اعتراف السيسي بانخفاض 11% بمياه النيل بسبب سد النهضة.. الاثنين 6 يناير 2020.. برد الزنازين يقتل المعتقلين واستمرار إضراب “معتقلي العقرب”

بيان عائلات العقرب العقرب 992اعتراف السيسي بانخفاض 11% بمياه النيل بسبب سد النهضة.. الاثنين 6 يناير 2020.. برد الزنازين يقتل المعتقلين واستمرار إضراب “معتقلي العقرب”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*برد الزنازين يقتل المعتقلين.. تحذيرات حقوقية من تفشي الأمراض القلبية والصدرية المزمنة

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع إضراب المعتقلين في سجن العقرب عن الطعام، رفضًا للانتهاكات التي يتعرضون لها، والتي تسببت في وفاة زميلهم المعتقل محمود عبد المجيد.

وطالب الشهاب، في بيان له، “النائب العام بتحمل مسئولياته القانونية تجاههم، وفتح تحقيق شامل ونزيه وشفاف في وفاة “محمود عبد المجيد” ومحاسبة المسئول عن ذلك، بالإضافة إلى التحقيق في الانتهاكات التي تحدث داخل سجن العقرب ووقفها وإحالة المتسببين فيها للمساءلة والمحاكمة”. وحمل المركز وزارة الداخلية ومصلحة السجون وإدارة السجن المسئولية الكاملة عن سلامة كافة المعتقلين داخل سجن العقرب.

وقال المركز، إنه “ورد إليه قيام معتقلي سجن العقرب بالدخول في إضراب شامل ومفتوح عن الطعام، احتجاجًا على الانتهاكات التي يتعرضون لها، وتعرضهم للمعاملة غير الإنسانية، وتعرضهم للموت البطيء داخل السجن، وخاصة بعد وفاة محمود عبد المجيد داخل نفس السجن بسبب البرد الشديد والإهمال الطبي المتعمد وغيرها من صور المعاملة غير الإنسانية وغير القانونية”.

وأشار إلى “تعمد إدارة السجن سحب أسباب التدفئة في برد الشتاء من نقص البطاطين، ومصادرة الملابس الشتوية، وتقليل نسبة الطعام المقدمة لهم، فضلا عن الزنازين الإسمنتية والمصممة بصورة تمنع دخول حرارة الشمس، ولا تقي من البرد القارص، مما يعرض المحتجزين للإصابة بالعديد من الأمراض، بل وللموت البطيء الذي ينتظره الكثير من المرضى داخل هذا السجن ما لم يتم تدارك هذه الانتهاكات”.

وأشار المركز إلى “زيادة عدد المصابين بالأمراض القلبية والصدرية، وكذلك الأمراض الجلدية نتيجة الاستمرار في الحبس الانفرادي لعدد كبير منهم، وعدم السماح بالخروج للتريض أو التعرض لأشعة الشمس لفترات زمنية طويلة، مع استمرار منع الزيارة عنهم، وعدم السماح لهم بالشراء من كانتين السجن، لافتا إلى وجود حالة غضب حاد بين المعتقلين زادت بعد وفاة محمود عبد المجيد بسبب البرد القارص، وعدم السماح له بالعلاج.

 

*تشييع جنازة الصحفي المعتقل محمود عبد المجيد

شارك عدد كبير من المواطنين في تشييع جثمان الصحفي محمود عبد المجيد، الذي توفي جراء البرد والإهمال الطبي المتعمد، السبت الماضي، داخل سجن العقرب سيئ السمعة.

و”صالح” من مواليد 14 أكتوبر 1973 ويعمل بالإعلام والطباعة والنشر، ولديه 4 أولاد (نادية، نور الدين، عبد المجيد، سهيلة)، وتوفيت والدته عام 2015 حزنًا عليه، وتتزامن وفاته مع إطلاق عدد من الحقوقيين هاشتاج “#البرد_قرصة_عقرب” للمطالبة بإنقاذ المعتقلين في سجن العقرب من الموت البطيء.

يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه عائلات المعتقلين في سجن العقرب، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالعمل على إنقاذ المعتقلين في سجن العقرب من مجرمي الداخلية ومصلحة السجون، مشيرين إلى تعرض المعتقلين في السجن للقتل البطيء، وقال الأهالي، في بيان: إن “إدارة السجن ورئيس المباحث الضابط محمد شاهين يتبعون سياسة القتل البطيء الممنهج مع كافة المعتقلين في ظل البرد القارس باستخدام سياسة التجويع والإنهاك البدني والنفسي، بمنع التريض ومنع الزيارات وغلق الكافتيريا ومنع إدخال الملابس والبطاطين، وكذلك الحرمان من الملح والسكر والمنظفات مع كميات ضئيلة للغاية من الطعام الرديء، بالإضافة إلى التكدس داخل الزنازين بدون أغطية أو ملابس كافية، حيث يعيش المعتقلون عمليا في مقبرة حقيقية”.

وأضاف الأهالي: “يكاد الجميع يختنق من قلة الأكسجين وقلة التهوية مع حملات مستمرة من تجريد الملابس والأغطية القليلة أصلًا وقلة الطعام وعدم الاستجابة لطلبات الكشف الطبي والعلاج، حيث استمر الشهيد محمود عبدالمجيد صالح لمدة ساعة يصارع الموت، وسط استغاثة كافة المعتقلين لإنقاذه دون جدوى، ولم يستجب البلوكامين علاء لهذه الصرخات إلا بعد وفاته حيث تم إخراجه من الزنزانة جثة هامدة”، مشيرا إلى “تعرض الشهيد لمدة ساعة كاملةٌ لأزمة قلبية نتيجة البرد الشديد والتجويع كانت كفيلة بإنقاذ حياته لو تم تقديم خدمة طبية عاجلة له”.

وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة المروّعة التي لم تكن أولى جرائم القتل الممنهج في سجن العقرب، حيث سبقه آخرون منهم: الشهيد عصام دربالة، الشهيد الدكتور فريد إسماعيل، الشهيد مرجان محمد، الشهيد نبيل المغربي، الشهيد أحمد عبدالله محمد عبدالله، الشهيد حسام مروان، الشهيد عماد حسن، بالإضافة إلى الشهيد مدحت أبو شيتة، كما طالب الأهالي بمحاكمة عاجلة لرئيس مباحث السجن الضابط محمد شاهين والبلوكامين علاء الذي رفض إغاثة الشهيد لمدة ساعة كاملة.

كما طالب الأهالي أيضا بفتح سجن العقرب لزيارة حقيقية غير مزيفة للنيابة العامة والجهات الحقوقية ومقابلة المعتقلين في مقبرة العقرب ورفع الواقع المميت الذي يعيشون فيه، كما طالبوا كافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالتضامن مع معتقلي مقبرة العقرب، وطالبوا بفتح الزيارات المتوقفة من أكثر من عام وثلاثة أشهر في مخالفة صريحة لصحيح القانون، وفتح الكانتين المغلق منذ ٢١ سبتمبر ٢٠١٩، وفتح باب تريض الشمس المغلق منذ ٤ أبريل ٢٠١٧، وفتح تريض الطرقة المغلق منذ ١٧ يونيو ٢٠١٩.

وطالب الأهالي بالسماح بإدخال البطاطين والملابس الشتوية للمعتقلين في مقبرة العقرب بصورة عاجلة، وتحسين الطعام المقدم للمعتقلين وتوفير كميات مناسبة منه تكفي الشخص البالغ، وإعادة توزيع المعتقلين داخل الزنازين ومنع التكدس، كما طالبوا النيابة العامة بالإفراج عن كافة المعتقلين المحبوسين احتياطيا في هذه المقبرة على ذمة قضايا ملفقة منذ سنوات، مشيرين إلى أن الشهيد محمود صالح استشهد في ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، على الرغم أنه معتقل منذ ٦ سنوات على ذمة الهزلية الملفقة رقم 610 لسنة 2014.

 

*استمرار إضراب “معتقلي العقرب” وجرائم الإخفاء القسري

يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة العسكر ضد المصريين، وتتنوع تلك الجرائم بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي المتعمد والمحاكمات الهزلية.

ففي محافظة الإسكندرية، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء المواطن ناصر خليل محمود محمد، 46 عاما، رئيس قسم بمصنع فتحي محمود للصيني، لليوم الرابع عشر على التوالي، منذ اعتقاله يوم 23 ديسمبر الماضي، من كمين أمني بالعجمي بالإسكندرية، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وفي المنيا، قامت مليشيات أمن الانقلاب بمركز بني مزار، بحبس الطالب أحمد محمد مندي حافظ، الطالب بالمرحلة الثانوية، للمرة الثالثة بدلا من تنفيذ قرار النيابة بإخلاء سبيله.

