المصلون بالأزهر يهتفون: لا إله إلا الله محمد رسول الله ماكرون عدو الله.. الجمعة 30 أكتوبر 2020.. الانقلاب يغير اسم قرية رابعة بسيناء وشبح المذبحة يطارد السفاح

الانقلاب يغير اسم قرية رابعة بسيناء

المصلون بالأزهر يهتفون: لا إله إلا الله محمد رسول الله ماكرون عدو الله.. الجمعة 30 أكتوبر 2020.. الانقلاب يغير اسم قرية رابعة بسيناء وشبح المذبحة يطارد السفاح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء| ظهور 32 من المختفين لفترات مختلفة بسجون العسكر

ظهر 32 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تجاوب معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.

وكشف مصدر حقوقي، اليوم الجمعة عن قائمة تضمن أسماء الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم:

1- حازم إبراهيم فتحي محروس

2- مصطفى أحمد إسماعيل أحمد

3- أشرف عزت حسين إبراهيم

4- علام أحمد حسين إبراهيم

5- أيمن محمد جودة أحمد عفيفي

6- أحمد محمد حسن أحمد

7- لطف سعيد عطية

8- أحمد محمد الشوربجي عبد السلام

9- عبد الرحمن عبد المنعم عبد الله أحمد

10- شريف محمد أنور سيد

11- إبراهيم محمد عزت أحمد

12- رضا محمد سالم أحمد

13- عبد النبي محمد عبد الله أحمد

14- وائل محمد حسن أبو حسين

15- سعيد محمد أحمد عبد الغني

16- محمد إبراهيم عبد القادر

17- عمرو عبد الحي يوسف كمال

18- علي علي محمد عبد النبي

19- حسين أبو بكر مرزوق

20- أبو بكر حسين أبو بكر مرزوق

21- سامي سلامة ذكي إبراهيم

22- محمد مجدي عبد العزيز أحمد

23- إبراهيم خالد محمد حسين

24- محمد ربيع أحمد عبد الخالق

25- عادل الشحات السيد محمد

26- محمد أبو العلا فهيم عبد الله

27- صالح أحمد سلطان محمد أحمد

28- كريم طارق سلطان محمد أحمد

29- أسامة فؤاد صالح عبد الخالق

30-أحمد حلمي محمد عبد الله

31- يسري يوسف عبد السلام

32- محمد أحمد محمد عبد اللطيف

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*مطالب بالكشف عن مصير “مختار وآل السواح” ومصور صحفي والحرية لسامية ومها

جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية لجميع الحرائر فى سجون العسكر بينهن “سامية شنن” أقدم معتقلة في سجون الانقلاب، التي اعتقلت يوم 19 سبتمبر 2013 على ذمة قضية أحداث كرداسة، وصدر حكم جائر  عليها بالإعدام وتم نقض الحكم لتواجه بعدها حكمًا بالمؤبد. وأشارت الحركة إلى أن “ساميةمسجونة في سجن القناطر حيث قضت فيه ما يزيد عن ستة أعوام، وتوفيت والدتها  ولم تستطع توديعها إلى مثواها الأخير

كما طالبت بالحرية لـ”مها عثمان” من دمياط، وهي أم لستة أطفال، اعتقلت ٢١ يونيو ٢٠١٨ وأخفيت قسريا، ثم ظهرت في القضية رقم ٧٥٥ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن الدولة العليا، ثم أحيلت للقضاء العسكري برقم ٤١٤ جنايات الإسماعيلية العسكرية ، وقالت الحركة: خرجوا “مها عثمان” لأولادها.

إخفاء الشراقوة

إلى ذلك نددت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية باستمرار جريمة إخفاء الشاب محمد مختار إبراهيم نصر، ابن قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس منذ أن تم اعتقاله يوم 17 ابريل 2017 دون سند من القانون ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم. ولا تزال قوات الانقلاب ترفض التجاوب مع البلاغات والتلغرافات والمناشدات التي تطالب بالكشف عن مكان احتجاز أحمد وأسامة السواح والإفراج الفوري عنهم.

