رموز 25 يناير معتقلون بأمر عسكر الثورة المضادة وشهداء عند ربهم يرزقون والمصريون يحلمون بيوم الخلاص ويتمنونه قريباً.. الجمعة 26  يناير 2024م.. عصابة العسكر تتعاقد مع شركات “نص كم” لتنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية

رموز 25 يناير معتقلون بأمر عسكر الثورة المضادة وشهداء عند ربهم يرزقون والمصريون يحلمون بيوم الخلاص ويتمنونه قريباً.. الجمعة 26  يناير 2024م.. عصابة العسكر تتعاقد مع شركات “نص كم” لتنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* “مشورة جنايات القاهرة” تنظر أمر تمديد حبس متهمين في 50 قضية هزلية

تنظر غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة خلال الأسبوع المقبل أمر حبس المتهمين في 50 قضية هزلية، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، والقضايا هي:

 الثلاثاء 30/1/2024

القضية 1096 لسنة 2022

أحمد محمود عطية شريف

محمد الشبراوي منصور محمد

محمد محمد منصور محمد.

القضية 2175 لسنة 2021

طارق أحمد محمد عبد السلام

مهنا محمد السيد عبدالعال

عبد الباسط عبدالصمد أحمد سلامة

عبد رب النبي عبد الله إسماعيل سالم

السيد عبدالعال عبد الحميد محمد

مصطفي محمد أحمد سلامة

عوني عبد البصير محمد عبد الحميد

القطب إبراهيم السيد مبروك

ثروت محمد حسين سليمان

القضية 800 لسنة 2019

محمد فياض

السادات إبراهيم

صبحي حسين

 القضية 991 لسنة 2021

علاء لطفي عبد العظيم جاويش

محمود سلامة أبو سريع إبراهيم

بالإضافة إلى القضايا التالية:

– 441  لسنة 2018

– 1175 لسنة 2018

– 470  لسنة 2019

– 930  لسنة 2019

– 1450 لسنة 2019

– 1530 لسنة 2019

– 1781 لسنة 2019

– 570 لسنة 2020

– 580 لسنة 2020

– 812 لسنة 2020

– 855 لسنة 2020

– 865 لسنة 2020

– 1017 لسنة 2020

– 2119 لسنة 2020

– 915  لسنة 2021 (متهم واحد)

– 1983 لسنة 2021 (متهم واحد)

– 1 لسنة 2022 (منسوخة من 1269 لسنة 2019)

– 440 لسنة 2022

– 1042 لسنة 2022 (منسوخة من 420 لسنة 2017) (متهم واحد)

– 1394 لسنة 2022 (متهم واحد)

– 1540 لسنة 2022

– 1660 لسنة 2022

– 203  لسنة 2023

– 352  لسنة 2023

– 540  لسنة 2023

– 744  لسنة 2023

– 1976  لسنة 2023

– 1977  لسنة 2023 

– 2123  لسنة 2023

– 2153  لسنة 2023

 الأربعاء 31/1/2024

القضية 1222 لسنة 2021

أحمد السيد إبراهيم حسن

محمد يونس أحمد محمد

أحمد جمال عبد اللطيف قابيل

 المحضر 238 لسنة 2021

السيد سعيد أحمد محمد خلف (محام)

حامد محمد حامد محمود حسان

محمد زكي عبد الحميد محمد

عمار محي حامد

عمر محي حامد

بالإضافة إلى القضايا التالية:

– 316  لسنة 2017

– 482 لسنة 2021

– 1391  لسنة 2022

– 1752  لسنة 2022

– 2135  لسنة 2022

– 2216 لسنة 2022 (متهم واحد)

– 185  لسنة 2023

– 191  لسنة 2023 (متهم واحد)

– 192  لسنة 2023 (متهم واحد)

– 294  لسنة 2023 (متهم واحد)

– 333  لسنة 2023

– 440  لسنة 2023

– 508  لسنة 2023

– 1160  لسنة 2023

*تصريحات السيسي عن الأزمة الإنسانية بغزة لا تليق بمصر وتثير غضباً على مواقع التواصل

انتقد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لعبد الفتاح السيسي، بشأن الأزمة الغذائية الحاصلة في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ نحو 4 أشهر، قائلاً: “لا نعرف كيف نُدخل لهم الطعام“.

خلال حديثه عن الأزمة الاقتصادية في بلاده، حاول السيسي تهدئة المصريين باستعراض الوضع الإنساني في غزة، وأن الناس هناك لا يستطيعون الحصول على الخبز.

وقال السيسي: “كل حاجة تهون إلا بلدنا.. يعني مش هناكل؟ نحن ما ناكل. مش هنشرب؟ نحن ما نشرب. كل حاجة ماشية.. غالية أو بعضها مش متوفر؟ إيه يعني (ما المشكلة؟)”.

وأضاف السيسي بما معناه، أن “الله أعطانا مثالاً حياً لناس لا نعرف كيف نُدخل لهم الأكل والأغذية الأساسية.. وبعضاً من القمح والدقيق والزيت، كي يتمكنوا من تحضير لقمة عيش ياكلوها.. ونحن على هذه الحال منذ 4 شهور“.

“لا تليق بمصر”

ناشطون مصريون وفلسطينيون وغيرهم تفاعلوا مع هذه التصريحات واعتبروا أنها “تشفّ لا يليق برئيس ولا دولة مصر“.

في حين اعتبر آخرون أن هذه التصريحات هي “متاجرة بمعاناة أهل غزة“.

واعتبر آخرون أن السيسي “يمنع” إدخال المساعدات لغزة من معبر رفح “فقط لأن إسرائيل لا تريد ذلك“.

يُذكر أن السيسي قال، الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024، إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة “مفتوح على مدار 24 ساعة”، متهماً إسرائيل بـ”عرقلة دخول المساعدات للقطاع”، على حد تعبيره، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

واعتبر السيسي، في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة، بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة شرق العاصمة القاهرة، “أن الإجراءات الإسرائيلية هي السبب في قلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة“. 

وقال السيسي، أمام جمع من الضباط ومسؤولي الدولة: “هذا شكل من أشكال الضغط على القطاع وسكانه بسبب الصراع على إطلاق الرهائن (الأسرى). إنهم يستخدمون هذا كوسيلة من وسائل الضغط على السكان“. 

وأضاف: “حجم الشاحنات التي كانت تدخل إلى غزة يومياً 600 شاحنة (قبل الحرب). وحالياً لم نتجاوز في أعلى تقدير 200 إلى 220 شاحنة.. كيف يعيش هؤلاء الناس؟“. 

وتابع السيسي قائلاً: “معبر رفح مفتوح على مدار الأربع وعشرين ساعة 7 أيام طوال 30 يوماً. لكن الإجراءات التي تتم من الجانب الآخر، إسرائيل، حتى نستطيع إدخال المساعدات دون أن يتعرض لها أحد هي ما تؤدي إلى ذلك”، وذلك في إشارة إلى الإجراءات الإسرائيلية.

