توتر العلاقات بين البلدين

قضية مراهق جزائري متهم بـ’الاعتداء جنسيا’ على زميله المغربي تزيد توتر العلاقات بين البلدين

 توتر العلاقات بين البلدين
توتر العلاقات بين البلدين

قضية مراهق جزائري متهم بـ’الاعتداء جنسيا’ على زميله المغربي تزيد توتر العلاقات بين البلدين

تمر العلاقات الجزائرية ـ المغربية بمرحلة توتر جديدة بسبب قضية أخلاقية ‘بطلها’ مراهق جزائري لا يتجاوز سنه 14 عاما، متهم بالاعتداء جنسيا على طفل مغربي لا يتجاوز سنه 12 عاما.

الحادثة وقعت في المغرب، عندما كان الطفل إسلام خوالد ضمن وفد لرياضة الزوارق الشراعية للمشاركة في منافسة رياضية استضافتها المغرب، ليجد نفسه متهما بالاعتداء على طفل آخر، رغم أن عائلة إسلام تؤكد أن الأمر لا يعدو أن يكون ‘لعب أطفال’، وأن والد الطفل المغربي، وهو ضابط في الجيش، يريد أن يجعل منها قضية جنائية. وتؤكد أسرة إسلام خوالد أن ابنها بريء من التهمة الموجهة إليه، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مزحة، وأن ما حدث هو مجرد مزحة تم تضخيمها وتحويلها إلى قضية، مؤكدة أن الطفل المغربي قام بإنزال سروال إسلام عندما كانا في الفندق، فقام إسلام بمطاردته من أجل ‘الانتقام’ وأنه أنزل له سرواله هو وطفل آخر، ولكن الطفل المغربي ذهب يشتكي لوالده، وهو ضابط بالجيش، حسب التقارير الإعلامية الجزائرية، وحسب العائلة أيضا، وأن الوالد سارع لإيداع شكوى بالاعتداء الجنسي على ابنه، لتقدم الشرطة المغربية على توقيف إسلام، وإيداعه السجن على ذمة التحقيق، وعدم السماح له بمغادرة التراب المغربي.

وأوضحت العائلة أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت بما لا يدع مجالا للشك، أنه لم يحدث أي اعتداء جنسي على الطفل المغربي، ولكن رغم ذلك تم تجاهل التقرير، وتثبيت التهمة، التي تجعل إسلام مهددا بالسجن إلى غاية عشرة سنوات، من أجل مزحة ولعب بين الأطفال.

وتتهم عائلة خوالد والد الطفل المغربي باستغلال نفوذه من أجل توريط إسلام في قضية جنائية، رغم أن المسألة بسيطة ولا تستحق أي تهويل، بينما يؤكد والد إسلام المتواجد بالرباط لمتابعة قضية ابنه، أن ‘الضابط المغربي’ حاول ابتزازه.

وطالبت العائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخل من أجل إنقاذ إسلام من السجن، الذي يتهدده رغم صغر سنه، مؤكدة على أن الجميع يشهد بحسن أخلاقه، سواء في البيت أو في المدرسة، أو في نادي الزوارق الشراعية الذي ينتمي إليه، وأن التهمة الموجهة إليه بشعة، ولا علاقة لها بشخصيته وأخلاقه، وأنه لا يزال طفلا في تصرفاته وسلوكياته، وأن الأمر يتعلق بتهمة ملفقة لا أكثر ولا أقل

عن Admin

اترك تعليقاً