14 محادثة بين السيسي وبايدن ونتنياهو والنظام المصري يسرق سيارات الإسعاف الكويتية.. الخميس 23 نوفمبر 2023م.. أغلب المصريين لن يأكلوا اللحوم بداية من 2024
شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري
* صحافيو “رويترز” في القاهرة يُضربون عن العمل
أعلن الصحافيون العاملون في مكتب وكالة رويترز في العاصمة المصرية القاهرة إضرابهم عن العمل، اليوم الخميس، اعتراضاً على “هيكل أجور غير عادل لم يتماش مع الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها مصر منذ مارس/آذار 2022، ولا يوفر لهم الحماية من التقلبات الاقتصادية، ولا يتماشى مع ما يُطبق في مكاتب أخرى في المنطقة“.
وجاء الإضراب بعد وقفة احتجاجية نفذها الصحافيون في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي داخل مكتب القاهرة، بعد مفاوضات ومخاطبات بينهم وبين نقابتهم مع إدارة الوكالة خلال الشهور الماضية لتحقيق مطالبهم.
وأكد الصحافيون في “رويترز” على أن إضرابهم يأتي “حرصاً منهم على الوصول إلى معادلة عمل متوازنة تحفظ لهم حقهم في رواتب عادلة تكافئ الجهد الكبير الذي يبذلونه لتقديم أفضل تغطية للأحداث في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والأخبار العالمية، خاصة في ظل الأحداث العصيبة التي تشهدها المنطقة“.
وأكد نقيب الصحافيين المصريين خالد البلشي تضامنه مع العاملين في “رويترز”، وطالب إدارة وكالة الأنباء بسرعة الاستجابة “لمطالبهم المشروعة للحفاظ على مصالح الطرفين، إيماناً بحق المجتمع في صحافة حرة ومتنوعة“.
ومن المقرر أن يزور وفد من نقابة الصحافيين مكتب “رويترز” في القاهرة اليوم، لإعلان تضامنه مع مطالبهم المشروعة وتأكيد مساندة النقابة الكاملة لمطالبهم ووقوفها إلى جانبهم إلى حين تحقيقها.
يذكر أن نقابة الصحافيين المصريين أعلنت، في سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهاء أزمة العاملين في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في القاهرة، بعد سلسلة من الإضرابات عن العمل، مؤكدةً أن حلّ الأزمة جاء بعد مفاوضات اختتمها نقيب الصحافيين خالد البلشي مع إدارة الخدمة العالمية للهيئة، بهدف تحقيق اتفاق بشأن أجور الصحافيين والعاملين في مكتب القاهرة.
وقالت النقابة، في بيان، إنّ الاتفاق أتى بعد ثلاثة إضرابات للصحافيين عن العمل، ومفاوضات امتدت على مدى أسبوعين، وأسفرت عن زيادة رواتب الصحافيين والعاملين في مكتب القاهرة، وتعديل شروط التأمين الصحي.
في سياق متصل، توصلت نقابة الصحافيين المصريين، في 13 نوفمبر، إلى حل مؤقت لأزمة العاملين في “الوفد”، بعقد اجتماع تفاوضي مع رئيس مجلس إدارة الصحيفة أيمن محسب، سعياً لتطبيق الحد الأدنى للأجور في المؤسسة.
وأسفر الاجتماع الذي شهد مناقشات مطولة امتدّت لثلاث ساعات عن اتفاق لتحسين أجور الصحافيين والعاملين، شمل إقرار 800 جنيه (نحو 26 دولارا أميركيا)، زيادة على كافة المرتبات ابتداءً من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ورفع المرتبات للوصول للحد الأدنى الذي حدد بـ3500 جنيه (113 دولارا أميركيا)، وفقاً لجدولة سيتم الاتفاق عليها كتابياً محددة المدة، بالإضافة إلى زيادة مرتبات من لا يشملهم قرار الحد الأدنى بنسبة مائة في المائة، كذلك وفقاً لاتفاق مكتوب محدد المدة.
