جماعة اسلامية تتبنى خطف الاجانب السبعة في نيجيريا

جماعة الانصار الاسلامية النيجيرية
جماعة الانصار الاسلامية النيجيرية

جماعة اسلامية تتبنى خطف الاجانب السبعة في نيجيريا

شبكة المرصد الإخبارية

اعلنت جماعة الانصار الاسلامية النيجيرية الاثنين مسؤوليتها عن خطف سبعة موظفين اجانب في نهاية هذا الاسبوع يعملون في شركة سيتراكو اللبنانية للبناء في شمال نيجيريا، وربطت عملية الخطف هذه بالتدخل العسكري في افغانستان ومالي.

وقالت الجماعة في بيان ارسال الى عدة صحافيين بالبريد الالكتروني انها “تحتجز سبعة اشخاص بينهم لبنانيون وزملاء اوروبيون لهم يعملون في سيتراكو“.

وكانت السلطات النيجيرية اعلنت ان سبعة اجانب يعملون لحساب شركة بناء لبنانية خطفوا مساء السبت في مدينة جاماري شمال نيجيريا بايدي مسلحين قتلوا حارسا، بحسب ما اعلنت السلطات الاحد.

وحادث الخطف الذي وقع ليل السبت الاحد في جاماري على بعد حوالى 200 كلم من بوشي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، هو اكبر حادث خطف رهائن في شمال نيجيريا، المنطقة التي كثيرا ما تهزها هجمات تشنها مجموعات اسلامية لكنها قلما شهدت عمليات خطف.

وتعتبر جماعة الانصار جديدة نسبيا وفي اوج توسعها منذ ان تبنت خطف مواطن فرنسي في ديسمبر. ويعتقد البعض انها مرتبطة مباشرة بجماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة التي اوقعت اعمال العنف التي نفذتها مئات القتلى في شمال ووسط نيجيريا منذ العام 2009.

وفي بيان ارسل الى عدد من الصحافيين عبر البريد الالكتروني، اعلنت الجماعة “احتجاز سبعة من البنانيين وزملائهم الاوروبيين الذين يعملون لحساب سيتراكو”.

وبحسب الشرطة النيجيرية، فان اربعة لبنانيين وبريطانيا ويونانيا وايطاليا خطفوا في هجوم وقع ليل السبت الاحد في قرية جاماري في ولاية بوشي (شمال) حيث قتل حارس.

واكد مسؤول في سيتراكو الاثنين طلب عدم الكشف عن هويته ان بين الرهائن اثنين من اللبنانيين واثنين من السوريين وليس اربعة لبنانيين. ولم تؤكد بيروت الاحد الا خطف اثنين من اللبنانيين.

وقال سكان الاثنين ان سيتراكو اجلت الاحد جميع موظفيها الموجودين في الموقع وليسوا من جاماري على متن 12 سيارة.

وحررت الجماعة بيانها باللغة الانكليزية مع انها استخدمت في الماضي لغة الهوسا المستخدمة في وسط افريقيا وغربها لتبني خطف مهندس فرنسي يدعى فرنسيس كولومب في ديسمبر.

وقال الجماعة التي تعد فرعا من جماعة بوكو حرام انها قامت بخطف هذا المهندس “على اساس التجاوزات والفظائع المرتكبة ضد ديانة الله (…) من قبل الدول الاوروبية في عدة اماكن بينها افغانستان ومالي“.

واشارت حينذاك الى دعم فرنسا للتدخل العسكري في مالي الذي كان يتم التحضير، لتبرير خطفها كولومب.

وتشهد نيجيريا اكبر بلدان افريقيا لجهة عدد السكان واول منتج للنفط في افريقيا، اعمال عنف تنسب في معظمها الى مجموعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة التي تنشط خصوصا في شمال نيجيريا ووسطها.

وتم خطف كولومب (63 عاما) في 19 ديسمبر في شمال نيجيريا من قبل 30 مسلحا في ولاية كاتسينا المحاذية للنيجر.

عن Admin

اترك تعليقاً