الحكم عامين على الجاسوس اندريه بشينتشينكوف وحديث عن صفقة تبادلية

الجاسوس اندريه بشينتشينكوف

الحكم عامين على الجاسوس اندريه بشينتشينكوف وحديث عن صفقة تبادلية

هل يتحقق ما طالب به ياسرالسري من مبادلته بسجناء مصريين وعرب في أمريكا وسجون الاحتلال

شبكة المرصد الإخبارية

قالت مصادر في الخارجية الاسرائيلية أنه تم الحكم على الجاسوس الإسرائيلي اندريه بشينتشينكوف بالسجن لمدة عامين، فيما اعلنت عائلته إعتزامها تقديم إستئناف على هذا القرار حيث تم تحديد يوم الاربعاء المقبل موعداً لسماع هذا الاستئناف”.

كما ذكرت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء أيضاً، أن المحكمة المصرية حكمت على الجاسوس الإسرائيلي اندريه بشينتشينكوف ، والذي تم اعتقاله قبل شهر ونصف بعد أن تسلل إلى مصر، بالسجن لمدة عامين.

وأوضحت الصحيفة أن عائلة الجاسوس الإسرائيلي تنوي تقديم استئناف إلى المحكمة المصرية، لمحاولة إطلاق سراحه.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية حاولت التواصل مع السلطات المصرية عدة مرات من أجل إطلاق سراحه ولكن الدعوات الإسرائيلية قوبلت برفض مصري.

وكانت القوات المصرية قد اعتقلت أندري في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، بعد ان حاول التسلل لمصر عبر معبر طابا، وبحسب تقارير مصرية فإن الجاسوس المصري رفض التعاون مع المحققين الأمر الذي أثار الاشتباه بأنه عميل تابع لجهاز الموساد، فيما نفت السلطات الإسرائيلية أن يكون أندريه عميل لإسرائيل، مؤكدة أنه “مجرد مواطن إسرائيلي تسلل إلى الحدود المصرية”.

وكان ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي طالب الرئيس محمد مرسى عدم الرضوخ للضغوط الرهيبة التى تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على السلطات المصرية، من أجل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى “أندرييه ماكسيم يعقوب” الذى تم إلقاء القبض عليه بعد تسلله للأراضى المصرية بغرض التجسس.

http://www.marsadpress.net/index.php/arabic/comments/arabic1781

وكشف السرى فى رسالة له للرئيس مرسى حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها: أن الجاسوس الإسرائيلى يعمل ضابطاً فى الجيش الإسرائيلى، ومدرب تدريب قوى ومحكم على الصمود تحت ضغوط التحقيق، وطالب فى رسالته أن تستغل السلطات المصرية الموقف ومبادلة هذا الجاسوس بالشيخ عمر عبد الرحمن القابع فى السجون الأمريكية منذ عام 1993 وباقى الأسرى المصريين فى السجون الإسرائيلية.

وقال السرى فى رسالته، “بعد أن وفقكم الله يا سيادة الرئيس بمعاونة الأجهزة الأمنية المصرية، فى القبض على “أندرييه” أثناء تسلله للأراضى المصرية، والذى يعمل بالجيش الإسرائيلى، وذلك عقب ثورة يناير، فيجب عليكم يا سيادة الرئيس الحفاظ على السيادة المصرية والأمن القومى المصرى ومصلحة الأمة العربية، لما يمثله هذا الجاسوس من خطورة بالغة، نظرا لموقعه المتميز بالجيش الإسرائيلى وطريقة تدريبه”.

وأضاف السرى في رسالته قائلا، “أكدت الحقائق التى تم جمعها عن هذا الجاسوس، أنه قام بتأجير منزل فى مخيم الدهيشة بفلسطين، وأدعى وقتها أنه يكره أساليب الجيش الإسرائيلى ويتمنى أن يكون فلسطينياً ومقاوماً معهم للاحتلال الصهيونى، وصاحب المنزل نفسه الذى أجره للجاسوس بالمخيم قال عنه إنه يهودى من أصل روسى وأنه ضد ممارسات الجيش الإسرائيلى، فى حين أنه اعترف لصديق له أنه عمل بالجيش الإسرائيلى لمدة عامين”.

