بعد تزايد الانتهاكات ضدهم هل باع السيسي كرامة المصريين بالرز الخليجي؟.. الأحد 2 أغسطس 2020.. سرّ ظهور سمسار شيطان العرب أمام عمارة الزمالك

السيسي كرامة المصريينبعد تزايد الانتهاكات ضدهم هل باع السيسي كرامة المصريين بالرز الخليجي؟.. الأحد 2 أغسطس 2020.. سرّ ظهور سمسار شيطان العرب أمام عمارة الزمالك

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مطالبات بوقف جرائم الإخفاء القسري والحرية لمعتقلي الرأي

أيام مضت على اعتقال قوات الانقلاب لنائب الشعب السابق الدكتور سعد محمد عمارة، 66 عاما، مع نجليه أحمد وأسامة، واقتيادهم لجهة مجهولة حتى الآن.

وذكر مصدر مقرب من عائلته أن ميلشيات انقلاب اقتحمت فجر الأربعاء الماضي 29 يوليو الماضي 2020 شقته بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة واعتقلته مع نجليه، حيث تم اقتيادهم لمكان مجهول.

يشار إلى ان الدكتور سعد عمارة طبيب معروف وبرلمانى مصرى سابق له أنشطته المعروفة والمشهود بها فى محافظة دمياط، فهو عضو مؤسس باللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني بدمياط، وسبق أن صدر حكم جائر ضده بالإعدام غيابيا بهزلية غرفة عمليات رابعة العدوية .

وفى الأقصر، جددت أسرة الشاب محمد عصام الدين عبد الرازق، مطلبها بالكشف عن مكان احتجازه المجهولة منذ اعتقاله من حرم جامعة الأزهر بأسيوط يوم الخميس 24 مايو 2018 واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن

ولا تزال قوات الانقلاب تخفي قسراً الطالب “مصطفى يسري محمد مصطفى” 24 عاماً، طالب بكلية الشريعة جامعة الأزهر، منذ اعتقاله يوم 1 يوليو 2019 من محل إقامته بكفر طهرمس فى الجيزة ، حيث تم اقتحام المنزل وتكسير محتوياته، و اقتياده لجهة غير معلومة حتي الآن .

وقامت أسرة الطالب “مصطفى يسري” بإرسال تلغراف للنائب العام بحكومة الانقلاب وتقديم شكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان إلا أنها لم تتلقي أي استجابة

كما جددت أسرة الشيخ عبدالمالك قاسم إمام وخطيب في الأربعينيات من عمره، مطلبها للجهات المعنية بحكومة نظام السيسى المنقلب بالكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اعتقاله من منزله بالبحيرة فى إبريل 2017، وقالوا إلى متى يظل الشيخ مُختفيًا، وإلى متى يظل أبناؤه رهن الانتظار؟

أيضا جدد حساب معتقلى الرأى على تويتر المطالبه بالحرية لجميع المعتقلين القابعين فى سجون المملكة العربية السعودية من العلماء والمشايخ والصحفيين والناشطين وغيرهم وقال: كل عام والأحرار القابعين ظلماً خلف القضبان رهن الاعتقال التعسفي بألف خير وبحرية. وأكد أنه لا تكتمل فرحة العيد بغياب المشايخ المعتقلين تعسفياً، فى بديل عن الحرية التامة لجميع معتقلي الرأي والفكر الحر.

واستنكر الانتهاكات ضد معتقلي الرأي التى تشهد تزايد مستمر، حيث تستمر الاعتقالات من جهة، وتُمنع الاتصالات عمّن في السجن من جهة أخرى.

ونددت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالانتهاكات التى ترتكب ضد حرائر مصر فى سجون السيسى المنقلب، بينهن “غادة عبدالعزيز” طالبة في كلية تجارة جامعة عين شمس، وتم اعتقالها من يوم 11/ 5 / 2017 واتهامها في القضية رقم 79 أمن دولة المعروفة إعلاميًا بالانضمام لولاية سيناء.

واستنكرت استمرار تجديد حبسها احتياطيًا بدون حضورها الجلسات بسبب انتشار فيروس كورونا، وقالت عبر صفحتها على فيس بوك: أنقذوا “غادة” الشابة الصغيرة التي تقضي أجمل أيام عمرها في سجون الانقلاب.

 

*مطالبات بإنقاذ حياة “الشعار” والإفراج عن “مصطفى بسيوني

جددت أسرة المعتقل الدكتور مصطفى محمود أحمد الشعار، 30 عاماً، المطالبة لكل من يمه الأمر بالتحرك لإنقاذ حياته داخل محبسه بعد تدهورت حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز الغير آدمية والتى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
ومنذ اعتقال ميلشيات الانقلاب للدكتور مصطفى الشعار وهو يتعرض لسلسلة من الانتهاكات والجرائم بينها إخفائه قسريا لمدة 45 يوما بعد اعتقاله يوم 25 يوليو 2019. ورغم معاناته من الضغط المزمن وضيق بالشريان وانيميا حادة، يتم تجديد حبسه احتياطيا للشهر الحادي عشر على التوالي، منذ ظهوره بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة يوم 7 سبتمبر 2019 على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، وتطالب أسرته بالأفراج الصحي عنه نظرا لأنه  من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
كما نددت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات باستمرار الحبس الاحتياطي للمعتقل مصطفى بسيونى خميس، 41 عاماً، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعد ظهوره بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة على ذمة القضية رقم 575 لسنة 2019، بعد إخفائها قسرياً لأكثر من 18 يوماً.
واعتقلت ميلشيات الانقلاب مصطفى بسيونى وزوجته، يوم 8 إبريل الماضي، بعد سرقة أوراق وأموال وموبايلات من منزله. ومؤخرا بتاريخ 22 من يوليو المنقضى تم تجديد حبسه، دون الاستجابة للمطالبات بالحرية له ولجميع المحتجزين داخل السجون فى ظل ظروف جائحة كورونا التي تهدد الجميع.

 

*مطالبات بوقف التنكيل بجهاد الحداد

طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوقف الانتهاكات والجرائم التى ترتكب بحق المعتقل المهندس جهاد عصام حداد، القابع داخل سجن العقرب سيء الذكر منذ اعتقاله يوم 17 سبتمبر 2013.
واستنكروا منع الزيارة عنه منذ اعتقاله، فضلا عن منع العلاج حيث يتم ممارسة أنواع مختلفة من صنوف التعذيب والتنكيل به على خلفية موقفه من رفض الانقلاب على إرادة الشعب المصري، وكونه ابن أبيه المهندس عصام الحداد مستشار الرئيس الشهيد محمد مرسى.
ومنذ نحو عام دعت لجنة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن شخصيتين بارزتين من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ووصفت احتجازهما بأنه غير قانوني، وقالت إنه “قد يشكل جريمة ضد الإنسانية“. حيث قالت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر عنها فى اكتوبر 2019 : إن مصر انتهكت الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان مع استمرار الاحتجاز التعسفي لعصام الحداد، وهو كبير مستشاري الرئيس الشهيد محمد مرسي وابنه جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، وهما محتجزان سياسيا في الحبس الانفرادي على مدى السنوات الست الماضية.
وخلصت اللجنة إلى أن محاكماتهما “كان يجب ألا تتم أبدا” وأن احتجازهما يفتقر إلى أي أساس قانوني، مضيفة أن الرئيس الشهيد مرسي، هو أول زعيم منتخب ديمقراطيا في البلاد، تم اعتقاله مع غالبية فريقه، بمن فيهم عصام الحداد.

