعضاء في مجلس نقابة المحامين، مطالبا النائب العام ونقيب المحامين بالتدخل

كانت المفوضية المصرية لحقوق الإنسان قد وثقت، أمس الأول، قرارا بحبس 8 مواطنين من معتقلي 20 سبتمبر بالسويس، 15 يوما بزعم “مشاركة جماعة إرهابية”، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون إخطار، وهم:

محمد حسن البنا أحمد محمد على

محمد سعد عبد المجيد محمد على

محمود أحمد عباس محمد أحمد

هانى محسن عبد الرحمن

أحمد محمد بشاى

محمد أيمن حسن حنفى

يوسف لويز غبروس جاد الكريم

محمد أمين رياض أحمد.

 

*استشهاد ابن الشيخ عبدالخالق الشريف بعد تعرضه للتعذيب من قبل أمن الانقلاب

استشهد حسن نجل الشيخ عبدالخالق الشريف عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين تحت وطأة التعذيب من قبل داخلية الانقلاب بعد اعتقاله أثناء توجهه الى مقر عمله.

وقال فضيلة  الشيخ وفقا لما نقله تلفزيون قناة وطن: بالأمس كتبت خبر وفاة ابني الكبير حسن الشريف، وكنت علمت أنه ذهب للمستشفى وسقط وأن الوفاة طبيعية، واليوم علمت التفاصيل؛ وهي أن أمن الدولة أخذوه وهو في طريقه للعمل، وآذوه كهربائيا بشدة في أماكن مختلفة، وكسرت أنفه، وشق رأسه، وذهبوا به للمستشفى، ثم طلبوا من الأهل الحضور.

وتوجه بالدعاء “اللهم انتقم اللهم انتقم اللهم انتقم، أما أنت حبيبي حسن يا قرة عين أبيك فإني أحتسبك عند الله شهيدا، فنم قرير العين في رحاب أرحم الراحمين. واشفع لأبيك وأهلك يوم الزحام”.

وختم قائلا: رحمك الله يا ولدي وتقبله الله في الشهداء.

كانت داخلية الانقلاب قد أعلنت اليوم الثلاثاء عن اغتيال 6 مواطنين  خارج إطار القانون بمدينة 6 أكتوبر؛ بزعم تبادل لإطلاق النار مع قواتها أثناء مداهمة مكان إقامتهم لاعتقالهم، وادعت عبر صفحتها على فيس بوك كما في كل جرائمها بقتل المواطنين خارج إطار القانون أنهم كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

وأمس الأول اغتالت المواطن عمرو أحمد محمود أبوالحسن، بزعم تبادل إطلاق الرصاص مع قواتها بمنطقة المطرية في القاهرة.

وفى 19 سبتمبر الجاري، أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتيال 9 مواطنين بتاريخ 19 سبتمبر الجارى في العبور و15 مايو، بينهم أحد الضحايا وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” اختفاءه قسريا في سجون العسكر منذ 6 شهور، وهو الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، محمود غريب قاسم من محافظة الإسكندرية، حيث تم اختطافه بتاريخ 17 مارس الماضى من قبل قوات الانقلاب، واقتياده لجهة غير معلومة، حتى أعلنت الداخلية عن قتله مع 8 آخرين غير معلومين حتى الآن، ولم تفصح عن أسمائهم.

وتطالب المنظمات الحقوقية النائب العام للانقلاب بفتح تحقيق عاجل في مثل هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عن حالة القصور الأمني وتصفية المواطنين بزعم تبادل إطلاق النيران، دون الكشف عن دلائل هذه المزاعم.

 

*120 معتقلا شرقاويا حصيلة حملات الانقلاب على المنازل لليوم الخامس

لليوم الخامس على التوالي تواصل ميليشيات الانقلاب العسكري في مصر حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين بأغلب مدن ومراكز المحافظة والقرى التابعة لها، والتي أسفرت حتى الان عن اعتقال ما يزيد عن 120 مواطنًا من بيوتهم.

ففي مركز بلبيس نقل شهود العيان أن قوات الانقلاب اقتحمت العديد من منازل المواطنين بقرى المركز استمرارا لحملتها المتصاعدة لليوم الخامس والتي أسفرت عن اعتقال 27 مواطنا وتلفيق اتهامات لا صلة لهم بها.

كما تواصلت الحملات بمركز منيا القمح اليوم حيث اقتحمت المليشيات منازل المواطنين وحطمت الاثاث وروعت النساء والأطفال بعدد من القرى بينها السعديين وسنهوا والعزيزية؛ ما أسفر عن اعتقال 9 حتى الآن وكانت قد اعتقلت أمس عبد الرحمن نايل من سنهوا.

أيضا ذكر شهود العيان أن قوات الانقلاب داهمت عددًا من منازل المواطنين بقرى مركز أبوحماد بعد ظهر اليوم الثلاثاء بينها قرية الشيخ ناصر.

وكشف مصدر داخل قسم أول مدينة العاشر من رمضان عن وصول نحو 60 مواطنًا تم اعتقالهم منذ الجمعة الماضية واقيادهم لمعسكر قوات أمن العاشر ثم ترحيلهم لقسم أول دون أن يكشف عن أسمائهم.

فيما اعتقلت قوات الانقلاب من مدينة فاقوس أمس الإثنين للمرة الرابعة المواطن أشرف سمير الحفناوي، مفتش المعامل بالإدارة الصحية بفاقوس، قبل فصله تعسفيًا”، وذلك من داخل مكان عمله الخاص، بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة فاقوس، واقتادوه لجهة مجهولة.

وسبق أن تم اعتقال “أشرف سمير الحفناوي” لثلاثة مرات، وقضى بالسجن حكما بالحبس لـ6 شهور، ولم يمضِ على خروجه من المعتقل سوى شهرين فقط، لتعاود ملشيات الانقلاب اعتقاله مجددًا وللمرة الرابعة بشكل تعسفي دون سند من القانون.