وبحسب أسرته فقد قررت النيابة إخلاء سبيله للمرة الأولى في شهر إبريل 2019 بعد عشرة أشهر من الحبس، لكن تم احتجازه في الأمن الوطني لمدة عشرين يومًا، قبل أن يظهر على ذمة هزلية جديدة أخلي سبيله منها في أغسطس من نفس العام، لكن تم احتجازه مرة أخرى بالأمن الوطني لخمسة وعشرين عامًا، ليظهر على ذمة هزلية أخرى.

وعلى صعيد هزليات الانقلاب، قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الناشط علاء عبد الفتاح، والمحامي الحقوقي محمد الباقر، لمدة ١٥ يوما على ذمة الهزلية رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، كما جددت حبس محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، لمدة ١٥ يومًا على ذمة الهزلية رقم ١٧٨١ لسنة ٢٠١٩ أمن دولة عليا.

وقررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة معتز خفاجي، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة المعتقل “مصطفى مصطفى بهنسي”، الصادر ضده حكم غيابي بالسجن المشدد 15 عامًا، في الهزلية المعروفة إعلاميًّا بهزلية “داعش الصعيد” إلى جلسة 3 فبراير، بدعوى تعذر حضور المعتقل.

وعلى صعيد الجرائم ضد المعتقلين، كشفت مصادر حقوقية عن إضراب المعتقلين في سجن طره “شديد الحراسة 1″، والمعروف بسجن العقرب سيئ السمعة، عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، اعتراضًا على الجرائم التي تُرتكب ضدهم وما يتعرضون له من إهمال طبي، ومنع دخول الأطعمة والملابس والبطاطين، الأمر الذي تسبب في وفاة الصحفي محمود عبد المجيد صالح، يوم 4 يناير الجاري.

يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه عائلات المعتقلين في سجن العقرب، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالعمل على إنقاذ المعتقلين في سجن العقرب من مجرمي الداخلية ومصلحة السجون، مشيرين إلى تعرض المعتقلين في السجن للقتل البطيء.

وقال الأهالي، في بيان، إن “إدارة السجن ورئيس المباحث الضابط محمد شاهين يتبعون سياسة القتل البطيء الممنهج مع كافة المعتقلين في ظل البرد القارس باستخدام سياسة التجويع والإنهاك البدني والنفسي، بمنع التريض ومنع الزيارات وغلق الكافتيريا ومنع إدخال الملابس والبطاطين، وكذلك الحرمان من الملح والسكر والمنظفات مع كميات ضئيلة للغاية من الطعام الرديء، بالإضافة إلى التكدس داخل الزنازين بدون أغطية أو ملابس كافية، حيث يعيش المعتقلون عمليا في مقبرة حقيقية”.

وأضاف الأهالي: “يكاد الجميع يختنق من قلة الأكسجين وقلة التهوية مع حملات مستمرة من تجريد الملابس والأغطية القليلة أصلًا وقلة الطعام وعدم الاستجابة لطلبات الكشف الطبي والعلاج، حيث استمر الشهيد محمود عبد المجيد صالح لمدة ساعة يصارع الموت، وسط استغاثة كافة المعتقلين لإنقاذه دون جدوى، ولم يستجب البلوكامين علاء لهذه الصرخات إلا بعد وفاته حيث تم إخراجه من الزنزانة جثة هامدة”، مشيرا إلى “تعرض الشهيد لمدة ساعة كاملةٌ لأزمة قلبية نتيجة البرد الشديد والتجويع كانت كفيلة بإنقاذ حياته لو تم تقديم خدمة طبية عاجلة له”.

وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة المروّعة التي لم تكن أولى جرائم القتل الممنهج في سجن العقرب، حيث سبقه آخرون منهم: الشهيد عصام دربالة، الشهيد الدكتور فريد إسماعيل، الشهيد مرجان محمد، الشهيد نبيل المغربي، الشهيد أحمد عبد الله محمد عبد الله، الشهيد حسام مروان، الشهيد عماد حسن، بالإضافة إلى الشهيد مدحت أبو شيتة، كما طالب الأهالي بمحاكمة عاجلة لرئيس مباحث السجن الضابط محمد شاهين، والبلوكامين علاء الذي رفض إغاثة الشهيد لمدة ساعة كاملة.

كما طالب الأهالي أيضا بفتح سجن العقرب لزيارة حقيقية غير مزيفة للنيابة العامة والجهات الحقوقية ومقابلة المعتقلين في مقبرة العقرب، ورفع الواقع المميت الذي يعيشون فيه، كما طالبوا كافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالتضامن مع معتقلي مقبرة العقرب، وطالبوا بفتح الزيارات المتوقفة من أكثر من عام وثلاثة أشهر في مخالفة صريحة لصحيح القانون، وفتح الكانتين المغلق منذ ٢١ سبتمبر ٢٠١٩، وفتح باب تريض الشمس المغلق منذ ٤ أبريل ٢٠١٧، وفتح تريض الطرقة المغلق منذ ١٧ يونيو ٢٠١٩.

وطالب الأهالي بالسماح بإدخال البطاطين والملابس الشتوية للمعتقلين في مقبرة العقرب بصورة عاجلة، وتحسين الطعام المقدم للمعتقلين وتوفير كميات مناسبة منه تكفي الشخص البالغ، وإعادة توزيع المعتقلين داخل الزنازين ومنع التكدس، كما طالبوا النيابة العامة بالإفراج عن كافة المعتقلين المحبوسين احتياطيا في هذه المقبرة على ذمة قضايا ملفقة منذ سنوات، مشيرين إلى أن الشهيد محمود صالح استشهد في ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، على الرغم أنه معتقل منذ ٦ سنوات على ذمة الهزلية الملفقة رقم 610 لسنة 2014

 

*إضراب “معتقلي العقرب” عن الطعام لليوم الثاني رفضًا للجرائم ضدهم

كشفت مصادر حقوقية عن إضراب المعتقلين في سجن طره “شديد الحراسة 1، والمعروف بسجن العقرب سيئ السمعة، عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، اعتراضًا على الجرائم التي تُرتكب ضدهم وما يتعرضون له من إهمال طبي، ومنع دخول الأطعمة والملابس والبطاطين، الأمر الذي تسبب في وفاة الصحفي محمود عبد المجيد صالح، يوم 4 يناير الجاري.

يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه عائلات المعتقلين في سجن العقرب، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالعمل على إنقاذ المعتقلين في سجن العقرب من مجرمي الداخلية ومصلحة السجون، مشيرين إلى تعرض المعتقلين في السجن للقتل البطيء.

وقال الأهالي، في بيان، إن “إدارة السجن ورئيس المباحث الضابط محمد شاهين يتبعون سياسة القتل البطيء الممنهج مع كافة المعتقلين في ظل البرد القارس باستخدام سياسة التجويع والإنهاك البدني والنفسي، بمنع التريض ومنع الزيارات وغلق الكافتيريا ومنع إدخال الملابس والبطاطين، وكذلك الحرمان من الملح والسكر والمنظفات مع كميات ضئيلة للغاية من الطعام الرديء، بالإضافة إلى التكدس داخل الزنازين بدون أغطية أو ملابس كافية، حيث يعيش المعتقلون عمليا في مقبرة حقيقية”.

وأضاف الأهالي: “يكاد الجميع يختنق من قلة الأكسجين وقلة التهوية مع حملات مستمرة من تجريد الملابس والأغطية القليلة أصلًا وقلة الطعام وعدم الاستجابة لطلبات الكشف الطبي والعلاج، حيث استمر الشهيد محمود عبد المجيد صالح لمدة ساعة يصارع الموت، وسط استغاثة كافة المعتقلين لإنقاذه دون جدوى، ولم يستجب البلوكامين علاء لهذه الصرخات إلا بعد وفاته حيث تم إخراجه من الزنزانة جثة هامدة”، مشيرا إلى “تعرض الشهيد لمدة ساعة كاملةٌ لأزمة قلبية نتيجة البرد الشديد والتجويع كانت كفيلة بإنقاذ حياته لو تم تقديم خدمة طبية عاجلة له”.

وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة المروّعة التي لم تكن أولى جرائم القتل الممنهج في سجن العقرب، حيث سبقه آخرون منهم: الشهيد عصام دربالة، الشهيد الدكتور فريد إسماعيل، الشهيد مرجان محمد، الشهيد نبيل المغربي، الشهيد أحمد عبد الله محمد عبد الله، الشهيد حسام مروان، الشهيد عماد حسن، بالإضافة إلى الشهيد مدحت أبو شيتة، كما طالب الأهالي بمحاكمة عاجلة لرئيس مباحث السجن الضابط محمد شاهين، والبلوكامين علاء الذي رفض إغاثة الشهيد لمدة ساعة كاملة.