 

*انطلاق جولة مفاوضات جديدة بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة

تنطلق جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة بين ممثلين عن مصر وإثيوبيا والسودان، في تمام الواحدة ظهرا من يوم غد بتوقيت القاهرة.

وسيعقد اللقاء عبر تقنية “فيديو كونفرانس” حيث ستستأنف الجولة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وبحضور مراقبين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومكتب الاتحاد الإفريقي برئاسة جنوب إفريقيا.

ويشارك في الاجتماع محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، وياسر عباس وزير الري السوداني، وشمسلي بيكلي وزير الري الإثيوبي.

 

*بعد تزايد الانتهاكات ضدهم هل باع السيسي كرامة المصريين بالرز الخليجي؟

في مسلسل متواصل لإهدار كرامة المصريين في خارج بلادهم كما هو الحال داخلها، شهد هذا الأسبوع حوادث قتل واعتداء بحق عمال مصريين في كلا من السعودية والكويت، واليوم بالاردن، الأمر الذي قوبل بموجة غضب عنيفة في الأوساط الشعبية المصرية، بينما لقي شاب مصري حتفه على إثر إصابته بعيار ناري، على يد شاب أردني الجنسية، والمتوفى يدعى أمير سمير إبراهيم، عن عمر يناهز 30 عامًا، على إثر إصابته بعيار ناري، على يد شاب أردني الجنسية، بحي نزال وسط العاصمة عمان.

وتتكرر بين الحين والآخر حوادث الاعتداء على مصريين يعملون في الخارج، وخاصةً في دول الخليج العربي، والتي تتنوع بين القتل والسحل والطرد من الوظيفة وغيرها من الأساليب التي تمثل إهانة بحق من يبحثون عن قوت يومهم خارج مصر بعدما ضاقت بهم بلادهم على.

قتل عاملين بالسعودية
وأثارت جريمة قتل اثنين من المصريين العاملين بالسعودية على يد صاحب العمل ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، ودفعت وزيرة الهجرة المصرية للتعقيب ومحاولة تهدئة هذا الغضب. ووفقا لبيان وزارة الهجرة المصرية، فقد قتل المواطنان المصريان، عادل عبد الإمام حسين، وعز الدين محمد عبد الشافي من مدينة نجع حمادي، أثناء عملهما في مجال الإنشاءات، على يد مواطن سعودي رميا بالرصاص.
وأوضح البيان أن الجريمة وقعت إثر مشاجرة حادة بين العاملين وبين المواطن السعودي أثناء قيامهما ببعض الأعمال في بناء يملكه الأخير. وقالت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عبد الشهيد إنها تتابع القضية عن كثب، وأكدت أن “الجاني قد اعترف بارتكاب جريمة القتل وقام بتسليم نفسه إلى السلطات السعودية”، مشيرة إلى أنه تم التحفظ على الجثتين بسبب استمرار التحقيقات.
وفي تبرير للحادثة دعت الوزيرة المصريين إلى “عدم الانسياق وراء أي أخبار غير مدققة على مواقع التواصل الاجتماعي”، وقالت إن “مثل هذه الحوادث تصدر عن فرد ولا تعبر عن المجتمع السعودي، الذي يتعامل مع المصريين على أنهم إخوة أشقاء تجمعهم روابط تاريخية”. من جهة أخرى، قالت الجالية المصرية بالسعودية في منشور على فيسبوك إن صاحب العمل المذكور “أحضر سلاحه وضرب الاثنين غدرا من الخلف”، وأصاب “كل واحد منهم بـ٣ طلقات في الظهر“.

وطالب حساب الجالية المصرية بالسعودية تحرك وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالرياض لأخذ حق هؤلاء الشباب الذين راحوا ضحية لقمة العيش ومنع تكرار مثل هذه الجريمة مرة أخرى. ولقي الخبر تفاعلا بين المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب المعلقون بالعدالة للضحيتين واستنكروا “رخص الدم المصري” حسب تعبيرهم. صفع عامل بالكويت وفي ذات السياق، اجتاح غضب واسع مواقع التواصل الاجتماعي إثر انتشار مقطع فيديو لعامل مصري بأحد المتاجر بالكويت يتم صفعه من قبل مواطن كويتي ثلاث مرات في أحد المتاجر.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم الخميس قبل الماضي حيث أراد المواطن الكويتي دفع ثمن مشترياته داخل جمعية “صباح الأحمد” على نحو يخالف لوائح المكان، إلا أن العامل المصري “وليد” رفض ذلك وأوضح له أن هذا غير مسموح، فما كان من المواطن إلا أن صفعه ثلاث مرات متتالية.
وأوضح الشاب المصري وليد في مداخلة هاتفية على إحدى الفضائيات المصرية إنه امتنع عن اتخاذ أي رد فعل من جانبه حتى يأخذ حقه بالقانون، وتوجه بعدها بالفعل لقسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة.
من جانبه استنكر ناصر ذعار العتيبي، مدير الجمعية، ما حدث في تسجيل صوتي له على وسائل التواصل، بل إنه قدم استقالته على خلفية ما حدث لوليد. وقال العتيبي “إللي صار مع وليد أغضبني، هذا الرجل أكثر من مرة يشتكيلي، أقوله (اذكر الله)، كل ما يعتدي واحد على موظف وافد، يقول (أنا مجنون)، أنا بموت من القهر، لو عامل فراش، لا نيجي على الضعيف“.

وتابع “هذا استغل الضعيف المسكين، وضربه كأنه إسرائيلي قابل فلسطيني، أنا ما أقدر أرد حق وليد، إحنا تعبنا، كل ما ينهان عامل، ما نعرف ناخد حقه، المجنون يروح يتعالج، ما يعتدي على المساكين”. وأضاف أن جهات كويتية رفيعة تفاعلت مع القضية وتكلمت فيها، وأنه تم استدعاء المواطن الكويتي المعتدي وسوف يأخذ القانون مجراه في القضية.
وتابع “وليد ما نرضى عليه شعرة كما لا نرضى على أي واحد على هذه الأرض الطيبة”. واستدرك “تقدمت باستقالتي من باب الزعل على أخوي وليد لعلي أجبر خاطره بهذا الأمر، وأبين له أني ما أقبل الظلم، وأن المناصب تذهب إذا وصلنا لهذا المستوى“.

