اعتقال علي بن حاج

الإفراج عن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومجموعة من النشطاء بعد اعتقالهم على خلفية وقفة احتجاجية لعائلات المختطفين

علي بن حاج
علي بن حاج

علي بن حاج : يصف تصريحات بن صالح وولد خليفة بتضليل الرأي العام

ويرد على مدلسي الذي يدافع عن حقوق الإنسان في جنيف ويدوس عليها بالجزائر

الإفراج عن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومجموعة من النشطاء بعد اعتقالهم على خلفية وقفة احتجاجية لعائلات المختطفين

 

 شبكة المرصد الإخبارية

 

تم الإفراج عن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ ومجموعة من النشطاء بعد اعتقالهم على خلفية تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام البريد المركزي بالجزائر العاصمة لعائلات المختطفين صبيحة يوم أمس السبت 9 مارس 2013 وحسب كثير من المصادر لازال هناك بعض المعتقلين لم يتم اطلاق سراحهم .

وحسب مصادر شبكة المرصد الإخبارية قوات الأمن الجزائرية تعاملت بعنف شديد لتفريق الوقفة الإحتجاجية مستعملة العصي والهروات في وجه المحتجين الذين كان من بينهم كثير من كبار السن رجالاً ونساءا من أهالي المختطفين وتم ضرب الكثير منهم واعتقالهم بطريقة غير انسانية.

هذا وكان نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج قد ألقى كلمة هامة بعد صلاة الجمعة ليوم 25/4/1434هـ – الموافق 8/3/2013م بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة نلخصها في النقاط التالية :

أولا : أوضح أن الاسلام الصحيح هو الذي نص عليه القران والسنة النبوية الشريفة وفهم السلف الأوائل لاسيما فيما أجمعوا عليه من قواطع الشريعة وأنه لا يجوز تفسير الإسلام تفسيرا يناقض ما أجمعت عليه الأمة كتفسير العلمانيين واللائكين.

ثانيا : استشهد بقول العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس الذي بين أن أعظم فتنة أصابت العالم الإسلامي هي الإمام الجائر الذي يفسد البلاد والعباد على جميع الأصعدة ، واستشهد أيضا بقول الشيخ محمد الغزالي الذي قال أن الأمة الإسلامية ستستعصي على كل حل لا ينبع من دينها الإسلامي.

ثالثا : رد على رئيس مجلس الأمة بن صالح ورئيس المجلس الوطني الشعبي بن خليفة بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية وقال أن العدالة التي يطالب بن صالح بوضع الثقة فيها هي عدالة فاقدة للاستقلالية وجائرة تطال الضعفاء ولا تحاكم الأقوياء وهي أداة في يد السلطة التنفيذية وكل ما يقال على لسان المسئولين من القمة إلى القاعدة بشأن العدالة ومحاربة الفساد إنما هي تصريحات فارغة هدفها الاستهلاك الإعلامي وتضليل الرأي العام في الداخل والخارج.

رابعا : ضرب مجموعة من الأمثلة للفساد وكيف ينجو منها كبار المفسدين بتواطؤ من السلطة نفسها.

خامسا : كشف زيف العصابة الحاكمة التي تعمل على تشويه الثورات وتصويرها عن طريق أبواقها الإعلامية بأنها من صنع الأيادي الأجنبية وتتهم كل من يحتج مطالبا بحقوقه بأنه صنيعة أمريكا أو قطر أو الصهيوني برنار لفي بينما تتعامل هذه العصابة مع هؤلاء جميعا سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا وهذا تناقض صارخ ففي الوقت الذي يلتقي سلال مع هؤلاء يتهم أبناء الجنوب البطالين بأنهم شرذمة ولا شك أن هذا الاتهام يمس بكرامتهم مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية في مدينة ورقلة يوم الخميس 14 مارس 2013 دفاعا عن كرامتهم التي مست.

سادسا : تحدث عن مكانة المرأة في الإسلام وعن حقوقها المشروعة ورد ردا قويا عن الجهات المشبوهة في السلطة أو المعارضة التي تريد أن تجعل من المرأة المسلمة أداة صراع وخصام وتدميرا للأسرة والمجتمع وقال إن الشعب الجزائري شعب مسلم لا يقبل بالمفهوم الغربي للمرأة حيث أصبحت سلعة مبتذلة  ونصح الإخوة الحاضرين بالتمسك بالنظرة الإسلامية الشرعية للمرأة المسلمة وأن تمارس جميع حقوقها في إطار أحكام الشريعة الاسلامية وأنه لا يكرم المرأة المسلمة إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم وأن الحاكم المسلم مطالب شرعا بحماية حقوق المرأة وكرامتها في إطار الشرع والآداب الإسلامية وذكرهم بنقول أهل العلم والفقه في الدين وتساءل بأسلوب استنكاري عن سلوك رئيس الدولة بوتفليقة الذي لم يخرج منذ أكثر من سنة للشعب الجزائري ويجتمع ببعض شرائحه الذين يحتجون في كل يوم في أكثر من قطاع وسكت عن حوادث جسام مرت بها البلاد منها غزو فرنسا لمالي والتزم الصمت المطبق ولكنه صارع إلى الاجتماع بالنساء والحديث معهن والاجتماع بهن بمناسبة العيد العالمي للمرأة بينما الرجال والشباب والنساء المحتجات المطالبين بحقوقهم يتعرضون للإهانة والضرب والمتابعات القضائية وتعنيف ومطاردة قوات التدخل والقبعات الزرق والمحاكمات الصورية فما هو سر هذا التصرف الغريب من القاضي الأول في البلاد.

عن Admin

اترك تعليقاً