* 14 محادثة بين السيسي وبايدن ونتنياهو.. الإعلام الإسرائيلي يكشف دور مصر في صفقة الأسرى
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دور مصر في صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين إسرائيل وحركة “حماس”، والهدنة الإنسانية المنتظر إعلانها.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الموساد وجهاز المخابرات المصري كثفوا تعاونهم الذي وصفه مسؤول في الإدارة الأمريكية بأنه “حاسم” للمفاوضات.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عمل أيضًا مع قطر على الرغم من “انقطاع الاتصالات” بينها وبين حماس مؤخرا.
وأوضحت يديعوت أن ووراء صفقة الأسرى التي تمت الموافقة عليها أخيرا الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء) والمتوقع أن تبدأ يوم الخميس ” تأجلت إلى الجمعة”، كان هناك أيضا تعاون مع الولايات المتحدة والدول العربية في المنطقة.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن التعاون بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الموساد، ورئيس وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، كان حاسم.
وقالت يديعوت إن جو بايدن ناقش قضية الأسرى 14 مرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تضاف إلى ذلك ثلاث محادثات أخرى بين بايدن وعبد الفتاح السيسي ومحادثتين مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وبحسب الصحيفة العبرية فقد شارك الرئيس بايدن في محادثات لا حصر لها، وكانت هناك أيضاً لحظات صعبة في المفاوضات عندما قطعت حماس الاتصالات، وعندما استؤنفت المحادثات في 17 نوفمبر، يوم الجمعة الماضي، اتصل بايدن بأمير قطر مرة أخرى وقال إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق، وكان الضغط كبير على حماس، و كان لواشنطن عدة مطالب.
وتم الكشف أن فريق أمريكي جلس في الدوحة، عاصمة قطر، وجهاً لوجه مع القطريين، وناقشوا معاً كل التفاصيل. وكانت الولايات المتحدة تنسق مع إسرائيل، وكان الحديث ضرورياً لإغلاق كل شيء.
وتحدث بريت ماكجورك، مبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط، السبت الماضي، مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كمال.
ووفقا للمسؤول الحكومي الكبير، فقد لعب المصريون دورا رئيسيا في المحادثات وفي هذه المرحلة ولأول مرة يمكن رؤية اتفاق يتشكل، ولكن لا تزال هناك بعض التفاصيل التي يتعين إغلاقها.
وبعد أن تلقت واشنطن ردا من حماس، أبلغت إسرائيل به الأحد، ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للحرب على الصفقة مع بعض المطالب الإضافية.
ووفق الاتفاق المرتقب فسيسمح وقف إطلاق النار أيضًا بزيادة المساعدات الإنسانية التي ستصل إلى غزة، وسيسمح أيضًا بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وخروج مواطنين أميركيين من غزة.
* أغلب المصريين لن يأكلوا اللحوم بداية من 2024 بسبب تراجع الواردات وهبوط الإنتاج المحلي
حذر تقرير أمريكي عن الثروة الحيوانية في مصر من حدوث أضرار كبيرة في قطاع الثروة الحيوانية، بسبب فشل حكومة الانقلاب في مواجهة التحديات التي يعاني منها هذا القطاع، ما تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم بصورة جنونية مقابل تراجع الإنتاج المحلي وعدم القدرة على سد النقص بالاستيراد، بسبب أزمة الدولار والعملة الصعبة .
وكشف التقرير الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية أنه كان يتوقع ارتفاع استهلاك المصريين من لحوم الأبقار في العام 2024، لكن انخفاض الواردات المصرية من الماشية الحية إلى النصف في العام الحالي، يلقي بتبعات غير محمودة على السوق.
وأشار إلى أن معدلات التضخم التي تواصل الارتفاع سواء بسبب وباء فيروس كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية أو الصراع في السودان وهي المُورّد الأكبر للماشية الحية ومنتجات الألبان، أو الحرب في غزة بجانب النقص الكبير في النقد الأجنبي، تسببت في ضرر كبير لقطاع الثروة الحيوانية .
وأوضح التقرير أنه يتزامن مع هذه التحديات عدم وجود أي محاولات من جانب حكومة الانقلاب لتطوير الإنتاج المحلي من رؤوس الماشية أو زيادة إنتاج الأعلاف وتقليص فاتورة استيرادهما .