كما طالب الأهالي أيضا بفتح سجن العقرب لزيارة حقيقية غير مزيفة للنيابة العامة والجهات الحقوقية ومقابلة المعتقلين في مقبرة العقرب، ورفع الواقع المميت الذي يعيشون فيه، كما طالبوا كافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالتضامن مع معتقلي مقبرة العقرب، وطالبوا بفتح الزيارات المتوقفة من أكثر من عام وثلاثة أشهر في مخالفة صريحة لصحيح القانون، وفتح الكانتين المغلق منذ ٢١ سبتمبر ٢٠١٩، وفتح باب تريض الشمس المغلق منذ ٤ أبريل ٢٠١٧، وفتح تريض الطرقة المغلق منذ ١٧ يونيو ٢٠١٩.

وطالب الأهالي بالسماح بإدخال البطاطين والملابس الشتوية للمعتقلين في مقبرة العقرب بصورة عاجلة، وتحسين الطعام المقدم للمعتقلين وتوفير كميات مناسبة منه تكفي الشخص البالغ، وإعادة توزيع المعتقلين داخل الزنازين ومنع التكدس، كما طالبوا النيابة العامة بالإفراج عن كافة المعتقلين المحبوسين احتياطيا في هذه المقبرة على ذمة قضايا ملفقة منذ سنوات، مشيرين إلى أن الشهيد محمود صالح استشهد في ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، على الرغم أنه معتقل منذ ٦ سنوات على ذمة الهزلية الملفقة رقم 610 لسنة 2014.

 

*أهالي الطلاب المعتقلين يستغيثون لوقف الانتهاكات بليمان طره وتجديد حبس عدد من النشطاء

أطلق عدد من أهالي الطلاب المعتقلين والذين يؤدون امتحانات نصف العام داخل سجن ليمان طره، وعددهم 33 معتقلا، استغاثة لإنقاذ أولادهم مما يحدث من انتهاكات ارتكبتها إدارة السجن، حيث تم اقتحام الزنازين وتجريدهم من كل متعلقاتهم الشخصية .

وذكر الأهالي، أن حياة أبنائهم مهددة خاصة مع موجات البرد الشديد التي تشهدها البلاد، ومصادرة إدارة السجن لكل ملابسهم وممتلكاتهم الشخصية التي تساعدهم في التخفيف من حدة البرد، خاصة وأن مقر احتجازهم يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة أي إنسان.

وأضافوا أنهم يحمّلون وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ورئيس مصلحة السجون، وإدارة السجن، مسئولية سلامة أبنائهم، وطالبوا برفع الظلم الواقع عليهم واحترام حقوق الإنسان .

.وقررت نيابة الانقلاب بمنوف بمحافظة المنوفية، حبس الشاب «أحمد رزق سلامة» 15 يومًا، بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.

القرار صدر بعد ظهور الشاب بالنيابة، أمس، رغم تعرضه للإخفاء القسري لنحو شهر، منذ اعتقاله دون سند من القانون، وفقًا لما وثقته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

ووثَّقت أيضًا استمرار جريمة إخفاء المواطن «ناصر خليل محمود محمد » لليوم الـ14، وتهديد زوجته بالاغتصاب بعد اقتحام قوات الانقلاب لمنزلهم في الإسكندرية.

وذكرت أن قوات أمن الانقلاب قامت باعتقاله يوم 23 ديسمبر الماضي، من كمين أمني بالعجمي بالإسكندرية دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

إلى ذلك جدَّدت نيابة الانقلاب حبس «محمد القصاص»، نائب رئيس حزب مصر القوية، ١٥ يومًا على ذمة القضية رقم ١٧٨١ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، كما جددت الحبس لكلٍّ من الناشط «علاء عبد الفتاح»، والمحامي الحقوقي «محمد الباقر»، ١٥ يومًا على ذمة القضية رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، بزعم الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة.

 

*مخاوف على حياة “مي وسامية وأمنية” وشقيقين بالعقرب وإخفاء “خالد ومحمد للشهر السابع

وثقت منظمة حواء النسائية والحقوقية تدهور الحالة الصحية بشكل بالغ للمعتقلة “مي مجدي” بسبب استمرار نقلها بسيارة غير مجهزة لحالتها الصحية، كونها “حامل” واصابتها بنزيف متكرر نتيجة امتناع قوات الأمن المصري عن توفير الرعاية اللازمة لها!

واعتقلت عصابة العسكر “مي مجدي” 27 سنة في سبتمر 2019 وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 27 يومًا قبل أن تظهر في نيابة أمن الانقلاب العليا في 6 نوفمبر 2019 على ذمة القضية الهزلية رقم 1480 لسنة 2019 حصر أمن انقلاب عليا!

نحن نسجل” يوثق الانتهاكات ضد سامية شنن أم المعتقلين

كما وثق فريق “نحن نسجل” الحقوقي طرفًا من الانتهاكات والجرائم المتصاعدة التي ترتكبها عصابة العسكر ضد السيدة #سامية_شنن أقدم معتقلة سياسية في مصر، تبلغ من العمر 57 عامًا، أم لـ3 أبناء وجدة لـ10 أحفاد، من محافظة الجيزة.

واعتقلت عصابة العسكر الضحية من منزلها يوم 19 سبتمبر 2013، تعرضت للإهانة اللفظية والجسدية، والصعق بالكهرباء، فضلاً عن تقييد يديها للخلف في كل مرة عند أخذها لحضور الجلسات، ليصدر حكم جائر ومسيس بإعدامها قبل أن يخفف في النقض إلى السجن المؤبد، حيث تقبع في ظروف مأساوية داخل سجن القناطر.

حريتها حقها” تطالب بالإفراج عن أمنية ثابت بعد تهور حالتها الصحية

طالبت حملة حريتها حقها اليوم الإثنين بالإفراج عن المعتقلة “أمنية أحمد ثابت” بعد تدهور حالة الصحية في ظل ظروف الاحتجاز غير الآدمية والتي تمثل خطورة على سلامة حياة أي معتقل.

ونقلت ما قالته الضحية لأختها “أنا عايزة أمشي من هنا، عضمي وجعني من نوم الأرض والرطوبة والبرد”.

واعتقلت عصابة الانقلاب أمنية أحمد ثابت فجر يوم الأحد 16 يونيو من منزلها وتعرضت للإخفاء القسري لفترة قبل أن تظهر بعدما لفقت لها اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها وتقبع منذ ذلك الحسين بسجن القناطر حيث تُعاني ظلمة السجن وقسوة السجان دون جُرم.

وقالت الحملة: متى سيُخرج نظام السيسي النساء والبنات من المعادلة السياسية.. البنات مكانهم مش السجون.. خرجوا البنات.. ادعوا لأمينة ولكل البنات بالحرية.

أم شقيقين بالعقرب تعرب على قلقها على سلامة حياتهما في ظل البرد الشديد

عبرت والدة المعتقلين “إسلام وحسين محمد يسر إبراهيم” عن قلقها البالغ على سلامتهما مع تصاعد الانتهاكات ضدهما من قبل إدارة سجن العقرب شديد 1 ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي تمارسها داخل المعتقل سيئ الذكر.

وقالت: كيف لها ألا تقلق وتنام وهي تعلم أنهما يقبعان في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وتمثل خطورة على سلامة حياتهما كما كل المعتقلين، حيث الاحتجاز في زنزانة ذات سطح خرسانى لا يوجد بها فراش للنوم، فضلاً عن منع الطعام المناسب والملابس التي تقي من شدة البرد والذي تسبب في وفاة معتقل في السجن مؤخرا.

ومنذ اعتقال قوات الانقلاب للشقيقين “إسلام محمد يسر إبراهيم” محام، حسين محمد يسر إبراهيم” طالب بكلية التجارة الفرقة الثالثة في 13 أغسطس 2018 وهما يتعرضان لانتهاكات وجرائم تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

العسكر يخفي المهندس خالد عبدالحميد للشهر السابع

طالبت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” بالكشف عن مكان احتجاز خالد أحمد عبد الحميد سعد سليمان يبلغ من العمر 37 سنة، متزوج ولديه طفلان ويعمل مهندسًا وصاحب مصنع مواد غذائية ويقيم بالشروق في القاهرة.