اختطاف شقيقين

واختطفت قوات الانقلاب الشقيقين أحمد محمد السواح الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الأزهر وأسامة محمد السواح.. أولى هندسة مدني منذ تاريخ 13 فبراير 2018 ومنذ ذلك التاريخ ترفض الكشف عن مكان احتجازهما دون سند من القانون.

وكتبت شقيقتهما “إخلاص” في وقت سابق عبر صفحتها على فيس بوك: “انتو متخيلين الرقم..!!  أحمد وأسامة مختفين قسريا طول الوقت ده..  طول الوقت ده منعرفش مكانهم ولا شفناهم ولا اطمنا عليهم..  متخيلين يعني إيه أم قلبها موجوع علي ولادها سنه و 4 شهور متعرفش عنهم حاجه.. متخيلين يعني ايه أب حاسس بالقهر والعجز وهو مش عارف يطمن علي ولاده..   متخيلين يعني ايه إخواتي مش عارفة أشوفهم من سنه و 4شهور.. متخيلين يعني إيه كام مناسبة وكام عيد وكام رمضان عدي من غيرهم“.

وتابعت: الوضع فعلا صعب.. وإحساس العجز ده قاتل..لكل اللي بيسألنا عنهم احنا فعلا لحد النهاردة منعرفش عنهم حاجة ولا نعرف مكانهم فين ولا كلمناهم ولا شوفناهم ولاأي حاجة”. واختتمت: “متنسوش تدعولهم وأي حد يقابلكم وصوه يدعيلهم… لعل منكم من هو أقرب منا الي الله فيستجيب له“.

إخفاء مصور صحفي

ووثق المرصد المصري للصحافة والإعلام اختفاء المصور الصحفي محمد الراعي، منذ توجهه لجهاز الأمن الوطني بشبرا الخيمة بعد استدعائه للمرة الثانية مساء الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 .

وكان “الراعي” قد خضع لتحقيق غير رسمى لقرابة 5 ساعات بجهاز الأمن الوطنى بعد توجهه لمقر الجهاز بناء على طلب استدعاء من قبل الجهاز ، حيث تطرق التحقيق لطبيعة عمله الصحفي، والأماكن التي يعمل معها، ثم تركوه يذهب  ليتم استدعائه مرة أخرى .

وبعد توجهه إلى الجهاز ظهر يوم الأربعاء الماضي 28 أكتوبر الجاري  فقدت أسرته وأصدقائه التواصل معه وتقدمت أسرته ببلاغ بواقعة اختفائه إلى النائب العام حمل رقم 257786084، وبلاغ آخر لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب رقمه 257786085  دون أى تعاطى معهم حتى الآن.

كان “المرصد” رصد 22 حالة انتهاك خلال الربع الثالث من عام 2020 منذ يوليو وحتى سبتمبر الماضى  موزعة على 3 محافظات هي؛ القاهرة والتي وقع فيها أكبر عدد من الانتهاكات بواقع13   انتهاك  تلتها الجيزة بواقع 8 انتهاكات ثم محافظة البحيرة بواقع حالة واحدة.

 

*المصلون بالأزهر يهتفون: لا اله إلا الله محمد رسول الله ماكرون عدو الله

بهتافات لا إله إلا الله محمد رسول الله وماكرون عدوا الله خرج مئات المصلين بالجامع الأزهر في مظاهرة تندد بالرسومات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم

كانت خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق استنكرت ما يحدث من استفزاز لمشاعر المسلمين تحت دعوى حرية التعبير .

المشاركون عبروا عن غضبهم، ودعوا جموع الشعب المصرى لمقاطعة منتجات فرنسا باعتبارها إحدى وسائل التعبير عن رفض ما يحدث وتعكس الغضبة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وفى وقت سابق قال شيخ الأزهر إننا نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية.

وتابع: “أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير“.

 

*أهالي السنبلاوين بالدقهلية ينتصرون للرسول صلى الله عليه وسلم

خرج المصلون من مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بمسيرة عقب صلاة الجمعة رفضا للرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وسط مشاركة واسعة من المواطنين.