من جانبها قالت وزيرة الهجرة المصرية لوسائل إعلام مصرية إنه تم التواصل مع القنصلية المصرية بالكويت، وإن الوزارة تابعت بالقضية حتى تم القبض على المواطن الكويتي. وأضافت “أحيي وليد لثباته الانفعالي لأنه احترم المكان الذي يعمل به، ما أوقع المواطن الكويتي في الخطأ أكثر”، محذرة من أن البعض قد يستغل الأمر للوقيعة بين الشعبين والحكومتين المصرية والكويتية. وأكدت أن مثل هذه الحوادث فردية ولا ينبغي أن تمثل مشكلة بين الشعبين، وطالبت بحذف الفيديو من على مواقع التواصل حفاظا على كرامة المصريين بالخارج.
ومنذ عدة أسابيع، أثار مقطع فيديو يُظهر تعرض مواطن مصري مقيم في السعودية للسحل خلال اعتقاله غضبا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لامتهانه كرامة المصريين في المملكة. وظهر في المقطع المصري حسام ماضي وهو مصري مقيم بجدة وهو يتعرض للسحل على الأرض من شخصين، ويداه مكبلتان، ويستغيث باكيا: “والله ما أقصد، والله في بالي نقف قدام سفارتنا وينزلونا زي ما حصل في الكويت”. ليظهر أحد الأصوات قائلا “عشان تتوب“.
وكانت النيابة العامة السعودية وجهت بالقبض عليه بتهمة تحريضه على إثارة الشغب أمام سفارة دولته، وفق وسائل إعلام سعودية. وكان حسام ماضي نشر فيديو هدد فيه بالتظاهر أمام القنصلية المصرية في جدة، بسبب تجاهل النظام المصري مطالب مئات العمال المصريين الراغبين في العودة إلى الوطن، وسط تفشي وباء كورونا.

من جانبه، نشر أحمد ماضي (عم حسام) مقطع فيديو يناشد فيه السلطات المصرية السيسي التدخل لإطلاق سراح ابن أخيه، دون رد يذكر . ووجه نشطاء مصريون انتقادات لاذعة لحكومة عبد الفتاح السيسي، ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم؛ لعدم التدخل وحماية رعاياها في الخارج وحفظ حقوقهم. في حين استنكر آخرون طريقة تعامل الإعلام المصري مع الخبر؛ كون السعودية دولة مساندة للنظام في مصر، في حين أنه لو كان الحدث في دولة “معارضة مثل تركيا أو قطرلكان الأمر مختلفا، على حد قولهم.
وفي سعيها لتلطيف الاجواء مع الدول الممولة لانقلاب السيسي، قالت تكرارا ان تلك الحوادث فردية ، وهو ما يقلل فرص نيل المصريين بالخارج حقوقهم…بينما يرى مراقبون ان كثير من المصريين في الداحل يتعرضون لنفس الممارسات على ايدي السلطات المصرية، وهو ما يسمح للشعوب الاخرى اهانة المصريين بالخارج.

 

*إبراهيم عيسى” على خطى باسم يوسف و”الأسواني”.. لصوص مقالات وروايات (قص ولصق)

دأب الصحفي والكاتب إبراهيم عيسى على مهاجمة القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، فضلا عن ادعائه تفنيد كتب السنة النبوية الكريمة متأولا الأحاديث وواضعا رأيه في المتون الصحيحة بـ”البخاري” و”مسلم، ومهاجما ابن تيمية وأئمة الفقة الإسلامي، ولذلك تفتح له قناة “الحرة” ساعات ببرنامجه “مختلف عليه”، كما يفتح له الانقلاب مساحات بإذاعة “نجوم إف إمالغنائية ضمن برنامج “له ما له وعليه وما عليه“.
وأطلق عليه كثير من المراقبين بلقب “إبراهام عيسى” لتبنيه نقل رؤى المستشرقين على أنها من بنات أفكاره واختيارات عقله في مهاجماته المتنوعة بكل ما أوتي من قوة.

متابعو الفن السابع كشفوا على مواقع التواصل الاجتماعي وتوصلوا بشكل عملي إلى ما ألمح إليه المراقبون من أن “الصحفي” تم فضحه من خلال فيلمه الأخير “صاحب المقام” والذي يدعي إبراهيم عيسى (أبو حمالات) تأليفه، يقول الناشط السياسي “وائل عباس” إن “فيلم صاحب المقام اللي كاتبه ابراهيم عيسى نسخه الأخير من فيلم إسرائيلي إنتاج 2017 الفيلم اسمه Maktub (مكتوب)”.

وأضاف أن الفيلم الصهيوني يعتبر “من أنجح الافلام في تاريخ السينما الإسرائيلية” يعني المفروض فيلم معروف ومتشاف مش فيلم مهجور ومحدش يعرفه.. فحقيقي مش عارف إزاي حد يقرر ينقل من فيلم زي ده!”.

https://www.facebook.com/waelabbas/posts/10164129792065220

وأوضح أن الفيلم “مكتوب” اعمق وأعقد وأجمل من الفيلم المصري، رغم أنه يعتبر فيلم كوميدي. وأشار إلى أنه كهاو لمشاهدة الأفلام من كل الأصقاع أمكنه المقارنة بين النسختين الأصلية والمطبوعة مع بعض التصريف للحالة المصرية، فوجد بالمقارنة أن الفنان “آسر يس” بطل الفيلم الشرير اللي بيشهد تحول في شخصيته وأن الفيلم “الاسرائيلي” فيه بطلين أشرار برضه بيشهدوا تحول في شخصياتهم.. وأن البطل المصري رجل أعمال جشع كذلك “الإسرائيليين” رجال عصابات بيلمّوا إتاوات وبيتاجروا في المخدرات.. وأن “آسر يس” بيبني كومباوند وبيهد مقام ولي صالح وستيف وشوما بيتفجر بيهم مطعم في القدس بعمل إرهابي”، بس لحسن الحظ بيكونوا في الحمام فهم الوحيدين اللي عاشوا“.
وأضاف “آسر يس بعد ما هد المقام ابتدى البيزنيس بتاعه يقع وشاليه الساحل اتحرق.. إلخ، وكمان مراته وقعت في الحمام بدون سبب وجالها غيبوبة في اللحظة دي بتظهر يسرا.. يسرا هي اللي ها تكمل الثنائي بتاع ستيف وشوما في الفيلم الإسرائيلي.. الثنائي أحيانا بيتغير بيبقى اسر يس وبيومي فؤاد.. أو آسر يس وابنه..لأن واحد فيهم هو اللي بيخلي التاني يغير طريق الشر.. ويسرا بتقول لآسر يس يزور الأوليا اللي هو مزعلهم.. زي ما شوما بيقول لستيف إنهم لازم يزوروا حائط المبكى “البراق“!!!.
وأكمل “عباس”، “آسر يس بيشوف الناس بتحط جوابات في مقصورة الإمام الشافعي فبيقرر يأخد الجوابات دي ويحل مشاكل الناس اللي كاتباها تكفيرا عن ذنوبه ستيف وشوما برضه بيشوفوا الناس بتحط جوابات في شقوق حائط المبكى “البراقوبياخدوا الجوابات اللي الناس بتحطها علشان يحلوا مشاكل الناس اللي كاتباها تكفيرا عن ذنوبهم“.

