العرشاني لا يبدي اهتمام بقضية المعتقلين اليمنيين في العراق

سجن عراقي

العرشاني لا يبدي اهتمام بقضية المعتقلين اليمنيين في العراق

شبكة المرصد الإخبارية
وجه رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة في وقت سابق بتكليف لجنة متابعة السجناء اليمنيين في الخارج يرأسها وزير العدل العرشاني لزيارة المعتقليين اليمنيين في العراق وتقديم الدعم لهم المادي والقانوني وكذلك التباحث مع الحكومة العراقية من اجل الافراج عن المعتقلين اليمنيين كاملا الا ان العرشاني لم يبدي للقضية أي اهتمام .

وناشد اهالي المعتقل وزير العدل مرشد العرشاني تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ، مشيرين الى ان تقاعس الوزير العرشاني لا يصب في مصلحة المعتقلين خصوصا الظروف الراهنة التى تمر فيها الاوضاع بالعراق .

من الجدير بالذكر أن هناك 16 سجينا يمنيا لا يزالون في السجون العراقية، بينهم سجينتين يمنيتين، الأولى هي السجينة حسناء علي حسين، التي تقبع في السجون العراقية، بسبب زواجها عام 1998 من “أبو أيوب المصري” زعيم القاعدة في العراق، والسجينة الثانية طفلة تدعى دموع، وتبلغ من العمر 14 عاما، وتم إلقاء القبض عليها عام 2006، بسبب زواجها من أردني ينتمي إلى الجماعات المسلحة في العراق، كما أن هناك معلومات عن وجود 4 سجناء يمنيين آخرين في السجون العراقية، غير أنه لم يتم الحصول على معلومات مؤكدة بشأنهم حتى الآن.

من هؤلاء المعتقلين : صالح موسى البيضاني ذهب الى الحدود السورية العراقية طفلا وعمره لا يتجاوز السادسة عشر من العمر ، ذهب باحثا عن عمل حسب والده ، سافر الى الحدود العراقية السورية وهو لا يدري ان قضبان السجون العراقية بانتظاره ، وتكشيرة السجان ستكون استراحته اليومية ووحشية جنود الاحتلال الامريكي هي من ستحتضنه . اربع سنوات وصالح لا زال خلف القضبان في السجون العراقيه يعاني الامرين في ظل اهمال الجهات الحكومية اليمنيه لقضيته وقضية امثاله اليمنيين القابعين في السجون العراقية .

اعتقل صالح البيضاني في اغسطس 2009 من قبل قوات الاحتلال الامريكي ثم ايداعه في حجز انفرادي بسجن التاجي لمدة سته اشهر بعد ذلك تم تبصيمه على اوارق مكرها ومغمض العينيين ليتم نقله الى معسكر الشرف ظل شهرا كاملا تعرض فيه للتعذيب بالاسلاك الكهربائية وتم تعريفه اثناء التحقيق على سجناء سعوديين في المنطقة الخضراء لم يعرفهم ولم يعرفوه ، ثم نقل الى سجن ابو غريب ليقبع خلف قضبانه وبين جدرانه شهرا كاملا محروما حتى من ضوء الشمس ولون السماء .

قدم للمحاكمة في 18 يوليو 2011م في محكمة الكرخ ببغداد واصدرت المحكمة عليه عقوبة الاعدام وكانت مدة المحاكمة جلسة واحدة … بتهمة انتمائة للجماعات الاسلامية المتشددة ..وتجاوز الحدود العراقية بطريقة غير رسمية

وقد اكد المحامي حميد مصلح الحجيلي مسئول قضية المعتقلين اليمنيين في العراق ان المعتقل صالح البيضاني تمت محاكمته وعمره لم يتجاوز 16عاما مما يجعل الحكم الصادر بحقة با طل لانه لم يبلغ سن المساءلة الجنائية التي حددها قانون العقوبات العراقي وكذلك قانون رعاية الاحداث العراقي رقم 76لسنه 1983و التي تنص المادة (47) على :

(لا تقام الدعوى الجزائية على من لم يكن وقت ارتكاب الجريمة قد اتم التاسعة عشر من عمره ) والمادة 77 من نفس القانون تنص ( الفقرة الثانية اذا ارتكب الفتى جناية معاقبا عليها الاعدام فعلى محكمة الاحداث التي تحكم علية بدلا من العقوبة المقررة له قانونا بإيداعه مدرسة تأهيل الفتيان مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد عن عشر سنوات )وعلى ذلك كانت اجراءات محاكمته غير عادلة لا نه لم تتح له فرصة الدفاع عن نفسه او توكيل محامي ليدافع عنه .

واضاف الحجيلي ان الاعترافات التي بني عليها الحكم الباطل بحقه كانت تحت الإكراه والتعذيب من قبل المحققين وفقا لما ذكرته مطالبا الحكومة اليمنية وكذلك المنظمات الدولية المعنية تخاطب مع الحكومة العراقية بنقل الحدث صالح موسى البيضاني من سجن الشعبة الخامسة الى سجن احداث الكرادة ببغداد لان بقاء المعتقل البيضاني في سجن الشعبة الخامسة يشكل خطر على حياته.

عن Admin

اترك تعليقاً