نقص حاد في كميات المساعدات

ويأتي حديث السيسي مع تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط شكاوى من نقص حاد في كميات المساعدات التي تدخل للقطاع، في حين اتهمت سابقاً هيئة الاستعلامات المصرية، تل أبيب، بتعطيل دخول المساعدات.

وقد انتقد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في خطاب سابق، الدول العربية التي لم تستطع إدخال شاحنات الإغاثة عبر معبر رفح، الذي تسيطر عليه مصر

ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة قبل 110 أيام، قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط معبر رفح 4 مرات على أيام متتالية، ووقع القصف بشكل مباشر في الجانب الفلسطيني، وبالمنطقة العازلة مع الجانب المصري

وحذّرت إسرائيل السلطات المصرية من أنها ستقصف أي شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة عن طريق المعبر، حسب القناة الـ12 الإسرائيلية

ويعدّ معبر رفح الممر الوحيد للفلسطينيين في قطاع غزة إلى العالم الخارجي، فهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بشكل مباشر من بين 7 معابر تحيط بالقطاع.

* لماذا يدعم السيسي الصومال رغم خنوعه أمام أثيويبا؟

استضاف  المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يوم الأحد ، وقدم عرضا لدعم الصومال ضد استقلال أرض الصومال، وهي منطقة انفصالية في شمال غرب الصومال.

وبحسب تقرير نشره موقع “مدى مصر” اكتسب طموح أرض الصومال منذ فترة طويلة للاستقلال عن الصومال زخما سياسيا هذا الشهر، وأبرمت حكومتها اتفاقا مع إثيوبيا لتطوير قاعدة بحرية على ساحل أرض الصومال، وفي المقابل التزمت إثيوبيا بالاعتراف باستقلال أرض الصومال.

ورفضت مقديشو هذه الخطوة واحتشدت دول في شرق أفريقيا وحول حوض البحر الأحمر، بما في ذلك مصر حولها لدعمها.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس محمود: “نحن في مصر نرفض التدخل في شؤون الصومال والمس بوحدة أراضيها ، ونرفض هذا الاتفاق مع إثيوبيا” .

وصعد السيسي خطابه للحديث عن الأمن، وقال: إنه “نظرا لأن الصومال دولة عضو في جامعة الدول العربية، فهي محمية أيضا بموجب معاهدة الدفاع المشترك للمنظمة، ولن نسمح لأي شخص بتهديد الصومال أو إيذائه”.

 لماذا تتخذ مصر مثل هذا الموقف الدفاعي؟

تحدث مدى مصر إلى مستشارة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أماني الطويل ومدير مشروع مجموعة الأزمات الدولية للقرن الأفريقي آلان بوزويل لفهم كيف أن تحرك إثيوبيا لزيادة وصولها إلى البحر الأحمر قد دق أجراس الإنذار في القاهرة والمنطقة على نطاق أوسع.

وفقدت إثيوبيا اتصالها بالبحر الأحمر في أوائل تسعينيات القرن العشرين، عندما حصلت إريتريا على الاستقلال، ومنذ ذلك الحين، كانت حريصة على استعادة موطئ قدم على الساحل.

وقال بوزويل: “سيشير الإثيوبيون إلى أنها الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم لتكون غير ساحلية ، مما يفرض قيودا تنموية وأمنية على حكومتهم” ومن وجهة النظر الإثيوبية، فإن الاعتماد على موانئ دولة أخرى، كما تفعل إثيوبيا حاليا مع جيبوتي، يترك البلاد عرضة للخطر، وفقا لما قاله بوزويل لمدى مصر.

بدورها ترى أماني الطويل أن طموح إثيوبيا للوصول إلى البحر الأحمر هو الذي يجعلها وجها لوجه مع مصر، ويطل الصومال على مضيق باب المندب، نقطة الدخول إلى البحر الأحمر وقناة السويس، أحد الموارد الرئيسية للاقتصاد المصري.

وأشار السيسي إلى وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر يوم الأحد ، مخاطبا أديس أبابا مباشرة، وقال: “إذا كنت تريد تسهيلات من أصدقائك في الصومال أو إريتريا أو جيبوتي، يمكنك الحصول عليها عبر القنوات التقليدية، لكي تكون هناك فرصة ، أعني أن تستفيد من الموانئ في هذه البلدان، هو شيء لا يحرمك منه أحد.”.

ولكن هناك أيضا بعد سياسي لتحركات إثيوبيا الحالية، وأضاف بوزويل “يريد رئيس الوزراء أبي أحمد أن يكون القائد الذي يعيد وصول إثيوبيا إلى البحر، لديه أيضا تصميمات للبحرية الإثيوبية ، والتي سيكون من الصعب القيام بها بدون ميناءها الخاص”.

أعلن أبي لأول مرة عن نواياه في متابعة الوصول إلى البحر الأحمر في أكتوبر ، قائلا: إنها “مسألة وجودية لإثيوبيا” لكن الإعلان سرعان ما أثار التوترات مع إريتريا ، التي أنهى معها أبي صراعا استمر عقودا في عام 2018 وكما يشير بوزويل، اعتبر الكثيرون في المنطقة وفي إريتريا الإعلان تهديدا ضمنيا لمحاولة الاستيلاء على ميناء عصب.

في حين أن سعي إثيوبيا لضمان الوصول البحري أمر مفهوم، كما يقول بوزويل، فإن الطلب القسري على ميناء خاص بها، إذا لم يكن أي من جيرانها ذوي السيادة حريصا على استيعابه، يجعل خيارات البلاد إشكالية.

وعلى هذا النحو، استجابت الصومال بحدة، ووصفت الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا بأنه انتهاك غير قانوني لإثيوبيا لسيادتنا الوطنية وسلامة أراضينا، داعية البلاد إلى إلغاء مذكرة التفاهم.

كما دعت مقديشو إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الأسبوع الماضي، حيث أصدرت الهيئة بيانا ترفض فيه الاتفاق المبدئي وأي تبعات قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية قد تترتب عليه.

تبدو اللحظة مناسبة لمصر للبناء سياسيا على علاقتها القائمة مع الصومال والاستياء الطويل الأمد من إثيوبيا.

وأوضحت الطويل أن علاقة مصر بالصومال تعود إلى عام 1970. وقد تجلى التعاون الأحدث في التنسيق ضد الجماعات المتطرفة، كما ذكر السيسي في خطابه هذا الأسبوع.

كما يشير بوزويل إلى العلاقات طويلة الأمد، مضيفا “تسعى مصر إلى الوقوف مع الدول ضد إثيوبيا في المنطقة، بالنظر إلى الخلاف الطويل الأمد حول سد النهضة الإثيوبي الكبير”.

وفشلت إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بعد ما يقرب من عقد من المحادثات المتقطعة. واتهمت مصر إثيوبيا مرارا بعرقلة الاتفاق والمضي قدما من جانب واحد في تشغيل السد، وفي حديثه في اجتماع جامعة الدول العربية يوم الأربعاء، أشار وزير الخارجية سامح شكري إلى تحذير مصر السابق بشأن العواقب المحتملة لسياسات إثيوبيا أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي.