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت فجر أمس الأول مواطنين من أبوكبير، وهما طارق عبد الحميد السنجابي، بالإضافة إلى نجله عبد الرحمنالطالب بكلية طب الأسنان، كما اعتقلت من مشتول السوق “كريم أبوالحسن، عاطف البربري”، وحطمت منزل والد الشهيد عمر عادل عبد الباقي بسلمنت وعبد الباسط أب لابنين معتقلين من نفس القرية.

أيضًا اعتقلت في نفس اليوم من مركز ههيا حمادة الديب من عزبة مختار، وعدد من أبناء الإبراهيمية بينهم محمد الشحات من قرية كفور نجم رغم أنه مفرج عنه مؤخرا من سجون العسكر.

فيما اعتقلت السبت الماضي 9 من مركز بلبيس و4 من فاقوس و3  من القرين و2 من مدينة العاشر من رمضان و11 من الزقازيق و3 من الحسينة وآخرين من عدة مراكز.

 

*ضابط شرطة يكشف تفاصيل مهمة عن تظاهرات الجمعة

كشف ضابط شرطة برتبة نقيب عن تفاصيل جديدة حول المواطنين الذين اعتقلتهم قوات أمن الانقلاب بمحافظة السويس على خلفية التظاهرات المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب.

وقال ضابط الشرطة : إن المتظاهرين المعتقلين تم ترحيلهم إلى سجن بورسعيد العمومي وليسوا موجودين في محافظة السويس.

وأضاف الضابط أن هناك حالة تململ داخل وزارة الداخلية و90% من أفراد وضباط الشرطة يؤيدون التظاهرات ويطالبون برحيل السيسي بعد أن سمح للجيش بـ”الركوب” على الشرطة وتغول جهاز أمن الدولة في عهده، مضيفا أن أفراد الشرطة لم يأخذوا حقهم إلا في عهد الرئيس محمد مرسي وبرلمان الإخوان في 2012.

وأوضح أن رواتب الشرطة لم تزد في عهد السيسي بل زادت في عهد الرئيس مرسي، وأشار إلى أن تظاهرات الجمعة المقبلة تعد مسألة حياة أو موت للشعب المصري، وأن نزول المواطنين سوف ينقذ الداخلية لأنهم ككل المصريين يريدون العيش بكرامة وفي دولة نظيفة.

وسخر من صورة السيسي خلال لقائه أمس مع دونالد ترمب الرئيس الأمريكي، قائلاً: “هو في أدنى من كد، السيسي قزم مصر“.

ولفت إلى أن هناك خطة ممنهجة لتشويه الشرطة خلال الفتة الماضية بعد سحب الجيش دعمه للشرطة في كل الحملات، وهو ما أوجد حالة من التململ داخل الوزارة، وهو نفس السيناريو الذي تم إبان ثورة 25 يناير بهدف إثارة مشاعر المواطنين ضد الشرطة ثم ينزل الجيش بعد ذلك للمواطنين “وياخدهم على حجره، ويتم التضحية بالداخلية، مضيفًا أن التعليمات كانت متناقضة؛ حيث جاءت بالتعامل مع التظاهرات في مناطق والسماح بها في مناطق أخرى.

 

*فيديو جديد لـ”محمد علي”: السيسي مرعوب وطالب حماية الأمريكان

أكد رجل الأعمال محمد علي أن قائد العسكري عبدالفتاح السيسي خائف ويسعى الاستنجاد بالولايات المتحدة الامريكية خوفا من المظاهرات الشعبية التي تطالب برحيله.

وقال محمد علي، في فيديو جديد، إن “ترمب جاب السيسي لما لقاه مهزوز.. السيسي خائف وراح يتحمي في الأمريكان.. دا خاين.. أنا متأكد إن ربنا هينصرنا عليه يوم الجمعه.. يلا يا شعب مصر قول كلمتك.. انت صاحب القرار.. لازم تكون الصلاحيات للشعب في أي دستور قادم، وأضاف علي: “عرفت أزوغ ياسيسي من شوية الحثالة اللي عطيهم الفلوس علشان يخلصوا عليا.. هو ده اللي بتقولي تعالي البلد“.

وكان “علي” قد حذر في فيديو له، أمس، قيادات الداخلية والجيش من التمادي في التنكيل بأهالي السويس، مشيرا إلى أن من ينفذ الأوامر بالتنكيل بالمواطنين لن يرحم كما تم عقب ثورة يناير، وقال علي: إن “السيسي باع تيران وصنافير لابن سلمان مقابل المال، ورايح دلوقت لترامب علشان يشحت فلوس من هناك علشان الأوضاع الاقتصادية في مصر بعد سنوات من التسول من دول الخليج”، مؤكدا ضرورة إسقاط السيسي بإرادة شعبية دون تدخل خارجي.

وأضاف علي: “يا مصريين كفانا أكل من الزبالة.. من كتر الأكل السيسي واللي معاه بيرموا الأكل.. الخليج اللي معندهوش حضارة بقى بيتحكم فينا وإحنا بقينا فقرا قوي.. لحد امتى هنفضل نشتغل عند الخلايجة ويرمونا في الشارع؟.. مصر الحضارة تبقى تشحت من الإمارات“.

وطالب “علي” المتظاهرين بالنزول بأعداد كبيرة في مظاهرات سلمية للمطالبة برحيل السيسي وعدم الاشتباك مع قوات الأمن، مؤكدا ضرورة أن يحكم الشعب البلاد ويوقف قلة منتفعة من الاستمرار في حكم مصر.

 

*مصر في حالة غليان ورهان الغرب على السيسي يجب أن يتوقف

حذرت صحيفة “الجارديان”  البريطانية الغرب من استمرار الرهان على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن مصر في حالة غليان أوشك على الانفجار.