وذكرت أنه منذ أن تم اعتقاله من منزله فجر يوم 5 يوليو 2019 الساعة الثانية صباحًا بعد اقتحامه وكسر أبوابه الخارجية ثم الداخلية، ترفض سلطات النظام الانقلابي الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.

وأوضحت أن جريمة اختطافه من منزله شملت مصادرة جهاز اللابتوب الخاص به ومحفظته وأوراقه الشخصية ومبلغ مالي ومصوغات ذهبية كانت بالمنزل.

وتوجهت أسرته عقب الجريمة في اليوم التالي بالسؤال عنه في قسم شرطة الشروق الذي أنكر وجوده لديهم، كما قاموا بعمل بلاغ لنائب عام الانقلاب وإرسال تلغرافات لعدة جهات بينها ووزير العدل ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب دون أن تتلقى أي استجابة.

الجريمة تتواصل للشاب “محمد فتحي دياب محمود” في الجيزة

كما تتواصل الجريمة ذاتها للشاب “محمد فتحي دياب محمود” 28 سنة من الجيزة منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب بكمين شرطة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة يوم ٨ يوليو ٢٠١٩ أثناء عودته من محل عمله بأحد محلات الملابس.

وقامت الأسرة باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة كما قامت بالسؤال عنه بأقسام الشرطة إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.

 

*عائلات معتقلي “العقرب” تفضح جرائم عصابة العسكر ضد أبنائهم

طالبت عائلات المعتقلين في سجن العقرب، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالعمل على إنقاذ المعتقلين في سجن العقرب من مجرمي الداخلية ومصلحة السجون، مشيرين إلى تعرض المعتقلين في السجن للقتل البطيء.

وتقدم الأهالي بالعزاء في وفاة الصحفي محمود عبد المجيد محمود صالح، الذي توفي بسبب البرد والجوع والإهمال الطبي، داخل سجن شديد الحراسة المعروف بسجن العقرب (1) بمجمع سجون طرة، مشيرين إلى معاناة المعتقلين من المعيشة غير الآدمية والإهمال الطبي المتعمد.

وقال الأهالي، في بيان: إن “إدارة السجن ورئيس المباحث الضابط محمد شاهين يتبعون سياسة القتل البطيء الممنهج مع كافة المعتقلين في ظل البرد القارس باستخدام سياسة التجويع والإنهاك البدني والنفسي، بمنع التريض ومنع الزيارات وغلق الكافتيريا ومنع إدخال الملابس والبطاطين، وكذلك الحرمان من الملح والسكر والمنظفات مع كميات ضئيلة للغاية من الطعام الرديء، بالإضافة إلى التكدس داخل الزنازين بدون أغطية أو ملابس كافية، حيث يعيش المعتقلون عمليا في مقبرة حقيقية“.

وأضاف الأهالي: “يكاد الجميع يختنق من قلة الأكسجين وقلة التهوية مع حملات مستمرة من تجريد الملابس والأغطية القليلة أصلًا وقلة الطعام وعدم الاستجابة لطلبات الكشف الطبي والعلاج، حيث استمر الشهيد محمود عبدالمجيد صالح لمدة ساعة يصارع الموت، وسط استغاثة كافة المعتقلين لإنقاذه دون جدوى، ولم يستجب البلوكامين علاء لهذه الصرخات إلا بعد وفاته حيث تم إخراجه من الزنزانة جثة هامدة”، مشيرا إلى “تعرض الشهيد لمدة ساعة كاملةٌ لأزمة قلبية نتيجة البرد الشديد والتجويع كانت كفيلة بإنقاذ حياته لو تم تقديم خدمة طبية عاجلة له“.

وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة المروّعة التي لم تكن أولى جرائم القتل الممنهج في سجن العقرب، حيث سبقه آخرون منهم: الشهيد عصام دربالة، الشهيد الدكتور فريد إسماعيل، الشهيد مرجان محمد، الشهيد نبيل المغربي، الشهيد أحمد عبدالله محمد عبدالله، الشهيد حسام مروان، الشهيد عماد حسن، بالإضافة إلى الشهيد مدحت أبو شيتة، كما طالب الأهالي بمحاكمة عاجلة لرئيس مباحث السجن الضابط محمد شاهين والبلوكامين علاء الذي رفض إغاثة الشهيد لمدة ساعة كاملة.

وطالب الأهالي أيضًا بفتح سجن العقرب لزيارة حقيقية غير مزيفة للنيابة العامة والجهات الحقوقية ومقابلة المعتقلين في مقبرة العقرب ورفع الواقع المميت الذي يعيشون فيه، كما طالبوا كافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالتضامن مع معتقلي مقبرة العقرب، وطالبوا بفتح الزيارات المتوقفة من أكثر من عام وثلاثة أشهر في مخالفة صريحة لصحيح القانون، وفتح الكانتين المغلق منذ ٢١ سبتمبر ٢٠١٩، وفتح باب تريض الشمس المغلق منذ ٤ أبريل ٢٠١٧، وفتح تريض الطرقة المغلق منذ ١٧ يونيو ٢٠١٩.

كما طالب الأهالي بالسماح بإدخال البطاطين والملابس الشتوية للمعتقلين في مقبرة العقرب بصورة عاجلة، وتحسين الطعام المقدم للمعتقلين وتوفير كميات مناسبة منه تكفي الشخص البالغ، وإعادة توزيع المعتقلين داخل الزنازين ومنع التكدس، كما طالبوا النيابة العامة بالإفراج عن كافة المعتقلين المحبوسين احتياطيا في هذه المقبرة على ذمة قضايا ملفقة منذ سنوات، مشيرين إلى أن الشهيد محمود صالح استشهد في ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، على الرغم أنه معتقل منذ ٦ سنوات على ذمة الهزلية الملفقة رقم 610 لسنة 2014.

 

*اعتراف السيسي بانخفاض 11% بمياه النيل بسبب سد النهضة

في تقرير كارثي، يستحق إعلان الحرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية.. والعسكرية إن اقتضى الامر، يتجاهل السيسي وانقلابيوه العساكر مصير الشعب المصري، بانخفاض مياه الري الواردة لمصر من مياه النيل، وبدلا من توجيه الطاقات المصرية نحو حلحلة الأمر بأي وسيلة مع إثيوبيا، يجري الحشد والتحشيد الإعلامي والأمني والسياسي ناحية الغرب في ليبيا، وسط دعوات انقلابية للحرب في ليبيا! حيث كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن انخفاض كبير في كميات المياه المستخدمة للري، وانخفاض المساحات المزروعة، ضمن التداعيات السلبية لسد النهضة الإثيوبي.

ووفق النشرة السنوية لإحصاء الري والموارد المائية لعام 2018، بلغت كمية المياه المستخدمة في الري عند خزان أسوان 44.6 مليارات متر مكعبة عام 2018، مقابل 50 مليار متر مكعب عام 2017، بنسبة انخفاض بلغت 10.8%. وبلغت كمية المياه المستخدمة في الري عند الحقل 36.5 مليار متر مكعب عام 2018، مقابل 41.9 مليارات متر مكعب عام 2017، بنسبة انخفاض بلغت 13.1%. 

وأفادت النشرة، بأن كمية مياه الآبار المستخدمة للري بلغت 1703 آلاف متر مكعب عام 2018، مقابل 1803 آلاف متر مكعب عام 2017، بنسبة انخفاض بلغت 5.3%. وأضاف الجهاز، أن كمية مياه الآبار المستخدمة لري محاصيل العروات الثلاث والفاكهة بلغت 17.3 آلاف متر مكعب العام الماضي مقابل 18.3 آلاف متر مكعـب العام قبل الماضي بنسبة  انخفاض قدرهـا 5.3% ويرجع ذلك بسـبب انخفـاض المساحـة المزروعة بالفاكهة

ومن المتوقع تضرر مصر جراء اكتمال بناء سد النهضة، وبوار مساحات كبيرة من أراضيها الزراعية نتيجة نقص المياه المتوقع، وتراجع حصتها السنوية من مياه النيل البالغة 55 مليار متر مكعب. وتطالب مصر بألا يزيد خفض إثيوبيا لمياه النيل الأزرق عن 10 مليارات متر مكعب، أي تصبح كمية المياه الخارجة من سد النهضة 40 مليار متر مكعب بدلا من 50 مليارا، على أن تتحمل مصر والسودان هذا العجز في المياه مناصفة (10 مليارات متر مكعب)، أي 5 مليارات متر لكل طرف، بحيث لا يقل منسوب المياه أمام السد العالي عن 156 مترا. وهو ما ترفضه إثيوبيا حتى الآن.