وأشارت الطويل إلى أن اهتمام مصر بالصومال ازداد بسبب العلاقة الصعبة مع إثيوبيا المجاورة، وقالت: “الصومال متاخمة لإثيوبيا، لذا فإن وجود مصري قوي هناك يمكن أن يمنحنا ورقة ضغط على إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، في سعينا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم”.

وفيما يتعلق بإشارة السيسي إلى معاهدة الدفاع الخاصة بالجامعة العربية، تقول الطويل: إنها “مهمة لأن المعاهدة توفر الأساس السياسي والدبلوماسي والأمني الذي تحتاجه مصر لتوضيح دفاعها عن الصومال ضد الصفقة الإثيوبية”.

ووفقا لمعاهدة الدفاع المشترك، التي تضم الصومال إلى جانب دول أخرى أعضاء في جامعة الدول العربية، فإن العدوان على أي من الدول الموقعة يعتبر عدوانا على الجميع، ويلزم الدول الأخرى بتوفير جميع التدابير اللازمة للدفاع، بما في ذلك عن طريق نشر القوات المسلحة.

لم يتم استخدام المعاهدة بشكل كامل في المواقف السابقة عندما واجهت الدول العربية غزوا، على الرغم من أن السيسي استند إليها سابقا في عام 2015، داعيا إلى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب، حصلت على موافقة مبدئية من رؤساء الدول في قمة جامعة الدول العربية في مارس من ذلك العام ، على الرغم من أن القوة العسكرية لم تتحقق.

ولم تمر تصريحات السيسي دون رد من الحكومة في أرض الصومال، وفي بيان صدر يوم الاثنين، اعترفت حكومة المنطقة بشكل غامض بمخاوف مصر ومخاوفها بشأن الاستقرار في القرن الأفريقي، لكنها رفضت رفضا قاطعا أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية.

كانت أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة تطل على خليج عدن، جزءا من الصومال منذ أن أعلنت الأخيرة استقلالها عن إيطاليا في عام 1960.

وانفصلت في عام 1991 بعد خلع الرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري وإعلان الاستقلال، ومنذ ذلك الحين، طورت المنطقة نظاما سياسيا مستقلا، لكنها لا تزال غير معترف بها كدولة مستقلة من قبل المجتمع الدولي.

ولفتت الطويل إلى أن منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي اعترفا بحدود الدولة وفقا للخطوط الاستعمارية القديمة، مما يعني أن الصومال معترف بها ولكن ليس أرض الصومال، بسبب وجهة نظرهما بأن البديل سيفتح الباب أمام النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي.

ونوهت بأن “الاتفاق مع إثيوبيا يعترف بأرض الصومال، وهي خطوة غير مسبوقة تنتهك الشرعية الدولية، إنه لا يحافظ على وحدة الصومال ويفتح الباب للاعتداء على سيادته وتفتيت أراضيه”.

كما رفضت جهات فاعلة دولية أخرى، مثل الولايات المتحدة، اتفاق إثيوبيا.

أما بالنسبة لما سيحدث بعد ذلك ، فهو أقل وضوحا، ويشير بوزويل إلى أن حلفاء الصومال قد احتشدوا وراءها دبلوماسيا، ولكن يبقى أن نرى كيف ستترجم هذه المواقف إلى خطوات عملية.

* رموز 25 يناير معتقلون بأمر عسكر الثورة المضادة وشهداء عند ربهم يرزقون

حتى الذكرى الثالثة عشر لثورة 25 يناير، عمل الانقلاب العسكري على تقليم أظافر ثورة يناير باعتقال رموز الثورة والزج بهم إلى غياهب السجون، بتهم سياسية، ومن هم خارج السجون إما مطاردون يتعرضون للتضييق الأمني أو مضطرون للسفر إلى الخارج تحت بند المهجّرين، بحثا عن الحرية والعيش الكريم، ولكن ذلك لم يرح النظام الذي يظهر مذعورا مع كل ذكرى ومطاردا من أثرها ومترهبا من كل تجمع ولو بسيط، مثل معرض الكتاب الذي تعرض للنفي القسري خارج عمق القاهرة لهذا السبب.

يرى مراقبون أن رموز ثورة 25 يناير المجيدة ما زالوا موجودين، ولم يختفوا ولكن عددا كبيرا منهم يقبع الآن داخل السجون بتهم غير مبررة.

ويشيرون إلى أن عددا كبيرا من رموز الثورة عزف عن المشاركة في الحياة السياسية بعد فشل الثورة في تحقيق أهدافها.

ومن أبرز رموز هذه الثورة د.محمد البلتاجي، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الجناح الحزبي لجماعة الإخوان المسلمين، وأحد الشخصيات السياسية البارزة التي شاركت في ثورة 2011 في ميدان التحرير، وسبق أن انتخب نائبا في برلماني 2005 و2012.

والبلتاجي طبيب ومحاضر في كلية الطب بجامعة الأزهر، وقبع في سجن انفرادي منذ عام 2013. وكانت ابنته أسماء (17 عاما) ضمن المئات الذين استشهدوا في مجزرة فض ميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، كما اعتقل ابنه أنس في ديسمبر 2013.

وكذلك الداعية صفوت حجازي والذي كان عضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير وهو الداعية المرموق والذي كان يقدم البرامج الدينية عبر عدة محطات تلفزيونية، وكان من أبرز وجوه ثورة يناير وقادمتها وعضو مجلس أمنائها وهو الآن معتقل بسجن بدر انتقاما لدوره في ثورة يناير ومن بعدها دوره في اعتصام رابعة العدوية المناهض للانقلاب العسكري.

ومن رموز يناير المعتقلين أيضا المحامي البارز عصام سلطان نائب رئيس “حزب الوسط”، الذي أُسس من قبل أعضاء سابقين في جماعة الإخوان المسلمين.

وانتخب سلطان نائبا في البرلمان في أول انتخابات نيابية بعد الثورة، وكان عضوا في حركة “كفاية” و”الجمعية الوطنية للتغيير”.

ويقبع سلطان –الذي عارض عزل مرسي- في زنزانة انفرادية في سجن العقرب سيئ الصيت منذ اعتقاله في يوليو 2013.

ومن أبرز رموز ميدان التحرير الذين تحولوا إلى كتيبة دفاع مشتركة عن الثورة، المعتقل محمد رفاعة الطهطاوي مدير مكتب رئيس الجمهورية الشهيد د. محمد مرسي والنائب الخلوق فريد إسماعيل والذي استشهد بالإهمال الطبي في سجون الانقلاب وعشرات على غراره كانوا بين الأخفياء في دعم ثورة يناير وهم اليوم أحياء عند ربهم يرزقون.