كما أكد صاحب المنزل حسب رسالة السرى أن “أندرييه ماكسيم” كانت تصرفاته وأقواله متناقضة ومتضاربة، حتى شك فيه الشباب بالمخيم وأبلغوا المخابرات الفلسطينية فى بيت لحم، ففر هارباً قبل إلقاء القبض عليه، وأثناء تردده على مقهى المخيم تم إلقاء اعتقال عدد كبير من الشباب المترددين على المقهى، والمعروف عنهم الجهاد ضد الاحتلال الصهيونى، وأن بمداهمة منزله عقب هروبه عثر على بطاقات هوية تؤكد أنه ضابط رفيع المستوى فى الجيش الإسرائيلى.

وكشف السرى فى رسالته أن يوسف أبو ماريا، الأمين العام للحركة الشعبية بفلسطين، أكد أن “أندرييه” ناشط فى منطقة بيت لحم، وهو ضابط بالجيش الإسرائيلى، كما أكد محمد الجعفرى، أمين سر حركة فتح أن المخابرات الفلسطينية كانت تبحث عنه ولكنه نجح فى الهروب حتى تبين أنه هرب لداخل مصر عقب ثورة يناير.

وشدد السرى فى نهاية رسالته، على ضرورة أن تجرى السلطات المصرية وعلى رأسهم الرئيس مرسى، اتصالاتها بالأجهزة والسلطات الأمريكية والإسرائيلية، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وباقى الأسرى المصريين بالسجون المصرية مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى، وعدم تركه تحت أى ظرف إلا بعد تحقيق مطالب السلطات المصرية.

وبعد الحكم على الجاسوس الاسرائيلي عامين ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية، أن إسرائيل تتجه لإبرام صفقة سيتم بموجبها الإفراج عن مصريين محتجزين بسجونها مقابل الإفراج عن الإسرائيلي اندريه بشينتشينكوف الذي اعتقلته مصر قبل شهر ونصف بالقرب من معبر طابا الحدودي وقضت محكمة مصرية بحبسه عامين.

وقالت والدة الإسرائيلي المدان إنها سمعت بالحكم لكنها لا تفهم ما هي أسبابه، مضيفة بقولها “هذا غريب جدا ويبدو أن هناك فوضى كبيرة، إنني قلقة جدا، وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إنها ستهتم بالأمر لكن أنا لا أفهم ماذا حدث”.

وقالت ليزي صديقة بشينتشينكوف إنها صدمت بعد القرار القضائي المصري، “يوجد هنا تدخل سياسي فالمصريون كانوا قد قرروا طرده، الأربعاء ستنظر المحكمة في الطعن على القرار، وزارة الخارجية الإسرائيلية لا يمكنها المساعدة ولا سفارة إسرائيل بالقاهرة، نحتاج كل مساعدة ممكنة، إذا سجن اندريه سينقلونه لداخل مصر ربما للقاهرة، وسيصعب علينا زيارته هناك”.

وقالت صحيفة “معاريف” نقلاً عن مصادر أمنية مصرية قولها، إنه وبعد محاكمة بشينتشينكوف يمكن أن تتم صفقة تبادل أسرى بموجبها يتم إطلاق سراحه مقابل سجناء مصريين.

وفي يناير الماضي زار وفد إسرائيلي مصر لإطلاق سراح الرقيب السابق بالجيش الإسرائيلي، لكن الوفد لم ينجح في مهمته، واستمرت الإجراءات القضائية ضده.

وذكرت مصادر بالخارجية الإسرائيلية: أن الوزارة حاولت إجراء اتصال عدة مرات مع الجانب المصري لإطلاق سراح بشينتشينكوف، لكن لم يكن هناك رد على المطالب .

وقالت الصحيفة: إنه مؤخرا جدا وبعد أن تقدمت التحقيقات في القضية، اعترف المصريون أن الحديث لا يدور عن جاسوس وإنما متسلل، لكن برغم هذا طالبوا بالاستمرار في الإجراءات القضائية ضده.

ونقلت عن مصادر وزارة الخارجية قولها “اندريه حوكم بعامين سجن بتهمة التسلل، ويوم الأربعاء سيكون هناك نقض، وفي غضون ذلك المصريون لا يردون على الرسائل الرسمية فيما يتعلق بالأمر، ولا يرسلون لنا شيئا عن الإجراءات القضائية ولا يسمحون بزيارة قنصلية”.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن أقارب بشينتشينكوف توقعوا إفراج مصر عنه إلا أنهم فوجئوا بالحكم عليه، ونقلت عنهم القول إنهم توقعوا أن يحاكم بـ 6 أشهر على أسوأ تقدير وهي العقوبة القصوى للتسلل.

عن Admin

اترك تعليقاً