والغريب أن نسبة الانخفاض تلك تأتي في وقت لم تبدأ بالفعل اثيوبيا عملية ملء سد النهضة المرتقب تدشينه في يونيو المقبل، وهو ما يتزايد معه نسب الخصم من حصة مصر لحد الجفاف والعطش في عموم البلاد.. ولا يتحرك السيسي؟!

السيسي السبب

ولعل مراجعة الموقف المصري من قضية سد النهضة تكشف إلى أي مدى خسرت مصر بوجود السيسي، الذي مكن إثيوبيا من الإسراع في إنشاء السد الأكبر في تاريخها، على حساب حق مصر التاريخي الذي بات سرابا لا تعترف به إثيوبيا من الأساس، حيث وقّع السيسي اتفاق المبادئ مع إثيوبيا في 2105، ما مكنها من الحصول على مساعدات وقروض دولية من جميع دول ومؤسسات العالم، بعد تعثر بسبب موقف مصر الرافض في البداية لبناء السد. ثم تجلى الخراب الذي جلبه السيسي برفض نظامه التوجه للمؤسسات القضائية الدولية أو تحريك دعوة أممية لوقف بناء السد، مراهنا على التفاوض الذي أدخلته إثيوبيا في دوامته بلا نتائج فعلية، كما يفعل الصهاينة مع الفلسطينيين.

وبدلا من التوجه نحو استخدام بدائل القوة العسكرية ضد إثيوبيا لردعها سياسيا أو اقتصاديا يتوجه السيسي لافتتاح أكبر محطة تحلية مياه للصرف بمصر كالنعامة.. وهو ما يضع مصير المصريين في نفق الأمراض المزمنة والهلاك عطشا وجوعا.

 

*تقرير تراجع العدالة واستغاثة من معتقلات القناطر وانتهاكات بالجملة للمعتقلين

حملت أسرة الدكتور أحمد محيي المعتقل فجر أمس الأحد للمرة الثانية تعسفيًّا سلطات النظام الانقلابي في مصر مسئولية سلامة حياته.

وقالت أسرته التي تقيم بقرية صافور التابعة لمركز ديرب نجم في الشرقية إنه يعمل طبيبًا صيدلانيًا، ورغم مرضه الشديد واحتياجه لرعاية خاصة لمعاناته من عدة أمراض بينها القلب فإن قوات الانقلاب قامت باعتقاله دون سند من القانون بما يخشى على سلامة حياته.

وكانت عاصبة العسكر قد اعتقلت الطبيب الصيدلي في 19 مارس الماضي للمرة الأولى وقبع في السجن عدة شهور قبل إخلاء سبيله ليعاد اعتقاله للمرة الثانية في أقل من عام في 5 يناير الجاري ضمن مسلسل جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

واستنكرت رابطة أسر المعتقلين في الشرقية الجريمة وجدَّدت المطالبة بوقف الانتهاكات والكشف عن مكان احتجاز المختفين قسريًّا من أبناء المحافظة في سجون العسكر لمدد متفاوتة.

حريتها حقها توثق رسالة استغاثة من معتقلات القناطر لوقف الانتهاكات  

ووثقت حملة حريتها حقها استغاثة جديدة وصلتها من المعتقلات داخل سجن القناطر، حيث وصلت رسالة منهن تحت عنوان “نساؤكم يستغيثن شهامتكم ورجولتكم أغيثونا” وأكدن استمرار إضرابهن الجزئي عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والتي منها الآتي:

إخراج النساء من المعادلة السياسة، الإفراج الفوري عن النساء المعتقلات سواء المحكومات منهم أو القابعات قيد التحقيق، سرعة النظر في القضايا السياسية، إقالة الطبيب المتسبب في مقتل مريم سالم والكشف على نتائج التحقيق في الجريمة، توفير أطباء أكفاء في مستشفى السجن وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمسجونات، إطالة مدة الزيارة لساعة بدلاً من عشر دقائق طبقًا للوائح مصلحة السجون، خروج النساء المعتقلات من الحبس الانفرادي والتأديب العسكري“.

وأكدت المعتقلات أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهن (المشروعة) تلك سوف يتم التصعيد والبدء في إضراب كلي يمتنعن فيه عن الطعام والشراب محملين سلطات النظام المسئولية الكاملة عن تدهور حالتهن الصحية.

استمرار إخفاء مي ورضيعها فارس وزوجها لليوم الـ67

أيضا أعربت الحملة عن أسفها لاستمرار الإخفاء القسري لليوم الـ67 لـ”مي محمد عبد الستار” ورضيعها فارس وزوجها إسلام حسين منذ اعتقالهم من منزلهم في القاهرة يوم 1 نوفمبر 2019.

وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

إخفاء طالب بحقوق القاهرة لأكثر من 10 شهور

إلى ذلك تواصل عصابة العسكر في القاهرة جريمة الإخفاء القسري للشاب أحمد حسن مصطفى”، الطالب بكلية حقوق جامعة القاهرة، منذ اعتقاله يوم 1 أبريل الماضي، من مدينة نصر أثناء ذهابه لحضور كورس تعليمي، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وأكدت أسرته إنكار أقسام الشرطة في كل من المقطم ومدينة نصر أول وثان، وجوده أو اعتقاله، وأرسلت الأسرة تلغراف لكل من نائب عام الانقلاب يحمل رقم 239532959 وتلغراف لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب وآخر للهيئة العامة للاستعلامات برقم 239532957 ، ولم تتلق ردا حتى الآن، وتخشى الأسرة على سلامته.

وفي كفر الشيخ جدد أهالي 2 من المختفين قسريًّا، المطالبة بالكشف عن أماكن احتجازهما، منذ اعتقالهما لفترات متفاوتة دون سند من القانون، وهما:

–  عصام درويش، من بلطيم تم اعتقاله يوم 12 أغسطس 2019، واقتياده لجهة غير معلومة دون سند من القانون حتى الآن.

–  ماهر جعوان، تم اعتقاله من منزله بمدينة بلطيم يوم 28 أغسطس، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

للعام السابع منع لزيارة عن أنس البلتاجي والتهمة أنه ابن أبيه

ويبدأ أنس  نجل نائب الشعب محمد البلتاجي عامه السابع فى سجن شديد الحراسة 2 وهو قيد الحبس الانفرادي وتمنع عنه الزيارة خلال 6 سنوات مضت وحيدًا لا يُكلم أحدًا ولا يرى أحدًا، ولا يزوره أحد!! والتهمة.. ابن البلتاجي.

الشبكة العربية للمعلومات ترصد تراجع حالة العدالة في مصر خلال 2019

وأفاد تقرير لـ”الشبكة العربية للمعلومات” عن أعداد القضايا والجلسات، والمحاكمات العسكرية خلال عام 2019، بأنّ طبيعة وأعداد القرارات القضائية، الصادرة، تكشف تراجع العدالة في البلاد.

ووثّق التقرير الصادر، أمس الأحد، نظر 208 قضايا، خلال العام الماضي، بواقع 773 جلسة محاكمة و558 جلسة تحقيق، كانت 1019 جلسة منها فيما يسمى بدوائر الإرهاب والدوائر الاستثنائية، و168 جلسة محاكمة عسكرية لمدنيين، و144 جلسة محاكمة فقط أمام القضاء الطبيعي.

كما رصد التقرير 663 قرار تأجيل، و403 قرارات تجديد حبس، و43 قرار استمرار العمل بالتدابير الاحترازية، و40 قرار حجز للحكم، و31 قرار إخلاء سبيل بتدابير احترازية، و18 قرارا بالسجن المشدد، و17 قرارا بالبراءة بعد السجن المشدد، و16 قرار رفض استئناف النيابة، و13 قرار إخلاء سبيل، و12 قرارا بالبراءة، و11 قرار مد أجل النطق بالحكم.

ورصد 10 قرارات رفض الطعن وتأييد الأحكام، و8 قرارات تخفيف العقوبة، و6 قرارات إحالة إلى المفتي وتأجيل النطق بالحكم، و5 قرارات بالسجن المؤبد، وثلاثة قرارات إخلاء سبيل بضمان مالي، وثلاثة قرارات حبس، وثلاثة قرارات بالإعدام بعد السجن المشدد، وحكمي إعدام.

 

*عسكريو مصر يصمتون على مغامرة السيسي بليبيا هربًا من أزماته الداخلية

النيل ينضُب بعد تراجع منسوب المياه أمام بحيرة السد بنحو 10,8% وفق خبراء دوليين، بينما تتّفق اليونان وإسرائيل وقبرص على نقل الغاز الإسرائيلي- المسروق من الأراضي العربية بلبنان وفلسطين- إلى أوروبا عبر حدود بحرية كانت إلى وقت قريب قبل الانقلاب العسكري تتبع الحدود المصرية، وتم التراجع عنها لصالح قبرص، لتتمكن إسرائيل من عمل خط نقل الغاز لأوروبا عبرها، دون أن تستفيد مصر منها مليمًا واحدًا كرسومٍ.