الدولار
وكشف عن صعوبة حصول دولة العسكر على ما يلزم من الدولار بشكل متزايد، مما يعزز من تعقيدات المشهد الراهن، ويلقي بتداعيات جسيمة على المستوردين الزراعيين، وانعكاس ذلك على عدد المنتجات مثل الحبوب واللحوم والدواجن والأسماك والفواكه والأعلاف، والتي شهدت أكبر زيادات في الأسعار.
وتوقع التقرير مع ارتفاع معدل الذبح أن يتراجع المخزون المحلي من المواشى بحلول نهاية العام 2023 بنسبة أربعة في المئة، بإجمالي 7.8 مليون رأس، وتراجع واردات الماشية الحية إلى النصف.
يشار إلى أن مصر بحسب التقرير تنتج 35 في المئة من حاجاتها الاستهلاكية للأعلاف، وأدى ارتفاع أسعارها عالميا إلى ارتفاع معدل الذبح وانخفاض حجم المواشي وتوقف المربين عن التربية، ويتوقع أن تنخفض واردات الماشية الحية إلى النصف في العام 2023، مع تراجع لحوم الأبقار المحلية، في ظل اتساع وتيرة أزمة النقد الأجنبي.
ويرى متخصصون وتجار أن تراجع القوة الشرائية دفعت السوق إلى حالة من زيادة المعروض أدت إلى جعل أسعار اللحوم في تفاوت من منطقة إلى آخرى .
وقالوا: إن “دولة العسكر تعرض البروتين الحيواني في مجمعاتها الاستهلاكية بأسعار تتراوح من 220 جنيها للكيلوجرام من اللحوم السودانية إلى 270 جنيها وسط اعتراف بتراجع الإنتاج المحلي، ما يدفع نحو توسيع الاعتماد على الاستيراد كآلية لسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج، ووضع شائك يصعب معه التنبؤ بما ستكون عليه السوق، في ظل عدد من العوامل، مثل نكلفة الإنتاج وعجز الدولار”.
القوة الشرائية
من جانبه أكد هيثم عبدالباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار اللحوم تراجعت في السوق بمبادرة من التجار، لطرح الماشية بأسعار مخفضة، تزامنا مع وفرة المعروض حاليا مع تراجع القوة الشرائية، وهو ما يخلق تباينا في أسعار اللحوم من منطقة إلى أخرى، مشيرا إلى تراوح السعر من 220 جنيها للكيلوجرام الواحد من اللحوم السودانية إلى 270 جنيها .
وأضاف عبدالباسط في تصريحات صحفية أن إنتاج البلاد من اللحوم البلدية ضعيف ويكفي نحو 40 في المئة فقط من إجمالي الاستهلاك، وهو ما يفسر لجوء دولة العسكر للاستيراد باستمرار.
واوضح أن الوضع الشائك يعوق إمكانية استشراف المستقبل وتوقع حالة السوق، خاصة مع وجود عدد من العوامل المؤثرة مثل أسعار الأعلاف ومستويات الدخول والقوة الشرائية، وما إذا كانت هذه المؤثرات ستتحرك صعودا أو هبوطا خلال الفترة المقبلة.
وتوقع عبدالباسط تراجع إنتاج الماشية المصرية (العجول) في العام التسويقي 2024 إلى 1.875 مليون رأس، بانخفاض قدره ثلاثة في المئة مقارنة بالعام الحالي، موضحا أنه أمام ارتفاع تكاليف الإنتاج، لا سيما بالنسبة للأعلاف، فإن المزارعين الصغار مضطرون إلى تقليص حجم إنتاجهم.
وقال: إن “صعوبة الحصول على واردات الذرة تؤثر على الأسعار بشكل كبير، موضحا أن الإنتاج المصري من الذرة لا يتجاوز الـ 35 في المئة فقط من حاجات البلاد، ويتم الاعتماد على الاستيراد لتلبية حاجة قطاع الثروة الحيوانية، ما يجعله أكثر عرضة لتقلبات الأسعار”.
العملة الصعبة
وكشف سيد النواوي، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، عن مواصلة ارتفاع أسعار اللحوم المستوردة الهندية والبرازيلية، موضحا أن الكيلوجرام الواحد سجل ارتفاعا يتراوح ما بين 10 جنيهات و15 جنيها نتيجة ارتفاع كلفة الاستيراد وزيادة الأسعار العالمية، وأشار إلى أن سعر الكيلوجرام من اللحوم الهندية المستوردة يبدأ من 178 جنيها .
