السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز.. الأحد 19 يونيو 2022.. غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز.. الأحد 19 يونيو 2022.. غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجديد حبس 10 صحفيين وإدانة منع الزيارة لأسر  معتقلي العقرب وجرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري يتواصل بالشرقية

وثق المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس 10 صحفيين وإعلاميين خلال الأيام الماضية 45 يوما على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي في عدد من القضايا ، بما يعكس إصرار النظام الانقلابي على تكبيل الحريات وإغلاق المجال العام .

بينهم الصحفي ” مدحت رمضان” على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 ،الصحفي “بهاء الدين إبراهيم” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ، الصحفي “هشام عبد العزيز” في القضية رقم 1956 لسنة 2019 ، الصحفي “عادل الحبروني” على ذمة القضية رقم41 لسنة 2022 ، اليوتيوبر “أحمد سبيع” على ذمة القضية رقم 1111لسنة 2020 ، الصحفي “عبد الرحمن عبد المنعم ” في القضية رقم 1365 لسنة 2019   ، الصحفي ” محمد سعيد ” على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020  ، الصحفي “حمدي الزعيم” على ذمة القضية رقم955 لسنة 2020 ، الصحفي “حسين علي أحمد” على ذمة القضية رقم 26 لسنة 2021  ، مدير التصوير “مصعب عبد الحميد” على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2020 .

مؤخرا وثق المرصد العربي لحرية الإعلام 38 انتهاكا خلال شهر مايو  المنقضي ، بما يعكس تواصل وتصاعد الانتهاكات بحق حرية الصحافة ، حيث تراجعت مصر إلى المركز 168 عالميا لعام ٢٠٢٢ لتستمر في المنطقة السوداء من بين ١٨٠ دولة حول العالم.

وذكر المرصد أن الانتهاكات جاء في مقدمتها من -حيث العدد- كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ ٢١ انتهاكا، تلاها القرارات الإدارية التعسفية بـ ١٤ انتهاكا، ثم انتهاكات السجون والمنع من النشر والتغطية والحبس بانتهاك واحد لكل منهم، فيما استقر عدد الصحفيين المحبوسين عند عددهم بنهاية الشهر الماضي ٦٦ صحفيا وصحفية.

حواء تدين حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم

وأدانت منظمة حواء حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم في سجون النظام الانقلابي ، بما يخالف جميع القوانين والدساتير الخاصة بحقوق الإنسان.

جاء ذلك تعليق على الرسالة التي وجهها سيف ابن  الصحفي المعتقل  ” أحمد سبيع  ” للمطالبة بالإفراج عن والده الذي يقبع في السجون  للمرة الثانية منذ أكثر من عامين وممنوع من الزيارة ومن رؤيته عند دخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية له قائلا”كان نفسي يكون بابا معايا” ولم يتمالك الطفل نفسه وأجهش بالبكاء، بعدما تذكر والده الذي غيّبه السجن عن عائلته، ليحرم من تقديم الدعم النفسي اللازم لابنه المريض في هذا التوقيت الحرج.

واعتقلت  قوات الانقلاب الصحفي  ” أحمد سبيع  ” للمرة الثانية في فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة، وأودعته سجن العقرب شديد الحراسة 2 ، ومنذ ذلك التاريخ وسيف وإخوته محرومون من رؤية والدهم والسبب “أوامر سيادية”.

ورغم أن رؤية الأسرة من أبسط حقوق المعتقل التي كفلها القانون، إلا أن سلطات الانقلاب تضرب بالقانون عرض الحائط، وتمنع المعتقلين من أدنى حقوقهم والمتمثل في رؤية أهلهم وذويهم،  لتمتد آثار هذه العقوبات الجائرة وتشمل آلاف الأطفال مثل سيف أحمد سبيع والذين يعانون الويلات بسبب حرمانهم من رؤية آبائهم لسنوات  

تواصل جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين بالشرقية

وفي محافظة الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن اعتقال قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان للمواطن سيد محمود وشهرته ” سيد أبو شقرة ” من محل إقامته بالقاهرة وذلك منذ أسبوعين ، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب ولم يتم عرضه على النيابة حيث مازال مختفيا قسريا وسط مخاوف على سلامة حياته .