جاء ذلك في تقرير لمراسلها ورزو دار غاهي تعليقا على المظاهرات الشعبية التي انطلقت مساء الجمعة الماضي 20 سبتمبر 2019م والتي طالبت برحيل قائد الانقلاب وأركان عصابة 30 يونيو.

وبحسب التقرير فإن القادة الغربيين يتعاملون مع التظاهرات في مصر على أنها تحذير، خاصة أن عبد الفتاح السيسي لم يكن أبدا قوة للاستقرار في الشرق الأوسط.، لافتا إلى أن التطلعات من أجل الديمقراطية والعدالة الاقتصادية هي أساس الاحتجاجات المعادية للحكومة، التي اندلعت يوم الجمعة في أنحاء متفرقة من البلاد، مطالبة برحيل نظام السيسي. مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للسيسي فرقت هذه المظاهرات باستخدام العنف والقمع ضد المتظاهرين الذين رددوا شعارات الربيع العربي وداسوا على لافتات تحمل صورة السيسي.

وينقل التقرير عن الباحث في شؤون الشرق الأوسط في منظمة “هيومان رايتس ووتش” عمرو مجدي، قوله: “كل من يتابع مصر في السنوات الأخيرة يعلم أنها مثل إبريق يغلي.. السيسي هو حاكم شمولي يختلف عن مبارك، ولدى السيسي مشكلات نفسيه وعاطفية، والأمر لا يتعلق بحكم البلد، ولكن بالسيطرة المطلقة“.

ويدعو التقرير الدول الغربية إلى مراجعة مواقفها من السيسي مؤكدا أن رهان الغرب على السيسي  بصفته عامل استقرار في المنطقة أثبت فشله، موضحا أن بريطانيا صادقت على صفقات أسلحة لمصر بـ141 مليون دولار، بما في ذلك معدات يمكن استخدامها ضد المتظاهرين، وذلك بحسب الحملة ضد تجارة السلاح، فيما تبيع الولايات المتحدة وفرنسا السلاح لمصر، بمليارات الدولارات، وهي أموال كان يمكن صرفها لتخفيف معاناة المصريين. وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف السيسي بأنه “ديكتاتوره المفضل”، وذلك في اجتماع الدول السبع الكبار الذي عقد في فرنسا.

وينصح التقرير حكومات الغرب في أمريكا وأوروبا إلى مراجعة هذه المواقف لافتا إلى أن “الصوت العالي في أشرطة فيديو بيتية يمكن أن يؤدي إلى حدوث الكثير من الاضطرابات، ويجب أن يعطي هذا الدول الغربية مساحة للتفكير حول استمرارها في دعم السيسي والرهان عليه“.

تحليل أسباب المظاهرت

ويعزو التقرير أسباب هذه المظاهرات إلى سلسلة من أشرطة الفيديو التي تكشف عن مليارات الدولارات التي تم تبذيرها على مشاريع لإرضاء غرور النظام، ونشرها المقاول والممثل محمد علي، الذي يعيش في المنفى في إسبانيا. مشيرا إلى أن المقاول استخدم لغة تخاطب شريحة مختلفة عن تلك التي تخاطبها القوى السياسية المطالبة بالديقراطية، لا سيما وأنه كشف عن إهدار المليارات على مشروعات بلا جدوى وفساد ضخم تمارسه رأس السلطة ممثلة في السيسي وقادة كبار بالجيش. حيث خسر المقاول الملايين لمشاريع نفذها للجيش، ووصف كيف قام السيسي وحاشيته ببناء فندق بقيمة 13.3 مليون دولار، ما أدى إلى إفلاس شركته، وقال إنه يواصل تبذير مصادر البلاد على بناء قصور بأموال دافعي الضرائب.

وتذكر الصحيفة أن رجل الأعمال، الذي هضم حقه، قدم قائمة بأسماء المسؤولين والمشاريع الضخمة، وشرح كيف قام السيسي وكبار المسؤولين بتبذير الأموال على فندق من سبع نجوم يملكه فرع الاستخبارات، وتحدث عن القصور الرئاسية الشخصية والفلل التي يملكها الضباط الذين ملأوا جيوبهم بالأموال بسبب هذه المشاريع، وقال إن هذه الطغمة حطمت أحلامه وأجبرته على مغادرة البلاد؛ خوفا من استهدافه وعائلته.

ويستنكر التقرير محاولات إعلام العسكر اتهام الإخوان بالوقوف وراء فيديوهات محمد علي، مؤكدا أن الجماعة  التي يعيش أفرادها في المنفى، عانت حركتهم من قمع لا مثيل له بأمر من السيسي، ويعملون ضده منذ الانقلاب عليهم في عام 2013، مستدركا بأن محمد علي، المقاول العادي، لا علاقة له بالإخوان، واستطاع بحكاياته عن الفساد والمؤامرات، التي كشفت عما يجري في داخل النظام، جذب أبناء الشارع بطريقة لم يكن الإسلاميون قادرين على عملها ومنذ سنوات.

كما يشير التقرير إلى مقطع الفيديو الذي بثه الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، كشف فيه عن الفساد في الجيش، وحربه ضد الإسلاميين هناك، واتهم فيه نجل السيسي محمود بالإثراء من خلال تجارة التهريب إلى قطاع غزة، وقال إن التجارة التي تذهب إلى غزة كلها تمر من خلال محمود وخطوطه”، وأضاف أن قائدا آخر في الجيش يقوم ببناء فيلا فاخرة لنفسه.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الاتهامات أثارت غضب الجنود المصريين الذين يعيشون أوضاعا سيئة، مستدركة بأنه رغم الثناء الذي حصلت عليه مصر من المعلقين الغربيين والمسؤولين الماليين، الذين تحدثوا عن نجاح إجراءات التقشف التي طلبها صندوق النقد الدولي، إلا أن تقديرات الحكومة المصرية تشير إلى أن نسبة “32.5”% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويقدر البنك الدولي أن نسبة 60% يعيشون في ظروف الفقر.