وضم مجلس حكماء ثورة يناير العديد من الشخصيات منها من كان بالفعل مضحيا للثورة، ومنهم من كان يبحث عن مكاسبها ومن أبرز أعضاء المجلس الدكتور صفوت حجازي، والدكتور محمد البلتاجي، والسفير عبد الله الأشعل، والمحامي صبحي صالح، والدكتور حازم فاروق، والمحامي أحمد بركة وحازم صلاح أبو اسماعيل.

وضم أيضا ممثلين عن اليساريين وحزب التجمع والوسط ومستقلين، علاوة على الإخوان المسلمين، وحظي بقبول الكثيرين في أنحاء مصر لما يتوافق مع مبدأ الثورة أولاً؛ متناسياً الخلافات والأفكار الخلافية.

كما أبان الانقلاب عن شرذمة من المخبرين والمنتفعين في ثوب أنصار ثورة يناير ومنهم من استمر في خدمة الانقلاب حتى الرمق الأخير وما زالت.

شاهد على الثورة

الدكتور صفوت حجازي أحد أبرز رموز ثورة يناير في حوار مع المذيع أحمد منصور الإعلامي بقناة الجزيرة، كشف طابور أعداء ثورة 25 يناير في مصر وكيف قوضوا مسيرتها.

وبثت الحلقة في 11 سبتمبر 2011 وذلك بعد تنحي مبارك، وأبان كيف تغيرت تركيبتها بعد دخول بعض الانتهازيين إلى الميدان لتحقيق مغانم شخصية.

وأوضح حجازي أنه هو من رتب حضور الشيخ يوسف القرضاوي إلى ميدان التحرير رغم اعتراض الإخوان المسلمين على ذلك، ثم أكد أن أكبر خطأ وقعت فيه اللجنة المنظمة هو توحيد المنصات في منصة وحداة، مما أدى ذلك إلى مشكلات عدة منها التدافع الشديد أمام المنصة وعدم وصول الصوت إلى أغلب المشاركين في هذه الجمعة.

وأضاف حجازي أن اتهام بعض القوى للمليونية أنها استحواذ من الإسلاميين على الثورة غير صحيح، مفسرا أن أعداء الثورة المصرية مقسمة منها العدو الخارجي وهم أمريكا وإسرائيل والعدو الداخلي وهم المتعاونون مع رجال النظام المصري السابق الذي يعطل إنشاء المؤسسات المنتخبة ديموقراطيا.

وأبدى صفوت حجازي خلال الحلقة التفاؤل الشديد للثورة المصرية رغم كل المؤشرات السلبية ويقينه في المستقبل بانتصار الثورة وتحقيق أهدافها ولو بعد حين.

*السيسي يتوعد المصريين بمصير غزة بعد ليبيا والعراق وسوريا والصومال

في مشهد أصاب الكثيرين بالاستياء، بما فيهم مؤيدو السيسي، خرج السيسي على المصريين، أمس، قبل ساعات من الذكرى الثالثة عشر لثورة يناير المجيدة التي وافقت اليوم الخميس، والتي يراها السيسي سبب أزمات مصر السياسية والاقتصادية والأمنية، بالمخالفة لدستوره الذي نص على كونها عيدا وثورة للمصريين، خرج ليحذر المصريين من  مجرد التظاهر أو الامتعاض حتى من سياساته التي أفقرتهم، مبشرا إياهم بمزيد من الجوع وشح في السلع والخدمات..

واستخدم سلاح الترهيب من أوضاع غزة والانهيار والحصار الذي يشارك فيه، قائلا، “احمدوا ربنا، فيه شعوب جنبنا مش لاقيه لقمة ومش عارفين ندخّل ليها أبسط أنواع الطعام، شوية دقيق وقمح وزيت، ليخبزوا رغيف خبز يأكلونه” تلك التصريحات التي تنم عن خوار  النظام العسكري العاجز عن فرض سيادته على أراضيه وحدوده، تحمل تخويفا ومحاولة لإخماد روح الغصب المتصاعد في نفوس المصريين، إثر الغلاء والفقر وانهيار قيمة عملتهم وتصاعد الأسعار وانهيار مستوى المعيشة.

وقارن السيسي ، في خطابه بمناسبة عيد الشرطة، بين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر بتلك التي في قطاع غزة الذي يعيش تحت الحصار منذ 17 عاما، ويشهد مجازر يومية بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من مائة يوم.

وقال السيسي: “يعني مش هنأكل؟ إحنا بنأكل، يعني مش هنشرب؟ إحنا بنشرب وكل حاجة ماشية، طب غالية أو بعضها مش متوفر؟ إيه يعني، بقول لكم مثال حي لناس مش عارفين ندخلها أكل، اللي هو الأساسيات يعني شوية قمح ودقيق وشوية زيت عشان يعملوا رغيف عيش يأكلوه منذ أربع شهور”.

التعبيرات الاستفزازية للسيسي أثارت استهجانا وسخرية بين المصريين، الذين ستفزهم التناقض الواضح بين وعوده بتحسين الأوضاع والواقع المرير الذي يعيشه المواطنون.

وتدرجت وعود السيسي للمصريين من مرحلة “هتبقى قد الدنيا”، إلى مرحلة “مش أحسن ما تبقى زي سورية ولا العراق”، والتي انتهت بمقارنتهم بضحايا الحصار والمجازر الإسرائيلية في القطاع.

ومع استمرار سياسات الإفقار التي يتبعها النظام العسكري المتوحش،  تحولت الجمهورية الجديدة التي وعد بها السيسي ، تنحصر في ضمان توفير الغذاء فقط.

 من الصومال إلى غزة

وقبل أيام من حديثه عن غزة حذر السيسي من مصير الصومال والانقسامات والنزاعات التي تضرب البلاد منذ سنوات، وذلك في حضور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وأثناء المؤتمر الصحفي الذي جمع السيسي وشيخ محمود  مساء الأحد 21 يناير،  قال: “مش عارف الكلام ده ممكن يزعل رئيس الصومال لكن أنا بخاطب المصريين، رسالتي للمصريين، الصومال دخلت في مشكلة عام 90 ولحد النهاردة، دخلت في تحديات عصفت بها لأكثر من 30 سنة”.

وتابع: “فخلوا بالكم من بلدكم وحافظوا على استقراركم، الدولة تقدر تواجه أي تحد طالما مستقرة، فلو دخلت في عدم استقرار لاترجع بسهولة”.

وعلى الرغم من عدم اللياقة السياسية والدبلوماسية، التي وقع فيها السيسي، تناسى السيسي أن مصير الصومال وصل إلى هذه الدرجة من الانهيار، على خلفية حكم الرئيس الصومالي الأسبق، محمد سياد بري، والذي أتى مثله على رأس انقلاب عسكري، وحكم 21 عاما بنفس العقلية العسكرية الغبية، وكان مكروها من الشعب مثل السيسي، فسقطت الصومال بسببه عام 90 في حرب أهلية، ثم غزو أميركي، استمرار السيسي 21 عاما لـ2034 قد يؤدي لهذا وأسوأ.