فيما ظهر بنيابة ههيا بعد اختفاء ما يقرب من 70 يوما المواطن ”  أحمد الحصين ” حيث تم التحقيق معه بنيابة ههيا ، والتي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعه مركز شرطة كفر صقر .

أيضا كشف عن ترحيل قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان ، للمواطن أحمد رمضان محمد سليمان ، من قسم ثان العاشر ،  إلى مركز شرطة المنزلة ، بعد حصوله على البراءة من محكمة جنح العاشر من رمضان يوم ٢٩ مايو ٢٠٢٢ .

 

* النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

http://marsadpress.net/?p=33860

أصدر المرصد الإعلامي الإسلامي بياناً تحت عنوان “النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسريهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

قام النظام السوداني -في تصرف غير مسئول- بتسليم 21 مصرياً إلى مصر وقد انقطع الإتصال بهم عند الثانية عشر ظهر أمس 18/06/2022م، وأكدت مصادرنا أنهم قد سُلِموا لمصر كونهم معارضين للسيسي ونظامه.

يستنكر المرصد الإعلامي الإسلامي بشدة عملية الترحيل القسري التي قامت بها السلطات السودانية بحق المواطنين المصريين رجالاً ونساء وأطفالا، ويدين المرصد تقاعس منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية عن التدخل لمنع ترحيل المصريين إلى النظام المصري.

وكان النظام السوداني شرع في إجراءات تسليم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها للنظام المصري، في ضوء التنسيق المتنامي مع الجانب العسكري في مجلس السيادة بقيادة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

وكشفت مصادرنا عن إن أجهزة أمنية سودانية تتلقى تعليماتها من حميدتي، قامت بتسلّيم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها والمطلوبين للنظام المصري، وتجميعهم في أحد المقار التابعة لقوات الدعم السريع، تمهيداً لتسليمهم للأجهزة الأمنية المصرية.

وفيما يلي بعض أسماء من تم تسليمهم:

عصام عبدالجيد دياب سيد

أكرم عبدالبديع أحمد محمود

ومنهم رجل وزوجتيه وأبناءه عددهم ثلاثة عشر نفساً الأب محمد ابراهيم ونجله الكبير ابراهيم كانوا محتجزين عند المخابرات السودانية لمدة عام وتسعة أشهر وتم استجوابهم وتعذيبهم على يد ضباط مصريين.

محمد ابراهيم

الزوجة: مني سعيد جادالله

وأسماء الأولاد كالتالي:

ابراهيم محمد ابراهيم

يوسف محمد ابراهيم

مريم محمد ابراهيم

صفيه محمد ابراهيم

ريم محمد ابراهيم

أسامة محمد ابراهيم

ياسين محمد ابراهيم

الأطفال

ريم وأسامة وياسين وعزيز

أعمارهم : 13و10و9و3 أعوام

انس وعز الدين

أعمارهم: 13 و 11 سنة

وغيرهم.

السودان بهذا التصرف انتهكت التزاماتها الخاصة باتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (اتفاقية مناهضة التعذيب)

وكان يتعين على النظام السوداني حماية هؤلاء الأشخاص وفقا للمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي يجب على السودان احترامها والتي نصها:” ﻻ ﻳﺠﻮز ﻷﻳﺔ دوﻟﺔ ﻃﺮف أن ﺗﻄﺮد أي ﺷﺨﺺ أو أن ﺗﻌﻴﺪﻩ (أن ﺗﺮدﻩ) أو أن ﺗﺴﻠﻤﻪ إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧﺮى، إذا ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺳﺒﺎب ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ”. وإننا ندعو النظام السوداني إلى احترام تعهداته الدولية وضمان عدم إعادة المواطنين المصريين قسراً إلى النظام المصري، وضمان احترام وصيانة حقوقهم.

ويشعر المرصد الإعلامي الإسلامي بالقلق المتزايد إزاء الانتهاكات اليومية الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان في مصر، وفي ضوء ذلك يدعو المرصد الإعلامي الإسلامي السلطات السودانية إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان عدم تعريض الأشخاص المحتجزين لديها لسوء المعاملة أثناء احتجازهم، وكذلك احترام ظروف احتجازهم بما يتطابق وقواعد المعايير الدنيا الخاصة بمعاملة المحتجزين.