وينقل تقرير الجارديان عن محللين مصريين قولهم إن رد السيسي على هذه الأشرطة كان تعبيرا عن الطريقة المغرورة التي يتعامل فيها مع القضايا عندما يخاطب المصريين، فقال: “نعم، أقوم ببناء القصور”، وتعهد ببنائها “لكنها ليست باسمي، بل لمصر”، ووفقا للتقرير فإن غرور السيسي يثير أعصاب المصريين من الطبقات الاجتماعية كلها، لافتا إلى أن السيسي وصل إلى السلطة عام 2013،  عبر انقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي؛ ومنذ ذلك الوقت أدار نظاما ديكتاتوريا لم تشهد مصر مثله في تاريخها الحديث، فمنع التظاهرات، وأسكت نقاده وسجنهم، وضيق من مساحة حرية التعبير.

 

*بعد دعم ترامب لديكتاتوره المفضل.. اعتقالات وتعذيب وترويع لأنصار 20 سبتمبر

عاد البطش الأمني بقوة من جانب الشرطة بعد استشعار حدوث ثورة شاملة، وبعدما غابت المدرعات عن ميدان التحرير عادت بكثافة، وتحول الميدان إلى ثكنة عسكرية، وتم التركيز على ضرب السويس لأنها كانت منبع ثورة يناير وأول مدينة تشهد مظاهرات لمدة يومين متتاليين واعتقالات من المنازل.

حدث ما توقعه نشطاء ومراقبون عقب انتهاء الموجة الأولى للمظاهرات المصرية دون أن يتبعها تكهنات عزل السيسي بانقلاب قصر داخلي، وبدأت أجهزة الأمن المصرية حملة اعتقالات وترويع وبطش بالنشطاء والحقوقيين المؤيدين للمظاهرات، خاصة قبل دعوة التظاهر الجمعة المقبلة.

وعادت سلطة الانقلاب لفزاعة الإخوان، بالزعم في تقريرها السنوي لمجلس النواب، ضبط 64 بؤرة إرهابية وإخوانية بإجمالي 458 متهمًا، بمضبوطات أبرزها 29 عبوة تفجيرية، و11 معملًا لتصنيع المتفجرات، ومبالغ مالية تجاوزت 1.5 مليون جنيه و750 ألف دولار، وتم التأكيد في هذا الصدد على أن غالبية تلك العمليات المذكورة تأتي في إطار النجاحات المحققة في مجال المكافحة الاستباقية لجرائم الإرهاب.

أيضا حاولت المخابرات تبرير تجديد استراحات السيسي في المعمورة في برنامج عمرو أديب، بأن الإخوان كانوا يريدون قتل السيسى. وعاد الحديث عن نبرة الإخوان برغم نفي كل نشطاء السوشيال ذلك، واعتباره أن هذه أكاذيب.

كما حاول السيسي الاستقواء بترامب في لقاء نيويورك، والحديث أيضا عن الإخوان ولكن بغباء بأنه ضد الإسلام السياسي، ولكنه أظهر بذلك أنه ضعيف ويستجدي الدعم الأمريكي، كما أن ترامب يواجه انتخابات في نوفمبر قد يسقط فيها هو نفسه.

أبرز وسائل القمع الأخيرة

ارتفع عدد المعتقلين على خلفية المظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى 516 شخصا، بحسب آخر حصر للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (غير حكومي).

تم القبض على محامين يشاركون في الدفاع عن معتقلي التحرير أمام النيابة، أبرزهم الناشطة الحقوقية ماهينور المصري التي تم اعتقالها عقب خروجها من النيابة ودفاعها عن المعتقلين.

بعدما غابت المدرعات عن ميدان التحرير عادت بكثافة وتحول الميدان إلى ثكنة عسكرية وانتشرت المدرعات وعربات الشرطة فيه وحوله وأعلى كوبري أكتوبر.

غالبية من يمر في الميدان خصوصا الشباب يتعرض للتوقيف واستجوابه وفتح هاتفه وتفتيشه وقراءة مواقع التواصل، وتم منع الشباب من الجلوس في مقاهي الميدان وأمروا أصحابها بغلقها.

حذرت “الهيئة العامة للاستعلامات” المصرية المراسلين الأجانب في مصر ضمنا من تغطية المظاهرات على أنها ثورة شعبية، بعدما نشر العديد من المراسلين تقارير وتغريدات على صفحاتهم تعتبر ما جرى إرهاصات ثورة جديدة.

هيئة الاستعلامات التابعة للرئاسة نصحتهم في بيان بـ”الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها دوليا عند تغطيتهم لشؤون مصر”، وطلبت “عدم النشر عن وقائع إلا ما يشاهده المراسلون بأنفسهم”، و”في حالة نشر تحليلات أو استنتاجات أو تفسيرات أو توقعات.. إفساح المجال لوجهة نظر الدولة“.

بسبب نشرهم تقارير عن ثورة جديدة في مصر تعرض موقعا قناة بي بي سي البريطانية والحرة الأمريكية لحجب جزئي، وهو ما أكدته مراسلة BBC.

https://twitter.com/SafaaFaisalBBC/status/1175523347402297344

ألقت الشرطة القبض على نائب رئيس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» ورئيس اتحاد المعلمين المصريين، عبد الناصر إسماعيل، من منزله بعد اعتقال نائب رئيس حزب «تيار الكرامة» عبد العزيز الحسيني. وجاء اعتقال “الحسيني” بعدما كتب على فيس بوك ينتقد بناء عاصمة جديدة دون دراسات جدوى، وانتقد “تيار الكرامة” التوسع في بناء القصور واعتقال المتظاهرين، وقدم سلسلة مطالب للسلطة ويدين “سياسة القبضة الحديدية“.