ووفق تقديرات سياسية، فإن السيسي  قد لا يمانع في وقوع حرب أهلية محتملة في حال اشتدت الأوضاع المعيشية سوءا ، حيث يعتمد السيسي على العسكر والبلطحية وشركات الأمن الخاصة والتدخل السريع، في مواجهة أي غضب شعبي مستحق.

ابتزاز السيسي للمصريين

من جهته، قدّم الأكاديمي عمار علي حسن تحليلا لمراحل وعود السيسي للمصريين، معبرا عن تساؤلاته وانتقاداته، وقال: “وصلنا إلى مرحلة عشان منبقاش زي غزة، هل في هذا أي تصريح أو تلميح؟ إشارة أو عبارة، تدل على امتلاك حلول لمشكلاتنا في سنوات قليلة قادمة، كما سمعنا من رئيس الوزراء مؤخرا”.

وأعرب حسن، على منصة إكس، عن اعتقاده بأن الشعب المصري يتعرض لابتزاز مفرط، حيث يتم تحميله وحده مسؤولية الحفاظ على الدولة، بينما تسلك القرارات العليا غالبا اتجاها معاكسا، كما أكد على أهمية تجنب استخدام استمالات الخوف والتهديد في التعامل مع قضايا البلاد، حيث أشار إلى أن هذا الأسلوب يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، وقد حث على توفير أمل حقيقي ومستدام كخطوة للخروج من المأزق الحالي.

واختتم تحليله بالقول: إن “تجنب هذا المسار المدمر يأتي مع منح أمل غير كاذب، ضوء في نهاية النفق، نمضي إليه وفق خطة مختلفة عن تلك التي وضعتنا على حافة الهلاك”.

— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) January 24, 2024

وفي السياق ذاته، علق حساب “المجلس الثوري المصري” على “إكس” “انتقلنا من مصر حتبقى أد الدنيا في 2013، مرورا، مش أحسن ما نبقى زي سورية والعراق، وصولا اليوم لكويس قوي أنكم بتأكلوا وتشربوا واحمدوا ربنا أنكم مش زي غزة، هذا هو ملخص حكم  السيسي 10 سنوات، وعلى الرغم من تحذيرات السيسي التي تنطلق من منطق المتشبث بالسلطة بأي ثمن وبلا أي مراعاة لانهيار أو مخاطر، تبقى الثورة المصرية ممكنة بعد 13 عاما ، من جذوة الثورة والغضب الشعبي”.

*عصابة العسكر تتعاقد مع شركات “نص كم” لتنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية

عصابة العسكر تسبح في مستنقع الفساد ولا تستطيع الخروج منه أو تطهير نفسها من هذا الوباء، لأنها هي من صنعت هذا الفساد، وهي التي تشجع الآخرين على اللجوء إليه، بل تشاركهم فيه وتتقاسم معهم عوائده .

هذا الفساد انتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة التي استنزف عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي على أول رئيس مدنى منتخب في التاريخ المصري الشهيد محمد مرسي، مصر والمصريين في مشروعات فنكوشية لا عائد لها .

ورغم أن هذه المشروعات بدون عائد فإنه يلجأ إلى شركات “نص كم” ذات تاريخ أسود وغارقة في المخالفات والمديونيات، ومن بينها شركة الشمس للإسكان والتعمير والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة، مخالفات وخسائر بمليارات الجنيهات .

أورو العاصمة الإدارية

في هذا السياق كشف تقرير رقابي صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات أن الواقعة الأبرز التي أثرت بالسلب على المركز المالي لشركة الشمس مخالفاتها مع شركة «أوليف تري» التابعة لمجموعة أفامينا جروب العقاري «AMG» في مشروع أورو العاصمة الإدارية الجديدة، مما أدى إلى تدمير المشروع المطروح في المهد على مساحة 38 فدانا بقلب العاصمة الجديدة.

وحول فحص القوائم المالية لشركة الشمس للإسكان والتعمير، قال التقرير: إن “إيرادات الشركة تضمنت 24.219 مليون جنيه، قيمة الربع الأول والثاني لعام 2023 من الحد الأدنى المضمون لعقد المشاركة مع شركة «أوليف تري» لمشروع الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة «أورو»، لكن لم تتأثر الإيرادات والحسابات المدينة بالربع الثالث من الحد الأدنى المضمون عن عام 2023 والبالغ نحو 15.649 مليون جنيه، حيث لم تقم شركة «أوليف تري» بسداده لشركة الشمس”.

وأضاف، تبيّن تدني نسب التنفيذ الفعلية لمشروع «أورو» والبالغة حتى 30 – 9 – 2023 نحو8.52 % فقط، مما يشير إلى صعوبة الالتزام بتنفيذ المشروع طبقا للمخطط له، وهو إتمام 60% من المشروع في نهاية عام 2023، الأمر الذي يؤثر بالسلب على العملاء حاجزي الوحدات بالمشروع وتأخير تسليمهم الوحدات لأجل غير معلوم، مما يؤدي إلى تضررهم خاصة وأنهم دفعوا مبالغ مالية كبيرة لأن أقل سعر للوحدة السكنية بالمشروع 3.800 مليون جنيه.

حساب بنكي

وأشار التقرير إلى عدم تفعيل البند الثاني من التعاقد بين شركة «الشمس» والمطور العقاري شركة «أوليف تري» بشأن فتح حساب بنكي مشترك يتم فيه إيداع إيرادات مشروع «أورو» وبموجبه توزع تلك الإيرادات طبقًا للنسب المتفق عليها، مما يضعف الرقابة على متحصلات المشروع، ولا يمكن شركة الشمس من تحصيل النسب المتعاقد عليها فور استحقاقها، الأمر الذي ترتب عليه تأخر المطور في سداد مستحقات الشركة، فضلا عن العجز عن حصر إيرادات المشروع.

وأكد أنه لم يتم موافاة الجهاز المركزي للمحاسبات بتقارير ربع سنوية للمراجع المالي لمشروع «أورو» بالمخالفة لعقد المشاركة، وكذا بالمخالفة للعقد المبرم مع المراجع المالي، كما لم يتم تسوية المبيعات الفعلية الربع سنوية بين الطرفين عن الفترة 1/ 1 / 2023 إلي 30 / 9 / 2023، بالمخالفة للبند 15/3 من التعاقد،.

ولفت التقرير إلى عدم استكمال المجموعة الدفترية لقيد عملاء مشروع «أورو»، والاكتفاء بتسجيل إجمالي المبيعات وإجمالي متحصلات العملاء ببيانات على الحاسب الآلي، مما يصعب معه متابعة متحصلات ومتأخرات العملاء.

وكشف أن شركة الشمس تمسك حسابات تكاليف يجب تطويرها في ضوء قيام الشركة بتحميل الوحدات المباعة بتكاليف تقديرية لأعمال المرافق المتبقية التي لم يتم طرحها للتنفيذ بمشروع جاردينيا الشمس بالسادس من أكتوبر بلغت نحو 69.914 مليون جنيه في 30 – 9 – 2023 مجنبة بالأرصدة الدائنة، فضلا عن تدني معدلات الإنجاز في ضوء تغير الأسعار المستمر، مما ينعكس سلبا على التكاليف المقدرة.