وعن نسخ آخر أشار وائل عباس إلى “الأطفال في الفيلمين: آسر يس عنده ولد علاقتهم شبه مقطوعة وبتتصل بنهاية الفيلم (آسر يس مشغول عن ابنه في البيزنيس) ستيف عنده ولد علاقتهم مقطوعة تماما وبتتصل بنهاية الفيلم (ستيف فاكر ان ده مش ابنه وان مراته خانته وجابت الولد من حد تاني)  الولدين بيلعبوا كرة قدم في فرقة شوما لما بيعمل خير ودانه اللي انطرشت في الانفجار بتخف وآسر يس لما بيعمل خير مراته بتفوق من الغيبوبة ها أكمل كمان ولا كده أحرقلكم الفيلمين ؟؟؟“.
وكشف وائل عباس أن “ابراهيم عيسى ممشي القصة في سكة تزعل السلفيين وتغازل بتوع الطرق الصوفية البديل الإسلامي اللي بيفضله عيسى ومن وراء عيسى“.

رسائل الشافعي
حساب ينايرجيكتب أن “فيلم صاحب المقام مسروق من كتاب (رسائل إلى الإمام الشافعي) للدكتور سيد عويس. هذا الكتاب عبارة عن دراسة أجراها الكاتب من 50 عاما تقريباً على رسائل كان يلقيها المصريين في ضريح الإمام الشافعي على هيئة شكاوى لمدة 1000 عام يعني برضو إبراهيم عيسى حرامي وعامل مثقف بالكذب“. 

https://twitter.com/MohammedAbd1998/status/1289519610409168896
سيخ كورونا
وفي أبريل الماضي، عاد إبراهيم عيسى، للتطاول على ما يمت للإسلام بصلة، بغطاء العلم ومجافاة وسائله، وكتب عيسى عبر تويتر لمز المؤسسات الإسلامية والشرعية بسؤال استنكاري :”لماذا لا يوجد معمل في أي دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي أو جامعة الدول العربية يشتغل علي اكتشاف لقاح كورونا.”
وأضاف “أين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ؟ طبعا علماء عرب ومسلمون في معامل الغرب يشاركون في صناعة المصل لكن  مجتمعاتنا ودولنا تكتفي بالفتاوي والإعجاز“.
ولكمه الإعلامي والمذيع بقناة “الجزيرة” زين العابدين توفيق بسخرية من تضامنه مع الانقلاب وقال “اللواء عبد العاطي أكيد شغال على سيخ كفتة الكورونا“.
واضاف “خليك صبور والا انت بس شيطان الشتيمة بتاعك شغال على موجة واحدة هي الدين الإسلامي فقط؟؟“.
نصيحته لباسم
لم يلتفت أحد حينها لسخرية إبراهيم عيسى من باسم يوسف عندما نشر باسم يوسف على جريدة “الشروق” المصرية، بعنوان: “لماذا لا يهتم بوتين؟” واتضح أن المقال هو النص المترجم بحذافيره من مقال منشور منذ عدة أيام على موقع بوليتيكيو’ وترجمته أيضا للعربية بنصه الأصلي مختصرا Sasa Post ساسة بوست مع إشارة لكاتبه الروسي “بن جودا” (Ben Judah)، دون ذكر اسمه في مارس 2014!
ورغم تبرؤ باسم يوسف من السرقة إلى أن “بن جودا” دخل في حوار مع باسم يوسف وعدد من المتابعين على موقع تويتر منتقدا باسم لقيامه بالقص واللصق من كتابات كاتب صهيوني “كما وصف بن جودا نفسه” قبل أن يضيف في تغريدة أخرى لماذا نسخه؟ لعله أعجب به؟ لا تفعل ذلك مجددا هذا يعد اتصالا مع الكيان الصهيوني”.

إبراهيم عيسى قال لباسم وقتئذ على تويتر: “عزيزي باسم يوسف، لو مزنوق في مقال قولي عرفني اديني ألو ولا تتحوج لبتوع روسي’. وهذا نموذج من الاقتباس’ او ‘السرقة’ للمقارنة بين ما جاء في مقال باسم ومقال الكاتب بن جودا.
الأديب الفاشي
ويبدو أن سرقة الأفكار والروايات صناعة العلمانيين المصريين، فقد تكشف أن علاء الأسواني “حرامي”، نقل روايته “نادي السيارات” من الرواية الأجنبية حفلة التيس“.

وأجرى الكاتب رؤوف مسعد، دراسة مقارنة كالتي تحدث عنها سريعا وائل عباس في كشف فضيحة إبراهيم عيسى ليكشف “مسعد” عن تطابق الرواية في بنيتها وحبكتها الدرامية وشخوصها وأماكنها مع رواية “حفلة التيس” التى صدرت قبلها بسنوات طويلة لأديب نوبل ماريو بارجاس يوسا، وهو ما اعتبره غير جائز أدبيا.

وليست “نادي السيارات” الرواية الوحيدة التي قام الأسواني بسرقتها “فقد قام بسرقة رواية الأديب الإنجليزى جورج أوريل (مزرعة الحيوان) والتي صدرت في سبعينيات القرن الماضى.

الكاتب وائل قنديل أضاف إلى سيرة الأسواني الذاتية أنه أديب حرامي وفاشي وهو اللقب الذي اعتاد طرحه على جماعة الإخوان عندما يساوي بينها وبين فاشية العسكر، رغم إعلانه تأييد إراقة الدماء في رابعة العدوية طالما كانت دماء معارضيه فكريا من الإسلاميين!

وقال “قنديل إلا أن علاء الأسواني فخور بالمشاركة في “30 يونيو”، قائلا: “فلم نعرف هل يعتبرها ثورةً مضادة أم انقلابا رعته إسرائيل وحمته، ومولته الإمارات والسعودية، واشتغل الأسواني وآخرون في حشد الناس له، تدليسا وتلبيسا“.

 

*الكونجرس يتحرك ضد حصول مصر على طائرات «سوخوي» الروسية

بدأت تحركات تحت أروقة الكونجرس الأميركي ضد رغبة مصر في الحصول على طائرات «سوخوي 35» الروسية؛ بعد انتشار تقارير تتحدث عن قُرب تسلم القاهرة تلك الطائرات.
ومن المتوقع -بشدة- أن يثير حصول مصر على تلك الطائرات غضبًا كبيرًا في الكونجرس، وربما يدفع إدارة الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» لتطبيق «قانون مكافحة أعداء أميركا» المعروف اختصارًا باسم «كاتسا»، وفرض عقوبات صارمة على النظام المصري الحليف لأميركا.
وعلت وتيرة التهديدات الأميركية -التي جاءت على لسان مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية- ليقول: «أميركا قد تفرض عقوبات على مصر وتحرمها من مبيعات عسكرية في المستقبل إذا أقدمت على شراء طائرات حربية روسية من طراز سوخوي 35».
وغضب أعضاء الكونجرس الأميركي من إقدام دولة حليفة «مصر»؛ بعد أن تلقت مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية، على شراء أسلحة من دولة منافسة.
وجاء التحرك الجاد من قبل 17 عضوًا من مجلس الشيوخ، في صورة خطاب لوزيري الدفاع «مارك إسبر» والخارجية «مايك بومبيو» يطالبونهما فيه بالتحرك ضد مصر.

 

*صاحب المقام”.. يا أم نيازي صحي نيازي إبراهيم عيسى طلع حرامي!