شنت قوات الأمن حملة اعتقالات للعشرات من المصريين في المحافظات التي شهدت مظاهرات مثل المحلة وكفر الشيخ والإسكندرية والقاهرة والشرقية وغيرها، وطالت الاعتقالات العديد من منتسبي جماعة الإخوان خصوصا، بحسب محامين ومصادر حقوقية.

عنف اﻷمن زاد بدرجة ملحوظة خاصة في السويس مع تكرار التظاهر لليوم الثاني دون باقي المحافظات، وتزايد أعداد المتظاهرين، ونزول أسرهم للتظاهر أمام أقسام الشرطة للمطالبة بإطلاق سراح من اعتقلوا من شبابهم، واستخدمت الشرطة الرصاص الحي والغاز المسيل في ميدان اﻷربعين الذي تم إغلاقه.

تعاملت الشرطة بعنف مع المتظاهرين الذين ألقت القبض عليهم، وأطلق ضابط النار من بندقيته على سيدة كانت تقوم بتصوير انتهاكات الشرطة في الشارع.

https://twitter.com/Cairo67Unedited/status/1175813254934872064

اعتقلت قوات الشرطة صحفيين ومواطنين قاموا بتصوير الاحتجاجات ووضعها على حساباتهم على مواقع التواصل، بعدما توصلت لهم عبر رقم التليفون المسجل على مواقع التواصل، وأبرزهم الصحفي سيد عبد اللاه مصور لايف السويس، وأحصت نقابة الصحفيين اعتقال 8 صحفيين، وأحصت جهات حقوقية اعتقال 16 طفلا وحدثا.

قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات في بيان لها، إن قوات أمن السويس تشن حملة اعتقالات هستيرية وعشوائية واعتقلت أكثر من 100 مواطن من منازلهم، ولا تزال الاعتقالات مستمرة حتى الآن.

أعادت سلطات الأمن اعتقال المدون محمد أكسجين المفرج عنه بعدما ذهب إلى قسم الشرطة التابع له لمتابعة التدابير الاحترازية، ورحلته إلى مقر الأمن الوطني، رغم أنه لم يشارك في المظاهرات واكتفى بالتدوين عنها ويريد الهجرة لكندا.

صدرت تعليمات لضباط الشرطة خاصة العمليات الخاصة والأمن المركزي بإعلان حالة الطوارئ ومنع الإجازات والاستعدادات لضرب أي مظاهرات بعنف.

تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام ضد “كاريمان الشريفالمحسوبة على أبناء مبارك والداعمة للسيسي بعد الفيديو الذي أبدت فيه هلعها من المظاهرات، والزعر من عودة الثورة لـ”إظهارها خروج الأوضاع عن السيطرة وإسقاط مصر“.

https://youtu.be/zEjE21iJwzw

بعد فترة ارتباك وترقب لما سيجري، عادت الصحف ووسائل الإعلام لدورها في الهجوم على المتظاهرين ووصف ما جرى بأنه مؤامرة ومظاهرات “إخوانية” برغم أن من شارك فيها جيل جديد، وتكثيف التحذيرات من الإخوان ووصفهم بالإلحاد في إعلانات دعائية ضدهم على القنوات الحكومية.

الارتباك سيد الموقف

وفي ظل ارتباكهم، نفى المتحدث العسكري وجود صفحات للجيش المصري على مواقع التواصل سوى صفحته الرسمية، بعدما انتشرت صفحات أبرزها “جبهة ضباط الجيش”، تزعم صدور أوامر للضباط بحماية المتظاهرين ودعم عزل السيسي.

https://twitter.com/EgyArmySpox/status/1175761711804141570

https://www.facebook.com/gabhitdobbatmasr/photos/a.979507778799341/2563694587047311/?type=3&theater

وكتب “برنى ساندرز”، المرشح للرئاسة الأمريكية، على حسابه على تويتر، ينتقد اعتقال وضرب المتظاهرين، قائلا: “كل البشر من حقهم التظاهر لمستقبل أفضل، على السيسي أن يحترم هذه الحق“.

وسخر ساندر من قول الرئيس الأمريكي إن السيسي هو “ديكتاتوري المفضل، وشدد على أن الولايات المتحدة عليها الوقوف مع حقوق الإنسان في الدول التي تستقبل أكبر معونات أمريكية مثل مصر.

https://twitter.com/SenSanders/status/1175851871333957637

كما تساءل تقرير لجريدة مانيفيستو الإيطالية: “لماذا يرتجف السيسي؟”، مشيرا إلى عودة المصريين إلى ميدان التحرير وميادين التظاهر الأخرى في مدن أخرى، ما يعكس التجاوب مع فيديوهات محمد علي ومدى تنامي الغضب الشعبي من سياسات السيسي وانعكاساتها على أحوالهم المعيشية.

https://twitter.com/ilmanifesto/status/1175707265514577921

 

*تكهنات عن عزم السيسي التخلص من “زكي” وتساؤلات حول زيارة “العصار” لأبوظبي

قال موقع خليجي، إن مصادر أكدت أن السيسي يعتزم الإطاحة بوزير الدفاع الفريق محمد زكي

وأشار موقع “الخليج الجديد” على الشبكة العنكبوتية إلى أن مصدرا مصريا مطلعا كشف له عن قرب إجراء عبدالفتاح السيسي حركة إقالات بالجيش، تطال وزير الدفاع الفريق “محمد زكي“.

وزعم المصدر أن هناك أزمة بالفعل بين “السيسي” و”زكي”، تتعلق بعدم رضا الثاني عن انخراط الجيش في أنشطة اقتصادية، لا علاقة لها بالأمن القومي المصري.

واعتبر “المصدر”- الذي لم يكشف الموقع الخليجي عن اسمه إلا أنه “مقرب من المؤسسة العسكرية”- أن تسريبات الفنان والمقاول “محمد علي” زادت من هوة الخلاف بين الطرفين، في ظل تضرر سمعة المؤسسة العسكرية جراء اتهامات بالفساد، ومحاباة بعض الجنرالات.