الاستثمارات العقارية

وأوضح التقرير أن الشركة لم تلتزم بتطبيق معيار المحاسبة المصري في إثبات أرباح مبيعاتها، وتأثرت إيرادات الفترة بنحو 20.334 مليون جنيه تمثل أرباحا من مبيعات أعوام سابقة، بخلاف تضمين الأرصدة الدائنة أرباح مبيعات آجلة بنحو 92.041 مليون جنيه.

وأشار إلى أنه لم يتم إعادة النظر في الأعمار الإنتاجية المقدرة والقيم التجريدية للأصول الثابتة بصفة دورية وبما لا يتفق مع معيار المحاسبة المصري رقم (10)، حيث بلغ إجمالي الأصول الثابتة نحو 10.305 مليون جنيه، منها أصول مهلكة دفتريًا بنحو 3.591 مليون جنيه ومازالت صالحة للاستخدام، مؤكدا أن الشركة لم تقم بالإفصاح عن القيم العادلة للاستثمارات العقارية.

ولفت التقرير إلى استمرار عدم استغلال بعض الوحدات التي قامت الشركة باستردادها بموجب أحكام قضائية والبالغ عددها نحو 60 وحدة، رغم تحمل الشركة تكاليف إجراء دراسات جدوى وتقييمات لاستغلالها.

وأكد  عدم حصول الشركة على باقي عائد استثماراتها بشركة «ريل ماركتينج» بنحو 4.948 مليون جنيه، موضحا أن متأخرات العملاء (تمليك، إيجارات) بلغت نحو 19.726 مليون جنيه، تتمثل في نحو 13.509 مليون جنيه عملاء تمليك (أراضي، مباني)، ونحو 6.217 مليون جنيه عملاء إيجارات.

وأوضح التقرير أن الحسابات المدينة تضمنت نحو 6.738 مليون جنيه قيمة شيكات مرفوضة لعدم كفاية الرصيد تمثل باقي التعويض من شركة «النصر للأعمال المدنية» طبقًا لقرار التحكيم عن عملية (مقاولة 26 عمارة بمشروع جاردينيا الشمس) بموجب عدد 5 شيكات مستحقة عن الفترة من 22 / 1 / 2022 حتى 22 / 1 / 2023، فضلا عن عدم دراسة الاضمحلال الذي لحق بها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية التي من شأنها حفظ حقوق الشركة.

وتطرق التقرير إلى عدم استغلال بعض أراضي مخزون الشركة بالسادس من أكتوبر ، وتتمثل تلك الأراضي في نحو 4.080 مليون جنيه قيمة أرض المنطقة المركزية، و 731.319 ألف جنيه قيمة أرض الشركة بمنطقة الخدمات المركزية بالسادس من أكتوبر، و 1.524 مليون جنيه و 1.359 مليون جنيه أراض ومرافق، و839.656 ألف جنيه قيمة عدد قطع أراضي بالإنتاج التام.

حساب المخزون

وأشار إلى قيام الشركة باستخدام نحو مليون جنيه من مخصص المطالبات السابق تكوينه ليصبح نحو 15.331 مليون جنيه دون الوقوف على أسس تقدير المخصص المذكور في ظل ما ورد من مطالبة بنحو 38.859 مليون جنيه من جهاز مدينة 6 أكتوبر في 7 / 5/ 2023 للتعامل على 44 فدانا بالتوسعات الشمالية.

وأضاف التقرير، أن حساب المخزون تضمن أعمال مشاركة بنحو 3.010 مليون جنيه تمثل تكلفة أرض عقد المشاركة لإنشاء 21 عمارة بمشروع جاردينيا والمبرم مع شركة «ميراد»، وبمدة تنفيذ 43 شهرا، ورغم انتهاء مدة التنفيذ المقررة تبيّن استمرار التأخر في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع.

وأوضح أن الأرصدة الدائنة الأخرى تضمنت نحو 28.629 مليون جنيه، قيمة ما تم تحصيله من العملاء نظير الصيانة، حيث لم تلتزم الشركة 2022 بإيداع مبالغ الصيانة المحصلة من المشترين بحساب خاص للصيانة والتشغيل والصرف من عوائد وديعة الصيانة التي يتم تحصيلها.

وأكد التقرير، أن إيرادات نشاط جاري “مبيعات مشروع جاردينيا” بلغت 115.812 مليون جنيه، منها 73.731 مليون جنيه، تمثل قيمة الأقساط المستحقة، بمعدل خصم 24%، و25% دون الإفصاح عن الأسس التي تم الاستناد إليها في تحديد تلك النسبة لافتا إلى عدم قيام الشركة بإعداد لائحة عقارية تنظم أسس التصرف في الوحدات العقارية وأصول ومخزون الشركة، كما لم تقم الشركة بإثبات قيمة الأسهم المملوكة لها في رأس مال شركة “الشمس بيراميدز” والبالغ عددها 1120 سهما بقيمة أسمية 12 ألف دولار أمريكي.

*خبراء يحذرون : «التابلت» يفقد الطلاب القدرة على تعلم مهارة القراءة والكتابة رغم مزاعم تعليم الانقلاب

مع إصرار حكومة الانقلاب على فرض أجهزة الكمبيوتر اللوحي “التابلت” على طلاب المدارس في المراحل الدراسية المختلفة خاصة المرحلة الثانوية، حذر خبراء التربية من التأثيرات السلبية للتابليت على تعلم الطلاب لمهارات القراءة والكتابة .

وقال الخبراء: “رغم أن التكنولوجيا أصبحت مكونا جوهريا في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك عملية التعليم والتعلم إلا أن كل مستجد له إيجابيات وسلبيات يجب أن تُدرس بروية على أيدي متخصصين، موضحين أن الهدف الرئيسي للنظم التعليمية حول العالم يتمثل في إعداد الطلاب ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم”.

وأشاروا إلى أن تعلم القراءة والكتابة أصبح يعتمد بشكل متزايد على “التابلت”، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة “اللاب توب”، مؤكدين أن هذه الأجهزة الرقمية تفشل في خلق تجربة حركية إدراكية؛ مما قد يعيق التعلم، وفي حالة إقرارها يجب أن تتم تجربتها على شريحة مختارة من الطلاب ومحددة بزمن وتقاس بعدها نتائج هذه التجربة.

كان بحث جديد صادر عن جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية حول تعلم الكتابة اليدوية ومحو الأمية، قد كشف أن ممارسة الكتابة اليدوية تعزز التعلم بشكل أسرع من ممارسة الكتابة عبر الأجهزة اللوحية ومشاهدة الفيديوهات.

كما أظهرت العديد من الدراسات، أن ميزة التعلم المكتسبة من ممارسة الكتابة اليدوية مرتبطة بالتجربة الحركية الإدراكية للكتابة باليد، مما يعمل على إشراك مناطق الدماغ الحسية التي لا يتم تنشيطها عن طريق الكتابة على الآلة الكاتبة، ويساعد هذا النشاط العصبي الطلاب على التعلم بشكل أفضل.