وقال النواوي في تصريحات صحفية: إن “أسعار كبد البقر المحلي ارتفعت بأكثر من 135 في المئة منذ بداية عام 2022، كما ارتفعت أسعار الكبد المستورد بشكل كبير، إذ وصل سعره الآن إلى 140 جنيها للكيلوجرام من 100 جنيه”.
ولفت إلى أن تأخر الإفراج عن الشحنات المستوردة من الموانئ وما صاحبها من غرامات تأخير كبيرة ونفقات تخزين مرتفعة، أدى إلى تحميل هذه الكلفة على المستهلك النهائي، موضحا أن المدفوعات للموردين الأجانب كثيرا ما تتأخر لهذه الأسباب الأمر الذي يثنيهم عن التجارة مع المستوردين المصريين.
وحذر النواوي من تأثير أزمة شح العملة الصعبة على عدد من القطاعات المختلفة في ظل فاتورة استيرادية تصل إلى 90 مليار دولار سنويا، معربا عن أسفه لوجود تراجع في عوائد النقد الأجنبي اللازم للوفاء بالحاجات المحلية وسداد الالتزامات الخارجية في الفترة المقبلة.
* النظام المصري يسرق سيارات الإسعاف الكويتية
النظام المصري يستبدل سيارات الإسعاف الجديدة القادمة من الكويت المتبرع بها إلى غزة بسيارات قديمة، اعتراف على لسان المستشار أحمد عبده ماهر
* “فيتش سوليوشنز” تتوقع خفض المركزي المصري سعر صرف الجنيه بشكل كبير
توقعت مؤسسة “فيتش سوليوشنز” البحثية أن يسمح البنك المركزي المصري بانخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار من 31 إلى ما بين 40 و45 جنيها في الربع الأول من 2024.
وقالت المؤسسة المتخصصة في التعاملات المالية أن من شأن هذه الخطوة أن تمهد الطريق للمراجعة الأولى من جانب صندوق النقد الدولي وإتمام تنفيذ البرنامج.
ومن المرجح أن تسمح باستعادة الجنيه بعض خسائره بحلول نهاية العام المقبل، بحسب “فيتش سوليوشنز“.
ويُرجح أن يتراجع سعر صرف الجنيه المصري بنحو 30% خلال الربع الأول من العام المقبل بموازاة تباطؤ وتيرة التضخم من 34% في 2023 إلى حدود 27% في 2024.
وبحسب “بي إم أي” (BMI) التابعة لـ”فيتش سوليوشنز، فقد تسببت أزمة شحّ العملة الصعبة التي تعاني منها مصر بظهور 4 مستويات مختلفة لسعر صرف الدولار أمام الجنيه، تتمثل بالسعر الرسمي في البنوك، والسوق السوداء، وسوق الذهب، وشهادة إيداع (GDR) بنك CIB في بورصة لندن، ما يصعّب أعمال الشركات والتجار وحياة المواطنين على حدٍّ سواء، وسط ظروف اقتصادية غير مسبوقة تعيشها البلاد.
وسجل سعر الصرف في السوق السوداء نحو 50 جنيهاً للدولار الواحد خلال الأيام الماضية.
*”فورين بوليسي”: مصر تتطلع إلى قرض جديد من صندوق النقد الدولي
قالت مجلة فورين بوليسي: إن “صندوق النقد الدولي يمكنه زيادة برنامج إنقاذ مصر بسبب تأثير الحرب في غزة المجاورة، وفي الشهر الماضي، أجرت مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة محتملة في قرضها البالغ 3 مليارات دولار إلى أكثر من 5 مليارات دولار”.
وقالت كريستالينا جورجيفا العضو المنتدب لرويترز يوم الجمعة: إن “صندوق النقد الدولي يدرس بجدية زيادة محتملة لخطة إنقاذ مصر، وأدلت جورجيفا بهذه التصريحات على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو”.
وقالت: إن “حرب دولة الاحتلال ضد حماس لا تدمر سكان غزة واقتصادها فحسب، بل تمثل صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال فقدان السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة”.