وجابت المسيرة عددا من شوارع المدينة، مرددين هتافات إلا رسول الله، وأخرى تؤكد رفضهم لتصريحات سيء الذكر ماكرونا بفرنسا حول الرسومات التى تسىء للرسول الكريم.

ودعا المشاركون لمقاطعة المنتجات الفرنسية تعبيرا عن غضبتهم وانتصارهم للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدين أنهم لن يعدموا الوسائل السلمية التى تعبر عن رفضهم لما يحدث من إساءات للرسول الكريم.

كان المصلون فى جامعة الأزهر الشريق قد خرجوا فى مسيرة من المسجد اليوم عقب صلاة الجمعة تنتصر للرسول وتندد بالرسومات المسيئة داعين جموع الشعب للاستمرار في المقاطعة للمنتجات الفرنسية تعبيرا عن غضبهم مما تقوم به فرنسا من إساءة للرسول الكريم.

 

*السيسي يبحث عن السراب في محادثات سد النهضة

نشرت مدى مصر تقريرا سلطت فيه الضوء على استئناف مصر والسودان وإثيوبيا مباحثات سد النهضة، مؤكدة أن القاهرة تجري خلف السراب وأن إثيوبيا لن توقع على اتفاق ملزم بشأن السد.
وحسب التقرير، توصلت مصر وإثيوبيا والسودان الثلاثاء إلى اتفاق لاستئناف المفاوضات بشأن سد إثيوبيا الضخم تحت رعاية الاتحاد الإفريقي في اجتماع مشترك بين وزارتي الخارجية والري في الدول الثلاث، وفقا لمصدر حكومي مصري مطلع على المفاوضات.

وتستمر الجولة الجديدة من المحادثات لمدة أسبوع بهدف صياغة مشروع نص أولي يتضمن جميع نقاط الاتفاق الأساسية فيما يتعلق بالقضايا العالقة المتعلقة بعملية ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير. ولطالما سعت مصر، التي تعتمد على نهر النيل في أكثر من 90 في المائة من إمداداتها المائية، إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ملزم قانونًا قبل الانتهاء من بناء السد وتشغيله.

ووفقا للمصدر، فإن المشروع الأولى سيستند إلى المشاريع الثلاثة التي يرسلها كل بلد إلى جنوب إفريقيا – الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي وراعي المحادثات – بعد أن انهارت الجولة الثالثة من المفاوضات التي جرت خلال الصيف في أعقاب خلافات حول عدد من القضايا الرئيسية.
إلا أن المصدر تساءل عما إذا كانت الجولة الجديدة من المحادثات ستنجح في التوصل إلى اتفاق نهائي، مشيرًا إلى الخلافات العالقة بين مصر وإثيوبيا حول تلك القضايا نفسها، والتي تشمل بروتوكولات ملزمة قانونًا للتخفيف من الجفاف وآلية لتسوية المنازعات، فضلًا عن الخلافات بين السودان وإثيوبيا فيما يتعلق بتشغيل السد في حالات الأمطار الغزيرة والفيضانات. وقال إن اللجان الفنية والقانونية ستعمل مع وزراء الرى من الدول الثلاث بمساعدة مراقبين من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي فى محاولة لسد الفجوات وفي نهاية المطاف، سيستعرض قادة البلدان الثلاثة نقاط الخلاف.

وقد اشتعلت التوترات بين القاهرة وأديس أبابا منذ عام 2011، عندما أعلنت إثيوبيا عن خطط لبناء سد ضخم بقيمة 75 مليار متر مكعب، مما يحرض إثيوبيا على توليد الكهرباء للاستهلاك المحلي والتصدير ضد مخاوف مصر والسودان بشأن تدفق المياه في المصب وإدارة المياه العابرة للحدود.