لعن الله اللصوص”.. أن تسرق أحلام شعب بالكرامة والحرية والعدالة ذلك لن يمنعك أن تسرق ما دون ذلك، ولو كان المسروق نصًا سينمائيًا صهيونيًا، حتى إنه لو قيل إن هذه مؤامرة لصدق المصريون ذلك على الفور..!
ماذا يقال عن مصر الـ7000 سنة حضارة و100 سينما حين يشاع في كيان العدو الصهيوني أن سيناريست بحمالات سرق منهم فكرة فيلم شهير بل ونحته نحت المعلم لابنه، وهم أي الصهاينة أساتذة السرقة في مجرة درب التبانة بأسرها..يا للفضيحة.

صاحب المقام
فيلم “صاحب المقام” بطولة الفنانة يسرا والفنان آسر ياسين يشاركهما أيضا أمينة خليل وبيومي فؤاد، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى سياسى حول سيدة من أولياء الله الصالحين تجسدها الفنانة يسرا، وتحاول إنقاذ النجم آسر ياسين، الذى يجسد شخصية رجل أعمال يدعى يحيى، يتبع سياسة احتكار السوق التجارى بشتى الطرق من أجل التحكم فى تحقيق أرباح رأسمالية وغيرها وذلك بعيدًا عن القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

فكرة الفيلم مسروقه من فيلم “maktub”  الذي أنتجته شبكة نتيفلكس عام 2017، الذي يحكي عن اثنين من اللصوص الصهاينة، كان نجاتهما من الموت في انفجار قنبلة ذرعتها المقاومة الفلسطينية سببا في مراجعتهما نفسيهما، خاصة وأنهما الناجيان الوحيدان في حين مات الجميع بالمكان.
أدركا على الفور أن هذه رسالة من الله حتى يتوبا ويتوقفا عن السرقة، وقررا التوجه نحو حائط المبكى “البراق”، وهناك وجدوا رسالة ورقية من أحد الناس كتب بها أمنيات يرجو أن يحققها الله له، وهنا قررا أن يصبحا كالملائكة التي تحقق تلك الأمنيات، وأمنيات الذين يتركون رسائلهم إلى الله، وبها أمنياتهم التي يدعون أن يحققها الله لهم.

وقد جاء فيلم “صاحب المقام” ونحت الفكرة بالمشاهد بالسلاطات والطحينة حرفيا دون تعب، ويبدو أن إبراهيم عيسى أبو حمالات سارق الفيلم قد تعب من الترجمة فقرر أن ينقل كما هو.. فمتى يتوب إلى الله؟!
ولا يتوقع مراقبون أن يقدَّم صانعو فيلم “صاحب المقام” إلى المحاكمة بتهمة الإساءة إلى السينما المصرية وإلى سمعة الوطن، وأن تمر فضيحة السرقة من الصهاينة كغيرها من غيرهم، لأن السرقة من الأفلام الصهيونية فضيحة بكل المقاييس لتاريخ السينما المصرية في زمن الانقلاب العسكري.

تقول الناشطة دينا كمال: “هو إزاي إبراهيم عيسى يسرق بالحرف فيلم Maktub الإسرائيلي بالشكل الفج ده!؟ فيلم صاحب المقام منحوت نحت يا جماعة.. وانت يا إبراهيم هتسرق يعني فيلم وجديد كمان وفاكر إنك مش هتتكشف؟! وعاملي فيها أديب ومثقف وانت حرامي يا هيما“.
ويرد إيهاب محمود: “يا ستى بفرض إن كلامك صح الراجل ميّل على ولاد عمه ولهف القصة عادى يعنى”، ويوافقه الناشط خالد الصفتي ويضيف: “الفيلم سقطة لـ آسر يس، ولا تعتبر إضافة لأمنية خليل في جملة أعمالها للفترة الماضية، أما الباقي فهم من حشو الممثلين. عوده مهينة لمحسن محيي الدين. فضلا عن أنه ينمّي ويرسخ فكر زيارة الأضرحة والأولياء والتي تعتبر شركا أصغر. ماذا تنتظر من إبراهيم عيسي غير الانحراف الفكري والديني“.

ويقول محمود مصطفى:” لم أتفاجأ لحظة عندما اكتشفت بواسطة بعض الآصدقاء فيلم (صاحب المقام) لمؤلفه (إبراهيم عيسى) مأخوذ عن فيلم إنتاج صهيوني اسمه (مكتوب).. أي حاجة يعملها إبراهيم عيسى لا تدهشني… شخصية منتفخة متضخمة متحذلقة… أكثر من يتهم الناس بالجهل وعدم المعرفة… وهو أكثر من ينشر المغالطات…”.

حرامي
يقول الكاتب نادر عيسى منتقدًا جريمة السطو الفني على أعمال سينمائية: “فنيا فيلم صاحب المقام يعاني من سيناريو ضعيف جدا ومدرسي لأنه مكتوب بحبر المقالات الصحفية لإبراهيم عيسى وليس كسيناريو فيلم، وهو أمر لا يعيب عيسى لأنه في النهاية ليس سيناريست بل صحفي، وللعلم ما لا يعرفه العديد من صناع السينما والدراما في مصر، فالمؤلف والسيناريست مهنة قائمة بحد ذاتها لها ملكاتها وموهبة لا بد من صقلها، وليست مشاهد متراصة لمدة معينة من الوقت“.
وتابع: “يبدو أن هناك 10 دقائق كانت تنقص شريط الفيلم وأرادوا زيادتها، ففي مشاهد نهاية الفيلم نكتشف أن زوجة البطل قد دبرت ليحيى “بطل العمل” مكيدة واقترحت عليها أن تكمل في مرضها لأن يحيى قلبه أخضر!!!! لكنه لا يزال يحتاج إلى التدريب“.
وختم بالقول: “أراد إبراهيم عيسى مع محمد العدل مخرج الفيلم أن يصنعا حالة تنويرية بين الفانتازيا والصوفية، فخرج مولودهما عبثيا تماما، وفي أحيان كثيرة ساذج جدا مثل مشهد الكنيسة. لن أحكي تفاصيل من الفيلم كي لا أحرق أحداثه لمن يريدون مشاهدته مستقبلا“.

أمنجي
ظهر في أحد تسريبات اللواء عباس كامل مدير مكتب السفيه السيسي، والذي أذاعته قناة مكملين الفضائية، أسماء عدد من الإعلاميين الذين يعملون بشكل ما لصالح المؤسسة العسكرية، وكان أول هؤلاء إبراهيم عيسى.
وتولى الصحفي “إبراهيم عيسى” رئاسة تحرير جريدة الدستور، حتى قام مالك الجريدة السيد البدوي رئيس حزب الوفد الحالي بإقالته عام 2010م، بسبب إصرار عيسى على نشر مقال لمحمد البرادعي عن حرب أكتوبر.
وقدم عيسى عددًا من البرامج التليفزيونية على عدة قنوات فضائية، وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا للإعلامي إبراهيم عيسى يوم 1 إبريل 2014م، وهو يقوم بتكرار نفس ما قاله اللواء عباس كامل خلال التسريب بالنص تقريبًا.