بل إنَّ المخاطر الصهيونية تتزايد في الشرق بصورة متصاعدة، بجانب احتمالات تصاعد حرب أمريكية إيرانية شاملة قد تصل الحدود المصرية بضربات على الأراضي الفلسطينية المحتلة إسرائيليًّا انتقامًا من أمريكا، وغيرها من المخاطر الوجودية التي تهدد مصر، علاوة على أزمات الاقتصاد المصري المتفاقمة بسبب سياسات العسكرة وهروب المستثمرين الأجانب.

إلهاء القيادات العسكرية الوسطى

وبحسب خبراء، يأتي قرار السيسي بالاتجاه غربًا وتجييش الجيش المصري نحو عدوان صريح ومباشر على ليبيا، كمحاولة لإلهاء القيادات الوسطى المتذمرة من سياسات السيسي وفساده العسكري.

حيث تتصاعد وتيرة التململ العسكري من سياسات السيسي الاقتصادية والسياسية، وتوريطه المؤسسة العسكرية في وظائف غير مناسبة لتكوينها وتركيباتها البشرية والاستراتيجية.

ميديا الانقلاب” لحرب مجهولة

وعلى طريقة الهواة والطغاة الذين يحفرون قبورهم بأيديهم، تشهد الساحة المصرية تجييش الفنانين والصحفيين واللجان الإلكترونية ووسائل الإعلام المختلفة، وتحت شعارات من قبيل “الحياد خيانة” و”100 مليون فدائي”، أطلق النظام المصري حملة إعلامية كبرى رفضًا للتدخل التركي في ليبيا.

ويرى مراقبون أن تصعيد الأذرع الإعلامية واللجان الإلكترونية لنظام السيسي ومحاولة تجييش المصريين وراءه فيما يتعلق بالملف الليبي، ما هو إلا محاولة للهروب غربا نحو ملف آمن، بدلا من مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية المستعصية التي تهدد نظامه، مع تصاعد الاحتقان الشعبي والغضب على سياساته، في ظل اقتراب موعد ذكرى ثورة يناير المؤرقة لأجهزته الأمنية.

ويعتقد هؤلاء أنه بسبب الخلافات بين السلطة في تركيا ومصر، فإن نظام السيسي يخشى الوجود التركي في ليبيا على نفسه لا على مصر، التي تتهددها أخطار أشد من الجنوب والشرق لا من الغرب.

وعلى الرغم من التصريحات المتصلبة لمسئولين إثيوبيين تجاه المطالب المصرية المتعلقة بأزمة نهر النيل وأثر سد النهضة الإثيوبي الخطير على مصر، فإن ألسنة النظام المصري الإعلامية ولجانه الإلكترونية لم تجد في تهديد مياه نهر النيل بالنقصان خطرا على الأمن القومي للبلاد.

ويركز الخطاب السائد حول سد النهضة- وهو خطاب موجه أمنيا في الأساس- على ضرورة التماهي مع خطاب التهدئة الرسمي الغالب، وضرورة التصرف بحكمة وهدوء مع الجانب الإثيوبي، واعتبارهم أصدقاء يمكن حل الأزمة معهم بالتفاهم.

فيما تناقلت عدة تقارير إعلامية، أن الجهات الأمنية المسئولة عن وسائل الإعلام طلبت من الصحفيين والفنانين حث المصريين وتجييشهم “للاصطفاف وراء القيادة السياسية فيما يتعلق بالقضية الليبية.

وتضمنت الرسائل أيضا محاولة تأكيد “ذكاء السيسي بشراء طائرات الرافال، وحاملة الطائرات الميستيرال ليوم كهذا”، وليس لشراء سكوت الاتحاد الأوروبي عن الانتهاكات التي تحدث في مصر، كما قال المنتقدون وقتها.

وطالبت الرسائل باتهام أي شخص يرفض قرار الحرب بـ”الخيانة والعمالة”، ووجوب “نبذه بل والإبلاغ عنه حال اقتضى الأمر”.

فيما تبث الفضائيات الانقلابية بشكل متكرر ومستمر مقاطع دعائية مصورة لمعدات الجيش المصري، وفي خلفيتها صوت السيسي يتحدث عن “الأخطار المحدقة بالوطن وتضحيات أبنائه”.

ورغم هذه التصعيدات، فإن مراقبين يرون أنها “محض تصعيد إعلامي”، إذ لم تصدر أي تصريحات من عسكريين مصريين تجاه الأزمة، بخلاف تحركات وتصريحات لقادة سياسيين وعسكريين أتراك بشأن الدعم العسكري لليبيا، مما يعني أن النظام المصري لا يعتزم التصعيد على الأرض فعليا، ولكن للتصعيد الإعلامي أهداف أخرى عند السيسي، حيث إن القوات المصرية موجودة بالفعل في ليبيا سرا، منذ وقت طويل، لدعم خليفة حفتر.

المرتزقة على أبواب مصر

ولعلَّ ما يثير الاستغراب هو صمت السيسي وعساكره عن الخطر الحقيقي الذي يتهدد مصر، إثر وجود مليشيات حفتر  المتعددة الجنسيات، التي تعد “التهديد الحقيقي” للأمن القومي المصري، لأنها أقرب لحدود مصر من طرابلس التي سيتواجد فيها الجيش التركي، وهو ما يعني أن هناك أهدافا أخرى للتجييش ضد التدخل التركي.

وبجانب الفشل السيساوي في إدارة شئون مصر بعقلية البيادة والمناكفات السياسية، فإن اتفاقية ترسيم الحدود التي أبرمتها تركيا مع ليبيا مؤخرا، مثلت فرصة حقيقية لمصر لاستعادة جزء كبير من مياهها الاقتصادية، والتي فقدتها بموجب اتفاقيتها مع قبرص واليونان، ورغم ذلك يرفضها السيسي.

 

*أنقرة تبدأ إرسال قواتها إلى ليبيا والسيسي يحشد إعلاميًّا

من المشاركة في الانقلاب على مَلكه الشريف محمد إدريس السنوسي إلى أسير لدى جارة بلاده، فمحاولة انقلاب فاشلة ضد رفيق دربه معمر القذافي، تلك كانت باختصار مسيرة خليفة حفتر، جنرال الدم في ليبيا، وأكبر مؤهلاته لركوب موجة الثورة في بلاده، وليس أكبر منها سوى حقده على هذه الثورة ليتحالف مع عراب الثورات المضادة، وليجمع حوله الغاضبين والمهزومين، مستعيرًا عنوان حملته من موضة العصر الجديدة “الحرب على الإرهاب”.

خاض معاركه الأولى بغروره، فطُرد رجاله من كل ساحة دخلوها في الشرق والغرب، كان محاصرًا ويائسًا في معقله وقبِل على مضض الحوار بين الفرقاء تحت رعاية الأمم المتحدة، حوار أفضى إلى اتفاق تشكيل حكومة وفاقٍ تُنهي حالة الانقسام وتعد بإعادة تأسيس الدولة الليبية الحديثة.

لكنّ رجل الانقلابات صُعق عندما وجد أن الاتفاق يضع حلمه رهينة هذه الدولة، ويعطي حكومة البلاد الحق في إنهاء مستقبله كأي حكومة بجرة قلم ليعود إلى مسيرته الأولى بالانقلاب من جديد، لكن هذه المرة على الاتفاق وعلى التفاهمات التي سبقته، حتى تلك التي رعاها عرابوه ليكمل سيطرته على الشرق ويواصل زحفه نحو العاصمة.

كانت هذه باختصار قصة جنرال الدم في ليبيا خليفة حفتر، وقصة هوسه المجنون بالسلطة على حساب أشلاء الليبيين ومستقبلهم، قصة الرجل الذي يسعى عرابوه الآن في مصر والإمارات إلى نجدته أمام الوعد التركي بصد عدوانه على حكومة الدولة الليبية الشقيقة، وعدم السماح بتكرار انقلاب سيسي مصر في جارتها الإقليمية.

وفي خطوة قد تغير مسار المعارك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن وحدات من القوات التركية بدأت في التحرك صوب ليبيا استجابة لطلب حكومة الوفاق في سبيل تعزيز دفاعاتها ضد العدوان، الذي يشنه الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.

وأثار قرار تركيا إرسال قوات إلى ليبيا مواقف منددة من قبل مصر والسعودية، لكن أردوغان رد قائلا: إنه لا يقيم وزنا لهذه المواقف.