وكانت إثيوبيا قد اتهمت الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحريض على “حرب” بشأن السد بعد أن قال الرئيس الأمريكي إن مصر قد تفجر السد إذا لم يتم حل “الوضع الخطير” خلال مؤتمر صحفي مع كبار المسئولين السودانيين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الإعلان عن بدء التطبيع بين البلدين. وقال ترامب في إشارة إلى مصر: “سينتهي الأمر بتفجير السد”. “وقلتها وأقولها بصوت عال وواضح، سوف يفجرون ذلك السد. و عليهم أن يفعلوا شيئًا.
وفي حين لم ترد القاهرة رسميًا على التعليق، نقلت صحيفة “الشرق الأوسطالصادرة في لندن عن رئيس لجنة الدفاع في البرلمان قوله إن البيان لا يعكس موقف مصر، وأن عبد الفتاح السيسي شدد في عدة مناسبات على ضرورة التوصل إلى حل تفاوضي.

في غضون ذلك، قال مصدر مصري مطلع على العلاقات المصرية – السودانية إن الحديث عن عمل عسكري ضد السد يثير قلقًا بالغًا لدى الخرطوم، إذ قد يتسبب في فيضانات هائلة في بلد سبق أن عانى من فيضانات هائلة في وقت سابق من هذا العام.
وقد تورطت الولايات المتحدة في النزاع في نوفمبر 2019 بعد أن دعت مصر إلى وساطة دولية مع تعثر المحادثات الثلاثية بين البلدين. وقد اجتمعت وفود من إثيوبيا ومصر والسودان ثلاث مرات في واشنطن العاصمة في وقت سابق من هذا العام. وكانت إثيوبيا قد انسحبت من الاجتماع النهائى فى أواخر فبراير حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق ، ودعت الولايات المتحدة إلى إتاحة الوقت لإجراء مزيد من المشاورات الداخلية.

وفي سبتمبر، قالت وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة تعلق بعض المساعدات لإثيوبيا بناء على طلب ترامب بسبب “عدم إحراز تقدم” في المحادثات في خطوة أغضبت أديس أبابا، وقال مسئولون أمريكيون ومساعدون في الكونغرس مطلعون على الأمر للسياسة الخارجية إن القرار قد يؤثر على ما يصل إلى 130 مليون دولار من المساعدات لإثيوبيا، ولكن تفاصيل التخفيضات لم توضع بعد في الحجر وأن العدد النهائي قد يصل إلى أقل.

وذكر مصدر حكومى مصرى أن هناك مخاوف فى القاهرة من أن أديس أبابا لن توافق على اتفاق ملزم قانونا فى الجولة الاخيرة من المحادثات وأنها ببساطة تناور للمماطلة حتى تنتهى فترة رئاسة جنوب إفريقيا للاتحاد الإفريقى فى فبراير المقبل وحلت محلها الكونغو بالإضافة إلى احتمال تغيير قيادة البيت الابيض عقب الانتخابات الرئاسية التى ستجرى الاسبوع القادم.
وقد ردد هذا الشعور مصدر دبلوماسي أوروبي عن كثب عقب المحادثات وكذلك الوضع الداخلي في إثيوبيا، التي شهدت اندلاع اضطرابات واسعة النطاق في أعقاب مقتل الموسيقي هااكاالو هونديسا في 29 يونيو، وهو صوت بارز خلال احتجاجات الأورومو العرقية على الإصلاحات السياسية.

وقال النائب العام الإثيوبي جيديون تيموثيوس ان المعارض البارز جوار محمد تعرض لحملة اعتقال ووجهت إلى أكثر من الفي شخص اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالعنف. كما يواجه ابي اضطرابات متزايدة في منطقة تيغراري الشمالية حيث مضى المسئولون المحليون قدما في الانتخابات البرلمانية في تحد لتأجيلات الحكومة الفدرالية بسبب اجتماع كوفيد-19 الذي أبقى آبي في السلطة الى ما بعد فترة ولايته.

وبالنسبة لآبي، لا يزال سد النهضة عاملا رئيسيا في حشد الدعم السياسي قبل الانتخابات، وفقا للمصدر الأوروبي، الذي قال إن رئيس الوزراء الإثيوبي لا يبدو مستعدا “على الإطلاق” للتوقيع على اتفاق ملزم قبل أن تجري إثيوبيا الانتخابات المقرر إجراؤها في الصيف المقبل، وأضاف المصدر أن آبي لا يريد التوقيع على اتفاق قد يضعفه سياسيا ويخضعه لاتهامات من منافسين سياسيين بتقديم تنازلات غير ضرورية حول السد.