مصر هي ثاني أكبر مدين لصندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين، في العقد الماضي، ارتفع الدين الدولي للقاهرة من 37 مليار دولار في عام 2010 إلى 164 مليار دولار اعتبارا من سبتمبر، أصبحت البلاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الاستثمارات الأجنبية قصيرة الأجل، ولكنها كانت بطيئة في تنفيذ الإصلاحات المالية اللازمة، وارتفع التضخم إلى ما يقرب من 40 في المئة في سبتمبر، وهو مستوى قياسي قبل أن ينخفض 2 نقطة مئوية الشهر الماضي.
وكما جادل عبد الرحمن منصور مؤخرا في مجلة “فورين بوليسي”، اعتمد عبد الفتاح السيسي على القروض لتمويل المشاريع الكبرى، بما في ذلك رأس المال الجديد مع القليل من الفوائد الاقتصادية التي قد ينتهي بها المطاف كمدن أشباح.
وطالب صندوق النقد الدولي سلطات الانقلاب بتعويم العملة ، التي انخفضت قيمتها ثلاث مرات منذ مارس 2022 ، وفقدت 50 في المائة من قيمتها مقابل الدولار ورفعت تكاليف الغذاء للسكان.
ومع ذلك، لم يجر صندوق النقد الدولي بعد مراجعتين مقررتين للبرامج من شأنها أن تفتح حوالي 700 مليون دولار من شرائح القروض المتأخرة، وتؤدي إلى تخفيض رابع متوقع لقيمة الجنيه المصري.
كانت مصر تأمل في توسيع قطاع السياحة سنويا بنسبة 30 في المائة ، لكنها تشهد إلغاءات بنحو 10 في المائة من إجمالي الحجوزات، ونفت القاهرة تقارير إعلامية مختلفة عن اتفاق محتمل لقبول اللاجئين الفلسطينيين مقابل تخفيف الديون الأمريكية.
ورفض وزير الخارجية بحكومة السيسي، سامح شكري يوم الخميس الزعم بأن دولة الاحتلال والولايات المتحدة عرضتا إلغاء الديون مقابل قبول الفلسطينيين الهاربين من القصف.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز في أكتوبر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغط على القادة الأوروبيين للضغط على مصر لقبول اللاجئين من غزة، لكن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة رفضت الاقتراح باعتباره غير واقعي، نظرا لموقف مصر القوي ضد استقبال اللاجئين بشكل شامل.
ولم يسمح إلا للمصابين بجروح خطيرة والأطفال الخدج والأجانب ومزدوجي الجنسية بمغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي في مصر، وهو نقطة الخروج الوحيدة غير الإسرائيلية، ويخشى المسؤولون المصريون من نزوح فلسطيني دائم إلى مصر، فضلا عن الأعباء المالية والأمنية في حالة حدوث نزوح جماعي.
تقترب بلدان الجنوب العالمي من بعضها البعض في معارضة الهجوم الإسرائيلي على غزة، عقد وفد من وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا والدول العربية، بما في ذلك مصر اجتماعا هذا الأسبوع في بكين حول الحرب في غزة، ثم توجه وفد الدول العربية الإسلامية إلى موسكو يوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال الاجتماع في بكين: إن “الوضع في غزة يؤثر على جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، ويشكك في الإحساس الإنساني بالصواب والخطأ والنتيجة النهائية للإنسانية”، وحث المجتمع الدولي على “التحرك بشكل عاجل” لمنع انتشار الحرب.
وقال شكري في الاجتماع: إن “بلاده تبذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، لكن سياسة الاحتلال في عرقلة دخول المساعدات ممنهجة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة في ظل القصف والحصار المستمر”.
وتحرص سلطات الانقلاب على رؤية نهاية فورية للعنف في غزة ليس فقط لأسباب إنسانية، ولكن أيضا مع العلم أنه كلما طال أمد الحرب، زاد التأثير على الاقتصاد المصري المضطرب بالفعل، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن “اتفاقا تفاوضت عليه قطر والولايات المتحدة ومصر يقترب من تأمين هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام في القتال مقابل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية”.