وحسب بعض المصادر المقربة من “عيسى” فقد اتهم عيسى بأنه عميل لأمن الدولة ومجند لتمرير ما تود السلطة العسكرية تمريره، وكان السؤال الذي تداوله محررو جريدة الدستور سرًا: “يا ترى إبراهيم عيسي تبع أمن الدولة ولا إيه الحكاية؟“.
وأصبحت الشكوك يقينًا بعد تسربت حكاية من قيادات بالجريدة رواها لهم إبراهيم عيسى نفسه، وظلت الحكاية تذهب من محرر إلى محرر حتى كتبها إبراهيم عيسى نفسه في مقالة؛ ليبرهن بها على أنها تكشف فساد رجال الدين وطنش عن عمد، أن “الحكاية كان يتم تداولها لتكشف عمالته هو لأمن الدولة“.

وفي التفاصيل، أن “عيسى” أُسر له أحد ضباط أمن الدولة عن فضيحة تخص أحد شيوخ العسكر، كما سرد إبراهيم تفاصيل الحكاية فى أحد مقالاته أراد إبراهيم بحكايته ومقالته أن يدلل على فساد بعض الشيوخ ونسي في غمرة فرحته فقد كان فرحًا فعلًا وكأنه يريد أن يقول مفيش حد أحسن من حد.
ونسي “عيسى” أن الكل لم يعنِه في الحكاية كلها إلا السؤال الذي تناثرت شظاياه في كل مكان بالجريدة، ما علاقة إبراهيم عيسي بأمن الدولة؟، حتى يُطلعه أحد كبار رجالها على تسجيل سري لم يشاهده أحد في مصر سوى المقربين منهم والقريبين جدًا، وياترى كم عدد الشرائط التي شاهدها إبراهيم لآخرين؟.. ولماذ هو تحديدًا؟

الجدير بالذكر أن عيسى هو الصحفي الوحيد الذي حصل على عفو رئاسي في عهد المخلوع حسني مبارك، وبعد ثورة 25 يناير أيد العسكر وطالب بتواجدهم في المشهد، ثم بعد ذلك شهد لصالح المخلوع في محاكمة القرن، وكانت شهادته إحدى أهم شهادات تبرئة مبارك مع إعادة المحاكمة، التي صبت في صالح حكم البراءة للمخلوع.

 

*الاحتلال الإماراتي ما سرّ ظهور سمسار شيطان العرب أمام عمارة الزمالك؟

نكبة مؤيدي الانقلاب بمصر مزدوجة فمن احتقار العسكر لهم وحشْرهم في أتون الانتقام الذي يمارسه السفيه السيسي في المصريين، إلى خيبة أملهم في أنهم مميزون عن غيرهم بالرقص والتهليل للانقلاب، ولم يكن يعلم سكان عمارة الشربتلي” الشهيرة في منطقة الزمالك بالجيزة، أن اليوم سيكون واحدا من أسوأ أيامهم.

بعد أن استيقظوا على أصوات تفيد بسقوط البناية التي يقطنونها، ليهرولوا على السلم إلى الشارع، محتفظين بما تمكنت أيديهم أن تحمله من أمتعة وأموال وملابس، تاركين خلفهم مكان معيشتهم، متجهين نحو مصير مجهول.
في تمام الساعة 10 صباحًا، سمع سكان عمارة الشربتلي، صوت “فرقعة” صادر من جرج العمارة، ما لفت انتباههم لأن هناك خطرا يحدث، وفقًا لحديث “سهر إبراهيم” إحدى سكان العمارة، لافتة إلى أن الصوت الصادر من الجراج أدى لحدوث شق في مدخل العمارة.

تقول الناشطة منال متولي: “العمارة دى بمنطقة الزمالك بالقاهرة اسمها عمارة الشربتلى تم إخلاؤها من السكان لأنها تصدعت بسبب أعمال حفر مترو الأنفاق ولم يسمح للسكان بأخد حاجتهم والأمن المركزى محاصر العمارة وتم إخلاء عمارة أخرى مجاورة.. بالشفا كله هيشرب مهى جمعية ودايرة ولازم تطول الكل“.

صيد أبو ظبي..!
وظهر ذراع السفيه السيسي أمام العمارة المنكوبة وبصحبته شخص بزي خليجي، وتضاربت الأقوال في أنه سفير البحرين الجار الملاصق للعمارة المنكوبة، أو أنه وهذا الأقرب للاحتمال سمسار شيطان العرب حاكم أبو ظبي حضر ليتفقد الصيد العقاري الجديد، وقطع السفيه السيسي وعودًا لحكام الإمارات في زيارته الأخيرة إليها، لزيادة ضمانات الأمان الخاصة باستثماراتهم المرتقب تدفقها على الصندوق السيادي تحيا مصر.
وكذلك توسيع طبيعة الكيانات التي يمكن لعصابة الانقلاب استثمارها في الصندوق، لتشمل بصورة واضحة “كل الكيانات المملوكة للدولة أو الجهات التابعة لها، أو الشركات المملوكة لها، أو التي تسهم فيها أو يُعهد إلى الصندوق بإدارتها“.

القانون الذي صدر العام الماضي كان يقتصر في تعامله على إعطاء الحق لجنرال الانقلاب بناءً على عرض رئيس الوزراء والوزير المختص، نقل ملكية أي من الأصول غير المستغلّة أو المستغلّة المملوكة للدولة ملكية خاصة أو للجهات التابعة لها شرط الاتفاق مع وزير المالية والوزير المختص، إلى الصندوق، مما يفتح الباب تلقائيًا لخصخصة آلاف الكيانات الحكومية.

لكن هذا على ما يبدو لم يكن كافيًا للحكام والمستثمرين الإماراتيين، فتمت إضافة عبارة “التي تسهم فيها الدولة”، مما يعني إضافة طيف واسع من الكيانات الاقتصادية التي تسهم فيها عصابة الانقلاب من خلال جهاتها التنفيذية أو شركاتها القابضة والتابعة ومؤسساتها، وحتى الجيش والمخابرات والأجهزة السيادية والأمنية الأخرى التي دخلت سوق الاستثمار بكثافة في عهد السفيه السيسي.

ويسمح قانون صندوق مصر السيادي باستغلال واستثمار وبيع الأملاك العامة التي من المفترض دستوريًا أن عصابة الانقلاب تديرها بالنيابة عن الشعب، بحجة أن تلك الأملاك هي أصول غير مستغلة، وأن الدولة عاجزة عن استغلالها بالصورة المثلى.

إذ سيتم نقلها بعد تطبيق القانون عليها بقرار جمهوري، من حيز الملكية العامة إلى الحيز الخاص، وستُضفي عليها صفة أنها من أملاك الدولة الخاصة، ما يعني أن حصيلة استغلال تلك الأملاك لن تخصص للمنفعة العامة، بل سيعاد تدويرها واستغلالها في أنشطة الصندوق الأخرى التي ستمارس بمعزل تام عن الأجهزة الرقابية.

وعود للركب..!
تقول الناشطة روني محمود: “أنا متضامنة مع سكان عماره الزمالك ومضايقة علشانهم جدا علشان محدش يفهم غلط بس للحظات اتأملت طريقة معاملة سكان الزمالك ومعاملتهم مع سكان الأماكن الفقيرة أو المتوسطة شتان بين الاثنين دول صرفولهم ٣٠ ألف في الشهر وبيعتذرولهم والتانين بياخدوا بالجزمة منتهى الظلم في الظل“.