وفي يوليو، احتفلت إثيوبيا بهدوء بالملء الأول للسد، مشيرة إلى أنه تم التوصل إلى هدف العام الأول وهو حوالى أربعة مليارات متر مكعب رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي. وأشار الإعلان الصادر عن مكتب آبي إلى تراكم ما يكفي من المياه لتمكين إثيوبيا من اختبار أول توربينات في السد.

وقال المصدر الأوروبي إن إثيوبيا ستمضي قدما على الأرجح في المرحلة الثانية من الملء، والتي من المقرر أن تبلغ نحو 13 مليار متر مكعب، في بداية موسم الأمطار في عام 2021 وفي الوقت نفسه، أبلغ آبي البرلمان الإثيوبي قبل عدة أيام بوجود عقبات قد تحول دون إنجاز السد، لكنهم يتقدمون إلى الأمام، مصممون على إنجاز المشروع.

من جهة أخرى، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة يوم الثلاثاء للقاء السيسي. وبحسب مسئول سوداني ومصادر مصرية مطلعة على العلاقات المصرية السودانية، أكد برهان للسيسي التزام الخرطوم بالعمل مع مصر للتوصل إلى اتفاق بشأن السد، على عكس التقارير التي تفيد بأن السودان يستعد لقبول اتفاق ثنائي مع إثيوبيا.

ومع ذلك، فإن أهم قضية ناقشها السيسي وبرهان هي موافقة السودان على بدء عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، وفقًا للمصادر المصرية والسودانية وستُحصّل الصفقة مليارات الدولارات من أموال المساعدات للسودان والحصانة المحتملة لكبار الشخصيات العسكرية السودانية.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، أرسل برهان وفدين إلى القاهرة لإبلاغ المسئولين المصريين بالاتفاق الوشيك وقالت مصادر مصرية إن القاهرة تخشى أن يؤدي اتفاق التطبيع إلى تحرك السودان نحو مشاريع تعاون مع إسرائيل وإثيوبيا بطرق قد تعوق التقدم في محادثات السد، ولدى الكيان الصهيوني مجموعة من المشاريع كثيفة الاستخدام للمياه في إثيوبيا.
وقال المصدر السوداني إن “الأمور معقدة ومتداخلة لأن السودان والكيان الصهيوني يتحدثان عن آفاق المشاريع الزراعية والصناعية”. “اقترحت إثيوبيا على السودان مسارا منفصلا للتعاون الثنائي يشمل الطاقة والزراعة هذه كلها أمور تتعلق بمياه النيل في المحصلة النهائية، وبالتالي فهي مسائل تمس جوهر الأمن القومي المصري“.

وقد أصبحت صفقات إمدادات الطاقة موضع البحث كرقائق مساومة لكل من مصر وإثيوبيا ومن المتوقع أن يمنح السد الضخم إثيوبيا فائضًا في الكهرباء، يمكن للسودان أن يستفيد منه بإمدادات رخيصة من الطاقة، ومع ذلك، فقد حصلت القاهرة أيضًا على اتفاق لتزويد السودان بالكهرباء في وقت سابق من هذا العام، مع ربط شبكات الإمداد الوطنية في البلدان رسميًا في إبريل.
وبدأت مصر تصدير الكهرباء إلى السودان بطاقة أولية صغيرة تبلغ 70 ميجاواط، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من المشروع في العمل خلال الأشهر السبعة أو التسعة المقبلة، وتهدف إلى زيادة الكمية إلى 250 ميجاواط.

رابط التقرير:
https://www.madamasr.com/en/2020/10/28/feature/politics/as-tripartite-talks-resume-egypt-fears-long-sought-binding-agreement-on-gerd-may-be-mirage

 

*الانقلاب يغير اسم قرية رابعة بسيناء شبح المذبحة يطارد السفاح

اعتبر نشطاء أن اسم “رابعة” ما زال يشكل عقدة للسيسي، وأن حقده وغباءه مستمران ومتلازمان، وذلك بعد ما صدر قرار من اللواء أركان حرب محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، بتغيير اسم قرية رابعة بمركز “بئر العبدإلى قرية “30 يونيو“!