كما ينبغي على النظام السوداني الامتناع عن إعادة مزيد من المصريين إلى قسراً بلدهم مصر التي يتهددهم فيها خطر التعذيب والموت.

ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي تصرف السلطات السودانية التي هي طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي تنص صراحة على حظر إعادة أي شخص إلى بلد – كمصر- يمكن أن يتعرض فيه إلى خطر التعذيب، ومن المعلوم أنهم يتعرضون لخطر الموت، وهذا يتعارض مع القانون الدولي ومبدأ عدم الترحيل القسري الدولي الذي يُحرم قيام الدول بتسليم أو إبعاد أشخاص إلى بلدان يُحتمل أن يكونوا فيها عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان حيث يُعدّ هذا الترحيل انتهاكاً لمبدأ ” عدم الإرجاع القسري ” المعترف به دولياً والملزم لجميع الدول.

ويعارض المرصد الإعلامي الإسلامي الترحيل القسري للأشخاص إلى البلدان التي يواجهون فيها انتهاكات لحقوق الإنسان مثل التعذيب، وهو الأمر الذي ينتهك المبدأ الأساسي لعدم الرد أو الطرد الوارد في المادة 33 (1) في اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، وكذلك المادة 3 في ” اتفاقية مناهضة التعذيب“.

المرصد الإعلامي الإسلامي

 

*إعادة تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع

قامت قوات الأمن بإعادة تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع بمركز منيا القمح، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم بمركز شرطة منيا القمح، وهم:

عبد السلام محمد عبد السلام منيا القمح.

عبد الرحمن نايل منيا القمح.

محمود طه منيا القمح.

محمود بخيت منيا القمح.

سامح الكاشف العاشر من رمضان.

 

*حجز قضايا 10 معتقلين من الزقازيق للحكم بجلسة 25 يونيو

قررت، السبت، محكمة جنح الزقازيق “دائرة الإرهاب” حجز قضايا 10 معتقلين من أبناء المركز للحكم بجلسة 25 يونيو، وهم:

إبراهيم فتحي الزيني

زياد علي حامد

أحمد عبد الله نجيدة

محمد إبراهيم الدسوقي

عبد الرحمن عادل عطية

عبد الرحمن فتحي عبد المعبود

محمد شاكر السيد مرسي

جهاد عبد الرحمن إسلام

عصام صلاح الدين صالح

محمد حسني عبد الله

 

*رايتس ووتش: على الاتحاد الأوروبي الكف عن دعم الحكم الوحشي في مصر

دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية الجولية ومقرها الولايات المتحدة، في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في شراكته المستمرة مع مصر، وعدم تجاهل مخاوف حقوق الإنسان ووضع معايير حقوقية للتقدم في العلاقات.
وعلقت رايتس ووتش على اللقاء المرتقب للممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء، بوزير خارجية الانقلاب، في أواخر يونيو 22 الحالي.
وقالت “رايتس ووتش” الحقوقية على الاتحاد الأوروبي بأن يشترط معايير حقوقية ملموسة من أجل تطوير علاقته مع مصر، مطالبة الاتحاد وأعضاءه بالتوقف عن دعم ما وصفته بـ”الحكم الوحشي” للحكومة في مصر.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان استبق اللقاء المرتقب بين سامح شكري والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي في الولايات المتحدة في 19 و 20 يونيو 2022، إن الاعتماد المنتظر لما يسمى بـ”أولويات الشراكة” بين الاتحاد الأوروبي و”مصر” سيشير على الأرجح إلى حقوق الإنسان، كما كان الحال في وثيقة سابقة، لكنه لن يكفي لثني “الحكومة ” عن تكثيف قمعها في ظل غياب الإجراءات الرادعة، على حد وصف البيان الحقوقي.