من جهته قال “كامل الوزير” وزير النقل في حكومة الانقلاب، “إن جميع سكان عمارة الزمالك الذين تم إجلاؤهم عن العمارة حصلوا على دعم بقيمة 30 ألف جنيه لحين الانتهاء من معالجة الصدع، كاشفًا أن إجمالي السكان الذين صرف لهم الدعم المؤقت كبدل إيجار أو بدل سكن بلغ نحو 86 قاطنا“.
وزعم الوزير أن هناك التزاما من قبل العسكر ومن قبل الشركة العالمية التي تتولى إدارة الملف بتعويض سكان أي عمارة أخرى تتعرض للتصدع قائلًا: “الناس كلها تهمنا وإحنا مش بنجبي على السكان ده حقهم و30 ألف يادوب يجبولهم مسكن ملائم لحين عودتهم لمنازلهم الأصلية لمدة شهر”، مؤكدًا أن العمارة لم تنهار وما تأثر هو عمود الركن فقط.
وتابع قائلًا: “أطالب سكان الزمالك بالهدوء وأؤكد عدم تضرر أحد منهم، مشددًا على أن وزارته ملتزمة بتنفيذ ما سينتهي إليه تقرير اللجنة الفنية بشأن العمارة، وكشف أن العمارة لم تنهار وإنما تأثرت تأثرا بسيطا.

شركات إماراتية
وعمدت حكومة الانقلاب إلى إخلاء مناطق حيوية في العاصمة القاهرة، وانتزعت ملكية عدد كبير من سكّانها بموجب قرار حكومي؛ بدعوى تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بواسطة شركات إماراتية.
وتأتي جريمة العسكر في إطار ما تقوم به الإمارات من عمليات استحواذ على قطاعات مهمّة في اقتصاد مصر، منذ دعهما انقلاب يوليو 2013، الذي أتى بالسفيه عبد الفتاح السيسي على رأس السلطة.

محلّلون وصفوا إقدام عصابة الانقلاب على مصادرة أملاك المصريين من أراضٍ وعقارات وحتى جزر في قلب النيل، دون تقديم تعويضات مُجزية بدعوى التنمية بـ”بلطجة العسكر”، معربين عن استغرابهم الشديد من دعم مصالح شركات إماراتية عملاقة.

وتواترت أنباء عن سيطرة الشركات الإماراتية على أهم مفاصل الاستثمار في البلد، مقابل سلب حقوق مواطنين تملّكوا عقارات على مدار نصف قرن من الزمن؛ بدعوى أن بعضهم لا يملك مستندات تُثبت ملكية العقارات التي يشغلونها.
حجم المشاريع التي استحوذت عليها أبوظبي من خلال شركاتها، خلال السنوات الخمس الماضية، تحت عنوان “الاستثمار”، يجعل أهم مفاصل الاقتصاد المصري تحت سيطرتها، وهو ما دفع المعارض سمير عليش، إلى اعتبار ما تقوم به الإمارات في مصر عملية “احتلال اقتصادي“.

وقال المتحدث السابق باسم “الجبهة الوطنية للتغيير”: إن “أبوظبي، وفي إطار سعيها للسيطرة على حركة التجارة العالمية، وقّعت من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية، في فبراير 2017، مع هيئة قناة السويس على اتفاقية لتنفيذ المرحلة الأولى من تطوير منطقة صناعية وسكنية متكاملة في مدينة العين السخنة“.

ونصّت الاتفاقية على أن تسهم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنسبة 51%، وموانئ دبي بـ49%، مع احتفاظها بحق الإدارة، وأضاف عليش: “كما استحوذت الإمارات على حصة 90% من شركة تطوير ميناء السخنة، بصفقة قُدِّرت قيمتها بـ670 مليون دولار“.
وتابع بالقول: “وفي مجال الطاقة اشترت شركة مبادلة للاستثمار الإماراتية حصة 20% من امتياز حقل نور البحري للغاز، شمال سيناء، من شركة إيني الإيطالية التي تملك 85% منها بالشراكة مع الشركة المصرية للغازات الطبيعية، التي تستحوذ على 15% فقط من الامتياز“.

واستدرك عليش حديثه بالقول: إن “ما ذكرته آنفًا هو بعض من تلك المشاريع الاستراتيجية التي استحوذت عليها الإمارات، والقائمة تطول وما خفي أعظم، وهي تعطينا مؤشرًا واضحًا عن سبب دعم أبوظبي للانقلاب بلا حدود“.
ووصف ما يحدث من قبل الإمارات في مصر بـ”احتلال بكل معنى الكلمة”، داعيًا المعارضة المصرية لتنحية خلافاتها الحزبية جانبًا والتوحّد وراء مشروع سياسي يحرّر البلاد من هذه التبعية.

يُشار إلى أن صحيفة “المصري اليوم” نشرت، في سبتمبر 2016، تقريرًا لهيئة الرقابة الإدارية في مصر وصفته بـ”السري”، حذّرت فيه من أن “استحواذ الشركة الإماراتية على المؤسسات الصحية يمثّل تهديدًا للأمن القومي المصري“.

وكانت شركة “أبراج كابيتال” متعدّدة الجنسيات، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، قد استحوذت على منشآت صحية مصرية كبرى، وهو ما اعتبرته نقابة الأطباء المصرية، في مؤتمر صحفي عام 2015، تهديدًا للأمن القومي للبلاد.

 

*أضرار متوقعة لـ”مفاعل” بن زايد.. الصهاينة قصفوا العراقي وسبق “النووي” للمصريين

رغم المخاطر المتحققة من المفاعل “الإماراتي” بـ”براكة” الذي دشنته حكومتها بتنفيذ مجموعة من الشركات الكورية كونسورسيوم بقيادة “كيبكوالكورية بناء على اتفاق بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار، كما يدير تشغيل المحطة فرنسيون تعاقدت معهم شركة “نواة” الإماراتية في نوفمبر 2019، يعملون في شركة (إي دي إف) الفرنسية، إلا أن الصهاينة غضوا الطرف عن الاعتراض عليه ربما للعلاقة القوية التي تربط بين محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونتنياهو، وادعاء أنه نووي سلمي والذي ربما يجد له شيطان العرب في الوقت القريب استخدامات لاسلمية.

وباعتراف أبوظبي، عثرت لجان متخصصة بمعرفة حكومة الإمارات أثناء فحص جسم المفاعل على تشققات في هيكل المفاعل مما قد يؤدي إلى تسريب على المدى المتوسط، وذلك قبل التشغيل.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في وقت سابق من 2019، هذا الشهر، إنها اكشفت فراغات في الخرسانة في المفاعلين الثاني والثالث، غير أنها قالت إنها لا تشكل خطراً على السلامة ولن تؤجل بدء التشغيل.

جدير بالذكر ان مالكة محطة براكة، لم تعلن عن فترة تجريبية للمفاعل النووي الذي يقام غرب أبوظبي بالقرب من الحدود مع السعودية, حيث كان من المقرر أن تكتمل أعمال الإصلاح في المفاعل الثالث بحلول نهاية العام الماضي، بينما تراجع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات خططاً لإصلاح فجوات أصغر في المفاعل الثاني.