وأشار حساب “من وحى اللحظة” إلى أنه “ومازال الحقد والغباء مستمرين، وساخرا علّق “عيد المرزوقي” الناشط السيناوي، على “تويتر”، “ألف مليون مبروك لمصر؛ قرار بتغيير اسم قرية رابعة القديم جدا؛ إلى قرية ٣٠ يونيو ؛ ليخاف الإرهاب ويستتب الأمن ويعم الرخاء ؛ وتحيا ماسر ؛ إلا الحماقة أعيت من يداويها“.
وقال مراقبون إنه “على رغم كل محاولات السيسي ونظامه في محو مذبحة فض رابعة داخل مصر وخارجها، فإن شبح رابعة يطارده في كل مكان؛ ورغم البطش والقتل والتنكيل الذي يواجهه المعارضون في الداخل والخارج إلا أن مازالت رابعة في قلوبهم حية لم تمت”، بحسب الباحثة أسماء شكر.

كوبري رابعة
وفي 22 ابريل 2020، انفعل السيسي وارتبك بشكل غبائي، مرتين على رئيس الهيئة الهندسية، اللواء إيهاب الفار، إثر ذكره كوبري محور ميدان رابعة، ويطالبه بتسمية الكوبري باسم النائب العام الراحل هشام بركات، ويعيد “الفار” ذكر رابعة عند ذكر اسم الميدان، فلا يُطيق السيسي سماع الاسم مرة ثانية، ويقول بامتعاض “قلنا الشهيد هشام“!.

الموقف أثار الحاجة للتفسير الذي لا يحتاج إلى تأويل من النشطاء والمراقبين، فحساب “المجلس الثوري المصري” قال: إن “السيسي قاتل يكره أثر جريمته والدماء التي تلطخ يديه”. وتوعد بالحساب القريب لشهداء رابعة والنهضة وكل المجازر السابقة واللاحقة.

ورأى الصحفي قطب العربي أن الموقف أكد أن “مجزرة رابعة بعد مرور ست سنوات لا تزال تؤرق السيسي في صحوه ومنامه، لم يطق أن يسمع اسمها من رئيس الهيئة الهندسية، فعاجله باسم النائب العام الراحل هشام بركات، الذي منح الإذن بالفض وارتكاب المجزرة. وعلق قائلا: “إن رابعة ستظل منارة لكل الأحرار وكابوسًا يقض مضاجع كل المجرمين“.

النائب العام
ويحظى مشاركوه في الجريمة، أصحاب الأدوار البارزة في مساندة الانقلاب وفي قتل المعتصمين في رابعة بمكانة لدى السيسي، الذي القاضي الذي كلف -من قبل نائب عام الانقلاب هشام بركات الذي قتله السيسي واتهم بقتله الإخوانبمعاينة آثار مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية وكتابة التقرير الكاذب عنها بتعيينه نائباً عاماً.
ففي 12 سبتمبر 2019، أصدر السيسي قرارا بتعيين المستشار حمادة الصاوي نائبا عاما، وهو من قام بمعاينة دار مناسبات مسجد رابعة العدوية، عقب مجزرة “فض اعتصام رابعة العدوية“.

وكان السيسي عينه رئيسا محكمة الجنايات بالقاهرة في أكتوبر 2013 “بدوائر جرائم الإرهاب”، وأشرف على تحقيقات تفجير الكنيسة البطرسية، ومن أدواره أيضا استدعاء المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، والتحقيق معه في “الإساءة لجميع مؤسسات الدولة والتشكيك في نزاهتها“.