تكثيف القمع
وقال البيان إن “مجلس جمعية الاتحاد الأوروبي لمصر ، سيدعو إلى مراجعة علاقات الاتحاد الأوروبي وتبني ما يسمى “أولويات الشراكة” للسنوات القادمة. من المرجح أن تذكر الوثيقة حقوق الإنسان ، كما فعلت السابقين ، ومع ذلك لم يكن كافياً لتثبيط حكومة مصر عن تكثيف قمعها ، في حالة عدم وجود تدابير أكثر إثارة للحيوية.
وانتقدت المنظمة غياب مناقشة حقوق الإنسان لدى زيارة “رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين” للقاهرة للإعلان عن صفقة طاقة تشترك فيا مصر والكيان الصهيوني هذا الأسبوع في القاهرة، حيث امتنعت عن التعبير علنًا حتى عن أدنى اهتمام بحقوق الإنسان بشأن الوضع في مصر، بحسب البيان.
وجمعت مذكرة تفاهم ثلاثية؛ الاتحاد الأوروبي ومصر والكيان الصهيوني، لتصدير الغاز من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي.

ازدهار القمع
ونقل البيان عن كلاوديو فرانسيافيلا ، المحامي في هيومن رايتس ووتش: قوله “لقد ازدهر القمع الوحشي للحكومة المصرية على سنوات من الاستجابة الصامتة من قبل شركائها الأوروبيين”. “يدفع الناشطون المصريون والمجتمع المدني والناس العادي ثمناً مرتفعًا بينما تثير أوروبا الدعم العسكري والمالي والسياسي على الحكومة القمعية في البلاد.”
وفي رسالة مشتركة إلى بوريل ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي في 25 مايو ، قامت ثماني منظمات بحقوق الإنسان ، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ، فضح مطالبات الحكومة المصرية بتحسين حقوق الإنسان وحث الاتحاد الأوروبي على ربط التقدم في العلاقات مع مصر إلى التحسينات الملموسة في الهمس سجل حقوق الإنسان.
وأشار الدبلوماسيون الأوروبيون إلى إصدارات السجناء الرمزية واعتماد استراتيجية وطنية لا معنى لها تقريبًا لتبرير جهودهم الدبلوماسية العامة المثيرة للقلق على مصر ، والامتناع عن الاهتمام بأي من الدعوات الطويلة لاتخاذ إجراءات أكثر قوة تصاغها المنظمات غير العادية ، الأوروبية البرلمان ، وأعضاء البرلمان من جميع أنحاء أوروبا.

اعتقال وقتل الحقوقيون
وأشار البيان إلى عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان ، والصحفيين ، والمحامين ، والناشطين ، وغيرهم من النقاد الحكوميين المتصورين المحتجزين خلف القضبان، والذين يعيشون في ظروف مسيئة وغالبًا ما تهدد الحياة.
ولفتت إلى أن توطن التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء ، مع سياسة الإفلات من العقاب، وأن أبرز مقال كان الباحث الاقتصادي ، أيمن هادهود ، أحدث حالة مسجلة لوفاة “مشبوهة” في الحجز ، في حين أن الناشط السلمي ، علاء عبد الفتاح ، لا يزال في إضرابه وجوعه احتجاجا على ظروف احتجازه الفظيعة.

ترحيب غير مبرر
وأضاف البيان أنه “بدلاً من رفع تكلفة انتهاكات الحكومة المصرية ، عززت حكومات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي تعاونًا مع القاهرة ، بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب ، ودعمت استضافة مصر لقمة تغير المناخ ، COP 27 ، على الرغم من قمعها بلا هوادة للمجتمع المدني“.
وقالت هيومن رايتس ووتش “يواصل الزعماء الأوروبيون منح (…) السيسي سجادة حمراء. منحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأعلى شرف في فرنسا ، وتواصل إيطاليا تزويد السلاح لمصر على الرغم من أن السلطات المصرية ترفض التعاون بجهود لمتابعة العدالة في تعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني لعام 2016“.
ودعا الحقوقي بالمنظمة فرانسافيلا إلى أنه “يجب أن يتوقف الاتحاد الأوروبي عن مكافأة الحكومة المسؤولة عن الانتهاكات الرهيبة والبدء في اتخاذ إجراءات لمعالجتها”. “إذا كان بوريل ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي جادين في التزاماتهم في مجال حقوق الإنسان ، فيجب عليهم إخبار نظيرهم المصري بأن فشل حكومته المستمر في معالجة أزمة حقوق الإنسان سيأتي على حساب الدعم الأوروبي.