مهارات الكتابة

حول أهمية التابلت وخطورته قالت الخبير التربوي، الدكتورة بثينة عبد الرؤوف: “التكنولوجيا أصبحت قدرا لا مفر منه، ونحن كمؤسسة تعليمية لا بد أن تمتلك المعرفة والقدرة على أن تتحكم في التعامل مع الطفل ومع الوسائل التكنولوجية، مشددة على ضرورة تحديد المرحلة العمرية والمساحة التي يتم التعامل بها مع تلك الوسائل”.

وأشارت بثينة عبد الرؤوف في تصريحات صحفية، إلى ضرورة قياس مهارة الكتابة أولا ثم تحديد الفئة العمرية لاستخدام التابلت، موضحة أن التابلت للطفل يمكن أن يكون أحد طرق المذاكرة وليس للامتحان.

وعن تأثير التابلت على مهارات الطلاب، أوضحت أن إمكانية تأثير استخدام التابلت على الطلاب صغار السن، يمكن أن تؤثر على الطلاب في مهارات الكتابة، لأنه عند استخدام التابلت لا يستعين الطالب بأي قلم وهو في سن صغير في هذه الحالة يفتقد مهارة التدريب على الكتابة، وكذلك إتقان اللغة؛ حيث أن الكتابة تساعد على إتقان اللغة أيا كانت اللغة.

الورقة والقلم

 وأوضح الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ علوم التكنولوجيا بكلية التربية جامعة عين شمس، أن “التابلت” مجرد أداة يمكن أن تساعد في التعليم الإلكتروني في أمور معينة، مثل: تدريب الطالب على إجابة بعض الأسئلة الاختيارية، تعليم على إجابة معينة، لافتا إلى أن مهارات القراء والكتابة من المفترض أن تتم من خلال استخدام  الطالب الورقة والقلم .

وقال عبدالعزيز في تصريحات صحفية : “لا غنى عن الكتابة ولا غنى عن الورقة التي يكتب بها الطالب بخط يده، لافتا إلى أنه عند الكتابة بخط اليد فهناك مهارات كثيرة نستطيع من خلالها تقييم الطالب، من حيث قدرته على التعبير، كذلك شكل الخط، وطريقة كتابته للحروف كل هذا يكون من الصعب أن يكون متاحا على التابلت خاصة، وأننا نتحدث عن معايير جديدة في وضع المناهج تهتم باللغة العربية، وتهتم باللغة الإنجليزية”.

وأضاف: كل هذه المهارات تعتمد على قدرة  الطالب في الكتابة والقراءة والإلقاء والتعبير، ومطالبته بأي شيء لكتابته، وهذا الأمر يكون صعبا على “التابلت”، مشددا على ضرورة أن يكون “التابلت” محصورا في الأهداف التي من أجلها أصبح له دور في العملية التعليمية، كذلك يمكن التعامل معه في تصحيح بعض الأسئلة التي بها اختيار بين متعدد وليس في كل أنواع المهارات أو الامتحانات.

وتابع عبدالعزيز، على سبيل المثال تكليف الطالب بكتابة تجربة ما، التجربة هنا بها خطوات سيكتب فيها رأيه، وسيكون بها رسومات، ويشكل صعوبة أن يكون متاحا على “التابلت”، خاصة لو كانت الأدوات المساعدة في “التابلت” غير متوفرة، فيمكن أن يكون هناك برامج معينة المفروض أن يستخدمها الطالب في الكتابة يمكن أن تكون غير متوفرة معه فالأسهل بالتأكيد هو استخدام الورقة والقلم.

مناهج مبرمجة 

وبالنسبة لمهارات القراءة، أكد أن”التابلت” ، يمكن أن يساعد على القراءة في حالة وجود مناهج مبرمجة بشكل يكون عليه  كـ “كتب إلكترونية تفاعلية”، بحيث يتعلم الطالب على كيفية القراءة خاصة اللغات كـ”اللغة الإنجليزية، اللغة العربية”، وكيفية تعلم مخارج الألفاظ وهكذا، وهنا نستطيع أن نقول إن استخدام “التابلت” في القراءة مفيد، ولكن يشترط أن تكون هناك مواقع تعليمية تفاعلية مفتوحة بدون أجر حتى نستطيع تحقيق هذا الهدف.  

وحذر عبدالعزيز من استخدام “التابلت” في التعليم خاصة مع ظهور برامج الذكاء الاصطناعي؛ حيث عند تكليف الطالب بشيء معين سواء كتابة موضوع تعبير أو تكليفه بأي مهام أو أن يكون هناك نشاط كتابي عن موضوع معين، أصبح اليوم هناك برامج ذكاء اصطناعي، يمكن أن تساعد الطالب في ذلك دون أدنى مجهود منه، دون أن يفكر أو يبتكر، وعلى الرغم من ضرورة استخدام الطالب يده في الكتابة يكتب على التابلت ويتم التصحيح بهذا الشكل، وإذا لم يتوفر ذلك ففي هذه الحالة فإن “التابلت” يضر هنا أكثر مما يفيد.

*هل تتكرر ثورة 25 يناير؟.. المصريون يحلمون “بيوم الخلاص” ويتمنونه قريبا

استذكر متابعون مصريون في منصات التواصل ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني والتي تحل ذكراها، الخميس، مؤكدين أن الثورة المصرية التي أجبرت الرئيس آنذاك محمد حسني مبارك على التنحي وحققت نجاحات لافتة بإجراء أول انتخابات شرعية، سُرقت من قبل الانقلابيين ولم تمت وأنها ستعود لتقضي على الظلم والفساد مهما طال الزمان.

وتحل على مصر الذكرى الـ13 لاندلاع الثورة العظيمة ـ ثورة 25 يناير ـ التي أجبرت مبارك على التنحي بعد 18 يوماً من انطلاقها. وعاشت مصر في تلك الأيام كرة غضب ازدادت وتصاعدت حتى عجز النظام الأمني على إخمادها.

لكن بعد الانقلاب من قبل العسكر على الثورة عبر خداع الشعب واستخدام الإخوان وفترة حكمهم “ككبش فداء” للالتفاف عليها، حاول البعض إثارة الإحباط والقول أن ثورة يناير قد فشلت وأن الأيام التي سبقتها كانت أفضل من الوضع اليوم.

وهو ما أكد على عدم صحته غالبية المشاركين بإحياء ذكرى الثورة، الذين أكدوا أنها سُرقت نعم لكنها لمن تمت وستعود لتطهر الدولة من الفساد وحكم العسكر، حسب وصفهم.

مصريون يستذكرون “ثورة 25 يناير”: سُرقت لكنها لم تمت

وكتب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس رداً على تعليق “سامح مكرم الذي ادعى أن “ثورة 25 يناير لو أنها ثورة كانت أتت بنجاح لكنها لم تكن بثورة”.