وفيما يعبر عن أن السيسي مستمر على الأقل حتى نهاية العام الجاري، توقع المصدر إقالة “زكي” وآخرين، قبيل نهاية العام الجاري، ضمن خطة لإظهار السيسي” محاربا للفساد، ورافضا لتجاوزات جنرالات الجيش المالية.

وعيّن محمد زكي قائدا للحرس الجمهوري في أغسطس 2012، في عهد الرئيس الراحل “محمد مرسي”، حتى تم تعيينه في 14 يونيو 2018 وزيرا للدفاع خلفا للفريق “صدقي صبحي“.

ولعب “زكي” دورا كبيرا في إنجاح الانقلاب العسكري ضد الرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو 2013، الذي قاده ووزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسي، واعتقل الرئيس الشرعي المنتخب ورفاقه.

تحركات في الإطار

وضمن تغريداته التي تأخذ طابع الاستخبارات، كشف الدكتور محمود رفعت، المحامي وخبير القانون الدولي، عن أنّ الجيش المصري يتعرض الآن- قبل باقي مؤسسات مصر- لمؤامرة شعواء لتحطيمه.

وقال “رفعت”: إنّ سفر اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، إلى الإمارات بهذا التوقيت يوضح جزءا كبيرا من المشهد المصري الذي تديره أبوظبي.

وأكد أنّ “العصار” ليس مجرد وزير للإنتاج الحربي في مصر، بل هو رجل أمريكا منذ عقود، وهو من يدير ويخطط من خلف ستار.

وفي تعبير عن الجزء الطافي من زيارة محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي بحكومة الإنقلاب لأبوظبي، قالت وكالة “وام” الإخبارية الإماراتية، إن العصار التقى وزير دفاع الإمارات محمد البواردي، حيث “تم استعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين في الجوانب الدفاعية وسعي البلدين إلى تنميتها لآفاق أوسع وأرحب”.

إلا أن توقيت الزيارة في هذا الوقت من التجاذبات يثير صحة الأنباء التي تحدثت بالأمس عن اتصال مسؤول الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد ببعض القيادات العسكرية للتقرب منها حال الاطاحة بالسيسي.

سفر اللواء محمد العصار إلى #الإمارات بهذا التوقيت يوضح جزء كبير من المشهد المصري ألذي تديره #أبوظبي.
العصار ليس مجرد وزير الإنتاج الحربي في #مصر بل هو رجل #أمريكا منذ عقود وهو من يدير ويخطط من خلف ستار.. #الجيش_المصري يتعرض قبل باق مؤسسات مصر لمؤامرة شعواء لتحطيمه.

وتسببت تسريبات “محمد علي” في وقائع فساد وبناء قصور رئاسية، في إجبار “السيسي” على الرد والاعتراف بذلك خلال مؤتمر للشباب.

وقال “السيسي”: “آه نعم بنبني، ولسه هنبني قصور تانية (…) أنا بأسس دولة جديدة”، زاعما أن ملكية هذه القصور لا تعود إليه، لكنه يبنيها من أجل مصر وباسم مصر.

وأثارت تصريحات “السيسي” موجة غضب عارمة ضده عبر مواقع التواصل، وسط دعوات للتظاهر، ومطالبات بالرحيل.

ليسوا صفا

وفي ضوء المشهد “الانتخابي في 2018، كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن توترات غير مسبوقة” ضد رأس هرم الدولة المصرية، قبيل انتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أنّ العسكريين في الجيش ليسوا كتلة واحدة خلف عبد الفتاح السيسي، معتبرة أن خلافات العسكريين في الجيش كانت آنذاك غير مسبوقة، وهو ما يُشير إلى هشاشة رئيس الدولة، وإلى حدّة الصراعات من أجل السلطة.
واستغربت الصحيفة وقتها من اعتقال الفريق سامي عنان، رئيس قيادة الأركان ما بين 2005 و2012، واعتبرته الفصل الأكثر إرباكاً في هذا المسلسل، باعتبار أنه هو من ضمن دخول السيسي للمجلس العسكري في 2011.

وضمنت أيضا ضمن نواحي الخلافات اعتقال العقيد أحمد قنصوة، في نوفمبر 2017، فضلا عن تحديد إقامة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق في عهد المخلوع مبارك، والمرشح الخاسر في رئاسيات 2012، في مواجهة مرسي، والذي اضطرّ لمغادرة الإمارات، في ظروف غامضة، كي يعلن من مصر انسحابه من السباق الرئاسي، مقابل فك تحديد إقامته (حريته).

واعتبرت الصحيفة أن فصلا في هذه الخلافات ظهر بعدما عزل السيسي، رئيس قيادة الأركان محمود حجازي، في أكتوبر 2017، من منصبه الذي شغله منذ مارس 2014، بعد يومين من مشاركته بواشنطن في اجتماع رؤساء أركان الدول المنخرطة في الحرب ضد الإرهاب.

ورأى أنّ “هذا العزل كان مفاجئاً جداً، من حيث إنّ علاقات السيسي وحجازي كانت وثيقة طوال مسارهما المهني، كما أنّهما مرتبطان عائلاً، عن طريق زواج أحد أبناء السيسي بإحدى بنات حجازي”.

كذلك اعتبرت أن إقالة الجنرال محمود فوزي الذي كانت تربطه علاقة وثيقة جداً بالسيسي، مؤخراً، من منصبه كمدير للاستخبارات العامة، الذي كان يشغله منذ ديسمبر 2014، كان لافتا.

حالة غضب

وتتصاعد حالة التأهب الأمني بشكل كبير في عدد من المحافظات بعد أيام من الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي، وسط ارتفاع كبير في أعداد المعتقلين على خلفية هذه المظاهرات. حيث وصل عدد المعتقلين على خلفية المشاركة في المظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى أكثر من 336 متظاهرا، وفق ما أوضحت المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

ووثق المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اعتقال 274 متظاهرا في مظاهرات الجمعة بمختلف أنحاء البلاد.