 

*إعادة تدوير معتقلين بمنيا القمح

أعادت قوات الأمن بمركز شرطة منيا القمح تدوير معتقلين اثنين في قضايا جديدة، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وهم كلا من:

خالد طه البرماوي

شريف صبري

 

*غضب بين أهالي بلبيس بسبب هدم المنازل والمساجد في قرية غيتة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لهدم قوات أمن الانقلاب منازل الأهالي والمساجد الرئيسية في قرية غيتة التابعة لمركز بلبيس، لتوسعة الطريق.

وأثار هدم المنازل موجة من الغضب بين الأهالي الرافضين لمثل تلك الخطوات الحكومية التي تستهدف مساكن المواطنين، دون تعويضهم التعويض العادل.

 

* غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

لقيت إسرائيلية تبلغ من العمر 49 عامًا، مصرعها غرقا خلال إجازتها في رحلة خاصة مع زوجها في شبه جزيرة سيناء.

وقالت تقارير إسرائيلية، إن الحادث وقع في مدينة شرم الشيخ ، والتي تعتبر مقصدا سياحيا شهيراً للإسرائيليين.

وأخطرت السلطات المصرية، نظيرتها الإسرائيلية بالحادث، لإجراء التنسيق اللازم قبل إعادة جثة الإسرائيلية إلى إسرائيل.

ورصدت في الفترة الأخيرة، زيادة كبيرة في السياحة الإسرائيلية إلى شبه جزيرة سيناء، في ظل وجود رحلات طيران مباشرة بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وهو الإجراء الذي تم اتخاذه للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام.

ووصلت العلاقات المصرية مع الإحتلال الإسرائيلي فى عهد السيسي إلى مستوى غير مسبوق.

 

* السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز

بعد أن   سمح قائد الانقلاب لأول مرة في تاريخ مصر بتعاون عسكري مباشر بين الجيشين المصري والصهيوني بدعوى التنسيق ضد الإرهابيين الداعشيين في سيناء، تكشفت أنباء فضيحة وكارثة أكبر هي مشاركة السيسي في حماية أمن إسرائيل.

بل ومشاركته مع دول خليجية وعربية في منظومة رادار موحدة مع الدولة الصهيونية بدعوى تشكيل ناتو عربي إسرائيلي مشترك يتصدى لإيران!!.

هذه ليست نكتة ولا تخمين ولكنها حقائق كشفتها تفاصيل جولة الرئيس الأمريكي بايدن للشرق الأوسط، التي تم إعلانها يوم 14 يونيو 2022 حيث سيزور إسرائيل والسعودية ويلتقي قادة 9 دول عربية بينهم السيسي بغرض تدشين هذا الناتو العربي الصهيوني والتنسيق الأمني والعسكري مع تل ابيب ضمن منظومة راداريه واحدة.

حيث سيعقد بايدن اجتماعا في السعودية يشارك فيه تسعة من قادة الدول العربية، 6 من الخليج، إضافة إلى مصر والعراق والأردن لبحث أمن إسرائيل كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض والرئيس بادين نفسه.

فقد أكدت السكرتيرة الصحفية البيت الأبيض “كارين جان بيير” في بيان أن هدف زيارة بايدن ولقاؤه القادة العرب هو “تعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها”، وقال بايدن أن “الأمن القومي لإسرائيل هو سبب رئيسي لزيارتي إلى المملكة“.

توحيد الرادارات

بجانب اشراف بايدن خلال جولته علي نقل تبعية تيران وصنافير رسميا من مصر للسعودية بمقابل ضمانات أمنية لإسرائيل، وحزمة تطبيع، باعتبار الجزر جزء من اتفاقية كامب ديفيد سوف يتم وضع اللمسات النهائية علي اتفاق طالب به رئيس الوزراء الصهيوني خلال لقائه السيسي وبن زايد في شرم الشيخ مارس الماضي هو تدشين تحالف عسكري (ناتو) عربي إسرائيل.

صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت يوم 9 يونيو 2022 أن أمريكا تخطط لتوحيد منظومة الرادارات في الدول المتحالفة معها في المنطقة، وضمنها مصر وإسرائيل، بحجة التصدي لهجمات محتملة لإيران.

وقالت القناة 12 إن “إسرائيل نشرت بالفعل نظام رادار في عدة دول بالشرق الأوسط (لم تذكرها!!)، بما في ذلك الإمارات والبحرين”، وذلك لمواجهة “التهديدات الصاروخية الإيرانية“.

ووصل الأمر لحد وضع نواب في الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس تفاصيل مشروع قانون نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” لدمج القدرات الدفاعية الجوية العربية والإسرائيلية بدعوي “منع التهديدات الإيرانية“.

ونقلت الصحيفة عن نواب أن “مشروع القانون يقترح إقامة نظام دفاع صاروخي يدمج الدفاع الجوي للدول العربية مع إسرائيل في غضون 180 يومًا من تاريخ اتخاذ الإجراء كقانون، بهدف تشجيع الطرفين على تنسيق أفضل في المنطقة“.

 وأشارت إلى أن “مشروع القانون هو أحدث محاولة من قبل الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدفاعي بين إسرائيل والشرق الأوسط بعد تطبيع العلاقات مع العديد من الدول العربية، بعد أن كانت هذه الحكومات معادية لإسرائيل“.

وزعم مشروع القانون إلى أن هذه الدفاعات المشتركة ستحمي دول الخليج الستة بشكل أفضل بالإضافة إلى مصر والعراق وإسرائيل والأردن، من الهجمات الصاروخية.

وقد كتب استاذي العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة مصطفى كامل السيد عن هذا الناتو العربي الإسرائيلي وقال الأول أن زيارة بايدن للسعودية هدفها “ناتو عربي تقوده إسرائيل” بينما مصر ترفض الاحلاف منذ سنوات.

وفي قمة شرم الشيخ مع السيسي وبن زايد 21 مارس 2022، طالب رئيس وزراء العدو السيسي وبن زايد بإنشاء حلف إقليمي تقوده إسرائيل، بدعوي انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، والخوف من أن تملأ إيران الفراغ الذي ستتركه أمريكا

وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” 27 مارس/آذار 2022 عن “مصادر مقربة من وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد” إن “إسرائيل ودول اتفاق أبراهام (مصر والعراق والامارات والبحرين) بحثوا إنشاء تحالف دفاعي لمواجهة العدوان الإيراني خلال اجتماعات قمة النقب التي عقدت بإسرائيل وحضرها وزير الخارجية سامح فهمي.

السؤال هو: لماذا يصمت الجيش المصري علي جره لتعاون عسكري مع جيش العدو؟ وكيف يقبل خططا أمريكيا، يوافق عليها السيسي بلا وعي لمجرد أن يقدم له الخليجيون والغرب حفنة جديدة من الرز تنقذ نظامه من الانهيار، تعني تنسيقا في عمل الرادارات بين مصر واسرائيل وتعاون عسكري عميق؟.

 

* نواب يهاجمون الموازنة بسبب مستحقات الوطنية للانتخابات: ربع مليون  جنيه بدلات فى المصيف والأعياد

هاجم نواب الموازنة الجديدة التي احتوت على هدر مالي لصالح فئات معينة فيما تعاني البلاد من أزمات، وتطالب الحكومة الشعب بالتقشف، فيما وافق نواب حزب ( السيسي)، مستقبل وطن على الموازنة.

مستحقات الوطنية للانتخابات

وقال النائب ضياء الدين داود بالجلسة، إننا أصبحنا نعمل لدى «الديانة»، أصحاب الديون هم من يكبدون الشعب العناء حاليًا، مضيفًا أننا أمام موازنة جديدة أقل ما توصف به أنها «خطة اقتصادية تعيسة»، تشهد على عجز الحكومة عن معالجة المشكلات الهيكلية للاقتصاد المصري.

 وكشف داود عن أن العاملين بالهيئة الوطنية للانتخابات، يحصلون على أرقام طائلة في حين أن الشعب يتم إنهاكه من كثرة التقشف، ومنها:

بدل جهود غير عادية كل ثلاثة أشهر بـ30 ألف جنيه.

