الاحتلال يعتقل نشطاء بأثواب رعاة في الجولان والآلاف من رجال القاعدة على الحدود

هضبة الجولان

الاحتلال يعتقل نشطاء بأثواب رعاة في الجولان والآلاف من رجال القاعدة على الحدود

شبكة المرصد الإخبارية

ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” عبر موقعها الالكتروني، أنه جرى في الآونة الاخيرة اعتقال ما وصفتهم بـ”نشطاء من منظمات الإرهاب العالمي” المتواجدين في القرى السورية القريبة من الحدود مع اسرائيل، أثناء قيامهم بجمع معلومات استخبارية من خلال لعبهم دور رعاة للماشية يجوبون المنطقة.

وقالت الصحيفة إنه تم إستبدال قوات الاحتياط المتواجدة في المكان بقوات مدرّبة من الوحدات المختارة في جيش الاحتلال لحراسة نقاط المراقبة في الجولان السوري المحتل، إلى جانب إقامة جدار أمني بديل في المنطقة.

وتشير مصادر في جيش الاحتلال أن محاولات المس باسرائيل من الأراضي السورية هي مسألة وقت فحسب، مع تقدّم قوات المعارضة في المنطقة وإحتلالهم للعديد من القرى المجاورة للحدود مع اسرائيل.

ووفقاً للادعاءات الاسرائيلية فإن الآلاف ممن تسميهم بـ”نشطاء الإرهاب” الذين تسللوا إلى سوريا من السعودية واليمن والعراق، ويعملون تحت إمرة تنظيم القاعدة ومنظمة الجهاد العالمي، يتمركزون في جنوب الهضبة السورية في المنطقة الواقعة بين درعا واسرائيل.

كما اكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية في تقرير نشره موقعها على الشيكة، اليوم الأحد وجود حالة من التوتر والترقب الشديد تشهدها الأوضاع على الحدود السورية الأسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة في أعقاب الضربة الاسرائيلية في دمشق.
الصحيفة تفيد بأن اسرائيل استبدلت قوات الاحتياط التي ترابط عادة على هذه الجبهة بقوات نظامية ذات تدريب عال، بالمقابل وعلى الجانب السوري فان نشطاء ما تصفه الصحيفة بالإرهاب العالمي يسكنون القرى السورية الواقعة قي الجانب الاخر للحدود ورعاة ماشية تم ايفادهم لجلب معلومات استخبارية جرى ضبطهم بواسطة وحدة الكلاب التابعة للجيش الاسرائيلي.

المصادر الاسرائيلية التي ترصد الأجواء السائدة بعد العملية الاسرائيلية في العمق السوري، تشير الى أن وقوع عملية تفجير كبيرة هو مسألة وقت فقط.

الصحيفة تنقل عن ضباط اسرائيليين على الجبهة السورية قولهم، أنه في حال وقوع عملية عسكرية ارهابية، كما تسميه، فإن ذلك لن يكون مفاجئا. قائد عسكري اسرائيلي يصف التغيير الحاصل في النظرة للأمور بقوله، لقد تدربنا على الحرب أمام الجيش السوري ولكن الرد السوري قد يكون اليوم أو بعد شهر أو شهرين عن طريق حالة فردية عبر انفجار على الحدود أو في قرية لبنانية أو في نابلس.

التخوف الاسرائيلي لا يقتصر على قوات النظام فهناك الاف الجهادين في الشريط الممتد بين درعا واسرائيل وهم يشكلون مصدر فلق لاسرائيل في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود سوريا وعدم وضوح ما ستؤول اليه الامور هناك .

عن Admin

اترك تعليقاً