قناة مكملين ناقشت- عبر برنامج قصة اليوم- فصلا جديدا من فصول هذه القصة، من خلال المحورين التاليين: أنقرة تبدأ إرسال قواتها إلى ليبيا والقاهرة تحشد إعلامييها، وهل يتمكن الدعم التركي من إنهاء الحملة على طرابلس؟

جلال الشويهدي، عضو مجلس النواب الليبي، قال إن قوات حفتر والمليشيات الداعمة له كانت في سباق مع الزمن لتحقيق أي تقدم على الأرض، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال قوات إلى ليبيا لمساندة حكومة الوفاق الوطنية الليبية.

وأضاف الشويهدي أن سيطرة قوات حفتر على مدينة سرت جاء عقب وقوع خيانة من إحدى الكتائب التي كانت تؤمن المدينة، وهي تتبع التيار الوهابي المنتشر في تلك المنطقة، مضيفا أن سرت مدينة استراتيجية والاستيلاء عليها يحرج قوات حكومة الوفاق .

بدوره قال أوكتاي يلماز، المحلل السياسي التركي، إن قرار تركيا بدعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، جاء استجابة لطلب من الحكومة بناء على الاتفاقات الموقعة مع الحكومة التركية.

وأضاف يلماز أن تركيا تقف بجانب لدولة الليبية والحكومة الشرعية والشعب الليبي، بينما تقف الأطراف الأخرى إلى جانب المتمردين، مضيفا أن هناك حملة تشويه إعلامي ممنهجة ضد تركيا في مصر والإمارات والسعودية بدأت مع حرب أنقرة على الإرهاب في سوريا.

وأوضح يلماز أن المليشيات الداعمة لحفتر تهدف إلى إسقاط حكومة الوفاق المدنية وتأسيس نظام عسكري انقلابي تابع لمصر والإمارات والقضاء على الثورة الليبية، مضيفا أن هدف تركيا دعم الحكومة الليبية الشرعية وتعزيز قدرتها على حماية المدنيين ومنع سقوط العاصمة بيد مليشيات حفتر.

تمويل حفتر

تواجه مليشيات حفتر أزمة في تمويل حملتها للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، ويقدر عدد مليشياته بنحو 30 ألفًا، منهم 7 آلاف عسكري نظامي فقط، أما الآخرون فمسلحون قبليون ومرتزقة من السودان وتشاد، وانضمت إليهم حديثا شركة فاغنر الروسية.

وفق تقارير غربية عدة تتولى الإمارات تمويل رواتب مجموعات المرتزقة، ومن مصادر التمويل تهريب حفتر للنفط الذي يسيطر عليه بسعر منخفض بعيدا عن منظومة الدولة، وطباعة النقود حيث لجأ البنك المركزي الموازي التابع إلى حفتر إلى طباعة 10 مليارات دينار في روسيا، كما اقترض حفتر 35 مليار دينار ليبي من بنوك محلية قبل إعلان حملته، وكلف حفتر الهيئة العامة للتعبئة بمصادرة العقارات التابعة للدولة أو لمعارضيه وبيعها.

كما ترتكب عصابات حفتر عمليات نهب للبنوك والممتلكات العامة، كما حدث مع فرع البنك المركزي في بنغازي، كما تستغل مليشيات حفتر ظروف المهاجرين لتهريبهم عبر البحر إلى اليونان وإيطاليا، أيضا تعهدت السعودية بدفع عشرات الملايين من الدولارات قبل الهجوم على طرابلس في أبريل الماضي، كما تمول الإمارات حفتر بالأسلحة والمدرعات ويمول نظام الانقلاب في مصر حفتر بالذخيرة والمدرعات.

 

*بعد 14 مليار جنيه خسائر.. “مصر للطيران” تواصل صفقة “آيرباص” بـ1392 مليونًا

أذِّن في مالطا، فلا أحد يسمع ولا أحد يجيب”.. هكذا هي أحوال العسكر فى مصر، فما تعيشه مؤسسة “مصر للطيران” من فساد لا مثيل له، وبرغم هذا يصر المسئولون هناك على جلب المزيد من الطائرات بدلاً من وقف نزيف الفساد ومحاكمة الفاسيدن، فقد كشفت مصادر بشركة مصر للطيران عن أن طائرتها الثامنة من طراز “آيرباص A220-300″، تصل خلال الشهر الجاري قادمة من مدينة كيبيك بكندا، لتنضم لأسطول الشركة ضمن صفقة 12 طائرة من الطراز نفسها، تصل تباعًا حتى يونيو عام 2020 الجارى.

وأضافت المصادر المطلعة أنه من المقرر أن يتسلم وفد من الشركة الطائرة الثامنة من طراز آيرباص من مصنع ميرابيل بكندا خلال الشهر الجاري.

وتضم الطائرة 140 مقعدًا ضمن درجتين، تشمل 15 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، و125 في الدرجة السياحية، ما يوفر لكل مسافر أكبر قدر من الراحة.

وقبل شهر، أي في ختام العام الماضي 2019، وصلت أولى صفقات الدفعة الأولى من طائرات A220 – 300 ضمن صفقة الـ12 طائرة وعددها (7 طائرات) التي تعاقدت عليها مع شركة إيرباص، قيمة الطائرة الواحدة 87 مليون دولار.

مزيد من الانهيار

وفي محاولة لإنقاذ الشركة من الانهيار، طرحت مصر للطيران تخفيضات على بعض الوجهات الإفريقية والعربية، تصل إلى 35%، ويأتي ذلك في إطار حرص مصر للطيران على تقديم أسعار مميزة لعملائها.

حيث طرحت مصر للطيران تخفيضًا بمقدار ٢٥% على الدرجة السياحية من القاهرة إلى أربيل، على أن يكون شراء التذاكر من ١٠ سبتمبر حتى ٣١ ديسمبر ٢٠١٩، والسفر حتى ٣١ مايو ٢٠١٩.

بينما طرحت مصر للطيران تخفيضًا بمقدار ٣٠% على الدرجة السياحية، و١٠% على درجة رجال الأعمال من القاهرة إلى فيينا، على أن يكون شراء التذاكر حتى ٣١ أغسطس، والسفر من ١٣ سبتمبر حتى ٣١ ديسمبر ٢٠١٩. كما طرحت الشركة الوطنية مصر للطيران تخفيضًا بمقدار ٢٥% على الدرجة السياحية، و٣٥% على درجة رجال الأعمال من القاهرة إلى جوهانسبرج، على أن يكون شراء التذاكر حتى ١٥ سبتمبر، والسفر حتى ٥ ديسمبر ٢٠١٩.

بينما طرحت مصر للطيران تخفيضًا بمقدار ٢٥% على الدرجة السياحية، و١٥% على درجة رجال الأعمال من القاهرة إلى أبها، شراء التذاكر حتى ١٨ سبتمبر، والسفر حتى ٢٨ ديسمبر ٢٠١٩.

تكية” مصر للطيران

وكونها إحدى الشركات الرئيسية الوطنية فى مصر، فقد أُصيبت بالخلل بسبب الفساد المستشري فى ربوع شركة “مصر للطيران”، ما تسبب فى عزوف رواد السفر عن ركوبها بسبب الإهمال والبلطجة، فضلًا عن تحكم لواءات الجيش والشرطة فى إدارتها.

وقبل أشهر، هاجم المذيع رامي رضوان، أحد أبواق العسكر الإعلامية، استمرار خسائر شركة مصر للطيران، فضلا عن ارتفاع أسعار التذاكر والخدمة السيئة التى يقدمها أسطول الشركة. وقال رضوان، خلال حديث تلفزيوني: إن خسائر مصر للطيران وصلت إلى 15 مليار جنيه، الخسائر موجودة من 2016، أرقام الخسائر ضخمة جدا”.

وتابع: “أسعار الرحلات الداخلية تصل إلى 3 آلاف جنيه، وسعر تذكرة شرم الشيخ وصل إلى 4 آلاف جنيه، والغردقة أكثر من 3800 جنيه، وفي ظل هذا الارتفاع الكبير أغلب كراسي الطائرة تكون دون ركاب، خاصة أن الشركات الأخرى العاملة داخليًّا تكون أقل من نصف هذا السعر”.

في ذيل الشركات

كان ناشطون قد تداولوا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أفضل عشر شركات طيران عالمية، وقد خرجت منها شركة “مصر للطيران”.

وتعد خطوط الطيران ذات أهمية كبرى كوسيلة نقل هي الأكثر أمانًا والأسرع في الوصول إلى الوجهات التي يحددها المسافرون، وتسهم باستمرار في زيادة أعداد المسافرين.