بدل جهود غير عادية في شهر رمضان بـ36 ألف جنيه.

جهود غير عادية في عيد الفطر تقدر بـ36 ألف جنيه .

ومكافأة وبدل مصيف في شهر يونيو يقدر بـ20 ألف جنيه.

 144 ألف جنيه عن شهري يوليو وأغسطس.

الشعب يتحمل فاتورة الاقتراض

وكشف عضو لجنة الخطة والموازنة، النائب محمد بدراوي عن عجز فادح يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث حجم الاقتراض 1517 مليار جنيه، أعلى من الإيرادات 1513 مليار جنيه.

وأضاف : سنسدد تريليون جنيه أقساط سابقة، وكل عام سيزداد هذا الرقم تلقائي، والدين الإجمالي تخطى 8000 مليار جنيه، أكثر من خمسة تريليون جنيه منها دين داخلي، و150 مليار دولار دين خارجي، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن هو الاقتراض دون ضوابط.

وأوضح بدراوى أنه منذ خمس سنوات فقط كانت تبلغ تلك الديون ثلث هذه الأرقام، في حين أن الضرائب المستمرة على المواطنين وصلت إلى 77% من إيرادات الموازنة، بزيادة 5% عن السنة السابقة، مؤكدًا أن المواطن هو من يتحمل التكلفة الحقيقية للاقتراض المستمر.

وأعلن النائب أحمد الشرقاوي رفضه للموازنة العامة الجديدة، وقال: كيف يمكن أن نتصور موازنة تخصص بها الحكومة 50 مليار جنيه لإنشاء المونوريل، فيما خصصت لإصلاح التعليم 19 مليار جنيه.

 

* 3 أعوام على رحيل أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر

تحل هذه الأيام الذكرى الثالثة لوفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي توفي داخل قاعة محاكمته مساء يوم 17 يونيو من العام 2019، والذي يعتبر أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث منذ إعلان الجمهورية.
وفي 17 يونيو 2019، أعلنت سلطات الانقلاب في مصر وفاة الرئيس مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء في أثناء جلسة محاكمته في قضايا ملفقة وفقا لمنظمات حقوقية، فيما قامت السلطات الأمنية بدفنه بمقابر في بالقاهرة، ورفضت دفنه بمسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية.
ولكن ظروف اختطاف مرسي، منذ انقلاب قائد الجيش عليه 3 يوليو 2013، واعتقاله وحبسه في ظروف غير آدمية، ومنع زيارة محاميه وأسرته عنه، وأيضا حديثه خلال إحدى المحاكمات عن تعرضه لمحاولة اغتيال؛ دفعت جميعها منظمات حقوقية دولية لاتهام السلطات المصرية بقتله عبر الإهمال الطبي.
وفي 8 نوفمبر 2020، قالت المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي وفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي آنييس كالامار؛ إن نظام السجون في مصر قد يكون أدى مباشرة إلى وفاة الرئيس مرسي.
وأضافت أن مرسي احتُجز في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها وحشية، ووضع في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة في اليوم، وأُجبر على النوم على أرضية خرسانية، وحُرم من العلاج المستمر لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم
وأكدت المسؤولة الأممية أن وفاة مرسي بعد تحمله كل هذه الظروف، يمكن أن تصل إلى حد القتل التعسفي الذي تقره الدولة المصرية، مشيرة إلى أن هذه ممارسة متعمدة من قبل الحكومة الحالية لرئيس النظام عبدالفتاح السيسي لإسكات المعارضين.
وأغلقت سلطات الانقلاب المصري ملف التحقيق في وفاة أول رئيس منتخب في مصر، وسط اتهامات لنظام عبد الفتاح السيسي بالتسبب في موته عبر “القتل البطيء”.
ومرسي، هو أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر الحديث، تولى السلطة 30 يونيو 2012، وحكم البلاد لمدة عام واحد، جرى خلالها التخطيط لإزاحته عبر انقلاب عسكري قاده السيسي، الذي ارتكب مذابح بحق أنصار مرسي في ميادين رابعة العدوية والنهضة وغيرها.

عن Admin