أخطار محتملة
وبحسب “رويترز” اعتبرت قطر في رسالة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة براكة النووية تشكل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي والبيئة وطالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوضع إطار عمل يخص الأمن النووي في الخليج.
وأضافت قطر، أن غبار مواد مشعة ينجم من حادث عرضي يمكن أن يصل إلى الدوحة خلال خمس ساعات إلى 13 ساعة وأن تسرباً إشعاعياً سيكون له تأثير مدمر على إمدادات المياه في المنطقة بسبب اعتمادها على محطات التحلية.

وقالت وزارة الشئون الخارجية في الرسالة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، إن قطر لديها “مخاوف كبيرة تتعلق بتشغيل محطة الطاقة النووية الواقعة في براكة“.
وقالت قطر في رسالتها: “ترى دولة قطر أن عدم وجود أي تعاون دولي مع دول الجوار فيما يتعلق بالتخطيط لمواجهة الكوارث وبالصحة والسلامة وحماية البيئة يمثل تهديداً خطيراً لاستقرار المنطقة وبيئتها“.

وأضافت أن تلك التكنولوجيا غير مجربة نسبياً لا سيما وأنه لا يوجد سوى مفاعل تجاري واحد آخر من هذا النوع يعمل في كوريا الجنوبية. وكشفت قطر، عن أن المخاوف الإقليمية بشأن السلامة النووية ستزيد عندما يدخل البرنامج النووي المدني السعودي حيز التنفيذ. وطلبت المملكة طرح عطاءات من كبرى شركات الطاقة النووية في العالم لبناء مفاعلات.
ومنذ كارثة تشيرنوبل النووية عام 1986، عندما حدث تسرب إشعاعي من المفاعل الذي صممته روسيا في أوكرانيا ووصل لأجزاء كبيرة من أوروبا، دفعت التأثيرات المحتملة عبر الحدود للكوارث النووية إلى خلافات عديدة بين الدول المجاورة.

أفعل تفضيل “الشيوخ
ولأن الإمارات وحكامها المعروفون بلقب “شيوخ” مفتونون بأفعل التفضيل، مثل أطول برج، وأغلى مربع بالعالم، وأسرع ناقة، وأجمل ماعز، وفارس سباقات الهجن، وأمّيز رقم، غرهم ذلك مع المفاعل النووي فاعتبروه سبقا وأنه الأول عربيا.
وقال محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء في تغريدة على تويتر “نعلن عن نجاح دولة الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي (…) في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي“..
وسبقت دول عربية الدخول للعالم النووي فالجزائر دخلت المجال النووي في 1983 من خلال المفاعل النووي (السلام)، هو مفاعل نووي أبحاث جزائري مخصص لإنتاج المواد الصيدلانية الإشعاعية، يمكنه إنتاج قوة قدرها 15 ميجاوات، تم بناؤه بتنسيق مع الصين بمنطقة عين وسارة ولاية الجلفة، ودخل الخدمة منذ عام 1993 ويعمل بالماء الثقيل وهو خاضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصريون أسبق
في حين أنه كان للمصريين السبق في تدشين برنامج نووي عربي وذلك في إنشاص بالشرقية حيث كان إعلان أول مفاعل عربي في 1958م، رغم أن برنامج الطاقة النووية المصري بدأ في عام 1954؛ هناك تم إنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث حمل اسم مفاعل البحث والتدريب التجريبي-1 (ETRR-1) والذي تم الحصول عليه من الاتحاد السوفيتي.

وفي عام 1964 كان من المقرر أن يُنتج المفاعل 150 ميجاواط ثم سيصل إلى 600 ميجاواط بحلول عام 1974. وفي عام 1976 تأسست محطات طاقة نووية بسيطة ثم تأسس مفاعل نووي مهم في عام 1983 بمدينة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ولكن دوليا تم رفض البرنامج النووي لمصر بعد هزيمتها في حرب الأيام الستة في عام 1967، وبسبب ضعف الاقتصاد المصري كذلك.

وفقدت مصر الكثير من الخبراء والعلماء بين من تم اغتيالهم ومن اضطروا إلى السفر إلى الخارج بحثا عن فرص العمل. وبعضهم انضم للعمل في برنامج العراق النووي وآخرون هاجروا باتجاه كندا. ثم جمدت مصر كل ما يتعلق بمخططاتها النووية بعد كارثة تشيرنوبيل.

في عام 1992 حصلت مصر على 22 ميجاواط متعددة الأغراض من المفاعل البحثي ETRR-2 القادم من الأرجنتين.

في عام 2006 أعلنت مصر أنها سوف تُجدد برنامج الطاقة النووية في غضون 10 سنوات من أجل الحصول على 1000 ميجاواط من محطة للطاقة النووية في مدينة الضبعة فقط.
وقُدرت تكلفة ذلك المفاعل بـ 1.5 مليار دولار وقد شيد بمشاركة مستثمرين أجانب، وفي مارس 2008 وقعت مصر مع روسيا اتفاقا بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وتوقفت مصر عن تشغيل الطاقة النووية في 2012، وانسحبت من المحادثات حول معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف في 29 أبريل 2013 ولكنها بقيت مصدقة على المعاهدة، وفي نوفمبر 2015، وقَّعت مع الشركة النووية الروسية روساتوم من أجل بناء مفاعل القدرة المائي-المائي (VVER) في الضبعة على أن تبدأ أعمال البناء في عام 2024؛ ولا زالت المناقشات مستمرة للحصول على الموافقة النهائية.

البرنامج العراقي

وبدأ البرنامج النووي العراقي بتفاهم بين العراق والاتحاد السوفيتي في أغسطس 17 من عام 1959م، لبناء مفاعل نووي وتم وضع برنامج نووي ويعد جزءاً من التفاهم العراقي السوفيتي، وفي 1968م تم بناء مفاعل بحثي من نوع (IRT-2000 معطى من قبل السوفييت).
ووافقت فرنسا في 1975 على بيع 72 كيلوجرام من اليورانيوم بدرجة 93%، ووافقت على بناء محطة نووية من دون سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبتكلفة 3 مليار دولار.

ولأجل إنشاء برنامج أسلحة نووية سرية، اشترى العراق في سنة 1976م مفاعل نووي من طراز ” Osiris”، وكان المفاعل معد لأغراض نووية بحثية سلمية وحدثه الخبراء العراقيون والفرنسيون بإدامته، ولكن الصهاينة شككوا بدوافع العراق، وقالت إنه يستخدم لصناعة أسلحة نووية، وفي 7 حزيران 1981م، هاجم الطيران الصهيوني بشكل مفاجئ بسرب طائرات إف-16 وبمرافقة من قبل طائرات إف-15 إيجل، منطلقة من قاعدة سيناء (كانت تحت سيطرتهم) وعبر أراضي المملكة السعودية ووصولاً للعراق، وقامت بتدمير مفاعل نووي (المسمى بمفاعل تموز 1 وتموز 2) على بعد 17 كيلومتر من جنوب شرق بغداد.

 

عن Admin

اترك تعليقاً