ويفضّل مسافرون خطوط طيران على أخرى مثيلتها، ويعتمد تفضيلهم على سمعة هذه الشركات والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى حيازتها لأعلى درجات التقييم في تصنيفات تجريها باستمرار جهات عالمية متخصصة.

وجاء ترتيب الخطوط كما يلى بالترتيب: الخطوط الجوية القطرية، السنغافورية، خطوط اليابان، طيران الإمارات، هونج كونج، طيران تايوان، ألمانيا، طيران الاتحاد، الصين، إندونيسيا.

خسائر مصر للطيران 14 مليار جنيه

كان شريف فتحي، وزير الطيران المدني السابق بحكومة الانقلاب، قد كشف عن أن خسائر مصر للطيران وصلت إلى ١٤ مليار جنيه.

ولم تكن خسائر الشركة الرئيسية للطيران من فراغ، حيث فضحت الناشطة بسنت أسامة، مهزلة ركوبها إحدى طائرات مصر للطيران، مؤكدةً أنها أسوأ تجربة طيران وأسوأ طاقم فى العالم، حيث كشفت عن أن الكرسي المخصص لها غير سليم ومتهالك، وسط رفض طاقم الطائرة تغييره أو استبدال مقعدها.

كما انتقدت لجنة السياحة بنواب العسكر أداء شركة مصر للطيران، وأكدت أن ميزانية الشركة تبلغ 1.8 مليار جنيه، في حين أن الخسائر التي تعرضت لها الشركة خلال عامين بلغت ما يقرب من 10 مليارات جنيه، بما يزيد عن رأس المال بما يقارب الـ60%.

وأشار بيان مدى سلامة التصرفات والقرارات الإدارية والآثار المالية المترتبة عليها، بتقرير الجهاز، إلى أن الشركة حققت خسائر متراكمة بنحو 7.16 مليار جنيه عن الثلاث السنوات السابقة للعام المالي 2013/2014، وخسائر نحو 2.92 مليار جنيه لذلك العام المالي، ليصل إجمالي خسائر الشركة إلى نحو 10.08 مليار جنيه بنسبة 560% من رأس مال الشركة البالغ 1.8 مليار جنيه، وهو ما يعكس عدم قدرة الشركة على تحقيق إرادات تقابل ارتفاع تكاليف التشغيل.

إضراب الطيارين

وواصلت شركة مصر للطيران كوارثها، إذ قرر قبل نحو عدة أشهر 1500 ضابط بالشركة تنفيذ إضراب عن العمل للمطالبة بزيادة الرواتب. ودخل طيارو الشركة من قبل في عدة إضرابات على خلفية المطالبة بزيادة بدل المخاطر والحوافز، تكبدت الشركة خلالها خسائر تجاوزت الـ30 مليون جنيه.

وكشف طيار- رفض ذكر اسمه- عن أن الشركة بدأت تصفية الشركة ومنع الحوافز والبدلات عقب الخسائر، رغم مطالباتهم بزيادة بدل المخاطر والانتقالات والرواتب وطبيعة العمل.

 

*“#ارحل_متورطش_الجيش” يتصدر.. ومغردون: “كفاكم تدميرًا للوطن!”

شهد هاشتاج “#ارحل_متورطش_الجيش” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبَّر المغردون عن رفضهم لتدخل عصابة الانقلاب في ليبيا ومساندة الانقلابي خليفة حفتر في قتل أبناء الشعب الليبي، مؤكدين ضرورة انسحاب الجيش من حكم البلاد والاهتمام بوظيفته الأساسية في حماية حدود البلاد.

وكتبت آلاء الإيبياري: “هيعمل زي عبد الناصر ويورط الجيش ويقضي عليه في نكسة.. أقصد وكسة جديدة”.

فيما كتبت هنا مشرف: “هو الجيش أتورط معاه من زمان، وهذا لا يمنع وجود وطنيين شرفاء داخل الجيش، ولكن بكل ثقة ويقين هم لا يجيدون إلا حروب النساء وكيدهن، وكل معاركهم كلامية.. فمن تربّى علي الجمبري منزوع الرأس والبلطي والفوم والاستثمار.. ليس عنده القدرة على مجرد التفكير في خوض حرب ومع جيش نظامي”.

#ارحل_متورطش_الجيش
هو الجيش أتورط معاه من زمان وهذا لا يمنع وجود وطنيين شرفاء داخل الجيش
ولكن بكل ثقة ويقين هم لا يجيدون الا
حروب النساء وكيدهم وكل معاركهم كلامية
فمن تربي علي الجمبري منزوع الرأس والبلطي والفوم والاستثمار
ليس عنده القدرة علي مجرد التفكير في خوض حرب ومع جيش نظامي

وكتبت سمية رجب: “قتل 30 من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس بقصف مصري إماراتي.. هل تحقق الأمن القومي المصري؟”.

فيما كتب حساب غرباء: “أصبحت الجيوش تحرس وتحمي الأنظمة ولا تحمي الشعوب”. مضيفًا: “تغيرت عقيدة الجيش المصري، وتم إلغاء أن العدو الصهيوني هو عدوها الأول، وأصبحت العقيدة هي مناصرة وحماية العدو الصهيوني.. وحسبنا الله في الخونة”.

#ارحل_متورطش_الجيش كفاية خليهم في الكوسة والطماطم خليهم يخلصوا خدمتهم وميتحرقش قلب اهاليهم عليهم ربنا يحرق قلبك يابعيد

وكتبت نور الصباح: “كفاية خليهم في الكوسة والطماطم.. خليهم يخلصوا خدمتهم وميتحرقش قلب أهاليهم عليهم.. ربنا يحرق قلبك يا بعيد”.

وكتب هادي: “هل دخول ليبيا ومناصرة المنقلب العميل حفتر دفاع عن أمننا القومي ومنع مياه النيل عن مصر وهو شريان الحياة في مصر؟”، مضيفا: “هل قتل شباب في عمر الزهور من 18-20 سنة يعتبر دفاعًا عن أمنا القومي يا مجرمي الحروب ومصاصي الدماء؟.. أي عار سيلاحقكم وأي صفحات سوداء تُكتب عنكم في التاريخ بقتلكم طلاب الكلية الحربية المسالمين في طرابلس يا سفلة الخونة”.

#ارحل_متورطش_الجيش
هل دخول ليبيا ومناصرة المنقلب العميل حفتر دفاع عن أمننا الكومي ومنع مياه النيل عن مصر وهو شريان الحياة في مصر يعتبر ملوخية بالأرانب !!!!

وكتب أحمد سلامة: “الجيوش التي لا تعرف أين توجِّه سلاحها وأين عدوها وصديقها لا تستحق شرف الجندية، لأنها هي والعدو في خندق واحد”.

وكتب أبو إبراهيم: “أكيد في الجيش ناس شرفاء ليه سايبين السيسي يخرب في الجيش كده؟”.

#ارحل_متورطش_الجيش
الخاين بعد ما باع الجزر المصرية والغاز المصري. باعت مليشياته يقتلوا اخواتنا في ليبيا

فيما كتب حاتم: “الخاين بعد ما باع الجزر المصرية والغاز المصري.. باعت مليشياته يقتلوا إخواننا في ليبيا”. مضيفا: “رحم الله الشهيد سيد قطب الذي قال: إن هذه الجيوش ليست للدفاع عن الإسلام والمسلمين، ولن تطلق طلقة واحدة على الكفار واليهود، وجاءت لقتلنا وقتل نسائنا وأطفالنا”.

وكتبت يارا: “للأسف السيسي وجنرالات الخيانة ورطوا الجيش من يوم ما نزل الشارع وقتل المصريين ومن يوم ما باع تيران وصنافير وهم ساكتين، ومن يوم ترسيم الحدود البحرية والتفريط في غاز المتوسط لصالح الكيان الصهيوني وهم ساكتين، ومن يوم ما دمر سيناء وهجر أهلها”.

اى نور ينبثق للحرية فى أى من الدول العربيه يحاربه السيسى وحكام العرب الداعمين للانقلابات ..

قتل 30 من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس بقصف مصري إماراتي.. هل تحقق الأمن القومي المصري؟

وكتبت منى أحمد: “أى نور ينبثق للحرية فى أى من الدول العربية يحاربه السيسى وحكام العرب الداعمين للانقلابات.. قتل 30 من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس بقصف مصري إماراتي.. هل تحقق الأمن القومي المصري؟”.

فيما كتب أشرف كريم: “كفاية اللي عملته في مصر والمصريين يا حزين، ارحل يعني امشي، يعني غور في ٦٠ مليون داهية تاخدك”.

 

عن Admin

اترك تعليقاً