وتترافق هذه المظاهرات والوقفات الاحتجاجية مع دعوات إلى مليونية في مصر يوم الجمعة المقبل، أطلقها المقاول والفنان المصري محمد علي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي.

 

*#NotMyPresident يتصدر الأعلى تداولا في مصر.. ونشطاء: لص ننتظره بالأحذية

تمكن النشطاء في مصر من رفع تغريداتهم على هاشتاج #NotMyPresident وترجمته “السيسي مش رئيسي” حتى تصدر الوسم الأعلى تداولا في مصر بين هاشتاجات أخرى أطلقها لجان السؤون المعنوية، ودلالة الهاشتاج مقصود منه الأمم المتحدة والولايات المتحدة اللتان يبديان ترحيبا بالسيسي فيسمحان بلقاء رئيس أكبر دولة في العالم لديكتاتور ولص سرق شعبه  وحرمه بقصوره وفيلاته حتى صار واحد من كل 3 مصريين فقراء.

يقول الإعلامي حسام يحيى ساخرا من اعتناء ترامب رئيس الولايات المتحدة بالسيسي بعباراته “السيسي العاهر” و”ديكتاتوري المفضل”: “.. أقوال لترمب عن المهزأ بتاعنا، مادام ترمب بيحب “عبيط القرية” بتاعنا كده، مايخليه عنده، يشتغل عنده بالقطعة. – صورة للمهزأ وهو بيبص بحب وحنان لترمب “وترمب لايبالي“..”.

وكتبت “تيم الله” أو “Tymullah” مخاطبا مؤسسة الأمم المتحدة أن السيسي الذي تستضيفونه ليس رئيس مصر ولكنه لص وقاتل ديكتاتور حتى لو أغمضتم أعينكم عن جرائمه فإن شعبه لن يقبله كرئيس وسيثورون عليه لإزاحته“.

وقالت “وضوح”: “هو ليس رئيس على الإطلاق هو أتى بانقلاب عسكري وهو الديكتاتور المفضل لدونالد ترامب ونحن لا نحترمهما لا السيسي أو ترامب“.

وأضافت فاطمة فاروق مخاطبة السيسي وترامب: “أنتم … نحن نراقبكم وننتظر مجيئكم يا سيسي” وصورة لرافعي الأحذية من ثورة يناير

#سيسي_مش_رئيسي#NotMyPresident
ترامب الديكتاتور يدعم السيسي الديكتاتور

وكتبت “Dubai Tweets” وهي تعلق على صورة لعمال سيراميكا كليوباترا الذين تجمعوا يهتفون ضد السيسي “هؤلاء العمال الرافضين في مصر جمعتهم المخابرات المصرية لكي يؤيدوا السيسي في الشوارع يوم الجمعة وبدلا من ذلك راحوا يهتفون ويتظاهرون ضد السيسي“.

 

*السيسي يتعامى عن غضب المصريين من فساده واستبداده بـ”الإسلام السياسي”

رغم محاولات تشويه ثورة يناير 2011 ووصمها بالأمريكية وأنها كانت مؤامرة في وقت من الأوقات، إلا أنها استمرت ثورة مصرية خالصة حتى يومنا هذا، وبقيت مطالبها وأحلامها في يقين الشعب المصري حتى اليوم، مؤكدا أنها ثورة شعب.

ورغم محاولات السيسي وأجهزته الإعلامية والأمنية تشويهها بوصمها بأوصاف عدة، ما بين صناعة الإسلام السياسي كما فعل السيسي بالأمس في أمريكا، أو بأنها مغامرة مقاول يريد الشهرة.. وغيرها من الأوصاف، إلا أنها تبقى ثورة شعب تستكمل مسارها في تحرير المصريين من الاستبداد والفساد.

وحاول السيسي استعداء الغرب على ثورة المصريين، طالبا الدعم الأمريكي والغربي لموقفه واستبداده. وقال السيسي، أمس، على هامش لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حينما سئل عن التظاهرات المشتعلة في مصر: “وراءها الإسلام السياسي“.

بينما قدم ترامب دعما للسيسي، قائلا إن الولايات المتحدة ومصر تجمعهما علاقة جيدة طويلة الأمد.

وقال ترامب للسيسي لدى لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “الجميع لديه مظاهرات.. لا لست قلقا بشأنها. مصر لديها زعيم عظيم“.

وكان ترامب قد وصف السيسي بـ”الديكتاتور المفضل” في لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة السبع في نهاية أغسطس الماضي.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فقد كان ترامب واقفا بانتظار اجتماع مع السيسي، لينادي “أين ديكتاتوري المفضل؟” بصوت عالٍ، وهو ينظر إلى تجمع صغير من المسئولين الأمريكيين والمصريين.

ونقلت الصحيفة عن شهود قولهم إنهم يعتقدون أن ترامب أدلى بهذا التعليق مازحاً، لكنهم قالوا إن سؤاله قوبل بصمت مذهل. وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان السيسي حاضراً أو كان قد سمع الملاحظة.

وجاءت تصريحات ترامب متوافقة مع مواقفه الداعمة للديكتاتوريات في أنحاء العالم، سواء بدعم قمع محمد بن سلمان بالسعودية ومحمد بن زايد بالإمارات، على حساب الشعوب العربية التي تنفجر بين حين وآخر.

ويمثل الدعم الأمريكي للسيسي، حسب مراقبين، تحفيزا لثورة الشعب المصري التي لم يحركها إلا الفقر والقهر والاستبداد والفساد الملياري الذي يمارسه السيسي ونظامه.

وتعبر كلمات السيسي عن ضعفه في مواجهة الاتهامات التي كالها له الفنان محمد علي، ووثقتها الدوائر الجغرافية وسكت إعلامه عن توضيح مواقف السيسي، مكتفيا بالاتهامات والتكذيب، وهو ما يعبر عن ضعف موقف السيسي.