قرية رابعة
ورأى مراقبون أن السيسي كان ينوي تغيير اسم القرية التابعة لمركز بئر العبد مبكرا، حيث تحدث أذرعه الاعلامية عن مركز شباب رابعة بشكل يهين أهالي القرية، وأن التغيير كان مقررا في يوليو الماضي، بعد هجوم مسلح شنه مسلحون تابعون لتنظيم “ولاية سيناء” الثلاثاء 21 يوليو، على معسكر 118 التابع للجيش بقرية رابعة بنطاق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، كشفت مصادر طبية عن مقتل أكثر من 10 من عناصر الجيش بينهم ضابط برتبة عقيد، و9 آخرون بين ضباط صف وجنود، بخلاف عشرات الإصابات الأخرى.

وكان الهجوم يمثل إحراجا بالغا للجيش ,وسلطة الانقلاب العسكري بشكل عام على مستويين: الأول المستوى الميداني ومدى قدرة احترافية وحدات الجيش أمام هجمات التنظيم الذي تصنفه حكومة السيسي بالإرهابي. والثاني على مستوى المصداقية الإعلامية.

الشعار الأصفر
ويتذكر المراقبون كيف مثل شعار رابعة القلق للسيسي ولإعلامه بعدما تصدر شعار “رابعة العدوية” المشهد في بلاد العالم الحر، رغم محاولات التضييق والملاحقة والحصار، إلا أنه يعود إلى الظهور كلما تجلّت مظاهر الحرية هنا أو هناك، حتى بات مرادفًا للثورة وشعارًا للإنسانية وأيقونة للتمرد على حكم الطواغيت والأنظمة الاستبدادية.
 
أما الأذرع الإعلامية فكررت ضرورة التحرك من أجل وأد الذكرى في أذهان أصحاب القضية، وبالفعل عمدت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة، إلى النظر في دعوى انقلابية تطالب بإصدار قرار بقانون يُجرم رفع شارة رابعة، باعتبارها تهديدا لأمن العسكر، وتحت مزاعم أنها تشيع الفوضى على حد زعم مقيم الدعوى.

وصادق مجلس الدولة، بدوره، على مشروع قرار انقلابي، يقضي بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، بما يضمن إنزال عقوبة الحبس والغرامة على كل من يرفع شعار “رابعة”. ونصّ التعديل الفاشي على أن “يعاقب بالحبس وبغرامة لا تزيد على ثلاثين ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين، كل من نشر أو صنع أو روّج أو صدّر أو استورد أو نقل داخل البلاد أو خارجها أو حاز بقصد الاتجار أو التوزيع أو الإيجار أو اللصق أو العرض، مطبوعات أو شارات أو رسومات أو ملصقات أو علامات أو رسوما يدوية أو فوتوغرافية أو إشارات رمزية أو غير ذلك من الأشياء التي «يرتعد منها السيسي» تعمل داخل البلاد أو خارجها“.

 

*ذباب السيسى” يحارب هاشتاج #نازلين_الجمعة_لنصرة_نبينا. ونشطاء: إلا رسول الله

تصدر هاشتاج #نازلين_الجمعة_لنصرة_نبينا على موقع التغريدات القصيرة تويتر” في مصر، وكان معه هاشتاجي #تعلمت_من_الرسول و#الا_رسول_الله، وذلك ضمن حملات التضامن الواسعة والايجابية لصد العدوان الفرنسي على شخص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها تبني دعوات للخروج في مظاهرات من مختلف مساجد مصر الجمعة 30 أكتوبر؛ احتجاجا على استمرار التطاول الفرنسي بحق النبي محمد عليه الصلاة والسلام، بدعم “إيمانويل ماكرون“.

وعلى مدار اليوم حاولت اللجان والذباب الالكتروني التابع للشؤون المعنوية؛ التشويش على الهاشتاج المزعج للإنقلاب واحتمالات قيام ثورة غير محسوبة يكون رسول الله قائدها.
فتارة بمحو “تويتر” للهاشتاج من الأساس في فترة الذروة (التغريد) ليوم الخميس في مصر، وإزالته من قائمة الأعلى تداولا وتصدر هاشتاجات هزيلة أقل منه، كما قللت إدارة الموقع من كمية التغريدات لدى ظهوره مجددا، فبعد أن وصل إلى نحو 25 الف تغريدة عاد مجددا إلى 13 ألف تغريدة.
وأخيرا حاولت اللجان مزاحمة هاشتاج #نازلين_الجمعة_لنصرة_نبينا بنشر هاشتاج #الإخوان للفت الانتباه عن هاشتاجات النزول وهاشتاجات المقاطعة!  