* المقاطعة توجه ضرب قوية لأكبر سلسلة مطاعم عالمية في مصر
كشفت مصادر بمكاتب شركة ماكدونالدز في مصر، بأن مبيعات السلسلة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر انخفضت بنسبة 70% على الأقل مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي.
وأكد أحد المصادر بشركة ماكدونالدز مصر، أنه الشركة تكافح خلال الوقت الحالي من أجل تغطية نفقاتها، وفق وكالة رويترز.
وسلطت وكالة رويترز الضوء، على تأثير المقاطعة في الدول العربية لـ”ماكدونالدز وستاربكس وكنتاكي” لأنها تدعم إسرائيل، مشيرة إلى أن فروع الوجبات السريعة الأمريكية والغربية مهجورة في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض دول العالم العربي، قررت عدم الشراء من مطاعم الوجبات السريعة الغربية، لأنها اختارت الوقوف إلى الجانب الإسرائيلي في الحرب.
وقالت رويترز إن الشعوب العربية تقول: “أقل ما يمكننا فعله هو ألا نشعر بأن أيادينا ملطخة بالدماء، ففي إحدى الأمسيات مؤخرا بالقاهرة، قام عامل بتنظيف الطاولات في مطعم ماكدونالدز الخالي، كما بدت فروع سلاسل الوجبات السريعة الغربية الأخرى في العاصمة المصرية مهجورة.
وقد تعرضت جميعها لحملة مقاطعة شعبية عفوية إلى حد كبير بسبب العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ هجوم حماس في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
ويُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها الحملة على أنها اتخذت مواقف مؤيدة لإسرائيل، وأن بعضها له علاقات مالية مع إسرائيل أو استثمارات هناك.
ومع بدء انتشار الحملة، اتسعت دعوات المقاطعة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، ما دفع المتسوقين إلى التحول إلى البدائل المحلية.
ويرى المصريون أن المقاطعة هي الطريقة الفضلى أو الوحيدة لإسماع أصواتهم، وقالت ريهام حامد “31 عاما”، وهي من سكان القاهرة، وتقاطع سلاسل الوجبات السريعة الأمريكية وبعض منتجات التنظيف: أشعر أنه حتى لو كنت أعلم أن هذا لن يكون له تأثير كبير على الحرب، فهذا أقل ما يمكننا فعله كمواطنين من دول مختلفة حتى لا نشعر بأن أيدينا ملطخة بالدماء.
وأعلنت شركة ماكدونالدز العالمية، في وقت سابق، تحقيق أرباح وإيرادات فاقت التوقعات في الربع الثالث المنتهي في سبتمبر، وذلك قبل بدء حملة المقاطعة العالمية لسلاسل ماكدونالدز بسبب الحرب في غزة والتي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت الشركة، أن صافي أرباحها في الربع الثالث بلغ نحو 2.32 مليار دولار، أو 3.17 دولار للسهم الواحد، ارتفاعًا من 1.98 مليار دولار، أو 2.68 دولار للسهم الواحد، في الفترة ذاتها من العام السابق.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر والعالم العربي خلال شهر أكتوبر الماضي، حملات واسعة لمقاطعة شركة ماكدونالدز الأمريكية للمأكولات، وذلك بعد ما وصفوه بأنه إعلان ماكدونالدز إسرائيل دعمها لجيش الاحتلال، وتقديم وجبات مجانية لجنوده وضباطه.
كما شارك العديد من رواد السوشيال ميديا صورا للجيش الإسرائيلي مع وجبات ماكدونالدز، وشاركت شركة ماكدونالدز إسرائيل عبر حسابها الخاص على فيس بوك، صورًا خلال توزيع الوجبات المجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة دعمها له، ما أثار غضب الملايين في الوطن العربي، وكانت هذه الصور السبب الرئيسي لحملات المقاطعة.
* انهيار جسر للمشاة في مصر
انهار منذ قليل جزء من جسر للمشاة في شارع أحمد عرابي بحي العجوزة في محافظة الجيزة بالقاهرة، ما أدى لتوقف الحركة المرورية.
وسقط جزء من الجسر في الاتجاه المودي إلى شارع السودان، عقب اصطدام سيارة نقل بجسمه، مما أدى الى سقوطه وتوقف حركة المرور بالكامل.