الإعلان عن تشكيل "جيش العز والكرامة" غرب العراق

الإعلان عن تشكيل “جيش العز والكرامة” غرب العراق

 الإعلان عن تشكيل "جيش العز والكرامة" غرب العراق
الإعلان عن تشكيل “جيش العز والكرامة” غرب العراق

الإعلان عن تشكيل “جيش العز والكرامة” غرب العراق

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أعلن سعيد اللافي أحد أبرز منظمي الاعتصام في محافظة الأنبار، غرب العراق، عن البدء في تشكيل “جيش شعبيلمنع الأجهزة الأمنية من إنهاء اعتصامهم المستمر منذ نحو 77 يومًا بالقوة.

وقال سعيد اللافي الناطق باسم المعتصمين إن : “المعتصمين في الأنبار قرروا تشكيل جيش لحماية ساحة الاعتصام الرئيسية والمعتصمين، ردًا على محاولة الجيش والقوى الأمنية إنهاء اعتصامهم بالقوة“.

وأضاف أن “المعتصمين قرروا إطلاق على الجيش اسم “العز والكرامة”، وهو الاسم ذاته الذي يطلقونه على ساحة الاعتصام بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وأوضح اللافي – الذي أعلن عن البدء في تشكيل الجيش في كلمة له أمس السبت أمام المعتصمين في الرمادي – أن جيش “العز والكرامة” سوف يتألف من أبناء العشائر محافظة الأنبار، وبواقع 100 شخص من كل عشيرة.

وتضم محافظة الأنبار أكثر من 50 عشيرة أبرزها الدليم وشمر وعنزة؛ ما يعني أن قوام هذا الجيش سيقدر بنحو 5000 فرد.

بدوره، قال عضو مجلس محافظة الأنبار خميس أحمد العبطان، إن : هذا الجيش خطوة لجأ إليها أبناء العشائر لحماية المعتصمين من الجيش التابع للحكومة الاتحادية الذي يتربص بهم ونتيجة لما قامت به القوات الحكومية من قتل المتظاهرين العزل كما حدث في الفلوجة (غرب) والموصل (شمال)” مؤخرًا.

وكانت قوة تابعة للجيش العراقي قامت بتطويق ساحة “العز والكرامة”، التي يعتصم فيها سكان محافظة الأنبار، يومي الخميس والجمعة الماضيين، في محاولة لإنهاء اعتصامهم، وبررت عملية التطويق ومحاولة اقتحامها بالبحث عن مسلحين.

وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج كسار في مؤتمر صحفي، عقده السبت، إن قيادة الشرطة وردتها معلومات استخباراتية بوجود إرهابيين مسلحين داخل الساحة، وإنها كانت تحاول القبض عليهم حفاظًا على سلامة أهالي الأنبار والمعتصمين“.

ومن جانبه قال اللواء مرضي المحلاوي قائد عمليات الأنبار (التابعة للجيش العراقي) في تصريحات صحفية السبت، إن “قوات الجيش ستعاود تطويق الاعتصام وستضرب بيد من حديد ضد أي خارج عن القانون ما لم يسلم المعتصمون المطلوبين في ساحة الاعتصام“.

وأعرب صهيب الراوي عضو مجلس محافظة الأنبار، عن دهشته لمحاولة الحكومة إنهاء الاعتصام السلمي للسكان باستخدام القوة.

وقال: “أستغرب قيام الحكومة بتوجيه الجيش بترسانته للبحث عن تنظيم القاعدة بين أناس عزل خرجوا يطالبون بحقوقهم المسلوبة“.

وتابع إذا كانت الحكومة تبحث عن تنظيم القاعدة فعليها أن تبحث عنهم في الصحراء ولا تتحجج بالبحث عنهم هنا وهدفها إنهاء اعتصام الأنبار بالقوة“.

من جهته، رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، عبد الرزاق الشمري، أن قيام المعتصمين بتشكيل جيش “يعتبر تطورًا كبيرًا للأزمة ومؤشرًا على أن صبر المعتصمين بدأ ينفد كما أنه يحمل دلالات على استعداد المتظاهرين لحماية أنفسهم من أي عمل عسكري قد تلجأ إليه الحكومة ضدهم”، بحد قوله.

ومنذ 23 ديسمبر الماضي، يشهد العراق تظاهرات واسعة في المحافظات الشمالية والغربية، للمطالبة بـ”تغيير رئيس الوزراء وإجراء تعديلات قانونية وإصلاحات في مجالات مختلفة والتوقف عن الإقصاء السياسي لأغراض طائفية“.

وبدأت هذه التظاهرات في قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الانبار، احتجاجا على اعتقال القوات الامنية التابعة للحكومة العراقية العشرات من افراد حماية وزير المالية واحد القادة السياسيين للسنة، قبل أن تتوسع في مدن عراقية أخرى.

عن Admin

اترك تعليقاً