ورد ساويرس على ذلك الادعاء بتغريدة قوية كتب فيها: “ثورة شاء من شاء و ابى من ابى..و فشلت لان الشباب ظن انه عمل اللي عليه و الباقي سياسة مش شغلته فاتسرقت….و بالتالي لم تنجح”.

ومن جانبه كتب المحامي والأكاديمي المصري في جامعة القاهرة حسن نافعة، في ذكرى الثورة على حسابه في منصة إكس: “اليوم الذكرى ١٣ لثورة ٢٥ يناير، اهم ثورة ضد الاستبداد في تاريخ مصر الحديث”.

وأضاف نافعة في تغريدته: “لم تنتصر الثورة بعد، فمصر اليوم اكثر استبدادا مما كانت عليه قبلها، لكنها لم تمت”.

وأكد الأكاديمي المصري أن الثورة المصرية “ستظل حية في ضمير الشعب إلى ان يتخلص نهائياً من الظلم والفساد والاستغلال”.

لكن نافعة تساءل في نهاية تغريدته: “هل استوعب الجميع الدرس واستفادوا من اخطائهم؟”.

وغرد أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر المفكر والمحلل السياسي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي عن ثورة 25 يناير: “سيدفع الجميع ثمن الغدر بالحلم الجميل المسمى ثورة 25 يناير من مصفقين، وممولين، ونخب أنانية، وقوى دولية متواطئة”.

لكن الشنقيطي أكد أن الثورة لم تنتهي وأن المخطأ من يزعم فشلها. وتابع “هيهات أن يموت الحلم، أو تذبل جذوة الأمل”.

ما قاله أحمد الطنطاوي في ذكرى ثورة يناير

من جانبه قال المعارض المصري والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، في بيان له عن في الذكرى الثالثة عشر لثورة ٢٥ يناير:”ثلاث عشرة سنة وما زالت دماء الشهداء الزكية تطبع آثار الأقدام، وتَتبّع صدق الإقدام في سبيل ما سالت من أجله. تُسائِلنا عن الوطن الذي حلم به أنبل وأطهر من فينا، عن كل من ودّعوا حياتهم، ومن قدموا تضحياتهم، وعن ملايين المواطنين الذين أوْدَعوا حكاياتهم في هتافات يطالبون فيها بوطن لكل المصريين، يتطلعون له، ويليق بهم.”

وتابع مهاجما نظام السيسي: “نرصد اليوم –بأسى وبخوف على الوطن- ازدياد معدل العنف في المجتمع، واستهتار السلطة بمكامن الخطر والانقسام المجتمعي، بل واستخدامها لهما. رأينا هذا بأنفسنا في مناسبات عديدة وتجسد مؤخرًا بصورة مسيئة ومؤلمة في الانتخابات الرئاسية حين حُشد المواطنون المغلوبون على أمرهم لدعم الرئيس الحالي ولمنع أنصار المنافس الحقيقي القادر على هزيمته من التعبير عن الإرادة الحرة للأغلبية العظمى من أبناء الشعب المصري العظيم.”

وشدد أحمد الطنطاوي على أن عبد الفتاح السيسي ونظامه يعاملون المصريين الآنباعتبارهم رعية، وتتعامل مؤسسات الدولة بمنطق التبعية لرأس السلطة، وتُعامَل مقدرات الوطن باعتبارها حرزًا أو مِلكية قاصرة على جهة أو فئة دون غيرها.”

واستطرد معددا أوجه انهيار الاقتصاد المصري بعهد النظام الحالي:”اليوم نجد “العيش” بمعناه الحرفي يتصاعد في سعره وينكمش في حجمه، وبمعناه الاقتصادي يعاني ونعاني معه من انهيار قيمة الجنيه وقوته الشرائية، ومن ارتفاع الأسعار، وعدم توفير بعض السلع الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية، هذا بخلاف الإحصائيات التي تشير إلى ازدياد نسبة المواطنين المصريين الذي يقعون تحت خط الفقر إلى أكثر من ٣٣% بالأرقام الحكومية”.

وعن امتلاء سجون النظام بالمعارضين السياسيين من كل التيارات قال الطنطاوي:”اليوم: نجد الأفواه مُكمّمة، والأقلام مُنكّسة على كل المستويات الشعبية والإعلامية والسياسية، وأصبحت المعارضة السلمية الدستورية ضرب من ضروب العمل الفدائي، خاصة ونحن نبصر الآلاف من الفتيات والشباب والمئات من المناضلات والمناضلين يقضون سنوات عمرهم في ظلام السجون، فقط لأنهم أرادوا النور واختاروا الحرية.”

* بسبب توترات البحر الأحمر.. أسامة ربيع: إيرادات قناة السويس قد تنخفض إلى 6 مليارات دولار

كشف رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن إيرادات القناة قد تنخفض إلى 6 مليارات دولار العام الجاري، إذا استمر تأثر القناة بتوترات البحر الأحمر بمعدل تراجع 40%، مقابل 10.250 مليار دولار في 2023.

وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، في تصريحات تليفزيونية، مساء الخميس، أن ما يحدث في البحر الأحمر أثر على قناة السويس، حيث انخفض عدد السفن المارة بها بنسبة 34% في يناير الحالي على أساس سنوي، والحمولة الصافية 48% والعائد بالدولار 44%.

*سائح روسي يسقط من شرفة فندق بالغردقة ويدخل في الغيبوبة

سقط المواطن الروسي إيفان شيرييف البالغ من العمر 61 عاما، من سكان يكاترينبورغ، من شرفة الفندق المقيم به أثناء قضاء إجازته في الغردقة، ودخل في الغيبوبة.

وقعت الحادثة يوم الأربعاء 24 يناير الجاري بعد ثلاثة أيام فقط من وصول الرجل مع زوجته وأحفاده إلى مصر. وفي وقت وقوع الحادثة كانت الأسرة داخل الغرفة.

وقد خرج إيفان إلى الشرفة ليستنشق بعض الهواء، حيث اتكأ بمرفقيه على الحاجز المنخفض جدا، فانقلب. ونقل موقع E1.RU الإلكتروني عن ​​أقاربه قولهم: “تم نقله إلى المستشفى حيث دخل في الغيبوبة“.

كانت غرفة الفندق في الطابق الثاني. ويقول الأقارب إن الرجل كان متيقظا وقت وقوع الحادثة.

ومن المقرر أن تعود العائلة إلى روسيا الثلاثاء 30 يناير. ويشعر أقاربه بالقلق من أنهم سيضطرون إلى مفارقته في مصر. وقالوا: “يشتبه في إصابته في الرأس وإصابات في الذراع والساق“.

وسبق أن دخل أحد سكان بطرسبورغ في الغيبوبة بعد قضاء أسبوع في إجازة بمصر. وكان السبب التهاب البنكرياس. وقال الطبيب إن الرجل قد يكون لديه ظروف مسبقة غير ملحوظة لالتهاب البنكرياس، وأثناء الاستجمام تتفاقم العملية بسبب الطعام الحار.

عن Admin