وقال حساب “مواطن مصري ومليش حقوق” “ياريت الأمة العربية والإسلامية تجتمع على  نازلين_الجمعه_لنصره_نبينا

لان الحال اصبح لايسر عدو ولا حبيب وبعد ان فقدنا الأمل في الحكام #الا_حبيب_الله“.

وأضاف حساب “محمد عمر”، “شاركونا اليوم .. ذكرى ميلاد رسولنا الكريم ذكرى ميلاد شفيعنا العظيم .. .. #تعلمت_من_الرسول .. مع دعم وسمي .. #الا_رسول_الله .. حباً فى الحبيب المصطفى .. إلى كل من آمن برسول الله .. دمتم أحرار ناصرين للحق“.

تبني مواقف
وتبنى ناشطون متابعة المواقف الإسلامية والعربية القوية حيال الأزمة التي صنعتها الدولة الفرنسية، ومن ابرز ما تبناه الناشطون اليوم الخميس تنديد الإخوان” بحملة الكراهية ضد الإسلام ومطالبتها فرنسا بالاعتذار.
وأضافوا إليه تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التضامن قائلا: “سنكون أمواتا إن التزمنا الصمت تجاه الهجمات التي تستهدف ديننا ونبينا”، وأضافوا أيضا الاشادة بموقف عمران خان رئيس حكومة باكستان، وموقف لاعبي الكرة محمد ابو تريكة وبوغبا.

وألمح ناشطون إلى التناقض الشديد بين تصريحات شيخ الأزهر والسيسي خلال حفل المولد النبوي الشريف، وأعتبروا أن ما قاله “السيسي”: “لا أوجه لوما لأحد ولكن أقول من فضلكم كفى إيذاء لنا” يعني أنه  لا إدانة واضحة لماكرون.

 

*الصحة العالمية تحذر مصر من موجة كورونا الثانية: نتوقع ارتفاع الإصابة بهذا الموعد​

قال مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور بيير نيبث، إنه من الأرجح ملاحظة زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” داخل مصر خلال الأسابيع المقبلة.

جاء ذلك بالمؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم الخميس؛ بشأن تطورات جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19” في إقليم شرق المتوسط.

وأضاف “نيبث”: “لو نظرنا إلى الوبائيات في كل العالم سنلاحظ أننا نرى موجة ثانية وإعادة ظهور للحالات في البلدان التي تأثرت بالموجة الأولى في شهر أبريل مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا”.

وتابع: “هناك زيادة في عدد الحالات، لكن الوضع في الإقليم يختلف عن أوروبا باستثناء البحرين وعمان وإيران، ولقد لاحظنا أن الوباء تأخر في البلدان التي نفذت إجراءات صارمة مثل المغرب والأردن”.

وأوضح مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ أن مصر كانت ثاني بلد متأثر في الإقليم بكورونا، وزاد عدد الحالات لتصل الذروة في أواخر يونيو الماضي، ثم انخفضت الحالات بداية أغسطس إلى أقل من 200 حالة يوميا.

وقال نيبث إن “الاتجاه في الإقليم هو معاودة زيادة الحالات بسبب عودة السفر ورفع إجراءات الإغلاق وزيادة التفاعل الاجتماعي وبفعل العدد المنخفض فالناس تعتقد أن الجائحة انتهت؛ ونتيجة لذلك لا يتخذون الإجراءات الاحترازية”.

ولفت إلى أن العنصر المناخي له دور أيضًا في زيادة عدد الإصابات بالفيروس، مضيفًا: “هناك عنصر مناخي، فمن الأرجح كمثل الأمراض التنفسية أن نرى زيادة عدد الحالات، ومن ثم فمن الأرجح أن نلاحظ زيادة الحالات في الأسابيع المقبلة بمصر”.

عن Admin

اترك تعليقاً