ويعبر موقف السيسي وترامب من التظاهرات في مصر عن خيانة عظمى من السيسي الذي يستعدي الغرب على شعبه الذي يتظاهر، في ظل بعد كبير لقوى الإسلاميين عن المشهد؛ نظرا لما لاقوه من قمع شتت قوتهم بين السجون والمنافي والمطاردات الأمنية، في وقت بالغ الصعوبة.

ولعل ما قاله السيسي وترامب عن تظاهرات الجمعة الماضية يمثل أكبر دعم لتظاهرات الجمعة المقبلة، التي من المتوقع أن تكون أشد وطاة وقوة من سابقتها، في ظل إنكار نظام السيسي لإرادة الشعب المصري ومطالبتهم له بالرحيل.

 

*عمال «أبو العينين» بالسويس.. أمرهم بتأييد السيسي فهتفوا “ارحل”

في مشهد يكشف حجم الغضب الشعبي العارم ضد زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي وأركان عصابة 30 يونيو، حشد رجل الأعمال المقرب من سلطات العسكر محمد أبو العينين” عمال مصانعه بالسويس لتنظيم مظاهرة لتأييد قائد الانقلاب، في محاولة لإظهار الدعم الشعبي للنظام، لكن المفاجأة أن العمال هتفوا ضد السيسي صارخين بغضب “ارحل”؛ الأمر الذي أصاب رجل الأعمال بصدمة بالغة من حجم الغضب ضد النظام.

ودوت هتافات “ارحل” للعمال في مسيرة بدت معارضة تماما للسيسي، خاصةً أن العمال في مصنع أبو العينين بالسويس يشتكون من اضطهاد واسع على مدى سنوات طويلة بسبب ضعف الأجور.

وبحسب عُمال  فإن “أبو العينين”، هدد بعضهم بالسجن والتشريد عقب انتشار مقطع الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الفنان والمقاول محمد علي قد دعا، أمس، جموع المصريين إلى تنظيم مليونية حاشدة في الميادين الكبرى بالمحافظات، يوم الجمعة المقبل، في حالة عدم استجابة السيسي إلى مطالب تنحيه عن الحكم، مشدداً على ضرورة التزام المتظاهرين برفع أعلام مصر فقط خلال فعاليات المليونية، من دون رفع أي شعارات حزبية.

وطالب علي، في مقطع فيديو جديد بثه على صفحته الرسمية عبر موقع فيسبوك”، مساء السبت، وزارة الداخلية بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية التظاهرات التي شهدتها كثير من المحافظات مساء الجمعة، وكذلك إطلاق سراح المعتقلين في السجون، مؤكدا أن الثورة المصرية هي ثورة الشعب، ولا يجب أن تُنسب لأي شخص أو حزب أو تيار سياسي.

وقدم علي مقترحا لمرحلة ما بعد تنحي السيسي عن الحكم، قائلاً “المرحلة القادمة ستتطلب اهتماما أكبر بالشق الاقتصادي، والقرار يجب أن يكون صادرا عن أغلبية الشعب، ولا بد من احترام تلك الأغلبية، مع عدم إقصاء أي مواطن مصري في الوقت ذاته”، مشيرا إلى أهمية إعادة هيكلة أجهزة الدولة من قبل أشخاص يتم اختيارهم في انتخابات حرة ونزيهة.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=73&v=TV-FKG_OZjE

 

*الخسائر مستمرة.. البورصة والشركات المدرجة تفضح مخاوف المستثمرين من مظاهرات الجمعة

فضح البيان الصادر عن البورصة المصرية خلال الساعات الماضية مدى الريبة والاضطرابات التي تمر به سوق المال، مع استمرار الخسائر وبقاء المؤشرات عن مستويات منخفضة غاية في الخطورة.

وطالبت البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، جميع الشركات المقيدة بسرعة الإفصاح عن أية أحداث من شأنها التأثير السلبي على أدائها، بالتزامن مع التراجع المخيف الذي ضرب مختلف المؤشرات منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري.

وهبط مؤشر البورصة الرئيسي EGX 30 اليوم بنسبة 3%، فيما تراجع مؤشر EGX 70 بنسبة 2.6% و EGX 100 الأوسع نطاقا تراجع هو الآخر بنسبة 2.25%.

وأكدت إدارة البورصة أنها تلقت إفصاحات من غالبية الشركات المقيدة تفيد بعدم وجود أي أحداث غير معلنة من شأنها التأثير السلبي على الأداء المالي والتشغيلي، واستكمالا لذلك، فقد خاطبت البورصة أيضا الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي للإفصاح عن مدى تأثرهم بإغلاق شركة توماس كوك السياحية.

وقالت البورصة إن غالبية الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي أكدت عدم تأثرها سلبا بإغلاق شركة توماس كوك البريطانية.

ووفق الإفصاحات الصادرة عن الشركات وتأكيدات البورصة، فإنه لا يوجد أي أسباب استثمارية واضحة، الأمر الذي يعني أن المخاوف منحصرة في الاضطراب السياسي وخروج المظاهرات المطالبة بطرد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وزبانيته، والدعوات التي تم إطلاقها بالحشد يوم الجمعة المقبلة.

وتراجعت كافة مؤشرات البورصة المصرية، بمستهل تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، حيث هبط مؤشر “EGX 30” بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 13665 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “EGX 70” بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 499 نقطة، وهبط مؤشر “EGX 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.34% ليصل إلى مستوى 1330 نقطة

وهبط مؤشر “EGX 50” بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 1910 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.87% ليصل إلى مستوى 16477 نقطة.

وكانت البورصة المصرية، قد أنهت تعاملات أمس الإثنين، بتراجع جماعى لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، وتراجع رأس المال السوقي بقيمة 8.2 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 694.110 مليار جنيه.

عن Admin

اترك تعليقاً